Transcription
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فنشرع باذن الله تبارك وتعالى في الحديث عن الاول الكبيرة والقضية الكبرى الكلية اللي عالجها ابن القيم رحمة الله تبارك وتعالى في مفتتح كتابه فابن القيم اه افتتح الكتاب بذكر مقدمة الحقيقة - 00:00:03ضَ
احسني عن بكم مراجعتها مقدمة لطيفة ومهمة يبين فيها ابن القيم اساس دعوة الانبياء والرسل وكيفية تعريفهم لربهم تبارك وتعالى يعني يعني اخذت جملة من الصفحات ثم قدم يعني عرضا مختصرا للمادة العلمية اللي سيتم معالجتها في ثناء الكتاب ثم آآ - 00:00:23ضَ
ذكر يعني اول فصل فقال فهذه مقدمة بين يدي جواب السؤال المذكور وانما تبين تتبين حقيقة الجواب بفصول يعني اه طبعا ذكر يعني يعني هذا قال بفصول والفصول كلها تتعلق بقضية بقضية التأويل - 00:00:43ضَ
قضية التأويل واستغرقت بعد ذلك قدرا حسنا اصلا. يعني من من الكتاب ولذا يعني نحتاج ان نعالج ما يتعلق بقضية التأويل. من المداخل اللي اعتبر ان مناظرها مناسبة لمناقشة قضية التأويل يعني والاشكاليات التأويلية اللي هو حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله - 00:01:02ضَ
عنه انه قال كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليه يا علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمضينا ومضينا معه. ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال ان منكم من يقاتل على تأويل هذا - 00:01:22ضَ
كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا ابو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعن. قال فجئنا نبشره قال وكأنه قد سمعه. فالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يشير ان - 00:01:42ضَ
ان سيكون في مستقبل الايام بعد نبوته صلى الله عليه وسلم بعد زمانه نوع من انواع التحول من مركز الصراع من مركزية على تنزيل القرآن هل هو من عند الله تبارك وتعالى او اتى النبي صلى الله عليه وسلم او انه علمه ملكا او علمه الجن - 00:01:54ضَ
او ان تعلمه من اعجمي او غير ذلك من المآخذ اللي كانت تذكر في حق النبي صلى الله عليه وسلم وسينتقل الى اشكالية اعصف بكيان الامة نفسها وقضية التفسير والتأويل المتعلق بالوحي - 00:02:14ضَ
ومثل ما تنبأ النبي صلى الله عليه وسلم ان اول من سيقاتل على تفسير النص القرآني اللي هو علي بن ابي طالب وقع ذلك في زمانه في مع الخوارج مع الخوارج ومعلوم يعني ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من حال الخوارج في تعاطيهم مع كتاب الله عز وجل وانهم يقرأونه يظنون انه - 00:02:29ضَ
لهم وهو عليهم انه لا يجاوز سراقيهم و غير ذلك من الاعتبارات المآخذ اللي بينها اهل العلم عليه رحمة الله تبارك وتعالى. فليهمنا في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:47ضَ
لم يتنبأ بان ثمة اشكالية متعلقة بتأويل النص القرآني كيعني وصراع من من جنس اشكالية الاصطلاح حول تنزيل النص القرآني ولذا يعني عندنا مصطلحين يعني يمكن ان نعالج في خظامهم هذا الموظوع المصطلح الاول اللي هو مصطلح التأويل وهو مصطلح اكثر تراثية متعلقة بالاشكالية - 00:02:57ضَ
ومصطلح معاصر يعني مع تيارات الحداثية اللي هو اعادة القراءة والنصب المفتوح نعم نظرية موت المؤلف وغيرها من التعاطي ومن هنا وهذا ملحظ مهم جدا ان يتفطن له من كان مهتم بقراءة الصواعق المرسلة - 00:03:21ضَ
الصواعق المرسلة يقدم مادة علمية مهمة جدا لكثير من الاشكاليات الفكرية المعاصرة نعم قد نحتاج الى اعادة انتاج هذه المادة اللي قدمها ابن القيم او قدمها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في قوالب - 00:03:37ضَ
تناسب طبيعة الاشكاليات المعاصرة لكن امهات الاشكاليات امهات الاشكاليات هي من جنس الاشكاليات القائمة الموجودة المعاصرة اه القائمة القائمة في التراث الاسلامي وبالتالي يستطيع الانسان ان يوظف كثيرا بالكلام اللي ذكره ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:03:51ضَ
في معالج كثير من ملفات المشكلة في حياتهم الفكرية المعاصرة. طيب مفهوم التأويل هو احد المفاهيم اللي وقع حيالها قدر لا بأس بهم الاضطراب والاشكال طبعا تعمق الاضطراب والاشكال لما - 00:04:07ضَ
اه تم السعي في فهم كتاب الله تبارك وتعالى وورود لفظة التأويل في سياق النص القرآني في ظل حالة الاضطراب في تحرير مفهوم التأويل لنفسه مثل ما ورد يعني الخلاف المشهور والواسع والكثير. واللي متعرض لطرف بسيط منا فيقول الله عز وجل في اية الاحكام والتشابه الذي انزل عليك كتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب - 00:04:21ضَ
واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الى الله والراسخون في العلم. يقولون امنا به كل من عند ربنا وما الذكر الا اولو الالباب - 00:04:41ضَ
في اشكاليات كبيرة جدا متعلقة بالتأويل وزاد الاشكال واشكالية لما تم شرعنة بعض مسارات فهم لفظة التأويل بمنطوق هذه الاية في القرآن الكريمة فهذه مسألة تحتاج الى توقف. طيب التأويل في اللغة اول قضية يعني يهمنا في معالجة قضية التأويل مدلول كلمة التأويل في اللغة العربية. التأويل مصدر اولي - 00:04:54ضَ
يؤول تأويلا وهو مأخوذ من الاول اي الرجوع وطبعا التفسير بالرجوع وتفسير تقريبي. يعني الاول فيه معنى من معاني الرجوع. لكن وفيه معنى من معاني الصيرورة الصيرورة. ومن المعاني اللطيف اللي نبه له الشيخ عبد الرحمن المعلم اليماني وهي رسالة حسنة وجميلة ونفيسة. يعني لا امل من تكرار التذكاري بها اللي هو حقيقة التأويل - 00:05:17ضَ
وهي من صميم البحث اللي يناقشه. ومن الرسائل اللطيفة كذلك اللي انصح بمطالعته في خصوص هذا الموضوع اللي هو كتاب مفهوم التفسير والتأويل. مفهوم التفسير والاستنباط والتدبر والمفسر للشيخ الدكتور مساعد الطيار. حفظه الله تبارك وتعالى كتاب حقيقة لطيف وجميل ومهم جدا. لمن اراد ان يعمق - 00:05:42ضَ
فهمني ما يتعلق بالاشكاليات المتعلقة بقضية التأويل فمن المعاني اللي اشار لها الشيخ عبد الرحمن الميح المعلم اليماني ان ال اه مقاربة في المعنى لحال ان فيها معنى التحول فيها معنى الة قريبة من معنى حالة - 00:06:02ضَ
فمثلا يعني آآ طبخ الشراب فال الى قدر كذا وكذا فصار يعني هو الاصل انه قريب مدلول كلمة الصغار وان فيها نوع من انواع التقارب مع كلمة حال مع ملاحظة - 00:06:19ضَ
فارقين يعني اساسيين متعلقة. الفارق الاول ان كلمة ال اه تستصحب ان الحالة الاولى مؤثرة فيما ال اليه الامر ان الحالة الثانية التي ال الامر اليه ناشئة عن الحالة الاولى. بخلاف حال او استحال - 00:06:33ضَ
ان حصل نوع من انواع التحول والتغير عن النشأة الاولى. هذا الملحظ الاول اللي ابرز الفوارق والفارق الثاني اللي ذكره اللي هو في قضية السرعة في قضية السرعة فحال واستحال - 00:06:52ضَ
يعبر عن حالة من حالة التغير من حالة الى حال مع قدر من السرعة بخلاف الايلولة او التأويل فانه يحصل بقدر يعني ابطأ ويقع بعد مدة. الشيء اللي يهمني حقيقة في قضية فهم مدلول التأويل في لغة العرب يعني ما الذي كان يفهمه العربي - 00:07:05ضَ
وما هو المعنى اللي كان يجعل سنة السلف وما هو مدلول النص القرآني في قضية التأويل انه لا يخرج من احد مدلولين الاساسيين التأويل الاول اللي هو بيان المتكلم بمعنى اخر هي لفظة ايش؟ تفسير - 00:07:24ضَ
التأويل يأتي بمعنى بيان مراد المتكلم بين قوسين التفسير المعنى الثاني هو الموجود الخارجي الذي يؤول اليه حقيقة الكلام يعني اه اه بمعنى اخر هو ظهور المتكلم به المتكلم به الى الواقع المحسوس. فهذا هو المعنيين المتواجدين في لغة العرب. من يأتي بمعنى - 00:07:38ضَ
تفسير بيان معنى الكلام او هي الحقيقة المقصودة بهذا الكلام لما يتحقق ويكون خارجا متمثلا في الواقع. هذا المعنيين الوالدين في القرآن الكريم وفي لغة العرب واللفظة الدارجة عن سنة سلف الامة الصالحة. طبعا ويتنبه العلماء الى الفارق الموجود بين المدلول الاول والمدلول الثاني - 00:08:00ضَ
انه من جنس الفرق بين التصور الذهني التحقق الخارجي. تأويل بمعنى الاول هو نوع من انواع اه محاولة التوصل لطبيعة التصور الذهني او المعنى المكتنز خلف اللفظة والمعنى الثاني هو التحقق الخارجي اللفظة - 00:08:23ضَ
وبالتالي تفسير الكلام هو من جنس الكلام بخلاف ايش؟ يعني التأويل الذي هو بمعنى التفسير هو كلام يفسر به معنى الكلام بخلاف التأويل بمعنى الحقيقة التي يؤول اليها الشيء هو التمثل العياني ليس شيئا من جنس - 00:08:42ضَ
الكلام. واذا من الاشياء اللي ذكرها الشيخ عبد الرحمن ونقرأها لانها لطيفة في فك يعني الاشتباك والارتباك اللي يحصل حيال لفظ تأويل في مدلوله العربي قال اما تأويل اللفظي لانه قسم يعني على على عدة طبقات تأويل الرؤية على سبيل المثال وتأويل الفعل - 00:09:03ضَ
تأويل اللفظ فقال اما تأويل اللفظ فالاصل فيه ان يحمل على معنى لم يكن ظاهرا منه فهذا احد القيود اللي ينبغي ان تستصحب وهذا قيد جيد التنبه له في قضية التفسير التفسير الاصل انه لا يفسر من الكلام الا ما افتقر واحتيج فيه الى تفسير. اما الكلام البين الواضح - 00:09:23ضَ
الذي لا يفتقد الى شرح او استيظاع فانه لا يتعلق به قضية التفسير. فيقول فالاصل فيه ان تأويل اللفظ فالاصل فيه ان يحمل على معنى لم يكن ظاهرا منه فالكلام الذي لا يظهر معناه لكثير من سامعيه يكون بيان ان معناه كذا تأويلا والكلام الذي يظهر منه معنى يكون بيان - 00:09:43ضَ
معناه غير ذلك الظاهر تأويلا هذا الحين المدلول الاول اللي هو عملية شرح مع الكلام عملية التفسير عملية الابان على المعنى هذا المعنى المندرج في معنى تأويل اللفظ هذا الرقم واحد. رقم اثنين ويطلق على نفس المعنى الذي حمل عليه - 00:10:03ضَ
نفس المعنى الذي حمل علي هذا المعنى الثاني الاول عملية التفسير. الثاني معنى المكتنز فيه عملية التفسير. الثالث قال ويطلق عن نفس الحقيقة التي عبر عنها باللفظ فعندنا ثلاث درجات في التأويل. التأويل اما ان يراد به عملية التفسير او التفسير نفسه او الحقيقة المعاينة لشيء - 00:10:22ضَ
فسر يقول فاذا قال المفسر في قوله تعالى وغدوا على حرد قادرين ويل يومئذ للمكذبين فسوف يلقون غيا ومن يفعل ذلك يلقى اثاما ارهقوا صعودا اذا قال المفسر الحرج المنع ويل وغي واثام اودية في جهنم صعودا جبل فيها يقول فحمله اياها على هذه المعاني - 00:10:47ضَ
هو التأويل بالاطلاق الاول قيام المفسر بحمل تلك الالفاظ على هذه المعاني هذا التأويل بالمدلول الاول. بعدين يقول ونفس تلك المعاني هي التأويل بالاطلاق الثاني النويل واد في جهنم واد في جهنم من جهة المعنى هو تأويل لتلك اللفظة. في الاول متعلق بالعملية الثاني هو نفس المعنى. قال - 00:11:10ضَ
قالوا يقال ما تأويل الحرب؟ فيقال المنع ما تأويل صعود؟ فيقال تأويله انه جبل في جهنم. ونفس المنع اللي هو الحرب ونفس تلك الاودية وذلك الجبل هي التأويل بالاطلاق الثالث - 00:11:32ضَ
الحقيقة الموجودة في الخارج التحقق الفعلي لهذه الامور في الخارج يسمى كذلك تأويلا. فهذي الثلاث درجات متعلقة او علاقة اللفظ بقظية التأويل اذا مثلا لما يقول للنبي صلى الله عليه وسلم داعيا لابن عباس اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل التأويل يكون هذا مقصود به ايش - 00:11:46ضَ
اي والتفسير الحين في ضوء المعاني الثلاثة اللي ذكرها الشيخ عبدالرحمن ايش المعنى الذي يحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم الاول والثاني ان نعلمه التأويل يعلمه الصنعة عملية ان يفسر - 00:12:05ضَ
الالفاظ بما يكشف عن معانيها او علمه التأويل علمه ايش؟ المعاني. المعاني التي تؤول اليها الفاظ. المعاني التي تؤول اليه الفاظا المعنى الثالث لا يكون هنا محتملا ليس هنا محتملا وفي رواية اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب - 00:12:19ضَ
اه طيب فهذا يعني بعظ الملحوظات من الاشياء اللي اشار لها ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان التأويل قد يكون متعلقا بالخبر وقد يكون متعلقا بالطلب. فاذا كان متعلقا بالخبر - 00:12:36ضَ
زين اذا كان متعلقا بالخبر فدائما نستحضره انه يحتمل يحتمل ان يكون متعلقا بتفسير الخبر المعنى اللي تكتنز تكتنزها الالفاظ او تأويل الخبر بمعنى ايش؟ الحقيقة الموضوعية المتحققة في الخارج لذلك الخبر - 00:12:51ضَ
فاذا حدثنا الله تبارك وتعالى عن وعد للمؤمنين في الجنة فعملية التأويل هو تفسير تفسير ذلك الوعد او هو عين ذلك الموعود به في الجنة. الوعيد عين ما توعد الله تبارك وتعالى عليه مثلا - 00:13:09ضَ
اه اخبار الله عز وجل عن اشراط الساعة اما ان يكون تفسيرا لتلك الاشراط او يكون عين تلك الاشراط المتحققة في الخارج. طيب كيف يكون يعني كيف يكون تأويل الطلب - 00:13:24ضَ
يعني ندري الكلام ينقسم الى كلام خبري او طلبي اللي هو الخبر والانشاء نفس الشي اللي في النهاية الطلب يكون واقعا بكلمات فتفسير هذه الكلمات يعتبر تأويلا لهذا الكلام للابانة عن معنى الطلب او - 00:13:38ضَ
هو امتثال الامر امتثال الامر هو نوع من انواع اه جعل ذلك الطلب ايش فيه؟ شيئا حقيقيا موظوعا متمثلا في الخارج. ولذا لما تقول المؤمن عائشة رضي الله عنها وارضاها تقول كان الرسول - 00:13:59ضَ
وسلم يكثر ان يقول في ركوعي وسجودي سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن ايش معنى يتأول القرآن يعني يسعى الى تمثل القرآن يسعى الى اخراج منطوق النص القرآني شيئا متحققا موضوعيا في الخارج يعني قوله تعالى - 00:14:16ضَ
فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. عن سعيد بن جبير عن ابن عمر انه كان يصلي حيث توجه براحلته ويذكر الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ويتأول هذا - 00:14:35ضَ
الاية فاينما تولوا فثم وجه الله فهذا الملحظ الاول انه اذا تعلق الامر بالخبر فمن مقاصد التأويل الحقيقة التي يؤول اليه شيء ومثل ذلك في كتاب الله عز وجل هل ينظرون الا تأويله - 00:14:45ضَ
يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق. يوم يأتي تأويله يعني يأتي تحقق ذلك الامر الذي اخبر الله تبارك وتعالى ومن هنا يسمى تعبير الرؤيا تأويلا بالاعتبارين. اما - 00:15:01ضَ
تأويل الرؤيا بمعنى ايش؟ التفسير ومثاله في القرآن الكريم في قصة يوسف ايش لا. وما نعلم وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين زين؟ اظغاث واحلام وما نحن بتأويل. ايش مقصود بما نحن بتأويل؟ منحهم بتفسير. هذا الجانب الاول. الاية الثانية اللي هو الحقيقة قال - 00:15:17ضَ
تأويله رؤياي قد جعلها ربي حقا لما حصل لما حصل في بداية القصة ذكر رؤيا فلما تحقق سجود والديه واخوته له قال لابيه هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا. طبعا من الاشياء المتعلقة بجانب الطلب تلاحظ الحين بينا انه متعلق بالخبر اما من جهة التفسير او من جهة - 00:15:40ضَ
تحقق الشيء في الخارج وذكرنا في الطلب يتعلق به نفس الشيء تفسير او تحققه شيء في في الخارج من المعاني المدرج في قضية التأويل ان احيانا الابانة عن العلة الغائية والحكمة المطلوبة للفعل يسمى تأويلا - 00:16:05ضَ
مثلا لما يقول الله تبارك وتعالى في قصة الخضر مع موسى سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا سانبيك بتأويل يعني سأذكر لك الحكمة الباعثة على الامر الذي استشكلته. ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا. يقول المعلم واما تأويل - 00:16:20ضَ
له الفعل. فهو توجيهه بذكر الباعث عليه والمقصود منه. فيتبين بذلك انه على وفق الحكمة بعد ان كان متوهما فيه انه مخالف لها. ومن ما حكى الله عز وجل وذكر الايات. زين؟ او العاقبة مثلا وقد يطلق على العاقبة التي اوليها الفعل. وبه فسر قتادة وغيره قوله عز وجل ذلك - 00:16:38ضَ
هي خير واحسن تأويلا يعني احسن عاقبة. فتلاحظ كل المعاني ترى لها صلة وعلاقة بقضية ايش؟ بقضية الصيرورة ان تصير الى شيء معين تؤول الى شيء معين فهذا يعني لاحظ الحين مسار التأويل في اللغة العربية اما ان يكون بالحقيقة بالحقيقة التي يؤول اليها شيء - 00:16:58ضَ
وقد تكون متعلقا بالخبر قد يكون متعلقا بالطلب او بقضية التفسير ويتعلق كذلك بالجانبين باعتبار الكل كلاما يحتاج الى تفسير ان كان غامضا وورد ذلك في لسان الشريعة او في لسان - 00:17:21ضَ
السلف الصالح مثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ذكرنا انه هو بمعنى ايش؟ بمعنى التفسير. قال جابر بن عبد الله في حديث حجة الوداع ورسول الله - 00:17:36ضَ
صلى الله عليه وسلم بين اظهرنا ينزل عليه القرآن وهو يعلم تأويله فما عمل به من شيء عملنا به يعلم تأويله يعني يعلم ايش يعلم تفسيره. قول ابن عباس مثلا انا ممن يعلم تأويله - 00:17:46ضَ
اي اعلم تفسيره واشهر من جرى على لسانه من ائمة التفسير اللي هو الامام الطبري عليه رحمة الله تبارك وتعالى فعنوان الكتاب جامع البيان عن اي القرآن وقد كان يطلق مصطلح اهل التأويل ويصد تفسير الاية بقوله القول في تأويل قوله تعالى الامام الشافعي عليه رحمة الله تبارك - 00:18:01ضَ
وتعالى في غير موضع في كتابه الام يقول وذلك والله اعلم بين في التنزيل مستغنى به عن التأويل. مستغنى به عن التأويل الشيء البين الواضح به عن الاحتياج الى التفسير التأويل. ومنه قول الامام احمد رحمة الله تبارك وتعالى عليه في الردعة الجهمية فيما تأولته من القرآن على غير تأويله لا - 00:18:24ضَ
اخر الكلام بعض العلماء حاول ان يوجد فرق ما بين مفهوم التفسير وقضية التأويل فبعضهم قال التفسير لما لا يدرك الا بالنقل اي بالرواية التفسير هو ادراك معنى الكلام من خلال النقل - 00:18:44ضَ
من خلال الرواية بخلاف التأويل يدرك من خلال قواعد العربية من خلال يعني مثل ما يقسمون مدارس التفسير الى تفسير بالرأي وتفسير بالاثر المأثور جيد بعضهم قال التفسير لما كان مدلوله واحدا والتأويل ترجيح لواحد من مدلولات يعني اذا كان اللفظة لها مدلول واحد يكون تفسيرا واذا كان له عدة مدنيلات - 00:18:59ضَ
فرجحت احدى المدلولات على الاخرى صار تأويلا. والاظهر والله اعلم ان ايش العلاقة بين التفسير والتأويل في ظل معنى اللي ذكرناه قبل المعنى اللي ذكرناه قبل قليل ايوا ايش مين الاوسع؟ ايه والتأويل فيصير التفسير ايش - 00:19:22ضَ
والتفسير هو قسم من اقسام الدولة. لو ذكرنا اما التأويل يكون مع التفسير او الحقيقة التي يؤول اليه شيء. فالتأويل اوسع دائرة بحيث يشتمل على التفسير كقسم من اقسامه او قسيمه الحقيقة التي يؤول اليها اليها اليها الكلام - 00:19:39ضَ
طيب هذا ما يتعلق بمدلول لفظة التأويل في العربية في لسان القرآن الكريم في لسان السلف الصالح. ماشي؟ التأويل بالإصطلاح هو اللي هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح بقرينة صارفة او نقل اللفظ عما اقتضاه ظاهره لمعنى اخر بدليل او العدول عن ظاهر اللفظ الى معنى - 00:19:59ضَ
لا يقتضيه لدليل عليه. كلها يعني مدلات متقاربة تدل على ان عملية صرف الكلام من ظاهر الى الى باطن او من ظاهر راجح الى باطن مرجوح اه لقينة صارفة هذا هو عملية التأويل. هذا هو عملية التأويل. وهذا طبعا المدلول شاع كثيرا جدا في المدونة العقدية والمدونة - 00:20:22ضَ
المدونة العقدية والمدونة الاصولية وتجد له يعني ذكر يعني في مسائل دلالات الالفاظ وغيرها من المباحث وطبعا تمدداته داخل الحالة الكلامية بينة وواضحة يعني مثلا كتاب ابن فورك تأويل مشكل الحديثة والاحاديث - 00:20:50ضَ
هو يعتمد هذه التقنية في صرف ظواهر ما يتعلق بجملة من صفات الله تبارك وتعالى عن مقتضى ظواهرها. كتاب ابو الحسن الطبري كذلك. يعني اه يعني اه اللي هو بن مهدي - 00:21:10ضَ
الطبري عند تأويل مشكل الاحاديث الضارة وتأويل وتأويل الايات المشكلة تأويل الايات المشكلة اه وهو الذي سعى في ابطاله في المقابل مثلا اه القاضي ابو يعلى في كتابه ابطال التأويلات او الموفق ابن قدام عليه رحمة الله تبارك وتعالى في ذمة التأويل - 00:21:23ضَ
فاح اه فهذا التأويل الحين هذا التأويل على الصحيح ليس معنى محققا من جهة العربية هو اصطلاح حادث هو اصطلاح حادث. ولذا ينبغي الا يغتر الانسان بورود هذا المعنى في بعض المدونات - 00:21:42ضَ
المعجمية العربية يعني لو فتح الانسان مثلا لسان العرب المنظور سيجد انه ذكر من منظور من معاني كلمة التأويل هو صرف اللفظ معناه الظاهر انه مع المرجوح لقرينه ذكر هذا المدلول - 00:22:00ضَ
الى السياحة الخاص وطبعا هو دخل على ابن منظور بلسان العرب من ابن الاثير ابن الاثير احد موارد ابن مظهور ذكر هذا مثلا الزبيدي في تاج للعروس زين آآ نقل عن صاحب جمع الجوامع وابن الكمال وابن الجوزي - 00:22:13ضَ
ففي فرق بين بين المعاجم المتقدمة اللي كان يسعى اصحابه الى تحرير مدلولات الالفاظ في ضوء ما كان يفهمه العرب من هذه الالفاظ مثلا في زمن النبوة في زمن الاعتبار اللغوي - 00:22:31ضَ
وحجية اللغة وهنالك كتب هناك اوسع دائرة تلاحق الدلالات المتعلقة بهذه اللفظة سواء كانت متعلقة في عصر احتجاج واللغوي او كانت خارجة ذلك السياق وبالتالي ينبغي على من يقرأ في مثل هذه المعاجم ان يتفطن لهذه القضية. وانه لا يلزم بالضرورة ان تكون المعاني الموجودة فيها محررة - 00:22:46ضَ
يعني من جهة آآ كونها آآ في عصر الاحتجاج العربي بحيث يستطيع ان يحمل مدلولات الكتاب والسنة عليها ويعني يعتبر جهد علمي جيد ومهم وممتاز جدا لملاحقة التطورات المعاني لدلالة الالفاظ - 00:23:08ضَ
لكن المهتمين نحن بجهة كبيرة جدا على معرفة دلالات الالفاظ في زمن النبوة حتى نستطيع ان ندرك مقاصد الشارع بالاخبار بمثل تلك الالفاظ فهذه قضية في غاية الاهمية فمشكلة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى واللي يشيل له ابن القيم عليه رحمة الله في المرسلة الاساسية مع هذا المدلول الاصطلاحي ليس الاشكالية من حيث هي - 00:23:27ضَ
ابتداءا اشكالية مصطلحية والاشكالية في تنزيل هذا المدلول لاصطلاح الحادث على خطاب الوحي بحيث يقال ان تفسير قول الله تبارك وتعالى مثلا وما يعلم تأويله الا الله بمعنى ايش؟ لا يعلم صرف اللفظ من معناه - 00:23:50ضَ
ظاهرين مع المرجوحة المعاني هذي هذا هو الاشكالية الاساسية الاولى. اللي يستطيع الانسان يلاحظها ويدركها من كلام ابن تيمية وابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وفي كلام. نعم يعني نعرض عنه حتى لا نقع في اشكالية التطوير فهذه الاشكالية الاولى. فمثل القاعدة الموجودة مع المصطلحات بشكل عام ان لا مشاحة في الاصطلاح. وان المشاحة ان ما - 00:24:06ضَ
من احد وجهين الوجه الاول اما ان يكون بسبب ترتيب الاحكام على المصطلحات او يكون المشاحة من جهة عدم انظباط المدلول لاصطلاح اللفظي او منضبط فيكون عند الانسان نوع من انواع الاعتراف - 00:24:28ضَ
من جنس الاعتراض على القسم الاصطلاحية لما يقال لك انه يقسم الامور الى شيئين. فقد يقول قائل لا القسمة هذي غير منضبطة لان عندنا كذا وعندنا كذا اشكاليات معينة فابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى مشكلته رقم واحد اللي هو في تنزيل خطاب الوحي على مثل هذه المصطلحات الحادثة فهذي اشكالية رقم واحد رقم اثنين اللي يظهر - 00:24:40ضَ
والله اعلم انه سيكون هنالك قدر من الاشكال عند ابن تيمية في مدلول كلمة التأويل من جهة المصطلحية لموقفه المتخذ في قضية الحقيقة والمجاز ولذا لو يؤكد حالة الصلة والارتباط بالمبحث التأويل والمبحث الحقيقة والمجاز مثلا قول ابن حزم ناخذ مثال او مثالين يقول ابن حزم والتأويل نقل اللفظ عما اقتضاه - 00:25:02ضَ
طهره وعما وظع له في اللغة الى معنى اخر لما يقول والتأويل نقل اللفظ عما اقتضاه ظاهره وعما وظع له في اللغة فتلاحظ ان ابن تيمية اذا جيت الحين قلت التأويل هو آآ صرف اللفظ عما وظع له في اللغة هنا بيكون عنده موقف ابن تيمية كما في سبيل الله - 00:25:22ضَ
بناقش قضية الحقيقة والمجاز. يقول ابن زاغوني مثلا نقل الكلام في التأويل نقل الكلام عن وظعه واصله السابق للفهم من ظاهره في الف اللغة والشرع او العادة لاحظ واصله السابق الى الفهم من ظاهره في تعاريف اللغة والشرع او العادة الى ما يحتاج الفهم والعلم بالمراد به الى قرينة تدل عليه لعائق منع من - 00:25:43ضَ
استمرار يعني مقتضى لفظه قالوا وماخوذ من المآل ومن ذلك ما وقع الخطاب فيه على سبيل المجاز. تلاحظ الحين انه في ارتباط بين مبحث المجاز ونبحث ابن ابن حزم يعني كذلك يوضح المسألة بشكل اوضح يقول فقد بان بما ذكرنا ان نقل الامر عن الوجوب والفور للندب والتراخي هو باب واحد مع نقل - 00:26:05ضَ
عما يقتضيه ظاهره لمعنى اخر وهذا الباب يسمى في الكلام وفي الشعر. الاستعارة والمجاز نقل اللفظ عما يقتضيه ظاهره الى معنى اخر قال وهذا الباب يسمى في الكلام وفي الشعر - 00:26:25ضَ
الاستعارة والمجاز. يقول ابن قتيبة واما المجاز فمن جهتي غلط كثير من الناس في التأويل يعني من اشكالية الانسان في قضية المجاز وقع كثير من الناس في الغلط في ابواب التأويل. وتشعب بهم الطرق واختلفت المحال. وطبعا بناقش ما يتعلق بالحقيقة والمجاز - 00:26:40ضَ
من التفصيل باذن الله تبارك وتعالى في دروس قادمة في الفرق بين الحقيقة والمجاز وموقف ابن تيمية وابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى باعتبار ان قضية المجاز هي قضية مركزية - 00:26:58ضَ
المحورية يعني فصل الكلام فيها ابن القيم كثيرا جدا يعني في على الاقل في القدر المتحصل عندنا في مختصر الصراعات طيب فذكرنا الحين ان ان مشكلة ابن تيمية الاساسية آآ اللي تتبدى في القراءة له حتى ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى مع مصطلح التأويل انه يقول لك يا جماعة - 00:27:08ضَ
هذا اللفظة مدلولة في العربية تدل على كذا وتدل على كذا وبالتالي لا يصح ان يفسر النص القرآني الا في ضوء احد المدلولات الخاصة المتعلقة قبل التأويل في زمن الاحتجاج العربي في زمن الاستخدام النبوي كيف كان يفهم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رفض التأويل دون ان - 00:27:28ضَ
نشحن لفظة التأويل بمعاني حادثة اللي هو صرف اللفظ معاه الظاهر مع المرجوح لقرينه ثم ننزل الدلائل الشرعية على ذلك المصطلح وطبعا هذي اشكالية ليست مختصرة على تلك الدلالة اللي هو وما يعلم تأويله الا الله. يعني مثلا تأملوا في المثال هذا. يقول ابن الجوزي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس اللهم ففقه في - 00:27:47ضَ
وعلمه التأويل علمه التأويل. قال ابن الجوزي وقوله وعلمه التأويل فيه قولان. احدهما هو التفسير علمه تأويل علمه التفسير. والثاني ان نقل الظاهر عن وظعه الاصلي لما يحتاج في اثباته الى دليل اولى ما ترك ظاهر اللفظ فهو من ال شيء يا كذا اي صار اليه. فتلاحظ الحين انه - 00:28:10ضَ
هنا مشكلتنا مع ابن الجوزي نفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم وعلمه التأويل بهذا المدلول الاصطلاح الخاص للفظة التأويل بالاضافة على اللي هو الاية ال عمران والكلام الحقيقة في في الاية طويل وابن تيمية عليه رحمة الله له رسالة مفردة. اه مفصلة يعني فيما يتعلق بهذه الاية القرآنية. اه رسالة - 00:28:30ضَ
الاكليل الاكليل في المتشابه في التنزيل او ناسي يعني العنوان لكن موجودة في مجموع الفتاوى وخلاصة ما يتعلق بهذه الاية القرآنية ان العلما اختلفوا في مدلول كلمة المتشابه ومدلول كلمة التأويل بسبب اختلافهم في الوقف في الاية - 00:28:54ضَ
فاكثر السلف وبعضهم حتى نقل الاجماع وان كان الاجماع غير محقق في ذلك يعني خالف فيه مجاهد وطائفة من اهل العلم بل نقل عن ابن عباس يعني الرأي ان قول الله تبارك وتعالى وما يعلم تأويله الا الله - 00:29:14ضَ
نقطة والراسخون في العلم يقولون الواو واو الاستئناف وانبنى على هذا ان اللي قال بالوقف قال ان المتشابه من قبيل ايش المتشابه المطلق الذي لعنه الله تبارك وتعالى وبناء على ذلك فالتأويل يكون مقصودا به - 00:29:28ضَ
اللي احنا نزعمه وندعيه ان المتشابه المقصود به ايش يعني اذا اذا اذا وقفنا فيكون التبويل ايش لأ ايوا الحقيقة التي يؤول اليه الشيء يعني حقيقة ما يتعلق بوعد الله تبارك وتعالى وعيدا. لما يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني في الحديث القدسي جعلته لعبادي - 00:29:44ضَ
ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فنحن لا نستطيع ان نتعقل حقيقة نعيم الجنة والنار. لا نستطيع ان نتعقله وانه كنا ندرك تفسيره منذ ذات تلك الالفاظ. لكن وما يعلم تأويله - 00:30:06ضَ
لا يعلم حقيقته التي يؤول اليها الا الله عز وجل. لا يعلم حقيقة صفات الله تبارك وتعالى الا هو سبحانه وتعالى. فهذا هو على الوقف على الوصل يكون المتشابه ليس من قبيل المتشابه ايش؟ المطلق لكن من قبيل المتشابه - 00:30:19ضَ
النسبي الذي يعلمه الله سبحانه وتعالى ويعلمه مين الراسخون في العلم لكن قد يغيب على غيرهم فتأويله بمعنى التفسير المتشابه لا يعرف تفسيره الا الله والراسخون في العلم لاحظ اللي هنا الحين يسبين لك ليش ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى مصر على فرز المدلولات اللغوية للفظة التأويل عن المصطلح الحادث التأويل لان - 00:30:35ضَ
لما فسر التأويل في الاية فسر التأويل بالاية بانه صرف اللفظ معناه الظاهر بمعنى مرجوح لقرينة استوجب ذلك موقفين عقدي بحسب الوقف الاية فاللي فسر الاية بالتأويل ووقف لا يعلم تأويله الا الله قال لك المتشابه لا يعلم تأويله لا يعلم صرف اللفظ - 00:31:01ضَ
من المدلول الظاهر الذي سيبين لنا الذي يقتضي التمثيل والتشبيه الا الله سبحانه وتعالى ما هو المدلول الخفي الذي اراد الله تبارك وتعالى لا علمه الا الله عز وجل. فيصير هذا معبر عن رؤية التفويض. رؤية التفويض او اللي يسميهم ابن تيمية وابن القيم التجهيز لاهل التجهيل - 00:31:22ضَ
ان لا يعلم لا يعلم مو بالحقيقة لا يعلم المعنى المصروف اليه ذلك اللفظ المتشابه الا الله سبحانه وتعالى. فيصير ينصرون رؤيتهم العقدية في ظل تنزيلها بالنص القرآني على لفظة التأويل الحادثة ثم - 00:31:42ضَ
الوقف واللي وصل قال ايش قال لا ان اهل العلم يعلمون بالقرائن بالدلائل موجبات الصرف من الظاهر الى المعنى المرجوح مع درايتهم وادراكهم للمعنى المرجوح الذي اراده الله تبارك وتعالى - 00:32:01ضَ
انا بصير معبر عن اللي تجاه الكلام الاخر اللي تجاه التأويلي. فابن تيمية يقطع صلة الطائفتين بهذه الاية القرآنية عبر بوابة ايش؟ التذكير والتنبيه ان التأويل في هذه الاية لا تخرج عن احد احتمالين ومعنيين. اما ان تكون بمعنى التفسير - 00:32:18ضَ
او تكون بمعنى ايش؟ الحقيقة التي يؤول اليه شيء. فاذا وقفت فلا يعلم حقيقة الامر كما هو الا الله سبحانه وتعالى. واذا وصلت فيكون متعلقا بالتفسير ولا صلة للاية بمناصرة الرؤية التفويضية او بمناصرة الرؤية - 00:32:34ضَ
التأويلية والكلام كما ذكرت يعني متعدد كثير جدا. طيب من اهم الاشياء اللي نبه لها ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهو حاضر في كلام ابن تيمية. وبالمناسبة ادارة التعارض في المجلد الاول في مبحث يعني واضح انه هو احد الموارد اللي استقى منها ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى كلامه في قضية التأويل في - 00:32:50ضَ
اوعى تكون مرسلا المجلد الاول في دار التعارض فيه مبحث يعتبر يعني ليس واسعا جدا بطبيعة المعالج اللي قدمها ابن القيم كمعالجة تراثية هي اوسع المعالجات التراثية لقضية التأويل وفي رسالة علمية للشيخ شو اسمها - 00:33:12ضَ
اسمه محمد لوح الكتاب مجلد الرسالة العلمية عن التأويل. بس انا ناسي ايش العنوان المظبوط لها لكن يعني الرسالة كذلك يعني مهمة ونفيسة لكن اوسع كتابة موجودة في الدائرة التراثية اللي اعرفها اللي هو كلام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الصواعق - 00:33:32ضَ
المرسلة. فاحد المعاني المهمة اللي يؤكد عليها ابن القيم. كيف الجنايات التأويل الفاسد ديوان المؤلفة الشيخ محمد احمد لوح آآ جناية التأويل الفاسد يعني رسالة آآ علمية للشيخ مفيدة ونافعة وطبعا كلنا يعني انا على المستوى الشخصي - 00:33:52ضَ
قبل صدور اللي هو كتاب الشيخ تميم القاضي. يعني اتوقعها اللي هو الاصول اه اصول اه فقه النص العقدي اصول فقه النص العقدي اه اتوقع ان هذي المباحث كلها سيتم يعني تغطيتها تغطية - 00:34:16ضَ
اه اه موسعة يعني الحقيقة ومفيدة ومهمة جدا اه طيب التأويل احد المعاني اللي نبهها ابن القيم اللي هو اه اشكالية الوظيفة لتأويل كلامي. اشكالية الوظيفة للتأويل الكلامي يعني عنده مشكلة ابن القيم واخذها عن ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في بواعث المؤولة المؤولة بالمديون الاصطلاحي الخاص في تأويل نصوص الوحي - 00:34:31ضَ
وهي اشكالية الوظيفة يقول ينبغي على الانسان ان يتعامل مع نص ايا كان هذا النص انه يحاول ان يستكشف من خلال خبايا هذا النص مراد المتكلم بهذا النص المشكلة اللي يلاحظونها ابن تيمية ويلاحظها ابن القيم ان كثيرا ممن يتعامل مع النص القرآني ويتعامل مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما عاد غرظه - 00:35:00ضَ
استبانة مراد المتكلم من خلال الحروف والالفاظ ليفضي الى المعنى المراد المتكلم بقدر ما يحاول ان ان ايش؟ الى مو بس التوظيف يعني هو يعني اللي تعتبر اظن قضية التوظيف - 00:35:23ضَ
ثانوية بالمقارنة بالاصل وهو دفع الصائل يعني هو الاشكالية الاساسية انه ظاهر النصر يدل على معين على معنى معين فهو يحاول ان يصرفه ليس غرظه الاساسي اللي هو محاولة توظيف النص بقظية بقدر ما - 00:35:40ضَ
الى دفع الاشكال الوارد من ظواهر تلك النصوص الشرعية. فدفع الاشكال الوارد من دلالة تلك النصوص الشرعية هو محاولة للموائمة بين التصورات العقدية الخاصة ومدلولات تلك الالفاظ اكثر من محاولة استبانة المدلول العقدي اللي يريد ان يبشر به الطرف الاخر. لذا يقول ابن القيم التأويل وهذه قاعدة التأويل - 00:35:55ضَ
اخبار عن مراد المتكلمة لا انشاء التأويل اخبار عن مراد المتكلم لا ان شاء هذا احد عناوين الفصل ثم يقول فهذا الموضع مما يغلط فيه كثير من الناس غلطا قبيحا - 00:36:15ضَ
فان المقصود فهم مراد المتكلم بكلامي فاذا قيل معنى اللفظ كذا وكذا كان اخبارا بالذي عناه المتكلم فان لم يكن هذا الخبر مطابقا كان كذبا على المتكلم وهذا كلام يعني يبين - 00:36:28ضَ
وواضح يعني ينبه عليه. ولذا يشير ابن القيم في موضع اخر في الصواعق الى الى الى اشكالية البواعث. يعني ينبه الى الوظيفة يقول ينبغي يا جماعة وان يعني خلونا من المنازعة التفصيلية في المدلول الاصطلاحي لكلمة التأويل واشكاليات المجازر خلنا نسلم بصحة هذه القضية - 00:36:42ضَ
ينبغي علينا ان نتفق على ارظية واحدة بان بواعث التأويل ينبغي ان تكون في محاولة استكشاف المعنى الذي اراده المتكلم هذا هو الحقيقة الوظيفة اللي نحتاجها فخلنا نأصل هذا الاصل والقاعدة. المشكلة اللي قاعدين نلاحظها ان البواعث المحركة اللي صنعت التأويل ليست بواعثة - 00:37:02ضَ
اه يتطلب الانسان من خلالها مراداة المتكلم بقدر ما هي يعني بواعث اجنبية يحاول الانسان ان يخلق من خلاله موائمة عقدية بين تصوراته الخاصة مدلولات محتملة بمطلق الاحتمال للالفاظ. ولذا يقول ابن القيم وحقيقة الامر ان كل طائفة تتأول ما يخالف نحلتها ومذهبها - 00:37:25ضَ
في العيار على ما يتأول وما لا يتأول هو المذهب الذي ذهبت اليه. والقواعد التي اصلتها فما وافقها اقروه ولم يتأولوه وما فان امكنهم دفعه الا تأولوه ويقول هذه الاشكالية الحقيقية - 00:37:46ضَ
ان ان سبق الاعتقاد على واردات النصوص. ان الانسان لا يستدل لبناء المعتقد بقدر ما هو يعتقد ثم يمارس فعلا السد. فاذا توافقت الادلة مع الرؤية العقدية سلم وخضع وما عنده اشكالية فاذا خالفت وامكنه الدفع والرد رد - 00:38:02ضَ
واذا لم يكن هنالك سعى عبر اداة التأويل الى صرف المديولات الظاهرة لتلك المدلولات بما يتوافق مع الرؤية العقدية. طبعا ذكر يعني في الصواعق المرسلة يعني تفاصيل ما بندخل فيها يعني بس افتتاحية حتى تتخيلون كلامي يقولوا لي هذا لما اصلت الرافضة عداوة الصحابة ردوا كل ما جاء في فضائلهم والثناء عليهم او - 00:38:20ضَ
تأولوها لما اصارت الجهمية بدا الحين يذكر يعني مفصل المعايير الموجودة عند الطوائف اللي تستوجب منهم القبول او الرد او التأويل بحسب تلك القائمة الموجودة ذكر يعني عدة ما بعد. من اللفتات الجميلة اللي ذكرها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى واللي تبين عن عمق الاشكال. عمق - 00:38:42ضَ
الاشكال. يقول هم في اكثر ما يتأولون وقد يعلم عقلاءهم علما يقينيا ان الانبياء لم يريدوا بقوله ما حملوه عليه يعني كأنه في لحظة يقول هؤلاء عقلائهم في لحظة مكاشفة تعب النفس - 00:39:02ضَ
لو لو حققوا الامر لوجدوا انهم يدركون من انفسهم انهم يسعون الى حمل دلالات الالفاظ الشرعية على معان ليست مقصودة المتكلم. يجزمون بذلك. يقول هم في اكثر ما تأولونه وقد يعلم عقلائهم علما يقينيا ان الانبياء لم يريدوا بقولهم ما حملوه عليه - 00:39:17ضَ
وهؤلاء كثيرا ما يجعلون التأويل من باب دفع المعارضين فيقصدون حمل اللفظ على ما يمكن ان يريده متكلما بلفظي لاحظ المشكلة اللي يقوله ابن تيمية المنطلق الاساسي لمحاولة معرفة ما هو المعنى الذي اراده المتكلم. ليس المنطق اللغوي السليم انه يفعل الانسان - 00:39:37ضَ
انه يحمل الكلام بحسب ما يحتمل ان يكون دال عليه اللفظ. يقول لا هذي ليست طريقة صحيحة الطريقة الصحيحة ان يسعى الانسان في محاولة تلمس مراد المتكلم هو البوصلة المحددة لدلالة الالفاظ. يقول لا يقصدون طلب مراد المتكلم به وحمله على مناسب حاله وكل تأويل لا يقصد به صاحبه - 00:39:58ضَ
بيان مراد المتكلم وتفسير كلامه بما يعرف من مراده وعلى الوجه الذي بيعرف به يعرف مراده فصاحبه كاذب على من تأول كلامه. هذا التأصيل يعني نفيس ومهم جدا. وبنذكر بعض الامثلة اللي تؤكد فعلا حجم الاشكالية اللي تعترض لكثير من المتأولة انه فعلا يتأولون - 00:40:19ضَ
بطريقة يجزم الناظر ان هذي لا يمكن ان تكون مقصودة للمتكلم ولو قدر انها مقصودة المتكلم هذي اشكالية بنعرض لها اما ان يكون ذلك متكلم وايش؟ كاذبا او يعني احسن احواله يوري يعني يلغز بالكلام يوهمك معنى - 00:40:39ضَ
وهو لا يقصد المعنى الذي تهمه الالفاظ. ولذا في مناظرة الواسطية ينبه ابن تيمية تنبيه مهم جدا في حقيقة ماهية التأويل الذي اقام معركته في وجهه من اجلي. وهو نوع من انواع التحرير الاصطلاحي. فيقول وخلنا نشوف ما هو المصطلح الذي ارتضاه ابن - 00:40:58ضَ
لكثير ممن ينخرط في سلك الممارسات التأويلية. يقول فكان مما اعترض اعترض علي بعضهم لما ذكر في اولها ومن الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل فقال - 00:41:18ضَ
يعني المعترض ما المراد بالتحريف والتعطيل لاحظوا ابن تيمية في الواسطية لما ذكر ما قال ايش؟ من غير تأويل قال ايش؟ من غير تحريف فسئل ايش تقصد بالتحريف؟ فقال ومقصوده ان ومقصوده يعني ابن تيمية يدري ان مقصود المعترظ - 00:41:38ضَ
المعنى اللي يريد استبطانه في محاولة استكشاف مدلول كلمة التحريف عند ابن تيمية يقول ومقصوده ان هذا ينفي التأويل الذي اثبته اهل التأويل الذي هو صرف اللفظ عن ظاهره اما وجوبا واما جوازا فقلت - 00:41:58ضَ
يعني انه انه متفطن ليش دقر عن التحريف؟ مع انه مفترض ان تكون لحظة وفاق بين الطرفين انه ينبغي ان من غير تحريف في اشكالية لكن هو يدري ان ابن تيمية مقصوده اعادة توصيف الاشياء بمسمياته الحقيقية فقال تحريف. فسأل ايش تقصد بالتحريف؟ فقلت - 00:42:13ضَ
الكلمة عن مواضعه كما ذمه الله تعالى في كتابه وهو ازالة اللفظ عما دل عليه من المعنى مثل تأويل بعض الجهمية لقوله تعالى كلم الله موسى تكليماء اي جرحه باظافير الحكمة تجريعا - 00:42:32ضَ
لاحظ وجاب مثال يعتبر صارخ وبين بحيث حتى احد رؤوس المعتزلة خذ معنا يمكن اشرت اليه في بعض سياقات الزمخشري ما ارتضى هذا المسلك التأويلي اللي مارسه بعض المعتزلة قال ومثل تأويلات القرامطة والباطنية وغيرهم من الجهمية والرافضة والقدرية وغيرهم فسكت فسكت وفي نفس آآ - 00:42:47ضَ
فسكت وفي نفسه ما فيها وفي نفس ما فيها مشكلة ما ظبطت اللفظة. وذكرت في غير هذا المجلس اني عدلت عن لفظ التأويلي لفظ التحريف لان التحريف اسم جاء القرآن بذنبه. وانا تحريت في هذه اللفظ العقيدة اتباع الكتاب والسنة فنفيت ما ذم - 00:43:07ضَ
الله من التعريف ولم اذكر فيها لفظة التأويل بنفي ولا اثبات لان لفظ لفظ آآ لانه لفظ له عدة معان كما بينته في موظعه من القواعد فان معنى لفظ تأويل في كتاب الله وذكر الاشكالية الاخرى. انه لو استخدمت لفظ التأويل طيب التأويل وارد في القرآن الكريم وما يعلم تأويل له الا الله - 00:43:26ضَ
وله عدة مدلولات جزء من المدولات حق لكن جزء من المدلولات اه قد تكون متطابقة مع مدود التحريف اللي انا قصدت الابانة يعني عنه وانه حال الواقعين في اشكالية التعريف هي من جنس - 00:43:43ضَ
في حال اليهود لانا نعرف ان اليهود وقعوا في لونين من الوان التحريف اما التحريف اللفظي او تحريف ايش؟ او تحريف في المدلولات والمعاني ولتجد مثلا بعض المعتزلة لما لما لما وذكر هذا انه وضع في كسوة الكعبة ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم - 00:43:58ضَ
يعني هروبا من اثبات السمع والبصر مثلا السميع البصير او مثلا ما ورد عن الجهم بن صفوان انه قال لما قرأ يعني آآ يعني وهو السميع البصير قال وددت ان احكها من المصحف ولما جاؤوا مثلا الى احد ائمة القراءات وطلبوا منه - 00:44:19ضَ
تحريف اللفظ اللي هو المتعلق بقصة موسى عليه الصلاة والسلام. وكلمه ايش وكلمه ربه زين وكلمه ربه لا ايش؟ ايوه كلم الله ايوه وكلم الله موسى تكليما فيصير وكلم قول وكلم - 00:44:38ضَ
الله موسى لان موسى معتل الاخر ما يظهر عليها فتقدر تزحلق موضوع انه يصير ايش هي الفاعل وكلم موسى الله فيصير موسى وهو متكلم لله عز وجل فقال ما تصنعون؟ طيب لو حرفنا ما صنع بقول الله عز وجل آآ وكلمها فلما جاء موسى ميقاتنا وكلمه - 00:45:01ضَ
والامام يعني ما يمكن ان نتعرف بتلك اللفظة. الشاهد فنفس الاشكالية اما تحريف لفظي او تحريف معنوي باداة او ذريعة التأويل الذي لا يتطلب منه الانسان مراقب متكلم. صرف الكلام عن ظاهره الذي اراده المتكلمين معنى - 00:45:20ضَ
لم يرده المتكلم يكون من قبيل الكذب عليه. ومن الامثلة طبعا المثال اللي ذكره ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وكلم الله مستقيما يجرحه بمخالب الحكمة. ذكرت مناسبات يقول الله عز وجل وجوههم اذ ناظرة الى ربها ناظرة وان الى ليست بمعنى حرف الجر الدال على انتهاء الغاية وانما الى اللي هو مفردة الاء نعمة نعمة - 00:45:36ضَ
ربها ناظرة يعني النظر اذا عدي بنفسه صار بمعنى الانتظار فحقيقة مدلول الاية نعمة ربها ناظرا عن نعمة ربها منتظرة وليس المقصود بها انها تنظر الى الله تبارك وتعالى مثلا آآ ذكرت يعني خلني - 00:45:56ضَ
اذكر مثلا من الاشياء المنسوبة للاعتزال من الاشياء الطريفة كذلك مثلا قول الله عز وجل يظل من يشاء ويهدي من يشاء في التفسير مثلا قال يضل من يشاء لان تدرون عندهم اشكالية القدرية في نفي آآ قدرة الله عز وجل اصلا او او تعلق اسف - 00:46:11ضَ
تعلق ارادة الله عز وجل بافعال العباد. وانه العبد هو اللي يضل نفسه والله عز وجل لا يضل احدا ولا يهدي احدا. فقال المقصود يظل من يشاء ان ينسبه الى الظلال ويهدي من يشاء ينسبه الى الهدى - 00:46:28ضَ
يعني هو اعطاء حكم مثل ما احنا نحكم على المسلم انه مسلم يحكم على الكافر انه كافر فيضل من يشاء انه ينسبه الى الظرر بس مش القضية انه يؤثر فيه بالاظلال - 00:46:44ضَ
وابن ختيمة طبعا له رد على مثل هذه المسألة وواضح انه الاشكال الموجود فيها. مثلا يعني خذوا يعني مثال من تأسيس تقديس الرازي زين يقول مثلا يقول اه مثلا طيب - 00:46:55ضَ
يعني يعني مثلا لما ذكر قضية اتيان الله تبارك وتعالى في ظلل من الغمم. يعني شوفوا عدة يعني اول شي يفسرونها بمجاز الحذف يقول لك يعني او تأتي اه مثلا اه اه يعني يوم يأتيهم الله يعني يأتي امر الله يأتيهم امر الله. فلاحظ الحين يقول اه - 00:47:28ضَ
آآ يعني ان يكون المراد من احد الاوجه المحتملة قال ففيه وجهان يكون تقديره هو ان مناد لنادي يوم القيامة الا ان الله يأمركم بكذا الحين لان هو اول شي قال لك انه انه في تقدير محذوف امر الله عز وجل فاما انه كيف طيب يأتيهم امر الله عز وجل فاما انه ملك - 00:47:53ضَ
يقيمها الله عز وجل منادي ينادي او يقول ان يكون المراد من اتيان امر الله في ظلل حصول اصوات مقطعة مخصوصة في تلك الغمامات دالة على حكم الله تعالى على - 00:48:12ضَ
قل لاحد مما يليق به من السعادة والشقاوة او يكون المراد انه تعالى خلق نقوشا منظومة في ظلل من الغمام لحظة الارتباكات اللي قاعد تحصل ترتبا على نفي الله عز وجل ليأتي وانه يأتي امر الله عز وجل طيب اذا كيف يأتي امر الله عز وجل؟ فيقول لك احتمال انه انه تأتي نقوش على الغمامة او اصوات متقطعة تسمع من الغمامة - 00:48:22ضَ
اه بعدين يعني من المعاني يقول اه يتذكر الوجه الثالث والرابع بعدين قال الوجه الخامس وهو اقوى من كل ما سبق يعني انه انه يدل على نجحانية هذا قال انا ذكرنا في التفسير الكبير ان قوله تعالى - 00:48:42ضَ
يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة. يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة. قال انما نزل في حق اليهود. يا ايها الذين امنوا المقصود فيها مين اليهود ليس اهل الايمان. ادخلوا في السلم يعني ادخلوا في الاسلام كافة. يا يهود. طيب ايش ترتب عليها؟ وعلى هذا التقدير. خلاص اذا اذا اذا صرفنا المدلول للخطاب اصلا لليهود - 00:48:57ضَ
وعلى هذا التقدير شو اللي يحصل؟ يكون قوله فان زللتم من بعد من بعد ما جاءتكم البينات خطابا مع اليهود. فيكون قوله هل ينظرون يعني مين اليهود الا ان يأتيهم الله في ظل من الغمام حكاية عن اليهود والمعنى انهم لا يقبلون دينكم الا لانهم ينتظرون ان يأتيهم الله في ظلم من الغمام - 00:49:18ضَ
نحط الحين فهو الحين يقول قاعد يخاطبهم الله عز وجل بمقتضى اعتقادهم ان مشكلة اليهود انه لم يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى اللي حصل مع موسى عليه السلام حتى يروا الله جهرا حتى يأتيهم الله في وظلم وغمام. قالوا ومعنى انه لا يقولون دينكم الا لانهم ينتظرون ان يأتيهم الله في ظلم الغمام مما يدل على ان - 00:49:39ضَ
مراد ذلك انهم فعلوا ذلك مع موسى عليه السلام فقالوا لن نؤمن لك عدرا الله جهرا. واذا ثبت ان هذه الاية حكاية عن حال اليهود واعتقادهم لم يمتنع اجراؤها لا - 00:49:58ضَ
على ظاهرها اي ويأتي الله عز وجل بس يأتي وفق التصور العقدي الباطل اللي كان يتبناه اليهود. وذلك لان اليهود كانوا على دين التشبيه وكانوا المجيء والذهاب على الله تعالى وكانوا يقولون انه تعالى الى اخر الكلام. تلاحظ الحين لاحظ حالة الركمات الغريبة يعني من التأويلات اللي تكون مرجحة - 00:50:08ضَ
ابشع منها واغرب لما لما اراد يتأول وجاء ربك والملك صفا صفا ذكر وجهين يعني وجهين ان ان نحمل هذه الاية على باب الحذف المضاف فجاء امر الله عز وجل جاء قهر ربك يعني او الا نحمل هذه الاية على حذف المظاد ثم فيه وجهان. الاول ان يكون المراد من هذه الاية التمثيل لظهور - 00:50:28ضَ
الله تبييني اثار قهره وسلطانه والمقصود تمثيل تلك الحالة بحال الملك اذا حضر بنفسه فانه يظهر بمجرد حضوره من اثار الهيبة والسياسة ما لا يظهر عساكره كلها ان وجاء ربك ترى - 00:50:51ضَ
يعني ان يكون المراد من هاي التمثيل لظهور ايات الله عز وجل تبين اثر قهري وسلطان والمقصود تمثيل يعني سيقع حال من جنس حال الملك اذا حضر ما ينعقد له من الهيبة من غير ان - 00:51:05ضَ
هنا الملك او الملك حاضرا على وجه الحقيقة. الاقرب قال الثاني ان الرب هو المربي. فلعل ملكا عظيما هو اعظم ملائكة كان مربيا للنبي صلى الله عليه وسلم فكان هو المراد - 00:51:15ضَ
قوله وجاء ربك ان وجاء ربك يا محمد يعني وجاء الملك الذي كانوا يربيك وانت لا عندكم حديث ان في ملك يرد النبي صلى الله عليه وسلم فغريب يعني غريب الطرائق التأويلات وكثيرة يعني كثيرة الاشكاليات والكتاب مليء تستطيع انها ترجع الى الى - 00:51:25ضَ
الكتب اللي اللي عنيت بتأويل ما يعبرون عنه بمشكلة احاديث النبي صلى الله عليه وسلم بالذات من باحث الاسماء والصفات لتدركوا يعني الاشكاليات العميقة وهؤلاء يعني كما يقال الصفاتية احنا ما نتكلم الحين عن المعتزلة ولا نتكلم عن الجهمية ولا نتكلم بعد - 00:51:45ضَ
الاطم منهم الباطنية بتحصل اشياء غريبة عجيبة. والمؤلم والغريب لما تقرأ الكتاب متقدمة الجهمية مثل اه كتاب الامام الدارم علي رحمة الله تبارك وتعالى في ردي على بشر بن غيث المريسي وابن الثلجي - 00:52:02ضَ
تلاحظ ان تسربت تلك التأويلات الجهمية اللي كانت موجودة في الطبقات الاولى الى الدوائر الكلامية الاشعرية بعد ذلك. فصار يعني صارت كثير من المقولات اللي يعني كانت تنسب الى الجهمية وكانت مرفوضة. يعني حتى من بعض طبقات الكلامية الموجودة في تلك الحقبة. واقرأوا ان شئتم يعني مثلا اه كتاب اه - 00:52:18ضَ
تأويل مشكلة الايات لابو الحسن الطبري بن مهدي الطبري. ستجد انه يرد كثيرا من التأويلات المستشكلة عنده مثل مبحث اثبات اليد لله تبارك وتعالى يرى ان تفسيرها بالنعمة بالقدرة ليس مما يحتمله سياق الاية - 00:52:37ضَ
فيعني آآ يعني هذي فعلا اشكالية. ومثل هذه التمثيلات تعبر فعلا اه عن اه عن اه عن اه تحول التحول النص القرآني عند هؤلاء من نص مفيد للهداية الى مأزق يحتاج الى معالجة - 00:52:54ضَ
ان سهر الانسان يتعاطى معه باستراتيجية دفع المعارض اكثر من محاولة الاستلهام سنن الهداية من هذا الخطاب. طبعا الاعجب والاغرب والاكثر ايلاما ان يعني ان تطورت الحالة في بعض الدوائر الكلامية بشكل اكثر خطورة - 00:53:15ضَ
يعني لاحظ الحين احنا قاعدين نقول هذي الامثلة ان من ساقها حتى ابن تيمية يقول ان هذا تحريف وان عقلائهم ترى يدرون انهم قاعدين يحملون الالفاظ عن المدلولات لم يكن لم - 00:53:33ضَ
تكن مرادة عند المتكلم. جيد ليست مراد المتكلم. المشكلة ان تتطور الحالة بحيث يفضي الانسان على مثل هذه المسارات التأويلية قدرا من ارادة المتكلم يعني تصير مستوعب انه مستوعبا مراد المتكلم من حيث لا يظهر من ظهر الخطاب استبانة هذا المراد منه. وخلني يعني اوضحها بس بمثال مع الغاز - 00:53:43ضَ
لسوق الطريقة ونبتدأ الاشكالية من الفلاسفة. يعني احد القضايا الحاضرة في الرؤية الفلسفية اه قضية التخييل يعني لما ابن تيمية عليه رحمة الله يقسم احوال الناس يقول لك اهل التجهيل في عنده قسم يسميهم اهل التخييل. ايش اهل التخييل - 00:54:08ضَ
ان الانبياء والرسل يخيلون للناس معان ليست مقصودة لهم بعبارة يعني مختصرة يعني استخدمت في التعبير عن هؤلاء انهم يكذبون لمصاعب الخلق ان الرسل والانبياء هم اعرف بالله تبارك وتعالى - 00:54:26ضَ
من ان ينسبوا الى الله تبارك وتعالى تشبيه. لكن السبب الموجب لتشبيه الخالق تبارك وتعالى بالمخلوق ان هذا هو الانسب والاليق في خطاب عامة الخلق ولا لو وبنا لعامة الخلق الامر كما هو - 00:54:41ضَ
لا جحد وجود الرب عامة الخلق. وهذا اصداء تجده عد من سينا تجده عند ابن رشد. اقروا مثلا كتاب فصل المقال ستجدونه عجائب اقروا مثلا كتاب الشيخ آآ الشيخ آآ - 00:54:53ضَ
آآ يعصر المطرة في كتاب العقائدية لما تكلم عن عن آآ عن آآ المسارات قضية الايغال في الظاهر قضية الوصل بين الظاهر والباطن زين؟ وبعدين الفصل بين الظاهر والباطن لما يتكلم عن الاتجاهات ابن الرشد او الاتجاهات الفلسفية تجدون اشياء غريبة. خلونا نقرا بس النص من الرسالة - 00:55:06ضَ
الاضحوية لابن سينا آآ وهو يناقش قضية المعاد الاخروي وقضية بعثة الابدان والارواح والرؤية الفلسفية تتبنى ان البدن لا يبعث انما يبعث انما يعني تبعث الارواح. قال اما الفرقة الجاعلة المعادن للبدن وحده فالداعي لهم الى ذلك - 00:55:26ضَ
ما ورد به شرع من بعث الاموات لاحظ الحين لحظة ترتيب المساء عند ابن سينا. يقول لما الفرقة الجاعلة المعاد البدني وحده فالداعي لهم الى ذلك ما ورد في الشرع من بعث الاموات - 00:55:50ضَ
ثم ظنوا ان الشيء المعتبر من ذات الانسان هو البدن. ثم بلغوا من فرط بغضهم للحكماء وعشقهم لمخالفتهم. انا انكر ان يكون للنفس او للروح وجود اصلا طبعا وانا اشعر ان هذي اوهام يعني الصناع معركة - 00:56:02ضَ
ان ان السبب الموجب بس بغظ النظر يعني هو القول المحقق ان البعث انما يكون للارواح والابدان. بس هو الحين نوع من انواع التبشيع والايغال في المسألة هذي انه بلغ بهم الحال - 00:56:17ضَ
قال انهم تنكروا لبعثة الارواح بالكلية. وان الابدان تصير حية بحياة تخلق فيها ليس وجودها هو وجود النفس للبدن. لكنه عرظ من الاعراض يخلق فيها. اما الشرعي الحين الحين يقول الاشكال اللي اللي اوقعهم في هذا المأزق قضيتين ظواهر الشريعة - 00:56:27ضَ
واشكالية المنافرة للحكماء وتوهمهم ان الروح انما هي عرظ يعني اذا حل في البدن حلت فيه الحياة. يقول اما امر الشرع الحين نبي نعالج ما يتعلق بالشرع. قال فينبغي ان يعلم فيه قانون واحد - 00:56:45ضَ
اللي يحله في الموضوع هذا كله يعني بضربة القاضية مسألة واحدة بس تلاحظها وينحل عندي كل الاشكالية المتعلقة بظواهر الشريعة وهو ان الشرع الاتية عن لسان النبي من الانبياء يرام بها خطاب الجمهور كافة - 00:57:00ضَ
يعني استحضر هذا المعنى ان ظواهر الكتاب والسنة انما يراد بها خطاب الجمهور كافة. ثم من المعلوم الواضح ان التحقيق الذي ينبغي ان يرجع اليه في صحة التوحيد من الاقرار بالصانع - 00:57:15ضَ
احدا مقدسا عن الكم والكيف والايد والمتى والوضع والتغير حتى يصير الاعتقاد به انه ذات واحدة لا يمكن ان يكون لها شريك في النوع يكون لها جزء وجوديا كمية من او معنوي ولا يمكن ان تكون خارجة عن العالم او داخلة فيه ولا بحيث تصح الاشارة اليه ان هناك ممتنع القاؤه الى - 00:57:27ضَ
يقول لك لاحظ المحقق المحرر فيما يتعلق بالله تبارك وتعالى وجوه تنزيه عن هذه المعاني ماشي؟ لكن تنزيعه عن هذي المعاني مما لا يصلح يناسب القاؤه الى الجمهور قال شوف هذي المعاني ممتنع القائه الى الجمهور - 00:57:47ضَ
ولو القي هذا على صورة على ولو القي هذا على الصورة الى العرب العاربة او العبرانيين الاجلاف لو القي هذا الخطاب هذا التقرير العقدي اللي قاعد من قبله على العربي العرب العاربة او العبرانية العبراني الاجلاء لتسارعوا الى العناد - 00:58:02ضَ
وعلى ان الايمان المدعو اليه ايمان معدوم اصلا ولهذا ورد التوراة تشبيها كله لاحظ يقول لك الان لاحظ الحين مسألة التشبيه الواقع في التوراة كأنه اماء ابن سينا ايش ان ليس من قبيل التحريف اللي وقع في التوراة لا لان العبرانيين الاجلاف - 00:58:22ضَ
لو افظي الى ذكر الحقائق كما هي لكان ذلك ذريعة لكفرهم فاتت التوراة تشبيها كله. ثم يقول لم يرد في القرآن من الاشارة الى هذا الامر المهم شيء ما ورد في القرآن الى هذا الامر المهم اللي هو ايش؟ التصورات العقدية اللي قاعد نقررها - 00:58:43ضَ
اللي هو ان الله عز وجل واحد مقدس عن الكم والكيف والأين والمتى والوضع والتغير او لا يمكن ان تكون خارجا عن العالم او داخلها تنفيذ ولا اتى بصريح ما يحتاج اليه من التوحيد بيان مفصل. بل اتى بعضه على سبيل التشبيه في الظاهر - 00:59:01ضَ
القرآن وبعضه تنزيها مطلقا عاما جدا لا تخصيص ولا تفسير له يعني كأنه بيقول لك انه ترا في تشبيه فيه ظاهر في اشارات للتنزيه مطلق عامة لا تخصيص ولا تفسر تفسيرا له يعني اشارات دقيقة يعني صعب ان يحمل عليها عبء تقرير المعاني اللي ذكرناها. قال واما اخباره - 00:59:18ضَ
والتشبيه فاكثر من ان تحصى ولكن القوم لا يقبلوها واذا كان الامر في التوحيد هكذا. الحين اذا اذا تقرر من طبيعة الخطاب القرآني في تناول ذات الرب تبارك وتعالى بهذه الطبيعة. واذا كان الامر في التوحيد هكذا - 00:59:40ضَ
فكيف فيما هو بعده من الامور الاعتقادية يعني اذا كان الحين يقع التنبيه الى المعاني الفاسدة في بحث تعريف الخالق تبارك وتعالى للمخلوقين فكيف بالابحاث العقلية التالية بين قوسين ما يتعلق بالاحوال الاخروية ما يتعلق بامر المعاد. ولبعض الناس ان يقول ان للعرب توسعا في الكلام ومجازا وان الفاظ التشبيه مثل - 00:59:54ضَ
قوى الوجه والاتيان في ظلم الغمام والمجيء والذهاب والضحك والحياء والغضب صحيحة. ولكن نحو الاستعمال وجهة العبارة تدل استعماله استعارة مجازا تدل على استعمال غير مجازة ولا مستعارة بالمحققة تلاحظ الحين يقول ان بعضهم قد يسعى الى تأويل هذه الاخبار عبر تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز وان هذه الامور انما خرج على سبيل المجاز. والمواضع التي يريدونها حجة في ان - 01:00:18ضَ
عربة تستعمل هذه المعاني بسعارة المجاز على غير معانيها الظاهرة مواضعها في مثلها تصلح ان تستعمل على هذا الوجه ولا يقع فيها تلبيس ولا تدليس واما قوله ذكر يعني كلام ثم قال هو الحين يناقش يقول ثم هب ان هذه كلها مأخوذة عن الاستعارة فاين النصوص التوحيدية المشير للتصليح بالتوحيد - 01:00:43ضَ
يقول طيب يعني تنزلنا وقلنا انا نستطيع ان نتأول هذه الاخبار الدالة على التشبيه. طيب ليش ما قاعد ينبه القرآن الكريم على المعاني التوحيدية اللائقة بالله تبارك وتعالى؟ قال اذا تصريح - 01:01:03ضَ
المحض الذي تدعو اليه حقيقة هذا الدين القيم المعترف بجلالته على لسان حكماء العالم قاطبة. الى ان قال طبعا واين الاشارة الى دقيق من معالم العلم التوحيدي مثل انه عالم بالذات او عالم بعلم قادر بالذات او قادر بقدرة واحد بالذات يعني ليش ما ينبه الى تحقيق ما يتعلق بالحق؟ في نفس الامر في هذه المسائل مشكلة. قال فان كان - 01:01:15ضَ
البحث عنها معفوا عنه اذا كان الابحاث هذي عرظ عنها الشريعة وكان البحث فيها معفوا عنه زين لان العبارة قال فانه لا يخلو اما ان تكون هذه المعاني واجب تحققها واتقان المذهب الحق فيها او يسع الصدوف عنها وخفاء البحث والزاوية والزاوية فيها - 01:01:35ضَ
الروية فيها فيقول فان كان البحث عنه معفوا عنه وغلط الاعتقاد الواقع فيها غير مؤاخذ به فجلوا مذهب هؤلاء القوم المخاطبين بهذه الجملة تكلف وعنه اذا كان ما هو مقصود اصلا الشريعة التنبيهية الى معاني الحق المتعلقة فنحن في غنية عن مثل هذه التواليات قال ولعمري لو كلف الله تعالى رسولا من الرسل ان يلقي - 01:01:55ضَ
هذه الامور للجمهور من العامة الغليظة طباعهم المتعلقة بمحسوسات الصرفة اوهامهم. ثم سامه ان يكون اه منجزا لعامتهم الايمان اه والاجابة غير ممهل فيه ثم سامه ان يتولى رياضة نفوس الناس قاطبة حتى تستعد للوقوف عليها لكلفه شططا وان يفعل ما ليس في قدرة البشر اللهم الا ان يدركه - 01:02:18ضَ
قصة الهية وقوة علوية والهام سماوي فتكون حينئذ وساطة الرسول مستغن عنها وتبليغ غير محتاج اليه يقول لو كلف نبي الانبياء انه يفضي الى العامة بهذه الحقائق لعجز ان يحمل الناس على مثل هذه الحقائق الا - 01:02:45ضَ
بامر خارق ان يقيمه الله تبارك وتعالى فاذا انعقد الامر الخارق استغنى الله عز وجل بذلك الامر الخالق عن رسوله في تلقين هذه المعاني. ثم هب ان هب الكتاب العربي جاء - 01:03:02ضَ
ايا على لغة العربي وعادة لسانهم من الاستعارة والمجاز فما قولهم في الكتاب العبراني كله؟ طيب خلنا نفترض انه قدرنا نتوسع في العربية بمسالك التأويل طيب ايش نسوي في التوراة؟ وهو من اوله لاخره تشبيه صرف. وليس لقاء ان يقول ان ذلك الكتاب محرف كله. وانى يحرف كلية كتاب منتشر في امم - 01:03:12ضَ
لا لا يطاق تعديدهم اه تعديدهم بلادهم متناهية واهواء متبانية منهم يهود ونصارى وهما امتان متعاندان فظاهر من هذا كله يعني اخر شي يقول فظاهر من هذا كله ان الشرائع واردة لخطاب الجمهور بما يفهمون مقرب ما لا يفهمون الى افهامهم بالتشبيه والتمثيل ولو كان - 01:03:32ضَ
غير ذلك لما اغنت شرائع البتة فكيف يكون ظاهر الشرائع حجة في هذا الباب فخلاص الحين بيرجع لقضية الاحوال الاخروية. وانه القصة وما فيها ترى هو مجرد نوع من انواع التخييل نوع من انواع التمثيل نوع من انواع التقريب. التشبيه الذي قد - 01:03:51ضَ
معنى باطلا لكن لمصلحة الخلق ما في مظرة ان تنعقد مثل هذه المعاني الباطنة في انفسهم وليس من غرض الشارع تبيين المعاني الحقة اللي يختص بادراكها قضية فيلسوف. طيب هذا الحين ابن سينا متصور من مثل ابن سينا انه يقارب مثلا نصوص الوحين بهذه المقاربة - 01:04:07ضَ
بحيث يقول لك ترى انه لما ذكر الله عز وجل صور التشبيه في الكتابين الكتاب القرآن والتوراة فمراد المتكلم هو ماذا؟ لاحظ الحين الفرق اللي صار قبل انهم يحملون على خلاف مراد المتكلم. زين؟ صار الحين لا اعتراظ - 01:04:25ضَ
بان مراد المتكلم هو هذا التشبيه هذا مراد المتكلم وان هذا المراد المتكلم هو في نفس الامر باطل لكن روعي طبيعة الجمهور. روعي المخاطبين بذلك الخطاب. العجيب ان تمتد هذه الاشكالية لداخل الدائرة الكلامية فيقول الرازي مثلا - 01:04:45ضَ
الشبهة السابعة وهو يذكر ما يتعلق بعلو الله تبارك وتعالى قال ان جميع كتب جميع الانبياء. ولاحظوا الحين بنقرا كلام الرازي تشعر ان استوفى ذكر يعني جملة لا بأس بها من ادلة اهل السنة والجماعة في اثبات العلو لله عز وجل. يقول الشبهة السابعة ان جميع كتب جميع الانبياء والرسل عليهم السلام مملوءة من - 01:05:03ضَ
كوني في جهة فوق اما القرآن فقد جاء فيه كونه على العرش بصريح اللفظ سبع مرات. وذكر ايضا وهو القاهر فوق عباده وقوله لن يصعد الكلم الطيب والالفاظ الدالة النزول والتنزيل كثيرة جدا. والايات المشتملة على اللفظ الى الدالة على انتهاء الغاية خارجة عن الحد وليس في القرآن البتة. لفظ يدل عن نفي الجهة - 01:05:23ضَ
فلو كان الدين الحق عنده نفي الجهة لكان الواجب ان يذكر ذلك مرة واحدة فلما اثبت الجهة في ايات لا حصر لها ولا حد ولم يذكر البتة نفيا الجهة علمنا انه تعالى كان مصرا على اثبات الجهة. واما الاخبار المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا حصر لها ولا حد. واما التوراة فمملؤة من هذه - 01:05:43ضَ
وهذا يدل على ان الانبياء والرسل عليهم السلام كانوا متفقين على اثبات لجهة الله تعالى وليس لقائل ان نقول انا نذكر لهذه الالفاظ تأويلات وذلك لان الدين الحق لو كان هو التنزيه الذي ذكرتموه لكان الواجب ان يرد في هذه الكتب الالهية ما يدل على تقرير هذا الاصل العظيم وعلى تأكيد - 01:06:03ضَ
تصريح اللفظ حتى يصير الحق معلوما وحينئذ نصرف بقية الالفاظ الى التأويل انه يبين لنا عن المعنى الحق بحيث يصير تلك النصوص متشابهة ترد الى ذلك المعنى المحكم المبين. قال ولما لم يرد في شيء من الكتب الالهية البتة ما يدل على التنزيه التي يذكرونه ورأيناها مملوءة بالالفاظ الدالة على كونه تعالى - 01:06:23ضَ
موجودا في الفوق علمنا ان مذهب الانبياء والرسل عليهم السلام هو هذا المذهب. وان الذي تقولونه مخالف لاديان مذاهب فهذا تقرير شبهات القوم في هذا الباب هذا في المطالب العالي - 01:06:43ضَ
ذكر الحين شبهات الان بيذكر الجواب على الشبهة قال والجواب عن شبهة السابعة هو ان الدعوة للخلق الى الحق يجب ان تكون واقعة على احسن الوجوه واقربها الى الصلاح ولما كان التصريح بالتنزيه مما لا يقبله مما لا تقبله عقول العوام لا جرى مكان اولى اشتمال - 01:06:55ضَ
دعوتي على الفاظ انتوهم التشبيه مع التنبيه على كلمات تدل على التنزيه المطلق اللي هو كلام مقارب الى حد لا بأس به للتقرير اللي قاعد يقرره ابن سينا ويقررون الفلاسفة - 01:07:16ضَ
يقول التفتزاني فان قيل اذا كان الدين الحق نفي الحيز والجهة فما بال الكتب السماوية والاحاديث النبوية مشعرة في مواضع لا تحصى بثبوت ذلك من غير ان يقع في موضع منها تصريح بما في ذلك - 01:07:27ضَ
وتحقيق كما كررت الدلالة على وجود الصانع ووحدته وعلمه وقدرته وحقيقة المعادي وحشر الاجساد في عدة مواضع ان القرآن يفضي تبيين معاني الحق في قضية التوحيد في قضية علم الله عز وجل قدرة الله عز وجل قضية حشر الابدان قضية المعادن الاخروي ابانا الحق طيب ليش ما ابان عن الحق - 01:07:40ضَ
الحق فيما يتعلق بمسألة علو الله تبارك وتعالى ونفي عنه تبارك وتعالى. قال واكدت غاية التأكيد مع ان هذا ايضا حقيق بغاية التأكيد والتحقيق لما تقرر والفطرة العقلاء مع اختلاف الاديان والاراء من التوجه الى العلو عند الدعاء ورفع الايدي السماء ان ان يعني انه في مقتضى فطري اصلا في تطلب الله عز وجل في جهة العلو - 01:08:00ضَ
غير ظاهرة في هذا الباب فمفترض ان يحقق الناس ويبين ظلال مثل هذا المعتقد الباطل. اجيبه بانه لما كان التنزيه بانه لما كان التنزيه عن الجهة مما تقصر عنه عقول العامة حتى تكاد تجزم بنفي ما ليس في الجهة كان الانسب في خطاباتهم والاقرب - 01:08:20ضَ
الى صلاحهم والاليق بدعوته من الحق ما يكون ظاهرا في التشبيه وكون الصانع في اشرف الجهات مع تنبيهات دقيقة على التنزيه المطلق عما هو من سمات الحدوث وتوجه العقلاء الى السماء وليس من جهة اعتقادهم ان في السماء بل من جهة ان السماء قبلة الدعاء - 01:08:41ضَ
فتلاحظ الحين يعني نفس المسلك الى حد ما ان هذا هو الخطاب اللائق مخاطبة العامة طيب احد المعاني كذلك اللي اللي اشار لها ابن تيمية ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وبنعقد مقارنة بينه وبين كلام لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 01:09:00ضَ
اللي هو كلام آآ عنون له بالوظائف الواجب على المتأول الذي لا يقبل منه تأويله الا بها. يعني اشار ابن القيم ان حتى يكون هذا التأويل تأويلا مقبولا في صرف ظواهر النقل عن ظواهره الى معاني مرجوحة لابد ان تقيم لي اربعة قضايا اساسية. بالذات وهو يتكلم - 01:09:18ضَ
في سياق ما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته. فقال الامر الاول احتمال اللفظ الامر الاول احتمال اللفظ فيقول بيان احتمال اللفظ للمعنى الذي تأوله في ذلك التركيب الذي وقع فيه. ان لابد اول شيء يورد لي دليل يدل على - 01:09:38ضَ
ان اللفظ في هذا التركيب يحتمل ان يكون دالا على ذلك المعنى لان في بعض التراكيب لا يصلح ان يكون اللفظ دالا على المعنى الذي يريد التأوي اليه. فاول شي لا بد انه يبين ان اللفظ يحتمل. هذي القظية الاولى. القظية - 01:09:53ضَ
بيان تعين هذا المعنى طيب اذا كان اللفظ يدل على عدة معاني محتمل لهذا محتمل لهذا فلا بد انه يبين لي ان هذا المعنى الذي تأول اللفظ اليه متعين طيب كيف يستطيع انه يقول ان هذا اللفظ متعين عبر قضيتين الوظيفة الثالثة. الثالث اقامة الدليل الصارف للفظي عن حقيقته وظاهره - 01:10:08ضَ
انه لا بد ان يقيم دليلا يستوجب صرف اللفظ من الظاهر الى المعنى المرجوح ليش حتى يتعين هذا اللفظ دون ذلك المعنى الظاهر. فهذه الخطوة الثالثة. والرابع الجواب عن المعارض فانه مدعي الحقيقة قد قام الدليل العقلي والسمعية لارادة الحقيقة - 01:10:32ضَ
ان عندنا اربعة وظائف يقول للوظيفة الاولى لابد ان تبين لي ان احتمالية ان يكون هذا اللفظ في هذا النص يحتمل ان يكون دالة على المعنى اللي تريده طيب هل يكفي مجرد الاحتمال يقول لا لابد ان تقيم الدليل على كون هذا اللفظ متعينا - 01:10:48ضَ
طيب كيف استطيع ان ابين لك ان هذا اللفظ متعين؟ ابين هذا اللفظ متعين من خلال الابان عن قضيتين. القضية الاولى اني ادل واقيم الدليل الدال على على انصراف النص من هذا الظاهر الى ذلك الظاهر او الى ذلك المعنى المرجوح في الظاهر بدليل - 01:11:04ضَ
ولابد في وظيفة كذلك اني ادفع المعارض لانه يقول لك ابن القيم انه مدعي الحقيقة فيما يتعلق بالذات من باحث الاسماء والصفات قد ابان عن ايش ان المعنى الظاهر الحقيقي هو المراد لله تبارك وتعالى. فهو الحين يقيم دليل يعني هو يقول لك المسألة صارت مركبة. لما يقول الله عز وجل مثلا وكلم الله موسى - 01:11:24ضَ
طيب الحين بيجي معتزلي بيقول له الكلم في العربية يحتمل ان يكون مقصودا به ايش؟ الجرح فيقول له ابن القيم الحين عندك اربعة اشياء لا بد تثبتها. الاثبات الاول لابد تثبت ان الكلم في سياق هذا التركيب القرآني يدل على المعنى. اثنين ان الكلم بمعنى - 01:11:44ضَ
هو المعنى المتعين من هذا اللفظ فلابد ان تقيم لي دليلا يدل على تعينه دون الكلام وان تدفع المعارض اللي هو ايش؟ في الاية مثلا تكليمة نجاة مؤكدة وكلم الله موسى تكليمة جت مؤكدة للمعنى الحقيقي - 01:12:02ضَ
اللي انا ادعيه فانت مطلوب منك هذه الاربعة وظائف طيب احد القضايا اللي يحتاج الانسان يلاحظها ويراعيها ويدركها في هذه الوظائف الواجبة وهي يعني قضية اشكالية نوع من انواع التحرير ان حكاية هذه الوظائف بهذه الطريقة - 01:12:20ضَ
توهم على الاقل ان ابن القيم يتقبل التأويل من حيث هو لكن يرى ان موضع الخلاف هو في طبيعة توظيف هذه الالية واقامة الاشتراطات الواجبة لصحتها الحين كانه لما يقول ابن القيم اذا اردت ان تتأول فعندك اربعة واجبات تؤديها. اذا اديت هذه الواجبات الاربعة فايش معناته؟ ستفظي الى تأويل مصحح عنده - 01:12:37ضَ
فهو فرع التسليم بصحة ايش بصحة التأويل الذي هو مفرع كما ذكرنا في البداية على الاعتراف بالحقيقة والمجاز فهذه قضية اشكالية طبعا جزء منها بنناقشها فيما يتعلق ببحث الحقيقي والمجاز. بس انا بس انبه الى هذا. ولذا ليؤكد وقوع هذه الاشكالية ان ابن - 01:13:03ضَ
عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الرسالة المدنية. ذكر العبارة اتية. قال واما ما ذكرت من طلب الاسباب الاربعة التي لا بد فيها من صرف الكلام من حقيقته الى مجازر - 01:13:25ضَ
اللي هي لاحظ الاسباب الاربعة التي لا بد فيها من صرف الكلام من حقيقته الى مجازي. الاسباب الاربعة الوظائف الاربعة. لما تقرأ كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى شوف ايش يقول ابن تيمية قال اذا وصف الله نفسه بصفة وصف بها رسوله او وصف بها المؤمنون الذين اتفق المسلمون على الهداية - 01:13:35ضَ
رأيتم في صرفها عن ظاهرها اللائق بجلال الله سبحانه وحقيقتها المفهومة منها الى باطن يخالف الظاهر ومجاز ينافي الحقيقة لابد فيه من اربعة اشياء احدها لاحظ ان ذلك المعنى مستعمل في المعنى المجازي - 01:13:56ضَ
اللي هو مقابل ايش؟ بيان احتمال اللفظ المعنى الذي تأوله ابن القيم ترى ماخذ هذي واضح ماخذها من الرسالة المدنية. قال لان الكتاب والسنة وكلام السلف جاء بلسان العربي. الثاني ان يكون معه دليل يوجب صرف اللفظ على حقيقة المجازي - 01:14:10ضَ
فوز ابن تيمية قضية بيان تعين هذا المعنى لانها ما تحتاجه في ظل اقامة الدليل قال قال لاحظ ان يكون معه دليل يوجب صرف اللفظ عن حقيقته لمجازه والا فاذا كان يستعمل في معنى بالطريقة الحقيقية تمعن بطريق المجاز. الثالث انه لابد ان يسلم - 01:14:24ضَ
الدليل الصارف عن معارظ. والا فاذا قام دليل قرآني يبين ان الحقيقة مراد امتنع تركها. الرابع ان الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم بكلام ورد بخلاف ظاهره حقيقته فلابد ان يبين وذكر انه لابد ان تقيمه من دلالة كلام النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل في ظاهره على عدم ارادة هذا الكلام. فاما ان هذا الكلام - 01:14:40ضَ
ام ان ما جرى على لسانه عليه رحمة الله تبارك على سبيل التنزل يعني ليس بالضرورة هو اعتراف بصوابية ايش بصوابية التأويل لكن كانه يقول اذا كنت تريد مني ان اتقبل صرف الكلام من المعنى الظاهري المعنى المرجوح فلابد ان تؤدي هذه الوظائف وانا ادعي - 01:15:00ضَ
اللي قاعد يقدمها ابن القيم خصوصا اذا استحضر طبيعة السياق اللي ورد فيه الكلام اللي خصوص من باحث الاسماء والصفات اللي هو متخذ اصلا ابن القيم موقفا منها في عدم وامتناع - 01:15:17ضَ
صنعة التأويل بالطريقة الكلامية فيها جرى منه الكلام على سبيل التنازل ولسان الحال كأنه يقول للطرف المقابل ايش؟ انك لن ان تؤدي هذا الوجبات لن تستطيع ان تؤدي هذه الواجبات. فهو يعني جزء في مقام الجدل والاعتراظ ودفع - 01:15:27ضَ
الاهمات المتعلقة به بخلاف كلام ابن تيمية فبنتوقف معه باذن الله تبارك وتعالى في الكلام الحق والمجاز لانه اكثر ايغالا على الاقل في ظاهره بالاعتراف بايش بالحقيقة والمجاز بالاعتراف بالحقيقة والمجاز من على الاقل العبارة المختصرة اللي ساقها الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى. خلونا نتوقف آآ الان يعني - 01:15:47ضَ
نستكمل قدرا يسيرا مما يتعلق بمبحث المجاز وننتقل باذن الله تبارك وتعالى اه بعد بعد الصلاة الى الحديث عن الطاغوت الاول اه والثاني عمليا وهو ان الادلة النقلية ادلة فضيلة تفيد اليقين اذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم العقل - 01:16:11ضَ
النقل هذي يعني بعض المعاني والاشارات والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد - 01:16:33ضَ