المدخل إلى كتاب الصواعق المرسلة

المدخل إلى كتاب الصواعق المرسلة 10 - المجاز4

عبدالله العجيري

الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فقد كنت اؤمل اليوم اننا نخلص مع اذان المغرب ما يتعلق القضيتين جميعا قضية المجاز وخبر الاحاد لكن - 00:00:03ضَ

بقيت علينا بقية من قضية المجاز ونختصر الكلام بالله تبارك وتعالى بحيث يعني ننتهي اليوم حول الكلام في قضية في قضية خبر الاحد النقطة اللي ختمنا فيها البحث اللي هو يعني هو اه تقصير فاحش حقيقة في محاولة تخريج وتحقيق كلام الائمة ويعني اه النقض على ابن تيمية ببعض - 00:00:17ضَ

مقولات الائمة لكن يعني يغتفر بحكم اختصار الوقت لكن التنبيه اللي يريد الاشارة اليه والتأكيد عليه انه يحتاج الانسان في تحرير مواقف الائمة من قضية القسم يحققوا مجاز الا جهد بحثي يعني واستقراء المديونات الاصطلاحية الخاصة المتعلقة بكل امام على حدة. ايش اللي قصده الامام الدارمي لما تكلم في قضية - 00:00:39ضَ

الحقيقة والمجاز معارضا لابن ثلجي وابن المريسي عازميثال ما الذي قصد ابن قتيبة عليه رحمة الله تبارك وتعالى؟ سواء لان المصطلح العالم انما تعلم من خلالي احد مسارين اساسيين اما من خلال تصريحه اللفظي بحيث يقول لك انا اقصد بالحقيقة كذا بالمجاز كذا او من خلال استقراء - 00:00:59ضَ

الموارد اللي وصفها بانها من قبيل الحقيقة ومن قبيل المجاز وملاحظة القدر المشترك الموجود بين هذا وبين هذا للخلوص بتعريفات معينة وليس الطريقة الصحيحة في مثل هذه التبويبات ومثل هذه القضايا انه يعمد الانسان الى مصطلح لعالم ما خلونا نفترض الان مثلا النموذج - 00:01:19ضَ

العامدي وتعريفه لقضية الحقيقة ولمسألة المجاز ثم يسقط هذه التعريفات على اما اخرين قد لا يكون تداول لفظة المجازر وتداول لفظة بالضرورة ذي مطابقا لذلك المعنى وزي ما ذكرنا ان ان لا يظهر بطبيعة الحال في الطبقات المتقدمة نوع من انواع النضج مشروع الحقيقة والمجاز بحيث - 00:01:36ضَ

ورد فيه ما يدل على قضية الاعتراف بوجود وضع اول وانتقال وضع ثان او امكانية خلو الكلام من قرينه هذه ليس قضية واضحة في كلام من ذكرناه من الائمة الامام الشافعي الامام البخاري على الاقل - 00:02:00ضَ

ومن الواضح ان كثير من التراكيب اللي تكلم فيها الامام البخاري والشافعي عندما يتكلمون فيه الجمل في السياقات في الالفاظ المركبة ولا يتكلمون عن اللفظة من حيث هي واصل المعترك اللي اقامه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى هي في دلالة اللفظة دلالة - 00:02:12ضَ

اللفظة على الحقيقة او على قظية المجاز تعريف الحقيقة هو اللفظ المستعمل وتعريف المجاز هو اللفظ المستعمل فهذه قصة تحتاج الى تبيين ولولا ان الامام الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالى ظرب المثل وكذا الامام البخاري بمثل قوله فسح للقرية - 00:02:32ضَ

اه ولو كان الامر مقصورا على ذكر القرائن المنفصلة والانتقام من ظاهره الى الباطل لكان الامر اهون وكان محتملا في كلام الشيخين شيخ الاسلام ابن تيمية وابن عليه رحمة الله تبارك وتعالى وحتى ابن القيم اذا رجعتم الى قضية النص والظاهر والمبين وموقف لما يتعلق ولما تكلم عن قضية اسف المجمل - 00:02:53ضَ

تكلم قال يعني ففي مثل هذا النوع هنالك التأويل مجال. يعني ان في نوع من انواع الحراك اذا اذا اذا كانت دلالة اللفظة اه دلالتها يعني مجملة ومن التنبيهات اللي ذكرها في هذا المعنى ومثل هذا لا يوجد - 00:03:13ضَ

في في الجمل المركبة. يعني المجمل يرى ابن القيم انه لا وجود لمجمل يعني اه يعني ما بندخل في تفاصيل الموقف الاصولي وقضية انه لفظة الصلاة ولفظة الحج ولفظة الصيام يعني مجملة تحتاج - 00:03:28ضَ

تبين النبي صلى الله عليه وسلم ليس هو مورد الكلام الذي يظهر منه لكن يستبين الانسان واقيموا الصلاة ويدرك الانسان المعنى المقصود الحقيقي مثل منطوق هذه الايات القرآنية. لكن المثال اللي ذكره الامام الشافعي انه ذكر فسأل القرية - 00:03:44ضَ

فهو اللي استوجب تقدير امكانية ان يكون هنالك قدر المخالفة والمنازعة لكنها على مستوى الاصطلاح ومستوى اللفظ ولا اظنه يتجاوز الامر مثل مثل هذه القضية المجال البحثي في هذه القضية يعني فيه سعة وفيه مجال وانا من الشخصيات - 00:04:01ضَ

ان نترقب الرسالة العلمية الحافلة لشيخ تميم القاضي فقه اه اصول فقه النص العقدي لان من الاخبار اللي متواترة ومتواردة عن الكتاب انه في مبحث مطول جدا فيما يتعلق بالحقيقة والمجاز يعني يتجاوز - 00:04:21ضَ

يمكن ست مئة صفحة تقريبا فاظن سيقدم فيه يا شيخ اظافة ومعالجة مهمة جدا لكافة القظايا والاشكاليات المذكورة سابقا هو من من يعهد الشيخ ويعرف نفسه البحث يدري انه سيقبل على وجبة علمية دسمة. بقيت بس معنى قضية يعني نهائية يعني اود اني اختم فيها الكلام وهي بعض الاطلاقات وبعض السياقات - 00:04:35ضَ

اللي وردت في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى مما تفهم وجوههم انه كان او انه قائل بالقسمة الثنائية للالفاظ الى حقيقة هو مجاز اذكر بعض العبارات ونناقش في النهاية شيئا يسيرا من التخريجات المحتمل لهذه العبارات. يقول مثلا ابن تيمية - 00:04:58ضَ

يقول في منهاج السنة قد يكون اللفظ مستعملا فيما وضع له وهو الحقيقة وقد يكون مستعملا في غير ما وضع له وهو المجاز. وقد يكون المجاز باستعمال اللفظ الجميع في البعظ من باب استعمال الملزوم في اللازم وقد يكونوا في غير ذلك - 00:05:16ضَ

هذي عبارة ويعرف فيها ابن تيمية الحقيقة والمجاز بالمعهود والمدلول للحقيقة والمجاز يقول مثلا في عبارة اخرى يقول ظهور المعنى من لفظ تارة يكون بالوظع اللغوي لاحظ ظهور المعنى من اللفظ تارة يكون بالوظع اللغوي او العرفي او الشرعي اما في الالفاظ المقررة واما في المركبة وتارة بما اقترن باللفظ المفرد من التركيب الذي تتغير به دلالته - 00:05:30ضَ

وفي نفسي وتارت مما اقترن به من القرائن اللفظية التي تجعله مجازا وتارة بما يدل حال المتكلم والمخاطب والمتكلم فيه عبارة كذلك في اعتراف الوضع والاعتراف بان القرائن اللفظية تجعل من الكلام ايش - 00:05:54ضَ

مجازا ان القرينة هي اللي تجعل الكلام مجازا يقول اه يقول فان الكلام فيه يقول فان الكلام فيه الحقيقة والمجاز والمفرد والمشترك والعام والخاص والمطلق والمقيد وغير ذلك وتقذف دلالية - 00:06:08ضَ

تارة بحسب اللفظ المفرد وتارة بحسب التأليف فهو يورد ان ممكن الدلالة اللفظة تفهم من خلال اللفظة المفردة وانه هو يعترف بان الكلام فيه الحقيقة والمجاز كاعترافي بوجود العام والخاص والمطلق والمقيد وغير ذلك - 00:06:22ضَ

ما احد يستطيع يشكك في ان ابن تيمية يقر بوجود العام والخاص المطلق المقيد فمثل هذه العبارة تدل على انه يعترف بوجود الحقيقة والمجاز. اه كثير العبارات يقول والذي يبين لك خطأ من اطلق الظاهر على المعنى الذي يليق بالخلق ان الالفاظ نوعان احدهما ما معناه مفرد كرفظ الاسد والحمار والبحر والكلفة - 00:06:37ضَ

هذه اذا قيل اسد الله واسد رسوله او قيل للبليد حمار او للعالم السخي او السخي والجواد من الخيل بحرا او قيل للاسد كلب فهذا مجاز ثم ان قرنت به قرينة تبين مرادك قول النبي صلى الله عليه وسلم لفرس ابي طلحة انا وجدناه لبحرا وقوله ان خالدا سيف من سيوف الله صلى الله عليه المشركين وقول - 00:06:57ضَ

ان الله يقمصك قميصا ويقول ابن عباس الحجر الاسود من الله في الارض. الاثر قالوا نحو ذلك فهذا اللفظ فيه تجوز. وان كان قد ظهر من لفظ مراد صاحبه وهو - 00:07:17ضَ

محبول على هذا الظاهر في استعمال هذا المتكلم لعل الظاهر في الوضع الاول وكل من سمع هذا القول علم المراد منه يعني الى اخر الكلام. مثلا من العبارات اللي قالها يقول اه فاذا كان العرش مخلوقا قبل خلق السماوات فكيف يكون سواه اه عمده الى خلقه له لو كان يعرف في اللغة ان - 00:07:27ضَ

توأ على كذا بمعنى انه عمد الى فعله وهذا لا يعرف قط في اللغة لا حقيقة ولا مجازا لا في نظم ولا في نثر. ويقول فيدخل عليه خطأ من وجوه منها انه جعل متوسل - 00:07:47ضَ

به بعد موته في الدم. في الدعاء مستغلة به. وهذا لا يعرف في لغة احد من الامم لا حقيقة ولا مجازر. ويقول وكذلك جعله امره بخلع النعلين يتضمن ترك والاخرة امر لا يدل عليه لا حقيقة اللفظ ولا مجازه ان صح المجاز - 00:07:57ضَ

فتجد العبارة ان صح المجاز على القلب يقول في اقتضاء الصراط المستقيم وقالت اليهود يد الله مغلولة الاية هي حقيقة عفية ظاهرة من لفظ او هي مجاز مشهور وكثير يعني العبارات ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول واشهد عليهم انهم حملوا النصوص على الحقيقة لا على المجاز الثاني الا اذا ما اضطرهم لمجاز - 00:08:14ضَ

المضطر من حس ومن برهان فهناك عصمتها اباحته بغير تجانف الاثم والعدوان فهو يسجل الاعتراف انه وممكن نضطر الى الحمل على قضية ويقول يعني مثلا والحقيقة ان يكون المعنى على وفق اللفظ واذا دار اللفظ بين حقيقته ومجازه فالحقيقة اولى به - 00:08:36ضَ

وهذي قاعدة ما ينكرها المجازيون له طبعا في كتاب منسوب لمقيم الفوائد المشهوق الى علم القرآن وعلم البيان معروف ان الكتاب هذا اصلا فيه جدل كبير حول صحة نسبته لابن القيم لانه مليء بالتقريرات وتنويعات وتقسيمات - 00:08:57ضَ

اللي واضحة تماما اللي لا تتساوى ولا يمكن اصلا الجمع بينها وبين الكلام المطول اللي ذكره ابن القيم في مختصر العقل المرسل هذي بس بعض العبارات ففي عبارات صراحة يعني اكثر من هذه آآ وبعض هذه العبارات يعني سهل حملها يعني هي خارج مفترض ان تكون خارجة عن محل البحث - 00:09:10ضَ

محل الاشكال لان بعضها ظاهر فيه ان فيه قدر من التنزل. يعني مثلا عبارة صريحة لما يقول ابن تيمية امر لا يدل عليه لا حقيقة اللفظ ولا مجازه ان صح المجال - 00:09:30ضَ

يعني ومثل كل العبارات اللي من جنسه يقول لا حقيقة ولا مجازا اه في نوع من انواع التنزل ان هذا الكلام لا يستقيم يعني في العربية لا على الحقيقة ولا حتى لو قدروا وجود المجاز لا يمكن ان يحمل على المجاز في بعض العبارات - 00:09:40ضَ

يعني ما يظهر ان مما يستشكل اه وبالتالي اللي حصل ان بعض المعاصرين اه تباينت اه تصوراتهم ومذاهم في محاولة الجمع بين البحوث المطورة اللي اقامها ابن تيمية علي رحمة الله تبارك وتعالى في مناكفة المجاز والتقريرات اللي بعضها كالصريح في تبنيه خيار المجاز. ولاحظ - 00:09:55ضَ

اخطر العبارات اللي وردت في كلام ابن تيمية مما يوهم او يفهم حقيقة انه يقول بالمجاز انه هو اقام معركته في قضية المجاز على اساسيتين اللي ركنا اساسيا ركن خلو ركن الوضع الاول اشكالية الوضع الاول وقضية خلو الكنب من قرينه. وبعض الاقتباسات اللي ذكرنا - 00:10:19ضَ

قبل قليل صريحة في الاعتراف بوجود الوضع الاول وصريحة بان موجب الحمل على المجاز القرينة فهي يعني متعارضة مع المشروع لا يمكن التوفيق بينهما لا يمكن التوفيق بينهما بوجه من الاوجه - 00:10:39ضَ

من الطرائق اللي اراها مستشكلة عند بعض المعاصرين في محاولة التوفيق بين بين اختيار ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى مثل هذه الاختيارات ان يقال ان ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لا ينازع في مبدأ التقسيم بل هو معترف بالتقسيم وهذا وارد في جملة من كلامه عليه رحمة الله - 00:10:57ضَ

تبارك وتعالى لكنه لا يعترف صورة معينة من التقسيم لا يعترف بمدلول خاص لقضية الحقيقة او مدلول خاص لقضية المجاز وان كان هو رحمة الله تبارك وتعالى عليه يقسم اللفظ ويقسم الكلام الى حقيقة ومجاز باعتباره الخاص. وانا ارى ان هذا الكلام يعني غير مسلم غير مسلم - 00:11:17ضَ

مشكل من جهتين. الجهة الاولى ان المعنى او الالفاظ او الكلمات اللي جرت منه رحمها الله تبارك وتعالى والتي يفهم منها انه يقول بالحقيقة والمجاز هي عين المعنى اللي رد عليه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. فاذا قلت هو يرد الحقيقة المجاز في ضوء مدلول اصطلاحي خاص وله مدلول له الخاص نقول - 00:11:37ضَ

المدلول الذي يقبله ابن تيمية واعترف به هو عين المسألة اللي رد عليها فما يستقيم الكلام ان يقال انه ما عنده مشكلة في التقسيم لكن في ضوء فهم مصطلحه الخاص لان مصطلحه الخاص يبدو غير يعني متناقض مع المدلول الذي رد عليه والعبارات اللي ذكرناها قبل قليل - 00:11:59ضَ

يعني اه صريحة في اثبات المجاز الذي ردها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بالاضافة الى اصحاب جملة من المعاني اللي ذكرناها في اثناء الدرس يعني بقضية الحكم على عدم انضباط التقسيم. وانه عدم اقامة معيار يستطيع الانسان من خلاله نميز هذا او هذا - 00:12:19ضَ

او لما يعني لما مثلا لما يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اه العبارات اللي قال ان ان كل الكلام حقيقة. يعني ما بذكر يعني لاحظ خلنا نذكر بعظ العبارات. يقول بل وتقسيم اللغة الى حقيقة ومجال تقسيم المبتدأ - 00:12:37ضَ

محدث لم ينطق به السلف والخلف فيه على قولين وهو الخلف فيه على قولين وليس النزاع فيه لفظيا بل يقال نفس هذا التقسيم باطل لا يتميز هذا عن هذا ولهذا كانوا كل - 00:12:52ضَ

ما يذكرون من فروق تبين تبين انها فروق باطلة وكلما ذكر بعضهم فرقا ابطله الثاني. قولك ان هذه الاسماء من تكون حقيقة ومجازية انما يصح اذا ثبت انقسام الكلام الحقيقي والمجاز والا فمن ينازعك ويقول لك لم تذكر حدا فاصل معقول بالحقيقة والمجاز. يقول ولهذا لا يوجد للقائلين بالمجازر قولون البتة - 00:13:02ضَ

بل كل اقواله متناقض وحدودهم والعلامات اللي ذكروها فاسدة. اذ كان اصل قولهم باطلا فابتدعوا في اللغة تقسيما وتعبيرا لا حقيقة له في الخارج بل هو باطن فلا يمكن ان - 00:13:22ضَ

تصور تصور مطابقا ولا يعبر عنه بعبارة سديدة. فابن تيمية قاعد يقول لا يمكن التعبير بعبارة شديدة عن هذا الفرق بين الحقيقة والمجاز. فستصعب انك تقول ان هو انه هو يسجل اعترافا بوجود الحقيقة والمجاز - 00:13:32ضَ

احد التخريجات اللي اللي ذكرها بعضهم وهو قريبه من التخريج الماضي للتخريج المشهور عن الشيخ يوسف الغفيس. والمفترض طبعا انه يستوضح من الشيخ يوسف على جهة التفصيل ما الذي اراده؟ يعني حتى الشيخ ارسل لي رقمه شيخ محمد لكن ما يعني ما امدأ اصلا يعني يحصل تواصل مع الشيخ لاستبانة ما الذي قصد - 00:13:47ضَ

يعني حفظه الله تبارك وتعالى لانه له مقطع تصريح في اليوتيوب ترجعون يكتبوا الشيخ يوسف الغفيس المجاز في مقطع يمكن احدى عشر دقيقة او اكثر او اقل ناسي يصرح فيه الشيخ بان الشيخ انما وجه سهام النقد والاعتراض اصالة على كون المجاز من قبيل عوارض المعاني لا عوارض الالفاظ وانه - 00:14:07ضَ

ويقر بكون المجاز داخل على ان من قبيل عوارض الالفاظ بخلاف عوارض المعاني فهو اللي احتدت معركة ابن تيمية فيه و جادل وناقش ونافر وهيأ ساحة المعركة الاساسية. وانه ابن تيمية لا يجد مشاحة في الاصطلاح. على دلالة الالفاظ الى حقيقة هو مجال اذا كان ذلك من قبيل عوارض الالفاظ - 00:14:27ضَ

مقطع يعبر فيها عن هذه المعاني. طبعا الاشكالية الاساسية اللي تصادف المستمع لمقطع الشيخ انه لا يستبين على وجه الدقة ما الذي يقصده الشيخ لما يقول ان المجاز يكون من عوارض المعاني او عوارض الالفاظ - 00:14:47ضَ

لان مصطلح عوارض المعاني مصطلح عوارض الالفاظ هو مصطلح دارج في اللسان الاصولي يعني له مدلوله الاصولي ولا يظهر اه يعني اه امكانية التفريق بينهما في مثل هذا المقام. هذا احد الاشكاليات بالاضافة الاشكالية يمكن حتى اكثر طرافة ان مصطلح عوارض - 00:15:01ضَ

يعني مصطلح عوارض الالفاظ وردت في عين البحث اللي قاعد يعالجه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في قضية المجاز. يقول مثلا ابن تيمية واما قول هذا ابن تيمية يقول ما معنى كون ذلك حقيقة؟ فالحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما وضع له - 00:15:20ضَ

الحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما وضع له. وقد يراد بها المعنى الموضوع لللفظ الذي يستعمل اللفظ فيه لاحظ الحين قال لك الحقيقة اما ان يطلق يراد به اللفظ المستعمل فيما وظع له او الحقيقة - 00:15:37ضَ

زين او المعنى الموضوع لللفظ الذي يستعمل اللفظ فيه. فالحقيقة والمجاز هي من عوارض الالفاظ في اصطلاح اهل الاصول وقد يجعلونه من عوارض لكن الاول اشهر فهو يعني قاعد يبحث الموضوع هذا ولا يبدو ان ذلك الفارق الموضوعي المؤثر في طبيعة البحث التيمي القصة والحكاية كلها - 00:15:52ضَ

طبعا واللي اللي اشد ارتباكا في كلام الشيخ انه بعدين يقول وان كان يعني ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى نقد يعني مصطلح المجاز حتى في كونه من قبيل عوارض الالفاظ لكن على على - 00:16:14ضَ

للنقد الاستباعي للنقد الاصلي وكانه يقول انه من الجائز انه حتى لو اردنا ان ننقض المجاز من حيث هو لو تمكنا من نقض المجاز فما تستبين بطريقة واظحة يعني اه يعني ما موقف حتى من كلام الشيخ ما تدري بالظبط ايش موقف ابن تيمية هل يقر يعني المجاز كونه من عوارض الالفاظ ولا نقد؟ اذا قال يقر - 00:16:29ضَ

لكنه قصد بمثل هذه الابحاث المطولة مجرد بيان امكانية النقض من من غير ان يكون هو قاصدا الى النقض حقيقة هذا مشكل لما تقرا البحث واضح انه انه مستبسر ابن تيمية وماخذ الموضوع يعني - 00:16:52ضَ

مشروع لتدمير ما يتعلق بالقسم الثنائي ومجاز اللي هو من قبيل عوارض الالفاظ. فمشكل يعني الكلام وزي ما ذكرت الاشكالية الحقيقية اه تنبثق ابتداء من اه من اه عدم الادراك الدقيق بالنسبة لنا لمقصود الشيخ لم يقول من - 00:17:07ضَ

المعاني معارض الالفاظ يعني انا خطر في بالي انه يحتمل آآ ان يكون ذلك معنى مقاربا لقظية مثلا الخلاف اللفظي والخلاف المعنى خلاف معنوي وخلاف لفظي انه اذا ترتبت معاني على سبيل المثال على هذه القسمة فالشيخ هنا يعني المعركة اللي خاضها اما اذا كانت مجرد من قبيل المصطلحات - 00:17:27ضَ

ابن تيمية عليه رحمة الله اكثر تسمحا كنت اتناقش مع احد الاصدقاء الشيخ تميم القاضي واستفسر منه عن فهمي لكلام الشيخ كان ورد نفس الاستشكال لكن احد التغريرات المحتملة قال احتمال انه هو لا يعارظ يعني اه يعني مقصود الشيخ ان هنالك مدلول عام للحقيقة والمجاز لا يعارضه - 00:17:48ضَ

لكن عنده اشكالية في آآ المدلول الخاص او المدلول الاصطلاحي اللي تواضع عليه الان على سبيل المثال وكذا وخاض معركته هنا فالكلام فيه قدر يعني لا يخلو من الارتباك وزي ما قلت لا تستطيع ان تحرر موقفا واضحا من كلام الشيخ بحكم انك لا تستطيع ان تحرره بشكل واضح مراد الشيخ من - 00:18:08ضَ

المجاز من عوارض المعاني او من عوارض الالفاظ. لكن هذا يجرك الى منطقة او الى تخريج اخر ان بعضهم قال ان في فرق بين مقامين مقام الجدل مع خصومه ومقام التنظير والسلوك العملي للشيخ بعظهم يقول انه ترى - 00:18:27ضَ

الشيخ عمليا يعتقد وجوده حقيقة والمجاز وما عنده مشكلة مضطرد في القصة هذي بس لما ذاك في كتاب الايمان وبيناقش المرجئة هو من سياسة قطع الطريق ويعني استنفار كل الادوات البحثية الموجودة عنده من اجل مناخة الخصم - 00:18:42ضَ

طبعا هذا لا يظهر صحته في طريقة الشيخ في الصنعاء في التأليف وغير ذلك ان الشيخ يستظهر بالمعاني الباطلة على خصومه مما هو ليس مقتنعا به بل من المعاني اللي حاولت احققها واحررها في مواقف الشيخ في - 00:18:59ضَ

في ان صح التعبير اجتماع الجيوش الاسلامية اللي هو قضية الحشد الادلة الحق والباطلة ان هذه ليست طريقة محققة عند الشيخ وان الشيخ قدم اعتراض على ابي حامد الغزالي عليه رحمة الله في رسالته حدوث العالم رسالة حدوث العالم قدم اعتراض ان طريقة ابو حامد في اول التهافت تهافت الفلاسفة ان جعل - 00:19:14ضَ

خصوم فقال يعني ان اني استظهر وتارة بقول المعتزلة وتارة بقول الكرامة فلنكن البا واحدا عليهم فانه لا ان يقصدون اصل الدين ونحن مختلفون ومتنازعون في الفروع يعني فمع ذلك وجه ابن تيمية نقد لهذه الطريقة. فما يظهر صوابية هذه الطريقة خصوصا ان طيب هذا فهمنا في المناكفة - 00:19:34ضَ

في خصوص مبحث الارجاء وقضية الايمان. طيب البحث الموسع واللي اطول منه اللي رد فيه على الامري في خصوص القضية هذي ما كانت يعني قضية مستنفرة من اجل معركة عينة فكذلك هذا التخريج لا يبدو يعني تخريجة متماسك محكما. من التخريجات اللي وجدتها لاحد الباحثين الشيخ عبدالله المغيرة. في رسالته دلالة الالفاظ عند ابن تيمية - 00:19:57ضَ

قال وهذا في نظري ليس نقظا منه لرأيه المعروف في المجاز. وانما هو من باب مراعاة هذا المصطلح المشهور المتداول بين اهل العلم والمستعمل على نطاق واسع في شتى العلوم - 00:20:17ضَ

الشرعية والعربية ان جرى الذكر الحقيقة والمجاز على لسان الشيخ مراعاة للمصطلح العام مراعاة للفهم وان كان موقفه المحقق هو النقظ النقب لكن جريان اللفظة هذه من قبيل مخاطبة اهل الفن واهل الاصطلاح باصطلاحهم الذي لا يوافقهم عليه - 00:20:27ضَ

لكن يظهر كذلك ان هذا التخريج على الاقل لا يستقيم من بعض العبارات اللي هو صريحة اه بانه يقبل الاصطلاح ليست المسألة خاضعة لهذه القضية فمشكلة احد الطرائق طبعا اللي اللي تخريج اللي هو الشيخ إبراهيم التركي الرسالة اللي ذكرناها المجاز عند ابن تيمية اللي هو قضية الناسخ والمنسوخ والرأي المتقدم والرأي - 00:20:44ضَ

المتأخر للشيخ واظنه هي طريقة الشيخ عبد الله الدعجاني في منهج ابن تيمية المعرفي. وهي بادي الرأي يعني اقرب ما يمكن ان يخرج عليه موقف الشيخ. ان هنالك رأي يعني - 00:21:06ضَ

كان آآ غير محقق محرر. وزي ما ذكرنا عن ابن القيم على الاقل ان اللي حدى ابن تيمية لتحقيق القول في قضية المجاز هو توظيف المجاز في المسالك البدعية اه ثم انتقل عنه رحمة الله تبارك وتعالى عليه اه اللي هو الموقف القابل لقضية ثنائية اللغة الى حقيقة ومجازي - 00:21:16ضَ

لا الموقف الرافض فهذا يتبدى ان ان فعلا هذا محتمل لكن يحتاج يعني الى الى جهد بحثي مكثف لمعرفة يعني على الاقل يعني يعني انه ما ينخرم الشرط يعني بمعنى انه لا يرد في كلام الشيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى كلام متأخر له عن مثل هذه التحقيقات والتحريرات يجري فيها عبارات - 00:21:36ضَ

في القبول المجاز مع هذه التقريرات القائمة الموجودة. وانا ما حققت المسألة هذي ولا حررتها. فاذا استقام الامر يعني استقام الامر ان كل العبارات اما عندنا الدلائل والقرائن اللي تدل على تقدمها. او على الاقل هي عبارات ما ندري هي المتقدمة متأخرة - 00:22:00ضَ

فأسهل ان الإنسان يحمل تلك العبارات على انها كونها متقدمة حتى لو جهل تأخرها بس بشرط انا لا نعلم بتأخرها على اه طرائق النقد للاقامة رحمة الله تبارك وتعالى اليهم - 00:22:18ضَ

وطبعا يعني يظل هنالك قدر من الاشكال لان مثل ما ذكرنا مختصر الصواعق لابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى الف متى؟ الف في اخر حياته. في اخر ستة سنوات من حياته - 00:22:32ضَ

وله عبارات يقر فيها في قضية المجاز طيب يعني ما اطلع على رأي ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في هذه القضية وتأخر ادراكه لهذه القضية والقرارات اللي ورد في لسانه تلاحظ يعني مسألة فعلا تحتاج - 00:22:42ضَ

الى الى قدر من الجهد وقدر من البحث حتى لا يخطئ الانسان اه في تحرير لكن يعني الذي يغلب على الظن ان المذهب المستقر الذي انتهى اليه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى هو الموقف الرافض - 00:22:54ضَ

لقسمة الالفاظ الى حقيقة ومجاز وما ادري هذي احد المقربات المنهجية على المستوى الشخصي وان لم يكن لم يكن لازما ظروريا في كل احواله ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى احيانا يستنفر ادوات البحثية بابحاث موسعة لتقريره معنى معين فلا يصح ان ينقض ذلك التأسيس التيمي باطلاق او بعبارة - 00:23:12ضَ

وردت في ثنايا كلام اخر له رحمة الله تبارك وتعالى عليه او تجعل تلك العبارة الاخرى عبارة كلمة اه على على نفس مستوى القوة لذلك البحث المحتشد يعني بمعنى ان انه يقال نتسهل الموضوع نقول له اختيار - 00:23:35ضَ

في المسألة وانتهى الموضوع. لا ترى يعني يغلب على الظن ان هذه العبارة الدارجة انطلق فيها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى على معنى تلقاه في اول طلبه للعلم او مثلا متابعة او تقليد للمذهب او اعتبارا من الاعتبارات ثم حقق وحرر المسألة فانتقل الى موضع اخر. يعني هذه - 00:23:53ضَ

كثيرة في تصرفات ابن تيمية مثلا يرد عندك عبارة مثلا منقول عن البعلي ان بعض الطاعات لا تقع مكفرة الا للصغائر دون الكبائر لان الكبائر يشترط لها التوبة هذا مذهب جمهور العلماء لكن له بحث موسع لما تكلم عن عن المكفرات ايش الثمانية او العشرة ايش في الله بحث موسع في قضية المكفرات - 00:24:13ضَ

في الحياة الدنيا وبني فتنة القبر وعذاب القبر والمشاهد الاخروية ها؟ موانع انفاذ الوعيد بس عشرة؟ عشرة عشرة هو ذكر عشرة فمن ضمنها كان يذكر اللي هو قضية الطاعات والقربات ويتوسع في الكلام وتلقاه عنه ابن القيم عليه رحمة الله تبارك يمكن ثلاثة والوابل الصيب وفي الداء والدواء وكذا وسع الكلام فيما يتعلق بهذه القضية - 00:24:35ضَ

فمن الصعب ان ينقذ ان يقال والله الشيخ له اختيارين لا ماشي هو له اختيارين بس الاختيار اللي اللي يظهر بادي الرأي انتهى اليه هو هذا الاختيار. مع احتمال طبعا انا اقول مع احتمال ان نتأخر - 00:24:57ضَ

رأي هذاك المجمل بس ما حقق المسألة وحررها كتابة ما وصلنا شي او حررنا كتابة وما وصلنا الينا شيء بما يجعل المعادلة مقلوبة لكن بادي الرأي نفس الاشكالية لما تريد تحقيق وتحرير موقف ابن تيمية عليه رحمة الله في قضية فناء النار - 00:25:11ضَ

فيروح يتبع الانسان بعض الاطلاقات اللي جرت على لسان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ويعاكس ويعارض بها الرسالة المطولة قاعدة في فناء الجنة والنار. او نفس التصرف مع ابن القيم انه ورد عنده كلمة في الوابل الصيب. طيب هو بحث المسألة هذي في - 00:25:26ضَ

الشفاء العليل وفي حاد الارواح وفيه في الفقه مختصر الصواعق بحث موسع فمسألة تحتاج الى لون من الوان التحقيق والتحرير. لكن هذا يعني اقصى ما استطعت اني اني اني اني اذكره في هذه المعاني وزي ما ذكرت في بداية الدرس المتعلق - 00:25:42ضَ

مجاز انه ان ان ان كان وده الانسان يقدم المادة العلمية بطريقة اكثر اكثر تسلسلا اكثر وضوحا لكن من نهاية المطاف هو قضية اثرائية نوع من انواع الخواطر المتعلقة بمثل هذا المبحث. طبعا في كلمة آآ نقلها جمال الدين القاسمي عليه رحمة الله تبارك وتعالى عن ابن تيمية - 00:25:57ضَ

اه وهي اشكل اشكل العبارات له تبارك رحمة الله عليه اه من جهة الاقرار بقضية المجاز. يقول جمال الدين القاسمي في محاسن التأويل في التفسير قال رحمه الله في بعض فتاويه - 00:26:17ضَ

جمال الدين القاسمي يقول وقال يعني ابن تيمية رحمه الله في بعض فتاويه نحن نقول بالمجاز الذي قام دليله وبالتأويل الجاري على نهج السبيل ولم يوجد في شيء من كلامنا وكلام احد منا انا لا نقول بالمجاز والتأويل. والله عند لسان كل قائل ولكن ننكر من ذلك ما خالف الحق والصواب وما فتح به الباب - 00:26:30ضَ

الى هدم السنة والكتاب محرفة اهل الكتاب بمحرفة اهل الكتاب ومنصوص عن الامام احمد وجمهور اصحابه ان القرى مع المجاز ولم يعرف عن غيرهم الائمة نصهم في هذه المسألة وقد ذهبت طائفة من العلماء من اصحابه وغيرهم كابي بكر ابن ابي داوود - 00:26:50ضَ

وادي الحسن خرزي وابي الفضل التميمي وابن حامد فيما اظن غيره من الانكار الى انكار ان يكون في القرآن مجاز وانما دعاهم الى ذلك ما رأوه من تحريف المحرفين بدعوى المزاد فقابلوا الظلال والفساد بحسم المواد وخيار الامور للتوسط والاقتصاد انتهى - 00:27:07ضَ

فالعبارة حقيقة عبارة يعني بالنسبة لي شديدة الاشكالية. شديدة الاشكالية وما ادري الانطباع هل ينقدح في نفسكم نفس المعنى المنقذ في نفسه ان هذا الكلام ليس هو يعني اسلوبه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وان اختار بعض الباحثين - 00:27:24ضَ

من بحث الحقيقة والمجاز واراد انه ينتصر بمثل هذه الفتوى في نقض يعني او يعني في نسبة اختيار اخر او نقظ المشروع التيمي الاخر بان اه النفس ابن تيمية وارد في هذه الالفاظ اللي بيظهر لي انه ليس واردا. يعني اه ليس حاضرا نفس ومتعارض مع كثير من التقريرات القائمة الموجودة بل - 00:27:40ضَ

بواعث هذا التنكر كقرينة بواعثه انه واضح انه يعني كان اول بداية في عبارات كثيرة تدل على انه يقر بالحقيقة والمجاز فما في محوج او للتهمة بانه يمكن الحقيقة والمجاز - 00:28:00ضَ

طيب ايش اللي ابتعث التهمة بانكار الحقيقة والمجاز؟ واضح انه بدأ يعلن رأيا في الانكار فهو قاعد يقول نحن نقول بالمجاز كذا ولم يوجد بعدين لم يقل ولم يوجد في شيء من كلامنا وكلام احد منا. في فرق انه يحمل الانسان يقول هذا يدل على تراجع ابن تيمية عن موقفه - 00:28:14ضَ

وخروجه وبين نسبة الكذب الصريح اليه لان لو صح هذا الكلام من كلام ابن تيمية وان هو متأخر عن تقريره الموسع في كتاب الايمان او في رده على الامدي لكان هذا كذب - 00:28:31ضَ

لما يقول هنا انا لا نقول بالمجاز والتأويل او يقول ولم يوجد في شيء من كلامنا وكلام احد منا انا لا نقول بالمجاز والتأويل والله عند لسان كل قائل لكن ننكر من ذلك ما خالف الحق والصواب الى اخر الكلام - 00:28:43ضَ

كلام مربك وكلام مشترك وكلام ليس بطبيعة الحال موجود فيما نعلمه من مؤلفات الشيخ المطبوعة وقصار الاعتماد عليه فيه على الشيخ جمال الدين القاسمي ونقله وبعضهم يعني بعضهم يسعى في تهويل ما يتعلق بهذا النص ان جمال الدين القاسمي هو من اعلم اهل زمانه بتراث ابن تيمية ويعني في الشام ويمكن المكتب الظاهري ويمكن - 00:28:57ضَ

على فتوى معينة والله اعلم بحقيقة الحال لكن ما يظهر لي امكانية ان يتنازل الانسان عن محكم كلام الشيخ المفصل في موضعه بناء على مثل هذا الكلام المجمل ومثل ما ذكرت يمكن في الدرس الماضي ان اهم ما يعول عليه ويحتمل - 00:29:20ضَ

ان اللي احتمل جمال الدين القاسم هو الاطلاع على مثل هذه الرسالة اللي هي الرسالة المدنية هي اهم ما يمكن ان نعول عليه على الاقل في في كون ابن تيمية فعلا كان يختار - 00:29:37ضَ

خيار القسمة الثنائية لحقيقة ومجاز لكن يبدو انه اللي انتهى اليه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى هو القول بعدم او بخلو الكلام الحقيقي والمجاز - 00:29:47ضَ