فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
المراد بالغلظة في قوله تعالى: وليجدوا فيكم غلظة | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
البقعة الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة المقصود من الغلظة الشدة ما يحسوا بفك تلاين ولا استرخاء ولا ضعف ولا انهزامية ولا انكسار عندهم. ولذلك يصف الرب الجليل اكرم خلقه محمدا صلى الله عليه وسلم. وافضل عباده اصحاب محمد - 00:00:00ضَ
الله عليه وسلم رضي عنهم فيقول محمد رسول الله والذين معه واحد يسمع حد يروح يعدي اصحاب محمد الذين كانوا مع محمد. محمد رسول الله. والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم - 00:00:29ضَ
تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانه. سيماهم في وجوههم من اثر السجود. ذلك مثل في التوراة ومثل في الانجيل كزرع اخرج شطأة فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار - 00:00:48ضَ
فكن كن بقدر ما تطيق غيظ الكافر ما قلت ما اقول يعني كبر. لا. تعالي عليه اذا شفت المسلم انا جانبك له ما هو زلة علشان انك تنكسر قدامه. لا الذلة واللين للمسلم تتقرب بها الى الله عز وجل - 00:01:06ضَ
اذا النت جاني مثل ما قال الرب في للعيال عشان اباءهم واقصد لهما جناح الذل جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا فانت اذا رأيت كافر الفعرات - 00:01:33ضَ
ولا تريه منك تضعضعا. حتى لو كنت مهزوما مثل ما قال الشاعر وتجلده. للشامتين اريهم اني لكيد الدهر اتضعضعوا وتجلدي للشامتين. اريهم اني لكيد الدهر لا اتضعضع. وجود شاعر النبي محمد اللي - 00:01:50ضَ
عنه البارحة حسان النتابت يقول نسمو اذا الحرب نالتنا مخالبها اذا الزعانف من من من كذا خشعوا خشعوا يعني هؤلاء اذا جاتهم مصيبة خشعوا وخنعوا لكن احنا لا نسمو اذا اذا الحرب - 00:02:11ضَ
مخالبة ويقول كعب ابن زهيب في نفس المعنى في فلسطين باب السعاد النبي محمد والمهاجرين في فتية من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما اسلموا زور يعني هاجروا زالوا يعني هاجروا - 00:02:35ضَ
احذروا فما زال انكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل يمشون مشي الجمال الزهر مشى الجمال يعصمهم ضرب اذا عرض السود التناذيل لا لا يفرحون لا يفرحون اذا نالت يعني لا يفخرون لا يفخرون اذا نالت رماحهم قوما - 00:02:52ضَ
وليسوا مجازي عن اذا نيلوا لا يقع الطعن الا في نحورهم وما لهم عن حياض الموت تهليل يعني تأخير فكن الغلظة مهو المراد بها العنف لان الغلظة اتخدعي للناس عنك - 00:03:19ضَ
الغلضة وكنت فظا يقول الله لحبيبه محمد عليه السلام. ولو كنت فظا غليظا لانفضوا من حولك لكن المراد بيلغزها للشدة يرحم الله امرأ ارى القوم قوة من نفسه يراك انك عندك قوة عارمة لا تخاف ترهبه وترهبه عدو الله من ورائه كما قال عز وجل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة - 00:03:42ضَ
ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفى اليكم انتم لا تظلمون وهنا يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله. يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار. وليجدوا فيكم غلظا. يعني فتنة وقوة - 00:04:11ضَ
- 00:04:32ضَ