سلسلة مسائل عقدية II لفضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي
المثال الثاني من امثلة او النوع الثاني النوع الثاني او الجهاد الثاني من انواع الشرك في العبادة الشرك في الخوف الشرك الخوف وهو ان يخاف العبد من غير الله تعالى ان يصيبه مكروه بمشيئته وقدرته. ان يخاف العبد من غير الله - 00:00:00
تعالى ان يصيبه مكروه بمشيئته وقدرته فهذا شيء اكبر. لانه اعتقاد للضر والنفع في غير الله. قال الله تعالى فلا تخشوا الناس واخشوا. وقال واياي فارهبوا فاياي فارهبوا. قال فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. والمراد بالخوف خوف - 00:00:20
كن عبادة وهو الخوف الذي يكون معه تعظيم واجلال للمخوف. تعظيم واجلال وخشية للمخوف ورجاء له. هذا هو خوف العبادة وهو المسمى بخوف السر. وهو الخوف الذي يكون وراء الاسباب فيما وراء الاسباب. كان يخاف منه ان يقطع رزقه - 00:00:40
او يخاف منه ان يمرظه او يخاف منه ان يسلط عليه عدوه او يخاف منه ان يحرمه من دخول الجنة. او يخاف منه ان كلاه النار بسره لا بسبب المظاهر. يخاف يكون معه خوف واجلال وتعظيم وخشية ورجاء له. هذا الخوف الذي يكون فيما وراء الاسباب - 00:01:00
ما يخاف لانه امامه سبب بل يخاف لانه يعتقد ان هناك سر يستطيع ان يغفر ذنبه. يستطيع ان يسلط عليه عدوه يستطيع ان يقطع رزقه يستطيع ان يميت ولده. يستطيع ان يحلمه دخول الجنة. يقتل. فهذا شرك اكبر. اما اذا خاف - 00:01:20
من شيء اسبابه ظاهرة فهذا لا يكون خوف عباده. كان يخاف من السباع فيبتعد عنها نخاف من الحيات والعقارب يخاف من عدو سلطان ظالم هذا اسبابه ظاهرة لا يكون شرك بل هو خوف طبيعي قال الله - 00:01:40
عن موسى عليه الصلاة والسلام فخرج منها خائفا يترقب. خائف ممن؟ ممن؟ من فرعون. فرعون معه اسباب ظاهرة. ملك ظالم جبار يخشى ان يبطش به ولهذا جاء رجل من اقصى المدينة ليسعى قال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني - 00:02:00
من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب. خاف. هل هذا شرك؟ لا. هذا خوف طبيعي. لان اسبابه ظاهرة امام الله. لكن تخاف من ميت بعض الميت من الولي يقطع رزقه. يخاف من هذا الميت ان يحرمك دخول الجنة ان لا يغفر ذنبه. ان يسلط عليك عدوك - 00:02:20
لذلك تعتقد بان انه يستطيع بسره بسره لا بسبب ظاهر هذا هو الشرك. ولهذا لابد مع الخوف في عبادة الله ما من المحبة والاجلال والتعظيم. فمن احب شيئا ولم يخضع له لم يكن عابدا بعده. ومن خضع لشيء - 00:02:40
ولم يحبه لم يكن عابدا. فلا يكون عابدا له؟ ولهذا لا بد ان يكون في عبادة الله ان يكون العبد لا يكون عبدا الا حتى يكون الله احب اليه من كل شيء واعظم عنده من كل شيء. فمن احب شيئا ولم يخف عنه من كل عبدا له. ومن خضع لشيء ولم يحبه لم - 00:03:00
والعابد لله كالعدو تخضع له لكن ما ما تحب. العدو او السلطان او ظالم. فهذا تخضع له لكن لا تحبه - 00:03:20
Transcription
المثال الثاني من امثلة او النوع الثاني النوع الثاني او الجهاد الثاني من انواع الشرك في العبادة الشرك في الخوف الشرك الخوف وهو ان يخاف العبد من غير الله تعالى ان يصيبه مكروه بمشيئته وقدرته. ان يخاف العبد من غير الله - 00:00:00
تعالى ان يصيبه مكروه بمشيئته وقدرته فهذا شيء اكبر. لانه اعتقاد للضر والنفع في غير الله. قال الله تعالى فلا تخشوا الناس واخشوا. وقال واياي فارهبوا فاياي فارهبوا. قال فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. والمراد بالخوف خوف - 00:00:20
كن عبادة وهو الخوف الذي يكون معه تعظيم واجلال للمخوف. تعظيم واجلال وخشية للمخوف ورجاء له. هذا هو خوف العبادة وهو المسمى بخوف السر. وهو الخوف الذي يكون وراء الاسباب فيما وراء الاسباب. كان يخاف منه ان يقطع رزقه - 00:00:40
او يخاف منه ان يمرظه او يخاف منه ان يسلط عليه عدوه او يخاف منه ان يحرمه من دخول الجنة. او يخاف منه ان كلاه النار بسره لا بسبب المظاهر. يخاف يكون معه خوف واجلال وتعظيم وخشية ورجاء له. هذا الخوف الذي يكون فيما وراء الاسباب - 00:01:00
ما يخاف لانه امامه سبب بل يخاف لانه يعتقد ان هناك سر يستطيع ان يغفر ذنبه. يستطيع ان يسلط عليه عدوه يستطيع ان يقطع رزقه يستطيع ان يميت ولده. يستطيع ان يحلمه دخول الجنة. يقتل. فهذا شرك اكبر. اما اذا خاف - 00:01:20
من شيء اسبابه ظاهرة فهذا لا يكون خوف عباده. كان يخاف من السباع فيبتعد عنها نخاف من الحيات والعقارب يخاف من عدو سلطان ظالم هذا اسبابه ظاهرة لا يكون شرك بل هو خوف طبيعي قال الله - 00:01:40
عن موسى عليه الصلاة والسلام فخرج منها خائفا يترقب. خائف ممن؟ ممن؟ من فرعون. فرعون معه اسباب ظاهرة. ملك ظالم جبار يخشى ان يبطش به ولهذا جاء رجل من اقصى المدينة ليسعى قال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني - 00:02:00
من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب. خاف. هل هذا شرك؟ لا. هذا خوف طبيعي. لان اسبابه ظاهرة امام الله. لكن تخاف من ميت بعض الميت من الولي يقطع رزقه. يخاف من هذا الميت ان يحرمك دخول الجنة ان لا يغفر ذنبه. ان يسلط عليك عدوك - 00:02:20
لذلك تعتقد بان انه يستطيع بسره بسره لا بسبب ظاهر هذا هو الشرك. ولهذا لابد مع الخوف في عبادة الله ما من المحبة والاجلال والتعظيم. فمن احب شيئا ولم يخضع له لم يكن عابدا بعده. ومن خضع لشيء - 00:02:40
ولم يحبه لم يكن عابدا. فلا يكون عابدا له؟ ولهذا لا بد ان يكون في عبادة الله ان يكون العبد لا يكون عبدا الا حتى يكون الله احب اليه من كل شيء واعظم عنده من كل شيء. فمن احب شيئا ولم يخف عنه من كل عبدا له. ومن خضع لشيء ولم يحبه لم - 00:03:00
والعابد لله كالعدو تخضع له لكن ما ما تحب. العدو او السلطان او ظالم. فهذا تخضع له لكن لا تحبه - 00:03:20
سلسلة مسائل عقدية II لفضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي