Transcription
قال في فعل الطاعة يرجو ثواب الله وفي ترك المعصية يخاف عقاب الله عز وجل اشارة الى ان المسلم يعمل الطاعات ويرجو ثواب الله عز وجل وفعله الطاعات سبب لكنه لا يركن الى سببه - 00:00:00ضَ
وانما يلتفت قلبه الى رحمة ربه سبحانه وبحمده الانسان عندما يؤدي الاعمال يؤديها. امتثالا لامر ربه سبحانه وبحمده. لكن يظل قلبه راجيا ربه سبحانه وبحمده ولهذا قال عز وجل ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله - 00:00:28ضَ
هذه الاعمال الكبار التي عملوها مع ذلك هم يرجون رحمة الله عز وجل واشارة الى ان المسلم يجب عليه ان يكون بين الخوف وبين ان الرجاء ولهذا يشبه العلماء خوف الرجاء بجناحي الطائر - 00:00:58ضَ
فلا يغني يغلب جانب الرجاء ويمعن فيه ويقع في الامن من عقوبة الله عز وجل ولا يغلب جانب الرجاء ويمعن فيه ويقع في اليأس من رحمة الله عز وجل. بل يكون بينهما - 00:01:23ضَ
اذا نظر الى نفسه والى تقصيره والى ذنبه خاف واذا نظر الى رحمة ربه وفضله وكرمه رجا واعظم الرجا بالله سبحانه وبحمده - 00:01:44ضَ