فوائد من شرح (تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد) | العلامة عبدالله الغنيمان

المعبودات من غير الله نوعان:معنوية ومادية | الشيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الان صارت اه الطواغيت امور معنوية غالبا كثيرا منها. اما رئاسات واما شهوات واما الدنيا صارت الدنيا هي المعبود لكثير من الناس. اما شهوات اما شهوات البطون او الفروج صاروا هذا ديننهم وهذا مقصدهم ولا يريدون غير ذلك. تكون هي معبوداتهم كما قال الله - 00:00:01ضَ

جل وعلا افرأيت من اتخذ الهه هواه. فيعني انه اذا اشتهى شيء اتبعه. بدون في نظر ان هذا نهى الله عنه او لم ينهى. فلها غاية له الا ما يملأ - 00:00:31ضَ

بطنه يقوم بسد شهوته. فاذا كان كذلك فمعنى ذلك انه يعبد هذه الاشياء وقد تكون المعبودات امور ظاهرة. كما كانت معبودات الجاهلية وغير الجاهلية في الوقت الحاضر الذين يعبدون القبور وغيرها آآ تجد احدهم مثلا يقدم للقبر الطلبات واذا وقع في شدة - 00:00:51ضَ

اخلص الدعاء له وذهب اليه يلجأ اليه في انه يفرج عنه شدته او وقد يبتلى الانسان قد يكشف عنه ما كان فيه ابتلاء وامتحان حتى يكون الجاهل مستمرا على جهله وظلاله وآآ اما الذي يعرف ويعلم يعلم ان هذا من الشيطان - 00:01:21ضَ

وان النجاة والخلاص من عذاب الله لا بد ان يكون بعبادة الله جل وعلا واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:01:51ضَ