فوائد من شرح (البدور السافرة في أحوال الآخرة) | العلامة عبدالله الغنيمان

الميت المسلم على خير وإن أصابه ما أصابه | الشيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

والامور التي جاءت تكون نافعة للاموات متعددة ولكن كلها مبنية على الصدق والاخلاص ان يكون الانسان مات على الاسلام مات على البدع المضلة المكفرة او عبادة غير الله جل وعلا - 00:00:03ضَ

فاذا كان مات على الاسلام فاول شيء الصلاة علي من المسلمين فهي شفاعة المصلون يشفعون له ان الله يغفر له ويعفو عنه فقد يقبل الله جل وعلا ذلك وان كان له ذنوب قد يعفو عنا. بسبب هذا - 00:00:28ضَ

الثاني انه قد يصاب في قبره بامور مكفرة من عذاب وغيره فيكون ينتهي عند ذلك واذا بعث يوم القيامة لا يصيبه شيء فان لم يفي هذا يعني عذب في القبر - 00:00:52ضَ

فانه الاهوال التي يشاهدها في الموقف والمواقف الشديدة هذه مكفرة وقد تكفي هذه فان لم يفي هذا هناك الشفاعات شفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم وشفاعة الملائكة وشفاعة المؤمنين وشفاعة الاولاد الاطفال لابائهم - 00:01:18ضَ

فثبت في الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما انتم باشد مناقشة لي من المؤمنين لربهم يوم القيامة اذا نجوا نجوا من في العبور على الصراط يناشدون ربهم يا ربنا اخواننا الذين - 00:01:49ضَ

تخلفوا في النار كانوا يصلون معنا ويحجون معنا وكانوا ثم يقول الله جل وعلا اذهبوا اخرجوهم اخرجوا من عرفتم فيعرفونهم باثر السجود قد يقول كيف يذهبون كيف اذهبوا الى النار ويخرجون من - 00:02:13ضَ

الامور في هذا على خلاف المعهود لنا يذهبون والنار لا تضرهم ايخرجون من شاء الله منها ان لم يفي هذا في النار الوقت الذي يكون تكفيرا لهم ثم يخرجون الى الجنة - 00:02:35ضَ

اخر من يخرج من النار رجل واحد رجل يخرجه الله ويجعله على ضفاف الجنة على على في النار يكون وجهه يقابل النار ما يستطيع ان يصرف وجهه فيسأل ربه ربي ربي اصرف وجهي عن النار لا اسألك غير هذا - 00:02:58ضَ

فقد اذاني نتنها وقشبها القشب الحرارة هي منتنة خبيثة فيقول له ربه جل وعلا لعلك تسأل غير هذا. فيقول لا وعزتك لا اسألك غير هذا في صرف وجهه عن النار - 00:03:25ضَ

اذا صرف وجهه عن النار رفع له شجرة خضراء انظر اليها فما يصبر فيقول ربي اوصلني الى تلك الشجرة لاستظل بظلها واشرب من مائها فيقول الم تعطي العهد انك لا تسأل غير ما سألت - 00:03:46ضَ

فيقول يا رب لا تجعلني اشقى خلقك والله يعذره لانه يرى شيئا لا يصبر عنه فيقول لعلك تسأل غيرها ايضا. فقال لا وعزتك ما اسألك غير هذه لا يوصله الى الشجرة - 00:04:09ضَ

فيبقى فيها ما شاء الله ثم يرفع له شجرة احسن منها اه يسأل ربه يا رب اوصلني الى تلك الشجرة ايضا فيقول ويلك يا ابن ادم الم تعط العهد بانك لا تسأل غير ما سألت - 00:04:28ضَ

فيقول يا رب لا تجعلني اشقى خلقي فيقول لعلك تسأل غيرها ايضا قال لا لا وعزتك ما اسألك غيره. فيوصله الى تلك الجنة فاذا وصل الى تلك الشجرة فاذا وصل اليها - 00:04:45ضَ

نظر الى الجنة فاذا نظر انفتح الباب فينظر في داخلها لا يمكن يصبر فيقول يا رب ادخلني الجنة يقول جل وعلا له ثمن اطلب ما تريد يقول له جل وعلا في كلام اخر - 00:05:01ضَ

اترضى ان تكون لك كل نعيم في الدنيا منذ خلقت لانفنيت يقول يستبعد هذا. يقول لا تسخر بي وانت رب العالمين يقول لا ما اسخر بك ولكني على كل شيء قدير - 00:05:32ضَ

فيقول لك ذلك وعشرة امثاله معه هذا ادنى اهل الجنة منزلة ادنى اهل الجنة منزلة واخر من يدخل الجنة فكيف الذي يكون فيه على وفي وسطها شيء لا يمكن انه انا نعرفه. هذا يعلمه الله - 00:05:51ضَ

المقصود ان الانسان اذا مات مسلم فهو على خير وان اصابه ما اصابه سوف يكون مآله الى النار ومع هذا نقول لا يجوز للانسان ان ان يتهاون باوامر الله او ان يستخف - 00:06:14ضَ

بمعاصيه يرتكب المعصية انسان ضعيف والعذاب شديد من اللي يستطيع يبقى في النار وقت او يدخل يده في النار او رجله امر شديد لا ينبغي للانسان يحتاط ويعمل ما يستطيع ان يعمله - 00:06:34ضَ

بالعمل الذي ينجيه والتوبة معروضة والله يحب التوابين فكل من يقع في ذنب يجب عليه ان يتوب يجب وجوبا اذا ترك الوجوب هذا فهو اثم لما قال الله جل وعلا ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون - 00:06:58ضَ