Baheth

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:04ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها - 00:00:31ضَ

وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم - 00:00:54ضَ

ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد معاشر الموحدين عباد الله ان اصدق الحديث كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلوات ربي وسلامه عليه شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار - 00:01:20ضَ

واسأل الله العظيم رب العرش العظيم بمنه وكرمه وعفوه ولطفه ورحمته ان يجيرني واياكم منها عباد الله ذكرت في اللقاء الماضي اني ساتكلم في هذه الجمع ان شاء الله الى اول شهر ذي الحجة اسأل الله ان ييسر لي ولكم الحج - 00:01:49ضَ

اتكلم فيها عن وصف النار وما اعد الله عز وجل لاهلها من الوان العذاب وما دفعني الى الكلام في النار ووصفها الا ما نعيشه في هذه الايام من غفلة شديدة عن الدار الاخرة وعن اهل النار - 00:02:19ضَ

وما اعد الله عز وجل في دار البوار ولما نرى من قلوبنا التي قد ركنت الى الدنيا واخذت في زخرفها ومتعها وكأن الواحد منا قد علم في موته قد علم بموته واجله - 00:02:43ضَ

وانه سيمكث فيها مكثا بعيدا ولذلك اخبرنا الله عز وجل عن عذاب اهل النار وطرف من الوان عذابهم واعلم ان الذي في كتاب الله وسنة رسول الله صلى عليه الله من اخبار النار واهلها واوصاف احوالها ليس ذلك - 00:03:03ضَ

الا نزرا يسيرا وطرفا قريبا مما اعد الله عز وجل فيها النار لما خلقت فزعت الملائكة لخلق النار فزعا شديدا وجاء عن بعض السلف ان الملائكة لما رأت النار قد اضطربت اضطرابا شديدا. فلما خلق الله ادم سكن عليهم وهدأ - 00:03:30ضَ

نفوسهم وهم الذين لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ان الكلام عن النار ان الكلام عن النار في هذه الايام التي تختلطنا فيها المشاعر وتضطربنا فيها المواقف وتأخذنا الفتن ميمنة وميسرة من كل جهة تحيطنا ويجلس الواحد - 00:03:58ضَ

ان الساعات تلو الساعات يراقب قنوات الاخبار والفضائيات ويذكر الصلوات والاذكار البريات ونغفل عن كلام ربنا وسنة نبينا في زمن الفتن والمحن. ونرانا تضطرب النار من حولنا نار الفتن وتأخذنا يمينا وشمالا وقلوبنا قد اصبحت جلمودا صخرا. اذا سمع الواحد ايته - 00:04:26ضَ

الوعيد والتهديد وايات العذاب والنار. وكأنما يسمع خبرا من اخبار الاعلام. او قصة من قصص الرواة او اضحوكة او العوبة او طرفة وما كأننا نتكلم عن عذاب الله لاهل العذاب - 00:04:56ضَ

ان الكلام عن النار اليوم هو الذي يحجم شبابنا عن الاضطراب في الشهوات التي قد غرقنا في زماننا فيها اليوم غرقا شديدا. الشهوة اصبحت اليوم من بين ارجلنا. ومن بين ايدينا وعن ايماننا وشمائلنا - 00:05:15ضَ

ومن امامنا ومن خلفنا ومن فوقنا ولا ينجو من نار الشهوة الا من رحم الله. قلت لاخواني مرة ان الحرام والشهوة اليوم اقرب للرجال من نسائهم التي احلها الله اليهم. وشبابنا اليوم - 00:05:35ضَ

الذي اصبح على جواله كل شيء شرا وخبيثا وخيرا وباطلا وحقا وسنة وبدعة وشركة ايمانا وفسقا واصبح يضطرب الشاب في النهار يعبد ربه ويصلي الجماعة وفي الليل يجلس على الحرام - 00:05:55ضَ

فينظر الى الاباحيات ويعتكف على ما حرم الله. اضطراب شديد يعيشه الناس اليوم في هذه الايام. ان والفتن والسفور والتعري والزنا. قد بلغ في هذا الزمان مبلغا شديدا جدا. ماذا - 00:06:15ضَ

نحتاج الى سياط الخوف والترهيب نحتاج الى سياط الخوف والترهيب. فربنا قد ارسل رسله وقال رسلا مبشرين ومنذرين. مبشرين بالخير والنعيم ومنذرين من الويل والعقاب رسلا مبشرين ومنذرين. وكما ذكر الله من - 00:06:35ضَ

يأتي الترغيب ومن ايات الرجاء في كتابه ذكر بعددها وذكر بعددها من ايات الترهيب ايات الخوف والتحذير والانذار. فربنا من اول ما امر نبيه قال يا ايها المدثر قم فانذر - 00:07:00ضَ

فكان اول بلاغ عن رسول الله فكان اول بلاغ من رسول الله عن ربه جل في علاه هو الانذار والواجب على العلماء والدعاة وطلبة العلم في زمان تنتشر فيه الفتن. ويظهر فيه الشر والسوء. الواجب عليهم ان - 00:07:20ضَ

توجهوا الى الترهيب توجها شديدا. وان يذكروا الناس بعذاب ربهم. وما اعد الله من الوان العذاب والعقاب يا لله يا لله في يوم القيامة لما تتوجه جموع الناس الى الانبياء ورسل الله يأتون - 00:07:40ضَ

ادم ابا البشر ويأتون موسى وعيسى موسى كليم الله ويأتون ابراهيم خليل الله ويأتون نوحا ويأتون نوحا اول الرسل الى اهل الارض. ويأتون عيسى رح الله وكلمته بثها في مريم العذراء. ويأتون - 00:08:00ضَ

محمدا صلى عليه الله ليس لهم هجير الا ان يقولوا الا ترون ما قد بلغنا؟ الا ترون ما نحن فيه الا ترون من يشفع لنا الى ربنا فلا يجيب الانبياء رسل الله المغفور ذنوبهم المرحومة اعمالهم - 00:08:21ضَ

المقبولة احوالهم اهل الجنة واول اهل الجنة دخولا. ليس لهم صدح ولا نداء الا ان الله قد غضب اليوم غضبا. لم يغضب قبله مثله. ولن يغضب بعده مثله. فيقول نبي الله - 00:08:41ضَ

اه نفسي نفسي اني اخاف نار الله النار والترهيب النار والترهيب لابد ان نعلم ماذا اعد الله عز وجل فيها؟ وما اخبر نبينا صلى عليه الله اصحابه ونعلم من النار واحوالها فيتذكر احدنا - 00:09:01ضَ

ان الترهيب في شريعتنا جاء اولا على هيئة الوعيد فان امتنع العبد تدرج هذا الوعيد حتى انتهى بالتنفيذ وما خلق الله نارا اول ما خلق الله النار الا لمجرد سورة يهدد بها فقط - 00:09:31ضَ

انما خلق الله النار ليملأها. ويوم نقول لجهنم هل امتلأت فتقول هل من مزيد امتنا تقرأ القرآن وتمر على ايات الرحمن وتأتي على ايات الرحمة والرجاء وعلى ايات العذاب وعلى ايات البلاء والشقاء. وقل من يمر ويقف عندها. هل فكرت يوما لما سمى الله - 00:09:53ضَ

النار سماها سماها نزاعة للشوى؟ هل فكرت يوما لما سمى الله النار جهنم؟ هل فكرت يوما لما سمى الله جحيما هل فكرت يوما لما سمى الله النار سعيرا؟ هل فكرت يوما لمسمى الله عز وجل النار - 00:10:22ضَ

عذابا شديدا. هل فكرت يوما لما سمى ربنا جل في علاه النار بهذه الاسماء التي كلها دلوا على الوان العذاب وشدة ما فيها وبعد قعرها ونكد ما فيها. يا رب سلم. يا رب سلم - 00:10:45ضَ

يقول الله عن النار انا اعتدنا لهم عذابا اليما. وقال الله عز وجل اعتذر للذين كفروا واخبرنا الله عز وجل انه قد اعتدى لاهل النار والكافرين عذابا سعيرا الشعير هي التي اضرمت وشدت واججت والهبت. لذا قال الله عز وجل عنها كلا انها - 00:11:05ضَ

قالوا اللغة هي اللهيب الخالص. النار الخالصة التي لا يخالطها شيء كلا انها لظى. نزاع للشوى تدعو للشواء تدعو من ادبر وتولى وجمع فاوعى. النار سماها الله عز وجل اما هاوية - 00:11:33ضَ

امه هاوية وما ادراك ما هي نار حامية. ولذا لما يقبض المؤمن وتؤخذ روحه في حريره وتؤخذ في حريرة بيضاء وتأتيهم ملائكة الرحمة ويتناولونها فيما بينهم رفقا ورفقا يعطي الملك الملك - 00:11:53ضَ

حتى يسرى بها الى السماء الدنيا. ولها من الريح من اطيب ريح مسك عرفتها الارض. فتقول الملائكة مرحبا مرحبا باطيب ريح مسك اتت من الارض فتقول الملائكة من فلان ابن فلان؟ ثم يؤخذ في الحديث الطويل - 00:12:13ضَ

حتى يؤتى به الى حتى يؤتى به الى ارواح المؤمنين. ارواح المؤمنين تلتقي تلتقي فيجتمعون عليه ويفرحون به. اشد من احدنا اشد من فرح احدنا بغائبه. عند قدومه يقول صلى الله عليه وسلم فيأتونه فيقولون له ماذا فعل فلان - 00:12:33ضَ

ارواح المؤمنين تسأل الروح المؤمنة. ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقول بعضهم لبعض اتركه انه قد كان في غم الدنيا وكربها. اتركوه ثم يجيبهم فيقول فلان الم يأتكم - 00:13:00ضَ

ما اتاكم فلان الم يأتكم فلان؟ فيقولون ايه قد ذهب به الى امه الهاوية قد ذهب به الى امه الهاوية الهاوية البعيدة قعرها الهاوية الجحيم جهنم قالوا سميت جهنم جهنم - 00:13:20ضَ

ببعد قعرها فيقال بئر جهناما. قالوا بئر جهنام لبعد قعره. وقيل لجهنم اخذ من الجهمة وهي اول اخير الليل. فاخذت من الجهمة لشدة ظلمتها. فقال ابو هريرة رضي الله عنه - 00:13:46ضَ

يوما قال لمن حوله قال النار اترون النار حمراء كناركم هذه اتظنون ان جهنم حمراء كناركم هذه التي اذا اصابت احدنا ظل اثرها طوال عمره هذه النار التي تفر منها البلاد والملوك والجيوش والعباد نار الدنيا التي تأكل الحجر والشجر - 00:14:06ضَ

والمدر والوبر والبشر والبقر. نار الدنيا التي نخوف بها العظيم والحقير والكبير والصغير. نار الدنيا يقول ابو هريرة يقول لاصحابه اترون نار نار جهنم اترون جهنم حمراء كنار هذه والذي نفسي بيده انها لسوداء مظلمة اشد من سواد - 00:14:34ضَ

والقار هو الزفت ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه ان ناركم هذه نار الدنيا التي تضربونها ما هي جزء جزء من ست واربعين جزء من سبعين جزء من نار جهنم التي اعدها الله - 00:15:04ضَ

اي ان نار جهنم تضعف هذه النار بتسعة وستين ضعفا انظر الى البركان الذي ان خرج وسار على جبل ومر بقرية اذابها واذاب حديدها واذاب رصاصها واكل كل ما فيها - 00:15:31ضَ

انظر الى البركان الذي يتهدد الارض وتشتكي منه الدول ويهابه الدنيا جزء من سبعين جزء من نار جهنم جوسون من سبعين جزء من نار جهنم. ماذا تعلم عن النار ماذا تعلم عن النار - 00:15:59ضَ

ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا. ما خلقت هذا باطلا سبحانك فكان اول دعائهم سبحانك فقنا عذاب النار. ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته. وما للظالمين - 00:16:24ضَ

من انصار وكان اول دعاء عباد الرحمن وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا السلام والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا ربنا اصرف عنا عذاب جهنم. ان عذابها كان غراما. انها ساءت مستقرا - 00:16:55ضَ

قام النار ماذا تعرف عن النار؟ النار من اول لحظات استقبالها فزع من اول لحظات استقبالها فزع كيف ذلك؟ هذا ما اخبر عنه بعد جلسة الاستراحة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم - 00:17:25ضَ

الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم وابارك على محمد واله وصحبه اجمعين وبعد ماذا تعرف عن النار ان من اول استقبال النار لاهلها فزع الم يخبرنا ربنا ان للنار ملائكة - 00:17:57ضَ

بلاد شداد هذا طبعهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون واخبرنا الله عز وجل ان عدة ملائكة النار تسعة عشر ذكر المفسرون ان ابا جهل لما سمع ذلك - 00:18:31ضَ

قال تسعة عشر لو ان كل واحد من الملائكة اجتمع عليه عشرة لطرحتموهم انتم في النار رد الله عليه يخبره انه قد جعل هؤلاء وهم خزنة النار قد جعلهم ملائكة - 00:18:55ضَ

واخبر الله عز وجل عن لم؟ فتنة للذين كفروا كما يقول ابو جهل تسعة عشر عشرة لو اجتمعوا عليه طرحوه في النار واخبرنا الله انه ما اخبرنا عن عدتهم الا فتنة - 00:19:15ضَ

وافتتن المشركون هؤلاء التسعة عشر خزنة النار شداد لا يعصون الله ما امرهم لا يعصون الله لما يساق الذين كفروا الى النار زمرا وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا حتى اذا جاءوها فتحت ابوابها - 00:19:34ضَ

وقال الله في المؤمنين واذا سيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا وفتحت ابوابها اما اهل النار فما ان يقبلوا على النار الا ان تفتح ابوابها مباشرة من دون ادنى تعقيب - 00:20:01ضَ

وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها الم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم ايات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا؟ قالوا بلى. ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين فيجيبونهم. قيل ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين - 00:20:21ضَ

ملائكة النار اول ما يستقبله اهل النار يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي الدرداء الذي ترويه ام الدرداء عنه. ام الدرداء عنه وفيه ان اهل النار يجوعون - 00:20:47ضَ

اسمع ماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم يصيب اهل النار جوع شديد سيعدل جوعهم عذاب جهنم من شدة الجوع وكأنهم قد قد عذبوا عذابين عذابا في جهنم خاص وعذاب الجوع - 00:21:05ضَ

فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع فيستغيثون لما لا يسمرهم ولا يغنيهم من جوع يأكلون تنتفخ بطونهم ولا يشبعون ولا يكتفي الجوع فيستغيثون قال النبي صلى الله عليه وسلم فيغاثون بطعام ذي غصة - 00:21:33ضَ

كلما اكلوا لقمة غصت فاختنقوا قال فيغاثون بطعام ذي غصة فيذكرون انهم كانوا يصيغون الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بشراب يسيرون به الغصة قال فيستغيثون بالشراب قال فيغاثون بماذا يغاثون - 00:22:07ضَ

قال فيؤتى بماء من جهنم يرفع اليهم على كلاليب من حديد اذا دنا من وجوههم يشوي وجوههم يغاثون بماء من جهنم يرفع اليهم على كلاليب اذا دنا من وجوههم يشوي وجوههم. واذا شربوا منه تقطعت به - 00:22:33ضَ

طعام لا يسمن ولا يغني من جوع. ثم يغاثون بطعام ذي غصة. ثم يستغيثون بشراب فيغاثون بشراب هذا حال فماء يشربون الشراب حتى يصيحون ينادون على خزنة النار ينادون على الملائكة - 00:22:57ضَ

ينادون ويطلبون منهم الشفاعة فيقول لهم الملائكة اخسئوا فيها فيقولون نادوا الينا ما لك سيأتيهم مالك خازن النار فيقولون فيها يا مالك يا ما لك ليقضي علينا ربك ليميتنا ويفنينا يا مالك ليقضي علينا ربك فيجيبهم فيقول انكم - 00:23:18ضَ

انكم ماكثون انكم ماكثون. ثم يقول سفيان بن عيينة وهو من رواة الحديث يقول بلغني ان ما بين سؤالهم ما لك وما بين اجابته اي ما بين قولهم يا ما لك ليقضي علينا ربك وما بين اجابة ما لك الف عام - 00:23:44ضَ

الف عام وهم يأكلون الطعام ذا غصة ويشربون شرابا حميما الف عام ثم يقول لهم ما لك انكم ماكثون بعد الف عام يقول انكم ماكثون فيقولون اين ربكم اين ربكم؟ - 00:24:13ضَ

ينادي اهل النار على ربنا فيقولون ربنا يا رب قد غلبت علينا شكوتنا يا رب انا ضالون يا رب اخرجنا منها وان عدنا فانا ظالمون وقد رجوا الملائكة فانقطع الرجاء - 00:24:36ضَ

ونادوا مالكا فانقطع الرجاء وما زال في قلوبهم رجاء من رب الرحمن الرحيم فلما قالوا ان عدنا فيها انا ظالمون فيجيبهم ربي جل في علاه اخسئوا فيها ولا تكلمون يا رب عفوك - 00:24:58ضَ

اخسئوا فيها ولا تكلمون يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيصيبهم اليأس والبؤس والقنوط فينادون بالويل والحسرة والثبور ان جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا. اي ان مآل الطاغي الى جهنم - 00:25:21ضَ

الطاغين مآبا سيئوبون اليها فان ابوا ثابتين فيها ثابتين فيها كم قال احقابا احقابا ازمنة وحقبا بعيدة. لابثين فيها احقابا. لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا الا حميمة الا حميما وغساقا جزاء - 00:25:52ضَ

وفاقا قدم تلقى ما قدمت. جزاء وفاقا. يا رب لما عذبوا. لم؟ انهم كانوا لا يرجون قد نسينا النار قد نسينا النار قد نسينا النار. انهم كانوا لا يرجون حسابا - 00:26:31ضَ

عباد الله احوال النار واهوالها طعام اهلها وشرابهم لباسهم الوان العذاب الذي فيها دخولهم وهل منهم من يخرج منها؟ كل هذا نجيب عنه ان شاء الله في الجمعتين المقبلتين سائل الرب ان يجيرني واياكم من النار - 00:26:52ضَ

اللهم اجرنا امهاتنا وابائنا وازواجنا وذرياتنا ومن احبنا فيك ونحبه فيك. واخواننا واخواتنا. اللهم اجرنا من النار. اللهم اجرنا من النار. اللهم اجرنا من النار. اللهم انا نسألك الجنة. اللهم انا نسألك الجنة. اللهم انا نسألك - 00:27:19ضَ

الجنة يا رب انا نقسم بك انا لم نستأهل لرحمتك ولا لجنتك يا رب انا نقسم بك انا قد استأهلنا لنارك وعذابك ولكن ما لنا رجاء ولا صالح عمل نقبل - 00:27:42ضَ

به الا حسن ظننا برحمتك اللهم ارحمنا وانت الرحمن الرحيم. واجرنا من عذابك وغضبك وانت الجواد الكريم. اللهم فرج هم اخواننا في الشام. وهم اخواننا وفي العراق ومصر وسائر بلاد المسلمين. اللهم رد الامة اليك ردا جميلا. اللهم عليك بالرافضة واليهود والصليبين الحاقدين - 00:28:00ضَ

وكل من عادى دينك يا رب العالمين. اللهم اكفنا شرهم واجعل كيدهم في نحرهم واجعل الدائرة عليهم يا رب العالمين. اللهم احفظ علينا اردننا امننا اللهم احفظ علينا ايماننا وامننا. اللهم ملك البلاد اهد قلبه. واجعل فيه صلاح العباد والبلاد. واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين - 00:28:23ضَ