(مكتمل) شرح الناسخ والمنسوخ لابن مهدي

الناسخ والمنسوخ لعبد الرحمن بن مهدي، المجلس الثاني عشر

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم اه اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم الخامس عشر من شهر شعبان من عام ستة واربعين اربع مئة والف من هجرة درسنا - 00:00:13ضَ

في كتاب الناسخ والمنسوخ الامام عبدالرحمن المهدي رحمه الله تعالى نراسل ما توقفنا عنده تفضل تفضل يا شيخ اقرأ. احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ووالدينا والمسلمين اجمعين. اما بعد - 00:00:28ضَ

قال المؤلف رحمه الله تعالى قوله تعالى واشهدوا اذا تبايعتم حدثنا ابن وضاح عن موسى عن ابن مهدي عن سفيان عن داود عن الشعبي قال ان شئت فاشهد قال ان شئت فاشهد. قال فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانته - 00:00:51ضَ

قال ابن مهدي عن عوف الاعرابي عن محمد ابن سيرين قال استشهد في الحضر والسفر المهدي عن محمد ابن دينار عن يونس عن الحسن في هذه الاية واشهد اذا تبايعتم - 00:01:11ضَ

قال نسختها فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانته قال ابن مهدي عن الربيع قال قلت للحسن يا ابا سعيد ارأيت قول الله تعالى واشهد اذا تبايعتم الرجل ابيعه البيع بالنقد وانا اعلم انه لا ينقدني شهرين ولا في ثلاثة اترى بأسا الا اشهد عليه؟ قال ان - 00:01:24ضَ

فهو ثقة للذي لك وان لم تشهد فلا بأس عن محمد ابن من عن محمد ابن مروان عن عبد الملك ابن ابي النظرة عن ابيه عن ابي سعيد انه قرأ يا ايها الذين امنوا اذا تدينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه حتى بلغ فان امن بعضكم بعضا - 00:01:47ضَ

فليؤدي حتى بلغ فان امن بعضكم بعضا قال هذا نسخ ما قبله طيب يعني الذي الان في هذه الاية يظهر في مما ذكر ابن مهدي رحمه الله مما ذكر عن السلف ان ان بينه ان بين هذه الايات نسخ - 00:02:04ضَ

وهو ما هو الاشهاد على البيع قال ان الاشهاد على البيه كان مما امر به ثم نسخ بقوله فان امن بعضكم بعضا مما ان يكون الاشهاد نسخ كليا واما ان يكون - 00:02:23ضَ

حكم الاشهاد بدل ما يكون واجبا اصبح مستحبا يقال فان امن بعظكم بعظا فليؤدي الذي اؤتمن امانته فلا يلزمه الاشهاد هذا الذي يعني جعلهم يقولون بالنسخ. تعارض بينهما او لان كان الاول الامر الاشهاد ثم جاءت هذه الاية ورفع الاشهاد او رفع حكمه - 00:02:41ضَ

اي رفع الوجوب طيب مثل هذه الايات ومثل ما نقول لكم سابقا عدة مرات ان النسخ عند المتقدمين يختلف يعني لو جاء شخص ما يعرفه مفهوم النسخ عند المتقدمين ولا يفهمه الا عند المتأخرين انه رفع الحكم - 00:03:06ضَ

فقال كيف هذي تنسخ لكن نحن نقول مفهومهم ادق واوسع يعني مقصود بهذه الاية النسخ هو التخصيص تخصيص العموم تخصيص او يعني احيانا يكون تبيين شيء مجمل يأتيك اية مجملة - 00:03:26ضَ

وثم يأتي ما يفصلها ونقول هذا تبيين لما اجمل او تخصيص لما كان عاما فمثل هذه الاية ما بينهما تعاروا العصر الاشهاد والاشهاد باقي والاشهاد يختلف يشهد الحذر في السفر تشهاد في السفر واجب - 00:03:46ضَ

الحضر الا ان تكون حاضرة تجارة حاضرة. تدير ما بينكم فاذا كانت التجارة حاضرة فهذا يستحب الاشهاد. يستحب هذا امر. الامر الثاني تختلف البيوع في عصرنا الحاضر تختلف البيوع اذا كانت البيوع بيوع - 00:04:07ضَ

اسعارها قليلة والاشهاد لا يلزم ان كانت البيوع كبيرة والاشهاد اولى الاشهاد والبينة حتى اذا حصل تنازع تكون البينة واضحة يعني شخص باع شخصا سيارة ثم لم ينقل الاسم اليه - 00:04:28ضَ

الى الى المشتري وبقيت عنده مدة توفي جاء الى الورثة قال سيارتي قالوا اثبت ما عندنا بينة نعطيه مبلغ. اثبت فهذه احسن خروجا من الخلاف وخروجا من النزاع اما الاشياء - 00:04:47ضَ

خفيفة الاشياء اللي اسعارها قليلة لازم يشحذ لا يلزم هذا هذا المقصود والان المقصود بالاشهاد اثبات البينة واثبات البينة تثبت بالاشهاد بالشهود وبغير الشهود مثل الان الكتابات الموثقة والفواتير والتحويلات البنكية هذي كلها تعتبر - 00:05:08ضَ

او تعتبر طرق توثيق وبينات هذا المقصود الشاهد من الكلام هنا انه لا نسخ بين الايتين وانما المقصود ان الحالة الاولى الاصل فيها الاشهاد فهي عامة تأتينا حالة خاصة وهو اذا امن - 00:05:32ضَ

اذا وجد الامن فلا يلزم الاشهاد وانما يستحب يا زلمة لو جاء شخص يعني قد امنت هذا الشخص لكن اريد ان اشهد يقول يستحب لك ما اقول لا لا تشهد مطلقا - 00:05:51ضَ

لكن لا يلزمك الاشهاد. اذا اذا وجدت الامانة فلا يلزم هذا مقصودهم الله اعلم بذلك طيب ناخذ الموظوع الذي يليه تفضل قال رحمه الله تعالى في قوله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله - 00:06:05ضَ

ويغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا موسى بن معاوية عن ابن مهدي عن همام ابن يحيى عن قتادة قال ثم انزل الله الاية التي فيها تخفيف وتيسير وعافية - 00:06:28ضَ

لا يكلف الله نفسا الا وسعها يقول طاقتها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت قال ابن مهدين عن سفيان عن ابراهيم ابن مهاجر عن إبراهيم النخعي قال نسختها هذه الاية لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. قال ابن مهدي - 00:06:44ضَ

عن عن عبد الله عن هشام عن الحسن البصري بمثله قال ابن مهدي عن الزهري عن سعيد ابن مرجانة عن سعيد ابن مرجانة يحدث بينما هو جالس مع عبد الله ابن عمر - 00:07:04ضَ

اذا تلى ابن عمر هذه الاية لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. فقال والله لان اخذنا الله بها هذا لنهلكن - 00:07:16ضَ

ثم بكى ابن عمر حتى سمع نشيده فقال ابن مرجانة فقمت حتى اتيت ابن عباس وذكرت له ما تلى ابن عمر من هذه الاية فقال يغفر الله لابي عبد الرحمن - 00:07:28ضَ

وجد المسلمون حين انزلت مثل ما وجد عبد الله فانزل الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فكانت الوسوسة فيما لا طاقة للمسلمين به وصار الامر بعد ذلك الى قضاء الله - 00:07:40ضَ

الى قضاء الله ان للنفس ما كسبته عليها ما اكتسبت في القول والفعل قال ابن مهدي عن اسرائيل عن ابراهيم قال لما نزلت هذه الاية وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله - 00:07:54ضَ

فاشفق من ذلك اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت لا يكلف الله نفسا حين نزل حتى نزلت لا يكلف الله نفسا الا وسعها قال ابن مهدي عن همام عن قتالة عن زرارة ابن اوفى عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله تجاوز عن امتي كل شيء حدثت به انفسها ما لم - 00:08:07ضَ

تكلم اهو ما لم تكلم به او تعمل به قال ابن مهدي عن ابن عباس قال نفختها التي بعدها لما كسبت وعليها ما اكتسبت فلما انزل الله امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. قل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله. لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا - 00:08:27ضَ

قالوا فجعلوا يعيدون كل شيء مثل ما قال غفرانك ربنا واليك المصير. قال قد غفرت لكم. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. قالوا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا - 00:08:46ضَ

قال لا اؤاخذكم ان نسيتم او اخطأتم قال ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال لا احملكم قال لا احملكم اصرا كما حملت على الذين من قبلكم - 00:09:00ضَ

قال ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. قال الله عز وجل لا احملكم ما لا طاقة لكم به. قال واعف عنا. قال عفوت عنكم. قال واغفر لنا. قال قد غفرت لكم - 00:09:13ضَ

قال وارحمنا قال الله قد رحمتكم قال انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. قال قد نصرتكم على القوم الكافرين هذه الاية ايضا مما يذكر اهل التفسير والذين قتلوا في اه الناس الاخوة المنسوخ يذكرون هذه الاية انها - 00:09:23ضَ

انها من من النسخ والمنسوخ وان اخرها نسخ اولها لكن عندنا اه مسائل مهمة قبل الدخول في يعني في الايات التي فيها فيها نسخ لا بد ان تدرس النسخ ما هو - 00:09:42ضَ

ما هو النص والمراد بالنصح عند المتقدمين. ما شروط النسخ ما الذي ينسخ وما الذي لا ينسخ له شروط له آآ ما هي الاشياء التي يأتيها النسخ والتي لا يأتيها النسخ - 00:09:58ضَ

ذكر اهل العلم ان الامور التي يدخلها النسخ هي الاوامر والنواهي يعني يأتي حكم شرعي فيه امر او فيه نهي ثم يأتي حكم اخر يرفعه اما الاخبار لا يدخل النسخ - 00:10:12ضَ

لا يمكن ان الله سبحانه وتعالى يخبر خبرا ثم يأتي ويسخر لان لان نسخ الاخبار يقتضي ماذا؟ ان الخبر الاول كذب وانه جاء خبر جديد يعني ما يمكن ان يقول مثلا - 00:10:25ضَ

والى عاد اخاه مهدى ثم ينسخ يقول والى عاد والى عاد اخاهم صالحا. هذا ما النسخ لا يدخل اخبار مطلقا هذه الاية ليس فيها امر ولا نهي فيها اخبار ولذلك شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:10:39ضَ

وابن القيم وغيره من المحققين ذكروا ان هذه الاية ليست من النسخ وانها من الاخبار والاخبار لا يدخلها نسخ وقد ذكرت ذلك في الكتاب ولو كان معنا نسخة قرأنا ملخص - 00:10:56ضَ

اه الترجيح الترجيح حتى يتضح لك هذا المقصود يعني لا لابد ان نفهمها. فهذه الاية ليست من باب النص. قد يأتيك شخص يقول لك كيف ابن عمر وابن عباس وغيرهم يقولون نسختها نسختها - 00:11:08ضَ

نقول مثل ما تقدم النسخ عندهم قد يكون بينهما مثلا اه مجمل ومبين او عام او خاص او مطلق ومقيد. يعني عندهم اشياء كثيرة تندرج تحت النسخ فهنا شف قال في الاثر الاول - 00:11:24ضَ

يقول عن قتادة رحمه الله قال ثم انزل قال ثم انزل الله الاية التي فيها تخفيف وتيسير وعافية ما فيها نسخة هذه الاية الاولى حكم شرعي فيها بيان ثم جاء التخفيف ما نقول نسخ - 00:11:46ضَ

قد يأتي الحكم طيب ثم قال بعدها قال عن ابراهيم النخعي قال نسختها هذه الاية لا يكلف الله نفسا الا وسعها نسخة ماذا ايوا احسنت جزاك الله خير هذه اي نعم لا هذه لا يكلف الله نفسا - 00:12:07ضَ

وان تبت ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. طيب لان قال لا يكلف الله نفسا لها ما كسبت الى اخره هذا الذي عليه اكثر التفسير - 00:12:25ضَ

قول النخعي انها لا يكلف الله ناسخة لما قبلها طيب موجود لحظة شوي بس هذا شف الان يقول نفس الكلام قال ابن عمر في الاثر قال والله لئن اخذنا الله بهذا لنهلكن. يعني انى خففت - 00:12:39ضَ

خففت يعني الحكم باقي لكنه خفف نفس الامر في حديث حديث ابن عباس او كلام ابن عباس هو دقيق جدا كلام ابن عباس قال هنا لما قالها آآ قال قم فقمت حتى اتيت ابن عباس وذكرت له ما تلا ما تلى ابن عمر من هذه الاية فقال يغفر الله - 00:13:01ضَ

قول ابي عبد الرحمن يعني ابن عمر وجد المسلمون حين انزلت مثل ما وجد عبد الله فانزل الله لا يكلف الله فكانت الوسوسة فيما لا طاقة للمسلمين به يعني ان المسلمون يعني الذي - 00:13:27ضَ

الذي يعني الذي جعلهم او احزنهم او شد عليهم من هذه الايات وجدوا فيها من الصعوبة والكلفة انهم يحاسبون على الوسوسة حديث النفس حديث النفس يحاسب عليه الانسان ما يحاسب عليه - 00:13:43ضَ

وهم ظنوا انهم يحاسبون حتى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه. يحاسبكم به الله حديث الوسوسة مرفوع حتى يعني مرفوع في الحديث حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله تجاوز عن امتي - 00:14:01ضَ

كل شيء حدثت بها به انفسها. او حدثت بها انفسها او حدثت به انفسها ما لم ما لم تتكلم او تعمل به حديث النفس لا يؤخذ به الانسان. مرة وهذه الايات تدل عليه - 00:14:16ضَ

والحديث يدل عليه طيب كيف يقول وان تبدوا؟ نقول المقصود وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه الذي يبديه الانسان ويحاسب عليه يتكلم بلسانه او يفعل محاسب عليه طيب والذي يخفيه؟ نقول الذي يخفيه على نوعين - 00:14:31ضَ

اما ان يكون حديث نفس فهذا لا يؤاخذ واما ان يكون حديث نفس فيه عزيمة هي عزيمة يعني مقترن بالعزيمة لو جاء شخص دخل محلا تجاريا وبدأ يحدث نفسه انه يسرق - 00:14:47ضَ

يسرق حديث نفس لكنه فيه عزيمة على انه اقدم على السرقة واخذ شيئا ليسرقه ثم نظر اليه رجل اعاده الى مكانه ومشى هل يحاسب؟ يحاسب لانه وجد ماذا؟ وجد العزيمة - 00:15:03ضَ

هذا في المعصية في الطاعة لو خرج من بيته مسافرا الى ان يؤدي العمرة في نفسه انه يخرج وقد تجهز لكنه لم يفعل في ظرف ما يكتب له العمرة تكتب له العمرة - 00:15:20ضَ

هذا المقصود الان نشوف خلاصة كلامه لان هذه الاية قد يشكل على كثير من الناس خلاصة الكلام ما ما ذكرناه هنا محاسبة النفس في صفحة واحد وسبعين هذه الاية لله ما في السماوات ثم قال لا يكلف الله - 00:15:36ضَ

وفيها كلام طويل وفي النهاية الخلاصة ترجيح يقول القول المختار عند النظر في هذين القولين وادلتهم يترجح القول بان الاية محكمة وغير منسوخة اولا ان الاية خبر والاخبار لا يدخلها النسخ - 00:15:57ضَ

انما النسخ في الاوامر والنواهي ثانيا قال وهو يقرر ان الاية خبر وهو ان الاية بالشهادة لانها جاءت بعد النهي عن كتمانها يعني كأنه ربط الاية بما قبلها. اية الدين - 00:16:20ضَ

عن كتمانها فيكون المعنى وان تبدوا ايها الشهود ما في انفسكم من كتمان الشهادة او تخفوه او تخفوه يقول فقد روى فقد روى ابن جرير الطبري عن ابن عباس انه قال في هذه الاية - 00:16:35ضَ

وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله قال نزلت في كتمان الشهادة واقامتها يعني ربط الاية شوف هذا ربط الايات بعضهم بعض يعني كثير من الناس يقرأ لله ما في السماوات وما في الارض ولا يخطر بباله انها مرتبطة - 00:16:51ضَ

بما قبلها استكمال الشهادة طيب يقول هنا قال بعضهم والاية متصلة بما قبلها ومن يكتمها فانه اثم فانه اثم القلب. قال فاحذروا كتمان الشهادة فان الله يحاسبهم لان الله لله ما في السماوات والارض وان تبدوا ما في انفسكم كتمان الشهادة او يحاسبكم به الله - 00:17:08ضَ

الامر الامر الثالث قال ان الاية اخبرت عن المحاسبة ولم تخبر عن المعاقبة. يحاسبكم لكن لا يعاقبكم قد يحاسب ويعفو قد يحاسب ويعاقب انت تدخل مثل ما ذكرنا متى سوقا تجاريا وتأخذ اغراض - 00:17:35ضَ

وتأتي يحاسبك قد يلزمك قد لا يلزمك يقول انا لا اريد هذا الشيء انت حاسبتني الان عليه انا لا ارغب فيه ما يلزمك محاسبة غير غير المعاقبة غير معاقبة ويقول هنا الله اخبر العباد - 00:17:52ضَ

لان ما يبدو ما يبدونه او يخفونه يعلمه سبحانه وتعالى ويحيط به وانه يحاسب قال شيخ الاسلام ابن تيمية الاية انما تدل على ان الله يحاسب بما في النفوس لا على انه يعاقب - 00:18:12ضَ

طيب هذا ما ذكر في هذا وذكرنا في الاخير قلنا في النهاية تسمية هذا الشيء نسخا هو النص عند السلف مجمل السلف يستعملوه الناس على اوسع المطلق والعام وغيره الخفيف - 00:18:28ضَ

هذا واظح طيب نأخذ الاية التي تليها هذي الان هذي الايات التي وردت معنا في سورة ال عمران في سورة البقرة كلها ما فيها نسخ لماذا لان القاعدة عندنا اذا امكن الجمع بين النصوص وامكن الجمع بين الايات - 00:18:46ضَ

النسخ عند الضرورة ما فيه ضرورة ما ننسى عنده تعارض عند تصادم الادلة نلجأ الى النسخ ما دام في امكانية انا نعمل بالايات كلها. هذا الاصل الاصل انزلت الايات للعمل بها - 00:19:08ضَ

فلا نضطر الى النسخ الا عند الحالات النادرة شوفوا الان عندك ال عمران ذكر فيها اية واحدة فقط وهي اية التقوى نعم ما فيها اية هو ذكر بعضهم زاد على هذا يعني بعضهم وصل الى - 00:19:23ضَ

لعشرين اية كل اللي مرت معنا اتضح منه اتضح من وسمعه الاخوان كلهم ما فيها ما فيها نسخ الا عند المتقدمين الذين يفهمون النسخ اوسع اما النسخ اللي عندنا الذي هو رفع الحكم - 00:19:42ضَ

مكانه هذا ما فيه. الا في اية حتى نفهم هناك ايتين في البقرة الاية الاولى قوله تعالى احل لكم هذه ناسخة للسنة ليش تنسخ القرآن احل لكم ليلة الصيام من رفث الى نسائكم - 00:19:57ضَ

هذا في اول الامر كما هو معلوم ان من اه ان كان في اول اسلام انه اذا غربت الشمس افطر هو حل له كل شيء حتى ماذا حتى يعني ان صلى العشاء - 00:20:14ضَ

العتمة او او نعم. فمن نام او صلى العتمة حرم عليه اما ده لا يعني يتأخر بنومه ويتأخر للصلاة فيباح له. كان ذلك في اول الامر وشق على الصحابة كان ذلك ثابت في السنة - 00:20:31ضَ

جاءت الاية احل لكم نسخة السنة هذا هذه اية ناسخة ناسخة للسنة وفي اية القبلة تحويل القبلة السنة اثبتت الصلاة الى بيت المقدس فجاءت الاية ناسخة للسنة فقط هذا اللي فيها - 00:20:47ضَ

طيب نأخذ اية ال عمران قال رحمه الله تعالى ومن سورة ال عمران عن ابن قال ابن وضاح قال حدثنا موسى قال عن ابن قال عن ابن مهدي عن همام عن قتادة في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته - 00:21:05ضَ

ولا تموتن الا وانتم مسلمون. قال نفختها التي في التغابن فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا. وعليها بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع وطاعة فيما استطاعوا قال ابن مهدي عن سفيان عن زبيد عن مرة - 00:21:25ضَ

عن عبد الله قال فاتقوا الله حق تقاته. قال ان يطاع فلا يعصى وان يذكر فلا ينسى. وان يشكر فلا يكفر الاثر الاول هذا عن قتادة له كتاب في النسخ - 00:21:39ضَ

مطبوع توفي سنة مئة وسبعطعش ومتقدم جدا العصر الثاني عن عبد الله ابن مسعود هذا يبين معنى معنى التقوى ما معنى حق تقاته؟ قال اني طاعة فلا يعصى وان يذكر فلا ينسى وان يشكر - 00:21:56ضَ

ولا يكفر طيب هل بينهما نسخ كل ما بينه انس يعني بعبارة اخرى. ها يا شيخ بينهما نسخ انه عموم وخصوص كيف نجمع بينهما يقول قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته - 00:22:14ضَ

اتقوا الله حق تقات ما استطعتم واضح يعني ما في تعارض بينهما الله يقول اتقوا الله ما استطعتم ونقول للانسان اتق اتق الله حق تقاته فيما تستطيع اما قائم الاستطاعة ما ما تملك - 00:22:38ضَ

ابن مسعود ان يطاع فلا يعصى تلزم الطاعة بما تستطيع فلو عصيت في غير ارادتك لا تؤاخذ ان يذكر الله عز وجل ولا ينسى وان يشكر فلا يكفر هذه هذه صفة المسلم هذا التقي - 00:22:56ضَ

الذي يذكر الله ويطيع ويشكر هذه الصفات صفات المتقي الذي يتقي الله فما بينهما تعارض. بينهما عموم وخصوصا. الاية عامة ثم جاءت وخصصتها قال اتقوا الله حق تقاته فيما تقدرون عليه - 00:23:12ضَ

فيما تستطيعون عليه فيما ما استطعتم هذا هو طيب نأخذ من سورة ال عمران وسورة النساء تفضل الله عليكم قال رحمه الله تعالى ومن سورة النساء حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا موسى عن ابن مهدي عن همام - 00:23:29ضَ

في قوله تعالى واذا حضر القسمة اولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا انها منسوخة قال سعيد ابن المسيب كانت قبل الفرائض قال كانت قبل الفرائض كان ما ترك الرجل من مال يعطى منه اليتيم والفقير والمسكين - 00:23:47ضَ

وذو القربى اذا حضروا القسمة. ثم نفختها المواريث الحق بكل حق قلت الحق بكل حق حقه وصارت الوصية من ماله يوصي بها لذي قرابته حيث شاء. قال قتادة قال الاشعري ليست بمنسوخة - 00:24:07ضَ

قال ابن مهدي عن سعيد ابن جبير قال هي محكمة ليست بمنسوخة وعن الحسن قال هي محكمة. عن مجاهد قال هي واجبة على اهل الميراث ما طابت به انفسهم. عن عبدالله بن مبارك عن عمارة - 00:24:22ضَ

عمارة. عن عمارة عن عن عكرمة قال نسختها الفرائض قال ابن مهدي عن قتدة عن جابر ابن زيد انها منسوخة عن الحسن ان ابي عن ابي موسى انها محكمة قال ابن مهدي عن همام عن قتادة في قوله تعالى - 00:24:35ضَ

واللاتي يأتين فاحشة هذي الان عندنا اية ماذا اية القسمة او يعني اذا حضر القسمة شيخ ذكر لك هو انها منسوخة. ثم ذكر انها غير منسوخة هنا قال عن الاشعري - 00:24:52ضَ

هذا من القائل اه قتادة يقول قتادة عن الاشعري ايوة قال قتادة قال الاشعري الاشعري ابو موسى رضي الله عنه موسى عبد الله بن قيس الصحابي رضي الله عنه انها ليست - 00:25:14ضَ

وجاء عن الحسن ايضا انها محكمة. ليست بمنسوخة جاء عن ابن عباس لكن لم يذكر هنا في لانه يسوق الاسانيد جاء ابن عباس رضي الله عنه انه قال هذه الاية مما تهاون الناس بها - 00:25:29ضَ

هذه الاية ذكر السيوطي في الاتقان ان ابن عباس قال هذه الاية مما تهاون الناس بها الان عندنا بعضهم يقول انها منسوخة ما الذي نسخ لها نسخها؟ قال ايات الفرائض - 00:25:44ضَ

لان لان الرجل اذا مات او المرأة ماتت يرثها مالا المال يذهب الى من؟ المال يذهب الى الورثة بعد ما يخرج منه مثلا الديون والوصايا ونحو ذلك المال للورثة طيب كيف نعطي هؤلاء؟ قال اذا حضر القسمة قسمة الفرائض - 00:25:58ضَ

اذا حضر الاقارب المحتاجين واليتامى المحتاجين والمشاكل اذا حضروا القسمة يعطون ماذا نعطيهم قال فارزقوهم منه اي شيء وقولوا لهم قولا معروفا عند ماذا؟ عندما يتعذر عندما تتعذر القسمة تكون مثلا - 00:26:17ضَ

مزارع او اراضي او دور بيوت هذي ما فيها قسمة يعني ما قد لا يقسم يعني في وقت في وقت قريب فماذا نصنع؟ نقول نقول لهم قولا معروفا. لا نقول يعني لعل الله ان شاء الله يرزقكم الرزق الطيب ونحن ما عندنا شيء. ولا اذا ان شاء الله توفر شيء - 00:26:38ضَ

عطيناكم الكلمة الطيبة هذا يعني الان عندنا هذا هذا الشيء هذا الامر اهل العلم ان هؤلاء اذا حضروا القسمة يرضخ لهم منها اذا كانت القسمة مما تقسم يرضخ لهم يعني اذا جاء هؤلاء المحتاجين اذا جاء هؤلاء المحتاجون - 00:26:56ضَ

سواء يعني مثل ما ذكر الله سبحانه وتعالى يتامى او اقارب او مساكين وهم بحاجة كان في السابق اذا توفي الانسان يأتون عند الابواب لعل الله يعني يرزقهم شيئا من هذا المال فيأتون الورثة او ذوو الميت ويعطونهم شيئا يسيرا فيذهبون او يأتون عند المزارع او اذا كان صاحب - 00:27:19ضَ

مثلا محل تجاري يأتون عند المحل فاذا رأوهم قالوا اعطوا الصدقة اعطوهم صدقة صدقة للميت فكانوا يعطونهم هنا قالوا لما فرض الله الفرائض لاصحابها ما نملك شي خلاص السدس والربع والنصف هذا كله يذهب الى اهله. ما نملك شيء - 00:27:41ضَ

اه هذا الذي جعلهم يقولون نسخت نسخت بالفرائض. نسخت بالفرائض لكن مثل ما ذكر هنا يعني يعني هو هذا هذا التعارض الحقيقي ما نستطيع ان نعطيه والله اعطى كل ذي حق حقه - 00:28:01ضَ

لكن هم قالوا ماذا؟ قالوا لا محكمة وانها معمول بها. ومثل ما روي عن عن ابي موسى الاشعري وعن الحسن وغيره انها انه ماذا انه يعمل بها وانها جائزة وكان مثل ما قال ابن عباس قال مما تهاون الناس بها - 00:28:15ضَ

يعني يعمل بها كيف نأتي الى الورثة ونقول هؤلاء محتاجون جاءوا عند البيت نعطيهم تأذنون لهم او لا؟ فقالوا نعم نأذن لهم يرضخ لهم يصير باذن لان الحق للورثة ويعطون باذن ورد الصدقة للميت - 00:28:32ضَ

فيعمل بها اذا الناس الان ما يعملون بها هذا شيء اخر لكن هي مما يعمل بها وهي محكمة وليست منسوخة اذا حضر القسمة حضر هؤلاء الفقراء عند الميت يعطون شيئا يسيرا - 00:28:50ضَ

واضح؟ نعم لا لا على الندم سنة يعني اذا حضر المي حضر اهل الميت وناس من اقارب ومساكين وفقراء يعطون شيئا يسيرا. يعني كان صاحب مزرعة يعطيهم من الخضار والفواكه ونحوها - 00:29:06ضَ

صاحب اه محل يعطيهم وهكذا. اول شيء يعطيهم شيئا يسيرا وباذن الورثة لانه حق للورثة وهذا امر مندوب ليس واجبا وارزقهم منه لان لو كان على الوجوب لا قدر الله تقدير مثل الفرائض - 00:29:26ضَ

وقال فارزقوهم منه لذلك ما تحمل على الوجوه تحمل على الاستحباب اي نعم طيب نقف عند هذا لان الاية التي بعدها هي تتحدث عن عن اية الزنا في سورة النساء - 00:29:58ضَ

الله سبحانه وتعالى بين الحكم في المرأة اذا اذا شهد عليها بالفاحشة بالزنا الحكم ما هو؟ قال احبسوها في البيت في البيت حتى تموت او يجعل الله لها سبيلا هذا هو الحكم - 00:30:20ضَ

والذي انعقدت ايمانكم نعم اي نعم اربع شهور اول اقرار طيب هنا يقول والذين عقدت ايمانهم هذه ايضا فيها كلام هو ذكر هذه وفي غيرها ايضا اه في قوله تعالى الا الذين يصلون فما لكم في المنافقين - 00:30:39ضَ

هذي ايضا فيها يعني ثلاث ايات باقية ثلاث ايات كل كلام معها ان شاء الله في اللقاء القادم نقف عند هذا القدر والله اعلم صلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:31:07ضَ