فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان

الناس في هذه الدنيا قسمان! | الشيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

ومقسم الناس الى هذين القسمين واحد يعبد الدنيا. يعبد الدينار والدرهم والخميلة والخميس وعبادة الدينار والدرهم ليست معناها انه يسجد له ويدعو ويخضع له لكن معناه انه يعمل من اجله. يكون عمله من اجل هذا. فهذا نيته ان يتحصل على الدنيا - 00:00:00ضَ

للعمل فهذا قيل فيه تعس والتعاسة معناها الخسارة والإنتكاس قد انتأس وانتكس يعني تأس يعني انه سقط وآآ خاب وخسر ومع سقوطه ينتكس مرة اخرى على رأسه ثم اذا دخل في مشكلة لا يخرج - 00:00:29ضَ

منها لهذا قال واذا شيك فلن تقش. يعني انه اذا وقع في كرب او امر من الامور التي لابد للانسان ان يقع فيها في الدنيا ما خرج منها ما يخرج منها لان مراده الدنيا ومن كان مراده الدنيا لم - 00:00:56ضَ

يبالي الله جل وعلا بهلاكه فانه يهلك في او اي واد كان ثم اثنى على الذي يكون مقابلا لهذا. قال طوبى وطوبى كلمة مدح وثنى قيل انها ايضا شجرة في الجنة - 00:01:16ضَ

يخرج منها ثياب اهل الجنة طوبى لرجل اخذ بعنان فرسه في سبيل الله يعني انه يبتغي مرضاة الله حتى شغل عن نفسه اذا قال اشعث رأس موبرة قدماه ليس عنده وقت - 00:01:38ضَ

التغسل والتنظف يعمل يستدير يبادر الوقت قبل ان ينتهي لان الدنيا قليلة والعمر قصير فليس هناك وقت بانه يتفرغ لبدنه وجسده. يقول لهذا قال مغبرة قدما اشعت الشعاثة يعني عدم التسريح وعدم الغسل. ثم ذكر انه في اي مقام قال - 00:02:02ضَ

يقوم به تمام القيام. ثم ذكر انه لو استأذن ما اذن له لانه لا يعرف. ولا يؤذن له ما كان يعمل لاجل ان يرى مكانه. ولاجل ان يعرفه الناس وانما عمله لله ويحرص على ان يخفيه - 00:02:37ضَ

ولا يعرفه الناس. فلهذا لا يؤذن له اذا استأذن على الامرا وعلى الكفراء ولا اذا شفع ايظا يشفع لان عمله لله جل وعلا فهذا الذي يميز هذا عن ذاك. فالمقصود ان العمل يجب ان يكون لله - 00:02:57ضَ

جل وعلا ثم قد يبتلى الانسان يبتلى اذا كان عمله لله يبتلى حتى تميز هل هو صادق؟ هل من غير صادق؟ ابتلى نفس وحب الامور التي يعني يعمل لها كثير من الناس اذا استمر - 00:03:17ضَ

على عامله وصدق فان الله يوفقه ويزيده خيرا وفضله. اما اذا امتنع من ذلك وانتكس وهذا علامة انه ليس صادقا. فالله جل وعلا يعلم الاشيا قبل وقوعها ولكن لا يثيب ويعاقب الا على العمل الذي يعمله الانسان - 00:03:47ضَ

- 00:04:15ضَ