فوائد من شرح (كتاب التوحيد) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

الناس لا ينفكون عن المعاصي | الشيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

فالانسان يغلب عليه تغلب عليه المعاصي. هذا هو الغالب. كل واحد الا ما شاء الله لله عباد تغلب عليهم الطاعات. هي الغالب عليهم. ومع ذلك لا ينفكون من الشر لا ينفكون من المعاصي. ويتصور الانسان ان فيه من ليس له معصية - 00:00:03ضَ

ربما تكون نفس الطاعة التي يعتد بها هذا الانسان يكون فيها معصية. فيها عصيان من يدري صلاتنا اللي صليناها؟ هل هي طاعة محضة او فيها معصية او ما يكون فيها معصية الصلاة - 00:00:28ضَ

قد يكون الانسان فيها غافلا مشتغلا في دنياه. معرضا عن ربه. هل يكون هذا طاعة ولا ولا غير طاعة ها طاعة يكون ملتفت بقلبه عن ربه جل وعلا قد جاء في الحديث ان الله ينصب وجهه - 00:00:53ضَ

وجه المصلي ما لم يلتفت. فاذا التفت اعرض الله عنه. وقال االى خير مني هذا ماذا يكون؟ الاعراض والاعراض الالتفات يكون على نوعين نوع يكون البدن وهذا معروف حكمه وهو اقل خطرا من النوع الثاني. ونوعا يكون بالقلب. الاعراض بالقلب - 00:01:18ضَ

الانسان ما يكتب له من صلاته الا ما حضر. ولكن اذا مثلا صلى الانسان صلاة لم يحضر قلبه فيها ماذا يقال فيها ها؟ ها؟ وش فيها لا لا لا الصلاة تسقط عنه. ولكن ما يثاب عليها - 00:01:49ضَ

ما يؤمر باعادتها ولكن ما يثاب عليه. واذا كان ما يثاب عليها ماذا قيمتها ها يسقط عنه الفرض ولكن لا ثواب له. قد جاء في الحديث انها تلف كما يلف الثوب الخلق - 00:02:18ضَ

فيظرب بها وجه صاحبه. المقصود تمثيل ان الانسان ترى ما ينفك عن اه معصية. دائما ولهذا لا يستغني عن الاستغفار دائما. دائما يسأل ربه المغفرة. ان يغفر له. ولهذا من رحمة الله من رحمة الله بنا الرحمة العظيمة كونه اوجب علينا في كل صلاة - 00:02:38ضَ

ان نقول اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم. غير المغضوب عليهم ولا الضالين - 00:03:08ضَ