فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)
Transcription
ومعلوم انها جاءت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الانسان يكون عنده نفاق ويكون عنده له ايمان ويكون عنده اسلام ويكون عنده جاهلية. فقال صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه - 00:00:00ضَ
كان منافقا خالصا. ومن كانت فيه خصلة منهن ففيه خصلة من النفاق حتى يدعه اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا خاصم فجر. فاذا اجتمعت هذه في انسان الرسول صلى الله عليه وسلم يسميه منافق. والعلماء يسمون هذا النفاق العملي. لانه يصدر عن اعمال - 00:00:20ضَ
اعمال يعملها. ومعنى ذلك ان هناك نفاق اخر. يسمى اعتقادي وهو اتقان الكفر واظهار الاسلام. ان يظهر انه مسلم فيصلي ويؤدي الزكاة ويكون مع المسلمين ولكن في قرارة نفسه ان هذا دين باطل - 00:00:49ضَ
يلزم من هذا ايضا يتبع هذا ايضا ان يكون مبغضا للاسلام او مبغضا لمن جاء به او انه يكون محبا لان ينحسر الاسلام وينتهي. او يعلى عليه وينخفض. ويظهر دين الجاهلية ودين الباطل عليه - 00:01:19ضَ
وهذه الخصال يكفي ان يكون عند الانسان منها واحدة فقط. في انه في الدرك الاسفل من النار نسأل الله العافية. لان الله جل وعلا يقول عنهم منافقين او في الدرك الاسفل من النار. والنار بركات يعني طبقة فوق اخرى. وكل ما كانت - 00:01:49ضَ
فعذابها اشد. فمعنى ذلك انهم يكونون تحت الكفار الذين هم كفار صراحة. ليس عنده روقان ولا عندهم تغطية يعني اظهار للحق قالوا للباطل - 00:02:19ضَ