الوصايا السعدانية من المنظومة الدالية

الوصية 75الدالية الاعتراف بالخطأ فضيلة

وليد السعيدان

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظه الله تعالى واوصيك ان اخطأت بالعذر بعده فبادر به فورا ولا تتردد به. نعم ان الانسان خطاء. فمتى ما صدر - 00:00:00ضَ

منك خطأ على احد من اخوانك فبادر مباشرة بعد الخطأ بماذا؟ بالاعتراف بالخطأ وبالاعتذار. اياك ان تتكبر على ان تعتذر لاحد من عباد الله قد صدر منك عليه شيء من الاخطاء لا تتكبر. لا تحملن نفسك الامارة بالسوء لا تحملنك نفسك الامارة. بالسوء ان - 00:00:20ضَ

تتعاظم او تصر او تتعالى على ان تبدي عذرا لمن اخطأت عليه حتى وان كان اصغر منك سنا واقل منك قدرا واضعف منك علما فاعترف بالخطأ واطلب منه ان يسامحك فان هذا والله من اخلاق العظماء. هذا والله من اخلاق - 00:00:40ضَ

العظماء فان الرجوع الى الحق والاعتذار عن الخطأ خير من التمادي خير من التمادي في الطغيان والباطل النبي عليه الصلاة والسلام في صحيح الامام مسلم من حديث رافع بن خديجة رضي الله تعالى عنه قدم - 00:01:00ضَ

المدينة وهم يأبرون النخل وفي مكة ما ما في شي اسمه نخل. فقال ماذا تفعلون؟ قالوا كنا نصنعه. قال لعلكم لو لم تفعلوا لكان خيرا. فتركوه فنقصت الثمرة. ما طلعت الثمرة على الوجه المطلوب. فذكروا ذلك له فاعتذر. فقال ايها الناس - 00:01:20ضَ

انما انا بشر. اليس هذا اعتذار؟ وهو رسول الله رسول الله اعتذر النبي عليه الصلاة والسلام عن هذا الخطأ الذي وقع فيه. طبعا الخطأ في غير امور التشريع وهو بشر في غير امور التشريع بشر. بشر يصيب ويخطئ صلى الله عليه وسلم الا في امور التشريع. فانه معصوم - 00:01:40ضَ

لا يخطئ فيها ابدا. فقال فاذا امرتكم بشيء من امر دينكم فخذوا به. واذا امرتكم بشيء من امري او قال من رأيي فانما انا فان انما انا بشر ولما سها عليه الصلاة والسلام في صلاة وزادها خمسا قال ايش؟ انما انا بشر فاعتذر لهم. وقبل - 00:02:00ضَ

صلى الله عليه وسلم ها قال اللهم من لعنته سببته شتمته فاجعلها له قربة وصلاة وزكاء تقربها اليك الى يوم القيامة. هذا نوع هذا نوع اعتذار. ولما ضرب بعض الصحابة في خاصرته ها قال يا رسول الله اقدني - 00:02:20ضَ

يعني فرفع النبي عليه الصلاة والسلام ثوبه او قال قميصه قال فاكب عليه يقبله يقبل جنبه. وقال انما اردت يا رسول الله الاعتذار ما في اي مشكلة اعتذر اعتذر متى ما اخطأت فاعتذر ولا حرج عليك في ذلك - 00:02:40ضَ