Transcription
يعني لو رجل زنا بامرأة محصنة هو ممكن الولد ينسب لابيه ده لعب في الانساب وبعدين يرث وهذا لعب في الاموال فلذلك يعني الزنا يورس من القبائح ما لا يورثه الربا مسل - 00:00:00ضَ
ده داخل في الانساب وداخل في الميراث هيقول لك ايهما بقى يحد احدكم شفرته ويذبح البهيمة ولا نذبح الرجل زني وخلاص ونريحه لا مش عايزين نريحه ما هو ده مقصود للشارع. اذا كان العقوبة الاقل قال الله عز وجل فيها وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين. الله عز وجل الذي امر - 00:00:22ضَ
وامر نبيه صلى الله عليه وسلم بالستر من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة. لم يأمر بالستر في هذه كما قال وليشهد عذابهما اللي هو الجلد يعني. طائفة من المؤمنين - 00:00:46ضَ
تقول او يقول هذا الكاتب يعني ايهما اولى المسلم ام البهية؟ عمل لك مقارنة بين المسلم والبهيم وطبعا لو عملنا المقارنة مجردة بننصر ابراهيم قطع المسلم ايهما اولى بالرحمة؟ طبعا المسلم اولى بالرحمة وهذا رحمة له - 00:01:02ضَ
ليه؟ لانه بعدما اذنب وجاد بنفسه لربه يدخل الجنة احنا عندنا معشر الغامدين لما اتى ماعز رضي الله عنه الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيته يسبح في انهار الجنة - 00:01:22ضَ
بعدما جاء وقال رسول الله انه زنا قال لعلك قبلت التقبيل زنا لعلك لمست اللمس زنا. لعلك مشيت. اللمس زنا. كل ده زنا. انا عايز تزني وزناها المشي واليد تزني وزنا - 00:01:42ضَ
والفم يزني والقلب يتمنى آآ والقلب يتمنى ويشتهي والفرج يصدق ذلك ان يكذبه فكلمة زنا زي ربا الزيادة جنى زيادة فلما يقول اليد تزني وجناها النظر واليد تدني ودنيها على البطش. نعم. والحديث اللي انا قلته لكم يعني - 00:02:00ضَ
والفرد يصدق ذلك ان يكذبه. امتى بقى؟ نقول هو زاني حكما يوم مقاسني عن الحقيقة. طب ان لم يزني ده زاني لغتك لغة هو زاني لكن حكما لا الا ان يزني الزنا بالمعروف فحينئذ يقال فيه زاني حكما - 00:02:27ضَ
فالنبي صلى الله عليه وسلم طب قال له لعلك لعلك قبلت لعلك لمسته يقول لا لا لا لا تمام فارسل الى قومه وقال اتعلمون به بعقله بأسا؟ قالوا ابدا هو رجل وافي العقل - 00:02:49ضَ
قال استنكروه واحد يشم بقه ويشرب خمر ولا لأ كل ده احترازا ان يقتله ده احترازا ان يقتله لان القتل اول ديوان يفتح يوم القيامة كما في الحديث الصحيح حديث ابن مسعود في البخاري قال اول ديوان يفتح يوم القيامة ديوان الدماء - 00:03:07ضَ
والحديث الاخر يأتي المقتول وقد وضع رأسه على يده ويجر قاتله ويقول يا رب سل هذا فيما قتلني لماذا قتلني؟ فالقتل ده امر امر عظيم جسيم. ما يقدرش حد عليه ابدا - 00:03:33ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم حاول انه يجد المعاذير لماعز فلما انقضى الامر كله وسأله سؤالا صريحا عن فعلته فاجاب فرجمه تمام؟ جاءت الغامدين النبي صلى الله عليه وسلم قال قالت له لعلك تريد ان ترددي كما رددت ماعزا - 00:03:53ضَ
اوعى تقول لي لعلك لمست لعلك قبلت لأ انها والله حبلى من الزنا قال لها روحي لحد ما تولدي ولد جت تحمل الولد في خلقه قال لها اذهبي وارضعيه وارضعته سنتين - 00:04:18ضَ
ثم جاءت والولد في يده كسرى تمام وفي بعض الاثار يعني ان كأن النبي صلى الله عليه وسلم او بعض الانصار او بعض المهاجرين خشي ان يقول لها اعملي كذا فقال الي الرضاعة. عليك بها بقى يعني خلص معها وانا هاخد له الولد ارضعه يعني. لكن الرواية الاشهر يعني انه - 00:04:41ضَ
جاء الولد ومعه كسرى فردمها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاراد ان يصلي عليها فقيل له اتصلي عليه؟ قال والله انها لذابت توبة لو لو تابها سبعون من اهل المدينة لوسعتهم - 00:05:06ضَ
يعني شف هذا ذنب ارتكبته المرأة ثم صبرت وجادت لنفسها بنفسها الى ربها تبارك وتعالى كان مآلها في النهاية الى الجنة. يعني ممكن يودي اللسان للجنة مش مش بالزات العصيان لأ - 00:05:22ضَ
قال بلال بن سعد رحمة الله عليه آآ رب معصية اورثت ذلا وانكسارا ورب طاعة ورضاة عزا واستكبار المعصية العبد المؤمن يعمل المعصية فيخشى ربه تبارك وتعالى وكلما نظر الى معصيته يجد في العمل وفي التوبة - 00:05:37ضَ
ولا تزال المعصية امامه لا تغادر نظره حتى تكون رائده الى الجنة ورب رجل اطاع طاعة فانا الحمد لله كده يبوس ايده وش وضهر اهو يصلي الحمد لله في جماعة بصوم وبدل ربنا فلوس برضه مش عارف ايه زي ما بيسمعوا الناس يعني. انا كده مية مية - 00:05:58ضَ
فيغتر يصاب بالغرور فيركن الى عمله والى ظنه في عمله الثواب. حتى يهلك ويكون هذا العمل الجيد هو طاعة في الاصل هي رائده الى النار - 00:06:19ضَ