فوائد من محاضرة (ضرورة العبد إلى تحقيق عبادة ربه) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
الان انظر مثلا في الواقع واقعنا فيها الان الاختراعات الهائلة طائرات من ومن ما دونها وما فوقها يدمر من آآ الاجهزة التي الطب ولغيره اشياء كثيرة جدا عقول يعني عقول الافكار - 00:00:00ضَ
ولكن هذه العقول عميت عن الاخرة عميت عن السعادة سعادة الابدية ما اهتدت الى هذا لان العقل لا يهدي الانسان الى اذا لم يكن له هاد من الله من الرسل ومن الكتب التي ينزلها - 00:00:30ضَ
الهداية تكون بهذا والا العقل العقل مثل النور مثل النظر اذا لم يكن امامك شيء تبصر به ما ما ابسط شيء الاكل مثل هذا الامثلة تقرب الاشياء ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يضرب الامثلة - 00:00:53ضَ
ما جاء في يقول مثلي ومثلكم كقوم قوم سلكوا مفازة انتم تعرفون النفاذة ما هي هذه من كلام العرب كانوا يتفائلون يسمون الارض المهلكة التي يمكن اذا سلكها الانسان هلك - 00:01:21ضَ
يسمونه مفازة تفاؤلا بانه يفوز بالسلامة كما انهم يسمون الذيغ سليم يعني تفاؤل بانه يسلم يقول مثلي ومثلكم تماس لقوم سلكوا مفازه فلما كان كانوا في مكان لا يدرون ما قطعوا اكثر او ما بقي اكثر. يعني في في الوسط - 00:01:46ضَ
هلكت رواحلهم ونفذت ازواجهم وانتهت ميئهم اذا كانوا باسم في فيما فاز ولا معهم شيء. ماذا يصير بينما هم كذلك اذ طلع عليهم رجل يقطر رأسه ماء وقالوا هذا حديث عهد بما - 00:02:14ضَ
وقال لهم ما شأنكم قالوا كما ترى ننتظر الموت لا ما ولا اكل ولا مركوب ما في الا الموت وقال لهم ارأيتم ان دللتكم على مياه روى ورياض خضراء اتطيعونني - 00:02:37ضَ
قالوا ولا نعصي لك امرا فاخذ عهودهم على هذا فطلع بهم على مياه ورياض خضراء رأوا وشربوا ونزلوا بينما هم كذلك صاح بهم الرحيل اكثرهم قال الى اين ما وصلنا هذا ونحن نصدق انا نحيا - 00:03:03ضَ
فابوا واطاعه قلة نجا ونجوا معه وهؤلاء فصبحهم العدو فاصبحوا بين قتيل واسير هذا مثله ومثل الناس الذي يطيعه ينجو ويسلم والذي يرظى بالحياة يهلك - 00:03:31ضَ