قطوف من شرح (الروض المربع)

أهمية الاعتناء بباب صفة الصلاة | د. عبد الحكيم العجلان

عبدالكريم الخضير

باب صفة الصلاة آآ هذا الباب من الاهمية بمكان واهميته من جهة اولا انه مهما درس الطالب من احكام الصلاة في مسنوناتها او واجباتها او اركانها او شروطها فان ذلك لا يعني - 00:00:00ضَ

اه معرفته بالصلاة في تمامها فان هذه المسنونات وهذه الاركان وهذه الواجبات اهلها اول وثاني ومتقدم ومتأخر نعم وآآ كل ذلك لا يتأتى الا بالعلم بالصفة والهيئة ولذلك اجتهد الفقهاء رحمهم الله تعالى في توضيح هذه الصفة وآآ الهيئة - 00:00:28ضَ

ولان لكل واحد من هذه الاعمال قدر يحصل به الاجزاء او يحصل به التمام فلابد من توضيح ذلك القدر الذي اه يجزئ في الصلاة والقدر الذي يكون به تمامها وكمالها. اه كل ذلك - 00:01:02ضَ

آآ يتضح اكثر ما يتضح آآ في آآ ذكر صفة آآ الصلاة في ذكر صفة آآ الصلاة. وكم من الاحكام التي يدرسها الطالب ولا يعرفها ما يعرف صفاتها فسيأتينا مثلا - 00:01:24ضَ

التطبيق في الصلاة ها وحكمه او الايقاع وحكمه فمهما عرفت من حكم الاقعاء او آآ من آآ دليل عليه آآ او من خلاف فيه آآ فان ولاية حتى للانسان الانتفاع - 00:01:46ضَ

بما علم حتى يعرف صفاته. فلاجل ذلك كان دراسة الصفة هي خلاصة وثمرة ما يحتاج اليه المكلف في هذا الباب واذا كان ذلك لا مهما في في كل صفة من الصفات في المسائل كلها فان - 00:02:06ضَ

ذلك اتم ما يكون في الصلاة لماذا لكثرة مسائلها وتفاصيلها وما آآ يعتبر فيها. سواء كان ذلك من آآ احوال وانتقالات قيام والركوع سجود وجلوس اه وقيام كذلك وما اه وحركات اه واقوال وكلها تحتاج الى - 00:02:30ضَ

دقة في محل كل شيء وموضعه وما يقارنه من قول ونحو ذلك هذا من جهة ففيها كم كثير من المسائل والتفاصيل هذا الجهة الثانية ان هذه الصلاة هي اعظم ما يجب على المكلف فعله - 00:02:57ضَ

قد ذكرنا اه فيما مضى اه ما ذكره غير واحد من اهل العلم ومن اعظم ذلك ما ذكره الامام المرغوزي في اه تعظيم قدر الصلاة المغوزي في تعظيم قدر الصلاة. هذا شيء يدل على عظمها. هذا الامر الثاني والثالث - 00:03:19ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم علم اصحابه الصلاة وصلى لهم كي يتعلموا من صلاته وكانت تلك سنة باقية فلم يزل الصحابة يصلون لما لغيرهم او لمن حضرهم ليتعلموا صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:42ضَ

فكان ذلك من اعظم ما يكون فاذا زاد في هذا امر وهو انك ترى من يصلي سنوات كثيرة تفوت عليه بعض المسائل والاحكام وربما كان مما تبنى عليه الصلاة واعظم من ذلك انه ربما كان ممن - 00:04:10ضَ

يلي الامامة على سبيل آآ آآ يعني آآ آآ النيابة وربما كان اماما راتبا فلك ان تمضغ في امام راتب يصلي بالناس كل يوم خمس صلوات وهو يخل بصلاته ولا يقيمها - 00:04:35ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الامام ضامن فلو ان شخصا صلى في اناس صلاة واحدة تخل بها فانقصها فنقصت صلاته صلاة من خلفه فكيف لو بطلت فكيف لو كان ذلك في كل صلاة - 00:05:01ضَ

او في غالب صلواته فكيف اذا كان ذلك ممن يقتدى به ويأتم به الناس فكيف اذا كان ذلك في اعظم المساجد واشرفها فكان امر الصلاة للعناية بها وآآ الرجوع لتفاصيل احكامها مهما بلغ الانسان من العلم ومهما كان له من السن ومهما - 00:05:24ضَ

آآ عنده من آآ النظر والتدقيق والاهتمام. فانه لا يستغني عن مراجعة مثل هذه المسائل وآآ النظر في فيها ولقد تأملت احوال اناس كثير وربما كانوا ائمة يلون الامامة للناس - 00:05:54ضَ

تفوت عليهم كثير من السنن بلا اشكال. وربما اخلوا او جاءوا بما ينقص الصلاة وقد آآ كان يذكر على شيخنا يعني مع كبار سن وضعف في البدن من آآ عظم آآ اهتمامهم بالصلاة وحسن قيامهم فيها - 00:06:14ضَ

آآ تكميلهم لاركانها ما هو شيء آآ يعني آآ يحفظ ويعلم ولقد كان شيخنا الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله تعالى يعني على ما كان في ضعف بنيته يعني ما اتى عليه من السن والعمر الا انه اذا - 00:06:38ضَ

وقف في صلاته كأنه يقال آآ كأن الرائي له من خلفه يقول هو ابن آآ ابن عشرين سنة فينبغي للانسان ان يعتني بذلك واعجب شيء وتأملوها ايها الطلاب واللي يرى كل واحد في نفسه - 00:07:03ضَ

فانه ربما لحقنا ذلك الاعجب ان الانسان ربما درس صفة الصلاة وتفاصيل احكامها ولم تختلف صلاته قبل ذلك ولا بعده فما الفائدة لذا يجب علينا ان نراجع هذا الامر وان نراجع نياتنا لانه لو صحت النية لاستفاد الانسان وانتفع ولراجع وكمل - 00:07:28ضَ

وآآ نتفقد نفسه ونظر هذا في كل احوال الانسان ما يكتفي ينظر في سجوده في قيامه في هيئة رفع يديه والله يتولانا واياكم براحماته. فالمؤلف رحمه الله تعالى قال باب صفة الصلاة. يعني ذكر صفتها هيئتها - 00:08:00ضَ

كيفيتها اه ما كيف تنتظم فيها ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الافعال والاقوال. سواء كانت اركانا او واجبات او سننا او مستحبات وآآ ما آآ يقرن بعضه ببعض وما آآ يحصل به آآ آآ القدر الذي تصح به الصلاة والقدر - 00:08:30ضَ

الذي يحصل به تمامها وكمالها. نعم - 00:08:56ضَ