Transcription
باب الاذان خمس وعشر جمل الاذان وتلك تسع واقامتان يقيم في مكانه انسه لا. وبعد مغرب جلوس فضلا. وينبغي فيه رفيع الصوت وهو امين عالمون بالوقت وقدم الذي يكون افضل فيها فمن اكثر دينا اعقلا - 00:00:00ضَ
فمن عليه الاختيار قد وقع من المصلين وبعد من قرع. مستقبلا وفوق علو طاهرا وقائما لا راكبا اساير وجاعلا في اذنيه اصبعيه ملتفتا غير مزيل قدميه يمينه شماله حي على مثوبا سبحان اذا محي على - 00:00:26ضَ
مرتلا اذانه وحادرا اقامة مع جزمه الاواخر ثم الصلاتان لا اذن مع اقامتين من قضى ومن جمع وسامع تابعه للحي علاه فانه يبدلها بالحوقلة صدقت ما بررت للتثويبين وبعده الدعاء للحبيب - 00:00:49ضَ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد وقفنا قبل الفاصل عند قول الناظم ولا يصح قبل وقت الا فجرا فبعد نصف ليل حلا وذكرنا هذا وشرحناه - 00:01:12ضَ
ثم قال خمس وعشر جمل الاذان وتلك تسع واقامتان يقيم في مكانه ان سهلا وبعد مغرب جلوس فضلا خمس وعشر جمل الاذان يعني خمسة عشر جملة وهي معروفة اه تكبيرات اربع - 00:01:32ضَ
شهادتين سبع والشهادتين اربع كم صاروا؟ ثمانية ثم حي على الصلاة وحي على الفلاح اربع والله اكبر الله اكبر ولا اله الا الله هذي سبع سبع ثمان هذي خمسة عشر - 00:01:48ضَ
اه جمل الاذان. طبعا في مذهب الشافعية المالكية الشافعي المالكية اظن عندهم سبعة عشرة جملة لانهم يثنون التكبير الاول ثم يرجعون الشهادتين فصار نقص اثنين وزيادة اربع فهي سبعة عشرة جملة - 00:02:05ضَ
والشافعية يزيدون اثنتين اخريين لان التكبير عندهم اربع فصار تسع عشرة جملة واما مذهب الحنابلة ومذهب الحنفية فواحد خمس وعشر جمل الاذان وتلك تلك يعني الاقامة. تلك تسع تسع جمل واقامتان صار احدى عشر - 00:02:24ضَ
جملة تسع بالافراد فالتكبير اثنتان والشهادة اشهد ان لا اله الا الله وحده واشهد ان محمدا رسول الله واحدة حي على الصلاة واحدة حي على الفلاح واحدة وكم قلنا واقامتان - 00:02:44ضَ
وتكبيرتان ولا اله الا الله احدى عشر جملة وتلك تسع واقامتان يقيم في مكانه ان سهلا اذا كان سهلا عليه فيقيم في مكانه لانه سيؤذن في علو على مكان مرتفع - 00:03:05ضَ
ايه تفضل فا يقيم في مكانه ان سهل يعني ان كان الاقامة يسهل ان يقيم في مكانه الذي اذن فيه فلا بأس فاحسن فلو كان يؤذن على منارة يقيم على المنارة اذا كان ذلك سهلا عليه وان لم يكن سهلا اذا كانت المنارة طويلة جدا فهذا صعب - 00:03:21ضَ
اذا كان على السطح مثلا هذا يكون سهلا لكن الحمد لله هذه الايام اصبح هناك المكبرات لان القصد من الاقامة على المكان الذي اذن فيه ان يكون الصوت يصل الناس ايضا في حال الاقامة - 00:03:49ضَ
يقيم في مكانه ان سهل وبعد مغرب جلوس فضلا يعني بعد اذان المغرب يفضل ان يجلس المؤذن يعني وقتا من الزمن يعني يفصل بين الاقامة وبين الاذان بجلوس طبعا هو ما ذكر الا المغرب - 00:04:04ضَ
لان المغرب هو الذي فيه الخلاف بين الفقهاء لان بعض الفقهاء يقول اذا اذنت المغرب فتقيم مباشرة وليس هناك فاصل بين الاذان والاقامة. لكن في بعض الاحاديث آآ ان الصحابة كانوا بعد اذان المغرب يبتدرون السواري فيصلون ركعتين هذا مما يدل ان هناك فاصل بين - 00:04:21ضَ
او فاصلا بين الاذان وبين الاقامة وينبغي فيه رفيع الصوت وهو امين عالم بالوقت وقدم الذي يكون افضل فيها فمن اكثر دينا اعقلا فمن عليه الاختيار قد وقع من المصلين - 00:04:42ضَ
وبعد منقرع وينبغي يعني يستحب ينبغي استحبابا وينبغي فيه رفيع الصوت يعني في الاذان ان يكون المؤذن رفيع الصوت ليكون ابلغ في اعلام الناس وهو امين يعني عدل مؤتمن انا اشترطنا العدالة لكن العدالة التي اشترطناها عدالة ماذا؟ عدالة الظاهر - 00:04:56ضَ
والامانة هنا عدالة الباطن ان يكون دينا هنا من اهل الدين هذا يستحب والا الشخص العادي العدل الذي لم يظهر عليه فسق يجوز اذانه ويشترط فيه فقط العدالة واما الامانة - 00:05:17ضَ
فهي اه صفة تستحب في المؤذن قال وهو امين عالم بالوقت ايضا ممكن يقول قائل لماذا لا يكون العلم بالوقت شرط قلنا انه لا لا يحتاج الى ان نشترط العلم بالوقت فيجوز ولذلك نجد ان في الحديث - 00:05:33ضَ
ان ابن ام مكتوم كان يؤذن هو لا يمكن ان يعلم بالوقت الا باعلام غيره له. العلم بالوقت شرط صحيح. لكنه ليس شرطا في المؤذن نفسه. فقد يعلمه غيره بالوقت - 00:05:55ضَ
فيكون يعني اه قد تحقق الامر لكن كونه عالما بالوقت هذا مستحب قال وقدم الذي يكون افضل فيها يعني اذا تشاح مثلا اثنان فاكثر جحوا في الاذان فمن يقدم منهم؟ قال وقدم الذي يكون افضل فيها يعني في هذه الصفات في رفع الصوت في كونه مرتفع الصوت ينبغي فيها رفيع الصوت وهو في الامانة - 00:06:07ضَ
وفي العلم بالوقت فالذي هو اكثر من صاحبه في هذه الصفات هو الذي يقدم. وقدم الذي يكون افضل فيها فمن اكثر دينا اعقلا؟ يعني اذا استووا في هذه الصفات فمن يقدم؟ قال يقدم يستووا فيها من يكون اكثر - 00:06:40ضَ
يعني اكثر دينا وعلما وورعا واعقل اكثر عقلا ان يجمع بين الكثرة في الديانة وفي العقل نعم اكثر عقلا يعني الذي يميز الامور ويعمل الامور بروية وبعقل فقد يعني يقدر الامر انه مثلا لو - 00:07:01ضَ
تقع على فضح يرتقي على مكان لا يكشف عورة ولا يعني يكون فيه من العقل ما يدرك به ما يجوز فعله وما لا يجوز فعله والعقل تعرفون انه يتفاوت الناس من - 00:07:27ضَ
يكون معه من العقل ما يحمله على اشياء من النبل واشياء من الاداب ليست محرمة وانما يعني هي محبوبة في الناس وهذا معنى اكثر دينا اعقل. قال فمن اه وقدم الذي يكون افضل فيها ومن اه فمن اكثر دينا اعقل فمن عليه الاختيار قد وقع من المصلين وبعد من قرأ. يعني اذا استووا في ذلك - 00:07:45ضَ
في كثرة الديانة وفي الصفات الماضية فمن عليه الاختيار قد وقع من المصلين المصلين المقصود به المصلين من الجيران لانهم هم الذين فيسمعون المؤذن وهم الذين سيتعاملون مع المؤذن فينظر - 00:08:12ضَ
الى من يختاره الجيران او يختاره اكثرهم فيقدم طيب لو تساووا في ذلك فنصف الجيران يريدون هذا ونصف الجيران يريدون هذا او كلهم يريدون يقولون لا بأس بهما. كل واحد منهما صالح - 00:08:28ضَ
قال هنا وبعد منقرع منقرع يعني من غلب بالقرعة يقترعون ويستهمون والاقتراع تعلمون انه جائز في الشريعة الاسلامية لكن في بضوابط يعني يجوز في الشيء الذي يستحقه اكثر من واحد ان تحدد بالقرعة - 00:08:45ضَ
الاولى منهما فمثلا انت اذا اردت ان تهدي اولادك او تعطيهم لعبة وتريد ان يبدأ بها احدهم وتشح في ذلك. وكل واحد منهم يستحق ان يلعب بها اولا فيجوز لك ان تقرع بينهم فمن ظهرت قرعته وهكذا - 00:09:03ضَ
النساء اذا اراد ان يخرج في سفر بنسائه فكل واحدة منهما ان تستحق وان تسافر معك فلا يتعين صاحب الحق الاولى الا بالقرآن فهو ولذلك يقول في في بنظم في القواعد - 00:09:22ضَ
وقرعة لجهل مستحقيه فان يكن واجعله عدما ان يكون ذا حق وقرعة لجهل مستحق. عندك عدد من المستحقين لا لكن تجهل المستحق منهم في هذا الوقت فتبدأ بالقرعة لكن هناك استخدام للقرعة محرم - 00:09:44ضَ
وهو في الاشياء المستقبلية يعني تريد ان تعرف ماذا تفعل بدل ان تستخير مثلا تريد تتزوج فتأتي بقرعها تقول اتزوج او لا اتزوج وتضرب القرعة هذا لا يجوز لانه في شيء مستقبلي - 00:10:03ضَ
هذا يعتبر من الاستقسام ازلام واما القرعة في الشيء المستحق الماظي هذا لا بأس به فمن عليه الاختيار قد وقع من المصلين وبعد منقرع ثم قال مستقبلا وفوق علو طاهرا وقائما لا راكبا او سائرا وجاعلا في اذنيه اصبعيه ملتفتا غير مزيل قدميه. يمينه شماله - 00:10:18ضَ
حي على مثوبا صبحا اذا ما حي على مرتلا اذانه وحاذر اقامة مع جزمه الاواخر يقول مستقبلا يعني وينبغي ان يؤذن المؤذن وهو مستقبل مستقبلا القبلة وهذا هذه المسألة عليها اجماع - 00:10:44ضَ
يكره ابن المنذر وغيره وفوق علو يعني فوق مكان مرتفع المنارة وعلو بضم العين وكسرها وحكى طبعا هذا حكاه بعض اهل اللغة وحكى الفيروس زبادي التثليث علو وعلو وعلو وفوق علو طاهرا - 00:10:58ضَ
طاهرة يعني متطهرا على وضوء وقائما لا راكبا او سائرا وقائما لحديث اه الصحيح يا بلال قم فاذن امره بالقيام طبعا وذكر القيام هنا استحباب القيام من الزوائد على ما ذكره صاحب الزاد - 00:11:20ضَ
قال لا راكبا او سائرا. اذا كان لا راكبا يعني لا يجوز له ان يؤذن راكبا ولا ماشيا سائرا يعني ماشيا. هذا في حالة ماذا؟ في حالة الاقامة. واما في حالة السفر فيجوز له ذلك. لا راكبا وهو مقيم ولا - 00:11:42ضَ
سائرا وهو مقيم يعني يقيدوها بالاقامة وهذه الهيئات المكروهة مكروهة اذا لم يكن هناك عذر فيها راكبا ولا سائرا اذا لم يكن له عذر فان كان له عذر كالسفر مثل ما - 00:11:58ضَ
ذكرت لكم جاز له ذلك طبعا وذكر هذه الهيئات المكروهة لم يذكرها صاحب الزاد هي زيادة على ما في الزاد قال وجاعلا في اذنيه اصبعيه اصبعيه ملتفتا غير مزيل قدميه اصبعيه طبعا لغة الاصابع - 00:12:16ضَ
اللغة في الاصبع كما ذكرت لكم تسع لغات والعاشرة اسبوع احد منكم يذكر البيتين وشكل اصبع بتسع كتبا حاصل تثليث لهمزة وباء وذاك في انملة مسموع وجاء في اصبع اسبوع - 00:12:32ضَ
وقد اتى باصبعه اصبعه نعم فتقول اصبع واصبع الى اخره قال وجاعلا في اذنيه اصبعيه اصبعيه المقصود بها السبابة لانه يكون ارفع لصوته ملتفتا غير مزيل قدمي يلتفت في الحيعلتين فيقول حي على الصلاة يلتفت على اليمين - 00:13:02ضَ
وحي على الفلاح يلتفت على الشمال اه غير مزيل قدميه بدون ان يزيل القدمين يعني يلتفت يمينا في حي على الصلاة حي على الصلاة وهو فقط بجسمه الفوقاني دون ان يحرك قدميه - 00:13:20ضَ
وهكذا يلتفت شمالا في حي على الفلاح دون ان يحرك قدميه او يزيلها من مكانها مثوبا صبحا مثوبا يعني يقول الصلاة خير من النوم مرتين صبحا يعني في اذان الفجر سواء كان هذا الاذان الاول او الثاني يجوز له فيه ان يقول الصلاة خير من النوم خير من النوم - 00:13:35ضَ
اذا ما حي على يعني مثوبا صبحا اذا ما حي على يعني بعد الحيعلتين. موضع التثويب هو بعد الحيعلتين ثم قال مرتلا اذانه وحادرا يعني ينبغي ايضا ان يكون مرتلا اذانه - 00:13:54ضَ
متمهلا في الاذان. في الاذان يرتل في الالفاظ وحاذرا اقامة يعني مسرع في الاقامة. بعض الناس يجعل الاقامة مثل الاذان يعني يرتلها ترتيل كما يرتل الاذان. والحقيقة ان السنة ان - 00:14:08ضَ
يعني يسرع في الاقامة طبعا وكلاهما يعني حتى لو رتل الاقامة لا ارى ان فيه اشكالية في هذا لكن سنة ان يحضر الاقامة قال وحاضر اقامة مع جزمه الاواخر. جزمه الاواخر يعني اواخر الاقامة والاذان يجزمها - 00:14:24ضَ
اه بمعنى يسكنها لا لا يعربها فيقول الله اكبر ويسكت الله اكبر ويسكت وهكذا نعم ولذلك بعض الفقهاء يرى انه اذا وصل الجمل بعضها ببعض ان يحركها بالفتحة لانها اخف الحركات فيقول الله اكبر الله اكبر - 00:14:45ضَ
لانها الله اكبر الاولى ساكنة فلما اراد ان ينتقل من الساكن الى ما بعده حرك الساكن بالفتحة وهذا يوجد قال معجزمه الاواخرة وهذا الذي ذكرته جزم الاواخر هو من الزيادات على ما في الزاد - 00:15:08ضَ
قال ثم الصلاتان لها اذنا مع اقامتين من قضى ومن جمع. من قضى فوائت او جمع بين صلاتين فيؤذن للاولى ويقيم للاولى والثانية ثم الصلاتان لها اذن مع اقامتين من قضى ومن جمع - 00:15:25ضَ
وسامع سامع الاذان وسامع تابعه يتابعه في قوله لا الحي على انه يبدلها بالحوقلة. اذا قال حي على الصلاة يقول لا حول ولا قوة الا بالله صدقت مع بررت للتثويب هذا زيادة على ما في الزاد ايضا - 00:15:41ضَ
اليس كذلك ما اظنه ذكره هل ذكرها يا شيخ عندك ما اظنه ذكره صدقت مع بررت للتثويب يعني يقول صدقت مع برغت من الناس من يقول بررت لكن الصواب بررت - 00:15:58ضَ
صدقت مع بررت للتثويب وبعده الدعاء للحبيب يعني اذا ثوب وقال حي على الصلاة حي على قال الصلاة خير من النوم يقول صدقت وبررت او صدقت وبررت صدقت مع بررت يعني بالواو - 00:16:19ضَ
قل صدقت وبررت وبعضهم يقول صدقت وبالحق نطقت طبعا هذا ليس فيه سنة لكنه مما تعود الناس عليه في التصديق اه وقاسوه على الحيلة الحيعلة لما قال حي على الصلاة حي على الفلاح - 00:16:37ضَ
ماذا يقول السامع؟ يقول لا حول ولا قوة الا بالله ان حي على الصلاة هي دعاء للسامع المؤذن يدعو السامع ان يأتي حي على الصلاة فليس فيه ذكر فابدلت لا حول ولا قوة الا بالله ليكون ذكرا - 00:16:59ضَ
وفيها استعانة يعني انت دعوتنا الى الصلاة ودعوتنا الى الفلاح ونحن لا حول ولا قوة لنا في هذا الا برب العالمين. نعم فلما جاء الصلاة خير من النوم هذا ليس ايضا ليس بذكر - 00:17:16ضَ
استبدلوا الكلمة ما دام ان لا حول حي على الصلاة يعني لا تقال وانما يقال لا حول ولا قوة الا بالله فكذلك الصلاة خير من النوم ما دام انها ليست بذكر ينبغي انها تبدل - 00:17:30ضَ
فقالوا صدقت وبررت يعني انا اصدق كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمع المؤذن قال اشهد ان لا اله الا الله وانا اشهد في رواية وانا وانا يعني انا اصدقك واشهده كذلك - 00:17:44ضَ
وهكذا صدقت وبررت يعني انا اصدقك في ان الصلاة خير من النوم وان اه الصلاة خير من النوم فهو ليس ذكرا وانما يؤكد على صحة ذلك الخبر الذي فيه طبعا كما ذكرت لكم ليس فيه سنة وانما كان من عادة الناس في ذلك الوقت ان يقولوا لمن - 00:17:56ضَ
قال خبرا صادقا فيه يقولون صدقت وبررت ويقولون صدقت وبالحق نطقت يعني الجد ابن تيمية يقول فيها تقول صدقت وبالحق نطقت اظنه على ما اتذكر انه قال ذلك غيره من اهل المذهب يقولون صدقت وبررت - 00:18:18ضَ
او وبررت انا تاني متعود على وبررت وهو لحن صدقت مع بررت للتثويب وبعده الدعاء للحبيب الدعاء للحبيب هو المعروف دعاء بعد يعني اه ما ينقضي الاذان يقول اللهم الدعاء المشهور الدعاء الذي من قاله حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:37ضَ
اه ما بداية الدعاء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة على محمد وابعثه المقام المحمود الذي وعدته او ابعثه مقاما محمودا الذي وعدته - 00:18:59ضَ