شرح كتاب الحج من كتاب العدة في فوائد أحاديث العمدة

باب دخولِ مكة وغيره - الشيخ عبدالرحمن البراك (07)

عبدالرحمن البراك

الحمد لله صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى اله وصحبه. ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين الحمد لله على تيسيره بهذه اللقاءات المباركة نسأل الله ان ينفعنا واياكم - 00:00:00ضَ

فهي اجتماعات على خير اجتماعات على طلب العلم العلم الصحيح العلم المستمد من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وقد جاءت الادلة من الكتاب والسنة في فضل العلم والعلماء - 00:00:31ضَ

واحد العلم وطلاب العلم مما ان يعلم ان ان المراد بالعلم في هذه النصوص والعلم المستبد من كتاب الله وسنة رسوله علم الوحي العلم الموروث ميراث النبوة وانما ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما - 00:01:04ضَ

وانما وردت العلم زكريا عليه السلام يقول يرثني ويرث من ال يعقوب تراه يريد من يرث مالا لأ ميراث العلم وميراث النبوة عليهم الصلاة والسلام ومن تيسير الله سبحانه وتعالى - 00:01:35ضَ

ان هذه الدورة في هذا المسجد يعني قدر الله ويسر الله لها الاستمرار ولعل هذه الدورة الرابع والعشرين ها؟ الله اكبر الحمد لله. يعني انت تاني اربعة وعشرين سنة. ما شاء الله - 00:02:07ضَ

وفق الله الجميع نسأل الله التيسير اسأل الله ان يوفق القائمين عليها الترتيب والتنظيم والتهيئة لاسباب والمعين عليها بكل جهد. نعم المشاركين فيها قد اخترت لكم في العام الماضي في موضوع المشاركة ذكرت لكم موضوع المشاركة - 00:02:39ضَ

احاديث الحج من عمدة الاحكام للامام عبد الغني ابن عبد الواحد ابن شرور المقدسي رحمه الله وهي كتاب عظيم معروف انتقاه المؤلف من البخاري ومسلم وشرط يكون من ان تكون او ان يكون ما يذكره من المتفق عليه - 00:03:30ضَ

يعني مما خرجه البخاري ومسلم وقد يسر الله ان كتبت فوائد على هذه الاحاديث يعني فوائد مستنبطة تقرب معنى الاحاديث وتسهل شرح هذه الاحاديث والمقصود من الاحاديث دائما هي ما ما يدل عليه من المعاني والفوائد - 00:04:06ضَ

على اختلاف يعني ما ما تتعلق به واكثر ما تتعلق به فوائد احاديث احاديث الاحكام تكون فوائدها تتعلق بالاحكام احكام عبادات والمعاملات احكام العبادات واحكام المعاملات. يعني احكام افعال المكلفين - 00:04:37ضَ

هذه الفوائد المستنبطة هي الفقه هي فقه الاحاديث المواهب المستنبطة هي فقه الاحاديث وكذا كانت الدورة السابقة في الاحاديث الاولى من كتاب الحج واظنها بلغت خمسة خمسة عشر حديثا وانتهينا فيما قرأناه في العام الماضي - 00:05:05ضَ

الى باب دخول مكة فكأننا ولله الحمد كأننا صرنا الى ان وصلنا الى ان وصلنا مكة وبقي علينا الدخول. ونحن اليوم نستعرض الاحاديث التي ذكرها المؤلف في هذا الباب باب دخول مكة - 00:05:42ضَ

ودخول مكة له يعني يعني احكام وسنن فمن اجل لا عقد المؤلفون في احاديث الاحكام والمؤلفون في الفقه عقدوا بابا لدخول مكة كيف يكون دخول مكة وما الذي دلت عليه السنة بهذا؟ فالرسول حج عليه الصلاة والسلام وبين للناس المناسك. خرج من المدينة وآآ - 00:06:17ضَ

لجأ به الحليفة واحرمه واصحابه ذلك في حجة الوداع ومضى حتى وصل مكة وبات بذي طوى ثم اغتزى بني طوى وهو الذي يسمى الان في مكة يعني الزاهر اظنه صلوات الله وسلامه عليه - 00:06:49ضَ

سنقرأ معكم في هذا اللقاء وفي هذا الدورة ما تضمنه هذا الباب من الاحاديث وكذلك الباب الذي بعده اذا تيسر ان شاء الله والله اعلم يتفظل الاخ حسين يقرأ لنا المقدمة - 00:07:23ضَ

نعم تفضل يا اخ حسين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمين اجمعين - 00:07:49ضَ

قال المؤلف رحمنا الله واياه وجميع المسلمين باب دخول مكة وغيره. باب دخول ولمكة وغيره يعني قوله وغيره معناه انه سيتعرض ويذكر احاديث يعني تتعلق اي لدخول مكة من اعمال الحج - 00:08:12ضَ

لكن المحور الاول هو ما يتعلق بدخول مكة. باب دخول مكة وغيره وغيري ماذا؟ الظمير يعود الى الدخول نعبد دخول مكة وكأنه قال باب ما جاء في السنة مما يتعلق بدخول - 00:08:38ضَ

مكة وما يتعلق بغير دخول مكة من اعمال الحج ومناسكه. نعم قال الشارح حفظه الله تعالى اي هذا باب ذكر ما يتعلق بصفة دخول مكة وما يفعله الداخل في حج او عمرة - 00:09:03ضَ

وقد تضمن هذا الباب ثمانية احاديث تتعلق في جملة من ابواب احكام الحج عمرة ويتبين هذا بذكر الفوائد المستنبطة من هذه الاحاديث. الله اكبر الله اكبر هذا هو المقصود بيان صفة دخول مكة كيف يكون دخول مكة - 00:09:27ضَ

قلنا في انه عليه الصلاة والسلام لما وصل الى مكة بات به طوى معتزل لدخول مكة لانه سيبدأ بالطواف. صلح الصفير هذا لعله يسكت بهذا الطريق والله تعالى يقول لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة - 00:09:58ضَ

بكل اقواله واعماله الاقتداء بي صلوات الله وسلامه عليه. هود هو اتباعه فيما الاقتداء به في افعاله الامتثال لاوامره عليه الصلاة والسلام ونواهيه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر من كان يرجو الله واليوم الاخر هم الذين - 00:10:39ضَ

يتحرون سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ويقتدون به ويتتبعون سيرته عليه الصلاة والسلام ويعملون بارشاداته من الاوامر والنواهي في كل الشؤون في العبادات وفي المعاملات وفي الاخلاق فهو امام المهتدين وامام المتقين صلوات الله وسلامه عليه - 00:11:17ضَ

به يقتدون وبهديه يهتدون وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم نعم تفضل يا حسين. عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:51ضَ

دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق باستار الكعبة. فقال اقتلوه. اللهم صلي على محمد هذا هذا الحديث تضمن شيئا من خبر - 00:12:13ضَ

غزوة الفتح فانه عليه الصلاة والسلام لما نقض اهل مكة العهد نقض الصلح غزاهم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان غزاهم في رمضان عليه الصلاة والسلام وقد نصره الله عليهم - 00:12:43ضَ

وفتح الله عليه مكة فسمي ذلك العام عام الفتح يعني عام فتح مكة فتح الله عليه مكة واباح واباح له عليه الصلاة والسلام بعد ان كانت حراما كانت حرام منذ خلق الله السماوات والارض - 00:13:15ضَ

فمما يرى في هذه ان الرسول دخل دخل مكة وعلى رأسه المغفر المغفر ويسمى البيضة وهو ما يوضع او ما يكون على الرأس من الدرع. الدرع لباس من حديد. يتقى - 00:13:36ضَ

تتقى به السهام السلاح ومن اجزاء الدرع البيظة وهي المغفر سمي مغفر لانه يستر الرأس ويقي الرأس فدخل الرسول عليه الصلاة والسلام وعليه وعلى رأسه المغفار وعلم من ذلك انه لم يكن محرما عليه الصلاة والسلام - 00:14:02ضَ

فلما نزع المغفر يعني وصل واستقر في منزله في مكة عليه الصلاة والسلام اتاه رجل فقال يا رسول الله ابن الخطأ المتعلق بافطار الكعبة اسلم ثم ارتد كما كما سيشار اليه في - 00:14:30ضَ

في في فوائد هذا الحديث فقالوا اقتلوه فانه اسلم ثم ارتد وكانت له جاريتان تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوه وذلك في الساعة التي احل الله فيها لنبيه - 00:14:58ضَ

احل فيها مكة يعني اباح له القتال والقتل اباح له القتل والقتال فيها كما في قوله عليه الصلاة والسلام ان الله حرم مكة يوم خلق السماوات يوم خلق الله السماوات والارض - 00:15:26ضَ

ولم تحل لاحد قبلي وانما احلت لي ساعة من نهار وهي الساعة التي دخل فيها مكة. تلك الساعة في ذلك اليوم يوم الفتح نعم السلام عليكم. نعم. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه. لا يا اخي الفوائد فوائد - 00:15:53ضَ

الحديث ان الحديث ان ثم ذكرت اه يعني حديثان سوا احسن الله اليك منظومات يعني في سياق واحد نعم نعم نعم تفضل. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:16ضَ

دخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء وخرج من الثنية السفلى هذا فيه ذكر مدخل النبي ومخرجه من مكة دخلها دخل مكة من الثنية العليا ويقال له كذا بالفتح بفتح - 00:16:40ضَ

وخرج من الثنية السبلى وهي كدى يعني بعض اهل العلم دخول مكة من اعلاها لان كذا هي من اعلى مكة ولهذا قال للثنية العليا التي بالبصر بطحاء مكة فهذا من صفة دخول مكة فعلاقته في - 00:17:11ضَ

مناسبة للترجمة ظاهرة فيها بيان من اين تدخل مكة؟ طبعا اللي بيستحق دخولها من من اعلاها. وبعضهم يرى ان هذا لم يكن على وجه التشريع. لم يدخل مكة انا اوجه التعبد انما كان هذا هو المناسب لطريقه والله اعلم. نعم - 00:17:37ضَ

قال الشارح حفظه الله تضمن هذان الحديثان هديه صلى الله عليه وسلم في دخول مكة والخروج منها هذا مأخوذ من حديث ابن عمر. هديه صلى الله عليه وسلم في دخول مكة والخروج منها وقد تبين انه - 00:18:06ضَ

ان هديه ان يدخلها من اعلى ويأخذ من اسفلها. نعم. وفي الحديثين فوائد منها اولا جواز دخول مكة بغير احرام لمن دخلها لقتال مباح لانه صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح - 00:18:30ضَ

اي فتح مكة وعلى رأسه المغفر. هذه هذه الفائدة ظاهرة انه لا يجب الاحرام على كل من قصد مكة لحديث ابن عباس انما يجب الاحرام لمن قصدها حاجا او معتمرا - 00:18:54ضَ

اما من قصدها لغير ذلك اما من قصدها لغير ذلك فلا يجب عليه الاحرام. فالرسول دخلها مقاتلا الكفار فلهذا لم يكن محرما لم يكن محرما بل دخل وعلى رأسه المغفر. فعلم بذلك انه لم يكن محرم - 00:19:20ضَ

لان المحرم لا منهي عن تغطية رأسه واتفق العلماء على ذلك لمن دخل لقتال من دخل مكة لقتال فانه لا يجب عليه الحرام اما من دخلها لغير قتال ولم يكن من اهل الترداد - 00:19:42ضَ

فيه خلاف فمن اهل العلم ان يقولوا انه يجب عليه يجب على كل داخل او قاصد لمكة الا يدخل الا بحج او عمرة ولكن حديث ابن عباس يهل اهل المدينة منذ الحريبة واهل الشام من الجعفري الحديث قال هن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن - 00:20:11ضَ

ممن اراد الحج او العمرة. فخص هذا الحكم وهو الاهلال بالحج او العمرة خصه بمن اراد ممن اراد الحج او العمرة فمن اراد الحج او العمرة فلا يجوز له ان يتجاوز الميقات الا باحرام - 00:20:43ضَ

اما من لم يرد حجا ولا عمرة بل بل اراد يعني حاجة من الحاجات في الحياة كالتجارة والزيارة فلا يجب عليه الكرام هذا هو الصحيح نعم لانه صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح اي فتح مكة - 00:21:04ضَ

وعلى رأسه المغفر وهو ما يغطي الرأس من الدرع ويقال له البيضة والمحرم لا يغطي رأسه فعلم انه صلى الله عليه وسلم غير محرم نعم في هذا الدخول علم من حالته ولبسه المظهر انه في هذا الدخول لم يكن محرما - 00:21:27ضَ

جواد مكة من غير احرام لمن لم يقصد حجا ولا عمرة ولا سيما اذا دخل للقتال. نعم ثانيا انه لا يجب الاحرام على كل داخل لمكة هذه هي الفائدة يعني الفائدة الاولى - 00:21:53ضَ

هي يعني آآ مضمونها معرفة ما ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام عند دخول مكة علمنا من من هذا الحديث انه دخل مكة من غير احرام دخل وعلى رأس المغفر هذه فائدة - 00:22:25ضَ

تتعلق بمعرفة هديه صلى الله عليه وسلم وسيرته. اما الفائدة الثانية فهي تتعلق يعني بسائر الناس سنأخذ من فعله عليه الصلاة والسلام انه لا يجب على الناس الاحرام لدخول مكة - 00:22:53ضَ

فيجب الفرق بين المعنيين المعنى الاول يتعلق بمعرفة سيرته وما كان عليه عند دخول مكة الزانية تتعلق بالحكم حكم دخول مكة من غير احرام هذا الحكم مأخوذ من هديه عليه الصلاة مستنبط من هديه عليه الصلاة والسلام - 00:23:17ضَ

فالفائدة الثانية راجعة الى الفائدة الاولى الفائدة الاولى هي الدليل هي الدليل على المسألة الذاتية هي الدليل نقول لماذا لا يجب الاحرام على كل داخل لمكة بدليل انه صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المقبرة - 00:23:44ضَ

اذا الفائدة الاولى ارجعوا الى معرفة حاله عليه الصلاة والسلام عند دخول مكة عام الفتح والفائدة الثانية هي الحكم المستفاد من هذا الفعل. وهو عدم وجوب الاحرام على كل داخل لمكة - 00:24:16ضَ

اعد الفائدة الثاني. انه لا يجب الاحرام على كل داخل لمكة. تمام. هذه الاولى هذه البائدة مستنبطة من المعنى الاول او الفائدة الاولى. نعم ثالثا ان ابن خطل واسمه عبدالعزى - 00:24:36ضَ

ممن اهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه ولذا امر بقتله وان كان متعلقا باستار الكعبة يظن ان ذلك ينجيه وسبب ذلك الى الى اخره المقصود من الفوائد ان ابن الخطأ واسمه عبد الله واسمه عبد العزى - 00:24:56ضَ

عهد النبي دمه اهدره يعني اباح دمه يعني فلا فما فمن قتله فلا يؤخذ به اذا قيل دمه هدر يعني لا لا يجب قتله لا يوجب قصاصا ولا دية ولا جهاد - 00:25:27ضَ

وقد اهدى النبي صلى الله عليه وسلم دم جماعة في في هذا اليوم ونستفيد من هذا الحديث ان ابن خطل هو ممن اهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه وان كان متعلقا باذكار الكعبة. لماذا تعلق باستار الكعبة - 00:25:54ضَ

لأنه يظن ان تعلق او باستار الكعبة يحميه ويوجب حرمة او زيادة في حرمة دمه ولكن ذلك ظن خاطئ قالوا لو خطأ متعلق باستار الكعبة قال اقتلوه يعني وان كان متعلقا باستار الكعبة - 00:26:27ضَ

نعم وسبب ذلك انه اسلم وارتد عن الاسلام. هذا هذا سبب اهدار دمه من بين الناس. الرسول لما يعني فتح الله عليه مكة امن الناس كلها امن الناس وقال من دخل المسجد فهو امن. من دخل المسجد بس - 00:27:02ضَ

من دخل من اغلق بابه فهو امن ومن دخل بيت ابي سفيان فهو امن. فامن الناس كلهم لكن الخطأ ليس في المسجد فقط بل هو في المسجد ومتعلق بكسوة الكعبة باستار الكعبة - 00:27:26ضَ

ومع ذلك اهدى للنبي. اذا فما السبب السبب انه ازم وارتد عن الاسلام الى اخره. كما سيأتي. اقرأ وسبب ذلك. وسبب ذلك انه اسلم وارتد عن الاسلام وكانت له جاريتان تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:49ضَ

وكان قتله في الساعة التي احل الله فيها لنبيه مكة نعم هذا هو سبب اهداء للنبي صلى الله عليه وسلم دماء ابن خطل انه اسلم ثم ارتد وقال في الخوف زاد في الكفر - 00:28:14ضَ

لما ارتد زاد كانت له جاريتان تغنيان بسب النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء النبي عليه الصلاة والسلام تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم الرسول امر بقتله وبقتلهما ونقول وذلك في الساعة التي اباح الله واحل الله فيه - 00:28:34ضَ

مكة للنبي صلى الله عليه وسلم وقلنا انه انه امن الناس الا جماعة منهم ابن خطر وقد اهدى النبي صلى الله عليه وسلم دمه وامر بقتله مع انه قد اه تعلق بسبب عظيم - 00:28:59ضَ

لكن هذا السبب لا يجدي على مثله شيئا نعم رابعا وسبب ذلك انه اسلم وارتد عن الاسلام وكانت له جاريتان تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم وكان قتله في الساعة التي احل الله فيها لنبيه مكة - 00:29:27ضَ

اللهم صلي على جهنم رابعا ان التعلق باستار الكعبة لا يمنع من قتل من وجب قتله نعم التعلم دخول الحرم او دخول المسجد او دخول مكة من وجب عليه القتل - 00:30:05ضَ

فانه لا يعيده البيت ولا يحميه لانه لان من من تعظيم البيت اقامة الحدود لا يجوز قتل يعني الجلد الثاني ورجم الزاني وان كان في مكة وما سيأتي من انه عليه الصلاة والسلام - 00:30:26ضَ

نهى ان يسفك فيها دم نهى ان يسفك. هذا مخصوص الادلة الدالة على اباحة يعني الدالة على وجوب اقامة الحدود والقصاص فمن وجب على قتله جاز وان كان بمكة وان كان في المسجد وان كان متعلقا باستار الكعبة. نعم - 00:31:03ضَ

رابعا ان فعل الاسباب لا ينافي التوكل هذا في الحقيقة رجع الى حديث انس ان فعل الاسباب لا ينال بالتوكل هذا راجع الى ما جاء في حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر - 00:31:30ضَ

فوظع المغفار لما لوقاية الرأس من الضربات من ضرب السهام او السيوف والرسول عليه الصلاة والسلام امام المتوكلين. امام المتوكلين على الله ومع ذلك اتخذ الدرع وكان وكان في بعض الايام ظاهر بين ذي العين - 00:31:52ضَ

فعلم بذلك ان فعل الاسباب لا ينال في التوكل ولترك الاسباب هذا من العجز احرص على ما ينفعك واستعن بالله. افعل الاسباب الواقية من الاخطار والاضرار وتوكل على الله واستعن بالله - 00:32:19ضَ

ان ان فعل الاسباب لا ينافي التوكل. هذا مأخوذ من لبس النبي صلى الله عليه وسلم للدرع ولبسه للبيضة. كما في حديث انس انه صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر - 00:32:45ضَ

ويظهر انه انه لابس للدرع لكن كأن انس رضي الله عنه اراد ان ينص على ذلك ليبين انه لن يكن محرما. وعلى رأسهم مغفر والظاهر ان المغضب لا يلبس وحده. بل كان لابسا للدرع ومنه المغفر فكان على رأس النبي صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:33:04ضَ

سادسا تحتم قتل الساب. اي ساب النبي صلى الله عليه وسلم تحكم قتل ساب النبي يتحتم قتله لا ولا تقبل توبته ان ان صح ان صدق في توبته نفعته فيما بينه وبين الله. لكنها لا تعصبه من الحد - 00:33:33ضَ

وهو القتل وفاعل بحق النبي صلى الله عليه وسلم تحتم يعني انه لا لا خيار فيه وقتل الشاب شاب النبي شاب النبي صلى الله عليه وسلم قتله حتم لازم تحكم قتل الساب - 00:34:02ضَ

اي شاب للنبي عليه الصلاة والسلام نعم سابعا استحباب دخول مكة من اعلاها لان من هديه صلى الله عليه وسلم دخول مكة منكد وهي الثنية العليا وفي الخروج يخرج من اسفلها - 00:34:34ضَ

هذا تقدمت الاشارة اليه تقدمت الاشارة الى الخلاف في هذه المسألة هل النبي فعل هذا يعني تعبدا يتحرى هذا الفعل ام انه يعني دخل مكة من اعلاها لانها لان لان هذه الثنية هي المواتية لطريقه الذي جاء منه - 00:34:59ضَ

عليه الصلاة والسلام. وهذه المسألة تشبه نزوله بالمحصب من يوم اه السادس عشر من ذي الحجة لما آآ لما خرج لما انهى المناسك ورجع من منى الى مكة نزل بالمحصب - 00:35:32ضَ

وبات فيه ثم رحل منه اخر الليل. فنزوله بالمحاصات مختلف به. هل نزوله سنة؟ فيتحرى؟ ام انه نزله لانه اسمح لخروجه محل تردد ومحل نظر والله اعلم ومن تيسر له هذا بدون مشقة ولا قلب فتح الريح حسن نعم - 00:35:57ضَ

تحري دخول مكة من اعلاها الناس من يأتي من جهة الطائف ومنهم من يأتي من جهة جدة وهكذا فالطرق مختلفة فلا يتكلف الانسان انه يدور من اجل ان يدخل من ذلك الطريق - 00:36:22ضَ

نعم ثامنا فيه شاهد لهديه صلى الله عليه وسلم في مخالفة الطريق في العبادة كما جاء في حديث صلاة العيدين انه كان عليه الصلاة والسلام اذا خرج الى المصلى يخرج من طريق ويرجع من طريق - 00:36:42ضَ

وهذا واضح في هديه عليه الصلاة والسلام في تحري مخالفة الطريق ذهابا وايابا كما فعل ذلك في ذهابه الى عرفة ورجوعه منها وهكذا كان في في خروجه للمصلى في العيدين يخرج من طريق ويرجع من طريق - 00:37:06ضَ

ففي الحديث في هذا الحديث حديث ابن عمر انه عليه الصلاة والسلام دخل مكة من اعلاها من من كذا من الثنية العليا التي في البطأة فيه شاهد لهذا الهدي وهو مخالفة الطريق في العبادات - 00:37:27ضَ

ولكن الذي يظهر والله اعلم هو الاقتصار على ما ورد نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت - 00:37:49ضَ

واسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فاغلقوا عليهم الباب فلما فتحوا كنت اول من ولج فلقيت بلالا فسألته هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم بين العمودين اليمانيين - 00:38:12ضَ

تضمن هذا الحديث الخبر عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة ومتى كان هذا كان هذا ايضا عام الفتح دخل هو وبلال واسامة فجاء في الروايات انه يعني كبر في نواحي البيت - 00:38:41ضَ

صلى فيه ركعتين كما في هذا الحديث الرواية ان اسامة وعن بلال واسامة قال لم يصلي قال انه صلى بين العمودين ولهذا كان الصواب ان هو استحباب الصلاة فيها لمن دخل فمن دخلها يستحب له ان يصلي فيها - 00:39:14ضَ

ولم يكن دخولها سنة يعني مطيدة دائمة لكن دخولها جائز وحسن ومن تهيأ له الدخول فانه يستحب له ان يصلي فيها ويكبر ومن لم يتهيأ له فلا حرج عليه ويجزئه عن دخول الكعبة ان يصلي في الحجر - 00:39:39ضَ

ولم يكن دخول الكعبة يعني من الامور التي يرغب فيها. فان الرسول لم يندب الناس لدخول الكعبة. وهذا من لطف الله لو ندب النبي صلى الله عليه وسلم او ارشد الى دخول الحاج الكعبة لكان على الناس - 00:40:11ضَ

يعني حرج عظيم انظر الى الناس كيف يتقاتلون عن الحجر وماذا يحصل له؟ فكيف لو لو استحب لهم لو قيل باستحباب دخولهم الكعبة ماذا يصنعون فمن رحمة الله انه لم يجعل دخول دخول الكعبة من المناسك. ليس هو من مناسك الحج - 00:40:31ضَ

يعني لا نقول من سننه ولا من سننه لا من اركانه ولا واجباته ولا ولا من سننه انما النبي عليه الصلاة والسلام دخل مكة دخل الكعبة في عام الفتح لمصالح - 00:41:01ضَ

اشاهد ما شاهد في الكعبة من مما صوره المشركون وقد صوروا ابراهيم اسماعيل يستقسمان بالاذناب وكذبهم النبي عليه الصلاة والسلام وقال كذبوا المشركون كذبوا ما استقسم اسماعيل وابراهيم وامر بغسل - 00:41:21ضَ

تلك الصور وازالتها وطمسها لكن من تهيأ له الدخول كما يحصل احيانا كما يحصل احيانا فانه اذا تيسر له من غير تكلف ولا مشقة ولا اشقاق على اخرين فانه يصلي ويكبر والحمد لله رب العالمين - 00:41:52ضَ

واما اختلاف بلال واسامة في هل صلى النبي او لم يصلي فالقاعدة المكررة عند اهل العلم ان المثبت مقدم على النا في لان المثبت عنده مزيد علم فاسامة لعله لم يرى النبي عليه الصلاة والسلام وهو يصلي لعله كان مشغولا في بعظ الامور - 00:42:22ضَ

في يعني المتعلقة بالبيت فابن عمر رضي الله عنه بالحرص على العلم من حرصه على العلم ان دخلوا وما اراد وما طلب الدخول ولا غيره من من الصحابة يعني ما ذهبوا - 00:42:52ضَ

يتنافسون ويقفون عند الباب ويطالبون بالدخول او يطلبون من النبي عليه الصلاة والسلام ان يدخلوا لا لكن يقول فلما خرج ابتدر ابن عمر بادر وسأل بلال هل صلى النبي؟ هو يريد يريد القدوة يريد الاسوة - 00:43:15ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام قال نعم صلى بين العمودين اعد الحديث عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت واسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة. عثمان بن طلحة معهم لانه صاحب الحجاب - 00:43:35ضَ

صاحب سدانة البيت هو صاحب المفتاح فدخل معهم كما يفعل الان ال شيبة الذين يعني ال اليهم امر استدانة البيت وهم من من ذرية آآ بني عبد الدار الذين لهم الحجاب لهم استدانة البيت - 00:44:03ضَ

يدخل ولان المفتاح لانه المتولي للمفتاح ويطلب منه فتح البيت عند الحاجة. نعم فاغلقوا عليه فاغلقوا عليهم الباب. اغلقوا الباب لان لانه لو دخل الناس مع النبي عليه الصلاة والسلام فكان في ذلك ازدحام ومشقة - 00:44:32ضَ

الاذى بسبب تزاحم الناس اغلقوا عليهم الباب فصلى النبي عليه الصلاة والسلام ثم خرجوا يقول ابن عمر نعم فلما فتحوا كنت اول من ولج اول من ولد هذا يعني انه انه لما فتحوا الباب - 00:45:03ضَ

يعني كانه اذن لمن شاء ان يدخل اول من يا امن اول من من ولد هذا يعني انه بعد دخولهم اذن للناس بالدخول ومعنى ذلك ان الرسول خرج لما فتحوا الباب خرج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:45:26ضَ

ومن معه ومن كان معه نعم فلما فتحوا كنت اول من ولد فلقيت بلالا فسألته هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم بين العمودين اليمانيين بين العامودية العامودين اليمنيين - 00:45:47ضَ

يعني الكعبة الظاهر تقوم على ستة عون فيما اذكر يعني متسلسلة من الشمال الى الجنوب من من الشمال الى الجنوب وهناك عمودان للشمال وعمودان ثم عمودان يليان الجهة اليمنية يعني يليان ما بين الركن اليماني والحجر بين العمودين اليمانيين - 00:46:14ضَ

تحديدا نعم قال الشارح حفظه الله هذا الحديث اصل في حكم دخول الكعبة والصلاة فيها في حكم اصلا ما حكم ما حكم دخول الكعبة وحكم الصلاة فيها؟ نقول انه دخولها جائز. والصلاة فيها - 00:46:53ضَ

لمن دخلها دخول الكعبة جائزا. والصلاة فيها مستحبة لمن دخلها نعم اصل هذا الحديث اصل في حكم دخول الكعبة والصلاة فيها. وفيه فوائد منا اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت اي الكعبة عام الفتح - 00:47:18ضَ

وصلى فيه بين العمودين اليمانيين. هذا على رواية بلال. هذا على رواية بلال وهي المعتمدة. نعم. وروي عن اسامة انه لم يصلي وجمع بين الروايتين بان المثبت مقدم على الناف - 00:47:54ضَ

نعم المقصود ان هذا الحديث اصل في حكم دخول البيت والصلاة فيه وقلت ان دخول البيت يعني جائز والصلاة فيه مستحبة لمن تهيأ له الدخول فمن دخلها استحب له ان يصلي فيه - 00:48:18ضَ

في اي موضع في اي موضع من البيت وان صلى في الموضع الذي صلى فيه النبي فذاك وكما قلت ان انه ليس من المناسك دخول البيت ليس من المنازل من الامور الحسنة او الجائزة لمن تهيأ له ذلك بدون حرج ولا مشقة ولا اشقاق - 00:48:45ضَ

هذه الفائدة هذه ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت اي الكعبة عام الفتح وصلى فيه بين العمودين اليمانيين هذي الفائدة آآ هي من يعني مما يتعلق بالسيرة. يعني - 00:49:18ضَ

تكلمنا عن السيرة نذكر انه عليه الصلاة والسلام او ذكرنا آآ قصة الفتح غزوة الفتح نذكر انه مما جرى فيها مما جرى فيها انه عليه الصلاة والسلام دخل البيت وصلى فيه - 00:49:40ضَ

فهذه الفائدة من من الفوائد المتعلقة بالسيرة. كما قلنا في مسألة آآ دخوله عليه الصلاة والسلام مكة وعلى رأسه المغفر. نعم ثم ثم نستفيد من هذا الواقع الذي كان من النبي نستفيد منه الحكم - 00:49:58ضَ

كما قلنا ان هذا الحديث اصل في حكم دخول البيت اي الكعبة والصلاة فيها. نعم هذا على رواية بلال وروي عن اسامة انه لم يصلي وجمع بين الروايتين بان المثبت مقدم على النافي. هذه قاعدة عند اهل الحديث اذا تعارض حديثان - 00:50:21ضَ

احدهما فيه اثبات امر والاخر فيه النبي فالمثبت مقدم على النافل. فيعتمد قول المثبت نعم. ثانيا فضيلة اسامة بن زيد وبلال لاختصاص ما بدخول الكعبة مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:50:47ضَ

نعم هذه فضيلة يعني من من الامور يعني المستحبة في في نفوس المؤمنين يعني صحبة النبي عليه الصلاة والسلام فضيلة لبلال واسامة لدخوله من كاب في صحبة النبي عليه الصلاة والسلام. فهذا نوع خصوصية ونوع قرب - 00:51:10ضَ

منه عليه الصلاة والسلام وان كان غيرهما افضل. ابو بكر وعمر ما دخل به ما دخل معه ابو بكر وعمر وغيرهما ممن هو افضل من اسامة وافضل من البلاد لم يدخلا معه - 00:51:35ضَ

لكن على كل حال دخولهما معهم الكعبة في صحبته عليه الصلاة والسلام هو ممن مما يعد في فضائلهما نعم ثالثا فضيلة عثمان بن طلحة لدخول الكعبة. مع النبي صلى الله عليه وسلم ويقال له - 00:51:53ضَ

احصاويك ويقال له الحجابي لانه من بني عبد الدار الذين لهم سدانة البيت ولهذا كان معه مفتاح البيت فاخذه النبي صلى الله عليه وسلم منه ثم رده اليه على ما جاء في تفسير قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات - 00:52:17ضَ

يا اهلي نعم دخوله مع النبي عليه الصلاة والسلام. ايضا فيه نوع فضيلة له رضي الله عنه ولكن كان من اسباب اختصاصه ودخوله انه صاحب المفتاح الذي له ولاسرته البيت - 00:52:47ضَ

وذكر المفسرون في تفسير قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها ذكروا انه عليه الصلاة والسلام اخذ المفتاح من عثمان ابن طلحة ودفعه لعلي فانزل الله هذه الاية فرده اليه - 00:53:13ضَ

ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. فالله اعلم وبقيت ادانة البيت في في هذه الاسرة ويعرف هنا الان ببني شيبة نعم رابعا حرص ابن عمر رضي الله عنه على العلم - 00:53:32ضَ

ومعرفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم حرص ظاهر في انه بادر للولوج ولعل مبادرته للولوج ليس هو الغاية من من من هذه المبادرة. بل غايته ان اه يعني التزود من العلم ومعرفة ما فعله النبي عليه ولهذا بادر - 00:53:54ضَ

في سؤال بلال هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة فهذا مما يدل على حرصه رضي الله عنه على العلم نادر الى الوجود قال فكنت في اول او كنت اول من ولد - 00:54:24ضَ

بلال فسألته هل صلى النبي؟ فاخبره من فوائد هذه القصة حرص ابن عمر رضي الله عنه على العلم وفي هذا فضيلة له رضي الله عنه نعم خامسا قبول خبر الواحد لان ابن عمر اكتفى بخبر بلال - 00:54:43ضَ

هذه مسألة اصولية هل خبر واحد حجة هذه مسألة اصولية مغترب بها والصواب ان خبر الواحد العدل نعم حجة ولهذا كثير من الاحاديث اه انما يرويها الواحد من الصحابة ومع ذلك احتج بها اهل العلم - 00:55:05ضَ

حتى حديث الحديث الذي هو اصل من اصول الدين واصول الاحكام انما الاعمال بالنيات المعروف انه لن يروي من الصحابة الا ابن عمر الا عمر رضي الله عنه وفي هذا الحديث وغيره دليل على - 00:55:32ضَ

خبر واحد او قبول الخبر الواحد وهذا هو الصواب. سواء كان في الاحكام العملية او في مسائل الاعتقاد. خلافا لمن انكر حجيته في العقائد بل خبر واحد خبر واحد او احاديث الاحاد هي حجة في - 00:55:53ضَ

في كل مسائل الدين. الاعتقادية والعملية هذا هو الصواب. نعم سادسا صحة صلاة الفرض والنفل فيها وهذا قول الجمهور اباحة صلاة الفاظ والنفل فيها. يجوز اداء الفرض فيها اذا اتفق انك ما صليت الظهر ودخلت الكعبة فلو كان تصلي فيها مثلا - 00:56:20ضَ

الظهر او غيره فيها دليل على اباحة الصلاة فيها فرضا كانت او نفلة. اعد الفائدة سادسا صحة صلاة الفرض والنفل فيها. وهذا قول الجمهور. نعم. هذا قول الجمهور وكان فيه قول - 00:56:44ضَ

وبانها لا تصح الا النافلة ولكن ما صح في النبل صح في الفرض نعم سابعا جواز دخول الكعبة. جواز شوف لاحظ ما قلنا استحباب ولا وجوب ولا سنة قلنا جواز - 00:57:04ضَ

يعني دخول الكعبة جائز. من تهيأ له الدخول فيجوز له لكن لا نراقبه نقول ينبغي اه الاجتهاد والحرص وبذل الاسباب لدخول الكعبة نلاحظ العبارة جواز دخول الكعبة يعني ما تهيأ له ويجوز له - 00:57:23ضَ

واذا دخلت فصلي. نعم سابعا جواز دخول الكعبة واستحباب الصلاة في ال من فرقنا في العبارة بين الدخول بين الدخول والصلاة جواز الدخول الكعبة واستحباب الصلاة فيها ثامنا ان دخول الكعبة ليس من مناسك الحج ولا العمرة. كما تقدم نعم - 00:57:48ضَ

قال المؤلف رحمه الله تعالى عن عمر رضي الله عنه انه جاء الى الحجر الاسود فقبله وقال اني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع. قف على هذا الحديث نعم - 00:58:18ضَ