فعن جبير بن نفير رحمه الله تعالى انا اقال لقيت ابا الدرداء فقال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فرفع بصره الى السماء فقال هذا اوان يرفع العلم فقال زياد بن لبيد الانصاري يا رسول الله - 00:00:00ضَ

كيف يرفع العلم وقد قرأنا القرآن والله لا نقرأنه ولا نقرأنه نساءنا واولادنا قال عليه السلام كنت اظنك من فقهاء المدينة هذه الثورات والانجيل عند بني اسرائيل فما غنت عنهم - 00:00:24ضَ

يقول جبير بن نفير رحمه الله فلقيت عبادة بن الصامت فقلت له الا تسمع الا ما يقول اخوك ابو الدرداء قال وما قال فذكرت له ذلك قد صدق ابو الدرداء - 00:00:40ضَ

الا اخبرك عن اول علم يرفع قلت بلى قال الخشوع يوشك ان تدخل مسجد جماعة وفي رواية المسجد الجامعة فلا ترى فيهم خاشعا يصلون وجاؤوا الى المسجد وليس في خشوع - 00:00:53ضَ

اذا رفع الخشوع مهما يعني مهما فعل الناس من الاسباب. هل رفع ولا قوة الا رفع القلوب فاغتنموا الفرصة يا اخواني وبادروها بادر الخشوع قبل ان يرفع ولا قوة الا بالله - 00:01:21ضَ

فان الزمان ما يخفاكم يا اخوان موذياته وكثرتها وتنوعها وتفننها وتنافس اهلها يا اخواني فيما يتعب القلوب ويؤذي النفوس اناس لا شك على خطر ان يرفع الخشوع عنه لكن لعل الناس ولعل المسلمين اذا بادروا - 00:01:41ضَ

وجاهدوا انفسهم واستعانوا بربهم مقتفين اثر المصطفى عليه الصلاة والسلام في عباداته في خشوعه في قراءته لعلهم ان يعانوا على ذلك وان يحفظهم الله بذلك. يقول عبد الله بن الشخير - 00:02:06ضَ

انتهيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره ازيز كازيز المرجل في رواية كازيز الراحة عليه الصلاة والسلام وقال ابن مسعود اقرأ علي قلت اقرأ عليك القرآن وقد انزل عليك. قال نعم اني احب ان اسمعه من غيري - 00:02:25ضَ

فقرأت عليه سورة النساء فلما بلغت فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا يومئذ يود من يكمل لو تسوى بهم الا ولا يكتمون الله اللهم ارحمنا برحمتك - 00:02:50ضَ

وقال حسبك الان فنظرت فاذا عيناه صلوات الله وسلامه هذا الخشوع اللي نريده يا اخوان - 00:03:25ضَ