Baheth

ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله القلب المشرب بالقرآن. لا ينبض الا بالرحمة. مستحيل ان يكون شريرا. اما تكفير الناس بكبائر الذنوب فانما كان هذا عقيدة الخوارج. اما ان ينبري قوم لتكفير الناس مجتمعات وهيئات - 00:00:01ضَ

اشخاصا جعلوا الاسلام وسيلة للانتقام لوضعهم المتردي. انما هي حالة مرضية نفسية او اجتماعية او اجتماعية ومن انتقم لنفسه بدينه فهو يعبد نفسه النفسية خطيرة كتخرب لو الدين ديالو لا ينبغي لك ان تحرم - 00:00:41ضَ

احدا من امكان التوبة الى الله جل وعلا. تهضر مع واحد في الدين وتجرح له النفسية ديالو كسرته وتكون من المفسدين تتحمل انئذ وزر المنكر الأكبر شكون اعطاك علم الغيب؟ ربما دخله الجنة ودخلت انت النار يقرأون القرآن لا يجاوز - 00:01:01ضَ

كيجي واحد ويشتغل بالعلم بلا تربية بلا اداب بلا حيا هم شر الخلق والخليقة فعجبا لنابتة من الجهلة يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية هاد الظاهرة المنحرفة الخطيرة المدمرة فتنة لأن فتوى - 00:01:21ضَ

كنت تقتل الاف ديال الناس فتوة وحدة فات حريقة بذلك الاخضر واليابس هذا عمل خطير كيحل مشاكلو النفسية ويحل مشاكلو اجتماعية برمي الناس بالتكفير بحال هاد الاتجاه وبحال هاد الفكر خصو يتوضع في مستشفى الامراض النفسية تما خصو يتحلل وتما خصو يتعالج الدين من حيث هو - 00:01:41ضَ

افتاء صناعة وخبرة واختصاص ثم اما بعد فمن اهم اصول عقائد اهل السنة والجماعة مما كان عليه الامام مالك رحمه الله من اهل الحق الا يقع تكفير مسلم الا ببيان. الاصل في المسلم - 00:02:01ضَ

عدم الكفر هذا الاصل. والكفر طارئ عليه. لما هو معروف في الواقع تواترا ولما هو معروف في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او ينجيسانه - 00:02:25ضَ

فالاخراج عن المنة امر طارئ حادث في المسلم وليس باصل وحينما يحدث الطارئ لا يجوز لمسلم ان يحكم به الا ببيان اي لابد من القول بتكفير شخصيا او كفره لابد من بيان من دليل. وهذا البيان او هذا الدليل انما يتكفل به العلماء الراسخون - 00:02:45ضَ

هنا في العلم هم وحدهم الذين يمكنهم ان يحققوا ذلك المناط وينزلوه منزله من هذا الشخص ولا يجوز لاحد غيرهم ان يفتي في ذلك تنطعا او افتاءاتا على الله ورسوله. ومن - 00:03:12ضَ

هنا اتفق العلماء على ان المسلم لا يجوز تكفيره الا باحدى ثلاث قاعدة مشهورة في اصول العقائد الاولى ان يصرح هو بالكفر. فان صرح بذلك واعترف به على الملأ. فقد باء بما قال - 00:03:32ضَ

الثانية ان ينكر معلوما من الدين بالضرورة والمعلوم من الدين بالضرورة ما لا يمكن للعقل ان يرفضه انه دين. من مثل ما ثبت بالتواتر انه دين مثلا القرآن العظيم ثبت بالتواتر القطعي انه كلام الله جل وعلا الذي نقل عن رسوله سيدنا محمد - 00:03:53ضَ

عليه الصلاة والسلام فمن انكر صورة من القرآن او اية على علم بما يقول ووعي كامل فهذا يسمى فعلا كفر انكار معلوم من الدين بالضرورة او ان ينكر شخصا ان الصلوات الخمس خمس فيقول بل هي اربعة او يقول هي ثلاثة - 00:04:18ضَ

فهذا مما لا ينبغي ان يقع الجهل به لانه معلوم من الدين بالضرورة. فمن انكر اي جحد فرق بين الخطأ وبين من الجحود الجحود ان ينكر ويصر على انكاره حقيقة من حقائق المعلوم من الدين بالضرورة وان اخبر واعلم مما - 00:04:39ضَ

هو معلوم من الدين بالضرورة يصر هو على ما يقول من انكار هذا المعلوم من الدين بالضرورة. والثالثة الاخيرة ان يقول او ان يفعل فعلا لا يمكن ان يؤول الا بالكفر. كأن يقول قولا مفاده القول بعدم وجود - 00:04:59ضَ

الرب جل وعلا يعني لا يمكنك ان تجد له تأويلا واحد يزعم ان رب الكون ما موجود وان هذا الكون لا رب له يزعم ذلك تجادل من اجله ويستدل هذا ينكر وجود الخالق عن وعي وعن سبق اصرار ويستدل لذلك ويجهد نفسه من اجل - 00:05:19ضَ

اثبات هذا المنكر النكير. فهذا قول لا يمكن ان يؤول الا بالكفر. ما عندوش حل باش تجبد لو وتقلب لو على شي صيغة لا يمكن لا يمكن ان يعول الا بالكفر ان يقول قولا هذا قول مثلا او ان يفعل فعلا وكله داخل في صنف - 00:05:39ضَ

الثالث حيث يكفر الإنسان به ان يقول قولا او ان يفعل فعلا مثلا كفعل الساحر لأنه قد علم قطعا ان ساحرة لا يستقيم له سحره ان كان سحر حقيقيا. لا يستقيم له سحره الا اذا كفر بالله جل وعلا. كما في قول الله - 00:05:59ضَ

جل وعلا في سورة البقرة وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر. فيتعلمون منهما - 00:06:19ضَ

ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله الى اخر الايات. فالسحر عمل عمل اذا قام به الانسان وصح انه قام به فهذا عمل لا يمكن ان يؤول فعله الا بالكفر - 00:06:42ضَ

كل شيء تعلق بالكفر والتكفير لا يجوز ان يخرج عن هذه الاصول الثلاثة. قلت وتحقيق اي تطبيقها على الناس لا يجوز ان يكون للعامة ولغير اهل العلم هذا لا يصح ان يقع من احد يعني يجي واحد ليس من اهله الاختصاص - 00:07:02ضَ

من اهل العلم والافتاء ويجيو يبدا يطبق هاد الاصول على الناس هكذا بشكل عشوائي وهو لا يستطيع ان يميز بين حق وباطل فذلك ينبغي ان يختص به اهل الشأن من الفقه والعلم - 00:07:22ضَ

اما تكفير الناس بكبائر الذنوب. فانما كان هذا عقيدة الخوارج ولم يكن ابدا عقيدة لدى الامام مالك رحمه الله امام مذهبي ولا ائمة مذاهب السنة من علماء الانصار اطلاقا ومن قتل امير المؤمنين عليا بن ابي طالب كرم الله وجهه غير الخوارج فقد - 00:07:37ضَ

قتلوه في محراب العبادة بصلاة الفجر وهم يظنون انهم يعبدون الله بذلك. ويجاهدون في خسئت اعمالهم وتبت ايديهم التي بها قتلوا. الخليفة الراشد الرابع رضي الله عنه وارضاه عقيدة الخوارج التي بها كفروا الناس كفروا قبل ذلك صحابة رسول الله - 00:08:06ضَ

الصلاة والسلام وهم يظنون انهم في ذلك يجاهدون ويعبدون ويدينون لله باي شيء بقتل الصحابة وقتل الصالحين وقتل الناس اجمعين. كبائر الذنوب اقصى ما يقال في اصحابها عصاة والعاصي بين يدي ربه قد يتوب عليه وقد يغفر. فربما تاب في الدنيا وربما - 00:08:36ضَ

غفر الله له في الاخرة. وهذه عقيدة اهل السنة والجماعة. وان مات على كبيرة اقول وان مات على كبيرة. حقيقة هي كبيرة ولكن الله جل وعلا رحمن رحيم قد يغفرها في الاخرة كما قد يغفرها في الدنيا ان شاء جل وعلا - 00:09:06ضَ

ومرتكب الكبيرة في اسوأ الاحوال. لا يجوز ايضا قتله. لا يجوز تكفيره. لا يجوز ذلك ابدا انما انزل الله حدودا من السماء في كتابه وفي سنة رسوله عليه الصلاة والسلام لا يجوز - 00:09:26ضَ

لاي احد ايا كان ان يقوم بتطبيقها وتنفيذها بل الاحكام القضائية في الشريعة لها هيئاتها القضائية المسؤولة فان قاموا بها فبها ونعمت. والا فلا يجوز لاحد من العامة او من الدهماء ان - 00:09:46ضَ

تولى ذلك بنفسه. ولذلك كان دين الاسلام دين رحمة. وسعة. انه كيشجع على الذنوب والكبائر. كلا. لانه وعلا ان شاء اخذ الناس بها. اذا اراد الله جل وعلا ان يعاقب العبد على كبائره عاقبه ان اذ ويكون جل وعلا - 00:10:06ضَ

عدلا ما غاديش يكون ظالمو وما انا بظلام للعبيد لكن نستنبط ها هنا امرا الذي هو اجماع علماء العقائد من فقهاء الامصار ومن بينهم مالك رحمه الله الامام وغيره طبعا على ان مرتكب الكبيرة لا يكفر بكبيرته وانما اقصى ما يقال فيه انه عاص من العصاة - 00:10:26ضَ

حينما يقع الذنب من انسان وتستطيع ان تؤوله له وان تتأول له. فلا يجوز لك ايضا ان تكفره به. لانهم قالوا او يقول قولا او يفعلا فعلا لا يمكن تأويله الا بالكفر. بمعنى انه اذا امكنك ان تؤوله - 00:10:52ضَ

بغير الكفر وجب عليك ان تحمله على المعصية لا على الكفر يعني واحد لقيتو كيدير شي موبقة من الموبقات جريمة من الجرائم في الدين ولكن نتا عندك احتمالات قد يكون جاهلا - 00:11:15ضَ

بالحق قد يكون يتبع الهوى وليس ينكر او يجحد تلك الحقيقة فلا يجوز لك ان تحمل فعله ذاك على انه جاحد وكافر شرب الخمر مثلا شارب الخمر واحد يشرب الخمر ممكن يعني الاحتمالات كثيرة ممكن ان - 00:11:31ضَ

ويشربوها ممكن وهو ينكر تحريمها. هذا يجحد حكما معلوما من الدين بالضرورة. وهذا يكفر به الانسان واحد يشرب الخمر ويقول لك عمرها ما تحرمت وما كاين حتى اية في القرآن تحرم الخمر ولا في السنة ومعروف ان تحريم الخمر معلوم من الدين بالضرورة طيب ولكن - 00:11:51ضَ

ممكن ايضا يكون كيشرب الخمر وهو يعلم انها حرام عارف انها حرام ويعتقد ذلك بقلبه ولكنه عاص من العصاة هو عندو وعي انه كيقوم بواحد المعصية وفي شعوره او لا شعوره ينوي التوبة في وقت ما - 00:12:11ضَ

قد يوفقه الله الى ذلك وقد لا يوفقه المهم عندنا انه في تلك اللحظة التي كان يشرب فيها الخمر ما كان يجحد ان الخمر حرام مكانش كينكر بأن الخمر حرام ايلا قلتلو واش حرام نقولك حرام ومع ذلك يشربها فهذا لا يجوز تكفيره اطلاقا هو عاص من العصاة ولكن - 00:12:31ضَ

ليس بكافر. قد يكون يشرب الخمر مكرها لا ندري. ما كتعرف ظروف الناس؟ ماشي معنتو يعني مكرها يعني انه عندو المشاكل وكدا هذا ليس باكراه ولكن اكراه قد يكون اكراها بدنيا قد يكون اكراها من اي نوع من الامور التي قد لا يعلم الانسان باشكالها ويصعب - 00:12:51ضَ

وحصرها الا ما نكره وقلبه مطمئن بالايمان الناطق بكلمة الكفر هو ينطق بكلمة الكفر ولكن كاين شبهة شبهة انه ربما راه بسيف عليه ماشي لخاطرو فهذا لا ينبغي تكفيره اذن كل ما كان عندك الاحتمالات كتار معندكش ادلة تجعلك تقطع انه يشرب الخمر او ينطق - 00:13:11ضَ

في كلمة الكفر وهو موقن بجحود ذلك الحكم الشرعي او بما يقول من الكفر. ما دام انه عندك واحد نسبة مئوية ولو ضعفت واخا ضعيفة. نسبة مئوية ضعيفة في انه ربما لا يقصد بذلك جحود حكم - 00:13:31ضَ

وانكاره لا يقصد الكفر بالحق فلا يجوز لك ان تكفره آنئذ وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا قال العبد لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما. واحد ينادي على واحد - 00:13:51ضَ

يعيط عليه او يوصفو يوصفو بالكفر يقولو يا كافر او فلان كافر فقد باء بها احدهما بمعنى واحد فيهم راه كافر مية فالمية انا اذا كيف قال عليه الصلاة والسلام فإن كان كما قال تتمة الحديث فإن كان كما قال والا رجعت عليه اذا - 00:14:11ضَ

بالكفر اذا هو متحقق مزيان وميقن بالأدلة القواطع من ان هذا الذي يصفه بالكفر هو كافر فعلا لدليل قاطع من تصريح مثلا الذي لا يحتمل الشك والريب لأن التصريح كيمكن يكون محتمل للشك والريب كأن يصرح بذلك - 00:14:31ضَ

تحت الاكراه الا ما نكره وقلبه مطمئن بالايمان. ما كاين اي شبهة في انه كذلك اذا فهو كما قال اي داكشي اللي قلتو فيه راه وان كان لديك شك في ذلك. وطلع هاديك النسبة ديال الشك ولو ضعفت. طلعت هي الحقيقة - 00:14:51ضَ

الدنيا او في الاخرة بين يدي الله. فقد باء بها الذي نطق بها. هداك لي خرج التهمة ديال الكفر هو انئذ الكافر فان كان كما قال والا رجعت عليه. اذا اش دخلك انت لهاد المضايق دخل في الزحام والضيق في امر خطير - 00:15:11ضَ

ما عليك يرجع ليك واما ليس لك يعني ما غاديش تربح حتى ولو كان ذلك الكافر كافرا حقيقة ثم وصى شنو ربحت نتا ؟ في نهاية المطاف. ماذا ربحت؟ ماذا انتجت من الخير؟ وماذا كسبت من الحسنات؟ لا شيء. لأنك وصفت الباطل باطلا. لا - 00:15:31ضَ

قل ولا اكثر اما ان كان ذلك وهذا مما يستنبط لهذا الزمان بناء على اصول من الكتاب والسنة ان كان قوله وكذاك بالتكفير واقعا على حقيقة يعني كفرت شخصا اجتمعت عليه الأدلة القواطع بأنه كافر ولكن - 00:15:51ضَ

علمت بان نطق كذلك بالحكم سيؤدي الى مفاسد تضر بالاسلام والمسلمين فقد اثمت اسما كبيرا عند الله جل وعلا بما اقترفت في حق الاسلام والمسلمين من الاذى بسبب النطق ببعض الحق فيما لا ينبغي النطق به بظرف من الظروف او لحال من الاحوال وهو قول الله جل وعلا في القرآن العظيم نصا - 00:16:11ضَ

ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. الله جل وعلا حرم على صحابة رسول الله. التحريم وعلى كل المسلمين بعدهم ان يسبوا الاوثان والاصنام وما يعبده الكفار حرم على الصحابة يسبوا هادوك الاصنام - 00:16:41ضَ

وهادوك الأوسان اللي كيعبدوها الكفار علاش؟ لأنه هو الصحابي لما يسب الصنم ديال الكافر فذلك معبوده بالنسبة لداك الكافر تسب لو الرب ديالو تا هو غادي تاخدو الحمية ديال الجاهلية ويسب لك الرب ديالك. فتكون انت الذي تعبد الله قد اديت الى شتم الله - 00:17:01ضَ

والعياذ بالله من حيث تقصد او لا تقصد. ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله. فيسبوا الله عدوا بغير علم. بغير علمي انهم الكفار جهلة بالله ولكن انت عارف بالله مؤمن لا ينبغي لك ان تجر الكافر وهو كافر الى ان - 00:17:21ضَ

تسب الله جل وعلا. هذا اصلي يقاس عليه. قياسا صحيحا مليحا. ان المؤمن لا يجوز له ان ينهى عن منكر اقول لا يجوز له ان ينهى عن منكر ان كان يعلم ان النهي عن ذلك المنكر سيؤدي الى منكر اكبر منه - 00:17:41ضَ

ان كان سيؤدي النهي عن ذلك المنكر الى منكر اكبر منه. فتكون انت انئذ وانت قد نهيت عن منكر. قد سببت في حدوث منكر افظع بكثير من المنكر اللي انت قصدت تنهاه فتتحمل ان اذ وزر المنكر الاكبر وقد - 00:18:01ضَ

ان تنهى عن المنكر الاصغر. وقال الرسول عليه الصلاة والسلام ايضا في الحديث الصحيح المليح اكبر الكبائر ان يسب الرجل والديه اكبر الكبائر واحد يسب باه ومو تعجب الصحابة قالوا وهل يسب الرجل والديه يا رسول الله؟ شكون هاد الحمق هذا اللي يسب - 00:18:21ضَ

مكاينش بحال هاد النوع فقال يسب ابا الرجل فيسب الرجل اباه كيقولو هو لصاحبو الله ينعل باه لا كيقولو الله ينعل باك نتا فإدن نتا مسبيتش باك ولكنك سببت اداء عدوك او خصمك فانتقم - 00:18:41ضَ

لنفسه فبدل ان يؤذيك بشيء ما اذاك بسب والديك ماذا صنعت سببت والدك ذلك من اكبر الكبائر بنص حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام اكبر الكبائر ان يسب الرجل والديه. قيل وكيف يسب الرجل والديه يا رسول الله؟ قال يسب ابا الرجل فيسب الرجل - 00:19:01ضَ

فيسب الرجل اباه. من هنا اذن. استنبط العلماء ان مثل هذه التكفيرات التي قد تقع من الانسان على غير علم وعلى غير وزان تؤدي الى مفاسد حتى ولو كانت حقا فما بالك - 00:19:26ضَ

وهي باطل في كثير من الصور والاحيان. حتى ولو كانت حقا قد تؤدي الى منكرات اكبر وافظع ستحرم تحرم بناء على هذه الاصول التي ذكرنا ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله من اكبر الكبائر ان يسب الرجل والديه الى - 00:19:46ضَ

ذلك من الاصول الكتابية اي القرآنية والسنية الواضحة الجليلة اما ان ينبري قوم لتكفير الناس مجتمعات وهيئات واشخاصا من غير اختصاص بالعلم ومن غير تحري للحقائق ومن غير ادراك لكيفية تنزيل الاحكام على الواقع وفي ذلك فقه اخر عظيم - 00:20:06ضَ

يعني فقه تنزيل الأحكام ها الحكم الشرعي قد استنبطه قد ان كنت من اهل العلم قد تستنبطه على ميزان الأدلة ولكن خصك فيقها خور وهو كيف تطبقه وهو تحقيق المناط ولي كيسميوه ايضا بعض الناس فقه الواقع كيف تطبقه؟ وهو الذي ذكرنا - 00:20:33ضَ

ان كان من موازين ذلك ان تطبيقه في زمن ما بمكان ما يؤدي الى فساد اكبر من المصلحة التي يستجلبها ذلك الحكم يكون تطبيقه محرما. بناء على ما اصلت وبينت اما ان ينبري قوم يكفرون كما ذكرت - 00:20:53ضَ

عقيدة الخوارج وشيء عجيب ان يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الظاهرة ظاهرة التكفير التي لا تنبني على ادلة ولا تنبني على حكمة ولا على عقل ولا على دين قبل ذلك وبعد ذلك. فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي خرجه مالك - 00:21:13ضَ

بالموطأ والإمام البخاري كذلك من بعده والإمام مسلم وكثير من اصحاب السنن والمسانيد قال عليه الصلاة والسلام سيكون قوم من امتي من بعدي يحقر احدكم صلاته الى صلاتهم. وصيامه الى صيامهم. يقرأون - 00:21:33ضَ

القرآن لا يجاوز يخرجون من الدين. وفي رواية يمرقون من الدين. والمروق خروج بانحراف مروق خارج ولكن خارج معوج. يخرجون من الدين خروج السهم او مروق السهم من الرمية. ثم - 00:21:53ضَ

ثم لا يعودون فيه ابدا هم شر الخلق والخليقة. حديث خطير وهو من اصح الاحاديث كما ذكرت في قبل قليل يتنبأ رسول الله عليه الصلاة والسلام بظاهرة التكفير التي وقعت في عهد الصحابة بعد وفاة النبي - 00:22:13ضَ

عليه الصلاة والسلام وقعت في عهدهم وتشخصت في فرقة الخوارج ثم تشخصت بعد ذلك في فرق شتى في التاريخ ولا تزال تتشخص من حين لاخر عبر مختلف الاظهر والاعصر في اقوام والسبب الذي قد يؤدي الى - 00:22:33ضَ

التنطع ليس علما بالكتاب ولا علما بالسنة كلا. ولكن ما يقع بقلب الانسان من خلط بينما يعانيه في المجتمع من ضيق في المعاش او من اضطراب النفس او اجتماعي وما يريده من فرج يعتقد انه في الدين - 00:22:53ضَ

في الصورة التي توهمها اش كيدير؟ كيحل مشاكلو النفسية ويحل مشاكلو الإقتصادية ويحل مشاكلو الإجتماعية برمي الناس هذا المشكل النفسي الإجتماعي الذي يصدر عنه مثل هذا او تتخرج منه ظاهرة التكفير قديما وحديثا ولذلك - 00:23:13ضَ

مثل هذا لا يكون الا من شواذ الناس. قول النبي عليه الصلاة والسلام سيكون من بعدي قوم من امتي احقر احدكم صلاته الى صلاته. يعني ان الانسان الى شاف فيهم في الصلاة ديالهم يقول هاد الصلاة هي الصلاة ديال الاولياء الصالحين. واذا نظرت الى - 00:23:33ضَ

انت مقارنا لها بصلاتهم تحقر صلاتك. تقول اودي انا صلاتي كاع ما مقادة. ما نوصلش للمستوى ديالهم. وكذلك صيامك الى صيامه توجدهم ربما وجدتهم قوامين صوامين. هذا نص الحديث. المتفق عليه. ولكن مع ذلك عندهم مشاكل - 00:23:53ضَ

حكم النبي عليه الصلاة والسلام بانهم يمرقون من الدين يخرجون من الدين ثم لا يعودون فيه ابدا من اخطر اوصافهم قوله الصلاة والسلام يقرأون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم جمعو حلقوم هاد الوصف لهؤلاء - 00:24:13ضَ

اذ يقرأون القرآن ما كيفوتش الحنجرة ديالو. فين خصو يمشي؟ اذا فات الحنجرة ينبغي ان يتجه نحو القلب ان القلب بالمعنى القرآني الذي هو الروحاني القلب الروحاني هو محل الايمان هو محل الايمان ولذلك - 00:24:33ضَ

فقال جل وعلا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها؟ فهؤلاء يقرأون القرآن لكنه لا يصل - 00:24:53ضَ

يقرأون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم كما هو في عبارة الحديث لأنه اذ لا يجاوزها لا يصل الى القلوب. واذ لم يصل الى القلوب لا ينتج ثمرته. وانما ثمرة القرآن الايمان فلا يكون لهم ايمان انئذ. والقرآن سبحان الله حينما تخالط بشاشته القلب - 00:25:16ضَ

ينبثق الايمان من ذلك القلب ويلين ويرق لله الواحد القهار. القلب المشرب بالقرآن. لا ينبض الا بالرحمة. مستحيل على قلب اشرب القرآن العظيم ان يكون شريرا مستحيل القلب القرآني قلب نوراني تشرق منه انوار الايمان فلا يتصرف الا بالحكمة ولا - 00:25:44ضَ

انطقوا الا بالرحمة كما يتصرف آنئذ الا بالرحمة ولا ينطق الا بالحكمة. ولذلك فان الله جل وعلا وصف ولنا وجدان المؤمن الذي تفاعل بالقرآن فقال سبحانه وتعالى يحكي نفسية هذا العبد اذ يرى - 00:26:15ضَ

كفارا وهم ينغمسون في كفرهم ويتيهون في ضلالهم فيتحسر ويأسى على مصير الكفار منه ورحمة. قلت ذلك وجدان المؤمن يحكيه الله جل وعلا من فوق سبع سماوات. كما قال سبحانه - 00:26:39ضَ

وتعالى في سورة يس يا حسرة على العباد. ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون هذا التحسر وهذا الاسى ليس واقعا من الله سبحانه وتعالى عن ان يكون من المتحسرين وانما - 00:26:59ضَ

وجدان الانسان الضعيف الانسان المؤمن الذي يرى الكافر يصر على كفره ونظرا لهذه الاخوة الانسانية التي تكون قبل الاخوة الايمانية. هذه الاخوة الانسانية التي فطر الله عليها الناس وجعلهم ذلك يحب بعضهم لبعض الخير هذه الاخوة بمقتضاها يأس المؤمن على مصير الكفار. وبذلك - 00:27:19ضَ

ينطلق في الدعوة الى الله يبغي ان يسلم الكفار وان يؤمنوا بدين الله جل وعلا. فاذا كان المؤمن على الكافر ويشفق عليه من ان تناله نار جهنم. فكيف بقلبه ووجدانه ازاء اخوته في الدين والعقيدة - 00:27:49ضَ

من سائر المسلمين ولو كانوا عصاة ولو كانوا فسقة فانما العبد الصادق حقا انه يشفق ويأسى على ذلك المؤمن اخيه المسلم من باب اولى واحرى ويرجو له الصلاح من عمق قلبه - 00:28:09ضَ

نداء وجداني هنا انتصف الشريط مع تحيات تسجيلات ابو هاجر هذا شأن القلب الذي روي ببصائر القرآن. يقرأون القرآن لا يتجاوز حلاقيمه وله معنى اخر فقهي لان القلب يفقه عن الله احكام الله - 00:28:29ضَ

فيأخذون من القرآن ظواهره دون مقاصده الشرعية. هذا معنى ثاني لقوله عليه الصلاة والسلام يقرأون القرآن لا ان يبقون على ظواهره التي في بعض الأحيان لا تكون مقصودة لا بالأصالة ولا - 00:28:53ضَ

كما يعبر علماء اصول الفقه مشكلة. فلذلك هم ينطقون بالايات. ولكن لا يدركون شيئا من فقه الايات واذ يتصرف احدهم على انه يطبق القرآن انما ينزل على الناس البلاء والمفاسد والقرآن - 00:29:13ضَ

يتبرأ منه. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام ايضا في الحديث الصحيح فرب حامل فقه ليس بفقيه. فرب حامل فقه ليس بفقيه. حامل الفقه ها هنا. انما المقصود به كما بينت مرارا في مثل هذه النازلة وغيرها - 00:29:34ضَ

انه حامل دليل فقهي لانه مستحيل ان يكون الانسان حاملا للفقه بالمعنى الحرفي للكلمة وليس بفقه غير ممكن اذا اخذتها على ظاهرها ولم تبين مقاصدها فستخطئ تعبيرها وحقيقتها كيفاش واحد مثلا حامل - 00:29:54ضَ

صفة الطب وماشي طبيب غير ممكن ممكن يكون طبيب خبير مزيان او طبيب ضعيف اما انه ماشي طبيب فخطرة او هو طبيب كيف يلتقيا؟ تقولو طبيب وليس بطبيب. فقيه وليس بفقيه. فالمقصود اذا بحال للفقه ها هنا انما هو الذي يحمل دليل الفقه. وهو - 00:30:14ضَ

الايات ويحمل الاحاديث. حافظ القرآن او بعض القرآن او كثير من القرآن وحافظ عدد ديال الاحاديث النبوية. ولكن لا يدرك لها مغزا ولا فقها ولا مقصدا. فلذلك هو يحمل الفقه. لان ادلة الفقه تتضمن الفقه. القرآن والسنة - 00:30:34ضَ

تضمنان الفقه ولكن هو ليس بفقيه لان الفقه قدرته استنباط الحكم الشرعي من الدليل الكتاب والسنة من لا قدرة له على استنباط الأحكام ليس بفقيه وإنما هو ناقل فقه واحد حافظ الأحكام ينقلها لا - 00:30:54ضَ

نستنبطها هذا ماشي فقيه ماشي فقيه بالمعنى الشرعي الحقيقي للكلمة نعم ان العرف ديال الناس يجرى على ان اي انسان حافظ واحد منظومة فقهية كيسميو الفقيه ولكن في الإصطلاح القرآني والإصطلاح النبوي ماشي فقيه فقول الله جل وعلا فلولا نفر من كل فرقة - 00:31:14ضَ

منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون. ليتفقهوا ولينذروا. ليتفقهوا في الدين. التفقه في الدين ادراك احكامه وحكمه ومن ادراك احكام الدين وحكم الدين جمعو حكمة كان من المنذرين اي كانت - 00:31:34ضَ

صفة النذير البشير الواعظ المربي. ولا يكون مثل هذا كذلك الا اذا وقع القرآن بقلبه في موقع الخشية وموقع العلم. وعلى هذا الميزان يفهم حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا - 00:32:04ضَ

يفقهه في الدين. الفقه في الدين ليس حفظ مسائل الدين وانما هو ادراك احكام الدين استنباطا واجتهادا من ادلة الدين. هذا فقه. فهذا هو الفقيه اصطلاح الشرعي الأصيل اما غيره من الحفظة فهم نقلة الفقه وعلى هذا يفهم حديث رسول الله - 00:32:24ضَ

فرب حامل فقه ليس بفقه. حامل فقه اي ناقل. وطبعا ناقل الفقه لا يكون فقيها لانما الفقيه استنبطوا الفقه ومستخرج الفقه من الادلة. من له قدرة على فهم مساقات الخطاب اللغوي القرآني - 00:32:49ضَ

ومنازله وموارده وله قدرة على ادراك كيفيات تنزيله على نوازله ووقائعه مستحضرا امكانات الزمان والمكان والانسان واكراهات ذلك كله. هذا فقه ومن ليس له هذه الصناعة بشروطها فيحرم عليه يحرم عليه ان يتصدر للافتاء او - 00:33:09ضَ

ساقي التهم بالباطل وبغير علم بالناس وبالمؤسسات هذا غلط كبير فتنة ما هذا الا فتنة الفتن ولذلك لم تكن عقيدة الخوارج في التاريخ الا فتنة من الفتن. الا فتنة من الفتن. من هنا اذا - 00:33:37ضَ

وجب على المؤمن ان يكون كيسا فطينا. والمؤمن كما في الحديث الصحيح ايضا كيس فطن. الكياس انما هي صفة صفة في الانسان بمقتضاها يتصرف بحذر الا بين يديك واحد الماعون - 00:33:57ضَ

من الزجاج او من الخزف فتتصرف به ملأ او وضعا او نقلا بكياسة اي في حذر باش ماتهرسوش فمن يكسر الأشياء لا كياسة له سواء كان يكسر المواد او كان يكسر المعاني - 00:34:17ضَ

او كان يكسر النفوس كما يصنعه بعض جهال المتدينين. تهضر مع واحد في الدين وتجرح له النفسية ديالو كسرته ربما رددته عن دينه او سببت له في ادبار على عقبيه. هادي ماشي كياسة هادي خصك تكون رفيق به. بشرا - 00:34:37ضَ

ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا هل كياسة والمؤمن كيس فاطن فطن والفطنة انما تكون لدى الانسان اذا كان مدركا لحقائق الزمان والمكان والانسان لان الفطنة هي ان تدرك الشيء قبل ان يقع - 00:34:57ضَ

اماراته الاولية هادي فتنة يعني كتسيق الخبر لحاجة كتحس بها غادية توقع بالمقدمات ديالها فتنة نوع من الزكاء الذي يستشرف المستقبل ماشي تنبؤ خرافي لا ولكن كيما كنسميو بالدارجة ديالنا انسان كيفيقلو قلبو بالحاجة قبل متوقع - 00:35:17ضَ

كيعرفها ماشي بالتنطع او انه يعني يتقول او يفتئث على الغيب كلا ولكن الله عز وجل جعل لنا امارات وعلامات نهتدي بها ونتوصل الى الحق بها ونحذر من الخطأ قبل ان يقع ماشي حتى يوقع الخطأ فإذا كان مثلا - 00:35:37ضَ

الغيم الشديد والبرق امر امر قوية جدا على ان كان حدوث العاصفة الشديدة فمن قلة الفطنة ان الانسان شايف البرق وشايف الرعد واخا ما كطيحشاي الشتا وخارج بقوميجة نص كم من قلة الفطنة فمن فطنة المؤمن انه يهتدي - 00:35:57ضَ

العلامات ويهتدي بالأمارات الجو ماشي هو هداك كتخرج المظل واخا الشتا مزال مكطير لأنك تتوقع سقوط المطر وتتوقع وقوع الأذى فتأخذ حذرك قبل ان يقع الأذى. ها الفتنة والمؤمن كيس فاطن - 00:36:17ضَ

من هنا اذا يكون من البلادة فعلا ان ينجر المسلم الى الفتن ويسهم في اشعالها. فتحريقة الاخضر واليابس وتكون من المفسدين حتى ولو كنت تقصد ان تصلح بين الناس او في الناس. اقرأ قول الله - 00:36:37ضَ

جل وعلا قل هل ننبئكم بالخسرين اعمالا؟ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا راهوما قالو اودي حتا حنا باغين نصلحو باغين نديرو ولكن الله جل وعلا حكم عليهم بالضلال وقد عقدوا نية - 00:36:57ضَ

الاصلاح لكنهم لم يتحروا الصواب. واخذوا في بعض الاحيان صنع ما لا يجوز لهم صنعه من العلم ومن الافتاء اصطناع الافتاء واصطناع الفتوى في امر ليس لهم مع الاسف كل الحرف كل - 00:37:17ضَ

كل الخبرات كل الاختصاصات لا يتصدر لها الا اهلها ما عدا الدين مع الاسف ما عدا الدين من حيث هو افتاء ماشي من حيث هو شعبي عام تدين شعبي ديال المسلمين كاملين وحتى واحد ما عندو الحق يفهم عليك فيه من حيث انه تدين شعبي يعني ديال الناس كاملين ولكن من حيث هو افتاء راه صنع - 00:37:37ضَ

راه ماشي حاجة شعبية الافتاء الدين من حيث هو افتاء صناعة وخبرة واختصاص فكما لا يجوز لغير المتطبب ان يعالج الناس. كذلك لا يجوز لغير المتفقه ان يفتي في الناس. والا يكون قد خرب دينهم كما يكون الجاهل بالطب - 00:37:57ضَ

ربي قد خرب ابدانهم واجسامهم. وادى بهم الى المهالك. ومن هنا قالوا في القاعدة الفقهية القديمة قديما يعني من حيث هي اصيلة ولكن حكمتها لا تزال الى اليوم واقعة ومعمول بها من تطبب وهو جاهل فعليه الضمان والاصل ديالو - 00:38:17ضَ

مأخوذ من حديث نبوي ولكن العلماء سيروها قاعدة علمية ويقاس عليها كثير من الحقائق في الطب وفي غير الطب من تطبب اي ادعى انه وخرج على الناس على انه عندو مهنة الطب من تطبب وهو جاهل اي لا علم له بالطب لأن الطب صناعة طب اختصاص خبرة - 00:38:37ضَ

عمرك كامل لتكون طبيبا لكنك انت ما درست ولا خبرت انت جاهل بالطب وتتحايل على الناس وتنصب الشباك للناس وتزعم انك تعالج وتدرك خصائص الادوية والادواء فاذا افسدت او اهلكته فعليك ضمانه. غادي تخلص غتخلص يعني الجريمة ديالك وتؤدي الحق ديال هداك الإنسان - 00:38:57ضَ

تؤديه بالحكم الشرعي عليك لا لك من تطبب وهو جاهل فعليه الضمان. اذا قيل هذا في الطب فكيف يقال في العلم شرعي الدين. الا ينبغي ان يقال من باب اولى واحرى ان من تفقه وهو جاهل او - 00:39:27ضَ

دعا الفقه والعلم والافتاء وهو جاهل فعليه الضمان. بلى. من باب اولى واحرى. اضمان ما افسده ان اذ. لان فتوى كيمكن الاف ديال الناس فتوة وحدة اختار من الطب والتطبب على الجهل اختار من ذلك واكبر ان يدعي الانسان انه عالم يفتي - 00:39:47ضَ

هو مازال يعني ما قرأ كتابا ولا خطاه بيمينه او ما زال في حداثة سنه شي غريب فعلا مما يدل على انها هنالك فوضى في المجال الديني عند كثير من الناس فوضى يعني لا عرف عنه علم ولا عرف عنه تفرغ لطلب العلم ويأتي من بعد ما - 00:40:07ضَ

توهم او وهمه غيره انه من اهل الفقه واهل العلم فيوزع الفتاوى بين الناس بما شاء وكما شاء هذا ويفسق ذاك ويكفر ذلك فيؤدي الى مهالك الله اعلم بمداها واثارها. هذا عمل خطير - 00:40:27ضَ

خطير من حيث الاعتقاد كما بينت في حديث الخوارج يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية. ثم لا يعودون فيه ابدا. هم شر الخلق والخليقة. هم شر الخلق لم هم شر الخلق؟ لانهم تعدوا على سلطان الله في الارض. لان ان تدعي انك على علم بالكتاب - 00:40:47ضَ

سنة الرسول عليه الصلاة والسلام كذبا. فهذا بهتان عظيم. يدخلون في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار لأن الكذب على الرسول عليه الصلاة والسلام مخصناش نفهمو فقط ان - 00:41:11ضَ

لما كتوضع الاحاديث او تزيد فيها لي مكاينش نعم هذا وضع وكذب على رسول الله ولكن ايضا وضعوا المعاني وضعوا الاحكام انت ما عندكش صلة بالعلم لا صلة لك بالفقه. وضعوك ان تسأل لا ان تفتي وتجي وتبدا تفهم هذا تحريف. هذا كذب - 00:41:31ضَ

على الله وكذب على رسول الله افتاءات على الكتاب والسنة ان انت عارف انت عارف نفسك ما عندكش الأدوات ديال العلم باش تخدم. ما عندكش الاختصاص ما عندكش صفة العالمية. ولو جئناك - 00:41:51ضَ

قواعد العلم فانك لا تستطيع تشغيلها ولا استخدامها لانك لا تدري لها حقائق ولا مقاصد. لا يجوز للمسلم اذا ان يخلص ما بين اهوائه النفسية وحقائق الدين. لأن قلت انا من بين الأسباب الرئيسة هاد الظاهرة المنحرفة الخطيرة - 00:42:07ضَ

المدمرة من بين الأسباب الرئيسة فيها ان الإنسان من حيث يدري ومن حيث لا يدري كيخلط الحاجات النفسية ديالو مع حقائق الدين كيف كيكون هو عندو مشكل. مشكل مقهور اجتماعيا. مقهور اقتصاديا. عندو مشاكل نفسية عندو مشاكل اجتماعية. عندو مشاكل - 00:42:27ضَ

مشاكل اسرية ظلمه بعض الناس كيعاني من ظلم سياسي او ظلم اقتصادي شنو كيدير؟ حينما يتدين كيبدا يقلب لهاد الجهة اللي ظلماتو فالمجال الاقتصادي او الاجتماعي او النفسي او السياسي كيقلب كيفاش يصنفها خارج الدائرة الدينية - 00:42:47ضَ

منه في الانتقام منها. والانتقام لنفسه ولوضعه. نهار دخل الاسلام الامريكي في الشمالية لعند السود الزنج. وكتعرفو صراع بين البويض والسود في امريكا الشمالية كان الجنس الأوروبي من الأمريكان يعني دايرين بنادم اللي هو الأصل ديالو افريقي - 00:43:07ضَ

من الدرجة الثانية استعبدوهم ما عندهم حقوق لا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا في الاجتماع فلما دخل الاسلام لهادوك الزنج بداو كيسلمو تخلطو الإسلام بالمشاكل ديالهم السياسية والإجتماعية والإقتصادية. فخرج منهم من يقول وهذا مالكوم والشيخ ديالو لي رباه. قراو - 00:43:27ضَ

ديال ماركوم ايكس راه كاين المذكرات ديالهم مترجمة الى العربية الأصل طبعا بالإنجليزية مرة جاءته امرأة بيضاء من البيض فكانت قد اعجبت بحركته الاسلامية وقالت لو واش يمكن لي نساعدكم فشي حاجة؟ قال لها لا ورفض مساعدتها علاش؟ لانه كان يعتقد ان - 00:43:47ضَ

انما هو دين السود غي ديال الكحل بوحدو ماما البيض الاسلام ما جايش ليهم فجعلوا الاسلام وسيلة للانتقام لوضعهم المتردي كيوقع هادشي الانسان في الدين وفي خارج الدين ماشي غير في الدين حتى في الفلسفات التي كانت من قبل نهار كانت الماركسية مسيطرة على واحد العدد ديال الطبقات الشعبية انما - 00:44:07ضَ

كانت انئذ نوعا من الانتقام للوضع الاجتماعي المزري. وما كانتش يعني حقيقة ان الناس فعلا كيآمنوا بها الايمان الحقيقي. في كثير من الاحيان كان لا يدري لما هو موجود في التيار الماركسي لا يدري. وانما حقيقة انه يعني لو قام بتشريح نفساني لوجدانه لوجد - 00:44:27ضَ

ان منخرط في ذلك الاتجاه من اجل ان ينتقم للوضعية الاجتماعية. ولذلك سبحان الله العظيم ملي كطور به الحياة وكتحسن الوضعية ديالو الإجتماعية والإقتصادية كيودع الماركسية وكثير بحال هادشي شفناه في عينينا فلذلك لي مدخلش للدين بقصد التعبد لله الواحد القهار - 00:44:47ضَ

فهو لا يثبت عليه وهو ايضا مشاهد. في خطرة كتلقى واحد دار اللحية ودار القندورة ودار ودار ودار. ولكن الإحساس ديالو ماشي فعلا انه يريد ان يعبد الله وحده خالص النية ما عندوش هادشي عندو امور خرا عندو نفسية مريضة مهرسة عندو رغبة - 00:45:07ضَ

الانتقام الاجتماعي هدا مكيتبتش حينما تتغير اوضاعه الاجتماعية او الاقتصادية ينقلب راسا على عقب وشفنا ايضا بحال هاد النوع ديال بنادم نهار يترفاه ويدير سيارة ويدير دار ظروف كيكتبها الله تعالى وتبدل احوالو كيولي واحد اخر النفسية خطيرة - 00:45:27ضَ

مقدرش بنادم يفرق بين الهوى والرغبات النفسية. بين ذلك وبين المقاصد الدينية النفسية ديالو كتخرب لو الدين ديالو واجعله ينطلق في عمله بمظهر الدين ولكن الواقع ماشي حقيقة دينية انما هي حالة مرضية - 00:45:47ضَ

حالة مرضية نفسية او اجتماعية او اجتماعية نفسية ولم تكن الخوارج في التاريخ الا حالة مرضية ولم تكن ظاهرة التكفير في اي مرحلة من مراحل التاريخ الاسلام الا حالة مرضية ولم تكن كذلك في زمان الناس هذا الذي نعيش فيه الا حالتين - 00:46:07ضَ

مرضية ولذلك انا بحال هاد الاتجاه وبحال هاد الفكر خصو يتوضع في مستشفى الامراض النفسية تما خصو يتحلل وتما خصو يتعالج لا يختلط على الانسان دينه بهواه. ومن انتقم لنفسه بدينه فهو يعبد نفسه ولا يعبد الله حق - 00:46:27ضَ

وصدقا يعني لي شغل الدين ديالو باش ينتقم بيه لنفسو نتا مكتعبدش ادن الله لأنك لو كنت تعبد الله حقا وحده لا شريك له لما جعلت الدين وسيلة للانتقام لنفسك وانما جعلته مسلكا لتوحيد الله وتفريج - 00:46:47ضَ

بالربوبية والالوهية. اما حينما تجعله لاطفاء نار غضبك. ولارواء غليلك ممن اذوك هذا مبقاش دين هذا ولى اذن حلول نفسية للتفريج عن الكرب حلول نفسية لعلاج الرغبة في الانتقام والإحساس بالنقص وإنما الدين عبادة وإنما العبادة اخلاص فإذا خالط الدين شيء - 00:47:07ضَ

من هذه النفسية والاهواء لم يكن دينا حقيقيا ولا كان توحيدا حقيقيا ولا كان اخلاصا. وانما الدين الاخلاص رب العالمين سمى قل هو الله احد سماها سورة الاخلاص وهي سورة التوحيد من حيث المقاصد - 00:47:40ضَ

وسماها سورة الاخلاص لان غاية التوحيد ان تخلص العبادة لله فلذلك اذا راعيت نفسك وراعيت احزانك فاثرت في منطلقك وسيرك الى الله فانت اذا لا تسير الى الله عابدا وانما تسير الى انانيتك ماشي معنت هادشي ان الانسان ما يقلبش في الدين على حلول - 00:47:59ضَ

للنفس وللمجتمع لا ولكن متجعلش الدين مطية لحل امورك الخاصة وانما الدين جعل للناس اجمعين للغني والفقير للصالح والطالق لكل الاصناف ولكل الشرائح الاجتماعية. للعالم والجاهل لكل الناس وما ارسلناك الا كافة - 00:48:26ضَ

الناس بشير ونذيرا. ولذلك وجب ان تعتبر انك كما انت تريد ان تكون متدينا فكذلك الاخرون. وكما انت لك حق في عبادة الله جل وعلا. كذلك الاخرون. وكما ان التوبة - 00:48:48ضَ

شاملة فلا ينبغي لك ان تحرم احدا من امكان التوبة الى الله جل وعلا. والله سبحانه وتعالى هو التواب الرحيم. لا ينبغي ان تصادر الغيب ولا يجوز لك. عقيدة وشريعة. ما عندكش الحق تحكم على شي حاجة ما غادياش توقع في الغيب. لا يجوز. يهود - 00:49:07ضَ

يهودي يهودي معندكش الحق تقولو نتا راك غادي لجهنم معندكش الحق وسأقول كيف نعم يمكن لك تقول اليهودي اليهودي مآله الى النار ولكن تعين واحد بعينيه وتقولو نتا ايها اليهودي الى النار معندكش الحق لأنك تصادر الغيب من اعلمك - 00:49:27ضَ

انه قبل موته يسلم شكون عطاك علم الغيب؟ قد يسلم في اخر لحظة وربما دخل هو الجنة ودخلت انت النار ما يدريك؟ وما لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكرى. انسان سبحان الله العظيم فيه العجلة في امور هي للعلماء - 00:49:47ضَ

يحتاطون فيها اشد الاحتياط. الامام الشافعي رحمه الله الامام الشافعي قيل له يوما لما لا تتكلم في الكلام الكلام كيقصدو به هنا علم الكلام لي يخدمو به في العقائد والتوحيد. قال اني اتكلم في علم اذا اخطأت فيه - 00:50:07ضَ

قيل لي اخطأت ولا اتكلم في علم اذا اخطأت فيه قيل لي كفرت لأن كيقولك انا راني خدام بواحد العلم كيقصد الفقه اقصى ما يتقال لي في الفقه ايلا غلط تيقولو ليه غلطت اذ اجتهد الحاكم في الحديث فاصاب فله اجران - 00:50:27ضَ

وان اخطأ فله اجر واحد. ديما رابح. المجتهد في الفقه رابح ديما. ما دامت نيته الإخلاص لله الواحد القهار وما دام قصده ان يصل الى مقصود الشارع على حسب ما بذله من الجهد والوسع في استنباط الحكم الشرعي - 00:50:47ضَ

بادواته العلمية فهو رابح في جميع الاحوال الى وصل للحق عندو الاجر جوج مرات المرة اللولة لانه خدم عريض باش يوصل للحقيقة خدمة والأجر الثاني اللي عندو لأنه وصل حقيقة فله اجران اذا اصاب اما الى غلطت - 00:51:09ضَ

شاهد وخدم ولكن طلع الفتوى غالطة عندو اجر واحد شيء عجيب ماشي يتقال عندو اثم لا وماشي يتقال لا اثم له ولا اجرى له عندو الصفر لا بل له اجر هذا الأجر مقابل التعب لأنه خدم ماكنش جالس اشتغل ودرس - 00:51:29ضَ

وتدارس واجتهد واستنبط وغلط كيتخلص على ديك الخدمة اللي دار بأجرين واحد وما كيشدشاي الصفر سينزل من تحت الصفر الى الإثم بل يرتقي فوق الصفر الى الأجر هذا الفقه فقال الإمام الشافعي انا نفضل ندير هاد الحرفة لي كان - 00:51:49ضَ

بين الأجر وبين الأجر الى وصلت الأجر موصلتش الأجر ديما مخلص بالحسنات ضعفين او مرة واحدة او من اشتغل جايب واحد العلم لي هو الاشتغال بعلم العقائد اجتهادا واستنباطا مامشتغلش بواحد العلم لما نغلط فيه مايقولوليشي غلط غيقولو ليك - 00:52:09ضَ

لأنه حقيقة يعني علم عقائد خطير الإشتغال فيه بالبحث والإجتهاد خطير لأن يمكن تظل الطريق ويمكن فعل نوعية كان يكفر لأنه قد يصاب بنوع من الوسواس فيؤدي به ذلك الى انكار وجود الله ها هو ها هو خرج خارج الدائرة الإسلامية اذ انكر وجود الله - 00:52:29ضَ

جل وعلا هذا الامام الشافعي وما ادراك ما الامام الشافعي يحتاط لعلميه وهو من العلماء الراسخين يحتاط لعلمه ولدينه وهو من العلماء الراسخين. فعجبا لنابتة من الجهلة يزعمو على الحاجة لي مزعمش عليها الامام الشافعي - 00:52:49ضَ

ولم يستطعها الامام مالك قبله حينما جاءه المستفتي فقال له الرحمان على العرش استوى طلب منه ان يصف له ذلك كيف؟ فقال له مالك في الرواية المشهورة المتداولة الاستواء معلوم والكيف مجهول - 00:53:09ضَ

سؤال عنه بدعة وفي رواية اخرى قال له وما اراك الا صاحب بدعة اخرجوه عني لانه رحمه الله كان مشتغلا من فقه وبفقه الشريعة فجاء من يستفتيه استفتاء امتحان واختبار لعقيدة ماشي بغا يعرف - 00:53:29ضَ

من اجل الحق لا يستفتيه باش يمتاحنو كما يصنع بعض الجهلة من المتطفلين على الدين والتدين امتحنو محاكم التفتيش للعقائد باش يطلعو اشمن اتجاه اشمن صنف قالو وما اراك الا صاحب بدعة اخرجوه عني العلم اهل الخير كانوا - 00:53:49ضَ

كيوقروه كيوقروه لأنه صناعة شريفة وعالية تفنى دونها الأعمار شفنا دونها الاعمار. ومن اراد ان يسلك مسلكه وجب عليه امران ان يخضع للتربية وان يخضع التدرج جوج د الأمور ان يخضع للتربية يتعلم الأدب وان يخضع للتدرج درجة درجة ماشي يا الله النهار الأول دار رجلو فالدرجة الأولى - 00:54:09ضَ

بالخدمة ديال الدرجة سبعين ولذلك جاء في صحيح الامام البخاري رحمه الله في كتاب العلم بيانا من قول الصحابي الجليل من بعد ما اورد الاية من قول الله جل وعلا ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون اورد لذلك قول عبد الله بن مسعود - 00:54:36ضَ

الرباني قال الرباني من يربي بصغار العلم قبل كباره. حكمة بالغة تشد اليه الريحان الرباني من يربي بصغار العلم قبل كباره فهو اذا يربي وطالب ربانية والربانية درجة علمية في الشريعة تخلقا بالعلم احكاما وحكما - 00:54:59ضَ

احكاما وحكما. طالب ذلك عليه ان يخضع للتربية ومعلم ذلك يقوم بالتربية. من يربي ثم بالتدرج بصغار العلم قبل قبل كباره. درجة درجة تدرج ومن الصفات ديال الابتداع والانحراف والمروق - 00:55:25ضَ

مخالفة سنة الله في التربية وفي التدرج. كيجي واحد ويشتغل بالعلم بلا تربية بلا اداب بلا حيا. هذا لا علم له ان يشم رائحة العلم ولا الفقه لان العلم خلق وربانية كما في نص هذه الاية من ال عمران - 00:55:49ضَ

وكما في قول الله جل وعلا ايضا انما يخشى الله من عباده العلماء. وخشية الله تقتضي وادبا ويستحيل يستحيل ان يتصور في عبد وقرت الخشية بقلبه يستحيل ان يتصور فيه - 00:56:09ضَ

خشونة وحزونة وتخشب في خلقه وعقله ما يمكنش هو الجبل الذي يكون اقصى ما يكون الخلق جبل حجر لو انزل علي القرآن لخشع وتصدع والآية صم في ذلك واضحة. لو انزلنا هذا القرآن - 00:56:29ضَ

على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. فما بالك لو انزل على قلب قلب قلب بامريء عبد مؤمن كيف يكون انئذ للقلب؟ فلذلك قلت كما ذكرت القلب الذي لم يعرف - 00:56:49ضَ

ولم تصل اليه الحكمة هذا قلب ما اشرب القرآن ولا عرفه لان القرآن قطر نور اذا نزل على قلب اشرق بالنور. فلذلك بنادم تلقاه مظلم. مظلم في تفكيره. مظلم في عقله. مظلم في خلقه. هذا - 00:57:09ضَ

ما دخل القرآن قلبه قط يقرأون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. واجعلنا لك من الشاكرين. وصل اللهم وسلم وبارك - 00:57:29ضَ