Transcription
هيا الى الصلاة. نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:21ضَ
وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار. نسأل الله النجاة والعافية لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. ونعوذ بجلاله وجماله سبحانه وتعالى ان نكون ممن اذلهم. واهلكهم نسأله العافية والنجاة به - 00:00:39ضَ
واليه سبحانه جل وعلا نعود بحول الله مرة اخرى الى كتاب الله جل وعلا من قوله سبحانه وتعالى ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا. حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق - 00:00:59ضَ
اصفحوا حتى ياتي الله بأمره. ان الله على كل شيء قدير. واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله. ان الله بما تعملون بصير هذه الاية الجديدة التي نقف عليها اليوم بعد ما سبق بيانه من قوله جل وعلا ود كثير منه الكتاب - 00:01:20ضَ
اقصد الجديد قوله سبحانه وتعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة اية تأمر بالعمل بين ايتين بين ايتين تقريريتين يعني هاد الاية العجيبة واقيموا الصلاة واتوا الزكاة التي تكررت في كتاب الله كثيرا وتكرارا ايات العمل كطلب منا الخدمة العمل اطلبوا العمل - 00:01:48ضَ
وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير ومثلها او مضمونا او هما معا كثير في كتاب الله جل وعلا كنت وردت بين ايتين تقريريتين - 00:02:15ضَ
تقريريتين يعني كتعطينا واحد الخبار وواحد الحقيقة الاولى هي التي ذكرنا قبل ود كثيرون يا ربي ترا كيقرر لينا ويخبر لينا هاد الطبيعة ديال الكفار في علاقتهم بدينكم وفي معكم من حيث انتم مسلمون. والد كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا - 00:02:34ضَ
السبب علاش؟ حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق من دينكم واصفحوا وقد تبين ما قصد بهذه العبارات كما اورده المفسرون فاعفوا واصفحوا اي لا تهتموا بذلك كثيرا ولا تقيموا له وزنا - 00:02:57ضَ
فانه لن يضركم حتى يأتي الله بأمره الله عز وجل سيكشف الحقائق بنصركم وبتسليطكم عليهم او بهدايتهم او بأي سبيل من او بقيامة او باقامة القيامة او غير ذلك من الاحتمالات التي هي في قدرة الله - 00:03:18ضَ
وقدرة الله لا تنحد. ان الله على كل شيء قدير اذن هذا تقرير ربي كيعطينا خبار ديال الطبيعة ديال الكفار فعلاقتهم بكم من حيث ان نتوما مسلمين ها كيفاش كينظرو لكم بصفتكم مسلمين - 00:03:41ضَ
ثم ذكر امرا بالعمل وعطانا الأمر بالعمل وعاود جاب لينا واحد الآية من بعدها كتعطينا تقرير وهي قوله جل وعلا وقالت اليهود ليست النصارى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى - 00:03:59ضَ
وقالوا اي اليهود والنصارى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم كنتم صادقين فإذا هذا عاود التقرير اخر كيقولك اودي ها الكفار اش راه يقولوا كيقولوا بأنه هوما اللي على حق وقالوا ليدخل الجنة الا من كان هو - 00:04:15ضَ
او نصارى قال المفسرون اي وقالت اليهود لن يدخل الجنة الا من كان يهوديا وقالت النصارى لن يدخل الجنة الا من كان نصرانيا. الكلام يعني انهم اتفقوا بيناتهم بجوج وكيقولو لي كان يهودي. يعني النصارى يآمنوا باليهودية - 00:04:38ضَ
واليهود يآمنوا بالنصرانية واليهودية. هذا غير حاصل. حتى وان ظهر في بعض الأحيان ذلك في الظاهر فإنما هو سياسات اما المعتقدات فلكل معتقدون وقالت اليهود ليست النصارى على شيء في الاية الاخرى وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب اي كل واحد يتلون - 00:04:55ضَ
الكتاب الذي انزل عليه بما حرف بما حرف فالحقيقة هي فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون طيب هذا جدل. جدل ديني حضاري. كل واحد يلغوه بلغاه. اليهود يقولون مقالتهم. والنصارى يقولون - 00:05:20ضَ
مقالتهم مقالتهم وبين اليهود والنصارى فراق كثيرة فرق اليهود كثيرة وفرق النصارى كثيرة بعضها يلعن بعضا. وبعضها يكفر بعضا. هذا معروف في علم الاديان المعاصر. وفي تاريخ الاديان القديمة اذا - 00:05:43ضَ
وضعوهم انهم يحسدون المسلمين ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا. حسدا من عند انفسهم. هذا التقرير اللول التقرير الثاني وهو انه يزعمون ان الاخرة لهم وحدهم كل فريق بما لديهم كل حزب بما لديهم فرحون فكل اهل دين - 00:06:04ضَ
ما لديهم فرحون ومعتزون ويظنون ويعتقدون بانهم هم على صواب وان غيرهم الى النار الشيء العجيب ان الله عز وجل ما قاليناش راه نتوما لي على حق هادي بديهية في كتاب الله - 00:06:25ضَ
ولكن قالينا الله تعالى متديوهاش فداكشي. خدمو قال بين ايتين تقريريتين لولا كتخبرنا والتانية كتخبرنا في الوسط قال نتوما وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة هذا الترجمة ديال فعفو واصفحوا. اي لا تشغلوا بالكم بخرافاتهم وخزعبلاتهم - 00:06:42ضَ
واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم هو الاخرة هوما راه يقولوا بالكلام كلام وقالت اليهود وذلك قولهم بألسنتهم وبأفواههم تلك اماني ولكن الذي اريد منكم يا عبادي انما هو العمل ماشي الكلام - 00:07:08ضَ
واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. هدا غادي يلقى الأثر ديالو هذا هو الجواب الجواب ديال اليهود والنصارى صلي وزكي واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وماتوا قدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله. ان الله بما تعملون الخدمة - 00:07:33ضَ
عمل بسيط بصير. ثم لنا مع هذه الاية العلامة وقفة اخرى ما من موقف حرج في كتاب الله. فينما القرآن الكريم يوقف على شي موقف حرج على المستوى النفسي او المستوى العقدي او المستوى الاقتصادي - 00:07:53ضَ
او مستوى المصائب النازلة بالمسلمين كيعطينا واحد الدوا واحد ديما نفس الوصفة وهي هادي الآية واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. الأعمال في الإسلام كثير بزاف ديال الأركان كاينة خمسة ديال الأركان ثم من - 00:08:12ضَ
بعض الأركان الواجبات كثير ولكن رب العالمين كيجيب لنا جوج يقرونهما معا لا يفصل ولا يفرق بينهما الصلاة والزكاة فإذن هاد التمني الكفري هاد التمني اليهودي او المسيحي الصليبي العالمي او عبر التاريخ - 00:08:34ضَ
بصفة عامة. كيد الاخرين وكيد الحضارات الاخرى لحضارة الاسلام عبر التاريخ هل يضركم في شيء قد يضر ولكن اذا اخذتم بشروط العمل فإنه لن يضركم ماشي يعني الأمة متراخية عن العمل. هالكة فانية كسولة. خبثت انفسها وتقول نحن افضل - 00:08:57ضَ
منهم؟ طبعا لا ولكن الافضلية تكون بالصلاة والزكاة ومازال مازال يعني سنتحدث عن النكت واللطائف العلمية بحول الله التي هي مكنونة في الجمع بين الصلاة والزكاة وانما قبل ذلك نتحدث عن العمل - 00:09:25ضَ
فالأمة تميزت بعملها والا فلا قيمة لها ان لم تتميز بالعمل ان اكرمكم عند الله اتقاكم التقوى هي التي ترفع الشخص او تضعه والتقوى هي التي ترفع الامة او تضعها - 00:09:46ضَ
واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. ما سلط الكفار على المسلمين في التاريخ. الا في اللحظات اللي كتكون الامة الاسلامية قد تهاونت في اداء حق الله - 00:10:04ضَ