Baheth

اداء الاشمام والاختلاس في قوله تعالى تأمن في سورة يوسف بسم الله الرحمن الرحيم تأملنا في سورة يوسف هي فعل مضارع مرفوع قبله لا النافية ولا النافية لا تعمل في الفعل المضارع - 00:00:00ضَ

واصل هذا الفعل ما لك لا تأمن على يوسف. تأمن انت ناو نا هنا مفعول به على يوسف. ما لك لا تأمن لا على يوسف ففيه ما نو نا. يعني ثلاثة احرف غنة متتالية. ما نون - 00:00:32ضَ

ما نونا فيها شيء من الثقل فيها شيء من الثقل فسكنت نون تأمن وهي الحرف الاوسط من حروف الغنة الثلاثة المتحركة اه لا اعرابيا لا لان لا التي قبلها ناهية - 00:00:54ضَ

لان هي هي التي تجزم المضارع. هذه لا نافية واللا نافية لا تفعل شيئا في الفاعل. فسكنت لا اعرابا وانما تخفيفا فلما سكنت وبعدها نون مثلها متحركة طبعا اضلمت النون الساكنة في النون المتحركة فصارتا نونا واحدة مشددة ونحن - 00:01:09ضَ

نعلم بان النون المشددة بحاجة الى غنة آآ طويلة لقول الجزلي واظهري الغنة من نون ومن ميم اذا ما شدد هذه الكلمة من حيث رسم المصحف رسمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسن واحدة - 00:01:29ضَ

لسن واحدة. يعني الخط يساعد قراءة الادغام ورويت لنا من اغلب القراءات بضم الشفتين بعد تسكين النون الاولى مباشرة هكذا ما لك لا تأمن على يعني لو حبينا نقسمها الى مراحل حتى يسهل فهمها نقول المرحلة - 00:01:47ضَ

للاولى ما لك لا تأمن بداية النون بس بدايتها. ثم طالما في عندي نون منطوطة الشفتان مضمومتان ثم عندي نا تأمن نا نلصق هذه المراحل الثلاثة ببعضها على يوسف هذا هكذا تلقينا هذه الكلمة. انا هكذا تلقيتها عن شيوخي الستة اه رحمهم الله الثلاثة الشاميين والثلاثة المصريين - 00:02:13ضَ

رحمه الله تعالى اجمعين وجزاهم الله عنا خيرا. هذا بالنسبة للاشماع عفوا ايوة بالنسبة للاشمان بالنسبة للروم او هو الحقيقة يقال له روم مجازا. لكن هو اختلاس لان الروم لا يكون الا في الوقف - 00:02:52ضَ

وفي الوصل يسمى اختلاسا. والفرق بينهما من امر من ناحيتين ان الاختلاس يكون في الحركات الثلاث في الفتحة والضمة والكسرة بخلاف الرون فانه لا يكون في المفتوح ولا في المنصوب. ويكون في غير ذلك - 00:03:07ضَ

الفرق الثاني انه في الروم الذي هو عند الوقف. الجزء الباقي هو الاقل. والذاهب هو الاكثر وفي الاختلاس الجزء الباقي هو الاكثر. والجزء الذاهب هو الاقل. قال علماؤنا يعني قدروا الاختلاس ان اللي يذهب الذي يذهب الثلث - 00:03:23ضَ

وفي الرو عند الوقف الذي يذهب هو الثلثان والذي يبقى هو الثلث فهنا يقول العلماء عنه يقولون تأملنا فيها اشمام وروم يقولونها تساهلا في العبارة والا الحقيقة هي اه اختلاس. نعم هكذا هكذا نحن تلقينا. لكن سمعت انا ان بعض اخواننا يعلم بان الضم يكون في الاول فقط - 00:03:40ضَ

وفي الباقي لا يكون. هكذا سمعت. لكن انا ما قرأت به اذا سمعت ان بعضهم يقول ما لك لا تأمنا يشم ويرجع على طول ويبقي النون اه هكذا لكن ما ما هكذا تلقيت. الذي تلقيته هكذا. تأمننا طالما ان النون منطوطة الغنة منطوطة الشفتان مضمومة - 00:04:06ضَ

وبالنسبة للروم كما ذكرنا يكون بخفض الصوت مع السرعة وبالتالي النطق يكون بنونين وبالتالي لا تطويل للغنة ما لك لا تأمننا على يوسف ما لك لا تأمننا على يوسف بنونين اولاهما صوتها منخفض وفيه شيء من السرعة - 00:04:30ضَ

طالما عم نسجل جرى معي غريب. وما له علاقة يعني لا يؤخذ طبعا من الرؤى احكام لكن انا يعني سمعت صوتا مرة يقول لي الى متى تقولون اه اجتمع ثلاث اه حروف غنة - 00:05:02ضَ

هكذا سمعنا الامر ليس كذلك انما هو حكاية نطق اخوة يوسف لان الانسان لما يتكلم بكلام وهو غير واثق منه وهو غير صادق فيه يسرع. لانه يعلم نفسه كاذب. فاخوة يوسف - 00:05:20ضَ

يعلمون انهم لم يكونوا مؤتمنين على اخيهم. فلما وصلوا الى هذه الكلمة اسرع بعضهم وذم بعضهم شفتيه كانوا عدة اشخاص منهم من زم شفتيه فقال ما لك لا تأمن على يقولها ومنهم من قال ما لك لا تأمننا على يوسف يعني عم يقولوا بس يريد ان يتخلص منها - 00:05:42ضَ

لانه في قرارة نفسه يعلم انه غير صادق وانه غير مؤتمن على اخيه. هذا الكلام سمعته يعني ولا وعدت لا يؤخذ يعني من الرؤى احكام. لكن هناك في علم النفس ما يعني يدرس آآ شيء يشبه هذا. لذلك بيقولوا في امثال - 00:06:02ضَ

العين لا تكذب. ومن ومن طرقنا في الكلام ان يقول احدنا للاخر ان اراد ان يستوسخ يقول له ضع عيني في عينك. اه الا تسمعون هذا؟ يقول له قاطعيني في عينك يعني لانه الازي يكذب غالبا ما يستطيع ان يضع عينه في عينك. لانه يشعر بانه هو بتقول له رحت لعند فلان بقل لك ايوه رحت. بيقول لك رحت وبتلاقي - 00:06:22ضَ

كما قال الله تدور اعينهم. اه ما يستطيع ان يركز لان هو غير صادق. فهي كأنه يعني كأن القرآن نقل لنا الحالة النفسية لاخوته. اعود فاقول هذا كلام انا سمعته ولا والله اعلم بحقيقة الامر - 00:06:42ضَ

- 00:06:59ضَ