Transcription
العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمة متيمة نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى - 00:00:00ضَ
حامي الحمار في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد ومسكن لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدهش هذا المنهج الشرعي في تربية العباد على ملء قلوبهم تعظيما لربهم وخالقهم سبحانه وتعالى - 00:00:40ضَ
واقصد ها هنا تلك الامور التي شرعت للعباد في مختلف اوجه عباداتهم وتفاوت احوالهم في ربطهم بهذه القضية الاساس في عبوديتهم لله سبحانه وتعالى دعونا نتأمل سويا ونحن نتصفح تلك العبادات المشروعة والتوجيهات السديدة والقضايا التي كان يوجه اليها - 00:01:16ضَ
عباده ولا يزالون في طريق عبوديتهم لله سبحانه وتعالى هي تربية باختصار على ان تعيش القلوب هذا المسار في اكمل اوجهه بالاحتفاظ بالتعظيم العظيم لله سبحانه وتعالى في هذا الطريق - 00:01:44ضَ
نتلمس نصوصا ومواقف وعبادات جاءت لتحيي في القلوب معنى تعظيمها الصادق لله سبحانه وتعالى. لعلم ان هذا التعظيم هو المناط الذي تقوم عليه العبادات الاخر وان هذا المبدأ الكبير في الحياة لا غنى للقلوب البشرية عن ان تكون تعيش عن ان تعيش هذا المعنى في حياتها في - 00:02:06ضَ
قرباتها في سائر اوجه تعلقها بالله سبحانه وتعالى. تأملوا معي اخوتي الكرام هذه صلاتنا التي نصليها لربنا وهي ام العبادات واعظم اركان الاسلام. والتي بها يستقيم الدين في حياة العباد - 00:02:31ضَ
قوام الصلاة بمختلف افعالها اركانها واجباتها تقوم على هذا المعنى. حدثوني ما الصلاة هل هي الا قيام فركوع اعتدال فسجود اما رأيتم ان هيئة الصلاة الظاهرة من غير ان نتطرق الى التفاصيل. تحمل هذا المعنى هل الوقوف الا ذل وحاجة - 00:02:49ضَ
ثم الركوع وهو انحناء الصلب هل هو ايضا الا خضوع وانكسار يحمل معنى التعظيم لمن وقفنا لنصلي لاجله سبحانه بل ما هو السجود الذي هو وضع الجبهة موضع القدم الا في تمام الاعتراف بعظمة من نسجد له سبحانه - 00:03:13ضَ
ثم يأتيك في تفاصيل ذلك ما يملأ هذه الافعال في هيئتها الظاهرة تعظيما نعيشه في كل حركة تم من حركات الصلاة فنقرن الاقوال بالافعال نحن في قيامنا نقرأ القرآن وفي ثناياه من الايات - 00:03:34ضَ
ما يملأ التعظيم لله عز وجل في حنايا القلب والفؤاد نحمد الله ونثني عليه ونقرأ من الايات ما تتضمن المعنى الكبير في تعظيمنا لله ثم اذا ركعنا يأتينا التوجيه النبوي الكريم - 00:03:54ضَ
فاما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل. هذا مقصد انظر كيف قرن القول بالفعل فلا يكفي ان تحمي صلبك حتى تقول في داخل هذا الانحناء سبحان ربي العظيم انت تعترف - 00:04:11ضَ
تقرن قولا بفعل والسجود هو كذلك. فما ان تنحني لتضع جبهتك في الارض الا لتقول سبحان ربي الاعلى دنوت لتعترف بعلو الخالق سبحانه وتسبحه وتنزهه. في ظل ذلك كله وجدنا هذا المعنى. ان كان هذا - 00:04:27ضَ
في الصلاة مثالا ضرب لايضاح معنى تربية الشريعة للعباد. على تأسيس هذا المعنى من التعظيم الصادق لله انك تجده والله في كل العبادات قل ما شئت في الصيام والحج هل هو الا افتقار وذل وخضوع؟ هي عباداتنا باختصار - 00:04:47ضَ
جاءت ايضا لتربطنا معشر العباد بهذا المعنى الكبير لله سبحانه وتعالى جاء هذا الاتصال في كل اوجه الحياة الذي ربطت به الشريعة معشر العباد في افتقارهم الى الله. فانه يذكر الله على كل حال - 00:05:08ضَ
وذكره لله لون من التعظيم. لانه في ذكره هو دائر بين استغفار والاستغفار اقرار بالخطأ بالتقصير. ورجاء الرحمة والعفو والمغفرة هو تذلل يحمل معنى الخضوع والتعظيم لله جل جلاله قل كذلك في التسبيح فهو تنزيه هو اجلال هو تعظيم هو اعتراف بما يليق بربنا سبحانه وتعالى. اما التكبير - 00:05:25ضَ
فهو اعتراف صادق بما يليق بربنا الكبير سبحانه وتعالى. وقل كذلك في سائر وجوه الاذكار التي بها العباد بخالقهم فانما يرتبطون بتعظيم تعلقت به القلوب مرة اخرى ساقول هي تربية في الشريعة مدهشة تؤسس في العباد معنى التعظيم للخالق - 00:05:55ضَ
وكيف يعيشون حياتهم في العبادات على اختلاف انواعها بين البدن والقلوب بين الالفاظ والاقوال والاعمال كيف يعيشون معنى التعظيم لله؟ من اجل ان تبقى القلوب في مسارها الصحيح في تعظيمها الصادق لربنا الكبير - 00:06:20ضَ
تعال جل في علاه لم ينتهي الحديث بعد بل له بقية سنأتي عليها تباعا ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله بركاته العبد جاء معظما عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب - 00:06:40ضَ
فؤاد متيمات متيمات متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامي الحمار في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما - 00:07:11ضَ
- 00:07:51ضَ