Baheth

ننتقل الى الراوي الثاني من من رواة قراءة ابن عامر وهو الامام عبدالله بن زكوان رحمه الله الله تعالى وكان قيما بالقراءة ايضا في الشام وتوفي سنة اثنتين واربعين ومائتين للهجرة. يقول الجزري - 00:00:00ضَ

ناقلا عن ابي زرعة الدمشقي يقول لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان. في زمن ابن ذكوان اقرأ عندي منه. سبحان الله! شوفوا تقييد اقرأ عندي منه. يعني هو يتكلم عن نفسه بمقياسي انا - 00:00:42ضَ

في في زمن ابن زكوان في تلك البلاد كلها لم يكن احد اقرأ من ابن زكوان. دقيق الكلام دقيق اقرأ عندي منه. بخلاف العبارة التي مرت معنا منذ قليل في مدح هشام لما قال في الدنيا هذه الكلمات الكبيرة انا لا افضل ان يستعملها الانسان وان يقصر كلامه على علمه هو - 00:01:03ضَ

ايضا يذكر الامام الذهبي في معرفة القراء الكبار يقول كان ابن زكوان اقرأ من هشام بكثير كان هشام اوسع علما من ابن ذكوان بكثير. سبحان الله! يعني هذه مقابل تلك. وامام الذهبي كما هو معلوم من علماء نقد - 00:01:23ضَ

رجال وعلماء التراجم لذلك يهتم بهذه الاشياء وعلم الجرح والتعديل. فيصف ابن ذكوان يقول كان من حيث القراءة متمكنا اكثر من هشام. اما هشام فكان اوسع علما من ابن ذكوان. بمعنى لم يكن علمه في القراءة وفقط. وانما كان - 00:01:43ضَ

علمه في العلوم الشرعية الاخرى من فقه وحديث ولغة وخطابة كما مر معنا انه كان خطيب مسجد دمشق عشرين عاما لم يعد خطبة رحم الله الامام ابن زكوان ورحم الله الامام هشام والحقنا بهم في الفردوس الاعلى امين يا رب العالمين - 00:02:03ضَ

ملف - 00:02:23ضَ