تفض الروح لقمة ولا ابتها لا رداء الخوف يكسوها جماله. وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها واضحة بالحياة ترى المعاني فهل تحلو لها دنيا الاماني وترجو الخير في ركب الثواني وامر الله لم - 00:00:00
يغدو محالك وامر الله لن يخدم حالا. من البشرى اذا ملح فجر وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسر ياتي منه يسر ويطيب لها عدد تقوى من لا يطيب لها على التقوى مناع - 00:00:30
هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فاسأل الله جل وعلا لكم طمأنينة في قلوبكم واستقرارا في نفوسكم - 00:00:59
ان الناظرة في حياة الناس يجد امراظا نفسية تصل اليهم بسبب مباهج الدنيا ومفاتنها عندما تتأمل في احوال الخلق تجد عندهم من اليأس الامر الذي يقلقهم في حياتهم تجد عندهم من الاكتئاب - 00:01:23
ما يكون سببا من اسباب ضيق نفوسهم تجد عند الناس عدم استقرار خوفا من المستقبل هما يجعل قلوبهم تعتصر الما لانهم يخافون من ان يأتيهم مستقبل يضيع عليهم حياتهم ويفقدهم بهجتها - 00:01:46
ان الناظر في حياة الناس يجد ان نفوسهم تزهق مما هم فيه. سواء كانت عندهم خيرات ونعم او لم يكونوا كذلك وبالتالي نحن نحتاج الى ان نزرع الطمأنينة في النفوس وفي القلوب. ان نزرعها الاستقرار والطمأنينة في مجتمعاتنا - 00:02:12
وان اعظم ما زرع به هذا المعنى ان نذكر الله جل وعلا ذكر الله سبحانه وتعالى من اعظم الاسباب التي تحصل بها الطمأنينة. والامن والاستقرار. كما قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب - 00:02:36
ان طمأنينة القلوب مطلب يسعى اليه العقلاء ويرغبون في حصوله وذلك انه عندما يطمئن القلب يفكر الانسان التفكير السليم ويكون هذا من اسباب هدوء نفسه وابتعاده عن الغضب وابتعاده عن كل ما يسيء العلاقة بينه وبين الاخرين. يبدأ يفكر في العواقب وينظر في اثار - 00:02:59
عاله دنيا واخرة لان قلبه مطمئن ومن ثم يتأمل في عواقب افعاله اما ذكر الله الذي ينتج هذه النتيجة الحميدة. طمأنينة القلوب فانه يشتمل على معان كثيرة وليس مقتصرا على الذكر اللساني فقط - 00:03:27
فالذكر باللسان سبب من الاسباب التي تؤدي الى طمأنينة القلوب لكن ذكر الله لا ينحصر في ذكر اللسان صحيح ان من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فانه حينئذ يحصل على كلمة - 00:03:51
عظيمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان حبيبتين الى الرحمن وان من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر. وان الذاكر لله - 00:04:11
مثله ومثل الغافل كمثل الحي والميت كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وان الذاكرين هم سابقونا يوم القيامة الا ان ذكر الله الذي تحصل به الطمأنينة اعظم من ذكر اللسان - 00:04:31
فان ذكر القلب لله جل وعلا يدخل في هذا المفهوم في هذه الاية الكريمة كيف نذكر الله بقلوبنا نذكره سبحانه باستشعار انه المنعم انه المتفضل انه الذي اوجدنا من النعم - 00:04:51
من العدم يكون ذكر الله بالقلب بان نستشعر قدرة رب العزة والجلال علينا وانه سبحانه يتصرف في الكون كيف يشاء زكر الله بالقلب بان ننسب النعم جميعا الى الله سبحانه وتعالى. فهذه النعم التي نشاهدها - 00:05:10
كلها من عند رب العزة والجلال هو الذي تفضل بها علينا. نفكر في انفسنا وما انعم الله به علينا فمن خيرات وفي انفسكم افلا تبصرون فننسب ذلك الى رب العزة والجلال. وهكذا هذه الارزاق التي تصل - 00:05:33
ننسبها الى الله فاننا نكون بذلك من الذاكرين بقلوبنا ومن انواع الذكر ايضا ان نذكر الله عز وجل بذكر لساني مغاير لما فهمناه قبل قليل فان من ذكر الله عز وجل ان تقرأ القرآن - 00:05:53
وان من ذكر الله عز وجل ان تدعو الناس الى الخير والى الاعمال الصالحة فهذا من ذكر الله عز وجل ومن من تذكير العباد بالله سبحانه وتعالى. انك عندما تكثر من قراءة القرآن يطمئن قلبك - 00:06:14
ترتاح نفسك ويهدأ بالك لانك حينئذ تستشعر حلاوة مناجاة رب العزة والجلال بهذا الذكر. ومن انواع الذكر ان تدعو الناس الى عبادة الله ان تجعل الناس يحبون الله ويحبهم الله جل وعلا. فان هذا مما تطمئن به نفسك وقلبك - 00:06:34
وكذلك من انواع الذكر الذي تطمئن به القلوب ان تكثر من دعاء الله جل وعلا. خصوصا في اوقات الاجابة. في اوقات حلاوة المناجاة عندما تكون خاليا من الهموم والغموم والاشغال قويا بدنك. فحينئذ - 00:07:01
يكون هذا من اسباب طمأنينة قلبك. دمعة صادرة من عين بسبب تأثير قلب لها اثر عظيم في طمأنينتي قلبك ان من ذكر الله عز وجل الذي يطمئن به قلبك ان تذكره على كل ما في حياتك - 00:07:23
بان تخلص باعمالك وفي اعمالك لله عز وجل. فتؤدي كل الاعمال لرب العزة والجلال. فانك تكون بذلك من الذاكرين انك عندما تخلص لرب العزة والجلال في من امك وفي مأكلك وفي علاقاتك مع الاخرين. تجعلها جميعا - 00:07:45
لله عز وجل في قيامك على اهل بيتك. تكون حينئذ ممن ذكرت الله سبحانه وتعالى. وهكذا في الطاعات التي تؤديها تكون من الذاكرين ان من انواع الذكر ان تتوب الى الله وان تعود اليه وان تستغفر من ذنوبك وسيئاتك مهما عظمت - 00:08:08
كما قال الله تعالى والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون فالله الله اجعل بين عينيك هذه الاية الا بذكر الله تطمئن القلوب ومن ذكر الله ان - 00:08:33
اللي وتسلم على نبيه الكريم. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى اله واصحابه به واتباعه وسلم تسليما كثيرا هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية - 00:08:59
خوف يكسو هجماله وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى ولا على رحب الحياة ترى المعاني. فهل تحلو لها دنيا الامان وترجو طير في ركب الثواني وامر الله لن يخدموا حالك. وامر الله لن يقدموا - 00:09:24
وحالا من البشرى اذا ملح فجره. وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد ده العسري يأتي منه يسر يطيب لها على تقوى منالها يطيب لها على التقوى من - 00:09:54
Transcription
تفض الروح لقمة ولا ابتها لا رداء الخوف يكسوها جماله. وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها واضحة بالحياة ترى المعاني فهل تحلو لها دنيا الاماني وترجو الخير في ركب الثواني وامر الله لم - 00:00:00
يغدو محالك وامر الله لن يخدم حالا. من البشرى اذا ملح فجر وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسر ياتي منه يسر ويطيب لها عدد تقوى من لا يطيب لها على التقوى مناع - 00:00:30
هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فاسأل الله جل وعلا لكم طمأنينة في قلوبكم واستقرارا في نفوسكم - 00:00:59
ان الناظرة في حياة الناس يجد امراظا نفسية تصل اليهم بسبب مباهج الدنيا ومفاتنها عندما تتأمل في احوال الخلق تجد عندهم من اليأس الامر الذي يقلقهم في حياتهم تجد عندهم من الاكتئاب - 00:01:23
ما يكون سببا من اسباب ضيق نفوسهم تجد عند الناس عدم استقرار خوفا من المستقبل هما يجعل قلوبهم تعتصر الما لانهم يخافون من ان يأتيهم مستقبل يضيع عليهم حياتهم ويفقدهم بهجتها - 00:01:46
ان الناظر في حياة الناس يجد ان نفوسهم تزهق مما هم فيه. سواء كانت عندهم خيرات ونعم او لم يكونوا كذلك وبالتالي نحن نحتاج الى ان نزرع الطمأنينة في النفوس وفي القلوب. ان نزرعها الاستقرار والطمأنينة في مجتمعاتنا - 00:02:12
وان اعظم ما زرع به هذا المعنى ان نذكر الله جل وعلا ذكر الله سبحانه وتعالى من اعظم الاسباب التي تحصل بها الطمأنينة. والامن والاستقرار. كما قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب - 00:02:36
ان طمأنينة القلوب مطلب يسعى اليه العقلاء ويرغبون في حصوله وذلك انه عندما يطمئن القلب يفكر الانسان التفكير السليم ويكون هذا من اسباب هدوء نفسه وابتعاده عن الغضب وابتعاده عن كل ما يسيء العلاقة بينه وبين الاخرين. يبدأ يفكر في العواقب وينظر في اثار - 00:02:59
عاله دنيا واخرة لان قلبه مطمئن ومن ثم يتأمل في عواقب افعاله اما ذكر الله الذي ينتج هذه النتيجة الحميدة. طمأنينة القلوب فانه يشتمل على معان كثيرة وليس مقتصرا على الذكر اللساني فقط - 00:03:27
فالذكر باللسان سبب من الاسباب التي تؤدي الى طمأنينة القلوب لكن ذكر الله لا ينحصر في ذكر اللسان صحيح ان من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فانه حينئذ يحصل على كلمة - 00:03:51
عظيمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان حبيبتين الى الرحمن وان من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر. وان الذاكر لله - 00:04:11
مثله ومثل الغافل كمثل الحي والميت كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وان الذاكرين هم سابقونا يوم القيامة الا ان ذكر الله الذي تحصل به الطمأنينة اعظم من ذكر اللسان - 00:04:31
فان ذكر القلب لله جل وعلا يدخل في هذا المفهوم في هذه الاية الكريمة كيف نذكر الله بقلوبنا نذكره سبحانه باستشعار انه المنعم انه المتفضل انه الذي اوجدنا من النعم - 00:04:51
من العدم يكون ذكر الله بالقلب بان نستشعر قدرة رب العزة والجلال علينا وانه سبحانه يتصرف في الكون كيف يشاء زكر الله بالقلب بان ننسب النعم جميعا الى الله سبحانه وتعالى. فهذه النعم التي نشاهدها - 00:05:10
كلها من عند رب العزة والجلال هو الذي تفضل بها علينا. نفكر في انفسنا وما انعم الله به علينا فمن خيرات وفي انفسكم افلا تبصرون فننسب ذلك الى رب العزة والجلال. وهكذا هذه الارزاق التي تصل - 00:05:33
ننسبها الى الله فاننا نكون بذلك من الذاكرين بقلوبنا ومن انواع الذكر ايضا ان نذكر الله عز وجل بذكر لساني مغاير لما فهمناه قبل قليل فان من ذكر الله عز وجل ان تقرأ القرآن - 00:05:53
وان من ذكر الله عز وجل ان تدعو الناس الى الخير والى الاعمال الصالحة فهذا من ذكر الله عز وجل ومن من تذكير العباد بالله سبحانه وتعالى. انك عندما تكثر من قراءة القرآن يطمئن قلبك - 00:06:14
ترتاح نفسك ويهدأ بالك لانك حينئذ تستشعر حلاوة مناجاة رب العزة والجلال بهذا الذكر. ومن انواع الذكر ان تدعو الناس الى عبادة الله ان تجعل الناس يحبون الله ويحبهم الله جل وعلا. فان هذا مما تطمئن به نفسك وقلبك - 00:06:34
وكذلك من انواع الذكر الذي تطمئن به القلوب ان تكثر من دعاء الله جل وعلا. خصوصا في اوقات الاجابة. في اوقات حلاوة المناجاة عندما تكون خاليا من الهموم والغموم والاشغال قويا بدنك. فحينئذ - 00:07:01
يكون هذا من اسباب طمأنينة قلبك. دمعة صادرة من عين بسبب تأثير قلب لها اثر عظيم في طمأنينتي قلبك ان من ذكر الله عز وجل الذي يطمئن به قلبك ان تذكره على كل ما في حياتك - 00:07:23
بان تخلص باعمالك وفي اعمالك لله عز وجل. فتؤدي كل الاعمال لرب العزة والجلال. فانك تكون بذلك من الذاكرين انك عندما تخلص لرب العزة والجلال في من امك وفي مأكلك وفي علاقاتك مع الاخرين. تجعلها جميعا - 00:07:45
لله عز وجل في قيامك على اهل بيتك. تكون حينئذ ممن ذكرت الله سبحانه وتعالى. وهكذا في الطاعات التي تؤديها تكون من الذاكرين ان من انواع الذكر ان تتوب الى الله وان تعود اليه وان تستغفر من ذنوبك وسيئاتك مهما عظمت - 00:08:08
كما قال الله تعالى والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون فالله الله اجعل بين عينيك هذه الاية الا بذكر الله تطمئن القلوب ومن ذكر الله ان - 00:08:33
اللي وتسلم على نبيه الكريم. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى اله واصحابه به واتباعه وسلم تسليما كثيرا هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية - 00:08:59
خوف يكسو هجماله وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى ولا على رحب الحياة ترى المعاني. فهل تحلو لها دنيا الامان وترجو طير في ركب الثواني وامر الله لن يخدموا حالك. وامر الله لن يقدموا - 00:09:24
وحالا من البشرى اذا ملح فجره. وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد ده العسري يأتي منه يسر يطيب لها على تقوى منالها يطيب لها على التقوى من - 00:09:54