Baheth

في رحلة تطوي الدروب من بكر يحتفى ازكى البشائر للقلوب مع الحبيب المصطفى تضفي لنا ازكى بيان مهما يدور بنا الزمان والروح في تهفو الى ارض الجنان الى رحب الحبيب فالوعد للبشرى - 00:00:00ضَ

عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قال من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه - 00:00:40ضَ

وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. وان سألني لاعطينه - 00:01:06ضَ

ولئن استعاذني لاعيذنه وما ترددت عن شيء انا فاعله. ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت. وانا اكره مساءته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فارحب بكم - 00:01:26ضَ

ايها الاخوة الاعزاء بهذا اللقاء من لقاءات التي نتدارس فيها قيم من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ان لله عبادا اختصهم الله بان يكونوا مستعملين في طاعته يكون من صفاتهم الايمان والتقوى - 00:01:55ضَ

اولئك هم اولياء الله الذين يقول فيهم رب العزة والجلال الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون ان هؤلاء الاولياء اتصفوا بهاتين الصفتين العظيمتين فكانوا منسوبين الى الله فكانوا اولياء الله جل - 00:02:18ضَ

لو على هؤلاء الاولياء لا يلزم ان يكون لديهم كرامات او خوارق تخرق العادات. وانما من صفتهم الايمان والتقوى كما تقدم هؤلاء الاولياء ينبغي ان يحبوا في الله جل وعلا وان يتقرب الى الله جل وعلا باظهار مكانتهم واعلاء منزلتهم - 00:02:44ضَ

وليحذر المرء من معاداتهم ومخاصمتهم. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل من من اذى لي وليا او من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب. ومن يطيق الحرب من رب العزة - 00:03:09ضَ

والجلال ان العبد يتمكن من ان يكون قريبا من الله بان يؤدي الفرائض والواجبات التي اوجبها عليه رب العزة والجلال. ولا يوجد شيء احب الى الله جل وعلا من ان يتقرب اليه بالفرائض التي افترضها - 00:03:29ضَ

سواء كانت فرائض الصلاة باداء الخمس الصلوات المعروفة في اليوم والليلة او بفريضة الزكاة التي اوجبها الله جل وعلا او فريضة الصيام او فريضة الحج ولذا قال رب العزة والجلال في الحديث القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه - 00:03:53ضَ

واما من زاد واكثر من النوافل. فحينئذ سترتفع درجته عند ربه جل وعلا. فيحبه الله يحميه الله جل وعلا من كل سوء. ويمكنه من استعمال جوارحه في طاعة ربه بما يعود عليه - 00:04:19ضَ

نفع دنيا واخرة. ولذا قال صلى الله عليه وسلم وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احب فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي - 00:04:42ضَ

يمشي بها ثم ذكر مزايا لهذا الذي اكثر من النوافل في طاعة الله نوافل الصيام ونوافل الصلاة ونوافل تائر الطاعات. قال ان سألني لاعطينه اي استجيب دعواته. ولئن استعاذني اي طلب - 00:05:02ضَ

لجأ والملجأ عندي من بعض العباد لاعيذنه. ثم قال جل وعلا وما ترددت في شيء ان انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وانا اكره مساءته ما اعظم هذا الحديث الذي ينبغي بالانسان ان يتفطن فيه - 00:05:24ضَ

ان بعض الناس يقول ساكتفي بالفرائض. وحينئذ لن يؤاخذني الله جل وعلا فيقال له ان النوافل تكمل النقص الحاصل في الفرائض والنوافل ترفع درجة العبد عند الله جل وعلا. والنوافل بادائها يجعل الانسان على نفسه - 00:05:49ضَ

حرزا من التهاون في الفرائض لكونه انتقل النوافل وبالتالي عدوه الشيطان ان تقتصر وسوسته له في اداء هذه النوافل. اعانكم الله على اداء الفرائض والنوافل. وجعلكم الله من اوليائه كما اسأله جل وعلا ان يصلح احوال الامة وان يزرع بينهم المحبة والمودة وان يوفق ولاة امور - 00:06:14ضَ

ترمين لكل خير وان يجعلهم من اسباب الهدى والتقى والسعادة والصلاح هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين في رحلة تطوي الدروب من بكر يحتفى ازكى البشائر للقلوب مع الحبيب المصطفى - 00:06:45ضَ

تضفي لنا ازكى بيان مهما يدور بنا الزمان والروح في بلعناته فوق الى ارض الجنان الى رحب الحبيب فالوعد للبشرى - 00:07:19ضَ