Baheth

طوب البكر دانية فاي يد ستجنيها رسمنا وعي امتنا على على نهج ينافينا وما زلنا هنا نبني هانا وما زلنا هنا وهناك نبنيها ونبنيها لنردع كل جائحة تسير بركبناتها لنردع كل جائحة تسير بركبناتها - 00:00:00ضَ

فاي يد ستجريها لاردع كل جائحة تسير بركب ذات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الاخوة والاخوات حياكم الله في الاطلالة الاولى لبرنامج وعي الذي يعني بمتابعة القضايا الفكرية والشرعية التي يدور الجدل حول حولها و - 00:00:40ضَ

ويهدف البرنامج الى تعميق الوعي بالمفاهيم الشرعية والفكرية ومعالجة اشكالياتها والتصدي للممارسات والتعاطي الخاطئ اه معها ويسعدنا ان يشاركني في تقديم البرنامج فضيلة الشيخ عبدالله ابن صالح العجيري مدير مركز تكوين للدراسات والابحاث هو الذي - 00:01:07ضَ

هو من الناشطين والفاعلين في اه المسار الفكري والشرعي وله جملة من المؤلفات ككتاب من عبث الرواية وكتاب ينبع الرواية الفكرية كتاب خرافة السر وكتاب جديد سار النور في معرض الكتاب القادم ميليشيا الالحاد حياك الله يا شيخ كما يسعدني ان - 00:01:30ضَ

فضيلة الشيخ سلطان ابن عبد الرحمن العميري المحاضر بقسم العقيدة في جامعة ام القرى والمشرف على قسم البحث العلمي في مركز تكوين للدراسات والابحاث وهو من الناشطين والفاعلين في المسار الفكري والشرعي وله جملة من المؤلفات ككتاب الحد الارستي اصوله الفلسفية واثاره - 00:01:50ضَ

العملية وكتاب التفسير السياسي للقضايا العقدية في الفكر العربي المعاصر وكتاب اشكالية الاعذار بالجهر وكتاب فضاءات الحرية الكتاب الاخير هذا فضاءات الحرية اه يعني يتعلق بموضوع حلقتنا الاولى الذي عنونا له بعنوان الحرية رؤية - 00:02:10ضَ

تأسيسية. اظن من الظروري قبل ما ندرك في موضوع الحرية والحديث عنه تعريف شريكنا الثالث في هذا البرنامج وهو الشيخ وليد بن عبد الله الهويريني. اه وهو من من الباحثين المهتمين بقضايا وشؤون الفكر والسياسة وهو كذلك من الفاعلين والمؤثرين في المشهد الفكري المحلي وله في ذلك جملة مصنفة - 00:02:30ضَ

الكتب الشهيرة اوراق سلفية اصلاحية تحولات الاسلاميين وله ايضا كتابه المثير للجدل عصر الاسلامي الجدد وسيصدر له الله عز وجل في معرض الكتاب القادم عن مركز التكوين الكتاب الذي نرجو ان يكون اكثر اثارة للجدل وهو كتاب وخارطة الدم هل بدأ العم سام بتقسيم ارض الاسلام - 00:02:50ضَ

فنرحب بالشيخ وليد. الله يحييك. اهلا بكم جميعا. سعيد والله سعيد بهالجلسة الطيبة. اه الحقيقة الحديث عن مفهوم الحرية اه يعني اه يعني حديث ذو شجون وهو حقيقة من المصطلحات والمفاهيم المحايدة والمفاهيم الملتبسة الذي يمكن ان يعني يدرج تحته بحسب خلفية - 00:03:10ضَ

الفكرية ان تدرج تحته يعني مفاهيم شرعية صحيحة وربما تدرج تحته كذلك مفاهيم يعني آآ فيها اشكاليات كثيرة. فهو من المفاهيم شديدة الالتباس بمعنى انه يلحظ عامة المتابعين ان الحرية يقولها كل احد يقولها المسلم ويقولها اليهودي ويقولها النصراني - 00:03:30ضَ

قولها الليبرالي ويقولها الاسلامي يقولها آآ الكذب من اصحاب التيارات والتوجهات والاديان المختلفة. فهل من المعقول ان يكون كل الطيف الشديد الاختلاف والتناقض يقصدون يعني بلفظ بمصطلح الحرية مفهوما واحدا. يعني من اللي اعتقد من المؤكدات على - 00:03:50ضَ

التباس والغموض اللي يعصي بمفهوم الحرية اه قضية التعريفات الهائلة والكثيرة جدا التي يستطيع اي باحث يقف عليها في كثير من صنفات الكتب التي عالجت اشكالية الحرية ما اقول ان عدد التعريفات تبلغ العشرات بل تبلغ المئات في كثير من الاحيان - 00:04:10ضَ

اعتقد ان ان اشكالية تعريف وتحديد مفهوم الحرية هو يعني اشكالية تعصف بجملة من القضايا المفاهمية المتعلقة بهذا الكيان وهذا بل لو قدر للانسان ان يقف على تعريف الانسان ذاته وهو اقرب الكيانات المتعلقة به لوجد مثلا المناطق من اشهر تعريفات متعلقة بالانسان - 00:04:27ضَ

انه حيوان ناطق واذا اراد الانسان ان يقارب بين مفهوم واهية الانسان وحقيقته بين مثل هذا التعريف واضح انه ثمة حالة من حالة الفرق الشديد. طبعا تتجلى حالة الفرق تشريد اكثر واكثر ينتقل الانسان الى مشاعر هذا الانسان وشعوره ينتقل الانسان الى تعريف ماهية الحب على سبيل المثال ماهية الكره اذا اراد الانسان ان يحرر يعني كما يعرف المناطق - 00:04:47ضَ

ان الغضب هو غليان دم القلب وكل من وقع في نفسه يوم من الايام معنى من معاني الغضب واضح تمام انه ليس المعنى الذي يدركه من ذهنه هو هذا المعنى - 00:05:07ضَ

شديد الجمود شديد المادية في في في محاولة شرح مثل هذا المفهوم الملتبس. طبعا الاشكالية تتعاظم بشكل او باخر كذلك لما ينتقل الانسان القضايا المتعلقة بالجوانب المفاهيمية المتعلقة بالانسان. صحيح. كان لما يتحدث الانسان عن قضية تعريف وماهية العلم. تجد بعض العلماء حكى الاف التعريفات المتعلقة بماهية المفهوم - 00:05:17ضَ

والعلم وبعضهم نص وصرح انا على اياس من وظع تعريف مفهوم العلم لما الانسان المفهوم المعرفة لما ينتقد الانسان الى مفهوم الفلسفة لما ينتقل الانسان الى مفهوم الفكر لما ينتقل - 00:05:37ضَ

الى مفهوم الحرية تعصف به هذه الاشكاليات ويضاف اليها معاملات اخرى. اعتقد المعاملات الاخرى اللي ممكن تضاف اليه قضية ان الحرية لفظ شديد الشيوع في مجالات انسانية متنوعة لفظ يعني تتنوع مدلولاته بتنوع الفظاءات التي يعمل فيها فاذا تحدث الانسان عن حرية تصرف - 00:05:47ضَ

الانسان على سبيل المثال في افعاله فيفرض على نفسه سؤالا اخر وهو ما هو المجال؟ ما هو الفضاء الذي يتعلق بهذا المصطلح؟ هل تتحدث عن مفهوم الحرية في مجال التصرف البشري الانساني في المجال العقدي المتعلق بالقضاء والقدر على سبيل المثال هل الحر هل الانسان حر في افعاله ام انه مجبور مسير فيها؟ هل تتحدث عن - 00:06:06ضَ

حرية الانسان على سبيل المثال في تصرفاته افعاله في مجاله الشخصي الانساني هل تتحدث عن حرية الانسان على سبيل المثال الذاتية المتعلقة بعبوديته او او او او حريته هل تتحدث عن حريات الانسان في المجال السياسي؟ فالشاهد ان ان من حالات الالتباس المتعلقة بمفهوم الحرية ضرورة ان يحرر ويحدد المسار - 00:06:26ضَ

ما الذي يفعل فيه؟ وهذا يدل على ان مفهوم الحرية مندرج ضمن ما يسمى بالمفاهيم الشمولية. والمراد بالمفاهيم الشمولية هي المفاهيم التي تستوعب عدد من المجالات الحياتية الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وغيره. كمفهوم الديموقراطية ومفهوم الاشتراكية. هذه المفاهيم آآ هي هي عبارة عن منظومة - 00:06:46ضَ

متكاملة تسير آآ مجالات الحياة مجالات الحياة كلها. ومفهوم الحرية داخل ضمن هذه المفاهيم الشمولية. والمفاهيم الشمولية عادة ما تتصف بالتعقيد والتشابك والتركيب الشديد. والتركيب الشديد هذا يؤدي في الغالب الى الى غموض في المفهوم. زد على ذلك ان - 00:07:09ضَ

ان كثيرا من الباحثين الذين خاضوا في في بحث مفهوم الحرية لم تكن لديهم الملكة او لم تكن لديهم الادوات التي تؤهلهم لان يبنوا تصورات ناضجة وصحيحة عن هذا المفهوم الذي هو مفهوم الحرية. فبعضهم لديه اشكال في منهجية البحث تارة يعتمد على بعض - 00:07:29ضَ

الادلة المعطوبة التي لا تدل وتارة ينقل ادلة من مجال الى مجال وايضا يغفل عن بعض المسارات التاريخية والخلفيات اجتماعية والثقافية والفكرية التي تؤثر تأثيرا مباشرا في مفهوم في مفهوم الحرية. كل هذه الملابسات ادت الى نتيجة واحدة هي - 00:07:49ضَ

مفهوم الحرية اه مفهوم غامض. وهذا الحكم اللي هو ان مفهوم الحرية مفهوم غامض يكاد يكون محل اجماع بين بين المهتمين بالشأن الفكري كلهم يكادون تتوارد اقوالهم على على على تأكيد هذه على تأكيد هذه القضية الغموظ والتعقيد - 00:08:09ضَ

الا ترون يا مشايخي الكرام بانه يعني حينما يكون اه مفهوم الحرية الموجود في اي امة من الامم بشري المنشأ بمعنى على انه نعيش اليوم في حياتنا المعاصرة وتعتبر طبعا في حياتنا المعاصرة الحضارة الغربية هي الحضارة الممسكة بازمة التمكين والتقدم - 00:08:29ضَ

المادي وما الى ذلك العلمي والتقني وما الى ذلك. طبعا هي الحضارة الغريبة بصفة بصفتها حضارة مهيمنة على المعاصرة مفاهيمها هي السائدة يعني الذي ينبغي ان يعني يتفطن لها المسلم المعاصر بان مفهوم الحرية في التصور الغربي هو الذي يحكم اكثر من تسعة وتسعين - 00:08:49ضَ

بالمئة من كل وسائل الاعلام. يعني حينما يردد مصطلح الحرية في نشرات الاخبار في المسلسلات في البرامج في القنوات في وسائل في وسائل التواصل الاجتماعي او في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي فان المفهوم الذي ينصرف في فهم هذا المصطلح هو مفهوم التصور الغربي لان - 00:09:12ضَ

العالم المعاصر. صحيح. الذين يعيشه قام على اه طبعا على هيمنة الحضارة الغربية خاصة بعد الحرب العالمية الجزئية هي من اهم الواجبات المنهجية التي يجب على الباحث في في مجال الحرية ان يتفطن لها. وهو ان مفهوم الحرية تشكل مفهوم - 00:09:32ضَ

الحرية في الفكر الغربي له طابع خاص مختلف عن الطابع في العالم الاسلامي او العوالم الاخرى. العالم العالم الغربي كما ذكر بعض الباحثين دخل في مفهوم الحرية بشكل جدي يعني بحث مفهوم الحرية بشكل جدي كان في بدايات القرن السابع عشر الميلادي في في هذه المرحلة - 00:09:52ضَ

كانت الشعوب الاوروبية تعيش حالة من الهيجان الفكري والديني والفلسفي والثقافي وحتى العلم التجريبي. اه حالة الهيجان كان الصراع فيها بين تيارين كبيرين. تيار الكنيسة ومن ينطوي تحته من افراد الشعب. وتيار المثقفين الاحرار الذين يريدون - 00:10:12ضَ

ان يحرروا انفسهم من سطوة الكنيسة. كانت الكنيسة في القرون الوسطى مهيمنة على على على الشعوب على الشعوب الاوروبية. هي التي تحدد لهم عقائد وهي التي تحدد لهم آآ الاراء العلمية فيما يتعلق بالكون وفيما يتعلق بالجغرافيا وفيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية - 00:10:32ضَ

سياسية وحتى الطب كانت كلها هي في ايدي في ايدي الكنيسة وكانت تتحالف مع السلطة السياسية في قمع العديد من محاولات التطوير الاختراع والبحث في مجال العلوم التجريبية. يعني جاريليو في لما اخترع التلسكوب وقصته مشهورة. يعني كان الكثير من العلماء المتصدرين للعلوم التجريبية - 00:10:52ضَ

ينكل بهم يقتلون اه يسجنون يعذبون يهددون صحيح بعد هذه الملابسات كلها ظهر هذا التيار الاخر او تيار المفكرين الاحرار الذي تشكل في بدايتها في اواخر القرن السابع عشر الميلادي ثم اشتدت قوته في اوائل القرن الثامن عشر الميلادي الذي سمي فيما آآ سمي فيه تلك المرحلة عصر او قرن - 00:11:12ضَ

تنوير كان التنويريون يهدفون الى التخلص من سطوة الكنيسة وايضا تخليص المجتمع من سطوة الكنيسة. استمر الصراع واحتدت مشاهده الى ان بلغ ذروته في اخر القرن الثامن عشر الميلادي مع الثورة الفرنسية. تلكم الثورة التي وصفها عدد من المؤرخين بان - 00:11:32ضَ

انها هي المشهد الذي اثر في خارطة الفكر الاوروبي باجمعه. كانت هذه الثورة في تقريبا سنة الف وسبع مئة وثمانية وتسعين اه ودامت عشر سنوات كانت الشعوب الغاضبة تخرج في الشوارع وتقتل وتسرق وتخرب وكان من هتافاتها المعبرة ان كانوا يقولون - 00:11:52ضَ

اشنقوا اخر ملك بامعاء اخر قسيس. وفي شعار اخر يقولون فيه اقتلوا اخر قسيس باخر حجارة من الكنيسة. كل هذه الشعارات تدل على حالة الغضب الذي كان يعيش كان يعيشه المجتمع من الكنيسة وسطوتها. في مثل هذه الاجواء المشحونة ضد الدين ورجاله - 00:12:12ضَ

تشكل مفهوم الحرية في الفكر الغربي. لك ان تتصور بعد هذا الشحن ما الذي سيكون ما الذي سيكون للدين اه من تأثير في مفهوم في مفهوم الحرية. الفكر الغربي في هذه المرحلة - 00:12:32ضَ

بعد الثورة الفرنسية اخذ يبني لنفسه آآ انظمة ومفاهيم جديدة لانه تخلص من قدر كبير من سقوط الكنيسة لم يتخلص من كل سطوة الكنيسة وانما من جزء كبير فحدثت فجوة في الانظمة فاخذ المفكرون يبنون او يكونون لانفسهم انظمة جديدة تناسب رح الثورة - 00:12:47ضَ

اه يعني فكونوا منظومات سياسية واقتصادية وسياسية. الخيط الناظم بين كل هذه الانظمة هو ابعاد الدين وعدم جعل اي تأثير له. فانزوى الدين في الاطراف وبقيت وبقي العقل الانساني هو الذي يبني التصورات - 00:13:07ضَ

والرؤية الانسانية الارضية هي التي تحدث تحدد المسارات. اذا كما افهم يا شيخ سلطان بانه صورة الدين في في الذهنية الغربية عبر السياق التاريخ الذي ذكرته ارتبط بالتخلف يعني حينما تتأمل في تاريخ الثقافي الغربي ستلمح بانه كان هناك ان صح التعبير حالة آآ اقتران بين - 00:13:27ضَ

سطوة الكنيسة سطوة المسيحية المحرفة والنصرانية المحرفة وبين القمع وبين الاستعباد وبين الدماء وبين محاربة العلم وبين محاربة اه التطوير والابداع فارتبط الدين في المفهوم الغربي لانه لا يرى امامه الا الكنيسة والدين المسيحي المعرف ارتبط الدين بالتخلف والقمع وقمع الحريات وكبت - 00:13:50ضَ

آآ حريات الناس وبالتالي آآ نستطيع كما نقول انه الفكر الغربي احدث طلاقا بائنا وانزل الدين المسيحي او الكنيسة من منزلتها المحورية في بناء الانظمة والتصورات والقوانين يعني هو طبعا اللي مؤكد من معنى هذا ان اصلا احد الشعارات - 00:14:11ضَ

للثورة الفرنسية الحرية. الحرية هي احد المؤسسات الجادة واظن ان احد الاشكاليات المؤكدة لسطوة مفهوم الحرية الغربية في الفضاء المعاصر ان هذه الفترة الزمنية تحدث عن الشيخ سلطان هي اشبه المطبخ الذي تكونت فيه يعني خل نقول بدايات ونواة الفكر الليبرالي - 00:14:31ضَ

مقترن طبعا بالحالة الحرية بشكل كبير جدا. نحن ليس عندنا اشكال بمفهوم الحرية. انت قصدت الشيخ عبد الله حينما رفعوا شعار الحرية ارادوا التحرر من نقطة كل وحي معصوم من كل صوت. طبعا نعم. انا انا الحرية تحتها مضامين ايجابية رائعة. ما في هو هو التفاصيل تأتي - 00:14:51ضَ

بين الحرية والحرية لكن لكن انا عندي قدر من الاستشكال والتساؤل حقيقة على جزء من السياق التاريخي اللي ذكر حول وهو الاستشكال لما لما اسمع الشيخ سلطان وهو يتحدث عن هذا السياق التاريخي يقع في نفسي ان الافراز الطبيعي الذي تولده هذه الحالة من حالات - 00:15:11ضَ

الاحتقان ظد الموقف الديني ان حالة الطلاق البائن بين الموقف الاوروبي قبل لحظة ثورة فرنسية وقبل الطلاق البائن مع عن تدين انه تمتد اثاره بحيث تشمل حتى الافراد بمعنى انها تتحول اوروبا من حالتها النصرانية سواء على مستوى الانظمة او على مستوى الشعوب الى - 00:15:31ضَ

اخرى بمعنى ان ان الاستشكال اللي يتأمل في واقع المجتمعات الغربية اليوم يجد ان ثمة اغلبيات ساحقة لا زالت تتدين بالديان النصرانية مع حالة الاحتقان المسبق من الموقف الكنسي والموقف هذا صحيح يا شيخ عبد الله هو المفكرون الاحرار في تلك المرحلة لم تكن لديهم مشكلة ابتداء مع اصل - 00:15:51ضَ

الدين ولا مع اصل الوجود الالهي ولهذا كانت الغلبة في في اواخر القرن السابع عشر وبداية وكل القرن الثامن عشر كانت الغلبة للدين لاتباع دين الربوبي اتباع الدين الربوبي الذين يقولون نحن نؤمن بالاله ولكن ننكر النبوات. فليس فلم يكن لديهم مشكلة مع وجود الاله وليس ايضا - 00:16:12ضَ

المشكلة مع التعبد لله وانما لديهم مشكلة مع دين الكنيسة. التعبد الطقوسي الطقوسي المتعلق بصورة الكنيسة. نعم. فكانت الثورة الاكثر والغضب الاكثر والنقد الاكثر كان لتصورات الكنيسة عقائد الكنيسة وتصورات الكنيسة. ثم تطور الفكر الغربي في بداية القرن التاسع عشر مع سطوة العلم وانتشاره - 00:16:32ضَ

الى ان اصلا اصبح يعني يتنكر للدين كله حتى للوجود للوجود الالهي. المقصود ان الصراع لم يكن اه مع مع مع اراد الشعوب ليس لم يكن على مستوى الافراد وانما كان على مستوى الانظمة. نعم. والذي تأثر والشيء الذي تأثر بهذه الثورة - 00:16:52ضَ

على الكنيسة آآ اكثر هو مستوى الانظمة. فاصبحت الانظمة في الفكر الغربي تبنى لا على تصورات الكنيسة وانما على تصورات الثورية وضد الكنيسة واما مستوى الافراد الافراد البسطاء في الشعب فهناك متدينون جدا بالكنيسة اه عفوا متدينون جدا بالمسيحية - 00:17:12ضَ

وبعضهم لم يتأثر تدينه وان كان التدين على مستوى الافراد اخذ يتأثر بناء على على الانظمة ولكنه في الجملة الصراع كان انا صراع انظمة ولم يكن صراع افراد المعنى هذا اعتقد اللي هو قضية التحالف اللي كان واقع وكانه نبه اليه الشيخ وشعار اصلا الثورة الفرنسية اشنقوا - 00:17:32ضَ

اخر قسيس بامعاء او شنو اخر ملك او اقطاعي. نعم. بامعاء اخر قسيس. موحي بان ثمة حال من حالات التحالف بين النظام النظمي في اوروبا وابان اه قضية الكنيسة. هذه الحالة والعلاقة اللي بعظ تجلياتها تتغول في الحالة الكنيسية بحيث تكون هي المهيمنة والاعلى اصلا من النظام - 00:17:52ضَ

النظام السياسي بحيث اصلا وضع الملك وعزل الملك كان يعني يقع بقدرته وتأثير الكنيسة صحيح هذا ما ذكره المفكر النمساوي محمد اسد يذكر يقول انك حينما تتأمل في الحضارة الغربية لا تجد انها تجحد وجوه وجود الله صراحة ولكنك لا تجد لله في - 00:18:12ضَ

موضعا في حياتها. فلا تجد لله عز وجل. لذلك في تصوري الاجابة اللي تفضل فيها الشيخ سلطان كانت وافية. واذا اردنا ان نبسطها ان نقوله كل ما في انه كانت الدين المسيحي او الكنيسة هي منبع التي يستقي منها المجتمع الاوروبي النظم الحاكمة لحياته الاقتصادية لحياة - 00:18:32ضَ

السياسية لحياتي الاجتماعية. قام الاوروبيون ليس بتنحية الدين مطلقا عن الحياة. ولكن انزلوه درجة فاصبح الدين مكونا ثقافيا اه من حق كل انسان ان يتعبد في الكنيسة وان يقرأ في الكتب المقدسة ولكنه اصبح هناك رفظ واجماع على رفظ ان يكون - 00:18:52ضَ

هو المهيمن او هو المصدر الذي يستقي منه المجتمع الاوروبي اه كيفية الحياة او كيفية تسيير اموره السياسية او الاجتماعية والاقتصادية يعني اصبح هناك انزال لما كان في الدين في آآ التصور الغربي هكذا آآ افهم هذا السياق ولذلك من الاشكاليات الموجودة حتى في - 00:19:12ضَ

المعاصر حينما يتصور ان وجود الدين الحقيقي في اي بلد انما هو بوجود المساجد او باداء الصلوات ما لم يكن الدين هو والذي يستقى فانه لا يكون له مكانته مكانته المحورية في المجتمعات ولست اقصد بذلك طبعا معاذ الله التسوية بين الامرين بقدر ما - 00:19:32ضَ

بين المفهوم الحقيقي الذي كان عليه سواء الحالة الاوروبية التاريخية او المفهوم الملتبس الموجود في واقع بعض المسلمين اليوم فهذا السياق حقيقة من الاهمية بمكانه لذلك في تصوري انه لا يمكن لاي باحث ولاي مسلم معاصر ان يستوعب مفهوم - 00:19:52ضَ

الحرية واذا قلت مفهوم الحرية اكرر هو المفهوم الذي يردد في نشرات الاخبار. هو المفهوم الذي يردد في الاروقة السياسية وفي التجمعات الدولية. هو المفهوم الذي يردد عبر كل قنوات الاتصال والقنوات الفضائية التي يستمع اليها الملايين من البشر وهو وهو المفهوم المعتمد في المواثيق - 00:20:12ضَ

الدولية التي تحكم عن هذا عن هذا المسار التاريخي في الفكر الغربي ادت بعدد من الباحثين في المجال الاسلامي حين يبحث مفهوم الحرية ان يتبنى بعض بعض التقسيمات او بعض الاراء او ينشر بعض المفاهيم. نعم. غافلا عن هذا المسار عن هذا المسار الذي يكون خلفية. فاحيانا - 00:20:32ضَ

يعني ينقل بعض المفاهيم عن بعض المفكرين الغربيين ويغفل عن هذا عن هذه الخلفية. نعم. احيان يذكر بعض التقسيمات للحرية. اه تقسيمات لا تنطلق من الا من ذلك المفهوم فيغفل فيغفل عن الخلفيات وينشر هذه التقسيمات على انها تقسيمات محايدة او على ان هذا المفهوم مفهومه محايد وهو في الحقيقة - 00:20:52ضَ

ليس محايد وانما مرتكز على قاعدة مرتكز على خلفية اجتماعية تاريخية موجودة. الغفلة عنها ستحدث اشكالات كبيرة في بحث الحرية ان مفهوم الحرية في ضوء سياق تاريخي اللي ذكر عنده موقف متحيز ضد الدين وبالتالي هنا جزء من الاشكالية في محاولة استلهام المفهوم - 00:21:12ضَ

لمفهوم الحرية خصوصا في سطوتها وغلبة المزاج القيم الغربية والليبرالية كما ذكر في نهاية الحديث. لذلك من الاخطاء اللي انا تصوري المنهجية اللي او وقع فيها عشرات المفكرين العرب ويقع فيها لا زال بعض المفكرين العرب محاولة استدعاء - 00:21:32ضَ

الخصومة التاريخية التي كانت بين الدين المسيحي المحرف والعلم التجريبي على التاريخ الاسلامي. يعني انت حينما تتأمل في سياق التاريخي في الاسلام تجد بان آآ يعني سطوة الحضارة الاسلامية واوج آآ اوج ازدهارها وتمكنها كان متناغما ومتوازيا مع - 00:21:49ضَ

تمسكها بدينها بخلاف الحضارة الغربية التي حينما طلقت هذا الدين المحرف يعني اصبح حالها افضل اصبح حالها افضل من حالها قبله فمحاولة ان اقول اسقاط السياق التاريخي الاوروبي على اه موقف الدين الاسلامي الذي نزل باية اقرأ والذي يحث على العلم اسقاط - 00:22:09ضَ

غير علمي وغير منهجي وغير بعض العلمانية العرب بعض العلمانيين العرب حاولوا الا الا يقتصروا على الاسقاط فقط وانما حاولوا ان يبحثوا عن بعض المشاهد في التاريخ استنباط مستندات ما يستند عليه فذكروا بعض المشاهد التي حصل فيها ربما اخطاء من من السلطة السياسية - 00:22:29ضَ

التي عذبت بعظ المخالفين لها فكريا او كذا لكن مهما حصل من المشاهد الموجودة لا يمكن ان تساوي في حجمها وفي كميتها وفي وفي شناعتها ما حصل من الكنيسة ضد مخالفيها في في العصور الوسطى. لا مقارنة ابدا والذي يدعي المقارنة هو في الحقيقة في الحقيقة يتنكر - 00:22:49ضَ

للمقاييس العلمية الموظوعية. ايظا والخلوة والفرق المنهجي بانه اصلا يعني المرجعية العقائدية للمسلمين افعال هؤلاء السلاطين والخلف الذين بخلاف المرجعية الدينية في سياق المسيحي كانت تبرر مثل هذا وتباركه وتحث - 00:23:09ضَ

ويمكن بعد الاكثر طرافة لبعض دعوات العلمانية للعرب لانشاء حالة من حالة التنوير يعني في السياق العربي الاسلامي اي نعم وبعضها تتطرف الحالة لمحاولة السنبات يعني كما يعبرون ان نحن بحاجة الى الى مارتن لوثر اسلامي يحتاج الى عملية نحتاج الى اسلامية. نعم. الى حالة من - 00:23:29ضَ

تتمدد حالة الاسقاط ليس الى قظية يعني خل نقول اسقاط المفاهيمي بل احيانا اسقاط المصطلحي عن الواقع المشهد العربي المسيرة التاريخية المشاعر التاريخية التي حصلت في القارة الاوروبية يريدون ان ينقلون حتى المشاهد نفسها الى يبغون يتلقطون من الاسواق التاريخية ما يؤيد - 00:23:49ضَ

وجود التطابق. جميل جميل. حقيقة الحديث اه ممتع جدا ونحب ان نواصل الحديث بعد فاصل القصيدة. ايها الاخوة والاخوات نستأذنكم في فاصل قصير ثم نواصل الحديث في قضية الحرية رؤية تأسيسية - 00:24:09ضَ

لنردع كل جديد. ايها الاخوة المشاهدين حياكم الله بعد فاصل قصير. والحقيقة ان استعراض التاريخي الجميل الذي سرده الاخوة قبل قليل آآ نبهنا الى فروق يعني منهجية حقيقة بين مفهوم الحرية في التصور الاسلامي - 00:24:29ضَ

مفهوم الحرية في التصور الغربي وهو التصور كما قلنا المهيمن على مجتمعات اكثر مجتمعات العالم اليوم من اهم الفروق ان من اهم الفروق الفروق من حيث المرجعية. نعم. والمقصود بالمرجعية اي القاعدة التي يرجع اليها المفكر في اه في اخذ ويستقيم - 00:24:49ضَ

منها افكاره فيما يتعلق بهذا المجال اللي هو مجال مجال الحرية. وهذه القاعدة المرجعية هي الاساس الذي تنفصل فيه الحضارات بعضها عن بعض فالاساس الاكبر والجوهري الذي تنفصل فيه الحضارة الغربية عن عفوا الحضارة الاسلامية عن الحضارات الارضية الاخرى - 00:25:09ضَ

يرجع في جوهره الى طبيعة المرجعية. فالمرجعية التي تقوم عليها الحضارة الاسلامية هي مرجعية الوحي. هي سلطة الوحي هي الخظوع لاوامر الله. فهذه المرجعية اثرت في مسار الحظارة الاسلامية وجعلتها مختلفة في طبيعتها - 00:25:29ضَ

وتكوينها ومسارها ومجالاتها عن طبيعة الحظارات الارظية الاخرى سواء كانت آآ وظعية ارضية او كانت آآ حظارة دينية محرفة فلما كان الوحي هو الذي يمثل القاعدة المرجعية للحضارة الاسلامية كان لها كان - 00:25:49ضَ

له للوحي تأثير في مفهوم الحرية. فالحرية في التصور الاسلامي بناء على هذه المرجعية لم تعد حقا فقط انما انتقلت من كونها حق الى كونها واجب شرعي. نعم. انت قلت من مجرد حق ينال الانسان لاجل انسانيته الى تكليف الهي. واذا كانت الحرية - 00:26:09ضَ

هي تكليفا الاهيا معنى ذلك انها يجب على الانسان ان يلتزم به ويجب على الانسان ان يحافظ عليه ويجب على الانسان ان يبذل آآ اقصى جهده في اقصى جهده في التمسك به وان يتواصى على بنشره طبيعة ما - 00:26:29ضَ

جميع القبائل المتعلقة بالقضايا الدينية. كذلك ترتب على كون الحرية مستندة على الوحي ان الحرية اصبحت مقدسة في الفكر في الحضارة الاسلامية. مقدسة لتقديس الدين. نعم. لانها جزء من الدين. فالدين مقدس اذا - 00:26:47ضَ

الحرية مقدسة واذا كانت مقدسة لابد من الحفاظ عليها واذا كانت مقدسة فاي انتهاك لها هو في الحقيقة انتهاك لجزء من الدين وهذا وهذا يعني اثر عميق يؤثر في في تصور الحرية ومسارها. ايضا من الاثار التي ترتبت على ذلك ان الحرية في الفكر في - 00:27:05ضَ

الحضارة الاسلامية اصبحت موافقة للعقل والفطرة. نعم. لانه لا يوجد شيء في الدين مخالف للعقل وللفطرة. والحرية جزء من الدين. اذا ستكون متسقة مع العقل ومع الفطرة. ولا يدخل فيها شيء من من المكونات المخالفة لهذين البعدين العقل والفطرة. فان وجد - 00:27:24ضَ

يعني قدم احد من الناس تصور للحرية يتصادم يتصادم مع العقل او مع الفطرة انه ليس من الدين. دل على انه ليس من الدين ومما يدل ايضا او مما اه من التأثيرات التي ترتبت على ذلك اللي هو ان ان ان الحرية اصبحت مقيدة بالشريعة - 00:27:44ضَ

لانها اذا كانت جزء من الشريعة والشريعة هي التي اتت بها وشرعتها وامرت بها فانه يجب في الحالة هذه ان تكون الحرية خاضعة للشريعة فليس من المعقول ان تأتي الشريعة بمفهوم الحرية ثم تشتمل هذه الحرية على - 00:28:04ضَ

على على بعض الجزئيات المخالفة للشريعة. هنا سيكون تناقض. نعم. فاذا ادركنا ان القاعدة المرجعية التي تقوم عليها الحرية في التصور الاسلامي هو توحي اذا يقتضي بالضرورة الا تكون هذه الا تكون هذه الحرية مخالفة للشريعة اذا انتقلنا للفكر الغربي - 00:28:21ضَ

نجد ان القاعدة المرجعية التي اعتمدت عليها اعتمد عليها مفهوم الحرية ليس هو الوحي الالهي. وانما هو العقل الانساني او الحق الطبيعي. ان الانسان تنال الحرية باعتباره انسانا فقط لا باعتباره عابدا لله. وهناك فرق كبير بين بين هذين البعدين. فلما كان هذا فلما كانت هذه القاعدة - 00:28:41ضَ

ترتبت عليها اثار مناقضة للاثار التي ترتبت على التصور الاسلامي. فكانت الحرية مجرد حق. وليست اه وليست بعدا وليس لها وليست لها بعد شرعي. ايضا كانت الحرية راجعة الى طبيعة الانسان ممكن يتصرف فيها والتغير. لانها حق. حق له. نعم. بخلاف - 00:29:01ضَ

التصور الاسلامي فالانسان لا يحق له ان يتنازل عن حريته. لانه كانه يتنازل عن واجب شرعي والانسان لا يتنازل عن الواجب الشرعي. اه ايضا اه ما اشار اليه الشيخ وليد ان الحرية اصبحت متقلبة او متغيرة تختلف باختلاف المراحل التاريخية وبعض الانظمة وبعض المواثيق الحقوقية - 00:29:21ضَ

امن الحرية في القرن التاسع عشر لا يكون كذلك في القرن العشرين وهو كذلك وما كان من الحرية في الولايات المتحدة لا يكون كذلك في سويسرا وهو كذلك راجع الى ان - 00:29:41ضَ

المرجعية اصبحت قاعدة متغيرة. نعم. فلما اصبح القاعدة المرجعية اصبحت قاعدة متغيرة بالظرورة ستتغير معطياتها واثارها. جميل. اعتقد بعد يعني قصدي المفترض ان يكون احد اظن مداخل تأسيسية لحالة الفرق بين الحرية في التصور الغربي والحرية في التصور الاسلامي ان ان نحن ننطلق في تصور - 00:29:51ضَ

في تحديد ماهية وتصور الحرية في الفضاء الغربي والفضاء الاسلامي من حالة من حالات التباين الشديد بين الرؤيتين الكونيتين المتعلقتين بكل تصور. يعني انت تتحدث عن التصور الاسلامي الذي يعتقد ان المركزية المركزية متعلقة بالله تبارك وتعالى لا متعلقة بالانسان في حين هي المركزية في التصور الغربي المتعلقة بالانسان المركزية في - 00:30:11ضَ

الوسائل المتعلقة بالدين في مقابل الدنيا المركزية في التصور الاسلامي متعلقة بالاخرة في مقابل الدنيا. فشاهد انت امام رؤيتين كونيتين التباين وبالتالي ستفرز حالة التباين هذي جملة مفروق الواسعة. الشيخ نبه الى الى فرق المرجعية. اظن كذلك من الفروق الاساسية فرق الغاية. يعني ما هي - 00:30:31ضَ

غاية من كما عبر الشيخ وتعبير عن تبرة لطيف وعميق ومهم جدا استحضاره تكليف واجب الحرية. لما تتحدث عن تصور للاسلام تصور الاسلام عن مفهوم هو تكليف فلماذا الله عز وجل كلفنا بهذه الحرية؟ ما الغاية من تكليفنا بهذه الحرية؟ ما الغاية؟ من اعطائنا اصلا قظية القدرة - 00:30:51ضَ

على اه ممارسة افعالنا بحرية تجد ان الغاية في تصور الاسلام هي عبودية الله تبارك وتعالى الغاية منها قضية تحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى وهذي قضية يعني ينبغي الا تعالج بقدر من السطحية في التصور الاسلامي بمعنى المفهوم العبودية فتصور الاسلامي يقرر - 00:31:11ضَ

ويقول ان الانسان لا ينفك عن نوع من انواع ولو من الوان العبودية يعني غير محصور في جانب الطقوسي ايه مو بس هذا يعني هو ايوا موسي والقضية في التصور الاسلامي انه ما يتصور من انسان مهما مهما تخلى حتى عن قضية التعبد تخلى عن قضية التدين تخلى عنها بارادته فهو لا ينفك من - 00:31:31ضَ

من حالة العبودية قضية النبي صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن عبد الدرهم وعبد الدينار وعبد الخميس وعبد الخميلة الله عز وجل في الحديث في القرآن الكريم يحدثنا عن عبادة الشيطان وليست قضية انه - 00:31:51ضَ

اتخذ الشيطان يا ابتي لا تعبد الشيطان يتحدث الله تبارك وتعالى في مفهوم اوسع في مفهوم العبادة عبادة الهوى وبالتالي استحضار هذا المدلول يعمق تصورنا فيما يتعلق بالحريات من جهة ان الله عز وجل يريد منا ان نتحرر من عبودية سائر الموجودات لنكون - 00:32:01ضَ

اذا لاجل موجود وهو الله ولذا من الشعارات الشديدة الجاذبية وشديدة الجمال في او في التاريخ سياق التاريخ الاسلامي العبارات عبارات الحرية المقترنة بحالة العبودية في تصور الاسلام يعني لما يأتي الربعي بن عامر ويحدث - 00:32:21ضَ

اكابرة الفرس. ويقول لهم يعني ما الذي اتى بكم بحالة من حالات الاحتقان الشديد ما الذي اخرجكم من جزيرة العرب؟ هل هو المال ترى نعطيكم دبر لكم فلوس تبون يعني؟ فقال اتينا لنخرج العباد من عبادة العباد لعبادة رب العباد. ومن ضيق الاديان الى سعة ومن ايش - 00:32:41ضَ

طبعا من ضيق الاديان الى ساعة الاسلام. الى سعة الاسلام من جبر الاديان لسعة الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة. لا شك ان مثل هذه العبارة اذكر حتى من العبارات اللطيفة اللي هو اوقفت عليه الامام ابن القيم في مدارس السالكين. وهو يعبر بحالة جمالية جميلة جدا العلاقة التبادلية - 00:33:01ضَ

بمفهوم الحرية ومفهوم العبودية في التصور الاسلامي. وحقيقة يعني استحضار هذا المعنى لطيف لان انت تتحدث عن قضيتين شديدة التقابل. تتحدث عن عبودية تتحدث عن ومع ذلك لا تنفك الحالتين في التصور الاسلامي من حالة من حالة الاقتران فيقول ابن القيم فلله ما هذه الحرية التي يعني بتعبيره او اورثت - 00:33:21ضَ

عبودية وما اجل العبودية التي اورثت حرية لان عبودية الانسان لله تبارك وتعالى كلمة التوحيد لما يتأمل فيها الانسان اول اطراف المعادلة في كلمة التوحيد لا اله وهي موحية بالتحرر والتخلص من العبودية للاوثان العبودية للارض العبودية للشهوة العبودية للهوى العبودية لسائر - 00:33:41ضَ

الا الله تبارك وتعالى بحيث تنصرف عبودية الانسان بكليتها الى الله تبارك وتعالى. انا اشوف من الاشكاليات اللي في القضية هذي التي قد يعني آآ اه تتداعى الى ذهن بعظ الناس حينما نقول بانه الحرية الشرعية او الحرية في التصور الاسلامي اه مرجعيته هي الشريعة وهي منظبطة بقيود الشريعة - 00:34:01ضَ

قد يظن الظان بان الحرية الغربية والحرية في التصور الغربي موجودة في اوروبا وامريكا وفي العالم الغربي انها آآ حرية اللا قيد لانها ليس لها قيود. اه السؤال يطرح نفسه. هناك حرية مطلقة. يعني هل محل الخلاف ان لدينا حرية شرعية اه لها قيود الشريعة - 00:34:21ضَ

ولدينا حرية غربية ليس لها اي قيود. حقيقة هذا كلام طبعا باطل. يذكر المفكرون بانه الانسان محكوم. جنس سامحكم في الغالب لا سيما في المجتمعات البشرية محكوم بثلاثة قيود او بثلاث قيود. القيد الاول ما يسمونه بالاطار التكويني له. خلقة الانسان - 00:34:41ضَ

فالانسان لو اراد الا ينام ان يظل مستيقظا ولا ينام لا يستطيع لو اراد ان يعيش سليما ولا يسقم ولا يمرض لا يستطيع لو اراد ان يخرج في هذه الحياة - 00:35:01ضَ

يستطيع اصلا هو يولد في مكان لم يختر ويولد ويوجد في زمان لم يختر ويتمنى اشياء كثيرة في ذهنه ولا تساعده امكاناته التكوينية التي خلقها الله عز وجل فالاطار الاول او القيد - 00:35:11ضَ

هو الذي موجود عند كل بني الانسان هو القيد التكويني القيد الاخر الاطار العرفي. كل المجتمعات البشرية بما فيها مجتمعات حتى الهنود وفي الغابات والمجتمعات الاوروبية لديها اعراظ تتواطأ عليها فلا يستطيع الانسان لا يستطيع الرئيس الامريكي مثلا ان يلقي كلمة في الكونجرس بلباس البحر مثلا - 00:35:25ضَ

يقول كما يقول بعض المفكرين لا يستطيع الانسان في الدول الاسكندنافية في السويد وغيره ان يقدم واجب العزاب لباس بور او رياضة مع انه لم يخالف القانون كوني اذهب معزيا بلبس رياضة يعني هذا ليس امرا لكن المجتمع تعارف على هذا فلا يستطيع فيقيد الانسان. القيد الثالث هو القيد القانوني - 00:35:45ضَ

لا يوجد مجتمع من المجتمعات البشرية المعاصرة الا ولديها قوانين ونظم. فمنذ ان يدخل في المطار ويأخذ الفيزا هنا مسموح تقف هنا ممنوع هذا الشباك لاصحاب الجنسية الفلانية وهذا لغيرهم. فانت منضبط بقوانين الذي نريد ان نخلص اليه انه من امضى واكثر الادوات - 00:36:05ضَ

لعقلية المسلم من معاصر تصور بان الحرية الغريبية حرية غير مقيدة. حقيقة انها حرية منضبطة كل الخلاف هو ان المصدر الذي تستقي منه او يستقي منه المسلم الحرية هو الوحي المعصوم والمصدر الذي يستقي منه الغربيون هو الاهواء - 00:36:25ضَ

والشهوات والامزجة البشرية المتقلبة مما يؤكد البعد الذي ذكره الشيخ عبدالله العجيري ان الانسان في حقيقته افتقاره الى الله افتقار ذاتي يعني الافتقار الانسان الذي يحسه امام الله ليس قادم اليه من شيء اخر غير ذاته. لان الانسان في حقيقة وجوده - 00:36:45ضَ

انتقاله من العدم الى الوجود هو معتمد فيه على الله الله هو الذي خلقه. وبناء عليه فكل ما يترتب على وجود الانسان اه سيكون اه خاضعا او او مفتقرا الى الموجد الاول وهو الله. الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير الخبير. فالانسان لا يمكن لا يمكن من جهة تركيبه وطبيعة - 00:37:05ضَ

لا يمكن ان يستغني عن الافتقار الى الله وبناء عليه فالله سبحانه وتعالى هو الذي يسير حياته وهو الذي يرتب حياته لانه من حياة الانسان واصل حياة الانسان آآ مفتقر الى الله اذا هذا الجزء سيكون مفتقر الى الله فلا يستطيع الانسان ان يخرج عن المنظومة التي ينزلها الله عز وجل - 00:37:25ضَ

عبر عبر وحيه على رسل يعني حتى من لطائف المفهوم ذا ذكر مفهوم الافتقار وهو مفهوم حقيقة تصوره يعطي الانسان هذا المدلول المتعلق بالفارق بين التصور الاسلامي اه المتعلق برؤيتها اصلا لحقيقة وماهية الانسان وعلاقته بهذا الكون وعلاقته بالرب تبارك وتعالى وهو يرسخ المسألة من الابيات اللطيفة لشيخ الاسلام - 00:37:45ضَ

انا الفقير الى رب البريات انا المسيكين في مجموع حالاتي من الابيات الجميلة المعبرة عن فكرة افتقار الانسان للرب تبارك وتعالى آآ قول الشاعر فقر ووصف والفقر آآ وصف لازم لي ابدا كما الغنى ابدا وصف له ذاتي وهذي الحال حال الخلق اجمعهم كلهم عبد له اتي يعني - 00:38:05ضَ

يتحدثون الان في التصور ما هي اخص الخصائص المتعلقة بهذا الانسان؟ في مقابل اخص الخصائص المتعلقة بالرب تبارك وتعالى تتحدث عن فارق بين من يرى ان اخص صفات الخالق سبحانه وتعالى القدم في مقابل الحدوث اه في الامكان في مقابل الوجوب لكن الفارق الشرعي الجميل المعبر ان اخص صفات الخالق هو كمال - 00:38:25ضَ

الله تبارك وتعالى واخا الصفة موجودة في هذا المخلوق هو كمال افتقاره وفقره الى ربه تبارك وتعالى. اتوقع انا اخذنا يعني في هذا في العنصر جميل كلاما جميل هو للشيخ نفس كلامه عن العبودية نستطيع ان ان نذلف الى آآ يعني اساس جديد وهو ان من سمات الحرية الشرعية الشمولية نعم فاذا كانت - 00:38:45ضَ

الحرية الغربية عنيت كردة فعل الاستبداد الكنسي والاقطاعي كان موجود عنيت بازالة الحواجز اه على ظاهر الانسان القمع والتنكيل ومنعه من التفكير ومنعه من التعبير الا انها اهملت الباطن. واهملت الداخل بينما حرص الاسلام على - 00:39:05ضَ

تزكية القلوب وعلى عمارتها مع عمارة الخارج. ولذلك هذا فيه تفسير لحالات كثيرة من حالات الثراء الفاحش ممن يقع في الانتحار والتخلص من الاحياء سواء في الغرب او حتى عند من تسرب اليهم بعض هذا الخواء الداخلي والروحي آآ من آآ المسلمين. آآ هناك اساس - 00:39:25ضَ

اه عظيم وهو ينبغي الاشارة اليه وهو ما هوي او ما هو معيار الحرية. صحيح. يبدو ان معيار الحرية هو من اهم المعايير لان المعيار المعيار لان المعيار هو الشيء الذي يوزن - 00:39:45ضَ

يوزن به اتجاه اتجاه المفهوم. نعم. فاذا اتينا للحرية لابد نحرر لا بد ان نحدد المعيار الوازن الذي يظبط اتجاهه ويظبط مسارها واذا رجعنا الى التصور الاسلامي وكلياته نجد ان الحرية في الفكر الاسلامي تقوم على معيار محدد معيار جوهري وهو معيار - 00:40:01ضَ

عيار العدل والعدل حتى تكون صورته واضحة منذ البداية العدل هو معناه اعطاء كل ذي حق حقه. نعم. اعطاء كل ذي حق حقه. فان اعطيت كل احد ما يستحقه من الحقوق فانت عاجل معه. قد يكون مع المساواة وقد لا يكون مع المساواة - 00:40:21ضَ

نعم هنا تبرز اشكالية العدل والمساواة. العلاقة بين العدل والمساواة. وفعلا هذي اشكالية لان هناك عدد من المفكرين دائمة او كثيرا ما يخلطون بين بين العدل وبين المساواة بين العدل وسوف يقولون كل عدل مساواة وكل مساواة عدل. ويبدو من من من خلال من خلال النظر العقلي وقبل ذلك من خلال النظر في - 00:40:41ضَ

النصوص الشرعية ان الامر ليس كذلك فليس كل عدل مساواة وليس كل مساواة عدل. نعم. فالعدل قد يكون مع المساواة وقد لا يكون. نعم. وكذلك المساواة قد تكون بالعدل. وقد لا تكون وبناء - 00:41:01ضَ

يعني ليست كل صور المساواة عدل. احيانا قد يساوي الانسان بين شيئين فيكون ظالما. صحيح. فيكون ظالما. كتسوية بين المقصر وغير التسوية بين المتفاوتات. المتفاوتات. في كل في كل صورها في كل صورها. اذا الحقيقة ان العدل ليس هو المساواة - 00:41:15ضَ

وانما هو شيء مختلف في الحقيقة. المساواة هو اه اعطاء اعطاء المختلفين او اعطاء الافراد المختلفة. اه القدر المتساوي والعدل هو اعطاء كل ذي حق حقه. الحرية لا في التصور الاسلامي لا تنظر الى المساواة - 00:41:34ضَ

وانما تنظر الى العدل بحيث انها ترضي او تحقق هذا البعد الفطري اللي هو اعطاء كل حق كل شخص ما يستحقه من الحقوق. اما في التصورات الاخرى اللي هو التصور الغربي فكانت نظرته في الحرية الى المساواة - 00:41:52ضَ

ولهذا في في الحرية لا ينظرون الى العدل وانما ينظرون الى المساواة وحتى نكون اكثر وضوحا نقول ان المساواة آآ لها نوعين ان صح التعبير او لها مسارين المساواة المساواة القانونية يعني ان الناس كلهم سواسية امام القانون. نعم. فهذه اه بعد قانوني وهي واجبة في الشريعة وواجبة - 00:42:10ضَ

بين الرجل والمرأة المسلم والكافر المساواة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انما اهلك من كان قبلكم انه اذا سرق فيكم الشريف تركوه واذا سرق فيكم الضعيف اقاموا عليه اقاموا عليه الحديث هذه ما تسمى بالمساواة القانونية. نعم. تمام. ان الجامعة من - 00:42:30ضَ

هناك مساواة اخرى وهي التي تتعلق بالحرية اكثر اللي هو المساواة التشريعية ومعنى المساواة التشريعية يعني ما الذي يعطى للناس من الحرية وما الذي لا تعطى في مجال الحرية فان انطلقنا من الفكر الغربي سننظر الى - 00:42:50ضَ

ان نسوي بين كل الناس فيما يعطى له من الحقوق في في التصور في التصور الاسلامي ننظر ان ان او ننطلق في المساواة التشريعية من من تحقيق العدل لا من تحقيق المساواة المساواة وبناء عليه المساواة الشرعية التشريعية في في الاسلام غير مقبولة. لان الاسلام له اهداف وله - 00:43:05ضَ

مضامين وله قوانين وله انظمة آآ مختلفة في طبيعتها وله مقاصد وله مقاصد نعم طبعا الاشكالية يتكلم عن الشيخ اعتقد انها افرزت احد اخطر الاشكاليات المتعلقة بقضية الحرية اللي هي اشكالية عدم التفريق بين حالة المساواة وحالة العدل ومقاربة الاسلام للقضيتين انه انه - 00:43:25ضَ

اه صارت حالة من حالات الخلل في اعطاء حق الباطل حق الحق. يعني بمعنى وهذي اشكالية لها تساؤلات عند كثير من الناس. يقول لك ان اه اه الان مثلا يسمحون في الفضاء الغربي ببناء المساجد ليش ما يسمح مثلا في الدول الاسلامية الان يسمح مثلا بالحريات انها تطبع كتب التدين والاسلام في - 00:43:45ضَ

الغربي ليش ما يوسف سماح مثلا بطباعة الكتب مبنية على على اشكالية انهم ينطلقون من ان الحرية مبنية على مساواة والحقيقة ان الحرية في التصور الاسلامي ليست مبنية على المساواة وانما مبنية على العدل. وبالتالي ينطلق الاسلام من رؤيا ويتعامل مع الاشياء الموجودة في الواقع انطلاق - 00:44:05ضَ

من رؤية انه هو الحق. الحق يعني. ولا يهون الشيخ وليد. نعم. من الخطأ ان نأتي الى هذي لهذي الجزئيات ونناقشها بشكل جزئي. بمعزل او هذي الخلفية التي احدثت هذه الاشكالية في في مثل هذه الاشكالية ان يعني ان حدث فيها النقاش لابد من التنبيه على على - 00:44:25ضَ

معيار الواسع مع انه واقع انا اقول هذا على مستوى التنظير يا شيخ عبد ولكن واقع الدول الغربية والمنظومة الغربية انها كلما شعروا باي تهديد في منظومتهم الفكرية منعوا يعني عندما منع حجاب الفتيات في فرنسا حينما تمنع الكتب النازية في اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية - 00:44:45ضَ

المقصود انه حتى في هذه المنظومات التي تدعي المساواة الحقيقة انها عند التطبيق لا آآ يعني لا تفلح هي باطلة حتى في اطارها النظري نختم شيخ سلطان بس الوقت ازف آآ من خلال من خلال هذه - 00:45:05ضَ

هذه التعاطي حول الحرية واسسها ومسارها التاريخي نريد ان نخرج بمفهوم للحرية. جميل. حتى تكون الصورة الصورة واضحة يعني المفروض مقارنة ممتازة جميل رائع ايه يعني مفهوم مقارن نحن اتفقنا انه يعني مفهوم غامض وصعب جدا نحن نريد ان نقدم مفهوم غامض ليس حدا جامعا مانعا كما يقولون في المنطق ولكنه حد مقارب - 00:45:25ضَ

تمام. آآ حاول عدد من المفكرين الاسلاميين ان يقدموا حدا مقاربا. جميل. منهم من يقول هي التعبد لله. التعبد للخالق من غير اه ضغط من المخلوق يعني استقلال يعني مع مع استقلال الانسان مع استقلال الانسان في شؤون حياته. نعم. وهي هذا تعريف مقارب. انا يظهر لي انه - 00:45:45ضَ

يمكن ان ان نقول في تحرير اه مفهوم اه الحرية هي الحالة التي يكون الانسان فيها عابدا لله مع عدم الاظرار بنفسه ولا فيما يتعلق بحدود الله. فيجمع الانسان بين البعدين بين التعبد لله الاعتراف بهذا الافتقار وبين الحفاظ على حدود حدود الله - 00:46:05ضَ

وحدود الخلق اللي هو عدم الاضرار بهم وسنفسد في الحديث عن هذا المحور في الحلقة القادمة ان شاء الله اشكر لكم اخوتي الكرام على هذه الجلسة فكرية الماتعة ايها الاخوة والاخوات اشكر لكم آآ متابعتنا وصحبتنا في هذه الجلسة الفكرية الباذخة وموعدنا - 00:46:25ضَ

معكم ان شاء الله في الحلقة القادمة تحدثنا اليوم الحرية رؤية تأسيسية وموضوع اه حلقتنا القادمة هي عن خارطة الحرية او عن احداثيات الحرية الى هذا الى ذلك الوقت نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:46:45ضَ

اطوق الفكر داهية فاي يد ستجريها رسمنا وعي امتنا على نهج ينمينا على نهج ينافيها وما زلنا هنا هناك نبنيها نبني وما زلنا هنا وهناك نبنيها ونبنيها لنردع كل جائحة تسير - 00:47:05ضَ

يردع كل جائحة تسير بركبنا تما بطوف الفكر فاي يد ستجريها - 00:47:35ضَ