سويد بن أبي كاهل - بسطت رابعة الحبل لنا
بسطت رابعة الحبل لنا - سويد بن أبي كاهل - قصيدة توازي المعلقات - مع الشرح ومعاني الكلمات
Transcription
بسطت رابعة الحبل لنا فوصلنا الحبل منها ما اتسع حرة تجلو شتيتا واضحا كشعاع الشمس في الغيم سطى ثقلته بقضيب ناضر من اراك طيب حتى نصع ابيض اللون لذيذا طعمه - 00:00:10ضَ
طيب الريق اذا الريق خدع تمنح المرآة وجها واضحا مثل قرن الشمس في الصحو ارتفع صافي اللون وطرفا ساجيا اكحل العينين ما فيه قمع وقرونا سابغا اطرافها ظللتها ريح مسك ذي فنع - 00:00:34ضَ
هيج الشوق خيال زائر من حبيب خفر فيه قدع شاحط جاز الى ارحلنا عصب الغاب طروقا لم يرع انس كان اذا ما اعتادني حال دون النوم مني فامتنع وكذاك الحب ما اشجعه - 00:00:59ضَ
يركب الهول ويعصي من وزع فابيت الليل ما ارقده وبعيني اذا نجم طلع واذا ما قلت لي قد مضى عطف الاول منه فرجع يسحب الليل نجوما ظلعا وتواليها بطيئات التبع - 00:01:23ضَ
ويزجيها على ابطائها مغرب اللون اذا اللون انقشع ودعاني حب سلمى بعدما ذهب الجدة مني والريع قبلتني ثم لما تشفني ففؤادي كل اوب ما اجتمع ودعتني برقاها انها تنزل الاعصم من رأس اليفع - 00:01:46ضَ
تسمع الحداث قولا حسنا. لو ارادوا غيره لم يستمع كم قطعنا دون سلمى مهما هن نازح الغور اذا الال لمع في حرور ينضج اللحم بها يأخذ السائر فيها كالسقاء وتخطيت اليها من عدن بزماع الامر والهم الكنع - 00:02:12ضَ
وفلات واضح اقربها باليات مثل مرفت القزع يسبح الال على اعلامها وعلى البيد اذا اليوم متاع فركبناها على مجهولها بصلاب الارض فيهن جشع كالمغالي عارفات للسرى مصنفات لم توشم بالنساع - 00:02:38ضَ
فتراها عصفا منعلة بنعال القين يكفيها الوقا يدرعن الليل يهوين بنا تهاويل قدري صبحنا الشراعة وتناولنا غشاشا منهلا ثم وجهنا لارض تنتجع من بني بكر بها مملكة منظر فيهم وفيهم مستمع - 00:03:06ضَ
بسط الايدي اذا ما سئلوا نفع النائل ان شيء نفع من اناس ليس من اخلاقهم عاجل الفحش ولا سوء الجزع عروف للحق ما نعيا به عند مر الامر ما فينا خراع - 00:03:32ضَ
واذا هبت شمالا اطعموه في قدور مشبعات لم تجع وجفان كالجواب ملئت من ثمينات الذرى فيها ترعى لا يخاف الغدر من جاورهم ابدا منهم ولا يخشى الطبع ومساميح بما ضن به. حاسروا الانفس عن سوء الطمع - 00:03:51ضَ
حسن الاوجه بيض سادة ومراجيح اذا جد الفزع ازن الاحلام انهم وازنوا صادق البأس اذا البأس نصع وليوث تتقى عرتها. ساكن الريح اذا طار القزع فبهم ينتى عدون. وبهم يرأب الشعب اذا الشعب انصدع - 00:04:17ضَ
عادة كانت لهم معلومة في قديم الدهر ليست بالبدع واذا حملوا لم يضلعوا. واذا حملت دا الشف ضلع صالح اكفائهم خلانهم وصلاة الناس والناس شيع ارق العين خيال لم يدع. من سليمة ففؤادي منتزع - 00:04:44ضَ
حل اهلي حيث لا اطلبها. جانب الحصن وحلت بالفراغ لا الاقيها وقلبي عندها. غير المام اذا الطرف هجع التوأمية ان باشرتها قرت العين وطاب المضطجع ذكرت مزمعة نيتها. وحدى الحادي بها ثم اندفع - 00:05:11ضَ
وكريم عندها مكتمل غلق اثر القطين المتبع فكأني اذا الال ضحى اوقد ايال بخديه سفع كف خداه على ديباجة وعلى المتنين لون قد سطاع يبسط المشي اذا هيجته مثلما يبسط في الخطو الذرع - 00:05:38ضَ
من طيء ذو اسهم وضراء كن يبلين الشراء فرآهن ولما يستبن. وكلاب الصيد فيهن جشع ثم ولى وجنابان له من غبار اكدري واتدع فتراهن على مهلته يختلين الارض والشاة يلع - 00:06:03ضَ
بانيات ما تلبسن به واثقات بدماء ان رجع يرهب الشد اذا ارهقناه واذا برز منهن ربع ساكن القفر اخو دوية فاذا انس الصوت انمصع كتب الرحمن والحمد له سعة الاخلاق فينا والضلع - 00:06:29ضَ
واباء للدانيات اذا اعطي المكثور ضيما فكنع وبناء للمعالي انما يرفع الله ومن شاء وضع نعم لله فينا ربها وصنيع الله والله صنع كيف باستقرار حر شاحط ببلاد ليس فيها متسع - 00:06:53ضَ
لا يريد الدهر عنها حولا جرع الموت وللموت جرعا رب من انضجت غيظا قلبه قد تمنى لي موتا لم يطاع ويراني كالشجى في حلقه. عسرا مخرجه ما ينتزع مسبد يخطر ما لم يرني - 00:07:19ضَ
فاذا اسمعته صوت قمع قد تفاني الله ما في نفسه ومتى ما يكفي شيئا لا يضاع بئس ما يجمع ان يغتابني مطعم وخم وداء يضرع لم يضرني غير ان يحسدني - 00:07:42ضَ
فهو يزقو مثلما يزقو الضوء ويحييني اذا لاقيته. واذا يخلو له لحميرة مستسر الشن لو يفقدني لبدا منه ذباب فنبع ساء ما ظنوا وقد ابليتهم عند غايات المدى كيف اقع - 00:08:02ضَ
صاحب المئرة لا يسأمها يوقد النار اذا الشر سطع اصقع الناس برأي صائب ليس بالطيش ولا بالمرتجع فارغ الصوت فما يجهدني ثلب عود ولا شخط ضريع كيف يرجون سقاتي بعدما - 00:08:24ضَ
لاح في الرأس بياض وصلع ورث البغضة عن ابائه. حافظ العقل لما كان استمع فسعى مسعتهم في قومه. ثم لم يظفر ولا عجزا ودع زرع الداء ولم يدرك به ترة فاتت - 00:08:46ضَ
ولا وهيا رقع مقعيا يرضي صفاة لم ترم. في ذرا اعيط وعر المطلع معقل يأمن من كان به غلبت من قبله ان تقتلع غلبت عادا ومن بعدهم فابت بعد فليست تتضع - 00:09:07ضَ
لا يراها الناس الا فوقهم. فهي تأتي كيف شاءت وتدع وهو يرميها ولن يبلغها الجاهل يرضى ما صنع دمهت عيناه حتى ابيضتا فهو يلحى نفسه لما نزع اذ رأى ان لم يضرها جهده. ورأى خلقاء ما فيها طمع - 00:09:29ضَ
تعضب القرن اذا ناطحها. واذا صاب بها المرد انجزع واذا ما رامها اعيابه قلة العدة قدما والجدع وعدو جاهد ناضلته في تراخي الدهر عنكم والجمع فتساقينا بمر ناقع في مقام ليس يثنيه الورع - 00:09:55ضَ
ارتمينا والاعادي شهد بنبال ذات سم قد نقع بنبال كلها مزروبة لم يطق صنعتها الا صنع خرجت عن بغضة بينة في شباب الدهر والدهر جذع وتحاربنا وقالوا انما ينصر الاقوام من كان ضرع - 00:10:21ضَ
ثم ولى وهو لا يحمسه طائر الاطراف عنه قد وقع ساجد المنخر لا يرفعه خاشع الطرف اصم المستمع مر مني هاربا شيطانه حيث لا يعطي ولا شيئا منع فر مني حين لا ينفعه موقر الظهر ذليل المتضع - 00:10:49ضَ
ورأى مني مقاما صادقا ثابت الموطن كتام الوجع ولسانا صيرفيا صارما حسام السيف ما مس قطا واتاني صاحب ذو غيث زفيان عند انفاذ القرى قال لبيك وما استصرخته حاقرا للناس قوالا القزع - 00:11:13ضَ
ذو عباب زبد اذيه. خمط التيار يرمي بالقلع مستغربي مستعز بحره. ليس للماهر فيه مطلع هل سويد غير ليث خادر فائدة ارض عليه فانتجع - 00:11:39ضَ