قطوف | بسمة

بسمة | الشيخ الحويني | قصة حدثت معي في بداية إلتزامي

أبو إسحاق الحويني

بل انا اذكر آآ شيئا لا انساه. كان اللي انا بدرس لهم كانوا في تالتة ابتدائي رابعة ابتدائي. طبعا هم دلوقتي خلاص كبروا وبقوا مناصب يعني وكده. حبيت طلعت دماغي مرة بعد صلاة العشاء وما كانش فيه يمينا كهرباء. كانت المغرب بيدن الدنيا ضلمة في الدنيا بقى في الارياف كلها يعني. خطر ببالي - 00:00:00ضَ

ان انا اخد الجماعة دول واروح المقابر عشان نتعز. واخد بالك؟ خدت الولاد اول ما رحنا المقابر وانا طبعا عمال اكلمهم على المقابر اه عمال انا طبعا متماسك وانا جوة قلبي برفرف مرعوب يعني. اول ما دخلنا المقابر لقيت العيال بيمسكوا في رجلي وبيمسكوا في ايديا والكلام ده - 00:00:40ضَ

مسكته في ايديه ورجليا دي كانت رعباني انا. وكان في واحد اه يعني قريبنا ميت جديد. والناس كانوا عارفين مدفون بقاله تلت اربع تيام ولسه حتى السدة بتاعته لسه طين وحاجات زي كده. فانا بقى ايه قمت واقف قدامهم قلت لهم عارفين مين اللي في القبر كله مسك في رجليه - 00:01:00ضَ

انا انا نفسي اترعبت. قلت لهم فلان الفلاني الزي مات احنا كلنا المهم انا خفت عيل صرخ كده خفت يجي له صرع طبعا يعني ده ده من فهمي انا وفقهي. طبعا هذا خطأ. كان خطأ شديدا. انا عملتها مرة واحدة بس. وانا خفت بعد كده - 00:01:20ضَ

قلنا ان انا اعملها ممكن عيل يجي له صرع ولا حاجة او انا ممكن انا اللي يجي لي صرع. لان الخوف على الكل ده برضه منه لك دايما الفهم يعني - 00:01:40ضَ

اللي الواحد كان متحمس عايز يعمل اي حاجة للدين والكلام ده بس ما عنديش ما عنديش العلم يعني - 00:01:50ضَ