الحمد لله رب العالمين احمده حق حمده لا احصي ثناء عليه وكما اثنى على نفسه. واشهد ان لا اله الا الله اله الاولين والاخرين واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. صفيه وخليله خيرته من خلقه - 00:00:00
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد اما بعد فإن نعمة الله تعالى على عباده عظمى تستحق الشكر. فنعمه جل وعلا تترى ومن اعظم نعمه - 00:00:20
ان يوفق الانسان ربه جل وعلا الى الصالحات. توفيق الله تعالى لعبده ان يسلك سبيل الرشاد والهدى من اعظم نعم الله تعالى على عباده واوليائه. لذلك ينبغي من ان يستشعر هذه النعمة وقد ذكر الله تعالى ذلك في ايات الصيام عندما - 00:00:50
ذكر فرض الصيام شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس من هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان من شهد منكم الشهر فليصمه بعد ان فرغ من ذكر ما يتصل بهذا الحكم وهو فرض الصيام - 00:01:20
من احكام قال ولتكملوا العدة. ولتكبروا الله على ما هداكم. ولعلكم تشكرون فجعل الله تعالى شرع الصيام هو لحكم وغايات ومنها ما ذكر الله تعالى ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم. اي تذكروه جل وعلا وتعظموه في قلوبكم. ان هداكم - 00:01:40
الايمان وان دلكم على صراطه المستقيم وان يسر لكم شرعه الحكيم وان تشكروه على تلك النعم المتتابعة واليوم هو يوم التاسع والعشرين من شهر رمضان عام ستة وثلاثين واربع مئة - 00:02:10
الف وقد يكون اخر ايام هذا الشهر المبارك في هذه السنة. ومما ينبغي للمؤمن ان يعرف مما يتصل باحكام نهاية الشهر ما شرعه الله تعالى من العبادات وقد تقدم الكلام عن زكاة الفطر وانها فرض فرضه الله تعالى على المسلمين الصغير والكبير - 00:02:30
والذكر والانثى والحر والعبد. بين فيه ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. القدر الواجب والجهة المصروفة اليه والوقت كل ذلك جاء بيانه في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ففرضها صاعا من طعام - 00:03:00
من غالب قوته البلد تخرج قبل صلاة العيد وهي طعمة للمساكين وقد تقدم ذلك واما ينبغي ان يعرفه المسلم مما يتعلق باحكام نهاية الشهر ما يتصل باحكام العيدين فان من نعمة الله تعالى على عباده ان جعل يوم فطرهم يوم فرح وهذا مصداق - 00:03:20
قول النبي صلى الله عليه وسلم وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وهذه تتكرر كل يوم عند الفطر تكرر عند انقضاء رمضان فانه يفرح. فرحا عباديا يتقرب به الى الله عز وجل. والفرح الثاني - 00:03:50
وهو الفرح الباقي الدائم الاعظم يكون عند الله عز وجل عندما يلقى المؤمن ثواب عمله وعندما يرى ما قدمته يداه وعندما يسعد بما بما دون في صحائف اعماله فللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. وابقاهما واعظمهما الفرحة التي عند الله - 00:04:10
لكن الفرحة عند الله تتقدمها فرحة في الدنيا بهجة في الدنيا وهذا يؤكد المعنى الذي ذكرناه ان الطاعة سرور وبهجة وانشراح ولذة ونعيم لكن لا يدركها الا من تذوق طعم الايمان. لا يدركها الا من ذاق الفرح - 00:04:40
بطاعة الله عز وجل فيفرح المؤمنون بيوم فطرهم فرحا عاما وقد شرع الله تعالى لهذا الفرح ما يجعله فرحا عباديا لا اشرفه ولا بطر. وهو فرح مأمور به. قل بفضل الله وبرحمته. فبذلك - 00:05:00
فليفرحوا هو خير مما يجمعون. ولتعلم ان الفرح نوعان فرح فرح حرمه الله تعالى وهو ما قاد الى الاشهر والبطر والزهو والفخر والخروج عن حدود الشريعة وهو الذي قال فيه تعالى لا تفرح ان الله لا يحب - 00:05:20
فلا يحب الفرحين الذين يكونوا فرحهم موقعا لهم في المحرمات مخرجا لهم عن الصراط مزيغا لهم عن الاستقامة التي امر الله تعالى بها الناس كافة واما الفرح بطاعة الله فهو فرح مختلف. يفرح ان يسر الله له الطاعة. يفرح ان اعانه الله تعالى على القيم - 00:05:40
بالواجب يفرح بان هدى الله تعالى قلبه الى الهداية والصراط المستقيم. فيكون فرحه مأجورا عليه لان الله لا يأمر بشيء الا ويثيب فاعله عليه. ولذلك قال فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. والفرح - 00:06:10
تمام الصيام وكمال العدة هو مما ينبغي للمؤمن ان يتعبد الله تعالى به. ولهذا ينبغي ان نبعد عن قلوبنا ما يمكن ان يدب اليها من حزن على فراق شهر رمضان بالتأكيد ان الانسان اذا استروح الطاعة وسكن اليها - 00:06:30
فوجد فيها نعيما يشق عليه فراقها لكن لا يمكن ان يدوم الانسان على حال من الطاعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لو انكم تدومون على ما انتم عليه عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات ذاك ان الصحابة كانوا اذا سمعوا الوعظ كان - 00:06:50
ما يخبرهم به كرأي عين كما لو كما لو كانوا يشاهدونه باعينهم. ثم اذا خرجوا وانصرفوا الى شؤون الدنيا احوال الحياة غفل بعضهم ووقع منهم شيء من النسيان لما كانوا يذكرون به فلما اخبروا رسول الله - 00:07:10
وسلم بذلك في حديث نافق حنظلة قال لو انكم تدومون على ما انتم عليه في مجالس الذكر لصافحتكم الملائكة فدوام الطاعة على وجه لا ينقطع هذا لا يكون في شأن الانسان وفي شأن الدنيا لكن الذي ينبغي ان يكون عليه - 00:07:32
ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لكل عمل شرة اي ارتفاع ولكل عمل فترة اي نزول فانتبه في النزول والانخفاض احذر ان يكون نزولك خروجا عن هديه. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم فمن كانت فترته يعني وقت ضعفه - 00:07:50
عن الطاعة والاحسان فمن كانت كثرته الى سنتي فقد هدي اي فقد من الله عليه بالهداية ولزوم الصراط المستقيم فينبغي لنا ان نفرح بطاعة الله عز وجل وان نشكره على ما انعم - 00:08:10
من تمام العدة وكمالها وما يسر الله تعالى من الاعمال الصالحة. فرح شكر وثناء واقرار بالفضل من الله عز وجل وليس فرح زهو واستكبار وعجب العمل فان ذلك يحبطه وينزع بركته فينبغي الحذر من هذا - 00:08:27
وقد شرع الله تعالى للمؤمنين ان يفرحوا ويكبروا عند انقضاء الشهر ولذلك قال جل وعلا ولتكملوا ولتكملوا العدة تكبر الله على ما هداكم على ما هداكم لطريقه وسبيله القويم الذي هو طريق السعادة والنجاة في الدنيا والاخرة - 00:08:50
والتكبير هو قول الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد. وجاء عن سلمان باسناد جيد انه كان يكبر فيقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر كبيرا - 00:09:11
كيف ما تيسر لك من صيغ التكبير عند تمام العدة وكمال الشهر فذاك فضل الله عز وجل الذي يسره لك فكبر قائما وقاعدا وعلى جنب ولذلك ذهب فجماعة من اهل العلم الى ان التكبير يكون بانقضاء الشهر سواء كان ذلك - 00:09:29
تمام الشهر بغروب شمس يوم الثلاثين اذا تم الشهر او باعلان رؤية الهلال اذا كان الشهر ناقصا فاذا اعلن الليلة ان غدا عيد وانه اول شهر اول او انه اول شهر او انه اول شهر شوال فينبغي للمؤمن ان يبادر الى التكبير على هذا القول وقال - 00:09:52
من اهل العلم ان التكبير يكون بعد صلاة الفجر عند الغدو الى الصلاة والامر في هذا واسع. فمن كبر بعد الاعلان فذاك وارد عن جماعة من السلف ومن تركه الى ما بعد فجر غد فذاك ورد عن بعض السلف. والمقصود ان يشتغل بتكبير الله - 00:10:17
عز وجل وتمجيده وتحميده بكل صيغة ممكنة وافضل ما او افضل ما جاء في ذلك ما ثبت عن الصحابة اما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عنه صيغة معينة في التكبير - 00:10:37
وقد ذكرت صيغتين قول الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد. هكذا جاء عن عبد الله ابن مسعود رضي الله الله تعالى عنه. وجاء عن سلمان الله اكبر الله اكبر الله اكبر كبيرا. فهذا او ذاك او غيرهما من صيغ التكبير كله مما - 00:10:52
يشرع به المؤمن عند تمام العدة عند كمال العدة ودخول شهر شوال ثم ان المشروع للمؤمنين رجالا ونساء صغارا وكبارا ان يحرصوا على شهود صلاة العيد فان صلاة العيد من شعائر الاسلام وهي - 00:11:12
من الصلوات التي امر النبي صلى الله عليه وسلم بها امرا عاما فقد امر صلى الله عليه وسلم النساء وهن لسن ممن يؤمر بالخروج عادة الى الصلاة انما يؤذن لهن بالخروج الى الصلاة ولا يؤمرن بها. لقوله صلى الله عليه وسلم لا لا تمنعوا اماء الله مساجد الله - 00:11:32
لكن في صلاة العيد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء ان يخرجن. حتى من لم يكن من عادته الخروج منهن كذوات الخدور وهن المغيبات اللواتي لا لا عهد لهن بالخروج - 00:11:52
وكذلك الحير وهن من لا صلاة عليها. امرهم ان يحضروا ان يخرجوا ويشهدوا الصلاة. يشهدوا الخير ودعوة المسلمين كما في الصحيح فدل ذلك على تأكد خروج المسلمين رجالا ونساء صغارا وكبارا - 00:12:07
لصلاة العيد يتعرضون لفضل الله ويسألونه جل وعلا منه وفضله ويشكرونه على ما يسر من طاعة وعبادة واقبال واحسان في شهر رمضان ولذلك ذهب جماعة من اهل العلم الى ان صلاة العيد فرظ على الاعياد - 00:12:28
وهو قول اعتظد بهذا الامر العام الذي امره النبي صلى الله عليه وسلم حتى من لا صلاة عليها. وهن الحيض امرهن ان يشهدن الصلاة ولكن يعتزلن المصلى ان يخرجن الى الصلاة ولكن يعتزلن المصلى. يشهدن - 00:12:55
دعوة المسلمين والخير وهذا مذهب الامام ابي حنيفة واختاره الجماعة من اهل العلم. ان شهود صلاة العيد فرض عين. وذهب جماعة الى انه فرض كفاية وهذا هو الاصلح هذا هو الاصح والاقرب - 00:13:15
انه فرض كفاية وليس فرض عيب. وانما امر النبي صلى الله عليه وسلم بخروجهن على وجه الاستحباب والندب حتى ان بعض النساء اعتذرنا انه لا جلباب لها في خروجها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لتلبسها اختها من جلبابها - 00:13:30
وهذا يدل على تأكد الخروج يعني امرأتين في عباءة واحدة هكذا امر النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج ولذلك ينبغي ان نظهر هذا وان نخرج وان نخرج ابناءنا ونساءنا الى اماكن الصلاة التي يجتمع فيها المسلم فهو يوم مشهود. يوم عظيم - 00:13:52
فيه هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الاسلام التي يجتمع لها الامة بجميع افرادها صغارا وكبارا شبابا وشيبا ذكورا واناثا. يتعرضون لفضل الله واحسانه وعطائه وهذا شيء لا يتكرر في العام الا مرتين في عهد في عيد الفطر وفي عيد الاضحى. فينبغي الا يخل به الانسان ما استطاع الى ذلك سبيلا - 00:14:13
ويرغب فيه اهله وارجو الاجر عند الله عز وجل في ذلك وللصلاة اداب منها ان يستعد لها ويتهيأ بما يستطيع من الاغتسال والى هذا ذهب جماعة من اهل العلم وقد كان - 00:14:37
ابن عمر رضي الله تعالى عنه يصلي الفجر في مسجده في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يعود الى بيته فيغتسل ثم يخرج ليشهد صلاة العيد وهذا لكون - 00:14:59
الاغتسال مما يتهيأ به للمجامع وقد امر به النبي صلى الله عليه وسلم في الاجتماع الاسبوعي وهو صلاة الجمعة. وهذا احق به ولذلك حث عليه العلماء وورد عن جماعة من السلف الندب اليه - 00:15:14
كذلك ينبغي ان يأخذ اجمل ما يستطيع من اللباس. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان له ثوب للجمعة والعيد فيتهيأ ليه العيد بما يتيسر من الالبسة الجميلة دون فخر ولا خيلاء - 00:15:32
ودون مخالفة للشرع لا من الرجال ولا من النساء فالنساء فالنساء مأمورات بستر الزينة ولا يبدين زينتهن كما قال جل وعلا الا لبعولتهن الى اخر الاية فلا يشرع للمرأة ان تظهر زينتها لكن الرجل - 00:15:49
يلبس اجمل ما يستطيع لقول الله تعالى يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. وهذا مشروع في كل صلاة وفي الجمعة اكد وفي العيد مثلها او اكل فينبغي ان يتزين بما يستطيع ويندب له ان لا يخرج الى صلاة العيد الا وقد - 00:16:10
اصاب شيئا من الطعام ففي الصحيح من حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غدا الى صلاة العيد يوم الفطر لم يخرج حتى يأكل تمرات وكان يأكلهن وترا. اي ثلاث - 00:16:30
واحدة ثلاث خمس سبع هكذا كان شأنه صلى الله عليه وسلم فينبغي للمؤمن ان يحرص على هذه السنة عند خروجه وان يأكل وترا من التمر ان تيأس ترى التمر فذاك حسد وان لم يتيسر فيأكل اي شيء ليحقق سنة الاكل قبل الخروج - 00:16:46
لان المقصود ان ان يأكل قبل ان يخرج. والتمر هو المتيسر في الغالب. في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وكذلك البلدان التي التمر فيها وفير - 00:17:07
فليصب شيئا من التمر قبل خروجه ويسن ان يخرج مكبرا على النحو الذي ذكرت الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد - 00:17:19
ثم اذا جاء المصلى انتظر حتى اذا جاء الامام صلى معه صلاة العيد على النحو الذي يصليه الائمة فاذا انقضت فاذا انقضت الصلاة انقضت تكبير فلا تكبير بعد الصلاة لان التكبير يكون من الخروج الى صلاة العيد - 00:17:33
بخلاف التكبير الذي يكون في ايام التشريق في في ايام العشر ويوم العيد عيد النحر وايام التشريق فانه ممتد ثلاثة عشر فيوما اما تكبير عيد الفطر فهو من اعلان الشهر او تمام - 00:17:54
الشهر ثلاثين يوما الى صلاة العيد ثم اذا قظى صلاته عاد مع مع طريق اخر لانه قد جاء عن النبي لانه قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في الترمذي عن ابي هريرة انه - 00:18:11
كان يخالف الطريق في صلاة العيد فيذهب من طريق ويأتي من طريق هذه بعض السنن المتعلقة بهذا اليوم وهو يوم فرح وبهجة وسرور لكن يجب على المؤمن ان يعرف ان يوم العيد ليس يوما يخلع فيه المؤمن جلباب العبادة. بل هو يوم عبادي. هو يوم طاعة - 00:18:29
فينبغي ان يستحضر حق الله تعالى ولا بأس ان يكون فيه شيء من التوسيع على الناس فيما يتعلق بالبهجة والسرور فان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل ابو بكر على جاريتين تضربان بدف في - 00:18:53
بيت النبي صلى الله عليه وسلم قال بمزمور الشيطان في بيت رسول الله فنهاهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهما يا ابا بكر لتعلم اليهود ان في ديننا فسحة - 00:19:12
اي في ديننا سعة واعطاء للنفوس حظها في ما تشتهي دون زيادة ووقوع فيما حرم الله جل وعلا فينبغي للمؤمن ان يأخذ نصيبه من مما احل الله دون تجاوز لحدود الله. فهو يوم يعظم فيه الله يشكر فيه - 00:19:26
على نعمة التمام بكمال شهر الصيام والقيام وبما حصل من صالح الاعمال وحقه ان يحفظ حق الله تعالى فيه ولا تنتهك حدوده بالاختلاط والتبرج والمعازف وما اشبه ذلك مما يقع فيه - 00:19:46
كثير من الناس نسأل الله تعالى الهداية للجميع. وبعضهم يزيد بشرب مسكرات ومواقعة المحظورات كانما ولى رمظان فولت العبادة. ونحن عباد لله ما حيينا. نسأل الله ان يثبتنا على ذلك - 00:20:05
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. نرقبه جل وعلا في الفرح كما نرقبه في الترح والحزن نطلبه في مواسم الخير بالاجتهاد في الطاعة وفي سائر الايام بان لا نخرج عن شرعه وعن حدود ما حد لنا جل في علاه - 00:20:23
اسأل الله عز وجل ان يبلغنا واياكم مرضاته. وان يرزقنا واياكم القبول. وان يجعله شهرا في موازين العمل في الموازين الصالحة من الاعمال بصيامه وقيامه وسائر صالح اعماله انه ولي ذلك والقادر - 00:20:41
وعليه ونستمع الى ما جاء من الاسئلة بخصوص الدرس اذا كان تم الشهر فهذا اخر دروسنا في رمضان وان كان اذا لم يتم الشهر اما اذا تم الشهر فان شاء الله نلقاكم بعد بعد صلاة التراويح - 00:20:59
Transcription
الحمد لله رب العالمين احمده حق حمده لا احصي ثناء عليه وكما اثنى على نفسه. واشهد ان لا اله الا الله اله الاولين والاخرين واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. صفيه وخليله خيرته من خلقه - 00:00:00
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد اما بعد فإن نعمة الله تعالى على عباده عظمى تستحق الشكر. فنعمه جل وعلا تترى ومن اعظم نعمه - 00:00:20
ان يوفق الانسان ربه جل وعلا الى الصالحات. توفيق الله تعالى لعبده ان يسلك سبيل الرشاد والهدى من اعظم نعم الله تعالى على عباده واوليائه. لذلك ينبغي من ان يستشعر هذه النعمة وقد ذكر الله تعالى ذلك في ايات الصيام عندما - 00:00:50
ذكر فرض الصيام شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس من هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان من شهد منكم الشهر فليصمه بعد ان فرغ من ذكر ما يتصل بهذا الحكم وهو فرض الصيام - 00:01:20
من احكام قال ولتكملوا العدة. ولتكبروا الله على ما هداكم. ولعلكم تشكرون فجعل الله تعالى شرع الصيام هو لحكم وغايات ومنها ما ذكر الله تعالى ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم. اي تذكروه جل وعلا وتعظموه في قلوبكم. ان هداكم - 00:01:40
الايمان وان دلكم على صراطه المستقيم وان يسر لكم شرعه الحكيم وان تشكروه على تلك النعم المتتابعة واليوم هو يوم التاسع والعشرين من شهر رمضان عام ستة وثلاثين واربع مئة - 00:02:10
الف وقد يكون اخر ايام هذا الشهر المبارك في هذه السنة. ومما ينبغي للمؤمن ان يعرف مما يتصل باحكام نهاية الشهر ما شرعه الله تعالى من العبادات وقد تقدم الكلام عن زكاة الفطر وانها فرض فرضه الله تعالى على المسلمين الصغير والكبير - 00:02:30
والذكر والانثى والحر والعبد. بين فيه ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. القدر الواجب والجهة المصروفة اليه والوقت كل ذلك جاء بيانه في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ففرضها صاعا من طعام - 00:03:00
من غالب قوته البلد تخرج قبل صلاة العيد وهي طعمة للمساكين وقد تقدم ذلك واما ينبغي ان يعرفه المسلم مما يتعلق باحكام نهاية الشهر ما يتصل باحكام العيدين فان من نعمة الله تعالى على عباده ان جعل يوم فطرهم يوم فرح وهذا مصداق - 00:03:20
قول النبي صلى الله عليه وسلم وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وهذه تتكرر كل يوم عند الفطر تكرر عند انقضاء رمضان فانه يفرح. فرحا عباديا يتقرب به الى الله عز وجل. والفرح الثاني - 00:03:50
وهو الفرح الباقي الدائم الاعظم يكون عند الله عز وجل عندما يلقى المؤمن ثواب عمله وعندما يرى ما قدمته يداه وعندما يسعد بما بما دون في صحائف اعماله فللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. وابقاهما واعظمهما الفرحة التي عند الله - 00:04:10
لكن الفرحة عند الله تتقدمها فرحة في الدنيا بهجة في الدنيا وهذا يؤكد المعنى الذي ذكرناه ان الطاعة سرور وبهجة وانشراح ولذة ونعيم لكن لا يدركها الا من تذوق طعم الايمان. لا يدركها الا من ذاق الفرح - 00:04:40
بطاعة الله عز وجل فيفرح المؤمنون بيوم فطرهم فرحا عاما وقد شرع الله تعالى لهذا الفرح ما يجعله فرحا عباديا لا اشرفه ولا بطر. وهو فرح مأمور به. قل بفضل الله وبرحمته. فبذلك - 00:05:00
فليفرحوا هو خير مما يجمعون. ولتعلم ان الفرح نوعان فرح فرح حرمه الله تعالى وهو ما قاد الى الاشهر والبطر والزهو والفخر والخروج عن حدود الشريعة وهو الذي قال فيه تعالى لا تفرح ان الله لا يحب - 00:05:20
فلا يحب الفرحين الذين يكونوا فرحهم موقعا لهم في المحرمات مخرجا لهم عن الصراط مزيغا لهم عن الاستقامة التي امر الله تعالى بها الناس كافة واما الفرح بطاعة الله فهو فرح مختلف. يفرح ان يسر الله له الطاعة. يفرح ان اعانه الله تعالى على القيم - 00:05:40
بالواجب يفرح بان هدى الله تعالى قلبه الى الهداية والصراط المستقيم. فيكون فرحه مأجورا عليه لان الله لا يأمر بشيء الا ويثيب فاعله عليه. ولذلك قال فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. والفرح - 00:06:10
تمام الصيام وكمال العدة هو مما ينبغي للمؤمن ان يتعبد الله تعالى به. ولهذا ينبغي ان نبعد عن قلوبنا ما يمكن ان يدب اليها من حزن على فراق شهر رمضان بالتأكيد ان الانسان اذا استروح الطاعة وسكن اليها - 00:06:30
فوجد فيها نعيما يشق عليه فراقها لكن لا يمكن ان يدوم الانسان على حال من الطاعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لو انكم تدومون على ما انتم عليه عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات ذاك ان الصحابة كانوا اذا سمعوا الوعظ كان - 00:06:50
ما يخبرهم به كرأي عين كما لو كما لو كانوا يشاهدونه باعينهم. ثم اذا خرجوا وانصرفوا الى شؤون الدنيا احوال الحياة غفل بعضهم ووقع منهم شيء من النسيان لما كانوا يذكرون به فلما اخبروا رسول الله - 00:07:10
وسلم بذلك في حديث نافق حنظلة قال لو انكم تدومون على ما انتم عليه في مجالس الذكر لصافحتكم الملائكة فدوام الطاعة على وجه لا ينقطع هذا لا يكون في شأن الانسان وفي شأن الدنيا لكن الذي ينبغي ان يكون عليه - 00:07:32
ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لكل عمل شرة اي ارتفاع ولكل عمل فترة اي نزول فانتبه في النزول والانخفاض احذر ان يكون نزولك خروجا عن هديه. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم فمن كانت فترته يعني وقت ضعفه - 00:07:50
عن الطاعة والاحسان فمن كانت كثرته الى سنتي فقد هدي اي فقد من الله عليه بالهداية ولزوم الصراط المستقيم فينبغي لنا ان نفرح بطاعة الله عز وجل وان نشكره على ما انعم - 00:08:10
من تمام العدة وكمالها وما يسر الله تعالى من الاعمال الصالحة. فرح شكر وثناء واقرار بالفضل من الله عز وجل وليس فرح زهو واستكبار وعجب العمل فان ذلك يحبطه وينزع بركته فينبغي الحذر من هذا - 00:08:27
وقد شرع الله تعالى للمؤمنين ان يفرحوا ويكبروا عند انقضاء الشهر ولذلك قال جل وعلا ولتكملوا ولتكملوا العدة تكبر الله على ما هداكم على ما هداكم لطريقه وسبيله القويم الذي هو طريق السعادة والنجاة في الدنيا والاخرة - 00:08:50
والتكبير هو قول الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد. وجاء عن سلمان باسناد جيد انه كان يكبر فيقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر كبيرا - 00:09:11
كيف ما تيسر لك من صيغ التكبير عند تمام العدة وكمال الشهر فذاك فضل الله عز وجل الذي يسره لك فكبر قائما وقاعدا وعلى جنب ولذلك ذهب فجماعة من اهل العلم الى ان التكبير يكون بانقضاء الشهر سواء كان ذلك - 00:09:29
تمام الشهر بغروب شمس يوم الثلاثين اذا تم الشهر او باعلان رؤية الهلال اذا كان الشهر ناقصا فاذا اعلن الليلة ان غدا عيد وانه اول شهر اول او انه اول شهر او انه اول شهر شوال فينبغي للمؤمن ان يبادر الى التكبير على هذا القول وقال - 00:09:52
من اهل العلم ان التكبير يكون بعد صلاة الفجر عند الغدو الى الصلاة والامر في هذا واسع. فمن كبر بعد الاعلان فذاك وارد عن جماعة من السلف ومن تركه الى ما بعد فجر غد فذاك ورد عن بعض السلف. والمقصود ان يشتغل بتكبير الله - 00:10:17
عز وجل وتمجيده وتحميده بكل صيغة ممكنة وافضل ما او افضل ما جاء في ذلك ما ثبت عن الصحابة اما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عنه صيغة معينة في التكبير - 00:10:37
وقد ذكرت صيغتين قول الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد. هكذا جاء عن عبد الله ابن مسعود رضي الله الله تعالى عنه. وجاء عن سلمان الله اكبر الله اكبر الله اكبر كبيرا. فهذا او ذاك او غيرهما من صيغ التكبير كله مما - 00:10:52
يشرع به المؤمن عند تمام العدة عند كمال العدة ودخول شهر شوال ثم ان المشروع للمؤمنين رجالا ونساء صغارا وكبارا ان يحرصوا على شهود صلاة العيد فان صلاة العيد من شعائر الاسلام وهي - 00:11:12
من الصلوات التي امر النبي صلى الله عليه وسلم بها امرا عاما فقد امر صلى الله عليه وسلم النساء وهن لسن ممن يؤمر بالخروج عادة الى الصلاة انما يؤذن لهن بالخروج الى الصلاة ولا يؤمرن بها. لقوله صلى الله عليه وسلم لا لا تمنعوا اماء الله مساجد الله - 00:11:32
لكن في صلاة العيد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء ان يخرجن. حتى من لم يكن من عادته الخروج منهن كذوات الخدور وهن المغيبات اللواتي لا لا عهد لهن بالخروج - 00:11:52
وكذلك الحير وهن من لا صلاة عليها. امرهم ان يحضروا ان يخرجوا ويشهدوا الصلاة. يشهدوا الخير ودعوة المسلمين كما في الصحيح فدل ذلك على تأكد خروج المسلمين رجالا ونساء صغارا وكبارا - 00:12:07
لصلاة العيد يتعرضون لفضل الله ويسألونه جل وعلا منه وفضله ويشكرونه على ما يسر من طاعة وعبادة واقبال واحسان في شهر رمضان ولذلك ذهب جماعة من اهل العلم الى ان صلاة العيد فرظ على الاعياد - 00:12:28
وهو قول اعتظد بهذا الامر العام الذي امره النبي صلى الله عليه وسلم حتى من لا صلاة عليها. وهن الحيض امرهن ان يشهدن الصلاة ولكن يعتزلن المصلى ان يخرجن الى الصلاة ولكن يعتزلن المصلى. يشهدن - 00:12:55
دعوة المسلمين والخير وهذا مذهب الامام ابي حنيفة واختاره الجماعة من اهل العلم. ان شهود صلاة العيد فرض عين. وذهب جماعة الى انه فرض كفاية وهذا هو الاصلح هذا هو الاصح والاقرب - 00:13:15
انه فرض كفاية وليس فرض عيب. وانما امر النبي صلى الله عليه وسلم بخروجهن على وجه الاستحباب والندب حتى ان بعض النساء اعتذرنا انه لا جلباب لها في خروجها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لتلبسها اختها من جلبابها - 00:13:30
وهذا يدل على تأكد الخروج يعني امرأتين في عباءة واحدة هكذا امر النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج ولذلك ينبغي ان نظهر هذا وان نخرج وان نخرج ابناءنا ونساءنا الى اماكن الصلاة التي يجتمع فيها المسلم فهو يوم مشهود. يوم عظيم - 00:13:52
فيه هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الاسلام التي يجتمع لها الامة بجميع افرادها صغارا وكبارا شبابا وشيبا ذكورا واناثا. يتعرضون لفضل الله واحسانه وعطائه وهذا شيء لا يتكرر في العام الا مرتين في عهد في عيد الفطر وفي عيد الاضحى. فينبغي الا يخل به الانسان ما استطاع الى ذلك سبيلا - 00:14:13
ويرغب فيه اهله وارجو الاجر عند الله عز وجل في ذلك وللصلاة اداب منها ان يستعد لها ويتهيأ بما يستطيع من الاغتسال والى هذا ذهب جماعة من اهل العلم وقد كان - 00:14:37
ابن عمر رضي الله تعالى عنه يصلي الفجر في مسجده في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يعود الى بيته فيغتسل ثم يخرج ليشهد صلاة العيد وهذا لكون - 00:14:59
الاغتسال مما يتهيأ به للمجامع وقد امر به النبي صلى الله عليه وسلم في الاجتماع الاسبوعي وهو صلاة الجمعة. وهذا احق به ولذلك حث عليه العلماء وورد عن جماعة من السلف الندب اليه - 00:15:14
كذلك ينبغي ان يأخذ اجمل ما يستطيع من اللباس. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان له ثوب للجمعة والعيد فيتهيأ ليه العيد بما يتيسر من الالبسة الجميلة دون فخر ولا خيلاء - 00:15:32
ودون مخالفة للشرع لا من الرجال ولا من النساء فالنساء فالنساء مأمورات بستر الزينة ولا يبدين زينتهن كما قال جل وعلا الا لبعولتهن الى اخر الاية فلا يشرع للمرأة ان تظهر زينتها لكن الرجل - 00:15:49
يلبس اجمل ما يستطيع لقول الله تعالى يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. وهذا مشروع في كل صلاة وفي الجمعة اكد وفي العيد مثلها او اكل فينبغي ان يتزين بما يستطيع ويندب له ان لا يخرج الى صلاة العيد الا وقد - 00:16:10
اصاب شيئا من الطعام ففي الصحيح من حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غدا الى صلاة العيد يوم الفطر لم يخرج حتى يأكل تمرات وكان يأكلهن وترا. اي ثلاث - 00:16:30
واحدة ثلاث خمس سبع هكذا كان شأنه صلى الله عليه وسلم فينبغي للمؤمن ان يحرص على هذه السنة عند خروجه وان يأكل وترا من التمر ان تيأس ترى التمر فذاك حسد وان لم يتيسر فيأكل اي شيء ليحقق سنة الاكل قبل الخروج - 00:16:46
لان المقصود ان ان يأكل قبل ان يخرج. والتمر هو المتيسر في الغالب. في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وكذلك البلدان التي التمر فيها وفير - 00:17:07
فليصب شيئا من التمر قبل خروجه ويسن ان يخرج مكبرا على النحو الذي ذكرت الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد - 00:17:19
ثم اذا جاء المصلى انتظر حتى اذا جاء الامام صلى معه صلاة العيد على النحو الذي يصليه الائمة فاذا انقضت فاذا انقضت الصلاة انقضت تكبير فلا تكبير بعد الصلاة لان التكبير يكون من الخروج الى صلاة العيد - 00:17:33
بخلاف التكبير الذي يكون في ايام التشريق في في ايام العشر ويوم العيد عيد النحر وايام التشريق فانه ممتد ثلاثة عشر فيوما اما تكبير عيد الفطر فهو من اعلان الشهر او تمام - 00:17:54
الشهر ثلاثين يوما الى صلاة العيد ثم اذا قظى صلاته عاد مع مع طريق اخر لانه قد جاء عن النبي لانه قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في الترمذي عن ابي هريرة انه - 00:18:11
كان يخالف الطريق في صلاة العيد فيذهب من طريق ويأتي من طريق هذه بعض السنن المتعلقة بهذا اليوم وهو يوم فرح وبهجة وسرور لكن يجب على المؤمن ان يعرف ان يوم العيد ليس يوما يخلع فيه المؤمن جلباب العبادة. بل هو يوم عبادي. هو يوم طاعة - 00:18:29
فينبغي ان يستحضر حق الله تعالى ولا بأس ان يكون فيه شيء من التوسيع على الناس فيما يتعلق بالبهجة والسرور فان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل ابو بكر على جاريتين تضربان بدف في - 00:18:53
بيت النبي صلى الله عليه وسلم قال بمزمور الشيطان في بيت رسول الله فنهاهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهما يا ابا بكر لتعلم اليهود ان في ديننا فسحة - 00:19:12
اي في ديننا سعة واعطاء للنفوس حظها في ما تشتهي دون زيادة ووقوع فيما حرم الله جل وعلا فينبغي للمؤمن ان يأخذ نصيبه من مما احل الله دون تجاوز لحدود الله. فهو يوم يعظم فيه الله يشكر فيه - 00:19:26
على نعمة التمام بكمال شهر الصيام والقيام وبما حصل من صالح الاعمال وحقه ان يحفظ حق الله تعالى فيه ولا تنتهك حدوده بالاختلاط والتبرج والمعازف وما اشبه ذلك مما يقع فيه - 00:19:46
كثير من الناس نسأل الله تعالى الهداية للجميع. وبعضهم يزيد بشرب مسكرات ومواقعة المحظورات كانما ولى رمظان فولت العبادة. ونحن عباد لله ما حيينا. نسأل الله ان يثبتنا على ذلك - 00:20:05
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. نرقبه جل وعلا في الفرح كما نرقبه في الترح والحزن نطلبه في مواسم الخير بالاجتهاد في الطاعة وفي سائر الايام بان لا نخرج عن شرعه وعن حدود ما حد لنا جل في علاه - 00:20:23
اسأل الله عز وجل ان يبلغنا واياكم مرضاته. وان يرزقنا واياكم القبول. وان يجعله شهرا في موازين العمل في الموازين الصالحة من الاعمال بصيامه وقيامه وسائر صالح اعماله انه ولي ذلك والقادر - 00:20:41
وعليه ونستمع الى ما جاء من الاسئلة بخصوص الدرس اذا كان تم الشهر فهذا اخر دروسنا في رمضان وان كان اذا لم يتم الشهر اما اذا تم الشهر فان شاء الله نلقاكم بعد بعد صلاة التراويح - 00:20:59