التعليق الأول لكتاب (بلوغ المرام)
بلوغ المرام كتاب البيوع باب الشركة والوكالة 23/8/1437 هـ عبدالرحمن البراك 188
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في بلوغ المرام كتاب البيوع باب الشركة والوكالة - 00:00:00ضَ
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه فان خان خرجت من بينهما رواه ابو داوود وصححه الحاكم - 00:00:18ضَ
هذا الباب تضمن يعني موضوعين موضوع الشركة وموضوع الوكالة. باب الشركة الوكالة وبينهن تناسب بان الشركة كل من الشريكين يكون وكيلا عن صاحبه ففي تناسب بين يعني بين البابين الشركة - 00:00:37ضَ
والوكالة الشركة الفقهاء نوعوها شركة عنان وشركة وجوه وشركة كذا وشركة يعني املاك الظاهر هنا يعني ان المواد شركة العقود الشركات التي تتم باتفاق بين الاطراف اثنان فاكثر على الشركة في امر - 00:01:02ضَ
في شراء او في بيع طيب الحديث يقول عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه فان خانا - 00:01:47ضَ
خرجتم من بينهما هذا يقال له حديث قدسي قال الله انا ثالث الشريكين لانه يكون معهما يسددهما ويلهمهما ما ينفعهما في شركتهما ويبارك فيما اكتسب ويتضمن معنا البعية باذن الله - 00:02:35ضَ
ما يكون من نجوى ثلاثة الله ورابعهما ولا خمسة الا هو سادسهما انا ثالث الشريكين وذكر الشركة لان اقل ما يتحقق به معنى الاشتراك ايش ويكون مع الشريكين ومع الشركاء ثلاثة خمسة عشرة - 00:03:18ضَ
ما لم يخن احدهما الاخر فاذا دخلت الخيانة تركهم الله ولم يكن معهما ولم يوفقهما ولن يبارك امنهما وفي هذا الحديث وعد ووعيد وعد لقوله انا ثالث الشريكين ووعيد بقوله خرجت من بينهما - 00:03:51ضَ
نعم احسن الله اليكم عن السائب المخزومي رضي الله عنه انه كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم وعن السائب المخزومي رضي الله عنه انه كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة فجاء يوم الفتح - 00:04:22ضَ
وقال مرحبا باخي وشريكي رواه احمد وابو داود وابن ماجة هذا ايضا يدل على جواز الشركة كلاهما يدلان على جواز الشركة فضيلة للسائل بن يزيد انه كان شريكا للنبي وكان - 00:04:39ضَ
يعمل بالتجارة كما كان يسافر في مال لخديجة الى الشام كان يشارك في بعض المعاملات وفي بعض البيوع اذا فكان بعد النبوة اذا جاء ينوه بتلك الشركة مرحبا بأخي وشريكي - 00:05:06ضَ
فضيلة من كان شريكا للنبي صلى الله عليه وسلم نعم عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال انا وعمار وسعد فيما نصيب يوم بدر الحديث رواه النسائي وغيره - 00:05:45ضَ
فيه دلالة على جواز الشركة فيما يصيبه المؤمن المجاهدون من المغنم يعني المجاهدون الغنيمة تكون بينهم بحكم الله يعني شركة يعني شركة املاك بحكم الله لا بعقد بينهم لكن احيانا - 00:06:19ضَ
يتبعك اثنان واكثر ان يكونوا شركاء فيما يصيبونه من المغنم القسمة او ما يصيبانه او ما يصيبونه من يقول اشتركت انا وعمار. نعم. وسعد فيما نصيب يوم بدر. الحديث رواه النسائي وغيره - 00:06:51ضَ
هذا صحيح في اصل الحديث كذا انا اذكره واحفظه في بلوغ كذا هذا اللي في البسام وفي فجاء عمار يعني وكان باسيرين وهذا فيه يعني اشكال ما معناه انه جاء باسيرين - 00:07:24ضَ
يعني اذا جاء باسيرين هل هذا من بانه الاسير ليس بالقتيل ولا نقول انه اذا جاء باثيرين يكون لهم او لمن جاء بهما من قتل قتيلا فله سلبه. لكن من جاء باسير - 00:08:07ضَ
يكون له يكون له فداؤه ما ادري ما معنى هذا قالوا عليه توجيه ما هو الكسب والدخل الذي يحصل لمن جاء باسير او اسيرين الفداء يعني يكون له فداؤه الزيادة احسن الله اليكم ما ما ذكرت في المتن اللي عليه البسام ما شرح عليها ولا ولا البسام ها؟ لا ما ذكروه كما قال - 00:08:29ضَ
والصنعاني والصنعاني كذلك ما ذكروا زيادة ما ذكروا الزيادة طيب اعذر ما قال فيه نسخة البلوغ عندك نسخة البلوغ انت يا عبد المحسن نسخة البلوغ مع انا معي نسخة البلوغ اللي قرأت فيها من النسخة المفردة. طيب وليس فيها وليس فيها زيادة وكذلك انا اذكرها كنت احفظ البلوغ قديما - 00:09:02ضَ
اذكر نعم. ايه في الشرح يذكرونه في الشرح لا موجودة في المتن. هي في اصل الحديث موجود نعم اليكم قال الشيخ قال اه فيه ان عقد الشركة يقتضي يستحق فيه ان عقد الشركة - 00:09:35ضَ
يقتضي استحقاق كل واحد من الشريكين او الشركاء فيما كسبه الاخر فان تمام الحديث فجاء كما الحديث. نعم. بس اه النسخة اللي معك فيها اختصار فان كمال الحديث. نعم. ان سعد. نعم - 00:10:05ضَ
فان تمام الحديث فجاء سعد باسيرين ولم اج انا وعمار بشيء رواه النسائي يعني ما اشتغلنا شيء وجه الكشف. ما هو الكسب الذي يحصل لاولئك الحديث العلماء الحديث الضعيف اذا كان ضعيف يستريح منه - 00:10:26ضَ
نعم الشوكاني الصنعاني قال لكنهم يوجهون المعنى وان كان الحديث ظعيف وجهه وكذا يعني حتى يكون المعنى معناها الصنعاني قالا فيه دليل على صحة الشركة في في المكاسب في المكاسب. نعم. وتسمى شركة الابدان. وحقيقتها ان يوكل كل صاحبه ان يتقبل ويعمل - 00:11:00ضَ
عنه في قدر معلوم ويعينان الصنعة وقد ذهب الى صحتها الهدوية وابو حنيفة وذهب الشافعي الى عدم صحتها لبنائها على الغرر اذ لا يقطعان بحصول الربح لتجويز تعذر العمل وبقوله قال ابو ثور وابن حزم - 00:11:32ضَ
قال ابن حزم لا تجوز الشركة بالابدان في شيء من الاشياء اصلا ان وقعت فهي باطلة لا تلزم ولكل واحد منهما ما كسب. فان فان اقتسماه وجب ان يقضى له - 00:11:55ضَ
ما اخذه والا بدله لانها شرط ليس بكتاب الله فهو باطل. فهو ظاهر يمكن هذا مثل ما جاء في الرواية وجاء سعد ابن اسيرين ولم يجأ يقول ولما جاءنا وعمار بشيء - 00:12:11ضَ
وهكذا ايضا اشتركوا في بما يكتسبه كل واحد يمكن واحد يكتسب يعني كسبا كثيرا والاخر لا يكتسب شيء ما نعم راح يدور ويتسبب ولا ولا عشان فيه غبن وغرض كبير. غرر - 00:12:29ضَ
يعني فالمنع اوجه حسب مقاصد وقواعد الشريعة نعم ثم تكلم وان قيل فان حكم الله تعالى شركة الغانمين من نوع ثاني. لا في نفس الحديث هذا هو لا اقول شركة الغنائم. حديث حديث سعد اه - 00:12:50ضَ
اشتركنا انا وبدري هو عمار بشيء وجاء سعد باسيرين. هم ثم قال فان قيل ها فالمغانم مشتركة بين الغانمين بحكم الله تعالى. ها وكيف يصح اختصاص هؤلاء بالشركة فيها وقال بعض الشافعية غنائم بدر كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:21ضَ
وكان له ان يدفعها الى من يشاء الحديث ضعيف نعم فيحتمل الشاهي توجيهه قال فيحتمل ان يكون فعل ذا فعل ذلك لهذا قلنا اما الاول فالجواب عنه ان غنائم بدر - 00:13:51ضَ
كانت لمن اخذها قبل ان يشرك الله تعالى بينهم ولهذا نوقل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اخذ شيئا فهو له الرؤية الرؤية من رواحها من روى هذا روي ايش قال - 00:14:14ضَ
ما عندك يعني انت هذا توجيههم المهم ان الحديث طيب يعني مشكل معلون سندا ومتنا فاتركها. نتكلم من حزمة احسن الله اليكم على على السند قال وما حديث ابن مسعود وهو حديث الباب؟ فهو من رواية ولده ابي عبيدة ابن عبد الله ولد ابن مسعود. نعم. ولم - 00:14:39ضَ
ولم يسمعنا وهو خبر منقطع لان ابا عبيدة لم يذكر انا به شيئا وقد رويناه من طريق وكيل عن شعبة عن عمرو بن مرة قال قلت لابي عبيدة اتذكر؟ المقصود ان حتى المعنى ما هو ظاهر والله اعلم - 00:15:14ضَ
في بقية عندك يا ابراهيم شيء له فايدة يعني الحنابل كان قبل من يأتي الامر في شأن الغنائم هذا تأويل الغنايم لهم اولا نزعها الله من من ايديهم ثم قال يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول - 00:15:33ضَ
ذكروا في اسباب النزول انهم تنازعوا فيها الصحابة الذين يعني جمعوا غنيمة مع الذين تبعوا العدو وقاتلوه وطردوه نزعها الله من ايديهم وجعلها للرسول صلى الله عليه وسلم. ثم انه سبحانه وتعالى نسخ ذلك وقسمها القسمة - 00:16:01ضَ
المعروفة واعلموا ان ما غنمتم من شيء الاية نعم من بعدك يا محمد خلاص يا اخي لأ فيما يرى ما الحنابل يقرنا لا لا اذا كانهم اذا اشتركوا كلهم يشتغلون سوا - 00:16:28ضَ
دخل للجميع يظهر ان الشيء اللي لكن هي الصورة اكثر فيما اذا كان كل واحد صناعة مختلفة عندك تفصيل في واحد رايح يعني يشتغل مقاول وواحد يشتغل سلعة اخرى في ورشة - 00:17:04ضَ
اما في السورتين التالتة ما هو بعيد ان يكون كلهم عملهم واحد لكن بعضهم انشط من بعض او احلق نعم من بعدك يا محمد - 00:17:37ضَ