ونعلم ان القرآن كتاب هداية فوق انه كتاب علم. فهو يرينا ما فعله بالصالحين جزاء لهم على استقامتهم انه كتاب هداية وكتاب علم وما ترك شيء. يقول جل وعلا وما فرطنا في الكتاب من شيء - 00:00:00ضَ

فكل ما اليه الامة في كتاب الله جل وعلا ولكن المشكلة التي وقعوا فيها عدم اه الاتباع والتأمل والتفقه لكتاب الله واتباعه الى ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم - 00:00:21ضَ

ليس مجرد قصص انما المقصود يعني الثمرة التي اريدت من هذا من هذا القصر من هذه القصص ومن هذه لان الانسان اذا قرأ مثل كتاب الله كانه يشاهد كلها الماضية - 00:00:43ضَ

يجب ان يأخذ عبر من هذا الامر والامر في هذا جلي وواضح ولكنه ما هو مجرد يقرأ القرآن لاجل انه يأخذ البركة فقط وانه يقسم وانه يحصل له كذا وكذا - 00:01:02ضَ

يتأمل القرآن ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يختم الانسان القرآن اكثر من ثلاث ليالي لانه لا يعتبر بل يعني يأمر بالتأمل والتدبر والعمل الصحابة امتثلوا هذا وصاروا - 00:01:22ضَ

يتأملونه فهذا عبد الله ابن عمر رضي الله عنه بقي يتعلم سورة البقرة سبع سنوات هذا معنى انه ليس ذكيا وليس يحفظ ولكنهم يتعلمون القرآن والعمل. يقول عرفنا فعلمنا العلم والعمل معا. كلاهما - 00:01:48ضَ

اذا علم شيء عمل به مجرد حفظ يكون ولهذا سئل بعض العلماء فيما مضى قيل له ان عندنا قوما يقرأون القرآن ولا يفقهونه ولا يعرفون معانيه وقال هذه بدعة بدعة يعني امر جديد. جاء ما كان هذا معروف بالسابقين - 00:02:12ضَ

كانوا يتعلمونه للعمل ليس بمجرد حفظ ويكون لانه نزل لهذا ليعمل به الانسان. فهذا هو المقصود من القصص ومن ما ذكره الله بالامم لا يعتبر ياخذ العبرة والعظة فهو كتاب علم وكتاب هداية وكتاب ارشاد - 00:02:41ضَ

وهو كلام الله جل وعلا قال رجل للحسن البصري اقرأ القرآن ولا افهم كل معانيه قال هذا لا يمكن لانه كلام الله وكلام الله لا نهاية لمعانيه. ولكن اكتفي بما تفهم واعمل بما بما علمت - 00:03:10ضَ

- 00:03:30ضَ