فوائد من شرح (الفتوى الحموية الكبرى) للعلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
اما ان الصحابة كانوا يكتبون او يتكلمون بما يتكلم الذين جاءوا بعدهم فهذا لم يحصل لكن اما ان يسألوا ويفسروا اية او كلاما للرسول صلى الله عليه وسلم او يقولوا شيئا في الدعوة يدعون الناس الى ذلك - 00:00:00ضَ
يبينون او يعملون به ومع هذا هو كثير كله يدل على ايمانهم بالصفات على ظاهرها ولم يأتي عنهم شيء يدل على التأويل او التحريف او الرد او التوقف والشك لو ان احدا ادعى هذا لكان كاذبا لان هذا لا وجود له - 00:00:18ضَ
لا يوجد في الكتب المرأة التي تذكر سيرهم وتذكر اخبارهم لا يوجد حرف واحد يدل على ذلك وقد تعب هؤلاء يريدون ان يوجدوا شيء فما وجدوا شيئا الشيخ رحمه الله تحداه وقال لهم امهلكم ثلاث سنوات - 00:00:45ضَ
اذا اتيتموني بحرف واحد او كلمة واحدة تدل على ان الصحابة او ان الرسول صلى الله عليه لم يكونوا قائلين بالصفات واثباتها لله فانا اتبع مذهبكم فلم يستطيعوا ان يأتوا بشيء - 00:01:09ضَ
هذا امر واظح وهذا في مناظرته في في الواسطية لانه له معهم مناظرات كما انه له ايضا في هذه العقيدة ايضا مناظرات ولهم فيها يعني مجال للقدح فيه والكلام فيه. وكذلك سجنه سجن بسبب ذلك. مرارا. وهو - 00:01:34ضَ
صابر محتسب في اظهار الحق والدعوة اليه وقد ادى جهاده فعله ادت الى ثمار ملموسة ومشاهدة لأنه اتبعه اهل الحق وتبين لهم ولهذا كان يقول بعض المصريين يقولوا صرنا نعرف الحق بابن تيمية - 00:02:00ضَ
ان رأيناه يسبه ويتكلم فيه عرفنا انه منحرف ومن كان محبا له ومتبعا له عرفنا انه على الحق هذا يقوله اهل الانصاف ولكن يجب ان نعلم ان الذي يجب ان يتبع - 00:02:30ضَ
هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وان الامام الذي لا يجوز مخالفته انه رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بقية الناس مهما بلغوا من الاجتهاد ومن القوة في العلم فيجوز عليهم الخطأ - 00:02:53ضَ
ولكن في هذا الباب صار الاتفاق. اتفاق اهل السنة - 00:03:13ضَ