Transcription
ما حكم النبوءات التوراتية المنتشرة بزوال الكيان وحكم تصديقها والاستبشار بها؟ هل يعد تصديقها واستشعر بها اثم على كل حال يا ولدي لا تصدق اهل الكتاب ولا تكذبوهم حتى لا نصدق بباطل او نكذب بحق. مواريث اهل الكتاب التي بين ايدي القوم الان. ونقول - 00:00:00ضَ
اصل التوراة منزل من عند الله يقينا كالقرآن الكريم. اصل الانجيل منزل من عند الله يقينا كالقرآن الكريم لكن اصاب هذه الكتب التحريف والتبديل وويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم. ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. فويلهم ما كتبت - 00:00:26ضَ
ايضا وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله. ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون - 00:00:50ضَ
اصل الترواة والانجيل منزل من عند الله ما بايدي القوم من التوراة والانجيل محرف ومبدل كذبوا فيه على الله. وبدلوا كلام الله وحرفوا الكلمات مواضيع ومن ثم الاصل في التعامل مع مواريث اهل الكتاب الا نصدق والا نكذب. حتى لا نصدق بباطل او - 00:01:12ضَ
تردد بحق لكن ما شهد كتابنا بصحته نعتقده لشهادة كتابنا له وما شهد كتابنا ببطنانه ورده نرده ونعتقد بطلانه لشهادة كتابنا ببطلانه ورده. ما عدا مما هو مسكور عليه لا نصدق ولا نكذب. لكن لا لا بأس من الاستبشار العام يعني حدثوا عن - 00:01:35ضَ
بني اسرائيل ولا حرج عندما بشارة في الجملة ان العاقبة للتقوى عند انها بشارة جملية ان الله منجي المؤمنين ان الله ناصر المؤمنين. كتب الله لاغلبن انا ورسلي. ان الله لقوي عزيز. زعمت سخينة ان ستغلب ربك - 00:02:05ضَ
فليغلبن مغالب غلاب. في الجملة عندنا وحي معصوم بان العاقبة للتقوى وحي معصوم. بان الارض يرثها عباد الله الصالحون وعد معصوم بان جند الله هم الغالبون ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان يجنن لهم الغالبون. فما جاء من نبوءات توراتية - 00:02:29ضَ
في هذا الفلك لا بأس لا بأس بذكرها والتحدث بها لكن لا لا نصدق ولا ولا نكذب ونكون في هذا على على حذر الا ما شهد كتابنا بصحته او من صدقه - 00:02:59ضَ