تذكرة السامع و المتكلم

تذكرة السامع والمتكلم للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 31

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد لا زال الحديث فصل اول في اداب العالم في نفسه الباب الثاني وقفنا عند النوع الثاني عشر وهما ختم به الانواع وذكر ما يتعلق - 00:00:23ضَ

اشتغالي بالتصنيف والجمع وا والتأليف اي من اداب العالم اذا كملت اهليته وتم فظله من صنوف التعليم ان يشتغل بي بما ذكره رحمه الله تعالى الاشتغال بالتصنيف والجمع والتأليف جمع بين هذه الالفاظ الثلاث - 00:00:43ضَ

ومنهم من يفرق بينها من حيث الاصطلاح ومنهم من يجعلها بمعنى واحد المشهور انه هذه كلها بمعنى واحد التصنيف والتأليف والجمع كلها تطلق على اعلى شيء واحد. ان كان ذهب بعض من الف في اداب العلوم ان ثم فرقا بين هذه الاصناف - 00:01:10ضَ

اما فرق بين التصنيف وبين بين التأليف جاء في كتاب الخليل ان التصنيف تمييز الاشياء بعضها من بعض ان التصنيف تمييز الاشياء بعضها منه من بعض يقال صنفت الشجرة اذا - 00:01:33ضَ

اخرجت ورقها صنفت ليس مرادا منها الشجرة يعني اخرجت ورقها. وكذلك العالم يخرج علمه بتصنيف. قال وتصنيف الكتاب من هذا. يعني لوحظ فيه هذا المعنى صنفت الشجرة اذا اخرجت ورقها الورق هذا تعتبر ثمرة - 00:01:54ضَ

كذلك العالم اذا اخرج علمه بالكتابة حينئذ هذا يعتبر ثمرة من ثمار العلم. قال ابن فارس قال الخليل التصنيف تمييز الاشياء بعضها عن بعض. ولعل تصنيف الكتاب من هذا والغريب المصنف من هذا كأنه ميزت ابوابه وجعل لكل باب حيزه. تصنيف فيه تمييز بعض الاشياء عن - 00:02:15ضَ

عن بعض قال في الفروق اللغوية في الفرق بين التأليف والتصنيف ان التأليف اعم من التصنيف. اذا عرفنا التصنيف المراد به صنف شيء اي اذا بعضه عن عن بعض ولو تأملت وجدت ان هذا يصدق على كل تأليفي. وعلى كل مصنف لان فيه تمييزا لابواب بعضه عن بعض. المصنف والمؤلف - 00:02:41ضَ

يفصل بين الابواب كما يجعل الابواب تحت الكتب. حينئذ كتاب الطهارة كتاب الصلاة الى اخره. هذا يعتبر ماذا؟ يعتبر تمييزا للعلم بعضه عن بعض وكذلك تحت كتاب الطهارة يذكر ابواب - 00:03:05ضَ

باب المياه باب الانية باب الاستنجاء الى اخره. حينئذ يكون هذا كذلك فيه فيه تصنيف. فعلى ظاهر كلام الخليل ان ان ثم تداخلا بين المؤلفات المصنفات ويجمعها الاسم العام وهو انه قد ميز صنفا عنه عن صنف وهو حاصل. واما صاحب الفروق ففرق بين التأليف والتصنيف وجعل التأليف - 00:03:22ضَ

عام من التصنيف. قال رحمه الله تعالى ان التأليف اعم من من التصنيف. وجهه قال وذلك ان التصنيف تأليف صنف من العلم يعني لا يدخل تحته غيرهم يذكر العلم الصحيح فقط - 00:03:48ضَ

ولا يذكر المخالف ولا يذكر القول الذي يقابل الصحيح. حينئذ يسمى ماذا؟ يسمى تصنيفا. قال ولا يقال للكتاب اذا تضمن نقض شيء من الكلام مصنفا فاذا ذكر القول ونقيضه يسمى تأليفه - 00:04:06ضَ

واذا ذكر القول فقط يعني الصحيح وهذا اشبه ما يكون الكتب المذهبية. التي لا تذكر الا الا المذهب. عن اذ يعتبر هذا لانه ذكر الصنف العلمي فقط ولم يذكر مقابله - 00:04:22ضَ

لان ذكر المقابل ولو كان معتبرا عند المخالف الا انه ليس داخلا تحت العلم عند المصنف ذاته ولذلك اذا اعتقدت ان القول الحق مثلا لا يتعدد فاذا اخترت قولا ومقابله - 00:04:36ضَ

ها يعتبر ماذا؟ وماذا بعد الحق الا للضلال؟ هذا الاصل تعتقد هذا لان الحق لا لا يتعدد. فاذا ذكرته فلم تذكره العلم وحده انما ذكرت العلم ونقيضه. حينئذ التصنيف يمتاز يمتاز عن عن التأليه بان التصنيف لا يذكر فيه الا العلم. اصناف العلم يميزها بعضه عن عن بعضه. واما - 00:04:54ضَ

اذا ذكر العلم ومقابله حينئذ يسمى تأليفا على هذا تعبير قال ولا يقال للكتاب اذا تضمن نقض شيء من الكلام مصنف وعلى هذا جميع كتب الخلاف ليست مصنفات لا تعتبر ماذا؟ لا تعتبر مصنفة فاذا قرأت حينئذ آآ من كتب الخلاف المغني لا تقل قال المصنف - 00:05:19ضَ

حينما تقول قال المؤلف فرق بين النوعين صحيح من ميز حينئذ لا يصح ان يقول قال المصنف انما يقول قال المؤلف قال ولا يقال للكتاب اذا تضمن نقض شيء من الكلام مصنف. لانه جمع الشيء وضده. هذا التعليل. جمع الشيء الذي هو العلم - 00:05:45ضَ

وضده الذي هو ضد العلم ولا شك ان ضد العلم ليس بعلمه هذا الاصل لان الحق لا لا يتعدد. حينئذ اذا جمع العلم وضده والقول ونقيضه فلا يسمى تصنيفا بل يسمى ماذا؟ يسمى تأليفه. يسمى تأليف - 00:06:05ضَ

واذا قال بان التأليف اعم معناه حينئذ يطلق على التصنيف تأليف اذا صنف العلم بعظه عن بعظ ولم يذكر النقيظ يسمى مصنفا ويسمى تأليفا سمى مصنفا يسمى تأليفا. نعم. نستدرك ما مضى. واذا ذكر العلم ونقيضه لا يسمى تصنيفه. وانما يسمى يسمى - 00:06:24ضَ

وعلى ذلك نقول اذا قرأه المغني يقول قال المؤلف ولا يقول قال المصنف واذا قرأ الزاد وحده فقط ولم يذكر الخلاف قال المصنف قال المؤلف صحيح قال المصنف وقال لان التأليف اعم منه من التصنيف - 00:06:49ضَ

حينئذ يكون ماذا؟ كل تأليف تصنيف ولا ولا عكس وكل مؤلف مصنف ولا عكس. يقول بهذا تقابل بين النوعين والتأليف قال والتأليف يجمع ذلك كله. ولذلك صار التأليف اعم. حينئذ يطلق التأليف - 00:07:06ضَ

اذا صنف العلم وحدهم ولم يذكر نقيضه ويطلق التأليف كذلك على ماذا؟ على ما اذا جمع العلم ونقيضه. واما التصنيف فلا فيختص حينئذ بما ذكر فيه العلم وحده ولم يذكر نقيضهم. حينئذ كل تأليف - 00:07:26ضَ

تصنيف ولا عكس. وكل مؤلف مصنف ولا ولا عكس قال وذلك ان التأليف تأليف الكتاب المراد به هو جمع لفظ الى لفظ ومعنى الى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج اليه سواء كان متفقا او مختلفا. هذا التأليف - 00:07:45ضَ

لا يشترط فيه اتفاق العلم مع غيره. بل قد يكون العلم ونقيبه. اذا جعل الحق متعددا الامر واضح. اما اذا قلنا الحق لا يتعدل بل هو واحد حينئذ ليس بعد العلم الا الا الخطأ وضد الصواب - 00:08:07ضَ

قال حتى يكون كالجملة الكافية بما يحتاجه فيما يحتاج اليه. سواء كان متفقا او مختلفا. والتصنيف مأخوذ من الصنف. ولا يدخل في الصنف غيره من الصنف بمعنى النوع الذي يمتاز عن غيره. والعلم يمتاز عن عن غيره. فاذا ذكر العلم وحده - 00:08:23ضَ

اذا سمي صنفا وسمي كتاب تصنيفا والمؤلف مصنف. واما اذا ذكر المتفق والمختلف حينئذ يسمى تأليفا ولا يسمى تصنيفا ويطلق على التصنيف تأليف لان المراد بالتأليف جمع لفظ الى لفظ ومعنى الى الى معنى باطلاق. قال وقال في - 00:08:43ضَ

الفرق بين الترتيب والتأليف والتركيب والتصنيف. عبارات كذلك شائعة تذكر في اول كتب النحو كذلك هل يشترط في الكلام التركيب ام التأليف ابن مالك قال باب الكلام وما يتألف منه - 00:09:03ضَ

قالوا ولم يقل وما يترقب منهم لماذا لانه يشترط الالفة بين المسند والمسند اليه ويسمى كلامه واما الجمهور فلا يشترطون ذلك المراد عندهم ماذا؟ المراد التركيب ولذلك يعبرون بي بالمركب قال لفظ مركب - 00:09:26ضَ

صحيح ان الكلام عندنا فلتستمع للظلم مركب. مفيد. حينئذ لفظ مفيد مركب. لفظ مركب مفيد. حينئذ يقول التركيب لا يشترط الالفة المسند المسند اليه شاهد اذا قال طار الجدار طار الجدر هل يتصور الجدار يطير - 00:09:47ضَ

يقول طال الطائر لا اشكال فيه. تصور الطائر ان يطين لكن طار الجدار. يأتيك طار فعل ماضي مبني على الفتح والجدار فاعل. لكن هذا بالفعل الجدار يحصل من الطيران. جوابنا عند ابن مالك لا يسمى كلاما - 00:10:10ضَ

عند كثير من النحات يسمى يسمى كلامه. فرق ماذا؟ تأليف يعني الالفة بين المسند والمسند اليه. ولذلك عبر في التبويب الكلام وما يتألف منه. قال هنا الترتيب هو جمع الاشياء المختلفة - 00:10:25ضَ

بحيث يطلق عليها اسم الواحد ويكون لبعضها نسبة الى بعض بالتقديم والتأخير في النسبة العقلية وان لم تكن مؤلفة يعني ان يكون ثمة تناسب بين المقدم والمؤخر لكنه من جهة العقد. من جهة العقل النسبة العقلية يعني باعتبار العقل. والعقل ينظر فيه بادنى مناسبة. يعني - 00:10:42ضَ

قد لا تظهر اول اول امر او اول في في بداهة الامر. عندما تحتاج الى الى عمق في الفكر والتفكير. فاذا كان ثمة تناسب عقلي بين المؤخر المقدم حينئذ سمي ماذا؟ سمي ترتيبا. ولو لم يكن بينهما الفا - 00:11:05ضَ

ولو لم يكن بينهما الفة. حينئذ صار الترتيب اعم من التأليف. لان التأليف مأخوذ من الالفة التناسب لابد ان يكون بين المقدم والمؤخر مناسبة قال كما يقول مثلا باب المياه ثم باب الانية لما ذكر الانية - 00:11:24ضَ

بعد المياه بانه وعاء وظرف الماء مناسبة او لا؟ مناسبة ترتيب او لا؟ ترتيب. قال وان لم تكن مؤلفة فهو اي ترتيب اعم من التأليف من وجهه المراد به ماذا؟ تقديم وتأخير - 00:11:40ضَ

اما بينهما مناسبة نعم عقلية. قد لا تدرك بداهة الامر لكن التأليف مأخوذ من الالفة. اذا لابد من ماذا؟ من تآلف بين انه كمثال السابق كمثال السابق العقل لا يمنع ان الجدار يطير - 00:11:57ضَ

صحيح او لا؟ العقل يمنع. العقل لا يمنع. اذا لا مانع من كون ان يسند من جهة العقل ولو بالامكان العام ان ان الجدار يسند الى الى طارة فعل هذا لا مانع منه من جهة العقل - 00:12:13ضَ

لذلك يجوز العقل ما له ما لا يمكن ان يوجد في في الخارج. اذا بينهما بينهما نسبة عقلية. لكن هل بينهما تآلف يعني العقل مبداهة الجواب لا جواب لا قال وان لم تكن مؤلفة فهو اعم من التأليف من وجه لان التأليف ضم الاشياء مؤتلفة - 00:12:29ضَ

يرشدك اليه اشتقاقه من الالفة سواء كانت مرتبة الوضع ام لا. وهما اي الترتيب والتأليف اخص من الترتيب مطلقا ان التركيب المراد به الضم مطلق الضمة سواء كان بينهما الفة او او لا - 00:12:50ضَ

قال وهما اي الترتيب والتأليف اخص من الترتيب مطلقا لانه ضم الاشياء مؤتلفة كانت ام لا مرتبة الوضع كانت ام لا؟ ولذلك اعم الجميع التركيب عم الجميع الترك. يعني اعم ما يؤلف الشيء مع غيره او يضم الشيء الى غيره التركيب. حينئذ كل ترتيب وتأليف - 00:13:06ضَ

تصنيف وهو تركيب من غير عكس. من غير عكس قال وقد يستعمل الترتيب اخصا مطلقا منه من التأليف وكل ترتيب تأليف ولا ولا عكس يعني تأليفها عكس الاول وقد يجعلان مترادفين التأليف والترتيب. وهذا الذي جرى عليه العرف عند كثير من العلم. فالترتيب والتهليل بمعنى واحد - 00:13:31ضَ

ومنه يعتذر عمن عبر بالتركيب واراد به التأليف لتعريف الكلام. بعضهم اراد التركيب بالمعنى المراد هنا وهو ان يكون بينهما نسبة وان لم يكن بينهما الفة هذا عرج عليه العشماوي في حاشيته على - 00:13:58ضَ

الازرومية. حينئذ قد يراد التركيب بالمعنى المذكور هنا ان يكون بينهما نسبة عقلية وادنى ما يسمى نسبة عقلية وان لم يكن بينهما الفة. وبعضهم لا يعبر عن التأليف بالتركيب والعكس. حينئذ التركيب والتأليف يكونان بماذا - 00:14:16ضَ

بمعنى واحد هنا مترادفين وهذا شائع عند بعض النحام. واما التصنيف فالمشهور انه ما كان من كلام المصنف. هذا وجه اخر في التصنيف التصنيف بالمعنى السابق انه ماذا؟ صنف النوع عن غيره. فذكر العلم ولم يذكر ماذا؟ نقيضه والقول ولم - 00:14:32ضَ

ظده هذي يسمى تصنيفا وثم وجه اخر وهو للتصنيف ما كان من كلام المصنف. يعني انشأه يسمى تصنيفه. واما اذا كان من كلام غيره فلا يسمى تصنيفا. واما التصنيف فالمشهور وانه ما كان من كلام المصنف. قال شيخنا البهاء الكشكول قد يقال - 00:14:53ضَ

ان جمع القرآن لا يسمى تصنيفا. اذ الظاهر ان التصنيف ما كان من كلام المصنف. ما كان مين؟ من كلام يعني هذا وجه. رأي المسائل ليس ليست لغوية بحتة وانما هي صلاحية - 00:15:13ضَ

ولكل نادي الصالح ما ما شاء بما بما شاء. قالوا والجواب ان جمع القرآن اذا لم يكن تصنيفا لما ذكرت من العلم وجمع الحديث ايضا ليس تصنيفا مع ان اطلاق التصنيف على كتب الحديث شائع ذائع. يعني لا يسمى القرآن تصنيفا. وهو كذلك - 00:15:29ضَ

اوصاف القرآن توقيفية وذكر ان القرآن لا يسمى تصنيفا لان التصنيف يكون من انشاء المصنف قال قد ذاع وشاع عند اهل العلم ماذا اطلاق التصنيف على كتب الحديث كذلك يعني يجمع الاحاديث فقط قد لا يزيد حرفا حتى تبويب. لا يذكر تبويبا. يعني حديث خالص. ومع ذلك يسمى ماذا؟ عند اهل العلم. يسمى بالمصنف - 00:15:49ضَ

او المصنف اذا اطلقوا التصنيف على ماذا؟ على ما ليس من عنده. اذا وجد الاسم دون العلة. واذا وجد الاسم دون علة دل على ان العلة ماذا؟ باطنة. لا يصح التعليل بها. وقال في الفرق بين الجمع والتأليف - 00:16:17ضَ

ان بعضهم قال لفظ التأليف بالعربية يدل على الالصاق يعني تم الصاق وتقارب بين المؤلفين. ولفظ الجمع لا يدل على ذلك. وكذلك الجمع لا يدل على ذلك. انتم مجتمعون وبعضكم مفترق عن بعضه. نحن مجتمعون في المسجد او لا؟ مجتمعون نتحقق وصف الجمع. لكن لا يلزم من ذلك ماذا - 00:16:33ضَ

الالصاق ما يلزم بذلك يعني التقارب بين بين صنفين قال ولفظ الجمع لا يدل على ذلك الا ترى انك تقول جمعت بين القوم في المجلس فلا يدل ذلك على انك الصقت احدهم بصاحبه - 00:16:57ضَ

ولا تقول الفتهم بهذا المعنى. وعندنا ان التأليف والالفة بالعربية تفيد الموافقة. يعني تآلف بين النوعين ثمة مناسبة. مناسبة بين مؤلفين والجمع لا يفيد ذلك. وعندنا ان التأليف والالفة في العربية تفيد الموافقة والجمع لا يفيد ذلك. الا ترى ان قولك تألف الشيء - 00:17:12ضَ

والفت تألف الشيء يعني ايه لازم تألف شيء والفته يفيد موافقة بعضه لبعض وقولك اجتمع الشيء وجمعته لا يفيد ذلك ولهذا قال تعالى بين قلوبهم لانها اتفقت على المودة والمصافاة. اذا ثم خلاف في هذه الاسماء التي ذكرها المصنف التصنيف - 00:17:36ضَ

والجمع والتأليف هل هي مترادفات؟ ام ان بينها فرقا؟ منهم من جعل بينها فروقا باعتبار المعاني اللغوية لكن الشائع الذائع عند اكثر اهل العلم هو انها اسماء لمسميات متحدة. يعني في العرف - 00:18:03ضَ

وللصلاح هي اسماء لمسميات واحدة. فيقال تصنيف وتأليف وقالوا مصنف ومؤلفه. قال الاشتغال بالتصنيف والجمع والتأليف يعني ان يشتغل العالم ان يجمع العلم فيه في كتاب سواء سماه مصنفا او سماه مؤلفا - 00:18:22ضَ

لكن هذا يسمى حرفه استدراك يعني ليس مطلقا ليس كل من هب ودب يشتغل بالتصنيف والتأليف لكن بعضهم ينظر الثاني عشر الاشتغال بالتصنيف والجمع والتأليف يغلق الكتاب. انتهينا ها ثم ما بعد لكن هذا لا يلتفت يقول لا لابد ان تقف لكن يعني الحكم السابق - 00:18:43ضَ

ليس على اطلاقه. صحيح؟ ليس على يسر مطلقا. ليس كل شخص يشتغل بما ذكر. بل لا بد من من شرط. وقوله لكن هذا حرف استدراك لانه اطلق اولا وقيد ثانيا فكأنه رجع الى الحكم السابق ليشتغل ولكن ليس كله احد. لان من نصب نفسه قد يقول قائل لماذا يستدرك - 00:19:08ضَ

وبحثنا الان في ماذا في اداب العالم اذا الاصل انه عالم حينئذ له اهلية التصنيف قل لا لا يلزم لا يلزم قد يكون مؤهلا ان ان يدرس وليس مؤهلا ان يصنف - 00:19:30ضَ

لان التدريس لا يشترط فيه الكمال من وجه. ولذلك صغار طلبة العلم عند اهل العلم يمكنونه من ماذا؟ من التدريس لانه قد يراد بالتدريس هو تبليغ المسألة. القاء المسألة حينئذ يصور المسألة على ما - 00:19:47ضَ

ذكره العلمي ويرجح على ما ذكره العلمي. هذا يسمى ماذا؟ يسمى ناقلا للعلم ولذلك ذكر العز بن عبد السلام في زمنه في زمنه هو ان اكثر اهل العلم في ذاك الزمان لا سيما المقلدين انهم نقلة فقه لا فقهاء - 00:20:07ضَ

هذا نقلة فقه لا فقهاء يمكن نعم يمكن ان ينقل الفقه قل باب المياه ويعرف جمع ما طهور قسم اهل العلم كذا معنى الطهور عند يتصور هذا يأخذ من من شيخه فيتعلم - 00:20:29ضَ

الكتاب يدرسه ويتصوروا تصورا صحيحا ويقلده فيه في الحكم الشرعي. حينئذ يكون ناق. هل هو من اهل العلم بهذا الاعتبار كونه ليس اهلا لاجتهاد وكونه مقلدا والمقلد ليس من اهل العلم ليس من اهل علمه. لكن باعتبار صحة تصوير المسائل - 00:20:43ضَ

امياء قد يقال بانه عنده شيء من العلم الذي هو تقليد بهذا الاعتبار يمكن له ان يدرس حملة عنيد له ان يدرس بهذا الاعتبار. لكن هل له ان يؤلف؟ الجواب لا - 00:21:03ضَ

الا اذا تمكن في مذهبه الى اخره حينئذ يكون مقلدا لا يخرج عن عن التقليد. فالمقلد ليس من اهل علمه. اذا ذكر المصنف رحمه الله تعالى بالتصنيف والجمع والتأليف ثم قيده. نقول لانه في الاصل انه يمكن ان يعلم ويدرس ويفهم لكن لا - 00:21:16ضَ

كونوا اهلا للتصنيف الحر. يعني الذي لا يتقيد به بعالم. يرجع الى كتابه والسنة. قال لكن مع تمام الفضيلة وكمال الاهلية يعني كمهل في نفسه باعتبار صلاح باطنه واتصافي باخلاق العلماء وكذلك ما يتعلق بضبطه للعلوم. وما يشترط عند بعضه في الاقدام على التعليم كذلك يشترط في - 00:21:36ضَ

اقدامي علاء على التصنيف قال النووي رحمه الله تعالى قالوا ولا يأخذ الا ممن كملت اهليته وظهرت ديانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته وسيادته. يعني اخذ العلم من طالب العلم في الاصل انه ماذا؟ انه يأخذ - 00:22:05ضَ

خذه من هذا النوع الا اذا اختلف الزمان وكان من يتصدر يكون من طلبة العلم ونحو ذلك فيختلف حكمه. كل زمان له له حاله. كل مكان له حاله الخاص به. لكن المشتهر عند اهل العلم هو هذا - 00:22:27ضَ

ان الاصل في طالب العلم انه لا يأخذ العلم الا ممن كملت اهليته والمراد به العلم كما ذكرنا العلم الذي يكون صاحبه غير مقلد اما المقلد فهذا اهل العلم السابقون - 00:22:42ضَ

لا سيما ارباب المذاهب ليس عندهم الا التقليد بل يوجبون التقليد وعلى ما ذكر ابن عبد البر رحمه الله تعالى اجماع العلم على ان المقلد ليس من من اهل علمه صار ماذا - 00:22:58ضَ

ها صار اخذ طلبة العلم في ذاك الزمان ممن هو مقلد وليس من اهل علمه ولذلك في جمع الجوامع وهو الكتاب الذي ندرسه وندرسه وننصح به هو يحرم يحرم الاجتهاد ويرى انه يجب عليه ان يتقيد - 00:23:10ضَ

مذهبين. على هذا الاعتبار انه ليس من اهل العلم. ومع ذلك نتعلم كتابه. لماذا؟ لما ذكرناه سابقا. انه قد تكون عنده الاهلية في فقه المسعى لو تصوير المسألة لكن باعتبار الترجيح قد لا يؤخذ منه - 00:23:28ضَ

فلا بأس ان يفصل طالب العلم ان كان عنده نظر صحيح ان يفصل بين المسألتين. فقد يكون الشخص الذي تدرس عنده عنده اهلية لان تأخذ كتابا معينا في فك عباراته وتحليل كلام المصنف ونحو ذلك. لكن الراجح لا يكون اهلا لذلك - 00:23:43ضَ

وانما تأخذه ممن كملت اهليته لابد من هذا التفصيل والا لو قيدناه مما ذكره النووي وبما شاع عندهم قديما لما درس طالب علم عند احد لا سيما فيه في هذا الزمان. قال رحمه الله تعالى قالوا ولا يأخذ الا ممن كملت اهليته - 00:24:02ضَ

وظهرت ديانته يعني جمع بين العلم والعمل وتحققت معرفته واشتهر صيانته وسيادته. فقد قال ابن سيرين ومالك وخلائق من السلف هذا العلم دين. فانظروا عن من تأخذون دينكم. هذا العلم دين يعني عبادة - 00:24:21ضَ

وانت تدين الله عز وجل بماذا؟ بما تسمعه من المعلم هذا الاصل تتعبد به لك صار لي كذا زك كذا حج كذا اذا يبين لك ماذا؟ مراد الباري جل وعلا وما اوجبه الله تعالى عليك من احكام شرعية. اذا هو دين. حينئذ تأخذه ممن - 00:24:40ضَ

من طبيب ومهندس من صحفي قل لا تأخذه من؟ من اهله. حينئذ العلم دين فانظروا. تأملوا تدبروا انظروا عمن تأخذون دينكم تأخذون دينكم. هذا يتأكد في حق العامة اكثر من طلبة العلمية. طلبة العلم لو فصلوا على التفصيل السابق - 00:24:58ضَ

لا بأس بهم ان يأخذ فقه الكتاب اعلن كتاب المتن ليس كتاب الله عز وجل ان يأخذ فقه الكتاب او فقه المتن. باعتبار ماذا؟ باعتبار ان المعلم ناقل للعلم وليس من اهل علمه - 00:25:18ضَ

هذا لا اشكال فيه واكثر المعاصرين على هذا حقيقة انهم نقلة علم وليسوا مين؟ من اهل علمهم. حينئذ لا بأس ان تدرس هذا الكتاب عليه لكن لا تأخذ ماذا؟ لا تأخذ ترجيحه - 00:25:34ضَ

لان الترجيح هذا دين معنى الذي تتعبد به حينئذ يكون دينا والدين لا تأخذه الا ممن كملت اهليته. اما عامة المسلمين فلا يحل لهم ان يسألوا كل احد بل لا بد ان يتثبت - 00:25:47ضَ

وان هذا ممن كملت اهلية وظهرت ديانتهم العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم قد اجمعوا على على هذا. روى اثر ابن سيرين مسلم في مقدمته الصحيحة قال النووي قال رحمه الله تعالى ولا يكفي في اهلية التعليم ان يكون كثير العلم - 00:26:01ضَ

يعني ليست العبرة بماذا كثرة العلم بل ينبغي مع كثرة علمه بذلك الفن كونه له معرفة في الجملة بغيره من الفنون الشرعية فانها مرتبطة هذا الذي ندندن حوله دائما. مسألة ماذا - 00:26:21ضَ

التخصص تخصص نوعان تخصص بدعي الذي هو موجود الان في جامعات غيرها. طالب علم يبدأ اول ما يبدأ قرآن الفقيه لقول المفسر والاخر يقول انا محدث والثالث يقول انا طبيب والاخر الرابعة يقول انا مهندس لا فرق بينهم كلهم. لان هذا هذا وذاك لا يكون من اهل العلم البتة - 00:26:38ضَ

التخصص القديم الذي هو عند اهل العلم كبار انه يأخذ العلم كله جميع الفنون يأخذ اصول كل فن. اصول كل فن ثم بعد ذلك تميل نفسه الى فن ما فيكثر من المطالعة فيه والتأليف والتدريس الى غيره. ولذلك تنظر الى النووي رحمه الله تعالى تنظر الى ابن حجر. الى ابن رجب كلهم يجمعون العلوم - 00:27:00ضَ

كلها ولذلك ابن رجب ابن حجر رحمه الله تعالى يعد انه امير المؤمنين في الحديث. مع كونه له في الشعر وله ديوان شعر. يعني يكتب الشعر وله في النحو في اللغة وله في الاصول. ولذلك فتح البال الان - 00:27:26ضَ

قسم القواعد الاصولية في فتح الباري القواعد اللغوية رسائل الماجستير ودكتوراة في كتاب واحد لعالم واحد. هذا يدل على ماذا؟ على ان هذا الكتاب كتاب موسوعي. وصاحبه كذلك موسوعة وبالفعل كذلك ليس مجرد نقل ولذلك له له كلام ترجيح في مسائل اللغة وفي مسائل الاصول تطبيق القواعد الفقهية - 00:27:44ضَ

والوصول الى اخره. فابن حجر وغيره رحمه الله تعالى يأخذون العلم كله لا يدعون علما من العلوم الشرعية البتة. ثم بعد ذلك اذا احب علما اكثر منه لا بأس. فكيف يكون مفسرا وهو لا لا يحسن اللسان - 00:28:09ضَ

حرام حتى الانسان لو نظر اليه تأمل هكذا عقلا وجدلا قال كيف بلسان عربي مبين تحداهم الله عز وجل. وانت تريد ان تستنبط الدقائق والمعاني اللغوية وما دلت عليه التراكيب. واعجاز القرآن - 00:28:26ضَ

كما يقال حينئذ تأتي بشيء لم تدرس لا ازرومية ولا ملح ولا ولا الفية. هذا لا يمكن لا لا يمكن ان يتأتى. وكذلك اذا اردت اصول الفقه اصول الفقه لبه - 00:28:42ضَ

ماذا لسان العرب لان الدلالات البحث الذي يجعلون الباب الثاني او الثالث على حسب المذاهب دلالات الالفاظ التي هي العام والخاص والمطلق والمقيد اخره هذه مبناها على ماذا؟ على لسان عرب - 00:28:54ضَ

اذا لم يكن عنده لسان العرب على وجهه الصحيح. فكيف يتقن اصول الفقه واذا لم يكن عنده صلب كيف يستنبط كيف يقول هذا الراجح؟ قول هذا التحريم او او الكراهة او الاجابة او اذا لم يكن عنده مكنة وعنده دربة على اصول الفقه - 00:29:10ضَ

علوم مترابطة بعضها على على بعضها. واذا لم يكن عنده اهلية في بحث حديث من اجل ان نصححه كيف يجعل عمدته حديثا مختلفا فيه بين سيكون مقلدا؟ اذا العلوم كلها مرتبطة بعضها من بعض طالب العلم يأخذ من كل علم - 00:29:30ضَ

اصولا وهي محدودة معلومة لو اخذ بكل فن نحن الفية كفاه اصول الفقه. اه اصول الفني كفاه اصول الفن من كل فن الفية سنة واحدة تنتهي منها ان شاء الله تعالى. فاذا كان كذلك وحينئذ يجمع بين العلوم اما هذا الذي يبعظ ويمزق العلم الشرع هذا ليس من اهل العلم - 00:29:47ضَ

باجماع العلم انه ليس من اهل علمه. سواء اعترف هو اولى. ولذلك هم ضعفاء في فنونهم الفقيه الذي لا يحسن وصول الفقه ويرجح الى اخره. هذا قد يكون ناقلا للعلم فلا يفتظح - 00:30:07ضَ

لكن اذا جاءت النوازل وجاءت الامور التي يحتاج الى كلام مؤصل وربط الفروع باصولها. حينئذ تجد الخلل الكبير نجد التناقض تجد الكذب على على الشرع. وكذلك ما يتعلق بسائر العلوم. هنا الذي اشار اليه النووي رحمه تعالى لا خلاف بين اهل العلم فيه - 00:30:22ضَ

قال ولا يكذب في اهلية التعليم ان يكون كثير العلم. بل ينبغي مع كثرة علمه بذاك الفن كونه له معرفة. كونه له معرفة في الجملة بغيري من الفنون الشرعية فانها مرتبطة. بعضها مرتبط ببعض بل - 00:30:42ضَ

لا يتصور بعضها ان يتمكن فيه الا بالتمكن فيه في فن اخر. ولا سيما اذا نظرت الى علم التفسير وتمكن النظر في التفسير ليكون مفسرا على لسان عرم. لسان عرب نحوا وصرفا وبيانا الى الى اخره. واما من لا يحسن شيئا هذا لن لن يفهم كلام العلم - 00:30:59ضَ

ولذلك حتى في النقل عن اهل العلم العلم اذا كتبوا كتبوا بلسان العرب اذا صنفوا والفوا كتبوا بلسان عرب الذي ليس عنده الية النظر وقراءة كلام العلم كيف يفهم كلام اهل العلم - 00:31:19ضَ

ولذلك الان ينقل عن شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والشيخ الاسلام يتحدث في واد وهم في واد اخر. هذا موجود له امثلة كثيرة قال هنا فانها مرتبطة ويكون له دربة يعني - 00:31:33ضَ

ملكا الملكة كما قال الشوكاني رحمه الله تعالى انما تكون بطريقين يعني بالنظر في اولا كثرة ملازمة الاشياخ في ذلك الفن. وثانيا يكون باعتبار الممارسة في الفن ذاته الذي يريد ان يستنبط او يتعلم من الاستنباط يكثر من من الاستنباط. والنظر في الكتب التي تعين على على ذلك. قال ويكون له دربة ودينا وخلق - 00:31:47ضَ

جميل وذهن صحيح اطلاع تام. قالوا فلا يأخذ العلم عمن كان اخذه له من بطون الكتب صحفي صحابي هذا لا يؤخذ عنه العلم لا يؤخذ عن العلم الا ضرورة اذا كان لا لم يوجد غيره قد يقال بانه يستهدى به بالشرط السابق. يعني - 00:32:11ضَ

فرق بين امرين بين قراءته واقراء كتاب وبين اخذ حكم شرعي قد تقرأ عليه كتابا من اجل حل العبارات ولا تجزم بي صحة ما يقول. وقد يكون مهما في ذلك اخطأ - 00:32:32ضَ

واما الحكم الشرعي فلا يحل لك ان تأخذ من صحفي البتة. ولذلك بين قوسين اكثر الدكاترة الان صحفيون. بل اكثر الطلاب الذين يدرسون بالجامعة الصحفيون لماذا؟ لانه يأخذ شيئا يسيرا جدا من الفن ثم يقيس الكثير بل الاكثر على ما اخذه - 00:32:47ضَ

صحن ام لا؟ يأخذ مذكرة ردد لا تتجاوز بعضها عشرين صفحة. عنيد هل الفن يكون محصورا في هذه المذكرة ثم يقيس عليه مصنفات بالعشرات المجلدات على ما ما اخذه. ثم اخذه عن الصحابيين. اذا الخلل فيما قرأه - 00:33:07ضَ

وعلى من قرأهم ولما قال له مين؟ من جهتين على كل الصحفي الذي لم يأخذ علمه عن شيوخ او شيخ حاذق هذا لا يوثق بعلمه ولا يجوز ان يستفتى والاصل انه لا يجوز ان يقرأ عليه هذا الاصل - 00:33:27ضَ

الا اذا ظن فيه انه عنده شيء من الفهم الحسن فيؤخذ منه او يقرأ عليه المتن. فرق بين النوعين فهو ناقل علم وليس من اهل العلم نقلة فقه لا فقهاء. فرق بين المسألتين - 00:33:42ضَ

قال رحمه الله تعالى قالوا فلا يأخذ العلم عن من كان اخذه له من بطون الكتب من غير قراءة على شيوخ او شيخ حاذق شيوخ يعني او شيخ حاذق يعني قد لا يجد متعددين وانما يجد شيخا حاذقا جمع بين العلوم. ولا بأس به لا يلزم التعدد ليس مدحة مطلقا - 00:33:58ضَ

تعدد الشيوخ ليس مدحة مطلقا. بل قد يأخذ عن شيخ واحد ويكتفي به. وحينئذ اخذ العلم عن عن اهله. قال فمن لم يأخذه الا من الكتب يقع في التصحيح ويكثر منه الغلط والتحريف وهو الصحيح. تحريف في اللفظ وتحريف في الفهم - 00:34:20ضَ

قد يكون هناك عجمة في اللسان وعجمة فيه في الفهم صحيح لانهم متلازمان متلازمان يعني اذا اذا قرأ خطأ حينئذ يلزم من ذلك ان يفهم واذا قرأ خطأ معناه لم يجري على قواعد لسان العرب - 00:34:40ضَ

وهادي هي العجمة حينئذ تورث ماذا؟ تورث عجمة فيه في الفهم. وما اكثر من عنده عجمة في في فهم ناسيا في هذا العصر اذا قال فمن لم يأخذه الا من الكتب يقع في التصحيح ويكثر منه الغلط والتحريف. يكثر منه الغلط والتحريف. ولا سيما مما - 00:34:59ضَ

علي ان ان اصل طلب العلم العناية بي بالاصول. لا عن اصول الفقه وانما اصول كل فن التي يعتني بها العلم فيما يتعلق به بالقواعد العامة كل علم له قواعد عامة - 00:35:20ضَ

قد يصنف في بعضها وتفرد. وكثير منها لم يصنف فيه وانما كما سيأتي في العالم ان انه مما ينبغي ان يكون في في درسه ان يشير دائما الى الاصول هذا الذي يستفيد منه طالب العلم طالب علم لا لا يلزم ان يقرأ الفروع كل فرع لابد ان يقرأه ويتتبعه هذا يحتاج الى الف سنة وقد لا لا - 00:35:36ضَ

يصل الى عشر معشار ذلك. حينئذ اذا اراد ان يتتبع الفروع سيتعب. ويحتاج الى اضعاف اضعاف وقت وقد لو صرفه في اتقان الاصول لكفاه الكثير والكثير وهذا نحن نحرص دائما في في دروسنا ان نشير الى ان هذا اصل يتفرع عليه الكثير من كلامها العلمي. واما - 00:36:02ضَ

ككتب تعتني بذلك وهذا قليل جدا. وان وجد موجود لكنه قليل جدا. ولذلك قد يوجد ذكر بعض الاصول في كلام ابن القيم رحمه الله تعالى في الاعلام هذا من الكتب التي ينبغي العناية بها. كذلك الموافقات للشاطب والاعتصام. هذه مما ينبغي ان يقرأه طالب العلم دائما. اذا - 00:36:25ضَ

قال فمن لم يأخذه الا من الكتب يقع في التصحيف يكثر منه الغلط والتحريف. واما من لم تكن عنده الاهلية حينئذ نطلب العلم الذي ليست عنده اهلية فيشتغل ماذا؟ لا يشتغل بالتصنيف وانما يشتغل به بطلب العلم ولو كان من كان - 00:36:45ضَ

اشتغلوا بذلك ولا يتعنى الكتابة والتصنيف فدع عنك الكتابة لست منها. ولو سودت وجهك بالمداد. هذا قال العلم فدع عنك الكتابة لست منها ولو قودت وجهك بالمداد وللعلوم رجال يعرفون بها. وللدواوين كتاب وحساب - 00:37:04ضَ

ليس كل من هب ودب يصنف ويؤلف. وقيل حمار في الكتابة يدعيها كدعوى ال حرب من زياد. فدع عنك الكتابة لست منها ولو غرقت ثوبك بالمداد. اذا من عنده اهلية التصنيف - 00:37:25ضَ

صنف والف ولا اشكال فيه ولا ينكر عليه واما من لم يكن كذلك فيشتغل بما هو اولى واحرى. ان يقعد نفسه ويؤصل نفسه بعلم شرعي في طلب العلم. ولا يشتغل بالتأليف - 00:37:43ضَ

في واو التصنيف هذا لا يمنع ان يكون طالب العلم ان ان يكون طالب العلم عنده ابحاث لا بأس بذلك وانما المراد به التصنيف الذي يكون نوعا من التصدر للعلم. واما اذا جمع بحثا عنده من اجل اتقان المسألة لا بأس بها - 00:37:57ضَ

يجمع مع نفسه في اتقان مسألة يتتبعها من هنا وهناك هذا بالعكس هذا مما يعني يحرض عليه طالب العلم لان العلم قد لا ايتقل لا سيما في بعض المسائل التي وقع فيها نزاع كبير الا به بالجمع والترتيب والتبويب ونحو ذلك. فيبقى عنده حتى يكون اهلا ثم يزيد - 00:38:14ضَ

ويهذب ويخرجه. قال هنا لكن مع تمام الفضيلة وكمال اهلها. ثم ذكر فائدة التصنيف او من فوائد التصنيف والتأليف. فانه فهذه للتعليم يعني اللي يشتغل بالتصنيف لماذا؟ قال فانه لانه يعني في مقام اللام فانه يطلع على حقائق الفقهاء - 00:38:34ضَ

فنون ودقائق العلوم. حقائق الفنون. اذا عندنا فنون جمع فن وله حقيقة وعندنا علوم جمع علم وله دقائق يعني الغموض الذي قد يكون في بعض العلوم لن يصل اليه بماذا؟ الا بجمع كلامه لعلمه - 00:38:59ضَ

السمع هو المراد بالتصنيف ووالتالي. فاذا جمع حينئذ اطلع على شيء لم يطلع عليه سابقا. وهذا من اعظم الفوائد من اعظم الفوائد فيه في الاشتغال به بالتصنيف والتأليف. انه قد يطلع على شيء لم يطلع عليه سابقا. وهذا يعني مفاده البحث - 00:39:24ضَ

يعني نكون بحاثا. قال رحمه الله تعالى فانه يطلعه على حقائق الفنون ودقائق العلوم والفن والعلم والاصلاح او في الاستعمال بمعنى واحد. ان فرق بعضهم بين الفن واو العلم لكن مراده ماذا - 00:39:43ضَ

للسلاح او الاستعمال انه انهما بمعنى واحد. قالوا الفن واحد الفنون وهي الانواع والافانين الاساليب يعني على هذا يكون ماذا؟ يكون العلم المسألة ذاتها والفن في كيفية اظهارها صحيح فانه اذا كان الفن المراد به الاسلوب حينئذ المسألة واحدة والعلم واحد كالالقاء الخطبة واحدة لكن الاسلوب يختلي ممكن - 00:39:58ضَ

نعم ممكن تكون للمثل خطبة واحدة بذاتها. حينئذ الاسلوب هو الذي يرفعها وينزلها. وهي الانواع والافانين الاساليب هي اجناس الكلام وطرقه ورجل متفنن اي ذو فنون وافتن الرجل في حديثه وفي خطبته بوزن اشتق اذا جاء بي الافانين والحقائق جمع - 00:40:23ضَ

ما يصير اليه حق الامر ووجوبه حق الامر ووجوبه. يعني حقيقة الشيء ماهيته؟ هذا الاصل بمعنى انه اليه بعد غور وبعد تأمل وبعد نظر الى ما لم يدركه سابقا وبلغت حقيقة هذا ان يقين شأنها. اليقين - 00:40:45ضَ

ولذلك يذكر بعض العلم ان طالب العلم قد يكون في اول امره ان ان تكون المسائل والاحكام الشرعية طالبة الظن يعني اكثره ظن لكن بكثرة البحث وبكثرة الاشتغال بالمذاكرة ونحو ذلك يجعلها ماذا؟ ترتقي لدرجة اليقين - 00:41:06ضَ

قد يكون عنده شكك في بعض المسائل. ولذلك بعضهم يكون نقالا قال كما يتنقل من مذهب الى مذهب كذلك ينتقل من مسألة الى الى مسألة. كلما جلس مع صاحب مذهب - 00:41:28ضَ

ازال الذي في رأسه هذا يكون ماذا؟ هذا لا يكون ظن هذا يكون عنده شك اصلا لكن الطالب الاصل فيه ماذا؟ انه يكون عنده ظن ابتداء هذا امر طبيعي يعني لا اشكال فيه. لكن بكثرة القراءة والنظر في المسألة ذاتها - 00:41:43ضَ

اذا كان هناك مذاكرة ومباحثة او تدريس له ونحو ذلك ترتقي هذه المسألة من الظن الى الى الجزم وليس ثم طريق الى هذه النقلة وارتقاء الا بماذا؟ الا بالمذاكرة والبحث - 00:42:00ضَ

والا سيبقى ماذا؟ سيبقى نقالا. فلذلك تجد بعض الطلاب الان حتى في مسائل العقيدة ايش قال هذا؟ في الفقه امره سهل يعني. لو انتقل من مذهب الى مذهب هذا قول له دليل وهذا قول له دليل لكن في العقيدة - 00:42:13ضَ

حينئذ اذا جلس مع صاحب حجة نقله يذهب بعد شهر يجلس مع اخر رده الى ماظيه وهكذا قل هذا يسمى ماذا يسمى نقالا يسمى نقالا هذا ما السبب فيه كونه المسائل عنده ليست على جهة الجزم. وانما هي على جهة الظن او او الشك. الذي يرفعه الى جهة الجزم وكثرة - 00:42:26ضَ

النظر في المسألة وادلتها. وفي الحديث لا يبلغ احدكم حقيقة الايمان حتى لا يعيب على مسلم بعيب هو في وحقيقة الشيء والدقائق جمع دقيقة وهي الامر الغامض الخفي عن العيون - 00:42:50ضَ

قال رحمه الله تعالى بالاحتياد الى كثرة التفتيش والمطالعة والتنقيب والمراجعة. يعني يطلعه على حقائق الفنون ودقائق العلوم. يعني ليس فنا فقط وليس علما فقط وانما ما يسمى او اشبه او قريبا مما يقال فيه العلم الباطل ان صح ان صح ان نقول العلم ظاهر وعلم باطن وهذا لا يصح على - 00:43:07ضَ

اطلاقه لكن لو صح قلنا التأليف بكثرة التفتيش والنظر يطلعه على العلم الباطن. على العلم الباطن. قال للاحتياد الى كثرة التفتيش والمطالعة والتنقيب والمراجعة وهي والمراد به البحث اي البحث والبحث باللغة التفتيش - 00:43:32ضَ

والتفحص يعني المراد به المعنى اللغوي وليس المراد به المعنى الاصطلاحي اداب البحث والمناظرة هذا يختلف والمراد هنا ان يفتح الكتب. فتش كذلك؟ قال مفتش ها يعني يفتش يبحث هذا كذلك يبحث. اذا المراد به المعنى اللغوي وليس المعنى للصلاح. اما بالاصطلاح - 00:43:52ضَ

اداب المناظرة فهو اثبات النسبة الايجابية او السلبية بالدليل وحمل الاعراض الذاتية لموضوع العلم عليهم. وبيان احكام الشيء واحواله والمناظرة كذلك. يعني احكام المناظرة لا بيان مفهوم الشيء. يعني اللفظ ذاته يعني تصوره - 00:44:17ضَ

وفي الراشيدية البحث بالاصطلاح يطلق على حمل شيء على شيء وعلى اثبات النسبة الجزئية بالدليل وعلى المناظرة. المراد هنا ان البحث الذي يطلقه العلم في هذا المقام ليس ورد به البحث الاصطلاحي الذي يذكر في اداب البحث المناظر انما المراد به البحث اللغوي وهو التفتيش الفحص - 00:44:39ضَ

قال في التاج ومن المجاز الحرث التفتيش ظاهر كلامه الاطلاق قالوا حرث اذا فتش. وفي كلام الائمة الحرث تفتيش الكتاب وتدبره. يحرث ها اذا الحرث يأتي بمعنى التفتيش. يطلق حرث اذا فتش كتابه. يعني - 00:44:59ضَ

لا يترك فيه شارد ولا ولا واردا. لذلك بعضهم قد يكون الكتاب عنده. وفحصه اشد الفحص. وبعضهم قد لا يكون نظر فيه الا نظرا عاما فالحرص تفتيش الكتاب وتدبره والحرث التفقه - 00:45:22ضَ

يقال حرف اذا تفقه ويقال احرث القرآن اي ادرسه وهو مجاز وحرصت القرآن احرصه اذا اطلت دراسته وتدبره. حفظت القرآن احرص اذا اطلت دراسته وتدبره. يعني ها ملازمة الفحص والتفتيش - 00:45:37ضَ

والنظر في الاية فيما يتعلق بظاهرها وباطنها ان صح التعبير كما ذكرتم. وفي حديث عبد الله احرصوا هذا القرآن يفتشوه شو هو ثوروه وهكذا قال فيه بتاج العروس. قالوا فتش عنه وفتش اي بحث والمراجعة المعاودة يقال راجعه الكلام - 00:46:03ضَ

رجع الشيء الى خلفه والتنقيب بمعنى التفتيش ونقبوا في البلاد اي ساروا فيها طلبا المهرب والمطالعة المراد بها القراءة. اذا بهذه الامور التي ذكرها من كثرة التفتيش والمطالعة والتنقيب والمراجعة حينئذ يصل الى الوقوف على حقائق الفنون ودقائق العلوم. قال وهو كما - 00:46:23ضَ

قال الخطيب البغدادي يثبت الحفظ ويذكي القلب ويشحذ الطبع ويجيد البيان ويكسب جميل الذكر وجزيل الاجر ويخلده الى اخر الدهر هذا كلام تناقله العلمي بكلام الخطيب رحمه الله تعالى وفيه شيء مما يتعلق بمزايا التصريف واو التأليف. قال الزركشي في - 00:46:48ضَ

قواعده قواعد الزركشي التي هي معتنية بمذهب الشافعي. لكن منها ما هو مشترك بين المذاهب كلها. قال ان تصنيف العلم فرضك كفاية على من منحه الله فهما واطلاعا يعني حكم شرعي ان الاصل فيه انه فرض كفاية. لكن قيده على من منحه يعني اعطاه الله فهما واطلاعا - 00:47:08ضَ

جمع بين الامرين لان الاطلاع وحده لا ها لا يكفي لابد ان يجمع بينهما فهم والاطلاع. الفهم وحده دون اطلاع لا يكفي والاطلاع وحده دون فهم لا لا يكفي. ولذلك نقول لابد من الحفظ - 00:47:35ضَ

والفهم طالب علم بلا حفظ ليس بشيء ليس بشيء شيء نكرة في سياق النفي ليس بشيء. الا من اعطاه الله عز وجل فهما دون حفظه فهذا من النوادر. لكن اصله هو هذا - 00:47:51ضَ

واذا حفظ ولم يفهم كذلك ليس بشيء. لان الالفاظ او حفظ الالفاظ ليس مقصودا لذاته. انما هو وسيلة الى الى المعاني والى والى الفهم قال ان تصنيف العلم فرض كفاية على منحه الله فهما واطلاعا. فلو ترك التصنيف عن العالم لضيع العلم على الناس - 00:48:05ضَ

العلم كان في ماذا؟ كان في الصدور. ثم انتقل الى بطون الكتب. لضيع العلم على الناس. وقد قال تعالى واذ اخذ الله ميثاق النبيين الاية قال ولن تزال هذه الامة بازدياد وترقي في المواهب والعلم - 00:48:27ضَ

وقد قالوا ينبغي ان لا يخلو تصنيف من احد المعاني الثمانية التي تصنف لها العلماء يعني اسباب التصنيف او الحامل على اعلى التصنيف. هذه تختلف باختلاف الازمان والاحوال وباختلاف المصنف ذاته - 00:48:43ضَ

يعني ليست بامر توقيفي قال الا ينبغي الا يخلو تصنيفه من احد المعاني الثمانية التي تصنف لها العلماء وهي اختراع معدوم اختراع معدوم يعني يأتي بجديد لكنه ليس بلازم يقول لي مصنف يأتي بماذا؟ ان يأتي بجديد بل ما يتعلق بالشرع - 00:48:58ضَ

اليس بجديد اصلا وانما الجديد باعتبار فقه النوازل وباعتبار ذات المسائل يعني لم ينص عليها في السابق لكن احكامها الشرعية معلومة ما ورطنا في كتابه شيء حكمه الشرعي فكن لوازم هذا ليس فقها مستقلا عن الشرع. والا صار ماذا - 00:49:21ضَ

صارت احكام وقوانين وضعية وهذا باطل لكنه مربوط بالشرع يعني يدخل تحت عام تحت مطلق تحت قاعدة الى اخره. ففقه النوازل باعتبار هو جديد وباعتبار اخر ليس بجديد بل هو قديم. باعتبار ذات المسائل لكونه لم تذكر - 00:49:42ضَ

في كتب المتقدمين خير جديدة ولذلك قال طفل الانابيب هذا لو بحثت ما بحثت لن تجد شيئا في ذلك. لكن حكم شرع معلوم بالكتاب والسنة. اذا بهذا الاعتبار ليس بجديد - 00:50:01ضَ

قال اختراع معدوم او جمع مفترق شيء متفرق ويجمعه او تكميل ناقص او تفصيل مجمل او تهذيب مطول. يعني كتاب مصنف لكن فيه شيء من الطول فهذبه او ترتيب مخلط او تعيين مبهم - 00:50:14ضَ

او تبيين خطايانا. هذي كلها اغراض التصنيف واو التأليف. كذا عدها ابو حيان ويمكن الزيادة فيها كما ذكرنا انها تختلف اختلاف الازمان والاحوال قالوا اذا تأهل طالب العلم والحديث للتأليف به فيه فليعتني بذلك - 00:50:34ضَ

وليصرف جل همه للشرح وبيان المشكل ورد الشبه الواردة عليه. قالوا ولا نكاد نجد شيئا يثبت العلم ويدعو لاستذكاره ومراجعته كتبه واصوله ويقدح زند الفكر ويشحذ الطبع ويبعث الهمم ويبسط اللسان ويجيد البيان ويكشف المشتبه ويوضح - 00:50:53ضَ

قلت مثل التأليف. يعني هو وسيلة من وسائل تثبيت العلم كما قال خطيب يثبت الحفظ. ولذلك لا يعرف عند اهل العلم مما يثبت الحفظ الا وسيلتان بعد توفيق الله عز وجل. التصنيف والتدريس - 00:51:15ضَ

من لم يشتغل باحدهما او بهما فعلمه ضائع منسي فلا يوثق به لذلك اما ان لان الافة العلم النسيان افة العلم النسيان. فاذا كان كذلك فهو محفوظ مع كثرة العلوم لا سيما الذي يجمع. ما الذي تخصص في فن هذا امر سهل؟ لانه كتاب واحد يستطيع ان يكون متوسطا فيقرأه مرة ومرتين - 00:51:32ضَ

ظبط العلم من اصله ولذلك سهل الان التخصص بهذا الاعتبار انه يأخذ كتابا واحدا وانتهى امره لا سيما اذا كتب فيه ماجستير ودكتوراه خلاص ضبط كل شيء حينئذ ابقى ماذا معه؟ يجعل له درسا شهريا ويكتفي به. وهذا لا يضيع العلم بهذا الاعتبار. لكن اذا اردت ان تكون على سنن المتقدمين - 00:51:55ضَ

تجمع اصول كل فن لابد هذه الاصول ان تراجعها كل شهر كل شهرين الى اخره. هذا لن يتم لك الا بامرين. التأليف او التدريس اذا لم تكن من اهل التصنيف ولا من اهل التدريس حينئذ تضيع عليك العلم. ولذلك طالب العلم في اول امره قد لا يشتغل لا بهذا ولا بذاك. كيف - 00:52:18ضَ

يكون امره يشتغل بما هو شبيه بالتدريس وهو المذاكرة. نجلس مع شخص فيتذاكر. يشرح له والاخر يشرح له. حينئذ هو شبيه بي بالتدريس فيكون حينئذ عوض عن عن الوسائل التي يثبت بها بها العلم. ما عدا ذلك فلن يستطيع. حتى طالب العلم في اول امره اذا لم يكن ثم مدارسة فالعلم حينئذ يكون مشتبكا - 00:52:39ضَ

لا لا يمكن ان يميز هذا عن عن ذاك. ولذلك ينتهي من متنه قبل سنتين ماذا يصنع به يبقى عنده مشكلة كذا يعاني طلبة العلم اليوم اقرأوا فنا قبل سنة فانتقل الى فن اخر. الجمع بين الفنون فيه صعوبة. نعم بهذا الاعتبار فيه صعوبة. لكن لو لو كان له تدريس ولا سيما - 00:53:04ضَ

بما يتعلق بمبتدئ خالص صاب الذهن ليس عنده شيء فاقرأه اجر مئة اقرأه ورقات وهو ضبطها ويقرأ في المطولات هكذا يكون العلم هذا موجود حتى الى عهد قريب. طالب العلم هو يطلب العلم ويدرس - 00:53:24ضَ

هذا لا مانع منه يدرس المبتدئين ولا يكونوا على جهة التصدي لانه لا يمكن ان يصل الى ظبط العلم الا بهذا اما ان يدرس واما ان وهو يرى من نفسه انه ليس اهلا للتدريس ماذا يصنع؟ لا بد من المذاكرة والمدارسة. وجه المذاكرة والمدارسة على جهتين. اما ان يدرس طالب - 00:53:40ضَ

كتدريس ويتشبه بها العلم بذلك واما ان يتذاكر مع طالبه يعني يشرح له والاخر يشرح له هكذا وما عدا ذلك لن يتم له ضبط العلم البتة. افة العلم النسيان. ولا سيما اذا اراد ان يدخل فنا على على فن وانما يعرف ذلك من يعاني صنعة التأليف ثم - 00:54:00ضَ

هو الى ذلك ثواب لا ينقطع وخلود دائم وذكر جميل ولذلك جاء في الحديث الصحيح اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية ويدخل فيها كذلك العلم والتصنيف - 00:54:20ضَ

او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له. رواه مسلم. قال النووي في شرح المهذب بالتصنيف يطلع على حقائق العلوم ودقائقها. ويثبت معه هذا كلام النووي رحمه الله تعالى. وهو صاحب تدريس من صاحب تأليف واشتغال بالتأليف والتصنيف - 00:54:33ضَ

هذا يعتبر كنصائح من خرج عنها حينئذ لا يتم له العلم. قال بالتصنيف يطلع على حقائق العلوم دقائقها ويثبت معه لانه يضطره الى كثرة التفتيش والمطالعة والتحقيق والمراجعة. والاطلاع على مختلف كلام الائمة ومتفقه وواضحه من مشكله - 00:54:53ضَ

وصحيحه من ضعيف وجزله من ركيكه. جزل يعني القوي هنا. وما لا اعتراض فيه من غيره وبه يتصف المحقق بصفة المجتهد قال الربيع لم ارى الشافعي اكلا بنهار ولا نائما بليل لاهتمامه بالتصنيف - 00:55:16ضَ

وقال كذلك في تقريبه وينبغي ان يتحرى في تصنيفه العبارات الواضحة والموجزة والاصطلاحات المستعملة يعني لا يأتي بالسلاح شاذ لا يعرف الا في حالة واحدة ان يبين ذلك في مقدمة كتابه انه اصطلح على كذا وكذا ولا مشاحة فيه بالاصطلاحات. لكن ليست على اطلاقها كذلك - 00:55:32ضَ

لعله يبدل الموجود ونريد ان نسمي المفعول به فاعل والفاعل مفعول به ولا مشاحة به قل لا هذا متفق عليه ولا يعترض له اما اصطلاحك في كتابك فاصطلح ما ما شئت اما ما - 00:55:55ضَ

يتعلق بالعلم وهذا ينكر عليه. ولا يبالغ في الايجاز بحيث يفضي الى استغلاق المعنى ولا في الايضاح. بحيث ينتهي الى الركاكة وليكن اعتناءه من التصنيف بما لم يسبق اليه اكثر. يعني نأتي بماذا - 00:56:07ضَ

بما يتعلق بالفن ولكنه لم يسبق اليه او سبق اليه لكنه يحتاج الى الى تكميل. وقال في شرح المهذب المراد بذلك الا يكون هناك تصنيف يغني عن مصنفه في جميع اساليبه. يعني يعتبر نسخة اخرى من الكتاب السابق - 00:56:24ضَ

وهذا قد يفعله البعض يستلوا كتابا كما كما هو. اذا هذا الكتاب صار نسخة مكررة. ما الفائدة منه؟ الا انه اضيف اليه اسمه فقط ليس به شيء جديد البتة فيما يتعلق بالفن لا بترتيب ولا تقديم ولا اختصار ولا تهذيب الى اخره. حينئذ لا لا فائدة منه. لكن لو كان موجودا - 00:56:44ضَ

وزاد عليه لا اشكال فيه قال والمراد بذلك الا يكون هناك تصنيف يغني عن مصنفه من جميع اساليبه. فان اغنى عن بعضها فليصنف من جنسه ما يزيد زيادات يحتفل بها مع ضم ما فاته من الاساليب. يعني يزيد زيادة ما. وليكن تصنيفه فيما يعم الانتفاع - 00:57:03ضَ

به ويكثر الاحتياج اليه. كلما مست الحاجة الى شيء ما حينئذ كان التصنيف فيه انفع واكمل واكثر ثوابا ولذلك قال اهل العلم ان العالم في الاصل انه قد لا يصنف الا اذا سئل - 00:57:25ضَ

السؤال واما ان يكون به بسؤال مقال يعني يسألونه الف في كذا وكذا او بلسان الحال والثاني هذا اكثر ما يكون فيه في عامة الامة. ويحتاج الناس الى مسألة ما ان تبين. وقع فيها الزلل كثير بين طلبة العلم او بين العامة - 00:57:43ضَ

العالم كانه سئل بلسان حال الناس ان يبين رأيه فيؤلف حينئذ هذا التأليف او هذا التصنيف كان في مقابلة السؤال لكنه لكنه بسؤال الحال سؤال المقال وذكر ابن عبدالبر في كتابه جامع بيان العلمي وفضله عن علي رضي الله تعالى عنه انه قال في خطبة خطبها - 00:58:01ضَ

واعلموا ان الناس ابناء ما يحسنون الناس ابناء ما يحسنون وقدر كل امرئ ما يحسن يعني احسن من العلم ان قدره بقدر ما ما يحصى. قال فتكلموا في العلم تتبين اقداركم. تكلم بالعلم تتبين - 00:58:26ضَ

اقداركم. يعني اذا تكلم وبين وشرح تستطيع ان تحكم على الشخص بانه عالم او لا. ولذلك الحكم على الشخص من جهة في كلامه ليس كالحكم من جهة تصنيفه. لا سيما فيما يتعلق بالازمنة المتأخرة - 00:58:46ضَ

قد تحكم على الشخص بالكتاب وتظن انه من اهل العلم لو رأيته وسمعت منه قلت هذا من راسخين بالجهل فرق بين صنفين صحيح هذا. لان التأليف تكون كتب بين يديه - 00:59:03ضَ

ويجمع قد يؤتى بعض الناس هذا فضل الله عز وجل قد يؤتى بعض الناس حسن تصنيف وتأليف لكنه يكون عاميا لانه عنده مكنة وعنده دربة اشتغل كثيرا الف مرة او مرتين وبعضهم قد يسرد مائة مصنف. ولا يكون اهلا للتصنيف لكن تكون عنده ماذا - 00:59:17ضَ

عنده ها ملكة في ترتيب الكتاب وتقييدي ونحو ذلك. بل حتى في بجمع المادة لكنه قد لا يفهم كثيرا مما كتبه هذا موجود هذا كثير قال الخطيب قال روح ابن عبادة منعني التصنيف عشرين سنة من كتابة الحديث انشغل عن طلب علم الحديث. قال الخطيب - 00:59:40ضَ

ينبغي ان يفرغ المصنف للتصنيف قلبه ويجمع له همه ويصرف اليه شغله. ويقطع به وقته. وكان بعض شيوخنا يقول من اراد الفائدة فليكسر قلم النسخ وليأخذ قلم التخريج. يعني فيما يتعلق بالحديث. النسخ المراد به - 01:00:03ضَ

ان يكون فاقدا لكتابه فينسخه يعني الانصار العوظ ماذا يشتري نسخة مطبوعة اول كان يكتب الكتاب. حينئذ ايهما اولى اذا امكن الجمع بينهما لا اشكال. لكن ما الفائدة انه يجمع كتبا فينسخ ويأخذ الوقت ثم هو لا يحسن العلم. فصار احسان العلم مقدما على - 01:00:29ضَ

هذا مراد الخطيب هنا. وقال الخطيب ايضا قال هلال بن العلاه يستدل على عقل الرجل بعد موته بكتب صنفها وشعر قاله كتاب امشاهم هذا نوع من الدلالة على على العقل. وقال ابو عمرو ابن علاء الانسان في فسحة من عقله وفي سلامة من افواه الناس - 01:00:49ضَ

ما لم يضع كتابا او يقل شعرا لانه اذا كتبه عرض نفسه للنقد لو فعل كذا لو قال كذا لو اخر الكتاب لو ما الى اخره حينئذ عرض نفسه للنقد - 01:01:09ضَ

قال العسكري اخبرني ابي عن ابيه قال قال احمد بن ابي طاهر قال العتابي من صنع كتابا فقد استشرف للمدح والذم استشرف يعني الطلبة او تعرض للمدح والذم فان احسن فقد استهدف للحسد والغيبة - 01:01:24ضَ

وان اساء فقد تعرض للشتم واستقذف بكل لسان. كما هي العادة. ولذلك كارهوا اخراج التصنيف الى الناس قبل التهذيب وتحريره لا يستعجل. واعادة النظر فيه وتكريره. قال الخطيب البغدادي ايضا ولا يضع من يده شيئا من تصانيفه - 01:01:41ضَ

الا بعد تهذيبه وتحريره واعادة تدبره وتكريره. اولا قبل السلام من الناس هو ابراء للذمة. لان هذا دين يعني يعتبر ماذا؟ يعتبر من عرظ العلم والتعليم. فاذا لم يكن عنده تأني في ذلك او حينئذ قد يقع فيه في الحرج قبل ان يكون هدفه - 01:02:01ضَ

ماذا؟ ان يسلم من من الناس وانما ابراء الذمة لن يتم له الا الا بذلك. فاذا جمع ما جمع ورتب وصنف يحتاج الى اعادة نظر ويحتاج الى ترتيب ووتهذيب وتحرير من اجل الا يقول على الله عز وجل ما لم يكن. وقال ايضا قل ما يتمهر في علم الحديث ويقرأ - 01:02:20ضَ

على غوامضه ويستثير الخفي من فوائده الا من جمع متفرقه والف مشتته وضم بعضه الى بعض واشتغل تصنيف ابوابه وترتيب اصنافه. فان ذلك الفعل مما يقوي النفس. وهذا كان قديما - 01:02:40ضَ

لكن بعد ان وجد تصنيف الاحاديث وترتيبها حينئذ قد كفي طالب العلم كثيرا من ذلك الا يدعي مدع الان انه لن يضبط حديث الاحكام الا اذا جمعها وعندك من مصنفات الكثير والكثير. فان ذلك مما يقوي النفس ويثبت الحفظ ويذكي - 01:02:58ضَ

ويشحذ الطبع ويبسط اللسان ويجيد البيان ويكشف المشتبه ويوضح الملتبس ويكسب ايضا جميل الذكر وتخليده والى اخر الدهر. كما ذكره المصنف هنا قال ابن الجوزي ابن الجوزي له كلام جيد في صيد الخاطب كعادته - 01:03:15ضَ

رحمه الله تعالى تكلم في المساجد يتكلم دون ان يراعي احدا. يعني لا يجامل يعني ينتقد اهل الحديث ينتقد طلاب الحديث. ينتقد من يشتغل بالعلم. ينتقد من يترأس الى اخره. دون ان ان يجامل فيه بذلك - 01:03:31ضَ

قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى رأيت من الرأي القويم هذه نصيحة من الرأي القويم الجيد ان نفع التصانيف اكثر من نفع التعليم بالمشافعة يعني للمعلم قالوا له لو اشتغلت بالتصنيف لكان اولى - 01:03:48ضَ

من النفع بالتعليم المشافى لماذا واضح مشابهة كم سيأخذ عنك مئة الف عشرة الى اخره سينتهي لكن التصنيف سيبقى قرونا. اذا اكثر او لا؟ اعتبروا اكثر. من هذه الناحية نظر اليها ابن الجوزي رحمه الله تعالى. ان نفع - 01:04:08ضَ

تصانيف اكثر من نفع التعليم بالمشافهة لاني اشافه في عمري عددا من المتعلمين واشافه بتصنيفي خلقا لا تحصى القلة لا تحصى وهذا باعتبار الرأي بدأت لا اشكال فيه يعتبر مستقيما لكن اذا نظرنا الى حاجة الناس قد يكون العكس - 01:04:28ضَ

هو الصواب لماذا؟ لانك تتعبد الله تعالى قلنا التصنيف فرض كفاية وكذلك التعليم فرض كفاية وقد يكون فرض عين. وكذلك التصنيف قد يكون فرض عين. حينئذ مصلحة التدريس قد تكون مقدمة على - 01:04:53ضَ

على مصلحة التصنيف اذا كان الناس بحاجة الى من يجلس ويعلم لقلة من يعلم العلم لانه لو ترك التعليم لصار الناس ماذا ترى الناس كلهم صحابيين وهذا باطل. صح او لا؟ نحن نقول الصحابي لم يتعلم. فاذا كان اهل العلم اشتغلوا بالتصنيف وتركوا التعليم - 01:05:10ضَ

من اجل هذه العلة ان يتبعه او او يستفيد منه اكثر واكثر قلنا هذا مخالف للشرع. حينئذ ينظر الى الى الحكم الشرعي فما كان فيه الى التعليم بالمشافهة امس حينئذ يكون اكد يكون مقدما على ماذا؟ على التصنيف. على على التصنيف. ولذلك نحن نرى ان الاشتغال - 01:05:31ضَ

تصنيف في هذا الزمان هو اقرب الى العبث منه الى ان يكون مفيدا لغيره الا فيما يحتاج اليه على جهة بخصوص اما التصريف مطلقا هذا اشبه ما يكون به بتكرار لما ذكر ويأتي ان شاء الله تعالى. قال رحمه الله تعالى - 01:05:51ضَ

لاني اشافي في عمري عددا من المتعلمين واشافيه بتصنيفي خلقا لا تحصى. ما خلقوا بعد ما خلقوا بعد يعني يعلم المعدوم كذلك لكن اذا كان بقوة موجودة. قال ودليل هذا ان انتفاع الناس بتصانيف المتقدمين اكثر من انتفاعهم - 01:06:10ضَ

يستفيدونه من مشايخهم او كذلك سيبقى مع شيخه كم سنة سنة سنتين ثلاثا عشرا ويذهب. ثم يبقى عمره كله مع ماذا؟ مع كتب المتقدمين. اذا استفاد من المتقدمين. اكثر من - 01:06:30ضَ

من شيخه هذا هو وجه سديد لكن هذا باعتبار الرأي الخاص يعني باعتبار دلالة العقل وما ينظر فيه الانسان ببداهة عقله ومصلحة نفسه لكن العكس هو الصواب ان يكون منطلقا من دلالة الكتاب والسنة - 01:06:45ضَ

يعني ما حكم الله عز وجل عليك في هذا الموضع بانه يتعين عليك التدريس وتترك التصنيف ولو خالف ما تميل اليه النفس الناس قد تميل الى ماذا؟ الا اكثار الاخذين. لكن قد يكون ذلك ماذا موافقا للشرع. ولذلك من كثرة او ممن - 01:07:01ضَ

مما قد يزيد عدد الاخذين اذا سكت عن كثير مما يقع فيه الناس. وهل نقول للمعلم اسكت عن عند الناس من اجل ان يبقوا قل لا. تكلم فيما هو موافق لحقه. بقوا وبقوا مع السلامة يمشون - 01:07:21ضَ

كذلك يقول الاصل في التعليم ان يعلم ما اراد الله عز وجل. واما ان ان يعطي الناس ما يريدون قل لا. هذا مخالف لي للشرع قال ودليل هذا ان انتفاع الناس بتصانيف المتقدمين اكثر من انتفاعهم بما يستفيدونه من مشايخهم. فينبغي للعالمين - 01:07:39ضَ

ان يتوفر على التصنيف او على التصانيف ان وفق للتصنيف المفيد. ليس مطلقا فانه ليس كل من صنف صنف صحيح ليس كل من صنف صنف. يعني صنف تصنيفا مفيدا. قد يصنف لكنه لا يكون ماذا؟ لا يكون مفيدا. كله مأخوذ عمن سبق - 01:07:59ضَ

عادة السابق ما الفائدة فيه؟ ترك التدريس بهذه الحجة قل لا هذا ليس به بصوامه. وليس المقصود جمع شيء كيف كان وانما هي اسرار يطلع الله عز وجل عليها من شاء من عباده. ويوفقه لكشفها فيجمع ما فرق او يرتب ما شتت - 01:08:21ضَ

او يشرح ما اهمل هذا هو التصنيف المفيد. قال وينبغي اغتنام التصنيف في وسط العمر. يعني متى يصنف؟ في وسط العمر لان اوائل العمر زمن الطلب يعني لا يصنف اول ما يبدأ الا على الوجه الذي ذكرناه سابقا. فرق بين ان يجعل له ابحاثا يكتبها هذا لا اشكال فيه. بل اذا لم توجد مذاكرة او تدريس - 01:08:43ضَ

حينئذ لابد ان ان يكتب شيئا. الشيء اذا كتب ثبت. حينئذ يقول هذا لا يمنع لكن المراد به التصنيف الذي ينشر او يطبع كما هو في هذا الزمان قال لان اوائل العمر زمن الطلب واخره كلال الحواس. يعني الحواس تكون قد كلت. تعبت - 01:09:07ضَ

فيكون الزمان الطلب والحفظ والتشاغل الى الاربعين. يعني هو يميل الى الى ظبط التعليم والتدريس بسن معين. والمسألة فيها خلاف بين اهل الحديث وغيره هل يحد بي بسن معين؟ فيقال الى الاربعين - 01:09:27ضَ

ثم بعد ذلك يصنف ويعلم ويدرس او انه لا يشترط فيه وانما يكون باعتبار المكنة به في العلم. الصواب انه باعتباره المكنة به في العلم عن يد الله ان يصنف وله ان ان يعلم - 01:09:46ضَ

قال ثم يبتدأ بعد الاربعين بالتصنيف والتعليم يعني يرى انه يستمر في الطلب والتحصيل الى الاربعين هكذا ابن الجوزي رحمه الله تعالى ثم اذا وصل الاربعين يؤلف ويدرس قال ثم يبتدأ بعد الاربعين بالتصانيف والتعليم. هذا اذا كان قد بلغ مع ما يريد من الجمع والحفظ. يعني - 01:10:01ضَ

اذا وجد من نفسه انه بلغ الاربعين وحصل واذا لم يحصل وبلغ الاربعين يستمر. بالطلب الى الى خمسين ثم بعد الخمسين يؤلف يدرس رحمه الله تعالى قال هذا اذا كان قد بلغ مع ما يريد من الجمع والحفظ واعين على تحصيل المطالب - 01:10:27ضَ

فاما اذا قلت الالات عنده من الكتب او كان في اول عمره ضعيف الطلب فلم ينل ما يريد في هذا الاوان اخر التصانيف الى تمام الخمسين خمسين سنة. الى تمام - 01:10:50ضَ

يعني دخل في الستين الله المستعان ثم ابتدأ بعد الخمسين في التصنيف والتعليم لرأس الستين ثم يزيد فيما بعد الستين في التعليم ويسمع الحديث والعلم ويقلل التصانيف الا ان يقع مهم الى رأس السبعين. فاذا جاوز السبعين جعل الغالب عليه ذكر الاخرة - 01:11:03ضَ

يعني استعد الله المستعان قال والتهين للرحيل فيوفر نفسه على نفسه الا من تعليم يحتسبه او تصنيف يفتقر اليه قال رحمه الله تعالى وقال سفيان الثوري من بلغ سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتخذ لنفسه كفنا - 01:11:26ضَ

وقد بلغ جماعة من العلماء سبعا وسبعين سنة منهم احمد بن حنبل فان بلغا فليعلم انه على شفير القبر وان كل يوم يأتي بعده مستطرف فهو كالغنيمة قال فان تمت له الثمانون فليجعل همته كلها مصروفة الى تنظيف خلاله وتهيئة زاده الى اخر كلامه رحمه الله تعالى. والشاهد - 01:11:51ضَ

من قوله انه ماذا؟ انه يجعل طلب اولا حتى يتمكن من التحصيل سواء بلغ الاربعين او لا ينظر اليهم وانما العبرة بماذا؟ بكونه قد تأهل لي التدريس والتصنيف. واما اذا لم يكن كذلك فلا يحل له شرعا. قال الشوكاني - 01:12:18ضَ

رحمه الله تعالى وانما التصنيف الذي يستحق ان يقال له تصنيف والتأليف الذي ينبغي لاهل العلم الذين اخذ الله عليهم بيانه واقام لهم على وجوبه عليهم برهانه هو ان ينصر فيه الحق - 01:12:40ضَ

ويخذل به الباطل. ويهدم ويهدم بحججه اركان البدع ويقطع به حبائل التعصب. يعني التصنيف الذي ينصر به الحق. وتقام به هذا اهم ما يعتني به واما تكرار الموجود من شرح المتون وغيره والمسائل على جهة التكرار هذه الفائدة فيه قليلة - 01:12:58ضَ

وانما ما من زمان الا وتكون ثم رؤوس للفتنة. والبدعة والضلالة فالاشتغال بهذا النوع من غيره. فاذا كانت البدع قائمة والكفر قد حل. وامور تتعلق بنواقض الاسلام او التوحيد ونحو ذلك - 01:13:21ضَ

فالاشتغال بهذه يكون من باب اولى ولذلك لا ينكر على من يكثر من التأليف فيما يتعلق بقوانين الوضعية والديمقراطية والحكم بغير ما انزل الله. بعض الناس يقول هؤلاء ما عندهم الا هذه المسألة. قل نعم. ما المانع - 01:13:41ضَ

ماذا تريد ان يعيد الزاد فيشرحه كما هو؟ فتقول النسخة الزائدة. ماذا تريد؟ يقول الاصل في العالم ان يؤلف فيما يحتاجه الناس. وهذا الذي رحمه الله تعالى. اذا كان الزمن قد وقعت في البدعة والظلالة وقل من تكلم وقل من صنفه. فالتأليف المفيد هو الذي يقمع هذا - 01:13:58ضَ

هذه البدع قال وانما التصنيف الذي يستحق ان يقال له تصنيف والتأليف الذي ينبغي لاهل العلم الذين اخذ الله عليهم بيانه واقام لهم على وجوبه عليهم برهانه هو ان ينصروا فيه الحق. ويخذل به الباطل ويهدم بحججه اركان البدع - 01:14:18ضَ

ويقطع به حبائل التعصب ويوضح فيه للناس ما نزل اليه من البينات والهدى. ويبالغ في ارشاد العباد الى الانصاف. ويحبب الى قلوبهم العمل بالكتاب والسنة وينفروهم من اتباع محض الرأي وزائف المقال وكاسد الاجتهاد. ولا يمنعهم من ذلك ما يخيله لهم الشيطان ويسوله من - 01:14:39ضَ

ان هذا التصنيف لا ينفق عند المقلدة. يعني لا لا يروج لن يقبله الناس او يكون سببا لجلب فتنة تقول بعض الناس هذا المؤلف قد يجلب فتنة ماذا قلت فيه؟ هل قلت فيه حقا موافقا للكتاب والسنة او ضد الكتاب والسنة؟ ان كان الاول دعك من الناس جلب لهم فتنة او لا هذا ليس - 01:15:01ضَ

مين من شأنك؟ الشأن انما تنصر الحق فحسب. هذا الذي عناه رحمه الله تعالى. قال ولا يمنعه من ذلك ما يخيله لهم الشيطان ويسوله من ان هذا التصنيف لا ينفق عند المقلدة او يكون سببا لجلب فتنة او نزول مضرة او ذهاب جاه او مال او رئاسة - 01:15:27ضَ

فان الله ناصر دينه ومتمم نوره وحافظ شرعه ومؤيد من يؤيده وجاعل لاهل الحق ودعاة الشرع والقائمين بالحجة سلطانا وانصارا واتباعا. اذا هذه لفتة من الشوكان رحمه الله تعالى ذكر في ادب الطلب ان التصوير - 01:15:47ضَ

المفيد هو ان يكون ثم حاجة ماسة لنصرة الحق فيصنف فيه. وهذا تأييد منهم رحمه الله تعالى لما قد يكون في بعض الازمان كما هو الشأن في هذا الزمان فلا ينكر على من جعل شغله الشاغل فيما يتعلق بالتصنيف والتأليف في حادثة - 01:16:06ضَ

وهو تنحية شرع الله عز وجل واحلال الكفر المحض. وهو الديموقراطية وما شاكلها. فالتصنيف هذه المسألة لا شك انه من اوجب الواجب والكلام في هذا من اكد ما يتكلم به المرء لانه يتعلق بتوحيد الله تعالى ويتعلق بالشهادتين واما انكار - 01:16:26ضَ

الجهلة والمرجئة الذين يلمزون اهل الحق بانهم ليس عندهم الا هالحديث هذا المساء قل نعم ليس عندهم حديث الا في هذه المسألة ولا مانع ان ينبهوا اذا كان ثم خطأ فيما يتعلق بسائر المساء اما الحق فيجب ان يقرر فيقول نعم - 01:16:47ضَ

الكثرة في الحديث في هذه المسألة مما يتعين في هذا الزمان. وسيأتي بقية بحث كلام المصنف رحمه الله تعالى والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين - 01:17:04ضَ