Baheth

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمارنا من يهد الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:01ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة - 00:00:21ضَ

وكل ضلالة في النار اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم - 00:00:43ضَ

للعالمين انك حميد مجيد فعود الى خاطرة ابن الجوزي رحمه الله تعالى والتي كنا ابتدأناها منذ آآ ثلاثة اسابيع يقول فيها ابن الجوزي رحمه الله تعالى بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى - 00:01:04ضَ

لا تبع عزها بذل المعاصي وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى وان امض وارمض فاذا بلغت الغاية من الصبر فاحتكم وقل فهو منزلة من من لو اقسم على الله لابره - 00:01:30ضَ

تالله لولا صبر عمر من بسطت يده بضرب الارض بالدرة ولولا جد انس بن النضر في ترك هواه وقد رأيت من اثار عزمته لان اشهدني الله مشهدا ليرين الله ما اصنع - 00:01:52ضَ

فاقبل يوم احد يوم احد يقاتل حتى قتل فلم يعرف الا ببنانه فلولا هذا العزم مكان انبساط وجهه يوم قال والله لا تكسر سن الربيع بالله عليك تذوق حلاوة الكف عن المنهي - 00:02:13ضَ

فانها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الاخرة ومتى اشتد عطشك الى ما تهوى ابسط انامل الرجاء الى من عنده الري الكامل وقل قد عيل صبر الطبع في سنيه العجاف فعجل لي العام الذي اغاث فيه واعصر - 00:02:36ضَ

بالله عليك تفكر فيمن قطع اكثر العمر في التقوى والطاعة ثم عرضت له فتنة في الوقت الاخير كيف نطح مركبه الجرف فغرق وقت الصعود اف والله للدنيا لا بل للجنة - 00:02:59ضَ

ان اوجب نيلها اعراض الحبيب انما نسب العامي باسمه واسم ابيه فاما ذوو الاقدار فالالقاب قبل الانساب قل لي من انت وما عملك والى اي مقام ارتفع قدرك يا من لا يصبر لحظة - 00:03:19ضَ

عما يشتهي بالله عليك اتدري من الرجل الرجل والله من اذا خلا بما يحب من المحرم وقدر عليه وتقلقل عطشا اليه نظر الى نظر الحق اليه فاستحيا من همه فيما يكرهه فذهب العطش - 00:03:43ضَ

كانك لا تترك لنا الا ما لا تشتهي او ما لا تصدق الشهوة فيه او ما لا تقدر عليه اذا والله عادتك اذا تصدقت اعطيت كسرة لا تصلح لك او في جماعة يمدحونك - 00:04:09ضَ

هيهات والله لا لا نلت ولايتنا حتى تكون معاملتك لنا خالصة تبذل اطايبك وتترك مشتهياتك وتصبر على مكروهاتك علما منك تدخر ثوابك لدينا ان كنت معاملا بانك اجير وما غربت الشمس - 00:04:31ضَ

ان كنت محبا رأيت ذلك قليلا في جنب رضا حبيبك عنك وما كلامنا مع الثالث وقلت قبل ذلك ان عصب هذه الخاطرة يدور حول الصبر والصبر على ثلاثة اقسام صبر على المأمور - 00:04:56ضَ

وصبر عن المحظور وصبر على المقدور فصبر على الامر وصبر عن النهي وصبر عما قدر الله عز وجل عليك من البلايا والمصائب والصبر مأخوذ من اسمه مر ولذلك قال العلماء الصبر واجب - 00:05:22ضَ

اما الرضا فانه مستحب على اصح قولي العلماء وكان من دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم انه كان يقول واسألك الرضا بعد القضاء لان اقل الناس هو الذي يرضى - 00:05:50ضَ

ولا يرضى الا من سلم لله عز وجل وعلم حكمته البالغة وان لم يعلم سلم لحكمته البالغة فان الله سبحانه وتعالى لا يقدر على العبد شيئا الا كان خيرا له - 00:06:09ضَ

اذا اعقبه بالرضا وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول والشر ليس اليك والشر ليس اليك معناه ان الشر المحض الذي ليس خلفه حكمة لا يصدر من الله سبحانه وتعالى - 00:06:31ضَ

انما يكون شرا في ظن العبد لكن قد يكون خيرا بل بل يكون خيرا عند الله تبارك وتعالى والا فالله عز وجل هو خالق الخير كما انه خالق الشر سبحانه وتعالى - 00:06:53ضَ

ولكن كما قلنا الشر المحض الذي ليس تحته حكمة لا ينسب الى الله سبحانه وتعالى اذا نزل هذا الشر بالعبد المؤمن كان خيرا له واذا نزل بالعبد الفاجر كان عدلا منه تبارك وتعالى - 00:07:13ضَ

وكان خيرا للذين امنوا ولذلك قال الله عز وجل فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين فحمد الله عز وجل نفسه انه اهلك الذين ظلموا. اما لمصلحة الذين امنوا واما عدلا منه للذين ظلموا - 00:07:33ضَ

فعصبوا هذه الخاطرة كما قلنا هو الصبر عن معاصي الله تبارك وتعالى يقول ابن الجوزي رحمه الله بالله عليك اه تدبر حلاوة الكف او تذوق حلاوة الكف عن المنهي فانها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الاخرة - 00:07:57ضَ

على رأس هذه الطائفة يوسف عليه السلام فان يوسف عليه السلام ابتلي ببلائين في حياته البلاء الاول لما القاه اخوته في الجب وهو صغير لا لا يدبر امر نفسه ولطف الله سبحانه وتعالى به - 00:08:27ضَ

فلما اتت الزمرة وادلى احدهم دلوه فتعلق يوسف عليه السلام بالدلو ورآه جميلا قال يا بشراي هذا غلام واخذوه وباعوه وهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابوه نبي - 00:08:54ضَ

وجده نبي وجد جده ابو الانبياء فكان من تقدير الله سبحانه وتعالى له في هذا البلاء التمكين الاول لان يوسف عليه السلام ابتلي ببلائين بعد كل بلاء تمكين البلاء الاول كما قلنا - 00:09:23ضَ

هو انه القي في الجب ولا يدبر امر نفسه فلما بيع بثمن بخس ودخل بيت العزيز كان له اول تمكين وهذا التمكين هو اعظم التمكينين لانه مكن اولا من قلبي العزيز - 00:09:48ضَ

وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته اكرمي مثواه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا قال الله عز وجل وكذلك مكنا ليوسف هذا هو التمكين الاول ان يدخل المرء قلب احد - 00:10:13ضَ

وانا اقول هذا لكل رجل تصدر للدعوة الى الله سبحانه وتعالى اذا استطعت ان تتمكن من قلوب الناس نجحت في دعوتك بخلاف الذين يستخدمون الغلظة في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى - 00:10:35ضَ

باسم الغيرة على الدين وباسم الغيرة للسنة فان الغيرة على الدين والغيرة للسنة شيء جميل ولكن الامر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما كان الرفق في شيء الا زانه - 00:10:55ضَ

ولا نزع من شيء الا شانه ولو تدبرت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لرأيت انه كان يستخدم الرفق مع الاعراب اكثر من الذين كانوا يساكنونه في المدينة حتى قال انس رضي الله عنه - 00:11:13ضَ

كنا نهينا في القرآن ان نسأل النبي صلى الله عليه واله وسلم وهذا النهي في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسوءكم ادي معنى ايه؟ كنا نهينا في القرآن - 00:11:32ضَ

نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فكان يعجبنا ان يأتي الرجل العاقل من البادية يسأل ونحن نسمع فلربما جاء رجل جاف لم يتعدم الادب في في في الخطاب مع النبي عليه الصلاة والسلام - 00:11:51ضَ

فلربما تجاوز في العبارة وهو يسأل ايرفق به النبي عليه الصلاة والسلام حتى ان عبد الله ابن ابي ابن سلول ابن سلول وانتم تعلمون انه كان رأس النفاق لما تكلم في حق النبي صلى الله عليه وسلم بكلام لا ينبغي - 00:12:10ضَ

حتى اراد بعض الصحابة ان يقتله فعلم عبدالله ابنه عبدالله بن عبدالله بن ابي بن سلول ده هذا كان صحابيا جليلا وابوه كان رأس النفاق لما علم عبدالله الابن ان بعض الصحابة يريد ان يقتل اباه - 00:12:33ضَ

يريد ان يقتل آآ ابا عبدالله يعني قال اتى عبدالله الابن وقال يا رسول الله والله لان امرتني لاتينك بعنقه فلا احب ان ارى قاتل ابي. انا انا اقتله لكن لا احد يقتله غيري - 00:12:55ضَ

والله لان امرتني لاتينك بعنقه فقال له عليه الصلاة والسلام بل بر اباك واحسن صحبته لما اراد بعض الصحابة ان يقتل عبدالله ابن ابي ابن سلول قال النبي صلى الله عليه وسلم معاذ الله - 00:13:17ضَ

ان يتحدث الناس وان محمدا يقتل اصحابه هكذا بالجمع اصحابه مع ان مسؤول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل ان ان يقتل ان يقتل رجل واحد لكنه قال اصحابه هكذا بالجمع. ليه - 00:13:38ضَ

لان الناس يزيدون في الكلام هو النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجلا واحدا اه على ما يوصل للتاني يبقى قتل اتنين يبقى قتل تلاتة يبقى قتل عشرة لحد ما يصل الى اخر البديل وقتل مجموعة من - 00:13:57ضَ

اصحابه فهذا يصد الناس عن المجيء الى النبي صلى الله عليه وسلم خشية ان يقتلوا فكان عليه الصلاة والسلام يستعمل الرفق في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى فالرفق هو الذي يدخلك قلوب الناس - 00:14:10ضَ

فاذا ما دخلت قلوب الناس نجحت دعوتك ولذلك آآ الاعداء او خصوم الدعوة الى الله عز وجل يلجأون الى التهويل والى الكذب والى رمي الدعاة الى الله عز وجل بالنقائص - 00:14:29ضَ

يعني في تهم معلبة جاهزة تهمة الارهاب وتهمة التطرف وتهمة التشدد الكلام ده كل دي تهم تهم معلبة. وانهم يحرمون ما احل الله لدرجة انه يعني اه قيل لي ان بعض الناس الف كتابا - 00:14:48ضَ

وكأنه نزل في الاسواق يعني ما ادري هل نزل في الاسواق ام لم ينزل في الاسواق اسمه عيوب المنهج السلفي اسم الكتاب كده عيوب المنهج السلفي طيب ما هو فحو هذا الكتاب على حسب ما حدثني صاحبي - 00:15:06ضَ

يقول ان هؤلاء يحرمون الطيبات ويشددون على الناس في الوقت الذي يعني اه اه جعل النبي جعل النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني آآ يسهل للناس امر دينهم وانه ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما الى اخره - 00:15:26ضَ

طيب نحن بلا شك ندعو الى هذا المنهج من يوم ان عرفنا ايماننا من شمائلنا بحمد الله تبارك وتعالى. ندعو الى المنهج انا اتحاكم الى العوام عوام الناس الذين يسمعوننا في جنبات العالم - 00:15:48ضَ

وهم بالملايين هل شعروا في يوم من الايام اننا حرمنا عليهم الطيبات هل شعروا في يوم من الايام اننا شددنا عليهم في شيء اباحه الله سبحانه وتعالى يعني هؤلاء الملايين - 00:16:10ضَ

الذين يتبعوننا في جنبات العالم ويصغون الى كلماتنا ويرون انهم عرفوا الدين الصحيح. هل فعلا شعروا بهذا التشدد من جهتنا مثلا واننا حرمنا عليهم الطيبات واننا يعني ضيقنا عليهم ما وسعه الله سبحانه وتعالى - 00:16:31ضَ

الذي اراه انا بنفسي ولا اظن غيري يرى هذه الرؤيا ان اتباع الملايين لهذه الدعوة المباركة دعوة القرون الثلاثة الاول لهي ادل دليل على بطلان هذه الدعاوى نحن ما شددنا ابدا - 00:16:55ضَ

بشيء وسعه الله عز وجل على الناس ابدا يعني لما انا قلت مرة من المرات اه والحديث في صحيح البخاري ان امرأة مات زوجها فمعروف ان المرأة المحدة انها لا تكتحل ولا تتعطر ولا تتزين - 00:17:15ضَ

في مدة العدة وفاء للزوج الذي مات آآ الرسول عليه الصلاة والسلام جاءت امرأة اليه وقالت انا اه يعني مرضا اصاب عين ابنتها المحدة قالت افنكحلها قال لها لا روى قاسم ابن اصبغ في مصنفه بسند صحيح - 00:17:39ضَ

بسند البخاري قال لا وان ذهبت عينها فلما ذكرت هذه الزيادة بعض الناس زعم ان هذا تشدد وقال اين القاعدة الفقهية التي تقول ان الضرورات تبيح المحظورات يعني امرأة مرضت - 00:18:09ضَ

وان عينها ستذهب يقول لا وان ذهبت عينها. طب ازاي والعين غالية يعني وبل بل تباح الضرورات لاقل من ذلك اباح الضرورة لاقل من ذلك فكيف يمكن ان يقال لا وان ذهبت عينها - 00:18:31ضَ

فنقول ليس في هذا تشدد مطلقا ومعاذ الله ان يكون كذلك. ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي قال هذا قال لا وان ذهبت عينها ليه بقى لان هناك ادوية اخرى بخلاف الكحل - 00:18:52ضَ

وهو الصبر مثلا وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم مرة عن اه امرأة او عن رجل اصابه الم في عين فقال ليضمضه بالصبر طيب ازا فيه دواء اخر فاذا كان هناك دواء اخر - 00:19:12ضَ

فلا يحل ان يستعمل المرء ما حرم الله سبحانه وتعالى الكحل وان كان فيه دواء الا انه زينة والزينة تحرم على المرأة المحدة يبقى لا يجوز لاحد ان يستعمل شيئا حرمه الله عز وجل وهناك بديل - 00:19:32ضَ

لكن لو سلمنا جدلا انه لا يوجد بديل عن هذا فحينئذ الضرورات تبيح المحظورات خلاص يعني الله عز وجل حرم الميتة والدم على المسلم ومع ذلك اباح الميتة والدم للمسلم - 00:19:52ضَ

اذا وقع في باب الاضطرار. يا ياكل يا يموت. قال له لأ كل الميت خلاص اذا ليس هناك تشد تشديد من قبلنا لكننا اسرى للنص الجماعة اللي بيعيرونا يقول لك قال التراثيون. قال النصيون - 00:20:15ضَ

آآ اقول كما قال ابن الزبير عبدالله بن الزبير لما عيروه مرة فقالوا له يا ابن ذات النطاقين ذات النطاقين لاسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما فكان الحجاج بن يوسف الثقفي يعيره يقول يا ابن ذات النطاقين - 00:20:34ضَ

فقال تلك شكاة ظاهر عنك عارها. يعني دي حاجة انا افتخر بها. فكيف تعيرني بما يفتخر المرء به فكل آآ يعني آآ التهم المعلبة يرمى بها الدعاة الى الله سبحانه وتعالى - 00:20:55ضَ

يرمون بالتراثين وبالنصيين وبالارهابيين وبالمتشددين. هذه كلها تهم معلبة فانت ازا كنت اساسا وانت ماشي يعني على الصراط المستقيم وانت من ارفق الناس بالناس ومع ذلك ترمى بهذه التهم المعلبة فكيف لو كنت غليظا - 00:21:14ضَ

يبقى انت حينئذ تحقق تهم هؤلاء الناس اليك عشان كده الرفق الرفق الرفق ايها يا ايها الدعاة الى الله سبحانه وتعالى استعملوا الاخلاق النبوية اذا دخلت قلب الناس خلاص مكن لك - 00:21:34ضَ

التمكين في الارض لا يكون الا بعد ان تدخل قلوب الخلق عشان كده يوسف عليه السلام اول تمكين له انه دخل قلب العزيز قبل ان يمكن على قبة يعني آآ المالية في مصر - 00:21:56ضَ

لما قال في التمكين الثاني اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم فامسك بالخزائن كلها ودي لها يعني آآ يعني آآ يعني محور ساتكلم عنه ان شاء الله تبارك وتعالى - 00:22:14ضَ

يبقى ازا التمكين الاول الذي كان ليوسف عليه السلام انه دخل قلب العزيز وده ربنا عز وجل قال وكذلك مكنا ليوسف ده التمكين الاول فلما شب يوسف عليه السلام وترعرع - 00:22:30ضَ

في بيت العزيز وظهر رجل بدأت المحنة الاخرى التي هي اشد من الاولى لما راودته امرأة العزيز عن نفسه دي المحنة الثانية فكان ليوسف عليه السلام ارادة المحنة الثانية المحنة الاولى لم يكن له ارادة في هذا البلاء - 00:22:48ضَ

هذا بلاء تام ليس له فيه اختيار صبي صغير القي في قعر جب لكن المحنة الثانية والتي ارتقى بها يوسف عليه السلام هي المحنة التي كانت له فيها ارادة لما راودته امرأة العزيز - 00:23:14ضَ

عن نفسه وكل المقتضيات وكل الظروف كانت مهيئة ان يقع يوسف عليه السلام في الفاحشة اولا كان مملوكا والمملوك يفعل ما يأنف منه الحر سواء كان رجلا او كانت امرأة - 00:23:37ضَ

يعني مثلا الزنا عند العرب قديما قبل ان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم فيهم كان عارا على المرأة الحرة ولذلك لما جاءت هند بنت عتبة امرأة ابي سفيان تبايع النبي عليه الصلاة والسلام مع النسوة - 00:24:07ضَ

فبايعهن على الا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين فقالت هند بنت عتبة للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اوتزني الحرة هذا كان عارا ما كان الزنا الا في الاماء - 00:24:30ضَ

فكان الزنا الا في الامام ما قال تعالى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا. الفتيات اللي هن الايه؟ اللي هن الاماء. اما المرأة الحرة فما كانت تزني قط - 00:24:51ضَ

بل المرأة الحرة ما كانت تعرض نفسها يعني في حديث انس بن مالك رضي الله عنه قالت حدث مرة وابنته معه فقال ان امرأة اتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني وهبت نفسي اليك - 00:25:07ضَ

فقالت ابنة انس وا سوأتاه اوتعرض الحرة نفسها فقال لها انس هي خير منك. عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هذا شرف لها عرفت كيف تختار لذلك يقبح بالمرأة الحرة ان تعرض نفسها على الرجل الا ان يكون رجلا نبيلا يقدر هذه - 00:25:29ضَ

خطوة ليه؟ لان المرأة تكون يعني آآ عزيزة وتكون كريمة اذا كانت مطلوبة اما اذا تحولت الى طالبة فانه يخف وزنها الا ان تعرض نفسها على رجل كريم صاحب مروءة وعلى رأس هؤلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدران الخطوة. والا لو كان لئيما لا - 00:25:59ضَ

قدر هذه الخطوة فانه يستخف بالمرأة وقد يستدرجها عشان كده لما امرأة العزيز راودت يوسف عليه السلام النسوة طبعا النسوة دول اللي هم ايه؟ اللي هم زوجات طبقة العليا يوم ما ولاد اللي هم نساء الجماعة - 00:26:31ضَ

هايلاي وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه يا دي الفضيحة عايزين يقولوا هزا الكلام يا دي الفضيحة وطبعا امرأة العزيز اللي هي قبة النساء في مصر انذاك - 00:26:53ضَ

مش ممكن يكونوا اللي بيتكلموا عنها الا برضه ايه زوجات بقى رجال الاعمال والجماعة برضو اللي انا قلت لكم الهاي لاي اللي فوق دول هم اللي بيتكلموا. عشان كده اول ما سمعت ان هم بيتكلموا دعتهم الى الايه - 00:27:12ضَ

قصر. طبعا يعني قبة النساء في في مصر انذاك مش ممكن تدعو الا برضه اللي زيها او اللي هم القريبات منها في المستوى فكانهم بيقولوا يا للعار! الله! هي اللي بتراود - 00:27:25ضَ

مع ان المفترض ان الذي يراود هو الطالب ها الطالب ولقد راودوه عن ضيفه يعني دايما ايه؟ الرجل هو الذي يراود. مش المرأة هي التي تراود فاستقبحوا هذا جدا منها - 00:27:40ضَ

فلما سمعت بمكرهن ارسلت بقى اليهن عشان تعرفهم بقى انها يعني صابرة على المر انت شايف يا يوسف عليه السلام رايح جاي قدامها وبتاع وكبحت جماح نفسها سنين طويلة وبعدين فاض بها في الاخرة مش قادرة - 00:27:55ضَ

هم اول ما جم من اول نزرة قعدوا يقطعوا ايه يقطعوا ايديهم بالسكاكين ومش واخدين بالهم خالص وبيقطعوا ايديهم بالسكاكين. الله! بقى انتم من من جلسة واحدة قطعتوا ايديكم بالسكاكين - 00:28:10ضَ

وانا قاعدة معه النهارده انا بطل. عايزة تقول لهم كده يعني. انا بطل يعني صابرة على هذا هذه الفتنة العظيمة. وانتم مش ما قدرتوش تصبروا من نزرة واحدة بس فاذا - 00:28:20ضَ

عايزين نرجع نقول المرأة الحرة ما كانت تزني ابدا ولا تعرف الزنا ولا تعرف الفاحشة ما كان يعرف هذا الا في الاماء يبقى اذا العبد ليس عنده من الحرية وليس عنده من العفة وليس عنده من المروءة ما يكون عند الحر - 00:28:33ضَ

اشوف بقى يوسف عليه السلام كان عبدا اهو وطبعا العبد يفعل ما يستنكف منه الحر فممكن يقع ايه يقع في الفاحشة وعادي في الاخر عبد. ايه يعني لقى بيدور على مروءة ولا بيدور على العرض ولا الحدوتة دي - 00:28:58ضَ

كان عبدا ثانيا كان عزبا يعني كان عزبا لم يتزوج ولم يتسرع فهو بكامل فتوته ثالثا كان غريبا والغريب يفعل في دار الغربة ما يأنف المقيم ان يفعله بين اهله واخوانه - 00:29:23ضَ

عشان كده ممكن تلاقي الواحد اللي بيتغرب يفعل ما يشتهي ممكن يتسول يشحت ممكن يشتغل مرمطون يعني احنا بنشوف مسلا الشباب يبقى قاعد هنا في البلد ابو عراب كأن ابوه عنده مسلا ميت فدان - 00:29:52ضَ

بيطلع برة يمسح البلاط ويجي يغسل الصحون ويشتغل شيال والكلام ده ليه هو في اهلي واخواني عايز يبقى يا راجل بقى يعني لابس هندلوه هندام وابن فلان الفلاني وعلان العلاني اول ما يوصل بلد برة ده حتى بيبقى في البيت - 00:30:11ضَ

ياكل على السفرة وبتاع امه تقول له مسلا يا ابني خد الاطباق وديها المطبخ كلها احنا الكلام ده للبنات انا ما اعملش حاجة زي كده ويروح هناك في آآ سافر في بلاد الغربة ولا حاجة يقعد يصل الصحون وبتاع والكلام ده - 00:30:30ضَ

فالانسان في دار الغربة يفعل ما لا يفعله المقيم بين اهله واخوانه مش كده بس والمرأة جميلة وطبعا ده هو يعني الظاهر من امرأة العزيز ان تكون جميلة وسم هي الداعية الى نفسها - 00:30:45ضَ

يعني اي انسان مهما كان فاجرا يخشى ان يقترب او ان يراود امرأة ربما كانت حرة فتصرخ المرأة تلم عليه الناس وتفضحه عشان كده لا يمكن اه رجل يصل الى امرأة - 00:31:10ضَ

الا اذا فتحت المرأة له الباب مش ابدا واحد يصل الى امرأة الا والمرأة هي السبب عشان كده ربنا سبحانه وتعالى لما ذكر الزنا قال والزانية والزاني اجلدوا كل واحد منهما مائة جلة - 00:31:26ضَ

فقدم الزانية على الزاني فلما جاء اه الكلام عن السارق قال والسارق والسارقة تقدم السارق على السارقة لان اغلب الحرامية رجالة مش نساء ليه الراجل يعني ايده خفيفة وجريء وبتاع والكلام ده المرأة يعني ليس لها ايه؟ ليس لها من يعني قوة القلب انها ايه؟ ان ان تسرق كالرجل يعني - 00:31:48ضَ

فيبقى اذا اي علاقة بما بين رجل وامرأة يبقى المرأة هي التي فتحت له الباب فالمرأة هي الطالبة الى نفسها يبقى امن الفضيحة خلاص شف احنا قلنا دلوقتي كم حاجة - 00:32:13ضَ

من مقتضيات الوقوع في الفاحشة قلنا انه اذا كان عبدا وكان شابا عزبا وكان غريبا والمرأة جميلة وهي الداعية الى نفسها فامن الفضيحة وبعدين مكره يعني كان ممكن حتى لو اعتصم بكل هذه المعاني - 00:32:31ضَ

وكان له رغبة يعني ممكن يقول اكرهت المرأة لها سلطان وواضح ان هي اللي كانت ممشية البلد وان جوزها ده كان دلدولا وكان ديوثا واضح يعني حتى ان هو يعني لما عرف ان المرأة يعني هي التي راودت يوسف عن نفسها - 00:32:58ضَ

فقال قل الهولها يعني واستغفري لذنبك. يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك. يعني الواحد منتظر يدي لها علقة ولا حاجة ولا بتاع. لا كل اللي يقدر يعملها واستغفري لذنبك وتلاقيه كمان وهو بيقول له استغفري ذنبك كان حاطط وشه في الارض - 00:33:23ضَ

ما يعرفش حتى يرفع عينه فيها ولا بتاع احسن ترفده ولا تعمل فيه حاجة فالمرأة كان بيدها قرار الحل والعقد كانت ممكن انها تأزيه ومع ذلك مع كل هذه المقتضيات - 00:33:39ضَ

يقول يوسف عليه السلام معاذ الله انه ربي احسن مثواي اشوف الشيء زي ما قلنا كل المقتضيات كانت توقع يوسف عليه السلام لكن عصمه الله عز وجل بشيء شوف قبل - 00:33:58ضَ

قصة المراودة في سورة يوسف ربنا عز وجل قال ايه ولما بلغ اشده اتيناه حكما وعلما هذا هو الذي عصمه اتاه حكما وعلما فاتاه حكما وعلما فعصم ولهذا نظائر في كتاب الله سبحانه وتعالى - 00:34:22ضَ

قال تعالى ثم تاب عليهم ليتوبوا اي لولا انه تاب عليهم ما تابوا واصبر وما صبرك الا بالله لولا ان الله عز وجل صبره ما صبر فلله الحمد في البدء والختام - 00:34:52ضَ

وفي الاولى والاخرة يبقى هو انما عصمه الله عز وجل بان اتاه الله حكما وعلما فكان من تمام علمه عليه السلام انه وقف لهذه الفتنة والداهية الداهياء بل انه قال رب السجن احب الي مما يدعونني اليه - 00:35:13ضَ

تفضل المصيبة على اللذة مع ان الهوى انما يكون في اللذة ولكن فضل المشقة على هذه اللذة ولذلك ورثه الله عز وجل عز الدنيا وشرف الاخرة اما عز الدنيا فان الكل شهد ببراءته - 00:35:39ضَ

وطهارة ذيله حتى الشيطان الذين شهدوا ببراءة يوسف عليه السلام رب العالمين تبارك وتعالى ويوسف عليه السلام وزوج المرأة والمرأة والنسوة والشهود والشيطان سبعة شهدوا ببراءة يوسف عليه السلام اما ربنا تبارك وتعالى - 00:36:02ضَ

فقال وكذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء واما يوسف عليه السلام فقال هي راودتني عن نفسي واما زوج المرأة فقال انه من كيدكن ان كيدكن عظيم واما النسوة قلنا حاشا لله - 00:36:35ضَ

ما علمنا عليه من سوء واما المرأة فقالت ولقد راودته عن نفسه فاستعصم وقالت الان حصحص الحق انا راودته عن نفسه واما الشاهد فقال ان كان قميصه قد من قبل - 00:37:03ضَ

فصدقت وهو من الكاذبين وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين. يعني حتى شف الشاهد قدمها على يوسف عليه السلام في الذكر سواء كانت كاذبة او صادقة - 00:37:29ضَ

يقول وان كان قميصه قد من قبل فكذبت يعني قدمها حتى وهي كاذبة فكذبت وهو من الصادقين وان كان قميصه قد من دبر فصاف وان كان قميصه قد من دبر فصدقت وهو من الكاذبين. يعني ايه؟ يعني قدمها في الذكر سواء كانت صادقة او كاذبة - 00:37:47ضَ

وآآ ابليس نفسه ازاي شهد ابليس ليوسف عليه السلام بالبراءة لانه قال لله تبارك وتعالى فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين يعني يقول ان المخلصين اي الذين اخلصهم الله عز وجل لنفسه فانه لا طاقة لي بهم - 00:38:16ضَ

ليه؟ لانهم معصومون. لا يستطيع الشيطان معهم سبيلا وقد قال الله سبحانه وتعالى كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين فمن كان من حزب الرحمن فليرضى بشهادة الله - 00:38:46ضَ

تبارك وتعالى ليوسف عليه السلام ان الله برأه من هذه التهمة الشنعاء وان كان من حزب الشيطان فليرضى بشهادة الشيطان فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين. يبقى اذا كل الشهود - 00:39:07ضَ

تضافرت شهادتهم على تبرئة يوسف عليه السلام ويوسف عليه السلام انما حقق قانون الوفاء قال معاذ الله انه ربي اي العزيز يقصد ربي هنا معناها العزيز. انه ربي احسن مثواي - 00:39:28ضَ

يعني خرجت من الجب ودخلت قصره فاكرمني واكرم نزلي واحسن مثواي. كيف اخونه في عرضه انه لا يفلح الزالمون فلما اه استعصم ولجأ الى ربه تبارك وتعالى في ان يعصمه - 00:39:53ضَ

والا فاعظم فتنة تقف امام الرجل هي فتنة النساء قد يكون الرجل زاهدا عابدا متجافيا عن الدنيا ولكنه لا يصبر عن النساء وهذا ليس كلامي طبعا. هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:22ضَ

كما في حديث اسامة ابن زيد رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء العلماء يقولون النكرة في سياق النفي - 00:40:48ضَ

تفيد العموم آآ النكرة في هذا الحديث كلمة فتنة الحديث بدأ بنفي ما النافية ما تركت بعدي فتنة ادي النكرة المنفية اهي اثنتا اضر على الرجال من النساء يعني لو جمعنا عموم الفتن - 00:41:12ضَ

لا نجد فتنة اضر على ابن ادم الا من المرأة ولذلك من صبر على هذه الفتنة وابتعد عنها كان هو الرجل حقا فكل شيء يدعو الى هذه الفتنة ينبغي ان يجتنب - 00:41:45ضَ

عشان كده العلماء حرموا الاختلاط ما فيش حاجة اسمها ولد يذهب مثلا في مكان مختلط زي الجامعات او مسلا بنت في مكان مختلط زي الجامعات ويقول لك لأ انا بغض بصري - 00:42:07ضَ

انا مش عارف ايه الكلام ده لا هذا فتنة من اعظم الفتن وادينا شفنا اهو يعني انا كان من زمان في سنة آآ حوالي تلاتة وتسعين الحدود دي اربعة وتسعين - 00:42:21ضَ

آآ قرأت في جريدة الاهرام ان ثمرة الزواج العرفي اللي بيسموه زواجا يعني وهو زنا صريح الزواج العرفي ده اتناشر الف طفل لا يعرفون لهم اباء العام الماضي اكتر من مية وعشرين الف طفل - 00:42:37ضَ

يعني عدى تقريبا حوالي اربعتاشر خمستاشر سنة ما بين اتناشر الف طفل لحد مية وعشرين الف طفل الان آآ دعاوى اثبات النسب في المحاكم ده الكلام اللي انا قرأت في الجرايد - 00:43:03ضَ

ودي هذه نسبة مزعجة غاية ازعاج مية وعشرين الف طفل لا يعرفون لهم اباء هذه قنبلة موقوتة لو انفجرت في المجتمع لاهلكت المجتمع كله ده ايه كله ايه سببه وسبب الاختلاط - 00:43:21ضَ

الذي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه الجماعة اللي عايزين بقضهم وقضيضهم يشيعون الفاحشة في المجتمعات النهاردة ده احنا عمالين نقرأ عن امرأة فاجرة تريد تقنين الدعارة في مصر - 00:43:41ضَ

عايزة تقنن الدعارة ليه يعني ايه اتقانين الدعارة؟ يعني يبقى بيوت الدعارة في مصر مرخصة تحت سمع وبصر الحكومة وتدي تراخيص لقوانين بيوت الدعارة تقول ان اصل الدعارة موجودة موجودة - 00:43:58ضَ

ودلوقتي في نساء مصابات بالزهري ومش عارف ايه والايدز والبتاع فالمفترض ان احنا عشان نحمي المجتمع من الامراض اي امرأة بغي تروح تكشف طبيا. ازا كانت عندها امراض يبقى دي ايه؟ نعمل لها عملية حجر صحي علشان اللي رايحين عشان يعاقروا الفاحشة يطلعوا اسلام منها - 00:44:18ضَ

يعني ما يصابوش بقى بالامراض ولا يصابوا بالمش عارف ايه والكلام ده ويعني تلتزم المرأة اللي هي الفاجرة اللي هتمتهن هذه المهنة بان يوقع عليها الكشف الطبي كل مسلا كم شهر ولا كل كم بتاع عشان يبقى ايه واضح انها سليمة صاغ - 00:44:40ضَ

الشغلانة دي وتقول ان الكلام ده كان في الاربعينيات كان فيه تراخيص في مصر للزنا فكوني بقى الزنا اهو مستتر. طب ما دام ما هو مستتر خليه بقى وعلني ونقننه - 00:44:56ضَ

وطالعة المرأة تقول يعني هي من امتى في حجر على حرية الرأي لما احد المحامين رفع عليها قضية تفريق ما بينها وبين زوجها عمالة تقول يعني هو حرام علي اتكلم يعني - 00:45:10ضَ

وايه ايه يعني ما حجتها ان كان في الاربعينيات في مصر وكان من ايام محمد علي مؤسس مصر الحديثة كما يزعمون ان كانت دعارة مرخصة والكلام دهوت. الله اين كلام الله سبحانه وتعالى الذي حرم الزنا - 00:45:24ضَ

يبقى يجي قانون وضعي يقول لك اصل اه كان كان محلل في مصر قبل ذلك الدعارة. وكانت مرخصة بقانون فازاي النهارده تيجوا تمنعوها لو هذا مما حرمه الله سبحانه وتعالى - 00:45:40ضَ

اهو ده من اشاعة الفاحشة في الذين امنوا وهذا من اخطر ما يكون ان يصل الحال بنا ويحصل هذا التردي المزري ان في امرأة او رجل يجهر بهذا ولا يستحي حتى من نظر الناس اليه - 00:45:56ضَ

لا يستحي ان يقول قننوا الدعارة في مصر لا كل هذا يعود بالشر الكامل على المجتمع والصالحون يهلكون في هذه المجتمعات اذا لم يرفعوا عقيرتهم الذود عن دينهم والوقوف امام هذه - 00:46:13ضَ

الفاجرة ان الزنا معلوم تحريمه بالضرورة من دين الله تبارك وتعالى ده اللي العلماء بيسموه المعلوم من الدين بالضرورة. يعني ايه المعلومة ان الدين بالضرورة؟ يعني يستوي فيه علم الكافة. يستوي فيه علم - 00:46:34ضَ

والجاهل مع العالم والصغير مع الكبير والذكر مع الانثى والحر مع العبد كل طوائف المجتمع على اختلاف اتجاهاتها ومعرفتها وفهمها تعرف ان هذا مما حرمه الله انا لسه بقول لكم في اول الحلقة - 00:46:52ضَ

كانت كان الزنا عارا عند الاحرار من العرب هند بنت عتبة تقول اوتزني الحرة طبعا هذا لا يقع في في النساء الاحرار انما يقع في الاماء او المرأة الحرة التي تزيت بزي الاماء - 00:47:10ضَ

انما المرأة الحرة لا تقع في هذا. الرجل الحر لا يقع في مثل هذا فهذا الاختلاط الرجال بالنساء هذا مما حرمه ديننا وحرمه النبي صلى الله عليه واله وسلم اجتمع رجل وامرأة الا كان الشيطان ثالثهما - 00:47:31ضَ

فيبقى كل المقتضيات كانت تدعو يوسف عليه السلام ان يقع في الفاحشة لكنه بما اتاه الله عز وجل من العلم السابق لما استوى وفهم واتاه الله العلم السابق اعتصم بالله عز وجل - 00:47:55ضَ

وعصمه الله سبحانه وتعالى لما لجأ اليه قال ربي السجن احب الي مما يدعونني اليه والا تصرف عني كيدهن اصب اليهن واكن من الجاهلين اصب اليهن يعني يصير الرجل صبيا - 00:48:20ضَ

وانت عارف الصبي اذا اراد الشيء لا يصبر عنه شوف الولد الصبي لما تمنعه من اللعبة يفضل يعيط ويزن لحد ما تجيب له اللعبة بتاعته او هو تعلق بشيء يفضل يزن ويبكي ويرمي نفسه في الارض ويرفس برجليه والكلام ده لحد برضه ما تجيب له اللعبة بتاعته - 00:48:46ضَ

هكذا الصبي متطرف في هذا او في ذاك وقد اوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما رواه البخاري في الادب المفرد بسند صحيح ان عمر اوصى مولاه اسلم قال له يا اسلم - 00:49:09ضَ

لا يكن حبك كلفا ولا يكن بغضك تلفا من لا تكن متطرفا يعني متطرفا مش المقصود به ما اقصدش التطرف بتاع اليومين دول. لأ انك واخد يا الطرف اقصى الطرف الايمن او اقصى الطرف الايسر - 00:49:32ضَ

لا يكن حبك كلفا لما تحب تبقى ايه كالصبي تكلف كلف الصبي ولما تكره تتمنى التلف لمن تكرهه ادي معنى الكلام يعني لا تكن متطرفا في حبك ولا تكن متطرفا في بغضك - 00:49:53ضَ

كما قال علي ابن ابي طالب وبعض الناس يرفعه حديثا الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لا يصح قال احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما - 00:50:16ضَ

وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما يعني لا ليس هناك بغض مطلق ولا حب مطلق حتى بين المؤمنين ليس هناك حب مطلق بل انت تحب المرء - 00:50:37ضَ

بقدر ما في قلبه من التعظيم لحرمات الله فان ترك هذا المعنى عاديته ولو كان اباك ولو كان اخاك ولو كان زوجتك ولو كان ابنك ما فيش حاجة اسمها حب مطلق - 00:50:57ضَ

على طول بل انما تحب لما لهذا المعنى في قلب المحبوب في قلب من تحب عشان كده ممكن واحد آآ تكون مسلا في مرحلة من مراحل حياتك احببته في الله تبارك وتعالى - 00:51:16ضَ

فاذا عصى الله عز وجل وركب مركب العصيان والفواحش والكلام ده تبغضه فاذا رجع وتاب تحبه يعني شف الامام احمد بن حنبل رحمه الله هو ويحيى ابن معين وعلي ابن المديني - 00:51:34ضَ

والجماعة دول كانوا احبة وبل كان احمد بن حنبل يعني مع يحيى بن معين كده يعني ان من صداقة المتينة فلما وقعت محنة خلق القرآن واجاب من اجاب يعني آآ اتقى بذلك السيف والصوت والسجن - 00:51:52ضَ

الكلام ده وضعف كبر ذلك على الامام احمد وقطع علاقته بهم قطع علاقته بهم. يعني علي بن مديني مثلا روى عنه الامام احمد نيفا وستين حديثا في مسنده مع ان علي بن مديني ده يعتبر من اقران احمد - 00:52:12ضَ

ولكن لجلالة علي ابن مديني في هذا الشأن روى عنه احمد في مسنده فلما وقع علي في المحنة امتنع احمد من الكتابة عنه بل كان يوصي ابنه آآ يعني عبد الله - 00:52:33ضَ

الا يكتب عن احد اجاب في المحنة ولما ذهب يحيى بن معين ودخل على احمد بعد المحنة سلم على احمد فلم يرد عليه السلام فجعل يعتذر لاحمد تقول له يعني انه افتتن وتعرض للصوت وتعرض للضرب والكلام دوت فلم يقبل منه احمد - 00:52:50ضَ

فقال له يحيى اف اوف وخرج فلما سئل يحيى عن احمد قال ما هناك مثل احمد عايز اقول ما فيش هناك حب مطلق ولا بغض مطلق بل احبب حبيبك هونا ما - 00:53:13ضَ

عسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما فيبقى اذا لا يكلف المرء كلف الصبي فيوسف عليه السلام يقول لله تبارك وتعالى والا تصرف عني كيدهن - 00:53:30ضَ

اصب اليهن واكن من الجاهلين فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن اي ان الله عز وجل هو الذي يؤيد من يعتصم به من السقوط في هذه الفتنة اذا لم يكن للشيء مقتضى كان في غاية القبح - 00:53:50ضَ

كان في غاية القبح ولا يفهم من كلامي انه اذا كان له مقتضى وسقط فيه عذر. لا لكن مدح يوسف عليه السلام بان كل مقتضى من هذه المقتضات التي ذكرتها - 00:54:16ضَ

كانت ترشحه للوقوع في الفتنة بخلاف ما اذا لم يكن له مقتضى فيه ووقع فيه يكون شيئا قبيحا للغاية كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:54:33ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال ثلاثة لا ينظر الله عز وجل اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم تلت عقوبات كل عقوبة مهلكة فكيف اذا اجتمعت هذه الثلاث على رجل واحد - 00:54:54ضَ

اجتمعت العقوبات دي على على واحد من تلاتة في هذا الحديث ثلاثة لا ينظر الله عز وجل اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ملك كذاب وشيخ زان وعائل مستكبر - 00:55:24ضَ

ليه التلاتة دول اجتمعت عليهم العقوبات التلاتة دول لانه ليس مع واحد منهم مقتضى لما يفعل ملك كذاب طيب ازا كان الملك ده اللي معه ختم النسر وده اللي في ايده القرارات كلها - 00:55:58ضَ

كل يعني مجامع القرارات في ايده هو مع المحبس ازا قفلوا كل الحنفيات تنزل هوا طب ده بيكدب ليه طالما ان هو رأس القوم يعد بوعود ويكذب طب من سيعاقبه؟ طب ده هو اللي بيحط قانون العقوبات - 00:56:20ضَ

طب ده السلطة التشريعية والسلطة التنفيزية في ايده طب لماذا يكذب يعد ويخلف وليس هناك مقتضى لذلك يبقى ده اجتمعت عليه العقوبات التلاتة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول خير - 00:56:48ضَ

ولاتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار امرائكم الذين تسبونهم ويسبونكم يبقى ازا ما فيش مقتضى لهذا شيخ زان طب ده الشيخ عادة فنيت قوته وذهبت شهوته يبقى سنه ستين سنة - 00:57:15ضَ

وسبعين سنة وبيزني الله امال لو شاب ممكن الشاب يقول والله غلبتني شهوتي ولم استطع صبرا بعض الناس يقول يعني غفر الله لك معزور ممكن بعض الناس يقول كده يعني واقع تحت ضغط الشهوة بتاع الكلام دوت لم يتحمل لكن هذا رجل فنت قوته - 00:57:52ضَ

يعني ليس هناك مقتضى لما يفعل يبقى اكتملت عليه العقوبات الثلاثة عائل مستكبر فقير ومتكبر وهناك فرق بين عائل المستكبر وعائل عنده كرامة اه انا عايز بس ايه ما فيش حد يخلط بين المعنيين - 00:58:21ضَ

لان كبر كبر حرمه الله عز وجل كل دقيقه وجليله كالظلم تماما لان الكبر عين الظلم لأ ده عائل مستكبر مش عنده كرامة لأ اللي عنده كرامة ممدوح الذي يظهر العفة ممدوح - 00:58:44ضَ

احسبهم الجاهل اغنياء من التعفف النبي عليه الصلاة والسلام قال ومن استعف يعفه الله ومن ومن تصبر يصبره الله ابو سعيد الخضري اصابته يعني جائحة وفقر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم. فاما امه او امرأته قالت اذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:59:08ضَ

طب لنا شيئا وابو سعيد الخضري ذهب عشان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يعني يستعين به على حياته. فلما وصل اليه كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم - 00:59:36ضَ

فالنبي عليه الصلاة والسلام قال من استعف يعفه الله ومن تصبر يصبره الله فرجع ولم يسأل فقال ابو سعيد فافاء الله عز وجل علينا فانا من اكثر الانصار مالا ده بسبب ايه - 00:59:46ضَ

بسبب بناه وتعفف عن السؤال طب عائل مستكبر طب يعني فقير على البلاطة ومناخيره في السما كبرا وليس تكرما الامهات ده لو معه فلوس كان عمل ايه كان يبقى يدوس على خلق الله بنعله - 01:00:07ضَ

فيبقى ده اللي هو عقله المستكبر ده ايه؟ له عذاب اليم ولا ينظر الله عز وجل اليه يوم القيامة ولا يزكي يبقى اذا التلاتة دول اجتمعت عليهم هذه العقوبات ليه؟ ليس مع واحد منهم مقتضى لما يفعل - 01:00:28ضَ

فتصور بقى اذا كان مع العبد المقتضى ان يفعل فلم يفعل يوسف عليه السلام امرأة العزيز التي تدعوه الى نفسها ويوسف عليه السلام هو اولى الناس بقول النبي صلى الله عليه واله وسلم - 01:00:46ضَ

سبعة يظلهم الله عز وجل في ظله يوم لا ظل الا ظله من ضمن السبعة دول وامرأة ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله الفتنة دي او هذا الابتلاء من الله عز وجل - 01:01:08ضَ

كان اعظم من الابتلاء الاول لان كما قلنا الابتلاء التاء الثاني كان فيه ارادة يوسف عليه السلام بخلاف الابتلاء الاول لما القوه في الجب لم يكن له ارادة في هذا - 01:01:37ضَ

ولما خرج من الجب وتعلق برضو بيع فلم يكن له ارادة ايضا في هذا فلما صبر يوسف عليه السلام على هذا نال شرف الدنيا وعز الاخرة اما شرف الدنيا فلا زال الناس يتحدثون عن طهارة يوسف عليه السلام - 01:01:50ضَ

وانه اوفى الناس ليه؟ قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي لما بقى دخل السجن ظلما وعدوانا وبدا لهم عشان يدفنوا الفضيحة ويوارى الخبر لازم نسجن احد الاطراف اما المرأة - 01:02:16ضَ

هي صاحبة القصة كلها خلاص ثبت انها هي التي جنت فهي حريصة برضه على سمعتها. هتكتم على المسألة دي لكن من الذي سيتكلم؟ المظلوم اي حد يجي يقول له يا اخي مش عيب - 01:02:45ضَ

انك انت تعتدي على المرأة وتحاول انك انت تعتدي عليها واكرموك وطلعوك من الجب وقعدوك في القصر الفاخر والكلام ده هيقوم يحكي الحكاية. يقول لك جماعة ما حصلش اللي حصل كزا وكزا وكزا وكزا. يبقى المجني عليه - 01:03:02ضَ

ها دائما هو الجسة بقى اللي نزلت ادفن انما الجاني ساكت وكاتم على المسألة دي يبقى هم بدا لهم ان هم يسجنوه لحد بقى ما الى حتى حتى حين يعني لحد ما الخبر يختفي والعالم كله ينسى والفضيحة تتوارى. لان انت عارف النساء - 01:03:17ضَ

هم اللي بيقعدوا يودوا بقى واقعدوا يتكلموا وكما قال القائل يظل السر سرا حتى يصل الى امرأة يعني انت عايز تفشي حاجة قل له لواحدة ست هتقوم تيجي تودود مع واحدة تنزل وبصي - 01:03:40ضَ

اقول لك حاجة بس اوعي تقولي ده حاجة لك انت لوحدك ها كزا كزا كزا كزا تقوم هي واخداها ورايحة لواحدة تانية تقول لها بصي بقى اوعي تقولي هقول لك سر ما فيش حد يعرفه ابدا. اوعي تقولي - 01:03:56ضَ

عايزة كزا كزا كزا خلاص يبقى ظل السر مدفون حتى اصل الى امرأة الدنيا كلها تعرف مين اللي حضر بقى وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه - 01:04:09ضَ

يا للعار! وانت عارف مجالس النسوة اللي زي دول بتوع الهاي لاي دول كل كلامهم على الرجالة كل مجالسهم على الرجال فتصور بقى البذرة ايه هترمي بزرة هنا يطلع بستان - 01:04:24ضَ

فيبقى احسن حاجة يحطوا مين في السجن المجني عليه اللي هو كل من يتهم يدافع عن نفسه فلما دخل يوسف عليه السلام السجن وحصل الحوار بقى ما بينه وبين الرجلين - 01:04:42ضَ

وواحد من الرجلين نجا كان يعمل في قصر العزيز والعزيز رأى الرؤية المشهورة ها قال اني ارى سبع بقرات سمان يأكلن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخرى يابسات يا ايها الملأ افتوني في رؤياي ان كنتم لرؤيا تعبرون - 01:05:00ضَ

المهم العالم اللي حوالين عزيز حد منهم بيعبر الرؤية الرجل بقى اللي هو نجا منهما وادكر بعد امة قال انا بقى اجيب لكم ذهب الى يوسف عليه السلام وقص عليه الرؤيا - 01:05:24ضَ

قال يوسف وايها الصديق وقص عليه الرؤيا التي رآها الملك فشوف يوسف عليه السلام المجني عليه والموضوع في السجن ظلما وعدوانا شف كيف احسن اليهم كيف احسن اليهم ده مش ده يعني - 01:05:43ضَ

لسانه ظهر بانه اعلمهم كيف يواجهون المحنة مش انه عبر الرؤية بس لأ لما سأله عن الرؤيا قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله الا قليلا اما مما تأكلون - 01:06:05ضَ

ثم يأتي من بعد ذلك سبع عجاف يأكلن ما قدمتم لهن الا قليلا مما تحسنون اشوف يعني هو دلوقتي قال ايه؟ عبر الرؤيا خلاص بعد ما عبروا الرؤيا عرفهم ازاي يتجاوزوا المحنة - 01:06:33ضَ

ويتجاوزوا السنين العجاف قال اترك البذرة في السنبلة ليه؟ لانك انت لما تطلع البذر من السنبلة ممكن السوس ياكله لكن طول ما هو موجود في السنبلة لأ ما يحصلوش حاجة - 01:06:53ضَ

فكان يعني لو هو يعني متغاظ منهم قوي كان خلاص عبر الرؤية وخلاص لكن ما كانش يقول لهم كيف يواجهون المحنة بل بشرهم انه سيأتي بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون. كمان - 01:07:09ضَ

يعني العنب ده اللي هم حياكلوه لأ ده من كتر العنب مش هياكلوه بس ده هيعملوه عصير يبقى احسن اليهم في انه لم يعبر الرؤية فقط مع ان السؤال انما كان عن تعبير الرؤية - 01:07:26ضَ

ما كانش عام كيف يواجهون المحنة له عبر الرؤيا ثم علمه كيف يواجهون المحنة ثم بشرهم بعد ذلك انه يأتي عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون الملك قال ايه وقال الملك ائتوني به - 01:07:43ضَ

قال له لأ انا ما اخرجش الا اما تعلنوا برائتي فضحتوني في البلد بحالها وعايز تقول لي تعالى يعني تفضحني في ميدان وتصالحني في حارة لأ كما فضحتموني واشعتم عني هذه الشائعة؟ لا انا لن اخرج من السجن - 01:08:09ضَ

الا اذا اعلنتم برائتي على رؤوس الاشهاد الملك لانه محتاج لهذه العقلية فذة بعت للنسوة بعت لامرأة العزيز ايه الحكاية فبرؤوه كلهم كلهن برأنا يوسف عليه السلام الملك لما رأى طهارة يوسف عليه السلام - 01:08:36ضَ

وعلو كعبه ورأى عزة نفسه وان الخروج من السجن مش حدوتة يعني وله مطمح ليوسف عليه السلام لأ بل براءة براءته من هذه التهمة الشنعاء لان الزنا عار زنا عار وشنار - 01:09:09ضَ

على اهله في الدنيا والاخرة يعني الكفر برغم انه شر من الزنا الا ان المرء لا يعير ان اباه كافر ولا ان اخاه كافر ولا ان ابنه كافر ولان امرأته كافرة - 01:09:31ضَ

لكن لا يتحمل ان تعير امرأة ان يعير بان امرأته زانية عشان كده قال ابن عباس ما زنت امرأة نبي قط ازانت امرأة نبي قط اه ابراهيم عليه السلام كان ابوه كافرا - 01:09:55ضَ

لوط اه اه نوح عليه السلام كانت امرأته كافرة وكان ابنه كافرا ولوط ايضا عليه السلام كانت مراته كذلك آآ ونوح عليه السلام ايضا يعني عايز اقول ان المرء لا يعير - 01:10:18ضَ

بامرأته اذا كانت كافرة او بابنه نوح عليه السلام كان ابنه كافرا او بابنه لا يعير المرء لكن الزنا عار وشنار على اهله في الدنيا والاخرة فالملك لما رأى طهارة ذيل يوسف عليه السلام - 01:10:44ضَ

وانه رفض ان يخرج من السجن الا ان يعرف الجميع برائته زود كلمة في المرة الاولى لما عبر الرؤيا قال لك ده ينفع تخزه مستشارا لي وقال الملك ائتوني به - 01:11:06ضَ

فلما رفض يخرج الا ان يظهروا براءته فظهرت برائته قال الله عز وجل وقال الملك ائتوني به استخلصه لنفسي ادي الفرق بقى ما بينهم الاتنين الاستدعاء الاولاني قال وقال الملك ائتوني به - 01:11:28ضَ

او مستشار نستفيد به والكلام ده وفي الاخر ازا استغنينا عنه ندي له رصاصة الرحمة اللي هي ايه آآ للرصاص في عقيل الحكومة لكن في المرة الثانية وقال الملك ائتوني به - 01:11:52ضَ

استخلصه لنفسي ده مش مجرد مستشار لا ده يبقى بطن بقى ده هذا يكون موضع سري ليه؟ لانه رجل نبيل فاضل ولا زال اهل العقل واهل النبل والحكمة لا يقربون الا اهل الوفاء - 01:12:06ضَ

ليه هو الذي يحفظك في الدنيا والاخرة كانوا يذكرون في ترجمة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ورفع مقامه انه كان له مستشار المستشار ده شغلته انه اذا رأى عمر حاف وجار - 01:12:34ضَ

ان يمسك بثيابه فيجذبها ويقول له اتق الله يا عمر فانك ستموت هي دي شغلته ما ليش شغلانة غير كده يقول له اتق الله يا عمر ولا يزال الولاة في امس الحاجة الى هذا الضرب - 01:12:59ضَ

هم بخير ما بقي هذا الضرب حولهم يعني شف الاحنف ابن قيس عمه قال له اني ارى لك وجها عند هذا الامير. يقصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فادخلني عليه - 01:13:25ضَ

والحديث في صحيح البخاري فالاحنف دخل عمه عيينة بن حصن فلما دخل عمه ورأى عمر قال هئ يا ابن الخطاب والله ما تحكم فينا بالعدل ولا تعطينا الجزل يعني اذا اعطيت اعطيت اعطاء رجل بخيل - 01:13:45ضَ

وانك لا تحكم فينا بالعدل هذا الكلام يقال لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه والعدل اشهر خلال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قل والله ما تعطينا الجزل ولا تحكم فينا بالعدل - 01:14:13ضَ

قال فهم به عمر غضب عمر غضبا شديدا حتى هم به فاول ما الاحنف ابن قيس رأى ذلك قال يا امير المؤمنين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين - 01:14:35ضَ

والكاظمين الغيظ قال كظمت غيظي والعافين عن الناس قال عفوت عنه والله يحب المحسنين قال والله ما تجاوزها عمر لما سمعها وكان وقافا عند حدود الله او وكان وقافا عند كلام الله عز وجل - 01:15:02ضَ

فاذا لما الملك وقال الملك ائتوني به استخلصه لنفسي خلاص يوسف عليه السلام قال له ايه بقى؟ قال له اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم علم الملك بخلال يوسف عليه السلام - 01:15:28ضَ

وطهارته وانه لا يهمه ان يخرج من السجن بل يهمه ان يكون بريئا طاهر الذيل لما قال له اجعلني على خزائن الارض علم انه حفيظ عليم فعلا يعني لا مصلحة له في المنصب. عشان اصل فيه جماعة بيقول لك يعني انا لما برشح نفسي والكلام دهوت يقوم يقول لك من يعني احد - 01:15:51ضَ

والادلة اه هذه الاية يجعلني على خزائن الارض يقول لك انا برشح نفسي للمنصب الفلاني او اني ادخل في مجلس الشعب او مجلس شورى او الكلام ده لانني ساصلح وهعمل واخلي واسوي والكلام ده. لأ - 01:16:16ضَ

احنا عندنا المسألة فيها تفصيل وفاة تفصيل دقيق والا عندنا احاديث صريحة غاية الصراحة الناهي عن طلب الامارة النبي عليه الصلاة والسلام قال لعبد الرحمن بن سمرة يا عبدالرحمن لا تطلب الامارة - 01:16:30ضَ

فانك ان طلبتها لم تعن عليها واذا اتتك من غير مسألة اعنت عليها وحديث آآ ابي موسى الاشعري في الصحيحين قال ان جماعة ان جماعة من الاشعريين او ان رجلين من الاشعريين جاءوا معي الى النبي صلى الله عليه وسلم - 01:16:48ضَ

فدخل عليه وهو يستاك فسألاه العمل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهما انا لا نولي على عملنا هذا احدا طلبه ولكن اذهب انت يا عبد الله عبد الله ابن قيس ابو موسى الاشعري - 01:17:11ضَ

ارسله الى اليمن ثم آآ يعني آآ بعد معاذ بن جبل رضي الله تعالى عن الجميع يبقى لما بيقول اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم. دي جت بعد ايه؟ استخلصه لنفسي - 01:17:32ضَ

يعني ليس ليوسع عليه السلام اي مأرب بعدما ظهرت دلائل ذلك بجلاء عند الملك لكن اي واحد من اللي بيطلب الامارة ويصرف بالملايين علشان يبقى عضو في المجلس الفلاني او المجلس العلاني. طب هو بيصرف بالملايين ليه؟ هي الحداية بترمي كتاكيت - 01:17:49ضَ

مسلا لأ ده هو بيصرف الملايين دي عشان هيجيب من وراها عشرات الملايين وطبعا انا مش محتاج ان انا اضرب الامثلة على ذلك فكل واحد منا يعرف القصة بقضها وقضيضها - 01:18:09ضَ

اذا احنا بنقول ان يوسف عليه السلام مكن له مرتان مرتين المرة الاولى لما دخل قلب العزيز المرة الثانية لما ولي خزانة مصر كل ده بايه بشرف الكف عن المنهي - 01:18:24ضَ

فان هذا شجرة تورث عز الدنيا وشرف الاخرة اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. والحمد لله رب العالمين بالعلم والحب التقاط وتعالى - 01:18:46ضَ

القلوب هذه القلوب كي تسأل الله الكريم بفضل كشف الكروش دعاؤنا ان يستجيب كلها فهو القريب الشمس تشرق بكرة ولها مغيب فالشمس تشرق بكرة - 01:19:14ضَ