Baheth

يتكلم بذلك الكلام النفسي فيكون انئذ كلام ينزل على عبده محمد عليه الصلاة والسلام فهو قبل ان يتنزل عندهم ليس بخطاب. وعند بعضهم لأن حتى الأشعة على نفوسهم اضطربوا في هذه المسألة - 00:00:00ضَ

قال بعضهم بانه قبل ان ينزل القرآن انما هو كلام الله قديم. نفسي وليس بخطاب لان المخاطبة معدوم وانما يسمى خطابا من بعد ما ينزل ويوجد المخاطب ويكون اهلا هذا المخاطب يكون اهلا لتلقي الخطاب - 00:00:21ضَ

متهيئا بسماع قابل له امر من او لم يقبله يعني المؤمن والكافر المهم المخاطب موجود ومتهيأ عقلا ووجودا اي انه اولا موجود ثم هو على مقدورة من العقل لتلقي ذلك الخطاب اي انه واعي هذا المقصود بالعقل هنا. في هذا السياق - 00:00:48ضَ

ليس طفلا صغيرا او جنينا فالحكم الشرعي اذا بما هو خطاب هل هو من ذلك القبيل؟ او من هذا القبيل قلت هذا من شطط ومن الجدل الذي اضاع العقائد واضاع علم اصول الفقه ايضا - 00:01:12ضَ

وغير واحد من العلماء من العلماء عفوا غير واحد من العلماء قال بان علم الكلام فعلا قد اضاع الاصول لانه ادخله في متاهات جدلية لا عمل تحتها. وانما العلم ما افاد العمل وسأبين هذا بحول الله - 00:01:42ضَ

اولا من الناحية العقدية المشكلة التي وقع فيها علم الكلام حينما استعمل المنطقة والجدل في بيان الحقائق الايمانية والصفات الربانية انه وقع منهجيا في خطأ جسيم. ذكره غير واحد من اهل العلم من المغاربة الامام ابو اسحاق الشاطبي. وغيره كثير. وايضا - 00:02:04ضَ

كابن تيمية رحمه الله لا يمكن ابدا لمن اراد ان يصوغ القضايا العقدية في علم الكلام او غيره يعني في عموم ما يسمى بالتوحيد او في علم اصول الفقه لا يمكن ابدا ان يصوغ القضايا الايمانية والقضايا الشرعية. صياغة منطقية عقلية - 00:02:36ضَ

لا يمكنه الا ان يقع في القياس قياسي الغائب على الشاهد واي غائب ها هنا واي شاهد غنبسط هاد الكلام بشكل اخر يعني اذا كنا نريد ان نتعامل مع امور الخطاب الشرعي - 00:03:07ضَ

بمنطق العقلي ماذا سيقع؟ قطعا وحتما سنقع في ورطة معالجة الخطاب الشرعي كما نعالج الخطاب البشري. هذا اللي كنقصد بالقياس. القياس كما نعالج الخطاب البشري انظر مثلا الى قولهم انه لا يسمى خطابا الا اذا وجد مخاطب ومخاطب. اسم فاعل ومفعول - 00:03:30ضَ

علاش ؟ لأن الكلام البشري هكذا مع قلة ولا عطشان لانني حينما اتكلم داخل نفسي اسميه كلاما نفسيا لانها عبارة عن يعني خواطر تخطر بالنفس واتحدث دون ان اتلفظ وهذا هو المخرج الذي ارادته الاشاعرة حينما قالت ان الكلام الكلام الرباني او ان القرآن هو كلام نفسي - 00:03:59ضَ

انما كان في الازل وانه ليس بصوت حقيقة هذا امر خطير انا اتعجب والله حينما يعني ادرس هذه الامور في كتب العقائد واصول الفقه اتعجب لعقول هؤلاء الذين يجادلون فيما لا علم لهم - 00:04:34ضَ

وسأبين بحول الله الذي يريد ان يوقع القياس على امره. هذا دبر المنطق. والعقل. لابد لهم من امرين بصورة حتمية ان يستوعب المقيس عقلا وان يستوعب المقياس عليه عقدا. والا فلا قياس - 00:04:53ضَ

الا باغي يعني تشبه واحد الحاجة بحاجة. ما يمكنلكش تشبه واحد الحاجة بحاجة ونتا كتجهلهم بجوج. او شبع حاجة بحاجة ونتا كتجيها لوحدة فيهم. ما يكون التشبيه حقيقيا. بل يكون كلاما باطلا - 00:05:22ضَ

بحالاش؟ انعطيكم واحد المثال. لما نقولو هذا الرجل او نسمي سمية اعتباطية نقول احمدك الاسدي تشبيه مخير معقول منطقي لاننا نعلم احمد منه فهاد المثال ديالنا ونعلم الاسد بما هو وحش مفترس يتصف بصفة الجرأة والشجاعة - 00:05:40ضَ

فنشبه به يعني آآ بناء على صفة جامعة بينهما كما يقول البلاغيون اما الشجاعة اما القوة اما الافتراس او ما شئت من هذا او ذاك يكون تشبيه جاري خدام. لأنه مبني على اساس منطقي. وهو استيعاب - 00:06:05ضَ

الامرين معا اي الاصل والفرع يستوعب عقلا المشبه الذي هو احمد ونستوعب المشبه به الذي هو الأسد. نستوعب هذا وذاك عقلا في الامور العقدية. اشكال كبير لاننا ان كنا نستوعب المشبه به - 00:06:32ضَ

فاننا لا نستوعب المشبه. ان كنا نستوعب المقيس عليه. فاننا لا نستوعب المقيس عقلا ولا يمكن ان يحصل ذلك ابدا. بمعنى بغينا نداكرو على كلام الله عز وجل. كيف كان في الأزل - 00:07:01ضَ

يعني في اول الاول الذي لا يستطيع العقل عقله الأزل هي البداية لي ما عندها بداية هذا امر مجهول يعني ما يسميه الرياضيون باللا نهاية في البدء العقل لا طاقة له ولا قدرة له على استيعابه - 00:07:22ضَ

فإذا كلام موغل في هذا العمق الغيبي كلام مجهول ولا يمكن للعقل استيعابه باش يجي ويدير ليه قياس. على الخطاب البشير الذي هو خطاب واقع في الزمان والمكان وصادر من الانسان. وكل ذلك نسبي الانسان نسبي. يخطئ ويصيب - 00:07:54ضَ

ده هو بيضايق ولو نهاية ضعيف. وكلامه كهو اي لهم بداية ونهاية يعتري الفساد والصواب وكذا صلاح خطأ الى اخره. وكلام الله منزه عن ذلك جميعا بما هو صفة له سبحانه وتعالى. وكلام المتكلم صفة له - 00:08:20ضَ

وكلام الله صفة لله جل وعلا. وصفة الله كلها متسمة بالاطلاق. لا نسبيا بل مطلقة كاملة لا قدرة للعقل على استيعاب كنهيها - 00:08:44ضَ