Transcription
سيقودنا الى الروح ولذلك العلم المادي الذي لا يعترف بوجود الاله والعياذ بالله لا يعترف بالروح اصلا. وحل مشكلتو بهاد الطريقة السلبية انت صافي اما الانسان الذي له ايمان بالله وايمان بالغيب - 00:00:00ضَ
من جميع الاديان سيدرك ان الحياة راجعة الى وجود معنى لا قدرة للانسان على استيعابه يحل فيها فاذا فارقنا فلذلك اذا اذا كان امر صغير وهو حياة فرد او موته - 00:00:26ضَ
فوق الطاقة الاستيعابية للعقل البشري. هادي غير حياة بنادم واحد فرد واحد من جنس بني ادم. ما قادرينش نعرفو حياتو وموتو معنى جزئي صغير. كيف نتطاول على تعريف كلام كوني محيط بالكون كله. الذي هو كلام رب العالمين - 00:00:53ضَ
ولذلك المؤمن لا يقول في القرآن الا بما ورد عن الله. وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام من الفاظ يثبتها وياكل هيئاتها وكيفياتها الى الله. الله متكلم بهذا القرآن به الانسان كيف ذلك؟ المؤمن يقول الله اعلم - 00:01:18ضَ
والذي يريد ان يجحاذ عقله ليجرب ما خاسرين والو هادي قرون والعقول البشرية تتطاحن في هذا فلم تأتي بشيء اغلب علماء الكلام ممن كتب الله لهم توبة في اخرها. حياتهم ندموا على كل ما قالوا من مقالات الهرطقة - 00:01:44ضَ
وتمنوا لو كان لهم ايمان العجائز كأبي حامد الغزالي رحمه الله وغيره كثير ونسبت ايضا الى شيخه الجويني ابي المعاني الذي تمنى ان يموت على ما ماتت عليه عجائز نساء نيسان او عجائز نيسابور او كما قيل - 00:02:08ضَ
نمسي بهذه الكرم الغزالي ونسب ايضا لشيخه المقصود اذا اننا نعرف الحكم الشرعي بانه كلام الله وانه خطاب الله. في الازل الى الابد من الازل الى الابد والعلم في اصول الفقه انما يبحث عن العمل - 00:02:34ضَ
اما كيف انطلق ذلك وكيف كان. فهذه مسألة لا تعنينا من الناحية العملية والقرآن كان ولا يزال في اللوح المحفوظ. بنص القرآن وانه لقرآن مجيد في لوح محفوظ فنصه مكتوب في اللوح - 00:02:58ضَ
بما يدل على انه حرف ايضا وانه جعله الله ها هنا لك منذ الأزل وهو من علمه وعلمه سبحانه وتعالى ازل فلذلك محاولة تفكيك هذه المنظومة هي ضرب من محاولة تصور الذات الالهية التصور هنا بالسين - 00:03:28ضَ
طلع للسوق وذلك امر مستحيل. ودونه هلاك العقل واضطراب النفس وضياع الايمان ولهذا ما افسد ايمان الناس شيء قدر ما افسده علم الكلام وما افسد الفقه واصوله شيء قدر ما افسده المنطق - 00:03:55ضَ
لما حاول العلماء او بعضهم او كثير مما عسى في العصور المتأخرة ان يمنطقوا كل المقولات الاصولية فجعلوا الجدل دائرا حول المفاهيم حدا واستدلالا ومناظرة وترك العمل والاستنباط العملي والتربوي ترك ذلك كله املا حنا المقصود باصول في نهاية المطاف انما هو استنباط الاحكام - 00:04:22ضَ
وتربية الناس على الالتزام بتلك الاحكام لهذا اذن حينما نعرض القضايا اصول الفقه لا ينبغي ان نأخذها كما هي مطلقا وانما نأخذ منها النافع ونغربل ونرد ما هو دخيل على العلم وليس منه كما صنعوا غير واحد من علماء - 00:04:55ضَ
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نذكر امرا ها هنا ورد علينا ثم آآ بعد ذلك نفروغ للصلاة بإذن الله. كثيرا ما نسمع بالدين الإسلامي الحنيف - 00:05:20ضَ
وملة ابراهيم حنيفا. ما المقصود باصطلاح الحنيف في هذا السياق وايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام بعثت بالحنيفية السمحة شيء مهم جدا حقيقة ولذلك احببت ان اجيب عنه الحنيف يقصد به في الاصل اللغوي هو المائل المائل هذا الاصل في كلمة حنيف - 00:05:35ضَ
حنف الشيء يحنف مال يميل والدين الحنيف المائي. ولكن المقصود في حقيقة الأمر المستقيم. كيف ذلك اولا ان ابراهيم عليه السلام مال عن عبادة الاوثان هذا واحد وهو المعنى العام المتداول - 00:06:15ضَ
ولم يلتفت اليها وادار ظهره اليها هنالك امر اخر واعمق وادق وذلك ان الله عز وجل خلق الانسان بين امرين شهوة للفساد والفجور ورغبة للصلاح والتقوى. ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها - 00:06:43ضَ
رياضيا لو صار الانسان في الوسط لوصل درجة الصفر لو مال الى الفجور لكان من الفجار بقي الاحتمال الثالث ان يميل الى التقوى قد افلح من زكاه فالتزكية ميلان بالنفس عن شهواتها وانجذاب الى الله جل وعلا رغب - 00:07:19ضَ
ورهبا وهذا الذي حصل لابراهيم فصار دينه حنيفا اي مائلا الى الله منجذبا الى طاعتي وهو دين الاسلام ولا منزلة بين المنزلتين بمعنى انه ما مقبولش ما يكون عندك سيئات ما يكون عندك حسنات. شحال من الناس فالعوام كتقول لو هاد الهضرة كيقول لك صلي ا فلان ما كنصليك كنقول لك انا ما كنديرش السيئات - 00:07:51ضَ
لا في سيئات غرق لأن ما معنى الدين ان تحقق عبديتك لله ان تتنصل من عبادة ذاتك وحيادك المحايد في الدين مرفوض. وانما المقبول من انتسب انتسب. ماشي حيد لا - 00:08:21ضَ
انتسب الى الله عمدا. فكان عبد الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:08:45ضَ