فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

تفاوتُ الكفار والمشركين في الأخلاق | فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله76

عبدالقادر شيبة الحمد

الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام ثم لم ثم لم ينقصوك هناك قال الذين عاهدتم في الاية الرابعة من هذه السورة. وهذا تأكيد لها. الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم - 00:00:00ضَ

قيموا لهم هو الواقع من حكمة الله ان مثل ما قالوا اصابعك كلها ما هي على مستوى واحد صباع طويل وصباع قصير وصباع متين وصباع دقيق كذلك الناس يعني احنا ما نقدر نحكم على كل كافر - 00:00:20ضَ

بحكم واحد يشمل جميع الكفار الا للنار كل من مات على الكفر للنار هذا هنحكم به واحنا مطمئنين كل من مات وهو يشرك بالله نحكم عليه بانه من اهل النار - 00:00:38ضَ

وكل من مات على الايران نحكم عليه بانه من اهل الجنة. هذا حكم عام ما ما يختص به جنس جنس ولا قبيل دون قبيل ولا عصر دون عصر ولا مصر دون نص - 00:00:50ضَ

ولكن في الاخلاق قد يختلفون لما اتكلم عن اليهود وعن النصارى اهل الكتاب اذا كنتم خير امة اخرجت الناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم. منهم - 00:01:01ضَ

المؤمنون واكثرهم الفاسقون. لن يضروكم الا اذى. وان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون. ضربت عليهم الذلة واينما سقوا الا بحبل من الله وحبل من فربنا يقول كيف يكون المشركين عهدا عند الله وعند رسوله الا الذين ليسوا سواء - 00:01:19ضَ

لما تتكلم عن الكتاب في الاية اللي بدأت اقراها من شوي في بعد ما قال ليسوا سواء من وهنا يقول الا الذين يعني ما كل المشركين تحكم عليهم بحكم واحد - 00:01:38ضَ

ناس وان كانوا كافرين يحرصون على العهد نادرين نادر والنادر لا يكاد يكون لحكم. نادرين ان تجد كافرا يفي لله ولرسوله بعهد او او ذمة بل الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام - 00:01:52ضَ