Transcription
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم عن امر ربها ورسله فحاسبناها وبال امرها وكان عاقبة امرها خسرا اعد الله لهم عذابا شديدا - 00:00:01ضَ
فاتقوا الله يا اولي الالباب الذين امنوا قد انزل الله اليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم ايات الله مبينات ليخرج الذين امنوا ليخرج الذين امنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الى النور - 00:00:44ضَ
ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا هذه الايات الكريمات من سورة الطلاق جاءت بعد قوله جل وعلا اسكنوهن من حيث سكنتم بوجودكم - 00:01:13ضَ
ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وان كنا ولاة حمل فانفقوا فانفقوا عليهن حتى يضعن حملهن الايات يقول الله جل وعلا في هذه الايات وكأين من قرية عتت عن امر ربها ورسله - 00:01:52ضَ
لما ذكر جل وعلا شيئا من احكام الطلاق والعدة والنفقة والسكنى للمطلقات والانفاق على الحوامل وهذه من احكام الله جل وعلا التي انزلها لعبادة ليعملوا بها ويتقيد بما جاءهم في كتاب الله جل وعلا - 00:02:23ضَ
وشرحه لهم رسوله صلى الله عليه وسلم بين تعالى شيئا من احوال الامم السابقة التي عصت امر الله جل وعلا وتكبرت وترفعت عن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ما الذي حل بهم - 00:03:04ضَ
وفي هذا نذارة نذارة للمؤمنين ونذارة للكافرين نذارة للمؤمنين بان بين ايديكم احكام الله وحذاري ان تتهاونوا بها او تضيعوها وتعاقب بما تستحقونه ونذارة لكفار قريش ومن على شاكلتهم لان الله جل وعلا - 00:03:34ضَ
عذب من قبلكم من الامم لماذا لانهم عصوا امر الله وتجبروا وتكبروا على الرسل وانتم ان لم تؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم فلستم في اقوى من اولئك وسيصيبكم ما اصابهم - 00:04:13ضَ
وكأين من قرية تأين بمعنى كم الخبرية كثير من القرى والمراد بالقرى البلدان المسكونة والمراد اهلها لان الارض الفاضية لا يقال لها قرية وانما القرية هي البلد المسكونة وقد تكون مدينة كبيرة عظيمة - 00:04:44ضَ
وكأين من قرية عتت عربات وعاشت وتجبرت وتكبرت عن امر ربها امرها الله جل وعلا بتوحيده واتباع رسله فعتوا بمعنى اعرضوا وعصوا عصوا امر الله واعرضوا عن طاعته عن امر ربها ورسله - 00:05:16ضَ
عن امر الله وعن رسله عليهم الصلاة والسلام لانهم لا يأمرون الا بما فيه طاعة لله وهم معصومون من الخطأ صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين عتت عن امر ربها ورسله - 00:05:54ضَ
لحاسبناها حسابا شديدا حاسبها الله جل وعلا احصى عليها اعمالها السيئة عاقبهم عليها والله جل وعلا اذا حاسب عبدا محاسبة عدل وان حاسبه محاسبة رحمة والله جل وعلا يرأف به. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من نوقش الحساب - 00:06:20ضَ
عذب لانه اذا حوسب على كل ما اتى استحق العذاب ان لم يعفو الله جل وعلا عنه وهؤلاء لما عصوا عتوا على امر الله حاسبهم الله جل وعلا حسابا شديدا بمعنى انه لا يغادر صغيرة ولا كبيرة من اعمالهم السيئة الا - 00:07:02ضَ
وبينها لهم كما ورد في الحديث في حال عفو الله جل وعلا عن عبده ان الله جل وعلا يدني عبده المؤمن منه ويستره ثم يقرره بذنوبه فيقول له فعلت كذا وكذا وفعلت يوم كذا كذا وكذا - 00:07:32ضَ
حتى اذا ظن انه هالك قال الله جل وعلا سترتها عليك في الدنيا واغفرها لك او كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والله جل وعلا اذا حاسب عبدا - 00:07:57ضَ
على صغائره وكوائره هلك العبد لانه ما يمكن ان يؤدي حق الله جل وعلا فما بالك اذا كان الحساب شديدا فحاسبناها حسابا شديدا ونتيجة هذا الحساب الشديد عذبها الله جل وعلا العذاب الفظيع - 00:08:18ضَ
عذاب الاخرة عذاب فظيع عذاب وعذبناها عذابا نكرا. يعني منكر شديد والله جل وعلا لا يظلم العباد وانما يعاقبهم على قدر اعمالهم واعمال الكفار فظيعة فيكون الحساب والعذاب شديد يقول تعالى - 00:08:44ضَ
متوعدا لمن خالف امره وكذب رسله وسلك غير ما شرعه ومخبرا عما حل بالامم السالفة بسبب ذلك فقال وكأين من قرية عتت عن امر ربها ورسله تمردت وطغت واستكبرت عن اتباع امر الله ومتابعة رسله - 00:09:13ضَ
وحسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا منكرا فظيعا صداقت وبال امرها فضاقت هذه الامة او اهل هذه القرية عاقبة امرها نتيجة معصيتها. نتيجة كفرها وبال امرها وكان عاقبة امرها خسرا - 00:09:38ضَ
لان عاقبة الاعمال السيئة الخسارة والهلاك وعاقبة الاعمال الحسنة الفوز والسعادة فضاقت وبال امرها وكان عاقبة امرها خسرا خسروا الدنيا لانهم لم يعملوا فيها للاخرة وخسروا الاخرة حيث انهم استحقوا فيها عذاب النار والعياذ بالله. اقرأه - 00:10:14ضَ
ذاقت وبال امرها ايضا بمخالفتها وندموا حيث لا ينفعهم الندم وكان عاقبة امرها خسرا اعد الله لهم عذابا شديدا اعد الله لهم عذابا شديدا لما قدموه من الاعمال السيئة اعد الله بمعنى هيأ - 00:10:49ضَ
واوجب لهم عذاب شديدا وجاء ما عملوه. والله جل وعلا لا يظلم العباد ولكن العباد هم يظلمون انفسهم اعد الله لهم عذابا شديدا لما قدموه من الاعمال السيئة والله جل وعلا - 00:11:15ضَ
يعطي عبده ما استحقه كما جاء في الحديث القدسي يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه - 00:11:42ضَ
فاتقوا الله يا اولي الالباب الذين امنوا قد انزل الله اليكم ذكرا اتقوا الله اتقوا الله اجعلوا بينكم وبين معصية الله وقاية اغتنموا معصية الله والتقوى وصية الله جل وعلا للاولين والاخرين من خلقه - 00:12:11ضَ
وقد يجمع الله جل وعلا الوصية بالتقوى في الاية الواحدة يكررها اكثر من مرة كما قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله - 00:12:41ضَ
ان الله خبير بما تعملون وقد فسرت التقوى في تفاصيل متعددة من علماء السلف رحمة الله عليهم من اجمعها قول بعضهم هي ان تعمل بطاعة الله على نور من الله - 00:13:02ضَ
رجاء ثواب الله وان تترك معصية الله على نور من الله خوفا من عقاب الله تترك المعصية خوفا من العقاب من الله جل وعلا لا حياء ولا مجاملة ولا مجاراة للناس - 00:13:24ضَ
وتعمل الطاعة احتسابا وابتغاء مرضات الله وانت ترجو ثواب الله فاتقوا الله يا اولي الالباب اتقوا الله يا اولي الالباب. الالباب العقول السليمة المدركة اتقوا الله يا اصحاب العقول لان العاقل - 00:13:50ضَ
يعلم ان سعادته في الدنيا والاخرة بتقوى الله وهو يعمل لنفسه اذا عمل الصالحات عمل لنفسه واذا عمل السيئات عمل على نفسه والعياذ بالله ولا يعمل لغيره والله جل وعلا غني عن عمل العباد - 00:14:18ضَ
وهو جل وعلا كما جاء في الحديث القدسي لا تنفعه طاعة المطيع ولا تضره معصية العاصي فاتقوا الله يا اولي الالباب. من هم؟ اولي الالباب الذين امنوا الذين امنوا اتقوا الله امنوا بالله - 00:14:46ضَ
والايمان اذا افرض دون العمل الصالح والمراد به القول والعمل والاعتقاد واذا ذكر معه العمل الصالح فالمراد بالايمان عمل القلوب والعمل الصالح عمل الجوارح من القول والفعل واتقوا الله يا اولي الالباب الذين امنوا امنوا بالله - 00:15:12ضَ
والايمان يزود بالطاعة وينقص في المعصية وكلما اكثر المؤمن من الطاعات زاد ايمانه وكلما وقع المسلم في المعاصي نقص ايمانه حتى والعياذ بالله العمل يزيل العمل الصالح يزيد في الايمان كما ان العمل السيء ينقص من الايمان - 00:15:46ضَ
قد انزل الله اليكم ذكرا واتقوا الله واشكروا على هذه النعمة نشكره جل وعلا على هذه النعمة التي انزلها عليكم قد انزل الله اليكم ذكرا. قيل المراد بالذكر القرآن وقيل المراد بالذكر الشرف العظيم - 00:16:24ضَ
وهو يحصل بالايمان والعمل الصالح كما قال الله جل وعلا وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون يعني شرف انزال القرآن شرف لكم. فالله جل وعلا شرف وكرم هذه الامة بانزال القرآن عليهم - 00:16:57ضَ
قد انزل الله اليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم ايات الله مبينات رسولا يصح ان يكون بدل من ذكرى لا يصح ان يكون رسولا مفعول لفعل مفهوم من السياق قد انزل الله اليكم الذي هو القرآن وارسل - 00:17:23ضَ
وارسل اليكم رسولا وهذا تنويه بشرف القرآن وشرف محمد صلى الله عليه وسلم. والله جل وعلا ميز القرآن على سائر الكتب فهو اشرفها كما انه ميز محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:17:57ضَ
وشرفه على سائر الرسل وهذا شرف لامة محمد صلى الله عليه وسلم ان كتابها افضل الكتب وان رسولها افضل الرسل قد انزل الله اليكم ذكرى رسولا فاشكروه على هذه النعمة - 00:18:20ضَ
واحمدوه عليها وتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ عضوا على العمل بالقرآن بالنواجذ. وعلى متابعة محمد صلى الله عليه وسلم. ولا تقدموا عليه هوى النفس ولا قول اي قائل لا يقدم على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم شيء - 00:18:44ضَ
واذا كان هواك في شيء ما وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته بخلاف ذلك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واترك ما تهواه كما قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. يعني لا يؤمن - 00:19:12ضَ
الكامل لا يكون ايمانه كامل حتى يكون هواه متابعا لسنة ما ورد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ به واعرض عما يخالفه رسولا يتلو عليكم ايات الله مبينات. هذه الايات مبينات ظاهرة تبين الحق - 00:19:39ضَ
وتبين الباطل تبين الحق فخذوا به وتبين الباطل فدعوه واجتنبوه ولم يترككم جل وعلا في حيرة من امركم او في جهالة وانما انزل عليكم كتابا فيه ايات بينات واضحات وكما قال صلى الله عليه وسلم تركتكم على المحجة البيضاء - 00:20:06ضَ
ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك. والمحجة هي الطريقة والطريق وفي المسلك والجادة رسولا يتلو عليكم ايات الله مبينات ليخرج الذين امنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الى الله جل وعلا - 00:20:38ضَ
اخرج من شاء من هذه الامة بالقرآن وبالرسول صلى الله عليه وسلم اخرجهم بهما من ظلمات الجهل والكفر والضلال الى نور العلم والايمان والبصيرة وكانوا يتخبطون في الجهالة فانزل الله جل وعلا هذا القرآن العظيم على محمد صلى الله عليه وسلم - 00:21:04ضَ
كما وصفه الله جل وعلا بقوله ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ولم يبين جل وعلا التي هي اقوم في امر ما وانما هي عامة اقوم في شؤون الدنيا واقوم في شؤون الاخرة اقوم في المعاملات والعبادات وسائر الافعال - 00:21:37ضَ
الى الصواب والى الحق ليخرج الذين امنوا وعملوا الصالحات. امنوا بقلوبهم وصدقوا ايمانهم بالعمل الصالح فلا بد من تصديق القلب مع تصديق القلب من العمل الصالح اما الايمان بالقلب وحده لا يكفي - 00:22:05ضَ
والعمل الصالح الذي ظاهره الصلاح بدون ايمان بالله لا يكفي ولا ينفع لانه عمل المنافقين المنافقون يعملون اعمالا ظاهرها الصلاح ولم تغني عنهم شيئا. لانهم لم يؤمنوا بالله وانما عملوها - 00:22:32ضَ
لمصالحهم الدينية ليخرج الذين امنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الى النور ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا قرر ذلك جل وعلا تأكيدا وبيانا لاهمية الايمان والعمل الصالح وانه الذي ينبغي للمرء العاقل ان يعمله - 00:22:54ضَ
لينال به السعادة ثم بين جزاءه وثوابه عليه فقال ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار الجنات البساتين تجري من تحتها الانهار بينها الله جل وعلا في ايات اخر - 00:23:24ضَ
انهار الماء وانهار اللبن وانهار الخمر وانهار العسل وكلها تجري الاربعة بغير اخدود. وتتوجه كيفما شاء من هي له. ترتفع معه اذا وتنزل معه اذا نزل بامره جل وعلا تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. يعني مقيمين دائما وابدا - 00:23:50ضَ
لا موت ولا مرض ولا ضعف ولا شيخوخة ولا هم ولا غم خالدين فيها ابدا قد احسن الله له رزقا الذي هو الجنة فاحسن الارزاق هو ما يرزقه الله جل وعلا عباده المؤمنين في الجنة - 00:24:23ضَ
فمن عمل هذا العمل اعطي هذا الثواب من يؤمن بالله ويعمل صالحا ينال هذا الثواب برحمة الله جل وعلا فاتقوا الله يا اولي الالباب الافهام المستقيمة لا تكونوا مثلهم ويصيبكم ما اصابهم يا اولي الالباب الذين امنوا اي صدقوا بالله ورسله - 00:24:47ضَ
قد انزل الله اليكم ذكرا القرآن كقوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وقوله تعالى رسولا يتلو عليكم ايات الله مبينات قال بعضهم رسولا منصوب على انه بدل يبينات - 00:25:19ضَ
فيها قراءتان سبعيتان يعني من القراءات السبع مبينات اسم فاعل مبينات اسم مفعول يعني موظحات مبينات يعني هي تبين الحق من الباطل مبينات يعني موضحات مبينة مفسرات بينات للناس. نعم - 00:25:41ضَ
قال بعضهم رسولا منسوب على انه بدل وملابسة لان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي بلغ الذكر قال ابن جرير رحمه الله الصواب ان الرسول ترجمة عن الذكر يعني تفسيرا له - 00:26:08ضَ
ولهذا قال تعالى رسولا يتلو عليكم ايات الله مبينات كيف حال كونها بينة واضحة جلية ليخرج الذين امنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الى النور. كقوله تعالى كتاب انزلناه اليك اذا الناس من الظلمات الى النور - 00:26:29ضَ
وقال تعالى الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور اي من ظلمات الكفر والجهل الى نور الايمان والعلم وقد سمى الله تعالى الوحي الذي انزله نورا لما يحصل به من الهدى كما سماه روحا لما يحصل به - 00:26:52ضَ
من حياة القلوب وقال تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا فانك لتهدي الى صراط مستقيم - 00:27:14ضَ
وقوله تعالى ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا قد احسن الله له رزقا قد تقدم تفسير مثل هذا غير مرة بما اغنى عن اعادته ها هنا ولله الحمد والمنة - 00:27:34ضَ
وفي قوله جل وعلا ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا قد احسن الله له رزقا ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله من - 00:27:57ضَ
باعتبار نفسها مفرد وباعتبار معناها تدل على الجمع من يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله وفي قراءة ندخله عاد الضمير باعتباري لفظ من؟ لان لفظها مفرد وهي تؤدي معنى الجمع يدخله او ندخله قراءتان سبعيتان كذلك - 00:28:18ضَ
تجري من تحتها الانهار خالدين فيها خالدين عاد الضمير باعتبار معنى من؟ ما قال خالدا فيها قال خالدين باعتبار معناها لان معناها الجمع ثم قال جل وعلا فيها ابدا قد احسن الله له عاد باعتبار اللفظ والله اعلم - 00:28:47ضَ
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:29:15ضَ