Transcription
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد الحمد لله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس - 00:00:00ضَ
قال اوليائهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما ان ربك حكيم عليم هذه الاية الكريمة من سورة الانعام جاءت بعد قول - 00:00:32ضَ
جل وعلا وهذا صراط ربك مستقيما. قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون. لهم دار السلام عند ربهم يا وليهم بما كانوا يعملون ويوم يحشرهم جميعا وفي قراءة ويوم نحشرهم جميعا اي اذكر يا محمد لمن كذبك - 00:01:12ضَ
ولم يؤمن بك ذكرهم. بحشرهم وجمعهم يوم القيامة وما يدور بينهم وبين ربهم جل وعلا وما يقول لهم وما يقولون له لعلهم يتذكرون لعلهم يخافون من ذلك اليوم. لعلهم يتعظون - 00:02:10ضَ
لعلمهم انك صادق فيما تقول. وان الله جل وعلا الا انزل عليك ذلك تذكرة وموعظة لمن كان له قلب واذكر لهم يوم يحشرهم جميعا. يحشرون الله او نحشرهم نحن جميع - 00:02:54ضَ
اه يا جماعة الله جل وعلا الاولين والاخرين في صعيد واحد يجمع الجن والانس. يجمع التابعين والمتبوعين يجمع الشياطين ومن اطاعهم وعبدهم من دون الله جل وعلا ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن - 00:03:34ضَ
يخاطب جل وعلا الجن اي فيقول لان كلمة يقول من السياق فيقول يا معشر الجن يا جماعة الجن قد استكثرتم من الانس. قد اضللتم كثيرا من الانس قد صرفتم كثيرا من الانس عن عبادة الله. وامرتموه - 00:04:14ضَ
هم بعبادة الطاغوت. قد اوللتم الكثير. قد اهلكتم الكثير قد اظللتم من الانس. فما الذي حملكم على ذلك؟ وانتم تعرفون ربكم وانه ما خلقكم الا لعبادته. كما قال جل وعلا وما خلقت الجن - 00:04:54ضَ
والانس الا ليعبدون. وانتم تعرفون ذلك يا معشر الجن وتسلطتم على الانس فارويتموهم واهلكتموهم بما فيه من الكفر. والضلال والمعاصي. من الكبائر وغيرها قد استكثرتم من الانس. الجن ليس له حجة. يعرفون ربهم. وتسلطوا على العيسى - 00:05:24ضَ
واهلكوهم. كما قال ابوهم وسيدهم فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم مخلصين. جعلنا الله واياكم من عباده المخلصين ما لهم جواب ما يستطيعون ان يجيبوا بشيء لكن ان تصدى للجواب عنهم اولياؤهم من الانس. الذين اطاعوهم - 00:06:14ضَ
واتبعوهم في معصية الله. وفي الكفر بالله. وقال اولياء اهم من الانس اولياءهم الذين اطاعوهم واتبعوهم. وقبلوا ما يصحون به اليهم من زخرف القول غرورا. فالجن والشياطين تزخ القول للانس وتستخدم الانس في هذا. تقول قولوا لهم قولوا لهم - 00:06:59ضَ
قولوا لهم ما ذبحتم انتم تأكلونه. وما ذبح الله تحرمونه الميتة تحرمونها والله ذبحها. وما ذبحتموهم بايديكم تأكلونه. قولوا لهم هذا. وقال اولياؤهم من الانس. ربنا اعترفوا حينئذ. وتضرعوا وندموا على ما فرط منهم وتأسفوا. ولات ساعة من - 00:07:39ضَ
ما ينفعهم الندم الان. ولا ينفعهم الاعتذار. ولا ينفعهم التأسف على ما مضى منهم وقال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض نحن واياهم كل واحد منا استفاد من الاخر واستمتع متعة - 00:08:29ضَ
دنيا بحسب ما يميل اليه. الجني يكفيه الطاعة والتذلل من الانس فينتفخ ويكبر ويقول سدنا الجن والانس. والانس يستمع لما يقوله الجني زخرف القول ومن الافك والافتراء ومن الكذب الذي يلقيه مع ما يسمع - 00:08:59ضَ
عند اشتراق السمع يكذب مع ما يسمع مائة كذبة. فيستفيد منها دنيا والسحرة يستفيدون مال في الدنيا بسبب ولائهم لهؤلاء الشياطين والجن يأكلون بهذا اموالا عظيمة بما يسمعونه ويأخذونه من الشياطين - 00:09:39ضَ
يضحكون على الناس الاخرين ويسلبون اموالهم بهذا الافتراء وقال اوليائهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض. معنى وهذا الاستمتاع السيادة للجني والطاعة والصرف عن عبادة الله وطاعته. هذا والانس ما يناله من مال وحظوظ الدنيا بما يلقيه عليه الجن - 00:10:13ضَ
والشيطاني من الافتراء والكذب في كذب به على عباد الله ربنا استمتع بعضنا ببعض. كان الجاهلي اذا نزل في ارض فلات وفيها خوف قال اعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه - 00:10:53ضَ
فينتفخ الجني ويكبر. يقول سدنا الجن والانس لانه سيد عند قومه من الجن واستعاذ به الانس وسيده. اعوذ بسيد هذا الوادي من شفاع قومه فيظن انه بهذا يسلم. فاستمتع هذا بهذا - 00:11:24ضَ
هذا بهذا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجل لنا متنا على هذا. امضينا حياتنا كلها على هذا المنوال. استمتع وبلغنا الاجل الذي اجلت لنا فالان ندمنا وتأسفنا كيف نفعل ما فعلنا مما يغضبك يا ربنا - 00:11:54ضَ
وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا هذا كلام الانس يجيبون عن لانفسهم وعن الجن. قال اي الله جل وعلا. النار مسواكم. مثواكم مآلكم. ومسكنكم. ومردكم اليها بما فعلتم. بما قدمتموه من الاعمال السيئة جزاؤكم النار - 00:12:34ضَ
لان الان ما ينفع الاستعتاب وما ينفع الاعتذار. والا ترققوا واعتذروا كما جاء في ايات كثيرة انهم يعتذرون لكن ما ينفعهم. قال الله النار مثوى مع لكم انتم واوليائكم من الجن خالدين فيها خالدين - 00:13:14ضَ
مقيمين ثابتين. الا ما شاء الله الا ما شاء الله انتبه الا ما شاء الله ما هذه المشيئة التي استثناها الله جل وعلا قال النار مثواها خالدين مقيمين ثابتين لابسين فيها احقابا. لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا - 00:13:44ضَ
وجاء خلودهم في في ايات كثيرة. وجاء الاستثناء هنا في بعض الايات. الا اما شاء الله. للعلماء رحمهم الله اقوال في هذا في هذا الاستثناء. قال بعضهم الا ما شاء الله - 00:14:25ضَ
في عرصات القيامة وفي القبر وحال الدنيا. لكم النار الا في هذه المواطن التي استثنى الله جل وعلا. هذا قول بعيد. لانهم ما كان فيه وعيد لهم بالنار في هذه المواطن. ولا في عرصات القيامة وانما هذا في النار. اذا دخلوا - 00:14:55ضَ
النهار قال النار مثواكم الا ما شاء الله. ان من على هذا اقوال للعلماء رحمهم الله منهم من علماء السلف ومن الصحابة ومنها اقوال للمبتدعة والحائدين عن الصراط المستقيم ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه القيم حادي الارواح - 00:15:25ضَ
الى بلاد الافراح. كتاب جيد. وظح فيه رحمه الله قال السلف من الصحابة فمن بعدهم وذكر اقوال المبتدعة من الجهمية والاشاعرة وغيرهم. لان لا يقع المرء في قول من اقوال المبتدعة وهو لا يدري. قال هذا منسوب الى كذا - 00:16:05ضَ
هل النار تفنى؟ وذكر مع هذا الشطران رحمه الله هل الجنة والنار دائمتان ابد الابدين. ام انهما يفنيان؟ ام ان الجنة تبقى والنار تفنى اقوال لعموم القائلين من خيار وغيرهم - 00:16:45ضَ
واولى ما يقال في هذا ما نقل عن ابن عباس رضي الله عنهما حبر الامة وترجمان القرآن. قال رضي الله عنه في هذه الاية انه لا ينبغي لاحد ان يحكم على الله في خلقه - 00:17:17ضَ
الا ينزل لهم جنة ولا نارا. ما يحكم على الله. الله جل وعلا قال الا ما شاء الله وبعض المفسرين رحمهم الله ما تعرض لهذا تورعا ما احب ان يقول - 00:17:47ضَ
بفناء النار ولا احب ان يقول لبقائها مع ان الله جل وعلا قالها هذا القول ذكر ابن القيم رحمه الله في الارواح على هذه الاية وامثالها سبعة اقوال القول السابع قول من يقول - 00:18:15ضَ
بل يفنيها ربها اي النار وخالقها تبارك وتعالى. فانه جعل لها امدا تنتهي اليه تفنى ويجول عذابها قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقد نقل هذا عن عمر وابن مسعود - 00:18:51ضَ
وابي هريرة وابي سعيد وغيرهم وقد قال عمر رضي الله عنه لو لبث اهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك يوم يخرجون فيه وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى قال النار مثواكم خالدين فيها - 00:19:28ضَ
الا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم. هذه الاية هذا كلام ابن القيم رحمه الله في حاد الارواح في هذه الاية قل قال لا ينبغي لاحد ان يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نار. الامر الى - 00:20:14ضَ
الله جل وعلا وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه في هذه الاية ليأتين على جهنم زمان وليس فيها احد. وذلك بعد ما يلبسون فيها احقابا وعن ابي هريرة مثله حكاه البغوي عنهما - 00:20:44ضَ
وعن جابر او ابي سعيد او بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الاية تأتي على القرآن كله. يعني كل ما جاء من هذا اللفظ الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد - 00:21:14ضَ
عبد الله بن عمرو قال ليأتين على جهنم يوم تصفق ابوابها ليست فيها احد وذلك بعدما يلبثون فيها احقابا. اما الجنة وقول علماء السلف بانها باقية ابد الاباد. دهر الداهرين. لا تفنى ولا تزول - 00:21:43ضَ
انها دار كرامة. واما النار فقيل بفنائها من السلف لكن متى بعد اذهل طويلة العشرات او مئات السنين او الاف السنين منهم من قال من المفسرين رحمهم الله عند هذه الاية - 00:22:13ضَ
الا ما شاء الله. قال ما هذه بمعنى من؟ ما هذه بمعنى من؟ يعني الا من شاء الله. ممن دخل نار فانه لا يمكث فيها يخلد فيها بل يخرج منها والمراد انه ولو - 00:22:58ضَ
لبس الاف السنين فانه يخرج من مات وفي قلبه مثقال ذرة من ايمان كما جاء في احاديث الشفاعة ان النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن ربه فيشفع فيقال له اخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. وجاء - 00:23:28ضَ
انه يكرر شفاعته صلى الله عليه وسلم وقيل الاستثناء لاهل الايمان وما بمعنى من اي الا من شاء الله ايمانه فانه لا يدخل النار. قيل هذا وهو يخالف القول الاول - 00:23:58ضَ
القول الاول الا من شاء الله يعني انه يخرج من النار. وقيل بمعنى من يعني الا من ان شاء الله ممن كفر في اول عمره ثم امن فانه لا يدخل النار - 00:24:32ضَ
وعلينا الايمان بما جاء عن الله تبارك وتعالى على مراد الله الله تبارك وتعالى وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاية هذه جاءت هنا وجاءت في سورة هود - 00:24:52ضَ
وفي هذه الاية وعيد وتهديد ونذارة لمن كفر بالله يخبر الله جل وعلا عما سيكون قبل ان العاقل ينتبه سيكون كذا ويكون لا محالة قبل ان يقع هذا الشيء فمن وفقه الله جل وعلا انتبه وامن ورجع الى الله جل وعلا - 00:25:30ضَ
ان ربك حكيم عليم حكيم الحكيم الذي يضع الاشياء مواضعها. عليم احاط علمه بكل شيء جل وعلا ولكل اسم من اسماء الله الحسنى معنى. واذا اجتمع اثنان لهما معنى اكثر. معنى انفراد كل واحد ومعنى الاجتماع الاثنين - 00:26:10ضَ
كمال في قوله جل وعلا عزيز حكيم. عزيز حكيم. حكيم عليم حكيم حكمة يضع الشيء مواضعه مع علم لان الحكيم قد قد يكون ما احاط بكل شيء علمه ما عنده علم. عنده حكمة اذا اتضح له الامر وضعه موضعه - 00:26:50ضَ
لكن قبل ان يتضح ما يدري ماذا سيكون والله جل وعلا حكيم يضع الشيء موضعه عليه. كما انه جل وعلا عزيز عليم عزيز حكيم. وغير ذلك من اوصافه جل وعلا واسمائه الحسنى - 00:27:20ضَ
والناس في اسماء الله جل وعلا ثلاث فئات فئتان ضالتان وفئة على الحق. ففئة شبهت اسماء الله وصفاته باسماء خلقه وصفاتهم. يقول قائلهم له يد كيد ووجه كوجه. تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا - 00:27:45ضَ
جهة اخرى على خلاف ذلك. تقول لا اذا اثبتنا الاسماء والصفات شبهنا. فعطلوا والله جل وعلا من اسمائه وصفاته نفوا الاسماء والصفات. فرارا من التشبيه وفرارهم وكذا كما يقول بعض السلف كالفرار كالمستجير من الرمظاء بالنار - 00:28:25ضَ
والمستجير بامر عند كربته كالمستجير من الرمظاء بالنار. يعني هربوا من شيء مخوف. لكن وقعوا فيما هو اقبح واشد منه. هربوا من التشبيه وهو باطل ووقعوا في التعطيل وهو ابطل. فالمشبه كما قال بعض السلف يعبد وثنا - 00:28:55ضَ
والمعطل يعبد عدم لا شيء. يقول سميع بلا سمع بصير بلا بصر. مريد بلا ارادة عليم بلا علم هذا الجهل هذان المذهبان الظالان اهل السنة والجماعة يثبتون اثباتا بلا تشبيه. وينزهون الله جل وعلا تنزيها - 00:29:25ضَ
بلا تعطيل. يثبتون اثباتا على ما يليق بجلاله وعظمته. ما يليق ان الله يثبت الاسماء والصفات وننفيها لا يليق ان نشبه اسماء الله باسماء خلقه والرد على الفئتين الضالتين والاثبات لاهل السنة والجماعة في جزء من اية - 00:29:55ضَ
هي قوله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ليست كمثله شيء. رد على من المشبهة وهو السميع البصير. رد على المعطلة. والمجموع اثبات لمذهب اهل السنة امتي والجماعة - 00:30:48ضَ
لا يشبهون ولا يعطلون. بل يثبتون اثباتا ينفى عنه التسبيح وينزهون تنزيها ينفى عنه التعطيل نعم. يقول تعالى واذكر يا محمد فيما تقصه عليهم وتنذرهم به. يوم احشرهم جميعا يعني الجن واوليائهم من الانس الذين كانوا يعبدونهم في الدنيا ويعودون بهم ويطيعونهم. ويوحي - 00:31:17ضَ
بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس. ان يقول يا معشر الجن وسياق الكلام يدل على المحذوف ومعنى قوله قد استكثرتم من الانس اي من اغوائهم واذلالهم كقوله تعالى الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا - 00:31:54ضَ
قال انه كان لكم انه لكم عدو مبين. وان اعبدوني هذا صراط مستقيم. ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون. نعم. وقال ابن عباس يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس. يعني اضللتم منهم كثيرا - 00:32:15ضَ
وقال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض يعني اولياء الجن من الانس قالوا مجيبين لله تعالى عن ذلك بهذا قال ابن ابي حاتم عن الحسن في هذه الاية قال استكثرتم من اهل النار يوم القيامة. فقال اولياؤهم من الانس - 00:32:35ضَ
ربنا استمتع بعضنا ببعض. قال الحسن وما كان استمتاع بعضهم ببعض الا ان الجن امرت وعملت الانس. وقال ابن جريج كان كان رجل امرك والانس اطاعت نفذت وعملت. نعم. وقال - 00:32:55ضَ
قال الحسن فالمراد به الحسن البصري رحمه الله احد شهادات التابعين. تربى في بيوت النبوة عند امهات المؤمنين رحمه الله. نعم. وقال ابن جريج كان الرجل في الجاهلية ينزل الارض ينزل الارض فيقول - 00:33:15ضَ
اعوذ بكبير هذا الوادي فذلك استمتاعهم فاعتذروا به يوم القيامة. واما استمتاع الجن بالانس فانه كان فيما ذكر ما ينال الجن من الانس من تعظيمهم اياهم في استعانتهم بهم. فيقولون قد سدنا الانس والجن - 00:33:35ضَ
بلغنا اجلنا الذي اجلت لنا. قال السدي عن الموت. قال النار مثواكم. اي مأواكم ومنزلكم انتم واياهم واولياؤه خالدين فيها اي ماكثين فيها مكثا مخلدا الا ما شاء الله. قال بعضهم يرجع معنى الاستثناء الى - 00:33:55ضَ
وقال بعضهم هذا رد على مدة الدنيا. وقيل غير ذلك من الاقوال. وقد روى ابن جرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله. ان ربك حكيم عليم. قال ان هذه الاية اية اية لا ينبغي - 00:34:15ضَ
لي احد ان يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نار. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:34:35ضَ