تفسير التسهيل لابن جزي

تفسير التسهيل لابن جزي | التعريف بالمؤلف والكتاب

خالد السبت

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته مرحبا بكم جميعا ايها الاحبة واسأل الله تبارك وتعالى ان يجعل هذه المجالس خالصة لوجهه الكريم - 00:00:00ضَ

ومقربة الى مرضاته وان يعيننا واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته واسأله تبارك وتعالى ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب احزاننا وان يذكرنا منه ما نسينا وان يعلمنا منه ما جهلنا - 00:00:19ضَ

وان يرزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا في هذا المجلس ان شاء الله ساتحدث عن شيء من ترجمة مؤلفي هذا الكتاب الذي نحن بصدد دراسته - 00:00:44ضَ

وهو كتاب التسهيل ابن جزي الكلبي رحمه الله كما ساتحدث ان شاء الله عن اشياء تتعلق بهذا الكتاب تحدثوا عن طريقته ومنهجه كما ساتحدث عن عقيدته هذا بالاضافة الى طبعا - 00:01:06ضَ

هذا الكتاب فسأحاول ان الم بهذه الجوانب بهذا المجلس وقد لا نبدأ القراءة فيه في يومنا هذا ولعل هذا هو الانفع والاصلح ان شاء الله لان بعض الاخوان لم يجدوا الكتاب - 00:01:34ضَ

نحن نبدأ ان شاء الله تعالى في قراءته في الاسبوع القادم ان شاء الله وبعد ان نتكلم على المقدمات مقدمات هذا الكتاب ساتحدث ان شاء الله تعالى عن الوقت الذي يمكن ان - 00:01:56ضَ

نقضيه في دراسة هذا الكتاب ان شاء الله لان المقدمات ليست هي المعيار فانها مقدمات وافية في اصول التفسير وعلوم القرآن ويمكن ان تدرس على حدة هذا بالاضافة الى ما ذكره - 00:02:23ضَ

من الغريب غريب القرآن فان ذلك بمثابة كتاب مختصر في الغريب ومثل هذه الامور في كتاب كهذا في غاية الدقة يصعب ان يكون المرور الا مسائله بطريقة مبتسرة لست اعني اننا سنتوسع في الشرح لا - 00:02:45ضَ

وانما يبين فقط ما يحتاج الى بيان وتوجه الاقوال ويبين وجه الجمع ما امكن والا فالترجيح اذا تبين وجهه هذا بالاضافة الى الكلام على الجوانب التي لابد منها مما يتصل - 00:03:16ضَ

بالاعتقاد وما وقع في الكتاب من بعض الامور التي لا بد من التنبيه عليها والروايات التي يذكرها هذه مكان من قبيل الضعيف فانه ينبه عليه وما عدا ذلك فلا نقف - 00:03:41ضَ

عنده من جهة الحكم على الرواية نبدأ اولا فيما يتعلق بالمؤلف المعلومات التي في المصادر تتحدث عن المؤلف هي معلومات محصورة محدودة وهي معلومات مكررة بترجمته ولدى من درسوا المؤلف - 00:04:07ضَ

او درسوا كتابه الا ان تلك الدراسات كان ينقصها الكلام على جانب الاعتقاد فجميع ما وقفت عليه بلا استثناء ممن تكلموا على الكتاب او درسوه في رسائل جامعية او غير ذلك - 00:04:39ضَ

هؤلاء لم يدرس هذا الجانب دراسة دقيقة ومنهم من اعرض عنه بالكلية ومنهم من تكلم بكلام غير دقيق يقولون مؤلف على عقيدة اهل السنة والجماعة عقيدة السلف الصالح لكنه وقع في بعض - 00:04:59ضَ

التأويلات وهذا الكلام في نظر كما سيتضح لكم ان شاء الله تعالى جميع هذه الدراسات كانت تفتقر الى هذا الجانب هذا بالاضافة الى بعض القضايا المتعلقة بالتصوف المؤلف رحمه الله محمد - 00:05:24ضَ

ابن احمد ابن محمد ابن جزيء الكلبي الغرناطي والكلب نسبة الى القبيلة المعروفة والغرناط نسبة الى غرناطة يكنى بابي القاسم ولد في يوم الخميس في التاسع من ربيع الثاني سنة - 00:05:46ضَ

ثلاث وتسعين وست مئة في غرناطة المؤلف رحمه الله كان من العلماء الذين قد اتقن علوما متنوعة فكان عالما بالفقه الاصول والحديث والادب بالاضافة الى القراءات والتفسير ابوه ذكر عنه الحافظ ابن حجر رحمه الله - 00:06:14ضَ

انه كان من اهل الاصالة والذكاء قال وكان محمودا وله طلب وسماع يعني له اشتغال بالعلم وله سماع يعني بالحديث المؤلف رحمه الله كان من ابرز من اخذ عنهم العلم من الشيوخ - 00:06:52ضَ

ابو جعفر ابن الزبير الغرناطي العالم المعروف الذي له كتاب ملاك التأويل وهو مطبوع في مجلدين وله الكتاب الاخر بي التناسب بين السور ومن المشاهير ايضا من شيوخه ابن رشيد - 00:07:18ضَ

الفهري الغرناطي وهذا من علماء الحديث هذا من المحدثين الحفاظ مشهور وله ذكر في الفية العراقي ومن هؤلاء ايضا ابن الشاط صاحب ادرار الشروق على انواع الفروق فهذه حاشية مطبوعة - 00:07:45ضَ

على كتاب الفروق للقرافي ومن هؤلاء ايضا ابو عبد الله ومن هؤلاء ابو عبد الله المالقي وهذا ذكر في ترجمته انه كان ذا رفق بالناس وعطف عليهم وانه كان على سنن - 00:08:12ضَ

وسمت وهدي وغض للبصر لا يتكلم الا بذكر الله والعلم النافع استسقى ذات يوم فلم يبرحوا حتى سقوا. لاحظوا هذه الجمل التي توجد احيانا في تراجم بعض العلماء الصمت الحسن - 00:08:44ضَ

الهدي غض البصر لا يتكلم الا بذكر الله والعلم النافع ومن تلامذة المؤلف رحمه الله اولاده الثلاثة ابو بكر احمد هذا كان شاعرا فقيها وقاضيا وكاتبا وخطيبا له الشرح على الفية ابن مالك فهذا - 00:09:05ضَ

حين حفظ القرآن الف له ابوه كتابا في الحديث ليحفظه كما سيأتي والاخر هو ابو عبدالله محمد وهذا فقيه اصولي كاتب واديب وشاعر وله بصر بالتاريخ والحساب واللغة والنحو والبيان وما الى ذلك - 00:09:32ضَ

وهذا الف ابن جزي رحمه الله كتابه تقريب الوصول الى علم الاصول من اجله يقول في اوله ولذا احببت ان يضرب ابني محمد اسعده الله في هذا العلم بسهمه. فصنفت هذا الكتاب برسمه - 00:09:58ضَ

ووسمته باسمه لينشط لدرسه وفهمه و هذا الابن هو الذي رتب ونظم الرحلة لابن بطوطة والثالث ابو محمد عبدالله وهذا قالوا عنه بانه عالم في اللغة والشعر والبيان والقراءات هؤلاء من ابرز التلامذة لاحظوا اولاده الثلاثة - 00:10:17ضَ

كانوا بهذه المثابة والف لاثنين منهم كتابين اما مؤلفاته فله كتاب الانوار السنية في الالفاظ السنية هذا الذي الفه لابنه ابي بكر الذي ذكرته انفا وله ايضا تهذيب لصحيح مسلم - 00:10:56ضَ

سماه بوسيلة المسلم وله الكتاب الذي ذكرته انفا ايضا الفه لابنه الاخر وهو تقريب بالوصول الى علم الاصول وله كتب ايضا في فنون مختلفة ككتابه المشهور القوانين الفقهية بتلخيص مذهب المالكية والتنبيه على مذهب الشافعية والحنفية والحنبلية - 00:11:23ضَ

باب متداول ومعروف وله كتابان في الاعتقاد لكن لم يعثر عليهما والمؤلف رحمه الله مالكي المذهب لكنه غير متعصب المؤلف رحمه الله صاحب عبادة وزهد يجمع مع العلم العمل له شعر لطيف - 00:11:53ضَ

من ذلك قوله لكل بني الدنيا مراد ومقصد وان مرادي صحة وفرائ وان المراد صحة وفراغ لابلغ في علم الشريعة مبلغا يكون به لي في الجنان بلاغ وفي مثل هذا - 00:12:26ضَ

بل ينافس اولوا النهى وحسبي من الدنيا الغرور بلاغ فما الفوز الا في النعيم مؤبد به العيش رغد والشراب يساوي كانت وفاته رحمه الله في ضحى يوم الاثنين السابع من جمادى الاولى - 00:12:49ضَ

سنة احدى واربعين وسبعمائة في معركة طريف هذه المعركة وقعت مع النصارى و طريف هذه نسبة الى القائد الذي ارسله موسى ابن نصير رحمه الله لفتح الاندلس قبل طارق ابن زياد - 00:13:15ضَ

من المضيق المشهور الذي سمي باسم طارق بن زياد رحم الله الجميع. هذه المعركة خرج فيها جمع من اهل الاندلس من اعيانهم وعلمائهم وخرج فيها ايضا جموع من اهلي المغرب - 00:13:43ضَ

خرج فيها علماء وخرج فيها من غيرهم من العامة الوجهاء عصرت فيها هزيمة كبيرة للمسلمين قتل فيها كثير من العلماء وغيرهم صارت مقتلة واسر من اسر وحصلت فيها امور والله المستعان - 00:14:07ضَ

فكان يحرض على القتال ويثبت الناس وكان مما قاله في ذلك اليوم قصدي المؤمل في جهري واسراري ومطلبي من اله الواحد الباري شهادة في سبيل الله خالصة تمحو ذنوبي وتنجيني من النار - 00:14:32ضَ

ان المعاصي رجس لا يطهرها الا الصوارم في ايمان كفاري ثم قال في ذلك اليوم ارجو ان يعطيني الله ما سألته في هذه الابيات فقتل رحمه الله وكانت مدة حياته - 00:14:59ضَ

لم تتجاوز الخمسين سنة بل كان عمره حينما قتل قد بلغ الثامنة والاربعين هذا ما يتعلق بترجمته اما ما يتصل بمنهجه وطريقته فهذا الكتاب من الكتب المختصرة جدا وهو كتاب جامع بين الرواية والدراية - 00:15:23ضَ

كتب التفسير كما هو معلوم منها ما يختص بالرواية هذا الكتاب ابن ابي حاتم وعبد الرزاق وابن المنذر وعبد ابن حميد والدر المنثور امثال هذه الكتب وهناك كتب تجمع بين الرواية والدراية - 00:15:55ضَ

ككتاب يحيى ابن سلام المتوفى سنة مئتين للهجرة وكتاب ابن جرير وكذلك ايضا كتاب ابن كثير وهذا الكتاب من جملتها فهو يفسر القرآن بالقرآن بالسنة وباقوال الصحابة واقوال التابعين لكنه لا يعنى بذكر الاسانيد - 00:16:18ضَ

كما انه لا يسير في ذلك بطريقة متحدة مطردة فهو تارة يذكر الراوي من الصحابة وتارة يغفل ذكره وتارة يشير الى الحديث دون ان يذكره وتارة يقول فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:53ضَ

او يقول روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا بالاضافة الى انه قد يحكم على الرواية وهذا قليل جدا والغالب انه لا يتطرق لذلك كذلك ايضا ما يتصل بتخريج الرواية - 00:17:19ضَ

فان الغالب انه يغفل هذا الجانب فلا يشير الى من خرجه وقد يروي هذه الاحاديث بالمعنى وقد يدمج بين وقد يدمج بين روايتين بين حديثين مع كثرة ايراد الاحاديث بصيغ التمريظ - 00:17:41ضَ

دون التزام بما جرى عليه المحدثون من ان ذلك يكون للتضعيف فهو لا يقصد هذا. فهو يقول روي ذلك في الحديث ونحو هذا وقد يذكر معناه ثم يضيفه الى جمع - 00:18:04ضَ

من الصحابة او من بعدهم وقد يقول قال بعض السلف ثم يذكره كان ايضا يذكر في كثير من المواضع ان القصص التي تذكر في كتب التفسير تفتقر الى اسانيد وقد يتابع في بعض هذه الاحكام - 00:18:25ضَ

ابن عطية من غير ان يشير الى ذلك الحكم على الروايات احيانا ينقل عبارة ابن عطية و كثيرا ما ينقل بالمعنى قد يحصل الوهم في نسبة بعض الاحاديث او الاثار - 00:18:52ضَ

لمن رواها او خرجها كذلك ايضا قد يذكر بعض ما لا اصل له من الروايات وهذا المرويات عموما اسباب النزول قد يذكر السبب كاملا وهذا قليل قد يختصر ذلك قد يشير اليه مجرد اشارة - 00:19:13ضَ

عابرة وهذا كثير وقد يورد في الاية اكثر من سبب ولا يرجح او يجمع بين هذه الاسباب ويتساهل في الجملة لحكاية اسباب نزول وقد يترك بعض المرويات الصحيحة بسبب نزول الاية - 00:19:37ضَ

وقد يورد بعض المرويات التي هي في غاية الضعف بسبب النزول وهو يعتمد في ذلك كثيرا على ابن عطية ابن جوزي رحمه الله ذكر منهجه في مقدمة الكتاب وذكر انه قصد به اربع - 00:20:02ضَ

اربعة مقاصد تتضمن اربع فوائد الاولى ان يجمع كثيرا من العلم بكتاب صغير الحجم تسهيلا على الطالبين تقريبا على الراغبين ثانية في ذكر نكت عجيبة وفوائد غريبة قل ما توجد في كتاب - 00:20:27ضَ

لانها من بنات ذكره الثالثة لايضاح المشكلات اما بحل العقد المقفلات واما بحسن العبارة ورفع الاحتمالات وبيان المجملات الرابعة في تحقيق اقوال المفسرين تفرقة بين السقيم منها والصحيح وتمييز الراجح من - 00:20:51ضَ

المرجوح وذكر ان اقوال الناس على مراتب من الصحيح الذي يعول عليه ومنها الباطل الذي لا يلتفت اليه ومنها ما يحتمل يقول ثم ان هذا الاحتمال قد يكون متساويا او متفاوتا والتفاوت قد يكون قليلا او كثيرا ثم جعل رسما يسير - 00:21:16ضَ

عليه فيما يذكره من الاقوال فجعل لذلك عبارات تعرف بها مراتب هذه المقالات يقول فادناها ما اصرح بانه خطأ او باطل ثم ما اقول فيه انه ضعيف او بعيد ثم ما اقول ان غيره ارجح او اقوى او اظهر او اشهر - 00:21:39ضَ

ثم ما اقدم غيره عليه اشعارا بترجيح المتقدم او بالقول فيه قيل كذا قصدا للخروج من عهدته واما اذا صرحت باسم القائل قائل القول فاني افعل ذلك لاحد امرين اما للخروج عن عهدته واما لنصرته اذا كان قائله ممن يقتدى به - 00:22:06ضَ

على اني لست انسب الاقوال الى اصحابها الا قليلا وذلك لقلة صحة اسنادها اليهم هذا هو السبب او لاختلاف الناقلين في نسبتها اليهم واما اذا ذكرت شيئا دون حكاية قوله عن احد - 00:22:30ضَ

فذلك اشارة الى اني اتقلده وارتضيه سواء كان من تلقاء نفسي او مما اختاره آآ مما اختاره من كلام غيري يقول واذا كان القول في غاية السقوط والبطلان لم اذكره - 00:22:46ضَ

تنزيها للكتاب وربما ذكرته تحذيرا منه هذه العبارات مهمة يعرف اصطلاحه ومراده حينما يعبر بشيء منها. على كل حال هذا الكتاب لا شك انه في غاية الاختصار الا انه قد يتوسع في بعض - 00:23:05ضَ

المواضع على غير العادة وقد يكثر من ذكر الاقوال جدا ببعض المواضع من غير حاجة كذلك في باب النسخ فقد اكثر فيه وبلغت الايات التي قال بانها منسوخة اربعة عشر ومائتي - 00:23:27ضَ

اية واية السيف التي يقولون بانها نسخت للاية الخامسة من سورة براءة فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم الاية يقولون كل ما جاء من العفو والصفح - 00:23:58ضَ

فهو منسوخ السيف حتى ان قوله تبارك وتعالى اليس الله باحكم الحاكمين قال بعضهم منسوخ باية السيف وهذا الكلام غير صحيح فاية السيف لم لم تنسخ هذه الايات وانما ذلك - 00:24:19ضَ

يكون في اوقات الضعف في اوقات العجز فالصفح والعفو والتجاوز. على كل حال كذلك ايضا قد يذكر بعض الاقوال او يأتي على بعض المسائل التي تحتاج الى ترجيح من غير - 00:24:43ضَ

ان يرجح هذا الكتاب المؤلف مشى فيه على تفسير الايات مرتبة بحسب سور القرآن يأتي على جميع الايات لكنه قد يترك شيئا اما لوضوحه او لانه قد مضى تفسيره يصلح ان يكون هذا الكتاب - 00:25:06ضَ

اصلا يعتمد عليه بحيث يكون عند طالب العلم يضبطه ويضيف عليه ويعلق عليه ويرجع اليه حينا بعد حين ويراجعه ويكرره لان القراءة في كتب التفسير وفي غيرها كما هو معلوم مجرد القراءة - 00:25:33ضَ

هذا مظنة النسيان وقد قرأ كثيرون كتبا مختصرة ومطولة ولكن حينما يرجع الى شيء منها فلربما كانه يقرأ ذلك لاول وهلة هذا مشاهد وحاصل لكن حينما يكون عند طالب العلم - 00:25:56ضَ

كتاب مختصر يمكن ان يجعله اصلا يضيف اليه ويعلق عليه ويرجع اليه حينا بعد حين هذا ادعى للضبط وهكذا كان اهل العلم و المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب يتحاشى ما - 00:26:20ضَ

قد يذكره بعض المفسرين القصص الاسرائيلية منها وان كان وقع له شيء من ذلك لكن من غير اكثار كذلك لا يتوسع بموضوع من الموضوعات كالفقه فهو يذكر الاحكام ولكن من غير توسع - 00:26:42ضَ

كما انه يذكر الاعراب عند الحاجة لكن من غير توسع ليست له طريقة متحدة بهذا الكتاب في ذكر هذه المعلومات المؤلف يذكر القراءات السبع وقد يذكر غيرها للحاجة والا فهو - 00:27:06ضَ

قد بنى هذا الكتاب على قراءة الامام نافع التي هي قراءة اهل المغرب والاندلس ولم يذكر الايات في هذا الكتاب ولكن الذين ذكروا هذا هم الذين طبعوا الكتاب ان ما يذكر ذلك مجزأا - 00:27:35ضَ

في جمل يفسرها ويشرحها في مقدمة هذا الكتاب ذكر مقدمتين الاولى في ابواب تتعلق بعلوم القرآن اصول التفسير ذكر فيها مسائل في غاية الاهمية وذلك اثني عشر بابا والثانية في تفسير - 00:28:00ضَ

الغريب رتبها على الحروف الهجائية على طريقة المغاربة المؤلف رجع في هذا الكتاب الى كتب متنوعة لكن من ابرز هذه الكتب كتاب الكشاف للزمخشري فقد نقل عنه نقلا صريحا او - 00:28:26ضَ

صرح به او ذكره في مئتين وواحد وثلاثين موضعا يعني هذا اكثر كتاب ورد ذكره في كتاب التسهيل تكرر والكتاب الاخر هو كتاب ابن عطية المحرر الوجيز فقد صرح بذكره - 00:28:49ضَ

في نحو مئة وثلاث وسبعين موضعا وهذا بالاظافة الى نقولات غير مصرح بها لكن الكتب الاخرى مثل تفسير ابن جرير تفاسير المختلفة كالرازي وغيره هذه النقولات فيها قليلة جدا لا تكاد تذكر - 00:29:17ضَ

الاشارة الى مذهب الامام احمد في هذا الكتاب في مواضع قليلة العادة ان اهل المغرب والاندلس لا يذكرون مذهب الامام احمد رحمه الله لانهم يرون انه من المحدثين وليس من الفقهاء - 00:29:39ضَ

فلا يذكرونه في عدادهم الا يذكرون قوله في المسائل الفقهية لكن ابن جوزي ذكره في مواضع قليلة في نحو ستة مواضع تقريبا بهذا الكتاب لكنه في كتابه الاخر القوانين الفقهية يذكر - 00:29:56ضَ

قول الامام احمد رحمه الله على كل حال هذا كتاب جامع بجوانب مختلفة من التفسير بعبارة موجزة مع الترجيح غالبا طبعا نظر في كتب التفسير وقارن ثم نظر الى عبارته - 00:30:15ضَ

حتى فالمشكلات مواضع المشكلة التي قد يصعب التعبير عن المعنى فيها بعبارة دقيقة تجد ان بن جزئي رحمه الله يأتي بعبارة في غاية الدقة يعبر بها عن المعنى وهي يمكن ان تكون خلاصة - 00:30:39ضَ

لما في هذه الكتب فهذا كتاب بغاية الاهمية لا يستغني عنه طالب العلم وهو مع ايجازه المؤلف يحرص فيه على الوفاء بالمعنى يختصر جدا مع ذكر الاقوال هو كتاب ملخص - 00:31:06ضَ

لكنه عميق ودقيق قل ان يوجد مثله الكتاب يذكر مؤلفه اشياء اخرى خارجة عن التفسير يلموا ببعض القضايا المتعلقة بالسلوك ببعض المواضع وهو يتكلم عن بعض المقامات المتعلقة العبودية او السلوك - 00:31:32ضَ

وقد بلغت اثني عشر مقاما وساشير الى شيء من هذا بعد قليل مع حسن عبارة ولا تجد فيه ما قد يوجد في بعض الكتب من عبارات لربما تكون غير مناسبة - 00:32:02ضَ

بمقام الرد و المناقشة او ما اشبه ذلك نحن بحاجة الى علم لكن مع تربية وادب في الكتابة والتحقيق والتعليم والتلقين العلم وحده لا يكفي فلابد معه من انظر الى عباراته رحمه الله - 00:32:23ضَ

تقول وكل احد سلك طريق النحاه وذهب مذهبا ارتضاه وكل لو وعد الله الحسنى يتكلم عن المخالفين ويقول خذ منه ما صفا اذا تكلم على بعض التفاسير خذ منه ما صفا ودع ما كدر - 00:32:48ضَ

يقول والله ينفع الجميع بخدمة كتابه ويجزيهم افظل ثوابه مثل هذه الكتب هي التي تربى عليها طالب العلم لان خلاف ذلك مع قلة البصر وقلة العلم يرث شيئا من الرعونات - 00:33:08ضَ

والجرأة ويوقع الانسان في احوال لا تليق به وللاسف هذا كثير حينما ينفرد طالب العلم فيكون هو الذي يختار لنفسه ويكتفي بما بلغه عقله ومداركه دون ان يتلقى العلم ممن يأخذ عنهم الادب السمت - 00:33:30ضَ

وما الى ذلك فاذا وافق هذا ما قد يوجد من قراءات لربما تورثه مثل هذه الرعونات فهذا لا تكون عاقبته محمودة سواء كان ذلك في كتابات وعبارات قوية تقال في حق الائمة - 00:34:04ضَ

مما لا يليق ان يوجه اليهم او كان ذلك عبر علامات انفعالية تكثر في كتب التحقيق احيانا فيعيش معها القارئ ومع الليالي والايام طول القراءة يتطبع بمثل هذه النفس المتوهجة - 00:34:30ضَ

وهذا غلط بعد ذلك ينتقل قو قبل ان نتحدث عن طبعا الكتاب يمكن ان اتحدث عن جوانب مكملة في منهجه بالاضافة الى عقيدة المؤلف المؤلف رحمه الله صرح بانه يذكر من القراءات - 00:34:54ضَ

الاخرى ما يكون فيه فائدة في المعنى او الاعراب دون ما لا فائدة تظهر له فيه يعني اذا كانت القراءات ترجع الى معنى متحد فانه لا يذكرها كما انه لا يذكر من القصص - 00:35:21ضَ

الا ما يتعلق به التفسير ولا يذكر من ذلك الا الصحيح وهكذا ايضا لا يذكر من الاعراب الا ما يحتاج اليه دون ما لا تدعو اليه الحاجة هذا ذكره المؤلف - 00:35:38ضَ

مؤلف في هذا الكتاب مع انه مختصر جدا الا انه يعنى الجوانب البيانية واللطائف و من المفيد ان نعرف ان ما ذكره بمقدمة الكتاب المقدمة الثانية في الغريب انه حينما يأتي على شيء من ذلك في ثنايا الكتاب فانه قد يغفل الكلام عليه اكتفاء بما ذكر - 00:35:56ضَ

في المقدمة فهذا يعرف يعني لا يقال لماذا ترك هذه اللفظة وهي غريبة هو ذكر ذلك في اول الكتاب. اذا اردنا ام نعرض نماذج من هذه اللطائف التي اشرت اليها انفا - 00:36:26ضَ

فمن ذلك مثلا انه يذكر فائدة في التعدية بعلى في قوله وما انزل علينا في سورة ال عمران وفي البقرة عدي بالا في قوله وما انزل الينا لماذا قال هناك - 00:36:46ضَ

علينا في السورة الاخرى قال الينا كذلك ايضا في قصة هود صلى الله عليه وسلم لما قال قال الملأ الذين كفروا من قومه بينما قال قبل ذلك في خبر نوح عليه الصلاة والسلام - 00:37:04ضَ

قال الملأ من قومه لماذا قال في هود كفروا وفي نوح قال من قومه دون ان يقول كفروا كذلك في وجه التعبير بقوله اما ان تلقي حيث عبر السحرة فيما نسبوه الى موسى - 00:37:26ضَ

عليه الصلاة والسلام بالفعل اما ان تلقي بينما قالوا فيما اضافوه الى انفسهم نحن الملقين هنا نحن الملقين كذلك في وجه تعريف الحسنة وتنكير السيئة في قوله فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه - 00:37:47ضَ

الحسنة وان تصيبهم سيئة بالتنكير لماذا عرفت الحسنة ونكرت السيئة قديما اللطائف البلاغية كذلك في وجه التعبير بالجملة الاسمية في قوله ام انتم صامتون لماذا لم يقل لما قال ادعوتموهم - 00:38:08ضَ

عبر بالفعل ولم يقل ام صمتم بينما قال ام انتم صامتون جاء الاسم كذلك في وجه التعبير في قصة هود وشعيب عليهم الصلاة والسلام ولما جاء امرنا وفي قصة الصالح ولوط عليهما الصلاة والسلام فلما - 00:38:35ضَ

هنا قال ولما الثانية قال فلما لماذا؟ كذلك في وجه قول يوسف صلى الله عليه وسلم في منة الله عز وجل عليه قد اخرجني من السجن ولم يذكر الاخراج من الجب - 00:39:02ضَ

لماذا ذكر الاخراج من السجن؟ ولم يذكر الاخراج من الجب. ليه ما السبب هذا قاله بعض اهل العلم قال اراد الا يؤذيهم الجب هم الذين وضعوا فيه وليس السجن وايضا وجه اخر - 00:39:22ضَ

شيخ عبد الرحمن انه انه الاخير لا في اوضح من هذا ايضا خرج من السجن الى الملك وخرج من الجب الى الرق كذلك لطيفة بقوله وجاء بكم من البدو قال بان ترك - 00:39:40ضَ

البداوة الى الحاضرة نعمة ترك البداوة الى الحاضرة نعمة اه كذلك في قوله عن بعث الرسل عليهم الصلاة والسلام بل من اهل القرى بان الرسل عليهم صلوات الله وسلامه يبعثون من اهل القرى لا البوادي - 00:39:59ضَ

كذلك ايضا يذكر بعض اللطائف العلماء رحمهم الله درسوا هذا القرآن دراسة عجيبة ادوا حروفه قد كل حرف ودرسوا الفاظه المفردة ودرسوا حروف المباني وحروف المعاني ودرسوا التراكيب الى حد مدهش - 00:40:22ضَ

انظر مثلا احصوا الجمل او التراكيب التي تقرأ من الوجهين اللي تقرأ الى هذا الحد يعني هذا لا يوجد في كتاب بقوله تبارك وتعالى كل في فلك لو قلبتها من اخر حرف - 00:40:50ضَ

تقرأ كل في فلك نقرأ من الجهتين يعني هؤلاء اخذوا القرآن من اوله الى اخره يقلبونه ويستخرجون مثل هذه الاشياء العجيبة التي لا يبنى عليها معنى ما تركوا شيئا كذلك ايضا - 00:41:15ضَ

وربك فكبر لو قلبتها ربك فكبر تقرأ من الوجهين اذا كان الامر بهذه الى هذا الحال الى هذا المستوى فكيف يظن بان هؤلاء قد اضاعوا منه حرفا كيف يمكن ان يقال - 00:41:38ضَ

هذا هؤلاء الذين يشغبون على القرآن قديما وحديثا واليوم لهم في هذه الوسائل الجديدة لهم في ذلك كتابات ومواقع قل بيننا وبينكم ان هذا القرآن تحدى الله عز وجل باقصر سورة منه - 00:42:04ضَ

فدعونا من كل ما تقولون هاتوا اقصر سورة والتحدي قائم وصرفه بهذا التصريف على سبعة احرف كل ذلك على وجه من الاعجاز يعجزون ان تأتوا بواحد منها من هذه اللطائف - 00:42:30ضَ

ما ذكره من استدلال بعض المحدثين على التسوية بين التحديث والاخبار باية الزلزلة حدثنا واخبرنا هل هما سواء او لا الله عز وجل قال في سورة الزلزلة يومئذ يحدث الارض - 00:42:52ضَ

اخبارها هذا هذه نماذج من هذه اللطائف كذلك يذكر قواعد وضوابط ومن ذلك مثلا انه ذكر ضابطا جيدا في المحرمات من جهة النسب والمصاهرة وكل هذا يأتي ان شاء الله. كذلك متى يصح المفاضلة بين شيئين - 00:43:10ضَ

لا وجه للمفاضلة بينهما. يعني احيانا مثلا االله خير ام ما يشركون كوجه للمفاضلة و اذلك خير نزلا ام شجرة الزقوم لا وجه للمفاضلة يعني بين نعيم الجنة شجرة الزقوم والنار - 00:43:36ضَ

اعاذنا الله واياكم ووالدينا واخواننا المسلمين منها فمتى يكون ذلك كذلك ايضا مسألة تكرير حروف الفعل تدل على تكرر المعنى الزلزلة تكرر في الحركة جلجله صلصلة تجلجلوا فيها نعم هذا هذا اذا تكررت الحروف يدل على تكرر - 00:44:00ضَ

في المعنى كذلك قاعدة في السؤال المثبت في الاخرة او المنفي كذلك ايضا استعمال اللفظ في معنييه اشترك مثلا من هذه الضوابط انه اذا جاء ذكر الطيبات في معرض الانعام فالمراد المستلذات - 00:44:28ضَ

واذا جاء ذكرها في معرض التحليل والتحريم فالمراد الحلال طيبات كذلك ايضا من هذه الضوابط ان الاسم المشتق من الفعل يشترك فيه المخاطب وكل من اتصف بتلك الصفة كذلك القسم لا يكون الا بمعظم - 00:44:50ضَ

هذي قاعدة كذلك من الكليات كل ما قال الله فيه وما ادراك فقد اعلم الله تعالى عنه نبيه صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا التفسير بعد الابهام يدل على التهويل - 00:45:18ضَ

يدل على التهويل هناك ايضا اشياء هي من قبيل الاستنباطات مثلا المؤلف استنبط تسمية المولود يوم ولادته يقول المولود متى يسمى في سابعه طيب هل يسمى يوم الولادة استنبط ذلك من قول امرأة عمران - 00:45:35ضَ

واني سميتها مريم ايضا من الجوانب التي يتطرق لها ما يتصل السلوك السلوك مثلا المؤلف يذكر للتقوى خمسة خمس عشرة فائدة فوائد التقوى ويذكر ايضا عشرة بواعث على التقوى ويذكر - 00:46:05ضَ

خمس درجات للتقوى يتكلم عن الذكر وفائدته يذكر ثمانية انواع من الكرامة للصابرين يذكر ان الصبر على اربعة اضرب يتحدث عن المراقبة لله عز وجل وعن ثمارها يتحدث عن درجات الخوف من الله ومقاماته ودرجات الرجاء - 00:46:40ضَ

ومقاماته يتكلم عن شروط التوبة وادابها ومراتبها والبواعث عليها تحدث عن بعض الجوانب السلوكية مثل الحسد ويذكر فيه اشياء من قبيل المنثور والمنظوم كذلك ايضا من الاشياء التي يعرض لها في هذا - 00:47:06ضَ

الكتاب باب الفوائد مثلا يذكر العلوم التي تضمنها القرآن هذا في المقدمة وكذلك الحكمة من تكرار القصص في القرآن العلوم التي لها تعلق بفهم القرآن وتفسيره في هذا الكتاب في في المقدمات ذكر اثني عشر سببا لاختلاف - 00:47:30ضَ

المفسرين وكلامه في هذا جيد اذا جمع كلام ابن جزي هنا مع كلام الشاطبي في الموافقات اسباب اختلاف المفسرين مع كلام شيخ الاسلام انه يجتمع لك بذلك اشياء في غاية الاهمية - 00:47:53ضَ

حتى اختلاف التنوع ذكروا اشياء من هذا القبيل مفصلة يذكر اسماء القبائل التي ارتدت عن الاسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يسميها كذلك الكلام على قوله او لتعودن في ملتنا. هل كان الانبياء عليهم الصلاة والسلام على دين قومهم - 00:48:15ضَ

يذكر نقلات من كتب اهل الكتاب تصف هذه الامة وتصف نبيها صلى الله عليه وسلم يعلل صلاة النصارى الى المشرق لماذا يصلون الى المشرق لماذا يستقبلون المشرق اليهود يستقبلون الصخرة - 00:48:36ضَ

النصارى يستقبلون المشرق يذكر منازل القمر يتكلم على التفاصيل الشعب والقبيلة البطن الى اخره هذه بعض الجوانب بهذا الكتاب الذي هو خزانة ليه فوائد واستنباطات ومعاني على غاية الاختصار ما يتعلق بجوانب العقيدة التي - 00:48:54ضَ

كما قلت كل الدراسات التي رأيتها كل من ترجموا له وسائل الجامعية اما انهم يغفلون هذا الجانب تماما او يذكرون اشياء ينقلها بعضهم عن بعض ولكن غير دقيقة مثلا موضوع التوسل في اول الكتاب - 00:49:28ضَ

يقول طبعا هذا الذي ينقله او يرويه يقول قال الامام الفقيه الى اخره رضي الله عنه وارضاه وجعل الجنة مأواه بحرمة النبي الاواه هذا توسل بحرمة النبي صلى الله عليه وسلم لكن ليس من كلام ابن جوزي - 00:49:52ضَ

رحمه الله لكنه موجود في اول الكتاب فلا يكون ذلك مما يذكر في حق المؤلف رحمه الله لكن نبهت عليه لانه بهذا الكتاب الذي بين ايدينا بالكلام على قوله الحمد لله رب العالمين - 00:50:12ضَ

يقول المؤلف بان قولنا الحمد لله رب العالمين افضل عند المحققين من لا اله الا الله وهذا غير صحيح والنبي صلى الله عليه وسلم قال افضل ما قلت انا والنبيون من قبلي لا اله - 00:50:37ضَ

الى الله هنا الكلام في المفاضلة في الذكر الاذكار ما هو الافضل طيب الكلام على اسماء الله تبارك وتعالى نحن نعرف ان اسماء الله تعالى توقيفية بمعنى انه لا يسمى الا بما سمى به نفسه - 00:50:52ضَ

او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تبارك وتعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها يقول اي سموه باسمائه وهذا اباحة لاطلاق الاسماء على الله تعالى فاما ما ورد منها في القرآن او الحديث فيجوز اطلاقه على الله اجماعا واما من ما لم يرد - 00:51:10ضَ

وفيه مدح لا تتعلق به شبهة فاجاز ابو بكر ابن الطيب اطلاقه على الله ومنع ذلك ابو الحسن الاشعري وغيره ولم يعلق ولم يرجحه وجعلنا بين الباقلان والاشعري والباقي اللاني معروف انه من - 00:51:36ضَ

الاشاعرة وان كان من اكثرهم اثباتا وهو ينقل عن الباقلاني ويحيل اليه في هذا الكتاب في مواضع كثيرة مما يتصل بالاعتقاد يعول على الباقلاني كثيرا وهذه مشكلة مثلا هل يطلق القديم على الله - 00:51:59ضَ

المؤلف يقول وانه قديم لانه صانع المحدثات والله لا يقال في حقه ذلك انه قديم لكن يقال هو الاول الذي ليس قبله شيء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:52:21ضَ

معنى الوحدانية عند قوله تعالى والهكم اله واحد يقول الواحد له ثلاثة معاني كلها صحيحة في حق الله الاول انه لا ثاني له فهو نفي للعدد والثاني انه لا شريك له والثالث انه لا يتبعض ولا ينقسم - 00:52:40ضَ

وهذه الثالثة هي التي يدندن حولها اهل الكلام في نفي صفات الذات لا يتبعض ولا ينقسم يعني ينفون الوجه واليد وما الى ذلك من صفات الذات بعد تقسيم الاشاعرة للتوحيد وليس بتقسيم اهل السنة - 00:53:01ضَ

و الوحدانية عند اهل السنة ان الله واحد لا شريك له في الهيته وربوبيته واسمائه وصفاته بعيدا عن عبارات المتكلمين. صفات مثلا صفة النفس تعلم ما في نفسي ولا اعلم - 00:53:26ضَ

ما في نفسك يقول تعلم معلومي ولا اعلم معلومك ومعلوم ان اهل السنة يثبتون صفة النفس لله تبارك وتعالى على الوجه الذي يليق بجلاله وعظمته. في صفة الوجه لما ذكر اللغات في اول الكتاب - 00:53:44ضَ

قال واما وجه الله ففي قوله ابتغاء وجه الله اي طلب رضاه بقوله كل شيء هالك الا وجهه قال ويبقى وجه ربك قيل الوجه الذات وقيل صفة كاليدين وهو من المتشابه - 00:54:04ضَ

هو حينما يذكر قول السلف ويذكر قول السلف ويصرح يقول السلف يقولون كذا ويميل اليه في كثير من الاحيان لكن يذكر ذلك على انه من قبيل المتشابه متشابه في المعنى - 00:54:22ضَ

وليس في الكون والحقيقة السلف لا يقولون انه متشابه في المعنى ولكن الكثيرين ممن تأثروا بالعلوم الكلامية ينحوا ينحو متقدموهم الى التفويض كما ان المتأخرين منهم يميلون الى التجهم و - 00:54:39ضَ

التأويل تحريف والنفي والتعطيل يعني ان هؤلاء المتكلمين من الاشاعرة مثلا منهم من يقول ان ظواهر هذه النصوص غير مرادة وهي من المتشابه ولكن لا نحدد معنى بعينه. هذا يغلب على المتقدمين - 00:55:06ضَ

يقول نفوظ السلف فوظوا وقد يقولون نحن لا نعرف المراد فيجعلونه من المتشابه المطلق وكثير من المتأخرين منهم من ينحو الى التجهم والنفي بمعنى انه يقول ان هذه الظواهر غير مرادة - 00:55:32ضَ

انا لا تليق بجلال الله وعظمته بل يقولون يقول بعضهم بان الاخذ بظواهر القرآن من اصول الكفر. نسأل الله العافية ثم بعد ذلك يحملونه على معان من المجازات ونحو ذلك - 00:56:01ضَ

فكثير من ممن ينظر في كلام الطائفة الاولى الذين يقولون بان السلف اثبتوا ذلك هو من جملة المتشابه هم لا يقصدون اثبات المعنى وانما يقصدون انهم لم يتعرضوا له بالتأويل - 00:56:22ضَ

ما تعرضوا له بالتأويل ويعتذرون للسلف بانهم شغلوا عنه وان مذهب السلف اسلم وان مذهب الخلف اعلم واحكم فلابد من التنبه لهذا هم يقولون بان السلف كانوا يفوضون ويقولون بان هذه من المتشابهات وهذا غير - 00:56:50ضَ

صحيح على كل حال من ذلك ايضا بقوله فاينما تولوا فثم وجه الله يقول المراد به هنا رضاه لقوله ابتغاء وجه الله اي رضاه وقيل معناه الجهة مع الكلام المعروف - 00:57:13ضَ

خلاف عند اهل السنة في الاية نفسها هل المراد بذلك الجهة ليس الجهة التي يقولها المتكلمون اطلاقا وانما الوجه واللغة او انها من ايات الصفات يعني شيخ الاسلام رحمه الله لا يرى انها من ايات الصفات. وانما تولوا فثم وجه الله يعني الجهة التي امركم باستقبالها. فلا بد من التنبه لهذا لكن شيخ - 00:57:37ضَ

الاسلام يثبت صفة الوجه من الادلة الاخرى فهذا لا اشكال فيه غاية ما هنالك انه يكون من قبيل الاختلاف في التفسير وعند المخالف انه يكون من قبيل الخطأ في التفسير فقط - 00:58:04ضَ

لكن حينما تنفى الصفة وتؤول جميع النصوص الواردة فيها فهذا والاشكال هذا هو الاشكال على كل حال من ضمن هذه الصفات او هذه الايات لقوله كل شيء هالك الا وجهه قال الا اياه والوجه هنا عبارة عن الذات - 00:58:22ضَ

وكذلك في قوله ويبقى وجه ربك قال الوجه هنا عبارة عن الذات انما نطعمكم لوجه الله قال عبارة عن الاخلاص هذا كله من التأويل في صفة العين واصنع الفلك باعيننا ووحينا - 00:58:47ضَ

يقول اي تحت نظرنا وحفظنا هذا تفسير باللازم وليس بالمعنى المطابق كذلك ايضا في قوله ولتصنع على عيني يقول بمرأى مني وحفظ لاحظ هنا في مرأى مني وحفظ تجري باعيننا - 00:59:05ضَ

قال عبارة عن حفظ الله وفي قوله واصبر لحكم ربك فانك باعيننا قال فانا نراك وهذا كما سبق في صفة اليدين بل يداه مبسوطتان قال عبارة عن انعامه وجوده وهذا غير - 00:59:32ضَ

صحيح نحن نثبت اليدين لله عز وجل على ما يليق بجلاله وعظمته اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما قال الايدي هنا عند اهل التأويل عبارة عن القدرة - 00:59:50ضَ

وعند اهل التسليم من المتشابه الذي يجب الايمان به وعلمه عند الله عند اهل التسليم تفويض وعلمه عند الله يعني لا يعرفون المعنى كذلك ايضا في قوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي - 01:00:06ضَ

قال بيدي من المتشابه الذي ينبغي الايمان به وتسليم حقيقته الى الله. قال المتأولون هو عبارة عن القدرة. وقال القاضي ابو بكر ابن الطيب يعني الباقلاني ان اليد والعين والوجه صفات زائدة - 01:00:27ضَ

على الصفات المتقررة المتقررة يعني عند من عند الاشاعرة مع ان المؤلف رحمه الله هو لا يقتصر على الصفات السبع لكن بعض من ينظر في هذا يظنون ان الاشاعرة هم فقط يثبتون الصفات السبع والواقع ان الاشاعرة مدارس - 01:00:48ضَ

الباقلاني يثبت اكثر من السبع فهم قد لا يتفطنون لهذا فيظنون ان المؤلف كان يجري في ذلك على طريقة السلف رضي الله تعالى عنهم ويقول قال ابن عطية وهذا قول - 01:01:08ضَ

مرغوب عنه لاحظ قول مرغوب عنه يعني انها ان اثباتها زائدة على الصفات المتقررة عندهم التي يقولون انها ثبتت عقلا يقول ابن عطية هذا مرفوض ويقول وحكى الزمخشري ان معنى خلقت بيدي خلقت بغير واسطة. يعني ما الحاجة لنقل كلام الزمخشري - 01:01:28ضَ

في موضع كهذا ما الحاجة اليه بقوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه يقول اختلف الناس فيها كاختلافهم في غيرها من المشكلات. فقالت المتأولة ان القبض هو اليمين عبارة عن القدرة. وقال ابن الطيب من - 01:01:59ضَ

الباقلاني قال انها صفة زائدة عن الذات واما السلف الصالح فسلموا علم ذلك الى الله لاحظ سلموا علم ذلك ما هو الكيفية العلم سلموا علم ذلك الى الله ورأوا ان هذا من المتشابه الذي لا يعلم حقيقته الا الله. وقد قال ابن عباس ومعناه ان الارض في قبضته - 01:02:21ضَ

والسماوات كل ذلك بيمينه. وقال ابن عمر بمعناه ان الارض في قبضته آآ الى اخر ما قال كذلك في قوله يد الله فوق ايديهم يقول وذلك على وجه التخييل والتمثيل - 01:02:49ضَ

يريد ان يد رسوله صلى الله عليه وسلم التي تعلو يد المبايعين له هي يد الله في المعنى. وان لم تكن كذلك في الحقيقة طبعا هذا صحيح لكن لابد من اثبات صفة اليد - 01:03:06ضَ

على كل حال هو هكذا يقول يقول وانما المراد ان عقد ميثاق البيعة مع النبي صلى الله عليه وسلم كعقده مع الله كعقده مع الله لكن اهل السنة لا يقررونها بهذه الطريقة. في صفة الساق - 01:03:20ضَ

يوم يكشف عن ساق يقول قال المتأولون وذلك عبارة عن هول يوم القيامة وشدته وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ينادي مناد يوم القيامة - 01:03:36ضَ

لتتبع كل امة ما كانت تعبد الى اخر الى ان قال في اخر الحديث فيكشف لهم عن ساق او عن ساقه فيقولون نعم الى اخره اذى الان يقول وتأويل الاية كتأويل هذا الحديث - 01:04:00ضَ

طبعا ساقي يعني اثبات ذلك بما جاء الحديث مع ان بعض السلف جاء عن ابن عباس في ان الساق الشدة هذا لا اشكال اذا كانت تثبت الصفة من هذا الحديث لان الحديث صريح عن ساقه - 01:04:24ضَ

لا يمكن ان يقال هنا شدة صفة العلو الفوقية الكلام على اللغات في اول الكتاب يقول الاعلى من العلو بمعنى الجلال والعظمة وقيل بمعنى التنزيه عما لا يليق وهذا غير - 01:04:44ضَ

صحيح فالله له العلو المطلق علو الذات وعلو القدر والمنزلة والقهر كل ذلك ثابت لله تبارك وتعالى في قوله بل رفعه الله اليه قال اي الى سمائه ولم يذكر لم يتفرق - 01:04:59ضَ

للكلام على العلو بقوله يخافون ربهم من فوقهم قال يحتمل ان يريد فوقية القدرة والعظمة او يكون من المشكلات التي يمسك عن تأويلها. وقيل معناه يخافون ان يرسل عليهم عذابا من فوقهم - 01:05:23ضَ

وهذا كما ترون غير صحيح وفي قوله قل لا يعلم ما في السماوات والارض الغيب الا الله قال والله تعالى ليس ممن في السماوات والارض باتفاق فان القائلين بالجهة والمكان يقولون انه فوق السماوات والارض. لاحظ القائلين - 01:05:47ضَ

الجهة والمكان السنة لا يتكلمون بهذه العبارات والقائلين بنفي الجهة يقولون ان الله تعالى ليس بهما ولا فوقهما ولا داخلا فيهما ولا خارجا عنهما يعني وصفوه بالعدم كذلك على كل حال كلام على - 01:06:10ضَ

الاول والاخر الظاهر والباطن يقول هو الاول ليس لوجوده بداية ولا لبقائه نهاية الاول والاخر والظاهر الباطن اي الظاهر للعقول بالادلة والبراهين الدالة على الباطن الذي لا تدركه الابصار او الباطن الذي لا تصل العقول الى معرفة كونه وذاته. وقيل الظاهر اي العالي على كل شيء - 01:06:30ضَ

فهو من قولك ظهرت على الشيء اذا علوت عليه والباطن الذي الى اخره قال والاول اظهر وارجح وهذا يخالف صريح قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا التفسير الكلام على الاستواء ثم استوى على العرش - 01:06:55ضَ

يقول حيث وقع يعني جاء ذكر الاستواء حمله قوم على ظاهره منهم ابن ابي زيد وغيره. وتأوله قوم بمعنى قصد كقوله ثم استوى الى السماء ولو كان كذلك لقال ثم استوى الى العرش - 01:07:17ضَ

وتأوله الاشعري بمعنى استولى بالملك والقدرة والحق لاحظ والايمان به من غير تكييف فان السلامة في التسليم ولله در مالك ابن انس في قوله الذي سأله عن ذلك وذكر الكلام المعروف عن الامام مالك - 01:07:39ضَ

رحمه الله وذكر ان هذا مروي عن جماعة من السلف وان الصحابة والتابعين لم يتكلموا في معنى الاستواء بل امسكوا عن ذلك قال مالك والسؤال عنه بدعة. لاحظ الان الحق هو الايمان به من غير تكييف - 01:07:58ضَ

يعني ما معنى الاستواء نؤمن من غير تكييف. طيب هذا صحيح نؤمن من غير تكييف لكن ما معناه الكلام الذي ذكره بعد ذلك انه لا يتعرظ له على طريقة اهل التفويض - 01:08:19ضَ

في قوله تبارك وتعالى ثم استوى الى السماء فسرها بالقسط على كل حال وهذا ذكره بعض اهل السنة كابن كثير رحمه الله في صفة الكلام النداء مثلا وناداهما ربهما يقول يحتمل ان يكون هذا النداء بواسطة او بغير واسطة - 01:08:31ضَ

واسطة يعني ناداهما ربهما يعني الملك ناداهما اذتهم ملائكته وهذا خلاف الظاهر تماما فهذا احتمال عنده يقول ايضا في قوله ويوم يناديهم يقول فاعل ينادي الله تعالى ويحتمل ان يكون - 01:08:52ضَ

نداؤه بواسطة او بغير واسطة وهذا خلاف الظاهر يعني بغير واسطة انا اقول هذا المفترض ان لا يذكر بقوله فقال لهم الله موتوا ثم احياهم قال عبارة عن اماتتهم وقيل ان ملكين - 01:09:11ضَ

صاحا بهما موتوا فماتوا يعني الاماتة قيل لهم موتوا فقال لهم الله موتوا هكذا عبارة عن الاماتة او ان ملكين هذا خلاف الظاهر في قوله تبارك وتعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي - 01:09:30ضَ

يقول اخبار عن اتساع علم الله والكلمات هي المعاني القائمة بالنفس هذا كلام من كلام الاشاعرة بقوله فانما يقول له كن فيكون يقول قال الاصوليون هذه عبارة عن نفوذ قدرته. قدرة الله تعالى وليس بقول حقيقي - 01:09:51ضَ

من من هؤلاء الاصوليين بصفة السمع انا معكم مستمعون قد يحتمل ان تكون الملائكة هي التي تسمع بامر الله لان الله لا يوصف بالاستماع وانما يوصف بالسمع وهذا خلاف ظاهر - 01:10:10ضَ

القرآن ولعله نقل مثل هذا عن ابن عطية ان ابن عطية قال مثل هذا بصفة الرحمة الرحمن الرحيم قال صفتان معناهما الاحسان فهي صفة تعل وقيل ارادة الاحسان فهي صفة ذات. يعني على - 01:10:27ضَ

كل واحد من الاحتمالين غلط وهذا غاية ما هنالك ان يقال انه من قبيل التفسير باللازم. الاتيان والمجيء هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر - 01:10:48ضَ

يقول تأويله عند المتأولين يأتيهم عذاب الله في الاخرة او امره في الدنيا وهي عند السلف الصالح من المتشابه يجب الايمان بها من غير تكييف. يجب الايمان بها يعني من غير ان نتعرض للمعنى - 01:11:03ضَ

يعني هم بعض هؤلاء اللي يدرسون اه مثلا عقيدته او ترجمته او نحو ذلك او كتابه ينظرون الى هذه العبارات السلف الصالح ونرجع الى السلف الصالح ويظنون ان انه يثبت - 01:11:20ضَ

المعنى هو لا يثبت المعنى وجاء ربك والملك صفا صفا. قال تأويله عند المتأولين جاء امره وسلطانه وقال المنذر بن سعيد يقصد من البلوطي يقول معناه هذا من اهل السنة. يقول معناه ظهوره للخلق هنالك وهذه الاية وامثالها من المشكلات التي يجب الايمان - 01:11:33ضَ

من غير تكييف ولا تمثيل نفس الكلام السابق في صفات الكيد والمكر جزاء المخادعة يقول كيد هو من المخلوق احتيال ومن الله مشيئة مشيئة امر ينزل بالعبد من حيث لا يشعر مكروا ومكر الله - 01:11:56ضَ

قال وعبر عن فعل الله بالمكر مشاكلة لقوله مكروا. هذي الواقع ان المشاكلة نوع من انواع المجاز وان اختلف اهل المجاز فيها لكن هي لا حقيقة لها يعني ان الصفة ليست حقيقية وانما عبر مثل قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة - 01:12:17ضَ

وقميصا جبه القميص ما تطبخ فهذا يقول من باب المشاكلة شاكل اللفظ الذي استعملوه اقترح شيئا نجد لك طبخه فهو بحاجة الى لباس تطبخوا لي اكبر بنفس عبارتهم جبة وقميصا. فيجعلون هذه الصفات من قبيل المشاكلة وبعض طلاب العلم من اهل السنة. يكتبون هذا احيانا - 01:12:40ضَ

من في رسايلهم وفي كتبهم ابحاثهم يقولون مشاكلة وما يعلمون ان هذا من انواع المجاز وانه تأويل للصفة فهذا غير غير صحيح غير مقبول بقوله تبارك وتعالى وهو خادعهم يقول تسمية للذنب باسم العقوبة الله يستهزئ بهم - 01:13:00ضَ

ذكر في ثلاثة اقوال تسمية للعقوبة باسم الذنب الى اخره هذا كله اه موقفه من باقي الصفات يعني هو يثبت جملة من الصفات يثبت الكلام لله عز وجل يثبت الحياء لله تبارك وتعالى. لاحظ على - 01:13:21ضَ

غير الصفات المشهورة التي يثبتها الاشاعرة يثبت الحياة طبعا ايظا والعلم والقدرة والارادة والسمع بل يثبت ايضا صفة التعجب لله عز وجل وهذه لا يثبتها الاشاعرة على القراءة الاخرى المتواترة بل عجبت - 01:13:40ضَ

ويسخرون فهذه القراءة يثبت بها هذه الصفة فهو يثبتها من هذه القراءة وهذا على غير عادة المتكلمين. كذلك يثبت صفة المقت والغضب والاشعة لا يثبتون هذا وانما يقولون ارادة الانتقام. كذلك يثبت المحبة كما يثبت البصر والقرب. يثبته - 01:14:02ضَ

ويثبت للاسف لما اسفونا يعني اغضبونا اثبت رؤية المؤمنين لله تبارك وتعالى كثيرا من الاسماء ايضا بباب الايمان الايمان عنده في اللغة وفي الشرع الايمان عنده في اللغة هو التصديق - 01:14:25ضَ

مع ان الايمان في اللغة هذي كثير من اهل السنة يفسرونه بالتصديق ولكنه تفسير غير دقيق يعني الايمان في اللغة ليس بمعنى التصديق وانما هو تصديق خاص تصديق انقيادي بمعنى الاقرار والاذعان - 01:14:45ضَ

شيخ الاسلام رحمه الله في كتابه الايمان الكبير ذكر نحو سبعة فروقات بين الايمان والتصديق في اللغة في اللغة وهذا مهم الايمان ليس بمعنى التصديق يخالفه من وجوه متعددة. على كل حال - 01:15:00ضَ

في الشرع يقول التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والمؤمن في الشرع يا المؤمن شرعا هو المصدق بهذه الامور. فيفسر الايمان شرعا بالتصديق وهذه طريقة طوائف من المتكلمين وهو نوع من - 01:15:15ضَ

الارجاء هل العمل داخل في مسمى الايمان ويرى ان الايمان خلاف العمل لعطفه عليه كما سيأتي يعني في قوله وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات يقول دليل على ان الايمان خلاف العمل لعطفه عليه ان العطف يقتضي المغايرة مع ان الايمان اذا - 01:15:37ضَ

دخل فيه العمل يدخل فيه قول اللسان تصديق الجنان والعمل بالاركان اذا اطلق لكن اذا ذكر مع العمل الصالح صار الايمان بمعنى الاقرار القلبي والاذعان والانقياد والتصديق الانقيادي نعم في قوله فزادهم - 01:15:59ضَ

ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. قال والصحيح ان الايمان يزيد وينقص. لكن لاحظ فمعناه هنا قوة يقينهم وثقتهم بالله نعم لاحظ قوة يقينهم وثقتهم بالله هذا بناء على تعريفه للايمان - 01:16:20ضَ

التصديق يعني اهل الكلام الذين يقولون الايمان لا يزيد وينقص يعني من عندهم نوع ارجاء يقول انما يزيد وينقص بزيادة متعلقاته فقط. اما الذي في القلب لا يزيد ولا ينقص - 01:16:43ضَ

فهذا خلاف ما دلت عليه النصوص ولهذا يقول في قوله فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا يقول وذلك لما يتجدد عندهم من البراهين والادلة عند نزول كل سورة فهذا ظاهره انه كلام سليم - 01:17:02ضَ

لكن اذا ضممته مع الكلام الاخر له ويكون ذلك يحتاج الى شيء من المناقشة يعني كأن الزيادة هي بزيادة المتعلقات زيادة المتعلقات فكل ما زادت البراهين زاد الايمان يعني هو يعرف عشرة ادلة مثل الرازي - 01:17:22ضَ

اللي قالوا عنه انه يعرف على وجود الله عز وجل الف دليل هذا عندهم زيادة في الايمان والايمان ليس كذلك ليس بهذه ليس هذا هو المراد بزيادته وانما هذا مما يزيد الايمان الذي في القلب مما لا يقولون - 01:17:45ضَ

به فيقول زيادة هذه الدلائل والبراهين وهي زيادة الايمان هذا معنى زيادة الايمان عندهم اذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا قال اي قوي تصديقهم ويقينهم خلافا لمن قال ان الا يزيد ولا ينقص وان زيادته انما هي بالعمل وهذا كما سبق في الكلام على ذنوب الانبياء هل تقع من الانبياء - 01:18:02ضَ

عليهم الصلاة والسلام او لا بقوله اني لا يخاف لدي المرسلون الا من ظلم يقول بان الاستثناء منقطع يعني لكن من ظلم يعني الانبياء لا يقع منهم ذلك وانما ذلك من الناس - 01:18:26ضَ

هذه المسألة فيها كلام معروف وتفصيل في باب القدر لقوله تعالى يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم الى اجل مسمى هذا التأخير ما هو ابن جزي بعد ما ذكر قول المعتزلة فيها قال واما على مذهب اهل السنة فهي من المشكلات مع ان الاية ليست من المشكلات - 01:18:42ضَ

تركم الى اجل مسمى هذا تكلمنا عليه في شرح المصباح المنير وبان الله تبارك وتعالى قدر لهم اجالا عنده في علمه وكتبها في اللوح المحفوظ هذي لا يطرأ عليها التبديل والتغيير اطلاقا لكن ما الذي يحصل له التبديل والتغيير - 01:19:05ضَ

الذي في صحف الملائكة فالتقدير انواع من التقدير الازلي هذا لا يتبدل هناك تقدير اخر في الصحف التي بايدي الملائكة يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب اللوح المحفوظ - 01:19:23ضَ

فيكون هؤلاء لو انهم اطاعوا الله وامنوا وانقادوا فانهم يبلغون اجالهم يعني من غير معاجلة بالعقوبة. هذا الذي ذكره اهل السنة بهذه الاية ذكروا ابن القيم وذكره ابن جرير وغير هؤلاء يبلغون اجالهم التي يموتون بها من غير معاجلة بالعقوبة لو انهم - 01:19:38ضَ

امنوا وتركوا ما هم فيه من الكفر فهذه ليست محل اشكال في قوله ولا يرضى لعباده الكفر يقول تأول الاشعرية هذه الاية على وجهين الاول ان الرضا بمعنى الارادة ويعني - 01:20:01ضَ

بعباده من قضى الله له الايمان والوفاة عليه فهو كقوله ان عبادي ليس لك عليهم سلطان والاخر ان الرضا غير الارادة والعباد على هذا على العموم اي لا يرضى الكفر لاحد من البشر وان كان قد اراد ان يقع - 01:20:16ضَ

عن بعضهم فهو لم يرضى ذلك دينا ولا شرعا هم لا يفرقون بين الارادتين الارادة الكونية والارادة الشرعية فيقعون في هذه الاشكالات في قوله تعالى اه دعنا من ننتهي من موضوع الاعتقاد الصفات والقدر والايمان وما الى ذلك. فيما يتصل بجوانب التصوف - 01:20:34ضَ

لقوله تبارك وتعالى والهكم اله واحد يقول الدرجة الثانية توحيد الخاصة وهو ان يرى الافعال كلها صادرة من الله وحده. ويشاهد ذلك بطريق يعني لا بطريق الاستدلال الحاصل لكل مؤمن فلا يرجو الا الله ولا يخاف احدا سواه اذ ليس يرى فاعلا الا اياه - 01:20:57ضَ

ويرى جميع الخلق في قبضة الى اخره. قبضة القهر ليس بيديهم شيء من الامر. الدرجة الثالثة الا يرى في الوجود الا الله وحده فيغيب عن النظر الى المخلوقات حتى كأنها معدومة وهذا الذي تسميه الصوفية مقام الفناء - 01:21:23ضَ

بمعنى الغيبة عن الخلق حتى انه قد يفنى عن نفسه وعن توحيده اي يغيب عن ذلك استغراق اغراقه في مشاهدة الله وهذا الكلام كله غير صحيح كلام غير صحيح وانما هذا من انحرافات - 01:21:41ضَ

الصوفية في قوله تبارك وتعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. ونتكلم على مراتب التوبة وانها سبع تتكلم على توبة اهل المشاهدة من الغفلات يعني يتوبوا من الغفلة هذولا اهل المشاهدة - 01:21:56ضَ

من هو اهل المشاهدة هذا من كلام الصوفية في قوله تعالى وقال اني ذاهب الى ربي سيهديه. يقول وقالت المتصوفة معناه اني ذاهب الى ربي بقلبي اي مقبلا على الله بكلية تاركا - 01:22:13ضَ

ما سواه بقوله تبارك وتعالى هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ هل يحتمل ان يكون الاحسان هنا هو الذي سأل عنه جبريل عليه السلام ان تعبد الله كانك تراه؟ وذلك المراقبة والمشاهدة. في قوله تبارك وتعالى - 01:22:28ضَ

فاذكروني اذكركم. ذكر ان للذكر مزية هي له خاصة ليست لغيره وهي الحضور في الحضرة العلية والوصول الى القرب بالذي عبر عنه بما ورد في الحديث في المجالسة من المجالسة والمعية هذا كلام - 01:22:44ضَ

الصوفية وفي سورة الفاتحة يقول فيه اشارة الى ان العبد اذا ذكر الله تقرب منه فصار من اهل الحضور فناداه لماذا وجه الخطاب والله يبقى الحمد لله رب العالمين الرحمن يعني هو الرحيم مالكي هو - 01:23:00ضَ

يوم الدين ثم قال اياك اتوجه بالمخاطب جاء في الخطاب اياك قال كانه صار بالحضرة لما صار بمنزلة من القرب وهذا الكلام على كل حال كما ترون في قوله وادعوه خوفا وطمعا. يقول والناس في الرجاء ثلاث مقامات. فمقام العامة رجاء ثواب الله. ومقام الخاصة رجاء رضوان الله - 01:23:18ضَ

او خاصة الخاصة رجاء لقاء الله حبا فيه وشوقا اليه وهذا الكلام غير غير صحيح بل الله عز وجل ذكر عن افضل الخلق بانهم يرجون رحمته ويخافون عذابه والله المستعان. في قوله ان الانسان لربه لكنود. يقول وقال بعض الصوفية الكنود هو الذي يعبد الله على عوض. وهذه مشكلة - 01:23:45ضَ

يعود الله على عوض يعني يريد الاجر والثواب هذا هذا مقام الرسل عليهم الصلاة والسلام فكيف يكون هذا الكنود الكلام على الذكر فاذكروني اذكركم. يقول ثمان ثمرة الذكر التي تجمع الاسماء والصفات مجموعة في الذكر الفرد وهو قولنا الله - 01:24:10ضَ

الله وهذه بدعة لا اصل لها هذا ذكر الفرد لا يشرع ان يذكر الله عز وجل ولم يرد هذا في الكتاب والسنة ولم يرد عن احد من سلف الامة يقول - 01:24:28ضَ

فهذا هو الغاية واليه المتهم وهذه بدعة لها قرنان هذي بعض الجوانب التي لا تجد من يعرج عليها عند الكلام على ابن جزي على كل حال هذه الامور هذه الملحوظات هذه الاشياء - 01:24:44ضَ

يبقى معها الكتاب وهو في غاية الاهمية. طبعاات الكتاب هذا الكتاب طبع طبعاات متنوعة مختلفة كنت انوي تدريس هذا الكتاب منذ نحو سنة الف واربع مئة واربعطعش او قبل ذلك - 01:25:02ضَ

ولكن حينما اقرأ في هذه الطبعات واجد هذه الاخطاء الكثيرة ادرك انه سيذهب وقت طويل من اجل تصويب الاخطاء اذهب وقت من الدرس والتفسير علم طويل فنحن نبقى بين تصحيح الاخطاء اضافة الى مناقشة المؤلف في قضايا تتعلق - 01:25:24ضَ

بالاعتقاد او التفسير ايضا او غير ذلك اضافة الى شرح بعض الالفاظ والعبارات والمصطلحات في الكتاب فتركت هذا الى ان تأتي طبعاات افضل على كل حال طبع الكتاب قديما سنة الف وثلاث مئة وخمسة وخمسين للهجرة طبعته المكتبة تجارية الكبرى - 01:25:48ضَ

بمصر طبعة اه سقيمة مليئة بالاخطاء وكذلك ايضا طبعة دار الكتاب العربي ببيروت سنة الف وثلاث مئة وثلاثة وتسعين وهذه ايضا مليئة بالاخطاء يعني هو طبع باربعة مجلدات و ببعضها في مجلدين وفي بعضها في مجلد - 01:26:14ضَ

وهذه الطبعات الجامع المشترك بينها وكثرة الاخطاء المتكررة فيها الصفحة الواحدة تجد مجموعة من الاخطاء كذلك طبعت دار الكتاب العربي سنة الف واربع مئة وثلاثة تحقيق لجنة احياء التراث في دار الكتاب العربي - 01:26:42ضَ

كذلك طبعة دار الكتب الحديثة بالقاهرة تحقيق محمد عبد المنعم اليونسي وابراهيم عطوة عوض هذه الطبعة في اربع مجلدات وهي مليئة بالاخطاء كغيرها كذلك ايضا اه من هذه الطبعات طبعة دار الارقم ببيروت سنة الف واربع مئة وسطعش تحقيق الدكتور عبدالله الخالدي وهذه اراد ان يستدرك - 01:27:04ضَ

يصحح الاخطاء ولكن الواقع ان هل هذه الطبعة كغيرها طبعة المكتبة العصرية بيروت سنة الف واربع مئة وثلاثة وعشرين وهي ايضا كذلك العجيب انك تقرأ احيانا في المقدمة يعني شكوى من كثرة الاخطاء يعني - 01:27:35ضَ

كلام المحقق يشتكي من كثرة الاخطاء في الطبعات السابقة تكون طبعته كتلك الطبعات هذا بالاضافة الى عدم ذكر نسخ خطية وغالب الموجود هو تصوير عن هذه الطبعات هذا بالاضافة الى تصرفات - 01:27:56ضَ

في الكتاب يعني المقدمات التي في اول الكتاب بعضهم جعلها في اخر الكتاب وكذلك ايضا حروف يعني المغاربة الف باء تاء ثاء جيم حاء خاء دال ذال ترتيبهم حروف غير ترتيب المشارقة يعني مهوب على طريقة ابجد هوز حطي - 01:28:14ضَ

فغير هذا الى طريقة المشارقة بني الكتاب على قراءة حفص وضعوا النص القرآني بقراءة حفص مع ان المؤلف بنى كتابه على قراءة نافع على كل حال الاخطاء في هذه الطبعات كثيرة - 01:28:35ضَ

وكثيرة جدا كثير منها يحول المعنى بل يوقع في اشكالات كبيرة ثم صدرت الطبعة الاخرى التي صدرت الطبعة الاولى منها في ثلاثة مجلدات تحقيق الدكتور محمد ابن سيدي محمد مولاي - 01:29:02ضَ

هذه اخرجتها دار الضياء بالكويت في ثلاثة مجلدات اعتمد على بعض النسخ الخطية و اخرج الكتاب ووضع له فهارس وعلق بعض التعليقات ولكنها لم تكن بطريقة التحقيق العلمية المعروفة طبعه بعد ذلك - 01:29:29ضَ

طبعة ثانية في اربعة مجلدات ذكر انه في مقدمة هذه الطبعة الثانية اثبت النص بقراءة نافع من رواية قالون خرج الاحاديث والاثار وثق القراءات المتواترة وغير المتواترة وضع تعليقات على الكتاب - 01:30:02ضَ

وفهارس ورجع الى نسخ خطية اضافية فهو طريقته في التحقيق انه ينظر في هذه النسخ وينتقي منها العبارة يعني ان النسخة التي اخرجها لم يجعل نسخة هي الام ثم بعد ذلك يثبت الفروق - 01:30:28ضَ

في الهامش وانما ينظر في هذه النسخ في مجموع هذه النسخ ويثبت النص من مجموع هذه النسخ فهذه طريقته ولم يثبت الفروق يقول لكثرتها الرق بين النسخ ولعدم اهمية اثباتها - 01:30:52ضَ

في نظره لكنه اثبت شيئا من في اول الكتاب ثم بعد ذلك رأى ان هذا يكثر ويطول فتركه وترجم للاعلام من يحتاج الى ترجمة جاء بالنص القرآني كاملا قلنا بالجزيء رحمه الله لم يثبت النص القرآني بكامله وانما يفسر جملا - 01:31:16ضَ

من الايات و اعتمد في الطبعة الثانية الطبعة الاخيرة هذي هي التي عندكم ولا لا اعتمد على ثمان نسخ خطية لكن هذه النسخ الخطية متأخرة الا ان بعضها ليس عليه تاريخ يعني بعد الالف - 01:31:41ضَ

و كنت نظرت في تهرس المخطوطات في حدود سنة اربع مئة وستطعش بحيث ان يعني رجوت اني احصل على نسخة بخط المؤلف او مقروءة على المؤلف او مقابلة على نسخة المؤلف - 01:32:05ضَ

فرأيت للكتاب نسخا كثيرة جدا وبعض هذه النسخ متقدمة في تاريخها الى عصر المؤلف او قريب من عصر المؤلف فعلى كل حال هذه النسخ التي اعتمدوا عليها هي نسخ آآ متأخرة - 01:32:26ضَ

ولا ادري يعني لماذا لم يسعوا الحصول على نسخ اجود وافضل الطبعة الثانية هي طبعة المنتدى الاسلامي في الشارقة خرجت سنة الف واربع مئة وثلاثة وثلاثين عناية ابي بكر ابن عبد الله السعداوي هذي في مجلد واحد - 01:32:45ضَ

هذي طبعة اماراتية كما ترون يعني اثبت النص في الاعلى كما فعل صاحب الطبعة السابقة دار الضياء جعله بقراءة نافع من رواية قالوا هذا مع طبعة الضياء اعادوا المقدمة الى موضعها في اول الكتاب وترتيب الاحرف - 01:33:08ضَ

على طريقة المغاربة هذا ايضا طبع هذه التي حققها السعداوي يقول انه قارن بين المخطوطات وايضا اثبت ما يترجح له يعني لم يجعل نسخة هي الام ويثبت الفروقات لا وانما ينظر ثم - 01:33:37ضَ

بعد ذلك يثبت ولم يذكر في الهوامش الفروق بين النسخ يقول حتى لا نثقل الكتاب بالحواشي وانه اذا اشكل عليه الشيء يرجع الى كلام المفسرين المتقدمين مثل ابن عطية والزمخشري يعني من ينقل عنهم ابن جزي او ممن نقلوا عن ابن جزيء - 01:33:55ضَ

و اه نعم هو اثبت النص برواية ورش عن نافع يعزو الاحاديث او يخرجها اعتمد على خمس نسخ خطية كانه معتمد على ثلاث اعتبرها يعني هي الاصل وهذه النسخ الخطية متأخرة. يقول اخترنا من بينها - 01:34:14ضَ

احسنها واجودها فقابلناه على ثلاث نسخ اصلية ابي النسخ كلها من بعد سنة الف ومئة من بعد الف ومئة يعني القرن الثاني عشر فما بعده القرن الثاني عشر والثالث عشر - 01:34:37ضَ

هذي تواريخ هذي النسخ ويقول بانهم رجعوا الى نسخ اخرى استأنسوا بها لكن ليست بتلك الاهمية. على كل حال الكتاب الى الان لم تخرج له طبعة تليق بمكانته ولكن هذا - 01:34:58ضَ

الموجود هذا افضل الموجود. وسيتبين ان شاء الله من المقارنة نحن سنقارن هذه النسخة التي حققها السعداوي النسخة الاخرى دار الضياء وتسمعون الفروقات ونحاول ان يعني هناك دراسات اختم بهذا - 01:35:18ضَ

حول ابن جوزي رحمه الله كثيرة رسائل جامعية هناك مجموعة من الرسائل في ترجيحات ابن جزي الكلبي في تفسيره عرضا ومناقشة جامعة ام القرى مقسمة على مجموعة من طلاب الماجستير والدكتوراة. هناك ايضا رسالة بعنوان ابن جوزي الكلبي نحويا في كتابه التسهيل لعلوم - 01:35:38ضَ

التنزيل للدكتور صالح الجميلي هذا مطبوع في العراق سنة الف واربع مئة وثلاثة وثلاثين. هناك ايضا رسالة بعنوان ابن جزي ومنهجه في التفسير لعلي محمد الزبيري طبع دار القلم الطبع الاولى الف واربع مئة وسبعة في مجلدين. هذه في اكثر من الف صفحة وهذه الدراسة - 01:35:58ضَ

هي اوسع دراسة تعرف لتفسير ابن جوزي والذين جاؤوا بعد ذلك نقلوا منها وهذه التراجم التي ذكرت في صدر هذه الطبعة التي بين ايديكم والطبعة الاخرى هي منقولة لا منها - 01:36:18ضَ

وعلى كل حال المؤلف رحمه الله خدم هذا الكتاب خدمة جيدة من جهة الدراسة وبذل جهده فهي دراسة موسعة لكن ينقصها الجانب الذي ذكرت انفا ما يتعلق بالاعتقاد فهو يذكر ان المؤلف مشى على عقيدة السلف وطريقة السلف الى اخره - 01:36:37ضَ

ومن جاء بعده ممن تطرق الى هذا الجانب نقلوا ذلك عنه نقلوا ذلك عنه فهذه الرسالة من اراد ان يعرف منهج ابن جزئي او ما يتصل به فيمكن ان تكفيه - 01:36:57ضَ

بمنهج ابن جزي بالامثلة الكثيرة الا في هذا الجانب وجانب التصوف جاءنا بالاعتقاد وجانب التصوف. اه في رسالة اخرى رابعة الامام ابن جزي الكلبي وجهوده في التفسير من خلال التسهيل لعلوم التنزيل عبد الحميد - 01:37:13ضَ

محمد ندى في ثلاث مئة صفحة رسالة ماجستير سنة الف واربع مئة من الازهر رسالة خامسة اراء ابن جزي الاصولية طالبة في الجزائر رسالة ماجستير اسمها حياة كتاب هكذا في ثلاث مئة صفحة - 01:37:30ضَ

هذه في عام الفين ميلادي رسالة سادسة تخريج الاحاديث والاثار في كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لابن جوزي الكلبي. من المقدمة الى نهاية سورة النور. هذي في مجلدين بجامعة ام القرى - 01:37:48ضَ

السابعة في علوم القرآن عند الامام ابن جزي الكلبي قال لهم القرآن عند الامام ابن جزي الكلبي واثرها في تفسيره التسهيل لعلوم التنزيل آآ هذه رسالة ايضا دكتوراة في جامعة - 01:38:03ضَ

والقرى اه هذي في اربع مئة وواحد وستين صفحة سنة الف واربع مئة واربع وثلاثين. رسالة ثامنة في مقاصد التنزيل من خلال كتاب التسهيل بالجزيء الكلبي الادريس فريان هذي رسالة دكتوراة في المغرب سنة الف وتسع مئة وواحد وتسعين ميلادي الرسالة التاسعة بالجزئي ومنهجه في التفسير الفراس الهيتي - 01:38:17ضَ

ادي رسالة ماجستير في بغداد سنة الف وتسع مئة وخمسة وتسعين في الميلادي سنة عاشرة في ابن جزي الكلبي منهجه في التفسير الاقبال عمر محجوب رسالة ماجستير في السودان سنة الفين وواحد - 01:38:41ضَ

بلادي. الحادي عشر قواعد الترجيح عدة بن جزئي في تفسيره العبدالله الجمعان ماجستير في جامعة الملك سعود. الثاني عشر في استنباطات راتب الجزيء الكلبي في تفسيره العلي ابن عبد الرحمن النجاشي دكتوراة في جامعة الامام. ثالث عشر منهج ابن جوزي الكلبي في تفسيره العبد السلام اللوح. هذي في - 01:38:57ضَ

غزة هذه بعض الدراسات والرسائل المتعلقة بالكتاب. اما الدراسات المتعلقة بالجزيء اكثر من هذا بعضها يتعلق بالجانب الفقهي في كتبه الاخرى مثل كتاب القوانين الفقهية لكن احنا نتكلم عن كتاب التسهيل. هذا ما اردت - 01:39:19ضَ

ذكره واعتذر اني اطلت كنت ارجو ان ينتهي فيما هو اقصر من هذا لكن اراد مثل هذه التصور مفيد لطالب العلم في البداية الشيخ عبود توقف هنا طيب والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه - 01:39:37ضَ

نعم الرسالة هذه في في جامعة ام القرى آآ التي ذكرتها انفا علوم القرآن عند الامام ابن جوزيه الكلبي واثرها في تفسيره التسهيل لعلوم التنزيل للدكتور طارق الفارس. آآ الواقع ان هذا الكتاب - 01:39:57ضَ

يشتغل بشرحه اتمام من المشايخ الشيخ طارق الفارس له تفسير له درس في هذا التفسير والشيخ ماضي والشيخ طارق متخصص في هذا الكتاب فلما الاخوان رغبوا ان يكون الدراسة في هذا الكتاب - 01:40:18ضَ

علمت بعد ذلك انه يدرس اردت ان اعدل عن هذا الدرس ونشتغل بكتاب اخر الاخوة رغبوا ان يكون فتحدثت مع المشايخ فذكروا ان طريقتهم آآ ربما في الدرس تختلف و - 01:40:38ضَ

انا اعتذر اليهم على كل حال انا اعتذر عليهم نحن نحب دائما تكثير الخير والمعروف والعلم ودروس العلم ومجالس العلم واذا كان يوجد هنا في المساجد درس اخر توقف على الدرس الذي عندنا - 01:40:58ضَ

وكثرة الدروس العلم والمجالس العلم وما الى ذلك هذا لا شك انه من الامور التي تدل على تدل على خير المجتمع ان المجتمع يتوجه الوجهة الصحيحة لان هذا العلم يدفع به - 01:41:15ضَ

الجهل والضلالات والاهواء المرضية فان هذا لا يمكن دفعه الا بالعلم ولذلك فان اهل الاهواء يعمدون دائما الى الوقيعة باهل العلم واسقاطهم فاكثر من يعادون واكثر من يتكلمون فيه ويرمونه بالبهتان هم اهل العلم - 01:41:35ضَ

فاذا ذهب هؤلاء قال الجو والله المستعان فيتخطف الناس شياطين الانس والجن طيب هل عندكم سؤال ايش فيه انا قلت لك سنقرأ ان شاء الله يتبين لا ما قلت اقول هاتان - 01:41:54ضَ

وما احسن الموجود لكن ليس ذلك مما نطمح اليه يعني ليس هذا التحقيق اللائق بالكتاب. نعم الشيخ يقول هل يعد تفسير ابن جزئي مع هذا الاختصار الشديد من قبيل التفسير التحليلي؟ نعم هو من قبيل التفسير التحليلي المقارن - 01:42:14ضَ

نعم فغاية الاختصار وفي كثير من مواضع العبارة تحتاج الى شرح طبع ايش الاعتقاد في الاعتقاد هو لا يجري على طريقة متحدة. يعني لم يلتزم طريقة واحدة فهو يؤول في بعض المناظر احيانا يذكر قولين ولا يرجح - 01:42:32ضَ

واحيانا يميل الى التفويض باعتبار انه يظن ان هذا مذهب السلف ليس على طريقة واحدة نسأل الله ان يرحمه وان يعلي درجته وان يغفر له وان يجزيه عنا خير الجزاء - 01:42:53ضَ

يعني هذا مبلغه ديال الاجتهاد بذل جهده ووسعه كل من اتقى الله عز وجل بذل وسعه في طلب الحق كما قال شيخ الاسلام رحمه الله فان الله يغفر له طبعا في المسائل العلمية - 01:43:12ضَ

او المسائل العملية لكن كان لا بد من ذكر هذه الاشياء لان نحن ندرس الكتاب فلا بد من معرفة هذا ولا يذكر هذا على سبيل الانتقاص ابدا. وهذا معروف اه - 01:43:28ضَ

طيب باقي شيء اخر ما اعرف لم يتطرقوا للعقيدة ما تتبعتها ما اعرف ما اعرف انا الطبعة التي عندي ومعلق عليها هي هاديك نعم طيب او ينقل يصرح وينقل ولا يصرح - 01:43:44ضَ

ببعض المواضع سيتضح لكم ان شاء الله يتضح لكم اكثر لكن هذه جمل يحتاج اليها في البداية لكن نعم كيف اصلا هذه النسخة الاماراتية الحصول عليها يبدو انه صعب لانها لا تباع - 01:44:07ضَ

لا تباع لكن نحن سنجعل هذه النسخة ممكن تكون بيد القارئ حتى تقارنون مع نسخكم. يكون هذا يمكن انفع ان رأيتم ذلك كن يقرأ منها من اجل المقارنة وبهذا يتبين لكم - 01:44:28ضَ

الفروقات لكن النسخ الاخرى ارجو ان لا يشغلنا احد اه ارجو ان لا يشغلنا احد بالفروقات لانها كثيرة الاخطاء ونحن لا نريد ان نتعرض لهذا الذي اردنا السلامة منه منذ زمن بعيد - 01:44:47ضَ

كثرة الاخطاء في النسخ الاخرى فلا اريد انها تبعث من جديد هنا فيذكر يقول قائل عندي في النسخة كذا عندي في النسخة كذا. في النسخ الاخرى كثيرة الاخطاء لكن نحن سنبقى بين هالنسختين - 01:45:11ضَ

فقط باقي شيء اخر تفضلنا كيف هذا ذكرت لكم في البداية انه ان شاء الله بعد ما ننتهي من المقدمات لان المقدمات بحد ذاتها هي ممكن انها تدرس دراسة تختلف عن دراسة التفسير وان كان - 01:45:26ضَ

توسع غير مطلوب هنا لكن لما نبدأ ان شاء الله في الدرس في الكتاب وشوفوا الاخوان ومشيهم فيه اه بعد ذلك بقليل ساذكر لكم المدة اللي ان شاء الله تعالى ننهي فيها الكتاب - 01:45:44ضَ

نعم طيب تفضل نعم ها تفضل الشيخ ابراهيم يقول اقترح ان يكون شرح في الحديث نحن آآ في الكتب الطويلة هذه لابد من درس يومي حتى تنهى وهذا يشق على الاخوان فجر - 01:45:59ضَ

وقصر الوقت خاصة في الشتاء اذا يعني فهذا يصعب عليهم فكان الخميس والجمعة الخطباء قالوا نحن لا نستطيع نحضر يوم الجمعة على اساس نعد خطبنا ونستعد فكان الحل بدلا من ان يكون هكذا يوم في الاسبوع كما هي العادة ان يكون الدرس عندنا - 01:46:17ضَ

يعني بحدود ساعة ونصف كان عندنا الخميس والجمعة حدود ساعة ونص ثم الاسئلة فاردنا ان يكون تعويضا عن يوم الجمعة فقل ما يكون الدرس عبارة عن درسين بينهما راحة تفطرون - 01:46:38ضَ

ربع ساعة ثم يتجدد لكم النشاط ثم نكمل الجزء الثاني فكأننا جلسنا في يومين لان هذا نقطع فيه ضعف المسافة في يوم بالاسبوع رحنا انتهينا امس من كتاب المصباح المنير - 01:46:54ضَ

فجر الجمعة والذي اخرنا فيه هو ان نتحول الى يوم في الاسبوع ثم جعلناه في يومين فحسبنا المدة فكانت على النصف بطبيعة الحال فلذلك نحن وضعناه في هذه الصفة بهذه الطريقة - 01:47:08ضَ

على كل حال نحن حاولنا ان نوفق بين اراء الاخوان بحيث تتحقق المصلحة باكبر قدر ممكن يكون الدرس كما هو مبين الفترة الاولى ثم راحة ثم الفترة الثانية طيب في سؤال اخر - 01:47:26ضَ

تفضل طيب خلاص انا اذكر جزاك الله خير اه ابو عبد الله يشير يقول اذا كان احد من الاخوان يعني اه لربما يكون يفطر او ينام او يحتاج انه يمد رجله او نحو ذلك يجلس في مكان بعيد - 01:47:46ضَ

لا يجلس اه في مكان قريب هنا ويشير الى هذا ويعرف لاني اذا رأيت احدا قد مد رجله او نام امامي لا اعرف اتكلم ليكون معلوما لدى الاخوان اه فهو اه حريص انه يذكر هذا على كل حال الاخوان اللي ما يعرفون - 01:48:07ضَ

طريقتنا هل بقي شيء كيف اه لا بأس لكن هذه الاشياء هذه الدروس يعني ابو عبد الله يسجلها ثم يعهد بها الى من يفرغونها فتجدونها مفرغة تنزل في الموقع ان شاء الله - 01:48:30ضَ

فتجدون هذه قضايا الاعتقاد كلها ان شاء الله تعالى مع اني لم اعنى بالجواب عنها والكلام ومناقشتها لان لا يطول المجلس ظنا انكم تدركون هذا جميعا ان شاء الله باشرت اشارات الى ان هذا غير صحيح ان هذا خلاف قول اهل السنة والا في الرد - 01:48:50ضَ

يحتاج الى اي نعم اه ارجو ان لا تكون ملتبسة يعني يظن ظنا ان هذا كلام منطقي او صحيح هذه مشكلة طيب باقي شيء الشيخ ابراهيم كان ودك تقول شي - 01:49:10ضَ

كيف يعني نحن في العادة في هذه المجالس انما نحتاج اليه من رجوع الى بعض القضايا لفظة لغوية او ظبطها او ظبط علم او شي آآ الاخوان آآ يرجعون ويفيدونا في هذا. هذا اللي نمشي عليه عادة - 01:49:27ضَ

باقي شيء وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه السلام عليكم ورحمة الله - 01:49:45ضَ