Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد الامين وعلى اله وصحابته الطيبين الطاهرين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا والحاضرين والمستمعين - 00:00:02ضَ
اما بعد فيقول الامام ابن جزيل الكلبي وانما سميت شاذة لعدم استفاضتها في النقل وقد تكون فصيحة اللفظ وقوية المعنى ولا يجوز ان يقرأ بحرف الا بثلاثة شروط موافقته لمصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه - 00:00:21ضَ
وموافقته لكلام العرب ولو على بعض الوجوه او في بعض اللغات ونقله نقلا متواترا او مستفيضا واعلم ان اختلاف القراء على نوعين اصول وفرش الحروف فاما الفرش فهو ما لا يرجع الى اصل مضطرد - 00:00:42ضَ
ولا قانون كلي وهو على وجهين اختلاف في القراءة باختلاف المعنى وباتفاق المعنى واما الاصول فالاختلاف فيها لا يغير المعنى وهي ترجع الى ثمان قواعد الاولى المد وهو في الحروف وهو في حروف المد الثلاثة - 00:01:04ضَ
ويزاد فيها على المد الطبيعي بسبب الهمز او التقاء الساكنين الثانية الهمز واصله التحقيق ثم قد يخفف على سبعة اوجه ابداله واوا او ياء او الفا وتسهيله بين الهمزة والواو - 00:01:25ضَ
وبين الهمزة والياء وبين الهمزة والالف واسقاطه الثالثة الادغام والاظهار والاصل الاظهار ثم يحدث الادغام في المثلين او المتقاربين وفي كلمة او في كلمتين وهو نوعان اضغام كبير انفرد به ابو عمرو - 00:01:43ضَ
وهو اضغام المتحرك وادغام صغير لجميع القراء وهو ادغام الساكن والرابعة الامالة وهي ان تنحو بالفتحة نحو الكسرة وبالاف نحو الياء والاصل الفتح ويوجب الامالة الكسر او الياء الخامسة الترقيق والتفخيم - 00:02:05ضَ
والحروف على ثلاثة اقسام مفخم في كل حال وهي حروف الاستعلاء السبعة ومفخم تارة تارة ومرقق اخرى وهي الراء واللام والالف فاما الراء فاصله فاصلها التفخيم وترقق للكسر والياء واما اللام - 00:02:28ضَ
فاصلها الترقيق وتفخم لحروف الاطباق واما الالف فهي تابعة في التفخيم والترقيق لما قبلها. والمرقق على كل حال سائر الحروف السادسة الوقف وهو على ثلاثة انواع سكون جائز في الحركات الثلاث. وروم في المضموم والمكسور. واشمام في المضموم خاصة. السابعة مراعاة - 00:02:51ضَ
خطي في الوقف الثامنة اثبات الياءات وحذفها وتسكينها وفتحها نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فمرحبا بكم جميعا اسأل الله تبارك وتعالى ان يعيننا واياكم على ذكره وشكره - 00:03:18ضَ
وحسن عبادته يقول ولا يجوز ان يقرأ بحرف الا بثلاثة شروط وذكر موافقة المصحف والتواتر او الاستفاضة وموافقة كلام العرب ولو على بعض الوجوه هذه هي الثلاثة التي يسمونها الاركان تارة - 00:03:42ضَ
ويسمونها بالشروط تارة اخرى الفرق بين الركن والشرط ان الركن جزء الذات بخلاف الشرط انه يكون خارجا عنها مما يتوقف عليه الصحة او الكمال اذا كان من قبيل شرط الكمال - 00:04:20ضَ
وعلى كل حال الشيء تارة يكون شرطا باعتبار ويكون ركنا باعتبار كما يقال مثلا في الصلاة فان النية مثلا شرط وهي ركن في الوقت نفسه لانها جزء منها ابي الشروط - 00:04:48ضَ
الثلاثة التي لا يجوز القراءة الا بها كما ذكر المؤلف مشهورة ومعروفة ابن الجزري رحمه الله قيده بان تكون مع ذلك مشهورة يعني غير معدودة من الغلط عند الائمة لابد من - 00:05:18ضَ
بالشهرة ورد قول من شرط التواتر يعني توجد هذه الشروط الثلاثة صحة الاسناد وموافقة خط المصحف ولو احتمالا موافقة العربية ولو بوجه يقول ابن الجزري لابد ان يقيد هذا بان تكون هذه القراءة - 00:05:42ضَ
مشهورة يعني قد يتحقق تتحقق هذه الشروط بقراءة لا يقرأ بها يمثلون على ما لم يصح اسناده يعني ما اختل فيه الشرط الثالث هنا لكنه هنا يقول بانه نقل بالتواتر - 00:06:12ضَ
او كان مستفيظا لكن على كل حال يقال صحة الاسناد والوجه العربي موافقة الوجه العربي الرسم العثماني ما لم يصح سنده يمثلون له في قراءة انما يخشى الله من عباده العلماء - 00:06:44ضَ
هذي لا يصح سندها وهي من جهة المعنى ايضا غير صحيحة وان حاول بعضهم ان يتكلف لها محملا فان هذا غير الصحيح والله تبارك وتعالى منزه عن مثل هذا ان يخشى احدا - 00:07:11ضَ
من خلقه يعني على هذه القراءة لفظ الجلالة فاعل انما يخشى الله من عباده العلماء يخشى العلماء الله اجل واعظم من ذلك يمثلون لما خالف العربية همز مع عائش معائش - 00:07:34ضَ
يقولون لان لان الياء اصلية وليست منقلبة من الهمس سيأتي في وجوه الاداء مما يكون من قبيل الاصول ان الهمزة قد تسهل وقد تحقق مثل المؤمنون قد تقرأ بالتسهيل او بالتحقيق - 00:07:58ضَ
الانبياء على قراءة بعضهم لكن يقولون وهنا معائش غلط باللغة لان الياء اصلية من ثم فان قراءتها بالهمز غير صحيحة ولهذا من الخطأ ان تقول مشائخ مشائخ هذا غلط بعض الناس هكذا يكتبها او ينطقها - 00:08:35ضَ
مشائخ واذا اردت ان تضبط هذا يمكن ان تحفظ هذه العبارة القصيرة لا تهمز المشايخ الهمز معنوي تتكلم فيهم بالباطل او ان تنطق هذه اللفظة بالهمزة لا تهمز المشايخ لان الياء اصلية هنا مشايخ - 00:09:07ضَ
شيخ ليس اصلها شأخ مثلا حتى تقول مثلا مشائخ واضح تقول مشايخ فهذا من الاخطاء الشائعة ويمثلون لما وافقها ولو بوجه يعني الموافقة العربية ولو بوجه اسكان الهمزة في بارئكم - 00:09:35ضَ
يأمركم بقراءة ابي عمرو اخفظ حمزة لقراءة الارحام بصدر سورة النساء اتقوا الله الذي تساءلون به والارحام يقول اسألك الله والرحم يتناشدون بهذا مع انه وهنا على قراءة الجر اتقوا الله الذي تساءلون به - 00:10:11ضَ
والارحام لكن على الاول اتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. يعني اتقوا الارحام ان تقطعوها قل به وعلى هذه قراءة الخفض اتقوا الله الذي تساءلون به والارحام قل اسألك الله - 00:10:48ضَ
والرحم. اسأله بالله وبالرحم فجاءت هنا مجرورة باعتبار ما كانوا يفعلونه فجاء القرآن على هذا كذلك يمثلون نصب ابي جعفر على خلاف عنه وعاصم في رواية ليجزى قوما هي ليجزي قوما - 00:11:11ضَ
وبعضهم يقول التقدير ليجزى هو اي الخير قدر محلوف او ليجزى الجزاء لان الفعل اذا بني المجهول يكون المفعول بعده نائبا للفاعل فيكون بالرفع وهنا ليجزى قوما كيف جاءت على هذه - 00:11:37ضَ
القراءة ليجزى قوما وبعضهم يقول انه ناب عن الجار والمجرور وهو جائز عند الكوفيين من الامثلة كذلك الفصل بين المضاف والمضاف اليه والمشهور ان ذلك لا يصح ولكن على كل حال - 00:12:02ضَ
على مذهب الكوفيين يصح ومعلوم ان مذهب الكوفيين اسهل بكثير من مذهب البصريين البصريون هم فقهاء النحات ومذهبهم ادق ولكن من شق عليه النحو واراد نحوا لا كلفة فيه ولا مشقة ولا صعوبة - 00:12:27ضَ
ويمكن ان يتعلم على مذهب الكوفيين ويقول انا كوفي فيجد ذلك اسهل في الوجوه وفي ايضا العلل علل النحو بسهولة ولا يكاد يخطئ ما يكاد يخطئ وكل شيء يمكن ان يوجه - 00:12:52ضَ
على كلام النحات الا ما شاء الله فالفصل بين المضاف والمضاف اليه مثل في قوله تبارك وتعالى القراءة التي نقرأها وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم شركاء او لا - 00:13:16ضَ
من الشياطين زينوا لهم قتل الاولاد شركاء فاعل لكن على قراءة ابن عامر وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركائهم باضافة قتل لشركائهم لاحظوا الان قتل قتل اولادهم قتل مضاف - 00:13:39ضَ
والعدم المضاف اليه لكن هنا اذا اضيف قتل لشركاء فهنا فصلنا بين المضاف والمضاف اليه يعني تكون وجه القراءة هكذا وكذلك زين لكثير من المشركين قتلوا اولادهم شركائهم القراءة التي نقرأ بها - 00:14:20ضَ
قتل مضاف الى الاولاد لكن هنا يكون مضافا لشركاء قتل اولادهم شركائهم وصلنا بالمضاف والمضاف اليه كن التقدير قتل شركائهم اولادهم يصير الاولاد شركاء اهل الكوفة يجوزون هذا كان الفصل بين المضاف - 00:14:49ضَ
المضاف اليه وبهذا يكون قد وافق العربية بوجه يمثلون على ما خالف العربية قراءة ابن مسعود يمثلون على ما خالف الرسم العثماني ولو احتمالا يعني لا يوافقه ولا احتمالا قراءة ابن مسعود والذكر - 00:15:22ضَ
والانثى قراءة ابن عباس وكان امامهم ملك يأخذ كل سفينة وهكذا ايضا قراءة صالحة. كل سفينة صالحة غصبا فهذا ما يوافق الرسم العثماني ولا احتمالا لا يوافق الرسول العثماني بوجه من الوجوه - 00:15:46ضَ
اما الذي يوافقها المصاحف العثمانية ببعض المصاحف لانها قد تكتب في مصحف بوجه وتكتب في مصحف اخر بوجه اخر قراءة ابن عامر قالوا اتخذ الله ولدا بينما قراءة الجمهور وقالوا بالواو - 00:16:12ضَ
فهذا يوافق بعض المصاحف قراءة ابن عامر وبالزبر وبالكتاب المنير وبالزبر وبالكتاب هنا بزيادة الباء فهذا فالمصحف الشامي كتبت هكذا فعثمان رضي الله تعالى عنه كتب بعض اوجه القراءة في بعض المصاحف - 00:16:35ضَ
وكتب في غيرها وجها اخر حافظ ابن حجر رحمه الله يقول بان ذلك يرجع الى حرف قريش يعني باعتبار ان عثمان رضي الله عنه جمع الناس على مصحف واحد على حرف قريش. هذه الاوجه التي في المصاحف - 00:17:01ضَ
كتبت بشيء من التفاوت في بعض المواضع فهذه ماذا على اي شيء تحمل الحافظ بن حجر يقول يحمل ذلك على ان ذلك منحرف قريش بالوجهين مثلا فكتبها عثمان رضي الله عنه في بعض المصاحف في وجه وفي بعض المصاحف في وجه اخر - 00:17:21ضَ
هذا على هذا الاعتبار ان عثمان رضي الله عنه جمع الناس على حرف قريش وهذا ليس محل اتفاق من الامثلة ويوافق بعض المصاحف قراءة ابن كثير تجري من تحتها الانهار - 00:17:44ضَ
باية التوبة فهذه كتبت هكذا في المصحف المكي تجري من تحتها تجري تحتها ببعض المصاحف هكذا ببعضها هكذا من غير من هذه لو لم يكن في بعض المصاحف بالوجه الاخر لما كان ذلك مما يحتمله - 00:18:01ضَ
الرسم العثماني واضح بخلاف ملك ومالك فرسم الكلمة يحتمل الوجهين هذا لا اشكال فيه لكن زيادة من لو لم تأتي مكتوبة في بعض المصاحف لكان ذلك اه مما لا ينطبق عليه هذه - 00:18:25ضَ
الشروط لكن هل هذا مطرد؟ قد لا يكون مطردا فقد تكتب المصاحف على وجه مع ان القراءة باكثر من وجه مما قد يقال انه ليس مما يحتمله الرسم مثل ملك ما لك هذه يحتملها - 00:18:54ضَ
لكن وما هو على الغيب بضنين لا فسر يعني قلنا بضنين يعني ببخيل مسلا الان هي كتبت هكذا بالضاد اليس كذلك بينما هي تقرأ بالوجهين قراءة متواترة وما هو على الغيب بيظنين - 00:19:15ضَ
الظاء يعني ليس بمخم ولا يتكلم بالظن ليس متهم بظنين هذه لا تحتمل والله اعلم على كل حال هذا بالنسبة لاحتمال الرسم العثماني يرد عليه مثل هذا الاشكال كذلك فيما يتعلق بموافقة كلام العرب - 00:19:43ضَ
ولو على بعض الوجوه او في بعض اللغات هذا قد يرد عليه ايضا اشكال يعني تجد النحات احيانا وكذلك بعض المفسرين من المشتغلين النحو ويميل الى الاعراب في تفسيره يكثر منه - 00:20:14ضَ
قد يرد بعض القراءات الثابتة المتواترة التي لا مطعن فيها بحجة ان هذا يخالف قاعدة نحوية وهذا غير صحيح ولا مقبول لان القراءة حجة ولا يجوز ان ترد بقاعدة نحوية لان هذه القواعد انما مبناها على الاستقراء - 00:20:37ضَ
استقراء ماذا استقراء كلام العرب ولذلك تجد هؤلاء من النحات يقررون ان هذا من الاوجه الصحيحة في اللغة مثلا يقول لك مثلا الزام المثنى الالف ان اباها وابى اباها قد بلغ في المجد غايتاها ما قال غايتيها - 00:21:06ضَ
مثنى وينصب ويجر بالياء فهنا جاء بالالف قد بلغ في المجد غايتاها يقولون هذا البيت قاله شاعر بعهد الاحتجاج عصر الاحتجاج عندهم في المشهور ينتهي الى ابراهيم ابن هرمة وهنا ما بعده لا يحتج به - 00:21:33ضَ
يعتبرون من شعر المولدين فالشاهد ان ان هؤلاء النحات في كثير من الاحيان يأتون ببيت لمجهول ويقولون هذا قيل في زمن الاحتجاج والقائل مجهول ويحكمون بان هذا من الوجوه الصحيحة - 00:22:01ضَ
في كلام العرب بصرف النظر عن كون هذا الاستعمال او لغة قليلة او مشهورة لكنهم يحكمون بصحته باعتبار انه وجد في قول قائل مجهول اليس القرآن هو افصح الكلام نحن نقول فيما - 00:22:29ضَ
هو دون ذلك يعني كلام السلف رضي الله عنهم احيانا يردون التفسير تفسير ابن عباس رضي الله عنهما مثلا يقولون لان هذا يخالف العربية وهذا تجده في بعض التفاسير مثل تفسير - 00:22:49ضَ
ابي حيان ابن القيم رحمه الله يرد على هؤلاء بقوة كذلك قد يردون بعض الالفاظ في الحديث باعتبار انها تخالف العربية وهذا غير صحيح طبعا هم لا يقولون النبي صلى الله عليه وسلم يلحن لا - 00:23:06ضَ
لكن يقولون هذا من تصرف الرواة لكن مثل هذا الراوي او المفسر مثل ابن عباس هو في عصر الاحتجاج وعالم وامام ومفسر واذا كان هذا هذه القواعد لا تؤخذ من استقراء القرآن اولا ثم استقراء السنة - 00:23:26ضَ
فان هذه القواعد لا يوثق بها. كيف يؤخذ ذلك من قول مجاهيل ثم يقال هذه قاعدة نحوية او هذا وجه في اللغة ويترك افصح الكلام واوثق الكلام وهو كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم. ولذلك تميز - 00:23:50ضَ
بعض النحات بكثرة الرجوع الى الحديث في الامثلة في النحو والاستشهاد وتجد هذا في مثل كلام بعض المتقدمين منهم كسيبويه وبعض المتأخرين كابن مالك رحمه الله. تميز بهذا كثيرا بينما تجد - 00:24:08ضَ
بعضهم لربما لا يريد حديثا واحدا بل لربما يورد بيتا مصنوعا فالحاصل ان هذا الشرط موافقة كلام العرب ولو على بعض الوجوه او في بعض اللغات قراءة تؤخذ بالتلقي فاذا ثبتت - 00:24:35ضَ
فهي حجة في اللغة ولا اعرف يعني هؤلاء الائمة رحمهم الله كابن الجزري وقبله ايضا لابي عمرو الداني وامثال هؤلاء ائمة وهم ائمة في اللغة ان يذكرون هذه الشروط على انها - 00:24:58ضَ
مسلمات بهذه الطريقة وهذا لا يخلو لا يخلو من اشكال والله اعلم والمقصود ان القراءة اذا صح سندها يقولون ووافقت الرسم ولو بوجه لكن يمكن يستثنى بعض المواضع التي تلقوها بالقبول - 00:25:14ضَ
مثل ما قلنا بضنين برنين لكن ليس لاحد ان يقرأ بالقراءات الشاذة التي صح سندها ولكنها تخالف الرسم العثماني يعني مما حكم عليه العلماء بالشذوذ ليس له ان يقرأها في الصلاة - 00:25:39ضَ
وهذا الفن انما يؤخذ من اهله وهم ابصر به كن بعض طلاب العلم مثلا يقول اذا صح الاسناد فان هذا يكفي في القراءة هذا في اشكال وبمجاهد رحمه الله ومن معه من القراء في زمانهم اتفقوا - 00:26:01ضَ
على تخطئة ابن شنبوذ وكان يقرأ بالشواذ كما صح اسناده عنده واستتابوه وكتبوا عليه بذلك عهدا وعزر لكن نحن نقول بان قراءة غير المتواترة التي صح سندها اذا صح سندها قراءة الاحاد - 00:26:27ضَ
هذه يستفاد منها ثلاث فوائد على الارجح فسروا بها القراءة المتواترة ويحتج بها في اللغة وكذلك الاحكام لاحظ يحتج بها في اللغة وهي غير متواترة. تواتر اصطلاحي عند القراء نقول صح سندها - 00:26:52ضَ
بالنسبة لشروط القراءة هل يشترط بهذه القراءة حتى تكون مقبولة وصحيحة ان تكون نقلت بالتواتر عند المحدثين على المشهور في تفسير التواتر عندهم الذي يظهر والله اعلم ان ذلك ليس بشرط - 00:27:13ضَ
يكفي صحة لكن ما صح اسناده وعد من الشواذ لكونه يخالف الرسم العثماني مثلا مثل هذا لا يقرأ به ولكن يستفاد منه ثلاث فوائد يحتج به في الاحكام تنزيلا له منزلة الحديث النبوي - 00:27:32ضَ
ويفسر به القراءة المتواترة وكذلك ايضا يحتج به في العربية يعني وكان وراءهم مليء كلمة وراء من الاضداد احتمل ان تكون يكون هذا الملك تجاوزوه فهو خلفهم او يكون يعني امام - 00:27:53ضَ
وورائه جهنم فهذا يأتي للمعنيين فيمكن ان تفسر هذه بالقراءة الاخرى وكان امامهم ملك ولا يقال انه حين لم تثبت قرآنية هذه القراءة فانه يسقط الاحتجاج بها باي وجه كان - 00:28:17ضَ
لانه سقطت قرآنيتها فلا تنزل منزلة الحديث النبوي. لا يقال هذا بعض العلماء هكذا يقولون يقول لا يحتج بها في شيء لانها اوردت على انها قرآن فسقطت قرآنيتها فلا تنزل منزلة الحديث - 00:28:44ضَ
وهذا فيه نظر والله اعلم هنا يقول واعلم ان اختلاف القراء على نوعين اصول وفرش فرش الحروف ثم فسر الفرش بانه ما لا يرجع الى اصل مطرد ولا قانون كلي - 00:29:02ضَ
وذكر انه على وجهين اختلاف في القراءة باختلاف المعنى وباتفاق المعنى وان الاصول الاختلاف فيها لا يغير المعنى وانها ترجع الى ثمان الى ثمان قواعد ابى مشهور عند القراءة هذا التقسيم - 00:29:20ضَ
الى اصول وفرش يعني ان الفرش هي الكلمات الفاظ المنفرشة سمي فرش لهذا المنفرشة المتفرقة في القرآن التي ليست لها قاعدة مطردة تضبطها فهي احكام اذا جزئية تختص بهذا الموضع بعينه - 00:29:45ضَ
فكل كلمة من هذه الكلمات لها حكم يخصها في هذا الموضع بعينه فلا تجتمع في حكم متحد في جميع القرآن يعني الان كلمة ملك يوم الدين ملك تقرأ بالوجهين ملك - 00:30:23ضَ
ومالك الجمهور يقرأون ملك بخلاف عاصم والكسائي مالك يوم الدين هل هذا الان يعني القراءة بالوجهين في كل لفظة فيها ما لك او ملك الجواب لا انما ذلك يختص بهذا الموضع سورة - 00:30:43ضَ
الفاتحة لكن في قوله تعالى مثلا قل اللهم مالك الملك ما تقرأ بالوجهين ملك الملك ومالك الملك لا. وانما بوجه واحد ما لك الملك عند الجميع وهكذا في سورة الناس مثلا - 00:31:09ضَ
قل اعوذ برب الناس ملك الناس هل تقرأ ما لك الناس لا هي عند جميع القراء ملك الناس اذا لفظة ملك التي في الفاتحة تقرأ بالوجهين في هذا الموضع فقط - 00:31:28ضَ
لكن في المواضع الاخرى الحكم يختلف فما كان من هذا القبيل يقال له الفرش مثل قوله تبارك وتعالى في سورة النساء ترث النساء كرها قرأها حمزة والكسائي بضم الكاف كرها - 00:31:47ضَ
قراءة الجمهور كرها لاحظ هل هذا في جميع المواضع اللي فيها لفظة الكره مثلا الجواب لا قل انفقوا طوعا او كرها هذه هذه ايضا تقرأ قل انفقوا طوعا او كرها او كرها لكن حملته امه - 00:32:10ضَ
اه وحمله اه حملته كرها ووضعته كرها فهذا الحكم فيه يختلف يعني في اية النساء ان ترثوا نساء كرها الاية الاخرى اية التوبة انفقوا طوعا او كرها هذان الموضعان قرأهما حمزة والكسائي بضم الكاف. والجمهور - 00:32:33ضَ
بالفتح لكن في قوله حملته امه كرها ووضعته كرها وافق بعض القراء كعاصم على الضم وفتحها الباقون لاحظ فتحها الباقون. يعني اذا القراء يختلفون في مثل هذا بصرف النظر عن كون ذلك يترتب يترتب عليه تغير المعنى او لا؟ يعني الان كلمة ملك ومالك المعنى يختلف او المعنى واحد - 00:33:00ضَ
يختلف ملك غير مالك فان الملك يعني تصرف المطلق بينما مالك فهذا يعني انه قد حاز الشيء او انه يتصرف فيه بعينه على كل حال هذا ما يتعلق بالفرش اما الاصول فهي قضايا مضطردة مثل الادغام - 00:33:36ضَ
جميع المواضع المدود احكام الهمزة ونحو ذلك هذا يقال له اصول كان القراء لا يفرقون بين الاصول والفرش في مصنفاتهم يعني يذكرون ابدأوا من اول المصحف ويذكرون الاحكام في قراءات وجوه القراءة بصرف النظر عن كون هذا من الاصول او الفرش فاذا تكرر قال احالوا الى الموضع - 00:34:05ضَ
السابق يعني كل موضع فيه وجوه من القراءة سواء كان من الاصول او من الفرش يذكرون هذه الاوجه هكذا كانوا حتى جاء الامام الدار القطني صاحب السنن وهو اول من فرق بين الاصول - 00:34:33ضَ
والفرش الامام ادرى قطني ففصل بين هذا وهذا فجاءت عامة المؤلفات بعد ذلك على تقسيم القراءات الى اصول وفرش الى اصول وفرش بينما في السابق يذكرون وجوه القراءة كما نجد في كتاب السبعة لابن مشاهد - 00:34:50ضَ
فهذا اذا كان على يد الدارقطني يعني الفصل بين تفريق في التأليف فان هذا وهذا اذا الاصول هي الاحكام الكلية المطردة التي تندرج تحتها الجزئيات المتماثلة الامالة الادغام اظهار ونحو ذلك - 00:35:14ضَ
هذه اصول. ولذلك حينما تريد ان تنظر في هذه الاصول في كتب القراءات ترجع الى الاية نفسها قد لا تجد الكلام عليها اقول لم يتطرق لهذا الوجه لم يتطرق للقراءات فيها - 00:35:45ضَ
بما يتعلق بالاصول هو تكلم عليها لكن اين تكلم عليها اتكلم عليها في اول الكتاب حينما ذكر الاصول لذلك الذي ليس له خبرة بكتب القراءات يرجع مباشرة الى الاية في الكتاب - 00:36:03ضَ
وهو لن يجد الا الفرش الاحكام المختصة بهذا الموضع اما الاصول الكلية المطردة ما يجد ذلك والسبب انه ذكر في اول الكتاب. طبعا في السابق قبل هذه الموسوعات الالكترونية الناس يرجعوا للكتب - 00:36:22ضَ
الذي لا خبرة له قد يعيى في البحث عنها الان يضع الكلمة ويكتب ويطلب وتأتيه لكن ما يدري منين جاءت وجدها في الكتاب لكن لا يعرف اين ذكرت لكن لو رجع وتصفح الكتاب - 00:36:46ضَ
لن يجد ذلك في الموضع الذي يتوقعه عند الكلام على الاية بعينها يقول اما الاصول قل اما الفرش فهو ما لا يرجع الى اصل ما لا يرجع الى اصل مضطرد - 00:37:13ضَ
واما الاصول فالاختلاف فيها لا يغير المعنى وهي ترجع الى ثمان قواعد يعني ان الفرش منه ما يغير ومنه ما لا يغير. ملك ما لك يحصل به تغيير لكن كرها اكرها - 00:37:31ضَ
لغتان لا يتغير معهما المعنى يعني ما كل القراءات يترتب عليها تغير المعنى بالفرش اما الاصول فانها لا تغير لا تغير المعنى ولذلك فان بعض المفسرين لا يذكر من القراءات - 00:37:50ضَ
الا ما يترتب عليه اثر في المعنى ومثل هذا هو الذي يبحث فيه الناس ويدرسونه اثر القراءات في التفسير انما يقصد به هذا النوع من الفرش وكذلك اثر القراءات في الاحكام - 00:38:14ضَ
مثل قراءة وارجلكم وارجلكم امسحوا برؤوسكم وارجلكم امسحوا برؤوسكم وارجلكم فبعضهم يفسر قراءة الجر امسحوا برؤوسكم وارجلكم تكون الرجل ممسوحة قالوا هذا في حال الرجل مغطاة بالجورب او الخف فحكمها المسح - 00:38:35ضَ
فالقراءتان على اعتبارين هذه باعتبار كون الرجل على الاصل مكشوفة فهي مغسولة والقراءة الثانية وارجلكم اذ تكون حينما تكون ممسوحة هكذا مع ان بعضهم فسره بغير بغير ذلك يعني بوجوه من - 00:39:04ضَ
الاعراب اما للمجاورة او غيره ثم ذكر الاصول هنا يقول الاصول الى فيها لا يغير ترجع الى ثمان قواعد حينما تقول ما هي الاصول هذه الاصول قل الاولى المد وهو في حروف - 00:39:32ضَ
المد الثلاثة ويزاد فيها على المد الطبيعي بسبب الهمز او التقاء بالساكنين المد معروف هو اطالة الصوت في النطق بحرف المد عند ملاقاة الهمزة او السكون والذي يقابل المد يقال له - 00:39:52ضَ
القصر فهذا يرجع الى اسباب من الاسباب اللفظية يمكن ان تتلخص في ان حروف المد الثلاثة اللي هي الياء الساكنة بعد كسر والواو الساكنة بعد ضم والالف والالف كما هو معلوم لا تكون - 00:40:12ضَ
الا الساكنة بعد فتح تلاقي همزة او او سكونا هذا المد يقسمونه الى اقسام كما هو معلوم يقولون منه مد طبيعي ان يؤدي حروف المد اذا لم تلاقي همزة او سكونا الاداء المعتاد دون زيادة. يعني ما يتحقق به - 00:40:37ضَ
النطق في الحرف على وجهه بصورة تؤديه اه كما هو هذا اللي يكون مقداره حركة ذره حركتان مثل الالف يقال لو قل عن حركتين سيسقط الحرف ويقول الواو حرف مد - 00:41:04ضَ
وكذلك قيل الياء حرف مد هذا لابد من حركتين والا سيذهب الحرف وهناك مد فرعي مد فرعي ما كان بسبب الهمزة وهذا يجعلون حال ثلاثة انواع مد متصل واجتمع فيه - 00:41:38ضَ
حرف المد مع الهمزة في كلمة واحدة سموه بذلك متصل لاتصال المد بحرف الهمزة في كلمة واحدة. السماء جاء لاحظ كلمة واحدة ملائكة هاؤم سيئت كل ذلك في كلمة واحدة. اما المنفصل - 00:42:05ضَ
او ما جاء فيه بعد حرف المد همزة منفصلة عنه في كلمة اخرى قيل له منفصل بهذا الاعتبار كما هو معروف مثل بما انزل لاحظ الهمزة في كلمة وحرف المد - 00:42:36ضَ
بكلمة اللي هو الالف قالوا امنا وفي انفسكم وهكذا وكذلك ايضا مد البدل وهو ما تقدم فيه الهمز على حرف المد مثل امنوا ايمانا اوتوا لاحظ حروف المد الالف والياء - 00:42:54ضَ
والواو اما ما كان بسبب السكون فيجعلونه على نوعين مد عارض السكون وهو ما جاء فيه بعد حرف المد او حرف اللين سكون عارض في حالة الوقف فقط ما نقرأ الحمد لله رب العالمين - 00:43:26ضَ
الرحمن الرحيم مالك يوم الدين هذا يسمى مد عارض السكون عند الوقف فليعبدوا رب هذا البيت لاحظ بالياء الواو الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف هذا مد عارض للسكون. هناك النوع الاخر او المد اللازم - 00:43:47ضَ
وما جاء فيه بعد حرف المد سكون اصلي في الوقف والوصل جميعا مثل الصاخة هكذا ايضا مثل الف لام ميم هذا اتفقوا على ان المد الطبيعي لا يتجاوز حركتين بقدر - 00:44:17ضَ
ما يبرز الصوت يبرز الحرف وكذلك اتفقوا ايضا على وجوب المد وتمكينه في المتصل قل لازم الكلمة هذا ما يتعلق القاعدة الاولى وهي المد يقول في حروف المد الثلاثة ويزاد فيها على المد الطبيعي عرفنا المد الطبيعي - 00:44:41ضَ
بسبب الهمزة او التقاء الساكنة طبعا على اختلافات بين القراء بمقادير المد يعني ما زاد على المد الطبيعي بما يقولون انه مسلا يمد اربع حركات او يمد ست حركات بعضهم يقول خمس وبعضهم - 00:45:07ضَ
يقول غير ذلك فالقراء ايضا يختلفون في مثل هذا لكن هذا الاختلاف لا يخرجه عن الاصول لان هذا القارئ يجعل ذلك مطردا في القرآن وقد يستثنى من ذلك موضع او نحو ذلك - 00:45:30ضَ
هذا لا يؤثر في القاعدة وكل قاعدة لها مستثنيات لكن كما اشرت سابقا بان ذلك من وجوه القراءة الثابتة لان القراءة المنقولة الصحيحة التي يقال عنها متواترة هذا يكون بما يتصل بالفرش - 00:45:52ضَ
وفي الاصول يعني ما كان من قبيل الاداء فانه داخل فيه لان القرآن انما اخذ بالتلقي ولما ذكر ابن الحاجب ان ما كان من هذا القبيل تكلم في تواتره قام عليه هؤلاء العلماء من القراء - 00:46:16ضَ
شنعوا عليه فقالوا لا فرق بين هذا وهذا وابن الجزري له كلام مشهور في الرد على ابن الحاجب وقالوا ما سبق الى هذا وانه مخالف للاجماع وكلامهم في هذا مشهور ومعروف - 00:46:36ضَ
لكن اذا كانت هذه من الاوجه الثابتة فيصح التنويع فيها. كما ذكرنا لكم من قبل في الخلط بين القراءات ما لم يترتب عليه فساد المعنى كون الانسان يقرأ لنفسه او يقرأ في الصلاة - 00:46:53ضَ
للناس نحن نقول لا يقرأ لهم بوجوه القراءة الاخرى التي لا يعرفونها مما يتعلق بالفرش اذا كان ذلك يؤدي الى بل بلغ فتنة لان هؤلاء لا يعرفون وجوه القراءة فلا يوقع الناس في مثل هذا الحرج والاشكال ما انت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة - 00:47:09ضَ
فيظنون ان هذا جاء بكلام اخر وحرف القرآن ويردون عليه اثناء الصلاة ونحو هذا مثل هذا لا حاجة اليه لكن في مثل وجوه الاداء كونه يمد احيانا اربع حركات واحيانا ست اذا كان ذلك ثابت على بعض وجوه - 00:47:31ضَ
القراءة عند بعض القراء باربع او بست فينوع في قراءتي فهذا لا اشكال به هذا لا اشكال فيه وان كان هذا الكلام لا يحتمله القراء والسبب هو ما ذكرته من قبل - 00:47:53ضَ
وانهم يتلقون هذه الاشياء يحفظونها يقفون عند ذلك يقول الثانية الهمز واصله التحقيق يعني الاصل في الهمزة ان تكون محققة ثم قد يخفف على سبعة اوجه ابداله واوا او ياء او الفا - 00:48:11ضَ
وتسهيله بين الهمزة والواو وبين الهمزة والياء وبين الهمزة والالف و اسقاطه هذا فيما يتعلق بالهمزة والتاليين. يبقى الهمزة الحرف يخرج من اقصى الحلق وهي ادخل حروف الحلق في الحلق - 00:48:32ضَ
لهذا السبب والله اعلم استثقل يعني الذين يخففون الهمزة يسهلونها كأنهم استثقلوا المخرج اقصى الحلق سهلوها وخففوها فهذه الهمزة قد تكون متحركة هذه الهمزة المتحركة لها صورة او من صورها - 00:48:53ضَ
ان تلتقي عمزتان في كلمة فاذا حصل هذا ثقة الهمزة المتحركة بهمزة اخرى بكلمة واحدة فلها صورتان الاولى ان تدخل على وهذا يقول جاء في القرآن بمواضع محددة وهي ستة - 00:49:22ضَ
والهمزة الداخلة فيها في هذه المواضع الستة هي من قبيل همزة الاستفهام قلا الذكرين الانعام الان في يونس في موضعين قل االله اذن لكم وكذلك فيه في سورة النمل االله خير - 00:49:53ضَ
ماذا اجمع القراء على تحقيق همزة الاستفهام وتخفيف الثانية صورة التخفيف يعني بان تبدل الهمزة الثانية بحيث تكون الفا اما الصورة الثانية وهي ان تدخل على غير قلق هذه يجعلونها ايضا على ثلاثة انواع - 00:50:25ضَ
ان تكون الهمزتان مفتوحتان او مفتوحة ومكسورة او مفتوحة ومضمومة المفتوحتان في كلمة مثل اانذرتهم اانتم اعلم ااسلمتم ااقررتم ونحو ذلك فهذه القراء لهم اوجه في قراءتها يعني لم يتفقوا - 00:50:53ضَ
على وجه واحد في القراءة وقد تكون الاولى مفتوحة والثانية مكسورة ائنكم لتشهدون ائن لنا لاجرا كذلك لم يتفقوا على وجه واحد في القراءة او تكون الاولى مفتوحة والثانية مضمومة اانبئكم - 00:51:30ضَ
اانزل عليه االقي الذكر فهذه ايضا لم يتفقوا على وجه واحد في القراءة ولا حاجة للتطويل بذكر الاوجه الصورة الثانية الهمزتان المتحركتان في كلمة بكلمتين وهذا على نوعين الاول ان - 00:51:54ضَ
تتفق الحركة همزتان مكسورتان او مفتوحتان او مضمومتان هؤلاء ان لاحظ في كلمتين وكلاهما مكسور هؤلاء ان من النساء الا الفتح السفهاء اموالكم او جاء احد منكم فهتني مفتوحتان مضمومتان - 00:52:23ضَ
وليس له من دونه اولياء اولئك فكل ذلك لم يتفق القراء فيه على وجه متحد يعني وجوه القراءة فيه مختلفة قد تختلف الحركة هذا ايضا له صور مضمومة مع مفتوحة - 00:53:01ضَ
سفهاء الا يا سماء اقلعي مفتوحة مع مضمومة كلما جاء امة رسولها وكذلك مكسورة مع مفتوحة مفتوحة مع مكسورة مضمومة مع مكسورة من يشاء الى نشاء انك فهذا ايضا لم يتفق القراء فيه على وجه - 00:53:25ضَ
واحد الصورة الثالثة وهي الهمزة المتحركة المفردة هذه الهمزة المتحركة قد تكون في فاء الكلمة حينما تسمع فالكلمة معناها الحرف الاول والعين معناها الحرف الثاني. لام الكلمة يعني الحرف الاخير منها - 00:54:00ضَ
والمقصود الحروف الاصلية الحروف الاصلية الا هنا حينما تكون فاء الكلمة قد تكون مع حركة مماثلة مثل ما اب مآرب فهذا اجمع القراء على تحقيقها الا حمزة في الوقف فانه يقول بالتسهيل بين قد تكون مع حركة مخالفة - 00:54:30ضَ
مثلا مفتوحة مضموم ما قبلها مؤجلة اذن مؤذن والمؤلفة ونحو ذلك هذه لم يتفقوا فيها على وجه محدد همزة مفتوحة مكسور ما قبلها لان لا لاهب لك يعني تصير هكذا - 00:55:04ضَ
ليهب لك اذا سهلت مضمومة مفتوح ما قبلها هذه في موضع يؤده اية الكرسي تؤزهم سورة مريم هذي اجمع القراء على تحقيقها الا حمزة في حالة الوقف متحركة وقبلها ساكن - 00:55:38ضَ
مثل الارض الارض الاخرة ونحو ذلك هذه لم يتفقوا فيها على وجه اذا سبقها متحرك ارأيت ارأيتم ونحو ذلك هذه لم يتفقوا فيها على وجه متحد اذا سبقها ساكن واسألوا الله من فضله - 00:56:09ضَ
فاسألوهم فاسأل الذين ونحو ذلك فهذه ايضا لم يتفقوا فيها على وجه محدد هناك الهمزة المتحركة اذا كانت في اخر الكلمة تام ابي يقولون لها صورتان الاولى ان يسبقها متحرك - 00:56:39ضَ
الصابئين يعني اصل الصابئين هي جمع صابئ طيب في لاحظ انها في اخر الكلمة في لام صابئ والصابئون فهذه ايضا لم يتفقوا على وجه واحد اذا سوقت بساكن النبي النبي النبيين - 00:57:08ضَ
الانبياء نبوة نعم هذه ايضا لم يتفقوا على وجه متحد الهمزة الساكنة هذه باخر الكلمة كانت ساكنة هذه لها حالتان التقاء الساكنة مع همزة اخرى وهنا لابد ان تكون بطبيعة الحال الهمزة الاخرى متحركة لان الساكنين لا يجتمعان - 00:57:34ضَ
فان وقعت المتحركة بعدها لزم الادغام اذا كانت عينا مثل رأس اين الكلمة يعني وسط رأس لو قرأت هكذا رأس لاحظ اذا وقعت متحركة بعدها لازم الادغام رأس سأل لكن هذا لا يوجد في كتاب الله - 00:58:04ضَ
تعالى يعني هي صورة افتراضية ما كل الامثلة وكل الصور المتفرعة يوجد اه امثلة لها من القرآن ان كانتا منفصلتين مثل الهمزة الساكنة هنا المفردة فيما يتعلق بلام الكلمة هذه الساكنة قد تكون مع همزة اخرى - 00:58:29ضَ
وقد تكون مفردة المؤتفكات المؤمن المؤمنون ونحو ذلك هذا في الاسماء وفي الافعال ايضا يؤمن يؤمنون يؤلون فهذا القراء لهم اه لم يتفقوا فيه على وجه واحد لم يتفقوا على وجه واحد - 00:58:57ضَ
يقول اه الثالثة الادغام والاظهار هذا كله من الاصول يقول الاصل اظهار ثم يحدث الادغام في المثلين او المتقاربين وفي كلمة وفي كلمتي وهو نوعان ادغام كبير فرد به ابو عمرو - 00:59:29ضَ
وهو ادغام متحرك وادغام صغير لجميع القراء هو ادغام ادغام الساكن هذا الادغام يمكن ان يفسر بانه ان نلفظ بالحرفين انطق بالحرفين نجعلهما عرفا كالثاني مشددا هذا الادغام له اسباب - 00:59:51ضَ
تارة كونوا التماثل وتارة التجانس وتارة التقارب تماثل ان يتفقا في المخرج والصفة مثل الباء في الباء والتاء في التاء وهكذا. تجانس ان يتفقا في المخرج ويختلف في الصفة كالذال في - 01:00:22ضَ
والثاء في الظاء والتاء في الدال التقارب ان يتقارب في المخرج او الصفة او المخرج والصفة هذا الادغام تختلف احكامه منه ما يجب فيه الادغام وهو ان يكون الحرفان مثلين - 01:00:39ضَ
اولهما ساكن مثل من ناصرين يدرككم الموت فلا يسرف في القتل فهذان مثلان الثاني ما يجب فيه الاظهار ما يجب فيه الاظهار اظهار عكس الادغام يعني ان ينطق اللسان بالحرف مستقلا - 01:01:05ضَ
بنفسه واضحا بصفاته وهذا حين يتباين الحرفان مخرجا وصفة او مخرجا او صفة واختلاف المخرج ولو قل هو من اسباب الاظهار كذلك تباين الصفتين هناك قسم ثالث يجوز فيه الاظهار والاظمار - 01:01:34ضَ
نحن هنا ما يجب فيه الادغام ما يجب فيه الاظهار ما يجوز فيه الادغام الاظهار وهو ما اجتمع علة كل من الاظهار والادغام فيه اختلاف الحرفين مع تقارب المخرج. قال الطائفة - 01:02:04ضَ
ودت طائفة وتماثل حرفيا مع الفتح الاول قال لهم ذهب بسمعهم احط باء مع باء فهذا يقولون طريقه الرواية وينقسم عند القراء الى قسمين صغير ادغام كبير كما ذكر المؤلف - 01:02:26ضَ
فالادغام الصغير عند القراء على قسمين الاول كلمات نطقها العرب ساكنة وهذي عندهم محددة بستة انواع العرب نطقتها هكذا هذه الستة معروفة قد اذ بتاع التأنيث المتصلة بالفعل ذهبت ولام هل وبل - 01:02:49ضَ
وحروف الهجاء يعني اللي في اوائل السور حروف التهجي الف لام ما تقول الف مثلا النون الساكنة والتنوين وعلى كل حال الكلام في هذا يطول لكن يمكن ان اقتصر على سبيل المثال على ما قيل في واحد من هذه - 01:03:17ضَ
الستة مثلا دال قد هذه اتفقوا على ادغامها في مثلها وقد دخلوا تاء كذلك وقد تبين دال مع التاء ويجوز الاظهار لكن اختلفوا فيها عنده ثمانية احرف القسم الثاني مكان سكونه عن حركة - 01:03:43ضَ
وصورته عندهم ان يكون الحرفان اللذان وقع فيهما الادغام متقاربين مخرجا وكان سكون اولهما غير اساس بان كان نتيجة لوضع اعرابي وهذا ذكر له القراء تسعة انواع الباء مع الفاء والباء - 01:04:13ضَ
عند الميم والثاء عند التاء والثاء عند الذال والدال عند الثاء الى اخره ما ذكروا مثال ذلك وذكره القراء من ادغام بباب الباء عند الفاء يقولون هذا في خمسة مواضع - 01:04:37ضَ
او يغلب فسوف الباء عند الفاء وان تعجب فعجب قوله اذهب فمن تبعك الى غير ذلك من الامثلة اما الادغام الكبير هو مكان اول الحرفين فيه متحركا سواء كانا مثليين ام جنسيا ام متقاربين - 01:05:03ضَ
لماذا سمي بالكبير؟ بعضهم يقول لانه اكثر من الصغير او لما فيه من تسيير المتحرك ساكنا او لما فيه من الصعوبة او لكثرة وقوعه بالحركة اكثر من السكون او لشموله بالمثلين والجنسين والمتقاربين - 01:05:32ضَ
هذا ما يتعلق الادغام والاظهار قالوا الاصل الاظهار ثم يحدث الادغام في المثليين او المتقاربين في كلمة وفي كلمتين. يقول وهو نوعان ادغام كبير الى اخره. الرابعة الامالة القاعدة الرابعة - 01:05:55ضَ
هذي من الاصول وهي ان تنحو ان تنحو بالفتحة نحو الكسرة وبالاف نحو الياء والاصل الفتح ويوجب الامالة الكسر او الياء الكسر او الياء الامالة الفتح معنى الامالة تقريب الحرف نحو الياء - 01:06:11ضَ
والفتحة التي قبلها نحو الكسرة ما الفائدة من الامالة؟ سهولة اللفظ ينطق ذلك بسهولة وذلك اخف على اللسان ولهذا امال من امال من القراء اما من فتح فانه راعى ان يعني كون الفتح امتن - 01:06:38ضَ
وانه الاصل ابو عمرو الداني يقول الفتح لغة اهل الحجاز والايمانة لغة عامة اهل نجد من تميم واسد وقيس طبعا ليس معنى هذا ان الامالة مقصورة على اهل نجد والفاتح مقصور على اهل الحجاز - 01:07:11ضَ
يوجد في قبائل في نجد لا يهملون ونرى ايضا الفتح عند بعض القبائل غير اهل الحجاز من القراء من لم يمل مثل ابن كثير ومنهم من امال وهؤلاء الذين امالوا - 01:07:31ضَ
وهم اكثر القراء ليسوا سواء يعني منهم من يكثر من الامالة ورش وابي عمرو وحمزة والكسائي منهم من هو مقل مثل قالون ابن عامر وعاصم نقرأ مثلا في قوله تبارك وتعالى في قراءة - 01:07:49ضَ
حفص نعم كيف بسم الله مجريها ومرساها لاحظ فهنا يقرأ بالامالة لكن هذا قليل في قراءة عاصم ابن الجزري رحمه الله يقول ما من احد من القراء وعرفنا ان ابن الجزري هو خاتمة المقرئين - 01:08:17ضَ
يقول ما من احد من القراء الا رويت عنه امالة قلت او كثرت هو ذكر هذه الاشياء هنا وهذه القضايا في ثنايا الكتاب ترد فلابد من تصور عنها توقف تستريحون قليلا - 01:08:44ضَ
ونكمل ان شاء الله اللهم صل على محمد لا اله الا الله - 01:09:04ضَ