Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. واما اللغة فلا بد للمفسر من حفظ ما ورد في القرآن منها وهي غريب القرآن وهي فن من فنون التفسير وقد صنف الناس في غريب القرآن تصانيف كثيرة - 00:00:00ضَ
وقد ذكرنا بعد هذه المقدمة مقدمة في اللغات باللغات الكثيرة الدوران في القرآن لئلا نحتاج ان نذكرها حيثما وقعت فيطول الكتاب بكثرة تكرارها نعم. هذا لا اشكال فيه واضح كيف - 00:00:16ضَ
القرآن نزل بلغة العرب ففيه من انواع المخاطبات التي جرت على سنن العرب في وجوه مخاطباتها هذا بالاضافة الى ما ذكر من الغريب وما الى ذلك فلابد من معرفة اللغة ولذلك - 00:00:33ضَ
نجد بعض العبارات الواردة عن السلف رضي الله عنهم كالحسن البصري رحمه الله حينما يعلقون على بعض الانحرافات في الفهم والتفسير يقولون اهلكتهم العجمة بل ان الشاطبي رحمه الله حينما تحدث عن - 00:00:53ضَ
الاجتهاد او شك او كاد ان يحصره بامرين يعني في متطلباته وادواته شروط الاجتهاد التي يذكرها الاصوليون شروط كثيرة الشاطبي رحمه الله اقتصر او كاد على شرطين اثنين الشرط الاول - 00:01:14ضَ
وهو معرفة مقاصد الشريعة قاصد الشارع والامر الثاني اللغة وقال بانه لا يجوز الاستنباط الا لمن كان عربيا او من هو بمنزلة العربي بي الفهم يعني فهم كلام العرب جعل هذا من الشروط الاساسية - 00:01:35ضَ
باعتبار ان الاشياء الاخرى التي يذكرونها مثل علم الحديث يقول يرجع الى اهله وهكذا في بقية الشروط نعم احسن الله اليكم واما النحو فلابد للمفسر من معرفته فان القرآن نزل بلسان العرب - 00:02:08ضَ
فيحتاج الى علم اللسان والنحو ينقسم الى قسمين احدهما عوامل الاعراب وهي احكام الكلام المركب والاخر التصريف وهو احكام الكلمات قبل تركيبها نعم هو علم اللغة في اطلاقه الواسع يدخل في علوم متنوعة - 00:02:27ضَ
من جملتها هذه المذكورات فقد يطلق باطلاق اضيق وهو ما اراده المؤلف رحمه الله حينما ذكره اولا ثم جعل امنحوا قسيما له جعله على قسمين الاول عوامل الاعراب وهي احكام - 00:02:49ضَ
الكلام المركب يعني بهذا الاعتبار يقال والعلم بالقواعد التي تعرف بها احوال اواخر الكلمة اعرابا او بناء ابى النحو والعلم الذي يبحث فيه عن احوال اواخر الكلمة من جهة الاعراب والبناء - 00:03:17ضَ
عراب هو تغيير اواخر الكلم باختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا اما علم التصريف يقول فهو احكام الكلمات قبل تركيبها يعني بصرف النظر عن موقع هذه اللفظة بالجملة فتتغير احكامها بحسب - 00:03:47ضَ
موقعها او بحسب العوامل الداخلة عليها هذا ما يتعلق بالنحو الذي هو الاعراب تتغير نصبا او يعني رفعا او نصبا او جزما لكن علم التصريف علم باحكام الكلمات قبل تركيبها - 00:04:12ضَ
فهو علم بقواعد تعرف بها احوال ابنية الكلمة التي ليست باعراب ولا بناء كيف تبنى هذه الكلمة يعني مثلا حينما نقول هل نقول وصل او وصل مثلا حفظ او حفظ هذا ما له علاقة بالاعراب - 00:04:37ضَ
يكتبن هذه الكلمة هذا يرجع الى علم تصريف بعض الناس يقول فلان نحوي اللي ما لها علاقة بالاعراب وهو غير صحيح يعني ان يقال بالنسبة نحوي وانما يقال نحوي مثل هذه الاشياء التي تعرف بها ابنية - 00:05:04ضَ
الكلمات هذا يرجع الى علم التصريف يقول لك فلان لغوي يقول فلان لغوي لغوي هذا ايضا لا علاقة له بالاعراب والنحو لكن اه نحو من جهة اقصد الاعراب هذا يحتاج فيه الى التصريف ولهذا يقال النحو والصرف - 00:05:34ضَ
طيب احسن الله اليك. طبعا هذا يحتاج اليه وسيأتي كلام على هذا ان شاء الله تعالى في اختلاف المفسرين مثلا هناك اختلافات احيانا ترجع الى اللغة وكذلك في الترجيح طرق الترجيح - 00:06:02ضَ
اشياء ترجع الى اللغة احيانا يرجع الى الاعراب واحيانا يرجع الى التصريف سيأتي في امثلة ان شاء الله تعالى في حتى في بعض كلام اهل البدع عصى ادم ربه فغوى - 00:06:23ضَ
ذلك من قولهم غوي او هوى هذا يرجع الى الاشتقاق وكذلك ايضا التصريف في احوال الكلمة نعم احسن الله اليكم. وقد ذكرنا في هذا الكتاب من اعراب القرآن ما يحتاج اليه - 00:06:42ضَ
من المشكل والمختلف لا والمختلف فيه احسن الله اليكم. من المشكل والمختلف فيه او ما يفيد فهم المعنى او يختلف المعنى باختلافه ولم نتعرض لما سوى ذلك من الاعراب السهل الذي لا يحتاج اليه - 00:07:07ضَ
لا يحتاج اليه الا المبتدئ فان ذلك تطويل بغير كبير فائدة. نعم يعني هنا يقول بانه سيذكر من الاعراب ما تدعو اليه الحاجة وهذا هو اللائق بالمفسر ولكل وجهه يعني بعض المفسرين غلب عليه - 00:07:25ضَ
جانب الاعراب لانه وضع ذلك هدفا له اجدهم في مثل تفسير ابي حيان مع انه لا يقتصر على الاعراب لكن تجدون فيها الكثير من هذا وتجدون اكثر من ذلك في كتاب الدر المصون للحلبي - 00:07:46ضَ
ويذكر الوجوه التي يذكرها ابو حيان وزيادة ولا يكاد يتكلم على التفسير لكنه يتكلم على قضايا يتصل بالقراءات وتوجيهها ايضا قضايا تتعلق اللغة التصريف وما الى ذلك لكنه لا يعنى - 00:08:05ضَ
التفسير بمعناه مفهومه المعهود اه وهو من اوسع الكتب في هذا بعضهم يقتصر على المشكل مثل ابن الانباري هؤلاء يؤلفون كتبا خاصة في هذا وهناك مؤلفات تعرب جميع الفاظ القرآن - 00:08:35ضَ
وهذي تصلح للتعليم من الكتب في هذا الكتب المعاصرة كتاب الجدول في اعراب القرآن لمن الصافي وكتاب اعراب القرآن ليه محي الدين ها وغيره ها معاصر ايه اعراب القرآن المعاصرين - 00:08:59ضَ
طب محي الدين درويش هذه الكتب تذكر الاعراب ويذكرون ايضا الجوانب البلاغية هاي كتب تعليمية وان كانت هذه الكتب متفاوتة ايضا في في مستواها كتاب الدرويش سهل مبسط يصلح للتعليم - 00:09:32ضَ
تدريب قرب على الاعراب هناك كتب للمتقدمين كثير مثل كتاب النحاس كذلك ايضا معني القرآن واعرابه للزجاج كذلك الفراء وغير هؤلاء كثير. احيانا يتوقف المعنى على معرفة الاعراب يعني هذه - 00:09:57ضَ
ما موقعها؟ الناحية الاعرابية وهل هذه جملة استئنافية ولا مرتبطة بما قبلها ولهذا المعنى والاعراب بينهما ارتباط كبير ولهذا يقولون الاعراب تحت المعنى لكن هناك امور تراعى في موضوع الاعراب - 00:10:24ضَ
فان بعض المشتغلين بهذا لربما يجترئ على رد بعض القراءات بحجة انها من جهة الاعراب عنده ليست متجهة وهي قراءة متواترة يوهنها واحيانا ترد اقوال السلف باعتبار ان هذا لا يتأتى من جهة الاعراب وهذا غير - 00:10:46ضَ
صحيح هذا كما يقول ابن القيم رحمه الله قال السلف لا تحاكم الى قواعد هؤلاء ولو كانت مئة قاعدة وكذلك القراءات الثابتة عجيب مثل هؤلاء يحتجون بقول شاعر مجهول احيانا - 00:11:18ضَ
ما يعرف منه لكن يقولون انه في زمن الاحتجاج على ان هذه لغة واذا جاء القول عن ائمة السلف كابن عباس رضي الله عنه وهم في زمن الاحتجاج عرباء عرب فصحاء - 00:11:38ضَ
يقولون هذا القول لا يتأتى من جهة الاعراب مثلا او يخالف القاعدة الفلانية طيب هذا يحتج به اين هذا من قول شاعر مجهول وقد يكون البيت مصنوعا يعني البيت صنع ولم يقله شاعر او حرفت فيه - 00:11:55ضَ
لفظة من اجل ان يصلح شاهدا لهذا بهذه اللغة او لهذا الاعراب نعم تفضل احسن الله اليكم واما علم البيان فهو علم شريف تظهر به فصاحة القرآن وقد ذكرنا منه في هذا الكتاب فوائد فائقة - 00:12:16ضَ
ونكتا مستحسنة رائقة وجعلنا في المقدمات بابا في ادوات البيان ليفهم به ما يراد منها مفرقا في مواضعه من القرآن. نعم. وعلى كل حال سيأتي الكلام على هذا ان شاء الله - 00:12:35ضَ
في الباب العاشر من هذه المقدمات افرد له بابا خاصا وبعض المفسرين يعنون بهذا الجوانب البلاغية على تفاوت فيما بينهم من اشهر الكتب التي تعنى بهذا الجانب كما هو معلوم - 00:12:49ضَ
تفسير الزمخشري هناك كتب اخرى لها عناية ايضا بهذا الجانب مثل تفسير البيضاوي وابي ال سعود وكذلك الرازي يعنى بهذه الجوانب وان كان لا يختص بها وكذلك ايضا تفسير الالوسي وان كان يغلب عليه - 00:13:06ضَ
جانب الصنعة يعني مثل هذا يصلح للمتخصصين في البلاغة توسع في الكلام على هذه القضايا وجوه الاستعمال البلاغية كذلك ايضا من الكتب المشهورة التي تعنى بهذا الجانب عناية فائقة كتاب التحرير - 00:13:27ضَ
والتنوير للطاهر بن عاشور وهو من انفع هذه الكتب نعم تفضل احسن الله اليكم الباب الخامس باسباب الخلاف بين المفسرين والوجوه التي يرجح بها بين اقوالهم فاما اسباب الخلاف فهي اثنى عشر. نعم - 00:13:46ضَ
اسباب الخلاف مضى الكلام على اختلاف التنوع وقلنا هو اختلاف صوري غير حقيقي انما هو اختلاف في العبارة ونحو ذلك ولكنه يرجع الى شيء واحد. لاحظوا ان ذكرت هناك ان من اختلاف التضاد هنا نريد ان نتحدث عن اختلاف التضاد - 00:14:05ضَ
اسباب الاختلاف اللي هو اختلاف التضاج قلت ان من اختلاف التضاد ما يمكن الجمع فيه بين الاقوال فيؤول الى اختلاف التنوع يؤول الى اختلاف التنوع لعله ان شاء الله تعالى تأتي امثلة - 00:14:28ضَ
توضحه ذلك هنا ذكر اثني عشر سببا من اسباب اختلاف التضاد وغيره يذكر اكثر من هذا. فالذين يذكرون اسباب الاختلاف منهم من يذكرها سردا هكذا كما فعل المؤلف الشاطبي رحمه الله في الموافقات ذكر اشياء - 00:14:44ضَ
مهمة في هذا الباب بعض المعاصرين ايضا توجد رسائل جامعية وكتب ايضا اخرى باسباب الاختلاف يذكرونها سردا ومنهم من يرجع ذلك الى اسباب كلية تتفرع منها اسباب اخرى يعني بعضهم يرجع اسباب الاختلاف - 00:15:05ضَ
الى سببين رئيسين مثل شيخ الاسلام رحمه الله في مقدمته في اصول التفسير جعل ذلك يرجع الى سببين مكان من جهة النقل وما كان من جهة الاستدلال فما كان من جهة النقل يدخل فيها. اشياء متنوعة - 00:15:25ضَ
اسباب متنوعة تتفرع منه ومن جهة الاستدلال كذلك وبعضهم يرجع ذلك الى ثلاثة انواع رئيسه او ثلاث اسباب كلية مثل النقل والاستدلال وامور جرت بها التوسعة مثلا وبعضهم يذكر لذلك - 00:15:43ضَ
اكثر من هذا يعني في الاسباب الكلية ثم يفرع عنها يعني لو اردنا مثلا ان نستعرض اسبابا نرجعها الى اسباب كلية مثلا نقول مثلا آآ الاول ما يتعلق باحتمال النص هذا سبب - 00:16:02ضَ
كلي لو اردنا ان ننظر بعد قليل في الاشياء التي ذكرها المؤلف سنجد انها ترجع الى هذه الاسباب الكلية. احتمال النص اكتمال النص اما ان يكون في نفسه وهذا يدخل تحته اسباب كثيرة - 00:16:21ضَ
منها ما يتعلق القراءات ما اشار له المؤلف سيأتي ايضاحه ان شاء الله منها ما يرجع الى الاشتراك يعني اللفظة التي وردت في النص هي لفظة من قبيل المشترك لفظ واحد له اكثر من معنى في اللغة - 00:16:37ضَ
فيكون ذلك سببا للاختلاف وسيأتي ايضاح ذلك. احيانا يكون بسبب الاجمال نفس اللفظة مجملة او التركيب فيه اجمال فلا يتضح المراد. يعني في قوله تعالى مثلا واتوا حقه يوم حصاده - 00:16:54ضَ
ما هذا الحق؟ ما مقداره؟ من اي الانواع هل هو الزكاة او شيء خارج عن الزكاة؟ يختلفون في هذا. لماذا؟ لان النقل النص لا اقصد النص انما دل على معنى - 00:17:12ضَ
لا يحتمل غيره لكن كما قلنا بان النص يطلق باطلاقات منها الدليل. يعني يقال النص والقياس يعني الدليل النقلي واحيانا بسبب الابهام شهد شاهد من بني اسرائيل على مثله هل هو موسى صلى الله عليه وسلم - 00:17:26ضَ
او عبد الله ابن سلام رضي الله عنه هنا مبهم من هذا الشاهد احيانا بسبب احتمال الكلام للحقيقة والمجاز عند القائل بالمجاز نعم وهم الاكثر يعني في قوله تبارك وتعالى مثلا وامرأته حمالة الحطب - 00:17:43ضَ
هل المقصود بها انها كانت تحمل حطبا شوكا ونحو ذلك تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؟ او انها تمشي بين الناس بالنميمة والغيبة والذي يمشي بين الناس بالنميمة - 00:18:02ضَ
يشعل النار العداوة بينهم فيا بمثابة حمالة الحطب التي توقد نار الفتنة. وهذا تعبر به العرب عن من يمشي بين الناس بالنميمة هذا يحتمل كذلك ايضا احتمال التقديم والتأخير الكلام هل هو - 00:18:14ضَ
وسيأتي ايضاح ان شاء الله التقدير والحذف الف الكلام محذوف او لا وسيأتي ايضاح كذلك الاحتمال في موضع الوقف والابتداء اين يبدأ يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به تغير المعنى. فيختلفون بسبب ذلك انه يحتمل كذلك الاحتمال في وجوه الاعراب - 00:18:35ضَ
سيأتي ايضاحه ان شاء الله الاحتمال في مرجع الضمير يعلموا ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه من علم الله او من علم ما بين ايديهم وما خلفهم - 00:19:00ضَ
يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه ضميري يرجع الى اقرب مذكور كدحا فملاقيه يعني ملاق كدحك او احتمل ان يكون فملاق ربك فهذان معنيان بسبب احتمال مرجع - 00:19:12ضَ
الضمير وهكذا احتمال اللفظ لاكثر من معنى وان لم يكن مشتركا وان لم يكن مشتركا يعني مثلا في قوله وقال الرسول ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا هل هجروا بالاعراض عنه فصار مهجورا؟ او انهم قالوا فيه هجرا يعني قالوا فيه كلاما قبيحا - 00:19:30ضَ
او جعلوه هجرا من الكلام ما لا نفع فيه من العبث والهذيان ونحو ذلك. هذا ليس من قبيل المشترك. افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم. هل المراد على علم من الله - 00:19:51ضَ
او على علم من العبد بظلاله الا اذا توسعنا في اطلاق المشترك وقلنا الاشتراك يكون في الاسم والفعل والحرف والاشتراك الواقع من جهة تركيب الكلام ممكن الامر في هذا يسير - 00:20:06ضَ
وهذا مقام بيان وتعليم وتفصيل كذلك احتمال الزيادة عند بعضهم عند من يقول بذلك مثلا لا اقسم بهذا البلد ان لا هذه زائدة فالقسم لا اقسم لا اقسم بيوم القيامة - 00:20:27ضَ
او لا او لها معنى معين نعم وهكذا احتمال كون الاستثناء متصلا او منقطعا الا ما ذكيتم لما ذكر المحرمات الميتة والدم الى اخره ثم ذكر قال والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا - 00:20:41ضَ
ما ذكيتم الا ما ذكيتم يعني اذا ادركوها قبل الوفاة هذه التي سقطت من اعلى سطح مثلا او في بئر او صدمتها سيارة وهي في الرمق الاخير هل تحل الا ما ذكيتم؟ اذا قلنا الاستثناء متصل - 00:20:59ضَ
ما ادركتم قبل موته فذكيتموه يحل او الاستثناء منقطع لكن ما ذكيتم فمعناه ان هذه التي في الرمق الاخير ذبحت ما تحل لاحظ فهذا في الاستثناء هل هو متصل او لاحظ هذه ثلاثة عشر سببا كلها ترجع الى شيء واحد الذي هو - 00:21:15ضَ
النقل من اي جهة من جهة من جهة النص انه يحتمل. النص انه كون النص محتملا يبقى الجانب الثاني علاقة النص بغيره. هذا كله يرجع الى النقل يرجع الى النص - 00:21:37ضَ
علاقة النص بغير يدخل تحتها اشياء العموم الخصوص هذا عام وهذا خاص يحمل هذا على هذا مثلا الاطلاق والتقييد هذي مطلقة وهذي مقيدة ان نحمل نربط بين هذي وهذي فنحمل المطلق على المقيد - 00:21:53ضَ
نعم الاحكام والنسخ هذي ناسخة هذي منسوخة الافراد والتركيب اللي يسمى موهم الاختلاف الايات التي مثلا يستدل بها الجبرية التي يستدل بها القدرية الذين يقولون انسان مجبر والذين يقولون لا قدر هؤلاء يأخذون جزء من النصوص وهؤلاء يأخذون جزءا - 00:22:08ضَ
من النصوص نعم وقل مثل ذلك المرجئة والوعيدية يعني الوعيدية للخوارج والمعتزلة اللي يقولون بان فاعل كبيرة مخلد في النار الخوارج يقولون كافر والمعتزلة يقولون بمنزلة في منزلة بين المنزلتين هذي اللي يسمونها مسائل الاسماء يعني ماذا نسميه؟ والاحكام هل هو مخلد في - 00:22:29ضَ
او غير مخلد في النار مسائل الاسماء والاحكام. فمثل هذا الان الافراد والتركيب اه كيف نتعامل مع هذه النصوص ونجمع ذلك جميعا ونخرج بالمعنى الصحيح احيانا يكون ذلك من قبيل اختلاف الرواية المنقولة عن السلف كما سيأتي ان شاء الله. اه او اختلاف اللغويين في معنى الكلمة. وسيأتي ان شاء - 00:22:51ضَ
الله هذه ستة اسباب ترجع الى علاقة النص بغيره لاحظ هذي ممكن تسرد جميعا كما فعل المؤلف سردا الاول والثاني والعاشر الى اخره لكن ممكن ان نرجعها الى هذه الاسباب الكلية. هذا الاول اللي هو من جهة النص - 00:23:19ضَ
الجهة الامر الثاني المستدل الذي هو المفسر مثلا هنا او المجتهد او فهذا ايضا يتفرع منه اسباب كأن يكون لم يبلغه التفسير يعني مثلا عدة الحامل المتوفى عنها زوجها كم - 00:23:38ضَ
فذهب علي رضي الله عنه ابن عباس الى انها تعتد باطول الاجلين المتوفى عنها زوجها تجلس اربعة اشهر وعشرة ايام والحوامل اجلهن ان يضعن حملهن. طيب لو ولدت بنفس اليوم اللي مات زوجها فيه - 00:23:59ضَ
بعد وفاة جاء الخبر ولدت او اسقطت حملا استبان انه انسان يعني قد ظهر فيه التخليق فتنقضي عدتها هذا قول الجمهور لكن علي رضي الله عنه وابن عباس يقولون تعتد باطول الاجلين. ننظر ما هو الاطول؟ ان كانت في الشهر الاول باقي لها - 00:24:12ضَ
ثمانية اشهر نقول اجلسي هذه المدة الى ان تضعي الحمل اذا كان باقي لها شهر في الحمل نقول لها اجلسي اربعة اشهر وعشرة ايام فهذا مولاة الاحمال اجلهن يضعن حملهن مع قوله والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر - 00:24:35ضَ
وعشرا نجد ابن مسعود وابن وابي بن كعب رضي الله عنهم واخرين يقولون ان ذلك ينقضي بوضع الحمل تنقضي العدة بوضع الحمل وهذا يشهد له حديث شبيعة الاسلمية حينما توفي عنها زوجها سعد بن خولة في حجة الوداع وهي حامل. فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فافتاها بانها قد حلت. والحديث صحيح - 00:24:53ضَ
مسلم حلت يعني قبل اطول الاجلين هنا يقال لم يبلغهم ذلك وهذا له امثلة على كل حال اخرى. قد يكون بلغ لكنه لم يثبت عنده او رأى له معارضا اخر - 00:25:22ضَ
كذلك ايضا هناك من الاسباب الرئيسة الكلية ما يرجع الى الاستدلال احنا قلنا المستدل نص هذا اول شيء. الثاني المستدل. الثالث الاستدلال مثل الامور المختلف في حجيتها وهو نوعان الاول امور من المنقول هل القراءة الاحادية مثلا - 00:25:40ضَ
اه يعمل بها هل تفسر بها القراءة المتواترة؟ هل يعمل بها بالاحكام صيام ثلاثة ايام متتابعات هل يعمل بهذا او لا؟ اذا صح السند تفسير الصحابي اله حجة او لا - 00:26:00ضَ
ما حال المرويات الاسرائيلية ان يفسروا بها القرآن هناك بعض القواعد ايضا والقضايا الاصولية واللغوية يعني الان هذه الامور المختلف في حجيتها نوعان الاول امور من المنقول مثل ما ذكرت القراءة الاحادية تفسير الصحابي الاسرائيليات - 00:26:14ضَ
هناك بعض القواعد والقضايا الاصولية واللغوية وغيرها. الحقيقة والمجاز هل يوجد مجاز ولا لا ترادف هل هو موجود في القرآن ولا لا شرعة ومنهاجا. ما الفرق؟ انهم سرهم ونجواهم. لا تبقي ولا تذر. ما الفرق؟ هل هذا مترادف؟ او يقال لا يوجد ترادف في القرآن - 00:26:33ضَ
بعض العلماء يقول لا يوجد ترادف اصلا فيحاول ان يوجد فروقات واحيانا يكون بلون من التكلف لانه يعتقد انه لا يوجد ترادف هذا مذهب لبعض اهل اللغة يعني بعضهم يقول لا يوجد في اللغة ولا يوجد في القرآن وبعضهم يقول لا يوجد حتى في اللغة. شيخ الاسلام يقول هو في اللغة قليل او نادر - 00:26:52ضَ
القرآن هنا ايضا شرع من قبلنا خروا له سجة مثلا وجود تكريم دلالة الاقتران هل هي حجة ولا لا والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة. ما حكم اكل لحوم الخيل ذكرت مع البغال والحمير - 00:27:12ضَ
في سياق واحد ادلالة الاقتران حجة ولا لا؟ وهي انواع مرجع الاستثناء والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبل لهم شهادة ابدا. ثم حكم عليهم بالفسق ثم قال الا - 00:27:34ضَ
الذين تابوا. فهل هذا يرجع الى الاخير او يرجع الى الاستثناء الذي تعقب جملا خلاف بين الجمهور والاحناف فالاحناف يقولون يرجع الى الاخير فقط والجمهور يقولون يرجع الى الجميع الا لدليل - 00:27:51ضَ
وهكذا كثير من قواعد العلوم الحديثية ذات العلاقة وقول الروايات وردها المرسل هل له حجة ولا لا؟ ما الذي يحتج به من المراسيل تعددت المراسيل وهكذا وهكذا نعم هنا ذكر اثنعشر سبب على كل حال تفضل نعم - 00:28:08ضَ
احسن الله اليكم فاما اسباب الخلاف فهي اثنى عشر. الاول اختلاف القراءات الثاني اختلاف وجوه الاعراب وان القراءة. نعم. لاحظ الان تستطيعون ترجعون هذه الاسباب الى اسباب كلية كما اشرت - 00:28:26ضَ
اختلاف القراءات. اختلاف القراءات منه ما لا يغير المعنى وهذه يعرظ عنها كثير من المفسرين يقول انا لا اذكر من القراءات الا ما يؤثر في المعنى ما لا يؤثر في المعنى - 00:28:43ضَ
مثل القظايا المتعلقة بالاداء. كذلك مثل اهدنا الصراط المستقيم الصاد او السين او غير ذلك مما جاء في وجوه القراءة بهذه بهذا الموضع عليهم عليهم كذلك في مثل القدس وبالاسكان ايضا قدس هذا ما يؤثر - 00:28:58ضَ
بالمعنى وانما هو مجرد اختلاف في اللفظ احيانا يكون الاختلاف في اللفظ والمعنى لكنهما يجتمعان في شيء واحد ملك يوم الدين ومالك يوم الدين. لفظ مختلف والمعنى مختلف لكن ذلك جميعا يرجع الى الله تبارك وتعالى. فهذا كله من اسمائه. ننشرها عظام - 00:29:21ضَ
كيف ننشرها؟ ننشزها طيب ننشرها وننشزها فكل ذلك يرجع الى العظام فبالراء ننشرها نحييها مشهور وبالزي نرفع بعضها على بعض حتى تلتئم فهذا المعنى يختلف واحيانا يختلف اللفظ والمعنى ولا تجتمع القراءتان في شيء - 00:29:47ضَ
واحد يعني حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا القراءة الاخرى انهم قد كذبوا وانا لا ارجع الا شيء واحد قد كذبوا هذه القراءة ما معناها؟ معناها مشكل واضح - 00:30:11ضَ
انا مشكل كلام اهل العلم في هذا كثير ولكن اقرب ما يمكن ان يقال في هذا والله اعلم فسر به ويرتفع به الاشكال انهم قد كذبوا لاحظ القراءة ذكرتها عائشة رضي الله عنها قالت معاذ الله - 00:30:29ضَ
يعني ان يتطرق ذلك الى الرسل كذبوا يعني تخلف الوعد بالنصر. كيف الرسل تظن هذا بربها فهذا موضع الاشكال ولكن اذا فهم المراد انتفى الاشكال فهذا احسن ما يقال فيه والله اعلم ان ذلك من قبيل الواردات والخواطر في اوقات الشدة ترد على القلب - 00:30:44ضَ
هذه الخواطر ما يلبث المؤمن ان يدفعها فلا تضره. واضح عارظ عارظ فيدفعه فهذا في اوقات الشدة العصيبة يعرض القلب لكن يدفعه المؤمن قات الشدائد اين النصر على القراءة الثانية - 00:31:03ضَ
انهم قد كذبوا هذه واضحة ان قومهم قد كذبوهم سواء قلنا الاتباع او الاعداء الخصوم الذين وعدوا بالعذاب. وين العذاب اللين؟ واين النصر الذي تقولون انكم ستنصرون فكذبهم قومهم بسبب تأخر النصر. هاتان القراءتان لا ترجعان الى شيء - 00:31:21ضَ
واحد هنا هذه ترجع الى الاتباع او الى قومهم وهذه اه معنى اخر تماما من ذلك ايضا القراءات الشاذة فصيام ثلاثة ايام متتابعات هذه ان يقال بانها تفسر القراءة المتواترة - 00:31:43ضَ
ونقول لابد من هذا القيد والمطلق محمول على المقيد وفي هذه الصورة يكون اعلى الصور الاربع في احوال المطلق مع المقيد اللي هي ما اتحد فيه الحكم والسبب لكن هذا مبناه هل نعمل بالقراءة الاحاديث كما قلت لكم في ارجاع الاسباب الى اسباب كلية - 00:32:07ضَ
يرجع هذا الى هذا السبب هل هناك اشياء هل يعمل بها او لا يعمل بها اصلا قراءة احادية هذي. هل نحن نقول القراءة الاحادية يستفاد منها ثلاث فوائد؟ على الراجح - 00:32:25ضَ
انه يفسر بها القراءة المتواترة. طبعا اذا صح السند ويعمل بها بالاحكام ويحتج بها في اللغة نحن نقول اقل احوال هذه القراءة الاحادية انها بمنزلة الحديث النبوي وهي لم تنطبق عليها كل - 00:32:36ضَ
شروط القراءة آآ فمثل هذا الان كله يرجع الى القراءات لكن لو تأملنا الان بكون القراءات من اسباب اختلاف المفسرين هل هذا باطلاق يعني مثلا هذه القراءات التي التي لا يختلف معها المعنى - 00:32:53ضَ
هل هذا يكون سببا للاختلاف الجواب لا ويستبعد هذا النوع ما كان يرجع الى شيء واحد مثلا ما كان يرجع الى شيء واحد فهذا قد يكون قد يكون من بعض قد يكون سببا في بعض صوره - 00:33:13ضَ
كذلك ما يرجع الى شيئين كما مثلت انفا هذه القراءات المتنوعة منها ما يكون من قبيل الاختلاف في اللفظ فقط من غير تعلق بالمعنى واحيانا يكون كل قراءة لها معنى واضح - 00:33:35ضَ
فلا يكون ذلك سببا لاختلاف المفسرين يعني عندنا القاعدة ان تنوع القراءات بمنزلة تعدد الايات قاعدة ان اذا كان للاية قراءتين فاكثر كل قراءة لها معنى فذلك من بمنزلة تعدد الايات - 00:33:56ضَ
كأن كل قراءة اية مستقلة فمثل هذا تفسر هذه بمعنى وهذه بمعنى لا يكون ذلك سببا للاختلاف. لكن احيانا يختلفون بسبب القراءات. يعني نحن لا ننفي هذا لكن نقول ان الكثير من الصور - 00:34:19ضَ
الداخلة تحت اختلاف القراءات لا يكون سببا لاختلاف المفسرين. اما لانه اختلاف في مجرد اللفظ واما انه لكل قراءة معنى يخصها واضح فيفسرونها على هذا بمعنى وعلى هذا بمعنى وان اختلفوا في المعنى في القراءة المعينة ما معناها - 00:34:36ضَ
واضح؟ لكن لا يكون منشأ ذلك هو القراءات لكن نحن احيانا نجد بعض الاقوال التي تذكر على انها من قبيل الاختلاف يمكن في بعض المواضع ان نقول ان هذا القول مخرج في الواقع على قراءة وهذا القول مخرج على قراءة - 00:34:58ضَ
ويذكر على انه اختلاف قل قال فلان كذا قال فلان كذا هذا موجود ولعله يأتي ان شاء الله تعالى في ثنايا التفسير كما كنا نذكر في المصباح المنير تعليق عليه ان هذا القول يخرج على قراءة. والقول الاخر مخرج على قراءة اخرى - 00:35:19ضَ
اختلف معاوية وابن عباس رضي الله عنهما في قوله تبارك وتعالى وجدها تغرب في عين حمية ما المراد به اختلفوا على قولين فبين قائل يقول عين حمئة يعني حارة وبين قائل يقول - 00:35:37ضَ
يعني منتنة متغيرة فسألوا كعب الاحبار فقال نجدها في التوراة تغرب في ثأط وطين يعني الطين المتغير من طول مكث الماء فيه شيسمونه عندنا في العام يسمى غرض تعرفون الغرب - 00:35:59ضَ
ها اغربة متغير يميل الى السواد احيانا يكون اخضر من طول مكث الماء فيه يتغير رائحته يتغير يسود فهذا الان هذا الاختلاف المنقول عين حمية كونها في تعططين او حارة. الواقع ان حارة ترجع الى قراءة وهي حامية - 00:36:18ضَ
وهي قراءة متواترة واضح وانها في فئة وطين حمئة يعني منتنة متغيرة واضح؟ فنحن نستطيع ان نخرج هذه الاقوال على القراءات بمعنى وهذا الملحظ اظنه دقيق انتبهوا قليلا اننا حينما نتعامل مع اقوال المفسرين - 00:36:45ضَ
سنجد ان البعض عد اقوالا ذكر اقوالا للمفسرين يمكن ان تخرج على انها باعتبار القراءات هذا المعنى على قراءة وهذا المعنى على قراءة هذا الامر يمكن ان يظهر جليا فيما صنعه - 00:37:06ضَ
الذين طبعوا هذا الكتاب على سبيل المثال وهو على قراءة نافع من رواية قالون الطبعات السابقة طبعه على قراءة حفص ولما تنظر في المعنى الذي يذكر احيانا تستشكل هذا وهو على قراءة - 00:37:26ضَ
نافع فتنزيله على قراءة حفص سيوجد اشكالات تركيب المعنى على القراءة فهذا مثال بسيط فهكذا حينما يتوارث الناس الاقوال ويتناقلونها وتدون في كتب التفسير قد يتناسى ان ذلك وكان واقعا على قراءة وهذا كان واقعا على قراءة والا فالاصل - 00:37:42ضَ
ان تنوع القراءات بمنزلة تعدد الايات اذا هو لا يورث اختلافا لكنه وقع على اختلاف كيف وقع الاختلاف بهذه الطريقة التي ذكرت وهذا هو الملحظ الذي يمكن ان يكون هو المفصل في هذه - 00:38:10ضَ
المحز بهذه القضية يعني حينما نعرف احيانا المأخذ نتخلص من بعض العبارات المجملة اللي نقولها احيانا يعني بعضنا يقول مثلا انه اختلاف القراءات لا علاقة له باختلاف المفسرين وليس بهذه الصورة ليس بهذه الاطلاق انما المسألة فيها - 00:38:27ضَ
فيها تفصيل فيها تفصيل من هذه الحيثية التي ذكرتها انفا واضح الثاني يقول اختلاف وجوه الاعراب اختلاف وجوه الاعراب اذا اردتم ان تنظروا قبل ما ننتقل الى وجوه الاعراب وهو يتعلق ايضا بوجوه الاعراب - 00:38:50ضَ
مع القراءات مثال طويل ما هي اصعب اية من جهة المعنى ومن جهة الاعراب ها هي اية ايش؟ المائدة الوصية في السفر في سورة المائدة فهنا لو رجعتم الى مثل تفسير ابن جرير - 00:39:14ضَ
عن تفسير هذه الاية رقم مئة وسبعة سورة المائدة ذكر القراءات فيها وذكر الخلاف. والاعراب لانها هي اصعب اية. اعرابا ومعنى راجعوا الكلام ابن جرير ذكر القراءات قراءة اهل الحجاز والعراق والشام من الذين استحق عليهم - 00:39:33ضَ
استحق استحق عليهم الاوليان قال وروي عن علي وابي بن كعب والحسن البصري انهم قرأوا ذلك من الذين استحق عليهم الاوليان وكذلك في قوله الاوليان قراءة عامة قراء اهل المدينة والشام والبصرة - 00:39:59ضَ
الاوليان وعامة قراءة اهل الكوفة الاولين وجاء قراءة شاذة عن الحسن الاولان الشاهد ما المراد به وعلى كل قراءة كلام طويل لا ارى ان اذكره هنا لان هذا سيأخذ علينا وقت - 00:40:17ضَ
ويحتاج الى تأمل نتجاوز ذلك راجعوه في موضعه اطال في الكلام على هذه القضية. تفضل نعم احسن الله اليكم الثالث اختلاف اللغويين في معنى الكلمة. الرابع اشتراك اللفظ عفوا طبعا اختلاف وجوه الاعراب - 00:40:39ضَ
وان اتفقت القراءة احيانا وان القراءة واحدة واحيانا تختلف القراءة تختلف وجوه الاعراب يعني في اختلاف مع اختلاف القراءة مثلا في قوله تبارك وتعالى قوله اغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا - 00:41:01ضَ
برؤوسكم وارجلكم والقراءة الاخرى وارجلكم قراءتان متواترتان اذا اردت ان تنظر الى الاختلاف مع اختلاف القراءات هذه تحتاج الى اعراب وهذه تحتاج الى اعراب ويختلف وجه الاعراب لكن افترض ان لو نظرنا الى - 00:41:25ضَ
قراءة واحدة يعني الان قراءة الجر امسحوا برؤوسكم وارجلكم ارجلكم هل الرجل ممسوحة جاءت مجرورة يعني اغسلوا وجوهكم مفعول به منصوب وايديكم معطوف عليه تغسل الى المرافق وامسحوا رؤوس برؤوسكم - 00:41:45ضَ
فهو ممسوح وارجلكم وهنا هل الرجل يقال انها ممسوحة بناء على هذه القراءة قراءة الجر. ارجلكم قراءة الجر فاعرابها بعضهم يقول ان الجر هنا لمجرد المجاورة جاورت المجرور امسحوا برؤوسكم - 00:42:12ضَ
فجاءت مجرورة والا فهي بمحل نصب وبعضهم يقول انها جاءت مجرورة عطفا على رؤوسكم باي اعتبار لاحظ هنا ملحظ دقيق كثير من المفسرين نقلوا عن ابن جرير وكذلك الفقهاء قالوا انه يرى المسح على القدمين في الوضوء - 00:42:31ضَ
وهو لا يرى هذا هو عكس هذا تماما لو تأملت كلام ابن جرير خلاف ما اشتهر عنه هو عكس هذا تماما فهو المسح يقتضي الالصاق مثلا فيرى ان الرجل القدم - 00:42:55ضَ
لما كانت بحاجة الى مزيد من الغسل فتحتاج الى امرار اليد عليها يعني الدلك او الفرك لكثرة ما يعلق بها من الاطيان ولربما يكون فيها من الشقوق ونحو ذلك مما لا - 00:43:13ضَ
يبلغه الماء فتحتاج الى امرار اليد. يعني يرى ان الرجل اكد في الغسل من بقية الاعضاء تحتاج الى امرار اليد عليها فالان هذه القراءة تختلف وجوه الاعراب يعني بصرف النظر عن تعدد القراءات. قراءة وارجلكم لوحدها - 00:43:33ضَ
اختلف يختلف المعنى ايضا الى غير ذلك مما قيل في وجه الاعراب فيها ان هداني لساحرا المتبادل ان يقال ان هذين قال هذان جاءت مرفوعة ما جاءت منصوبة وهذه بعض العلماء يؤلف فيها رسالة كاملة الفت فيها رسائل - 00:43:52ضَ
رأيت عددا من المخطوطات في هذه الجواب عنها ويجيبون عنها كتب التفسير ان هذان لا ساحران. قراءة واحدة التي يختلفون فيها هي هذه القراءة ان هذان لساحرة. فما وجه الاعراب - 00:44:16ضَ
ومن اقرب ما يجاب به ان هذا على لغة من يلزم المثنى الالف ان اباها وابى اباها قد بلغ في المجد قريتيها ولا غايتاها ايتاها جاء بالرفع مع انه في محل - 00:44:32ضَ
نصب هذي لغة هذا ما يتعلق وجوه الاعراب. ثالث احسن الله اليكم الثالث اختلاف اللغويين في معنى الكلمة. عفوا الان اختلاف اللغويين في معنى الكلمة يعني اهل اللغة انفسهم يختلفون في - 00:44:50ضَ
معنى الكلمة وهذا كما ذكرت لكم في الاسباب الكلية وما يتفرع عنها من الاسباب الجزئية يعني مثلا بلى قادرين على ان نسوي بنانه ما المراد بالبنان واضح بقوله تبارك وتعالى واضربوا منهم كل بنان - 00:45:12ضَ
ما هي ما هو البنان؟ بعضهم يقول المفاصل وبعضهم يقول الاصابع يعني الاصابع اذا ضربت قطعت اصابع المقاتل لا يستطيع ان يقبض السلاح شلت حركته نعم اضربوا منهم كل بنان وبعضهم يقول اضربوا منهم كل مفصل - 00:45:30ضَ
بل آآ كذلك ايضا في قوله تبارك وتعالى مثلا يوم تكون السماء كالمهل ما المقصود بالمهل الو الزيت المغلي اردي الزيت مثلا اللي هو حثالة الزيت الثقيل اللي فيه اسفله - 00:45:48ضَ
او غير ذلك من قطران ما المقصود به اهل اللغة يختلفون قل الصرح ما هو الصرح؟ هل هو القصر بعضهم يقول لا هو صحن الدار يطوف عليهم ولدان مخلدون. مخلدون بعضهم يقول على سن متساوية - 00:46:09ضَ
وبعضهم يقول لا يهرمون وبعضهم يقول في اذانهم الاقراط نعم هذا وبعضهم يقول لا يموتون من الخلود البقاء الابدي السرمة دي وبعضهم يقول لا يهرمون وقل مثل ذلك بامثلة كثيرة فاحيانا اهل اللغة يختلفون في تفسير الكلمة - 00:46:30ضَ
يعني ليست من قبيل مشترك احيانا هم مختلفون في المعنى معنى هذه اللفظة في اللغة فيختلف المفسرون تبعا لذلك حتى الفقهاء الى في السنة النبوية مثلا لو مثلنا النمص ما المراد به - 00:46:55ضَ
لعن الله النامصة والمتنمصة. الفقهاء يختلفون بعضهم يقول ازالة شعر الحاجب وبعضهم يقول ازالة شعر الوجه مطلقا. فما بين الحاجبين يدخل فيه ازالة شعر الخد الى اخره. باي اعتبار باعتبار ان اهل اللغة اختلفوا - 00:47:13ضَ
فاهل اللغة بعظهم يقول النمص وازالة شعر الوجه وبعضهم يقول النمص وازالة شعر الحاجب او حف الحواجب او نحو ذلك اذا هذا اختلاف من قبل اهل اللغة فاختلف الفقهاء بسبب هذا - 00:47:29ضَ
عن كثير من النساء تسأل عن ازالة شعر الوجه او ما بين الحاجبين. ما حكمه خلاف الفقهاء يرجع الى اختلاف اهل اللغة. وهكذا في القرآن نعم الرابع ادراك اللفظ بين معنيين - 00:47:45ضَ
فاكثر اشتراك كنا وزعنا عليكم ورقة من قبل فيها تفريع ان كانت معكم الى الان كان المفروض توزع اليوم فمن كانت معه فليخرجها الاشتراك اشتراك كما اشرت قبل بان المشترك هو لفظ واحد - 00:48:04ضَ
له معاني متعددة يعني له معنيان فاكثر بوضع اللغة هذا لاشتراك انواع منه ما يكون في موضوع اللفظة المفردة سواء كانت اسما ام حرفا وهذا نوعان من حيث ما يدل عليه او ما يجمعه من المعاني تارة تكون هذه المعاني متظادة - 00:48:25ضَ
وتارة تكون مختلفة غير متظادة وان شئت ان تقول ثلاثة ثلاثة معاني الاول انه يجمع معاني متناقضة اني ان يجمع معاني متضادة الثالث ان يجمع معاني مختلفة غير متظادة الان - 00:48:50ضَ
المشترك احيانا تكون معاني متناقضة. النقيضان يقولون لا يجتمعان ولا يرتفعان في ذات واحدة في وقت واحد مثل الحياة والموت يعني لا يمكن ان ننفي الحياة والموت ننفي الامرين نقول لا حي - 00:49:10ضَ
ولا ميت ولا نثبت الامرين في ذات واحدة في وقت واحد نقول حي ميت الليل النهار لا ليل ولا نهار ليل نهار ما يمكن واضح هذا النقيضان والضدان لا يجتمعان في ذات واحدة - 00:49:27ضَ
لكن يمكن ارتفاعهما مثل السواد والبياض ما نقول اسود ابيظ لكن ممكن نقول لا اسود ولا ابيض يمكن نفيهما رفعهما. فنقول اصفر واضح اذاني الضدان هذه النسب يسمونها النسب الاربع - 00:49:46ضَ
النسب الاربع النقيظان تناقظ والضدان لا يجتمعان ويمكن ارتفاعهما والخلافان مثل ما تقول قلم ساعة انسان ارس ليست متناقضة وليست متضادة لكنها مختلفة والمثلان نسبة التماثل هذه لا علاقة لها في موضوعنا في اسباب الاختلاف - 00:50:03ضَ
فتبقى النسب الثلاثة. فالمشترك احيانا يحمل معاني متناقضة واحيانا يحمل معاني متضادة واحيانا يحمل معاني مختلفة التناقض معاني متناقضة او متظادة او مختلفة كل واحد من هذين له فرعان يعني احيانا يمكن جمع الاقوال فهذا يؤول الى اختلاف ايش - 00:50:32ضَ
التنوع اللي اشرنا اليه من قبل اختلاف التضاد منه ما يمكن جمع الاقوال فيه فيؤول الى اختلاف التنوع واضح؟ نقول كل هذه المعاني صحيحة وداخلة تحت الاية واحيانا يكون لا يمكن الجمع بين هذه الاقوال فلابد من الترجيح - 00:50:59ضَ
هذا في النقيضين وفي الضدين وفي المختلفين. هذه الانواع الثلاثة كل واحد يتفرع منه اثنان لان لو اردنا يعني نمثل واعطوني من اي الانواع هذه الامثلة. والليل اذا عسعس عسعس - 00:51:16ضَ
من اي الانواع عسعس نعطيك هون معنى اقبل وادبر تدل على معنيين. هل هما نقيضان او ضدان او خلافان اللي يقول نقيضان معناها لا يجتمعان ولا يرتفعان يمكن نقول لا اقبل ولا ادبر لكنه - 00:51:36ضَ
جلس اذا ليس بنقيضين هما ضدان على هذا الاعتبار اذا نظرنا اليها بهذا الاعتبار هما ضدان طيب والليل اذا عسعس الليل اقسم الله به حال اقباله او حال ادباره فبعض المفسرين - 00:51:56ضَ
يقولون والليل اذا عسعس اي اقبل وهذا الذي رجحه جمع من اهل العلم انهم الحافظ ابن القيم باي اعتبار قالوا اكثر الايات تتحدث عن اقبال الليل والليل اذا يغشى والليل اذا سجى - 00:52:19ضَ
عم بظلامه وبعضهم يقول ادبر ويحتج بقوله والليل اذ ادبر وبعض اهل العلم يقول يمكن الجمع بين المعنيين فنقول اقسم الله بالليل في حالتيه في حال اقباله وفي حال ادباره - 00:52:33ضَ
فذلك كله يدل على عظمة الله وقدرته تصريف هذا الكون واحواله فهما مظهران تتجلى فيهما عظمة الله عز وجل. والليل اذا يغشى يغشى بظلامه. فهنا على هذا الاعتبار يكون من قبيل المشترك الذي يحمل - 00:52:54ضَ
معنيين متظادين يمكن الجمع بينهما على هذا الاساس واضح لكن والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء القرب يأتي بمعنى الحيض ويأتي بمعنى الطهر ما ما النسبة بينهما؟ التناقض او التضاد او الاختلاف - 00:53:17ضَ
اذا قلت التناقض معناها المرأة لابد يا حائض يا طاهر طيب ونفساء فاذا الحقته بالحيظ النفاس قلت هذا من قبيل التناقض النقيضان النفساء هي من ملحقة بالحائض يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء - 00:53:40ضَ
فهي اما ذات اقرأ واما ايسة او صغيرة فذات الاقرا التي تحيض فهي ثلاثة حيظاء ثلاث حيضات او ثلاثة اطهار على خلاف في تفسير القرب فهو يطلق على الحيض ويطلق على الطهر - 00:54:01ضَ
خلاف مشهور في العدة بناء على ان اللفظ مشترك. هنا هل يمكن الجمع بين القولين ما يمكن ما يمكن نقول تتربص ثلاثة اطهار وثلاث حيض في نفس الوقت يمكن هذا - 00:54:21ضَ
ما يمكن فلابد من الترجيح هذان لا يجتمعان لا يمكن الجمع بينهما هنا لابد ان نرجح ما سبب الاختلاف بين المفسرين ان اللفظ مشترك يحمل معنيين متضادين طيب في قوله تبارك وتعالى فرت من قسورة - 00:54:37ضَ
قسورة على قاسورة قالوا يطلق على الصياد الرامي وعلى النبل ويطلق على اصوات الناس ويطلق على الاسد هذه معاني متعددة هذا مشترك. يحمل معاني متناقضة او متظادة او مختلفة مختلفة - 00:54:59ضَ
ليست متناقضة ولا متضادا اسد والرامي اصوات الناس هي وحشية تفر من هذا كله هل يمكن الجمع بين هذه الاقوال او لا يمكن يمكن فنقول فرت مما تفر منه عادة لانها وحشية - 00:55:22ضَ
فرت من اصوات الناس تفر من الاسد تفر من الرامي من النبل الى اخره فرت من قسورة فهي شديدة الفرار والنفور نفرة من هذه جميعا فهذا يمكن الجمع فيه بين الاقوال - 00:55:38ضَ
فيكون يؤول الى اختلاف التنوع كما ذكرت لكم هكذا في امثلة كثيرة لكن انظروا الى هذا التقسيم الذي عندكم الاشتراك ايضا كما انه يكون في موظوع اللفظة المفردة بالحرف او في الاسم او في الفعل. يعني في قوله تبارك وتعالى مثلا - 00:55:55ضَ
بما يتعلق المعاني لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة؟ هل العلم ما هو قيل الرب الله وقيل القرابة وقيل العهد يمكن الجمع بين هذه الاقوال ولا لا يمكن لا يرقبون فيهم الله ولا قرابة ولا ذمة وعهدا لا اشكال - 00:56:18ضَ
وقالوا كونوا هودا او نصارى الان الاشتراك وين بالحرف او هل هذا للتخيير؟ يقولون لهم كونوا هودا او نصارى او انه للتقسيم يعني اليهود قالوا كونوا هودا والنصارى قالوا كونوا - 00:56:41ضَ
نصارى وهكذا الاشتراك العارض من قبل اختلاف احوال الكلمة دون موضوع اللفظ احوال الكلمة يعني مكان من جهة التصريف مثلا ولا يضار كاتب ولا شهيد هل المعنى ولا يضار يعني لا يوقع عليه الضرر يضرر هو - 00:56:58ضَ
يضار هو لا يوقع عليه الضرر بسبب الكتابة او الشهادة اذا احتيج اليه او يضار هو يستغل حاجة هؤلاء الى الشهادة لئلا يضيع الحق او الكتابة فيطلب منهم اشياء باهظة - 00:57:22ضَ
من اجل ان يشهد مثلا يضار بهذه الشهادة يبتز هؤلاء بسبب هذه السعادة ما يضار كاتب ولا شيء لا تضار والدة بولدها هل معناها هي اللي تلحق الضرر او يوقع الضرر عليها بسبب هذا الولد والرضاع - 00:57:41ضَ
هذان معنيان من جهة تصريف الكلام نعم وهكذا احيانا يكون الاشتراك من قبل تركيب الكلام جهة التركيب سواء كان يدل على معاني متضادة او غير متظادة. يعني وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون - 00:58:02ضَ
ان تنكحوهن لاحظ التركيب الان ترغبون ان تنكحون يحتمل معنيين ترغبون عن نكاحهن لقلة مالهن وجمالهن او المقصود ترغبون ان تنكحوهن ترغبون في نكاحهن لجمالهن او لمالهن ما المراد ويمكن الجمع بين هذين - 00:58:25ضَ
المعنية نقول في كل الحالات لا يظلمها سواء كان يرغب فيها بمالها او جمالها يعطيها مهر مثيلاتها او كان لا يرغب فيها وهكذا ايضا في قوله تبارك وتعالى مثلا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم - 00:58:48ضَ
لعلكم تتقون. كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم كما كتب هل المقصود تشبيه اصل الفرضية كاف او المقصود تشبيه الصفة صفة الصوم ومدة الصوم انه شهر وانه في رمضان - 00:59:08ضَ
وانه من طلوع الفجر الى غروب الشمس مثلا او كان اكثر حتى في الليل لا يجوز له الوطء كما كان في اول الصوم. هذا كما كتب على الذين من قبلكم - 00:59:28ضَ
طيب الرابع نعم احسن الله اليكم الرابع اشتراك اللفظ بين معنيين فاكثر. اي نعم هذا انتهينا منه. مثل الان تجدون خلافا كثيرا بقوله تبارك وتعالى مثلا الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة لان هذا موضع اشكال - 00:59:39ضَ
هل الزاني يجوز ان اتزوج؟ زانية عفو مشركة وهل الزانية يجوز ان يتزوجها المشرك لاحظ فهذا فيه خلاف بسبب النكاح هنا لا ينكح ولفظ مشترك ويطلق على ثلاثة اطلاقات النكاح يطلق على ثلاثة اطلاقات. الاطلاق الكامل - 00:59:59ضَ
ان يطلق على العقد والوطأ معا هذا جاء في القرآن في موضع واحد ما هو حتى تنكح زوجا غيره. هنا لابد فيه من العقد الصحيح والوطء وجاء مقصودا به العقد فقط - 01:00:24ضَ
اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن يعني هذا العقد فقط اي واضحة في هذا طيب ويأتي بمعنى الوطء فقط هذا اللي تحتمله اية النور هو احد المعاني فيها. احد الاقوال - 01:00:43ضَ
المشهورة هذه الاقوال ترجع الى قولين هذا احد هذين القولين والاقوال كثير فهنا في قوله الزاني لا ينكح الا زانية هل المقصود به الوطء انه لا يقع الا على واحدة من اثنتين - 01:01:04ضَ
يا اما انها تقر بالحكم الشرعي تعرف ان الزنا حرام لكن تتساهل وتفرط ولا تلتزم عمليا فتزني فهو لا يوافقه الا من كان على شاكلته امرأة زانية او مشركة تقول هذه حرية شخصية - 01:01:19ضَ
واضح؟ وتنكر الحكم الشرعي فهذه مشركة. يعني اما مستحلة للزنا واما غير متقيدة من الناحية العملية بالحكم وان كانت تقر به وتعتقده. فهي اما زانية او مشركة. هذا قال به طائفة من اهل العلم. قول الاخر انه لا تنكح - 01:01:34ضَ
اينكح الا زانية او مشركة كما قال ابن القيم وهو اقرب هذه المعاني ان النكاح هنا معناه العقد. ان الله امر بالعفاف ونكاح العفائف فمن اقر بذلك واعتقده ولم يلتزم به من الناحية العملية - 01:01:52ضَ
فهو زانية يعني احنا ما يتزوج غير عفيفة باعتبار ان هذا شرط في الكفاءة. واضح واما ان ينكر هذا اصلا فيكون مشركا لا ينكح ولا نحتاج الى ترجيح فهذا من قبيل المشترك - 01:02:08ضَ
نعم احسن الله اليكم. الخامس احتمال العموم او الخصوص احتمال العموم او الخصوص. الان في قوله تبارك وتعالى ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن. هذا الان عام المشركات. ولما ذكر الكتابيات في سورة المائدة - 01:02:25ضَ
وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم. والكتابية مشركة. اليس كذلك طيب هنا الجمهور يقولون ولا تنكحوا المشركات هذا عام - 01:02:47ضَ
مخصص الكتابيات مخصص للكتاب فيجوز نكاح الكتابية مستثناة وبعضهم يقول غير هذا وهكذا في قوله تبارك وتعالى الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة هذا مخصص بالنص في قوله في الامة - 01:03:07ضَ
فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب هذا في الامانة بالنص وبالقياس في المملوك الرقيق الذكر اذا زنا فانه ملحق بالامة بما فيه الفارق واضح ويجلد النصف. الزانية والزاني ومن يقول بان المحصن لا لا يجلد وانما يرجم فقط على قول الجمهور - 01:03:27ضَ
يكون مخصص بقوله تبارك وتعالى في الاية التي نسخ لفظها والشيخ هو الشيخة اذا زنيا فارجموهما البت ام وما جاء في السنة ايضا باعتبار انه لا يجلد على قول الجمهور. القول الاخر تقول علي رضي الله عنه من وافقه بانه يجمع له بين - 01:03:51ضَ
الجلد والرجم وايضا السنة دلت على هذا فهنا هذا يرجع الى العموم والخصوص وهكذا في امثلة متعددة نعم السادس احسن الله اليكم السالس احتمال الاطلاق او التقييد. نعم. اطلاق التقييد مثل ما قيل في العام والخاص وتجدون في كتب اصول الفقه العام والخاص في المطولات يصل الى مئتي صفحة - 01:04:12ضَ
اكثر والمطلق والمقيد في صفحتين او ثلاث والسبب ان مباحث المطلق والمقيد هي ما يذكر في العام والخاص وهنا الاطلاق والتقييد مثلا حينما يقول الله عز وجل حرمت عليكم الميتة والدم ولحم - 01:04:37ضَ
الخنزير هنا مع قوله او دما مسفوحا واضح هذا مقيد بالمسفوحية فالدم مطلق وهنا يحمل على المقيد انه ليس الدم الذي في اللحم وانما الدم الذي يخرج من اوداج الذبيحة اذا ذبحت هذا هو النجس - 01:04:56ضَ
او دما مسفوحا الدم المسفوح طيب في قوله مثلا ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم فسره بعض السلف بمن اخرها الى حضور الموت فهذا مطلق - 01:05:15ضَ
لن تقبل توبتهم مع قوله وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار فهذا عند حضور الموت على قول بعض السلف رضي الله تعالى عنه - 01:05:32ضَ
لقوله تبارك وتعالى ومن يكفر بالايمان هذا مثال اوضح من الذي قبله فقد حبط عمله فهنا حكم عليه باطلاق هكذا بمجرد الكفر يحبط العمل مع قوله تبارك وتعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر مقيد بهذا القيد - 01:05:52ضَ
فاولئك حبطت اعمالهم الى اخره ينبني عليه هذا الانسان حج ثم حصلت له ردة هل يعيد الحج ولا لا اذا رجع للاسلام بناء على هذا المعنى وهكذا نعم احسن الله اليكم - 01:06:16ضَ
السابع احتمال الحقيقة او المجاز مال الحقيقة والمجاز عند القائل به مثل ما اشرنا قبل وامرأته حمالة الحطب حمالة الحطب على ظاهره المعنى الحقيقي عند اللي هو القاعدة اذا دار الكلام - 01:06:31ضَ
اذا دار المعنى او الكلام بين الحقيقة والمجاز قدمت الحقيقة هذه القاعدة هذا الذي عليه عامة اهل العلم الا من شذ قال يقدم المجاز فالمقصود هنا امرأته حمالة الحطب المعنى الحقيقي يقولون - 01:06:50ضَ
اما تحمل الشوك ونحو ذلك يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم المعنى المجازي تشعل نار الفتنة بالنميمة حمالة الحطب النميمة نمامة فهذا معنى المجازي. فهنا اللفظ يحتمل الحقيقة والمجاز ومن ثم اختلفوا فيه. يخرج الحي من الميت - 01:07:08ضَ
على المعنى الحقيقي يقولون يخرج الحي من الميت حي حقيقة الحي من الميت الدجاجة من البيظة ومن وعلى المعنى المجازي المؤمن من الكافر لكن لاحظوا هذا المعنى قريب وقال به كثير من السلف ويدل عليه ايضا القرآن في مواضع - 01:07:31ضَ
او من كان ميتا فاحييناه فالايمان حياة والكفر موت ويكون عند الانسان من الصحة والحياة بقدر ما عنده من الايمان وضعفه يكون ضعفا في حياته. طيب هذا يقول المعنى مجازي - 01:07:52ضَ
مع العلم بان نحن نعرف ان المجاز سيأتي الكلام في القضايا البلاغية قل المعنى المتبادر الى الذهن. نحن نقول معنى المتبادر كما سنوضح ان شاء الله هو ما يتبادر اما من جهة - 01:08:10ضَ
وظع اللفظ ابتداء او من جهة ما يحتف به من القرائن والسياق والسباق واللحاق فهذا كله يتبادر معه معنا فنقول هذا هو الحقيقة. وسيأتي مناقشة هذه القضية ان شاء الله - 01:08:28ضَ
الثامن احسن الله اليكم. الثامن احتمال الاظمار او الاستقلال اكتمال الاضمار او الاستقلال. عندنا قاعدة وهي انه اذا دار الكلام بين الاستقلال او الاضمار فالاصل الاستقلال لان الاصل الكلام على وجهه ما يحتاج الى مقدر محذوف دعوة تقدير - 01:08:44ضَ
لابد لها من دليل. الاصل ان الكلام مستقل بالفاظه هكذا من غير مقدرات فهنا نجد العلماء يقدرون اشياء احيانا يختلفون بسببها هل في مقدر محذوف ولا لا؟ فذكر ان نفعت الذكرى - 01:09:05ضَ
هل في مقدر محذوف او لم تنفع يترتب عليه فرق في المعنى والحكم والعمل من قال بانه لا يوجد مقدر هنا فذكر ان نفعت الذكرى يختلفون بعضهم يقول اكتفى هنا - 01:09:23ضَ
ذكر الاحتمال الاشرف لا يقصد انها ان لم تنفع يسقط عنك التذكير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعضهم يقول لا هذا قيد معتبر ذكر ان نفعت فان رجوت الانتفاع امرت ونهيت. ان لم ترجو الانتفاع لا تأمر ولا تنهى - 01:09:38ضَ
دي مسألة معروفة في باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. متى يسقط الاحتساب ومتى لا يسقط فبعضهم يقول ان قدرت انه لا يقبل منك سقط وبعضهم يقول لا هذا من باب الاكتفاء - 01:09:58ضَ
من جهة الكلام واللفظ فذكر ان نفعت الذكر او لم تنفع مثل سرابيل تقيكم الحر يعني و البرد وهكذا انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا - 01:10:12ضَ
او يصلب او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض الان او هذه للتخيير اذا قلنا ما في مقدر ان الامام مخير والقاعدة في التخيير في الشرع او في القرآن - 01:10:33ضَ
او في الشرع عموما ان التخيير ان كان يرجع الى مصلحة المكلف وذلك للتشهي. يعني ينظر الاليق به والانسب به والارفق بحاله فيختار مثل فدية الاذى مخير بين شاة توزع على فقراء الحرم او - 01:10:48ضَ
اطعام ستة مساكين من فقراء الحرم او صيام ثلاثة ايام هذا يرجع للمكلف يختار ما يشاء ما يلائمه وان كان يرجع الى مصلحة الغير فذلك منوط بالمصلحة يعني الامام ما ينظر بهذا التشهي وانما بالمصلحة ما هو - 01:11:08ضَ
فاذا كثرت الجرائم والافساد في الارظ فهنا يأخذ الاكثر ردعا يمكن الصلب واضح واذا كان الامر دون ذلك فيمكن النفي ويكون مخيرا بما تقتضيه المصلحة. ينظر في المصلحة ولكن من اهل العلم كالشافعي رحمه الله من يقول بان ذلك فيه مقدر - 01:11:28ضَ
يعني ان يقتلوا ان قتلوا يجعل لكل واحدة تقديرا يعني اذا اخافوا السبيل واخذوا المال هنا تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف مثلا. فكل واحدة لها تقدير اهذان قولان معروفان لاهل العلم. فهذا يتعلق باحتمال الاضمار او الاستقلال. قلنا القاعدة ما هي - 01:11:52ضَ
ان اللفظ اذا دار بين الاضمار والاستقلال فالاصل الاستقلال هذي قاعدة ونحن ان شاء الله تعالى في ثنايا التفسير اذكر لكم قواعد تبني باذن الله عز وجل وتؤصل وتقوي الملكة - 01:12:19ضَ
وان شئتم في درس تفسير اذا بدأنا فيه ان شاء الله ان يكون بداية كل درس او نهاية كل درس ان شئتم اذكر لكم قاعدة من قواعد التفسير اوضحها مع امثلة لها - 01:12:37ضَ
بدقائق كل مرة واحدة قاعدة واحدة طيب احسن الله اليك. تفضل. التاسع احتمال كون الكلمة زائدة او غير زائدة نعم الان الزيادة القاعدة انه لا زائد في القرآن لا زائد - 01:12:50ضَ
في القرآن والعلماء حينما يذكرون الزيادة يقصدون بها الزيادة اعرابا ولكن البعض يتحاشى هذه اللفظة ايضا يقول هذا خلاف الادب اللائق مع القرآن وكلهم لا يقصد ان في القرآن حشوا - 01:13:17ضَ
يعني لا معنى له اصلا لكن الذين يقولون بالزيادة يقولون زائدة اعرابا ولكنها جاءت للتوكيد مثلا او نحو ذلك يسمونها صلة احيانا من باب التأدب بالعبارة فهنا احتمال كون اللفظة زائدة لا اقسم بهذا البلد - 01:13:34ضَ
لاقسم بيوم القيامة هلا هذه زائدة لتوكيد القسم وتقويته مثلا لا اقسم بيوم القيامة بمعنى اقسم اه او انها للنفي فماذا يكون المعنى؟ فبعضهم يقول يتعلق بما قدر قبله بكلام - 01:13:56ضَ
لا لما تقولون لا لما تدعون لا لكذا اقسم بيوم القيامة فالنفي على بابه يقولون يتعلق ما قبله وبعضهم يقول ان النفي على بابه وهو نفي القسم اصلا القضية ما تحتاج الى قسم لانها من الوضوح بمكان - 01:14:17ضَ
واضح؟ نفي للقسم فهذه الان كله بسبب احتمال الزيادة من عدمها نعم آآ في قوله اوكى الذي مر على قرية يقول ابن جرير وقد زعم بعض نحوي البصرة ان الكاف في قوله او كالذي مر على قرية - 01:14:44ضَ
زائدة وان المعنى المتر الى الذي حاج ابراهيم او الذي مر على قرية يقول وقد بينا فيما مضى قبل انه غير جائز ان يكون في كتاب الله شيء لا معنى له بما اغنى عن عيادته في هذا الموضع. بن جرير يؤصل دائما في - 01:15:08ضَ
التفسير في قوله يخادعون الله والذين امنوا هادي الزمخشري لما تكلم عليها يخادعون الله استشكلها وهي لا اشكال فيها فذكر اربعة اجوبة الاخير منها قال ان يكون من قولهم اعجبني زيد - 01:15:27ضَ
كرمه فيكون المعنى يخادعون الذين امنوا بالله طبعا هذا باطل انعم الله والذين امنوا يخادعون الله فقال يخادعون الذين امنوا بالله تحريف الكلم عن مواضعه لكن هؤلاء يعتقدون عقائد فاسدة ويحرفون القرآن - 01:15:48ضَ
بناء عليها راجعوا كلامي من جرير في امثلة كثيرة غير ابن جرير لقوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس. ذكر ابن جرير اختلاف المفسرين في المعني بالامر بالافاضة من حيث افاض الناس ومن الناس في الاية - 01:16:08ضَ
ثم افيضوا من حيث افاض الناس انا ما اريد ان اتعبكم بهذه الامثلة لكن راجعوا كلام ابن جرير فيها نعم احسن الله اليكم العاشر احتمال كون الكلام على الترتيب او على التقديم والتأخير. انتم ما تنشطون للامانة؟ قلت اجيب لكم امثلة من كلام - 01:16:27ضَ
ابن جرير امثاله على هذه الاشياء لكن آآ تمام بايش ان العرب تعبر بذلك في القسم يجري على لغتها وان ذلك لتقوية القسم وتوكيده هذا معنى ذكرناه لا اشكال فيه ان على طريقة العرب في توكيد - 01:16:50ضَ
القسم العاشر احتمال كون الكلام على الترتيب او التقديم والتأخير. القاعدة ان الكلام اذا دار بين الترتيب او قول بالتقديم والتأخير دعوة تقديم فالاصل فيه الترتيب انه على نفس النسق الذي ذكره الله - 01:17:11ضَ
عز وجل ولا يدعى فيه غير ذلك الا لدليل. يعني مثلا في قوله تبارك وتعالى يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة. الان اني متوفيك - 01:17:26ضَ
بناء على المراد هنا بالوفاة هذا الكلام يصلح ايضا في موضوع الحقيقة والمجاز عند القائلين بالمجاز. المقصود بالوفاة هنا فالوفاة تطلق شرعا على مفارقة الروح الجسد. وفي اللغة تأتي بمعنى الاستيفاء - 01:17:46ضَ
مستوفيك روحا وجسدا رافعك يعني من روح الجسد يستوفيه فهنا ما المراد؟ اني متوفيك متوفيك. فمن نظر الى ان المعنى الوفاة اي الموت الان الموت فهذا قال في الاية تقديم وتأخير - 01:18:06ضَ
يا عيسى اني رافعك الي ومطهرك من الذين كفروا. وجعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ومتوفيك في نهاية المطاف لما تنزل في اخر الزمان. لماذا؟ لانهم حملوه على الوفاة الحقيقية. هناك وفاة اخرى وهي النوم. الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت - 01:18:26ضَ
في منامها رمزك التي قظى عليها الموت الى اخره. فبعظهم حمله على هذا المعنى فقالوا اني متوفيك يعني رفعه في حال النوم. فهنا لا يحتاج القول بالتقديم والتأخير والكلام على هذا الترتيب - 01:18:48ضَ
والذين حملوا الوفاة هنا على الاستيفاء روحا وجسدا رافعك يعني بروحك وجسدك استوفي روحك وجسدك ما يحتاجون الى القول بانه في تقديم وتأخير. وهكذا في قوله تبارك وتعالى والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا - 01:19:04ضَ
فتحرير رقبة من قبل ان يتماسى. ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير. فمن لم يجد فصيامه الى اخره. هذه الاية والذين يظاهرون من نسائه ثم يعودون لما قالوا هذا الموضع فيه اشكال. المفسرون اقوالهم في هذا كثيرة جدا. ما المراد بالعود - 01:19:23ضَ
تفضلوا خلوا ننشطكم الان. تفضل يا ابا فالح العود ما المراد بالعود بشر بالجماع ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة الجماع. طيب اذا قلت الجماع هل يجوز له ان يجامعها وقد ظهر منها قبل ان يكفر؟ والله يقول من قبل ان يتماسى - 01:19:42ضَ
لا يجوز طيب اذا كيف يفسر بالجماع هاتوا الرجعة العود رجع عن الظهار طيب اذا رجع عن الظهار بمجرد الرجوع تراجع ثم مات. ان نقول ما وطأ هل نقول الكفارة في ذمته - 01:20:02ضَ
يجب على الورثة ان يخرجوا من المال كفارة ما مسها فقط تراجع عن الظهار هل تلزمه الكفارة الجواب لا هذان قولان مشهوران ان العود بمعنى الرجوع عن الظهار والقول الثاني - 01:20:22ضَ
الوطأ يعني بعضهم يقول اللي هو التراجع هذا يسمونه يعبرون عنه بالعزم واضح؟ العزم على الوطء هل بمجرد العزم تجب عليه الكفارة؟ تكون في ذمته لو مات قبل ان يطأ؟ الجواب لا. اذا ما المراد - 01:20:43ضَ
ها هو اذا اراد طيب مات لزمته الكفارة لا تجد الائمة الامام احمد وغيره في هذه يذكرون يعني يختلفون فيها رأيت من يعني ادق الاقوال فيها كلام الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله - 01:20:59ضَ
يقول العود له مبدأ ومنتهى فمبدأه العزم ومنتهاه الوطؤ مبدأه العزم ومنتهاه الوطأ فاذا عزم فانه لا يطأ حتى يكفر لو مات قبل بلوغ المنتهى منتهى العزم لا يكون في ذمته شيء - 01:21:16ضَ
يعني عزم ولم يطأ ومات فانه لا يكون بذمته شيء. لا يكون بذمته كفارة. الشاهد ان هذه الاية بناء على العود ما المراد بالعود فسر بامعان كثيرة. بعضهم يقول يكرر الظهار مرة ثانية - 01:21:38ضَ
وبعضهم يقول يعزم على الوطؤ بعضهم يقول يطأ وبعضهم الشاهد بعضهم بناء على فهم فهمه تفسير فسره للعود قالوا فيها تقديم وتأخير يكون المعنى كيف والذين يظاهرون من نسائهم فتحرير رقبة - 01:21:55ضَ
من قبل ان يتماسى ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير. فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل ان يتماسا. الى ان قال فاطعام ستين مسكينة ثم يعودون لما قالوا انهم لا يفعلونه فيفعلونه. يعني تعود الحال - 01:22:17ضَ
الى ما كانت عليه قبل الظهار قالوا في تقديم وتأخير ما الذي الجأهم الى هذا؟ هو تفسيرهم لمعنى العود ثم يعودون لان بعضهم فسر العود قال يعودون لما قالوا انهم لا يفعلونه - 01:22:36ضَ
فيفعلونه هذا يشكل عليه كما قلت يشكل عليها كيف مجرد العود هكذا او الفعل يبقى فيه اشكال لكن كلام الشنقيطي فيه حل لهذا والاصل ان الكلام على الترتيب ولا يدعى فيه - 01:22:53ضَ
دعوى التقديم والتأخير الا لدليل يجب الرجوع اليه يجب الرجوع اليه هناك فيه على كل حال امثلة لهذا تجدون في مثلي ما ذكرته سابقا ايضا بقوله ثم افيضوا من حيث افاض الناس - 01:23:11ضَ
راجعوا كلام ابن جرير فيها نعم احسن الله اليكم. الحادي عشر احتمال ان يكون الحكم منسوخا او محكما احتمال ان يكون الحكم منسوخ او محكم هذا كثير ودعاوى النسخ كثيرة جدا - 01:23:30ضَ
يعني في مثل قوله تبارك وتعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم. اذا قلنا بان التشبيه فالصفة كيف كان صومهم وانه بالليل مثلا لا يجوز له الوطء - 01:23:50ضَ
كما كان في اول الامر وكذلك ايضا انه من نام بعد ان غابت الشمس سواء اكل او لم يأكل يجب عليه الامساك الى اليوم الثاني اذا قلنا بان ذلك فالصفة - 01:24:06ضَ
فبعضهم يقول نسخ هذا نسخ هذا نسخ بماذا؟ احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم. يكون نسخ للذي قبله لما جاء في الاية بناء على ان التشبيه هنا في الصفة. فهذا يحتمل يحتمل. وهكذا في امثلة آآ كثيرة في هذا - 01:24:20ضَ
الباب هل الاية منسوخة او انها محكمة وعلى الذين يطيقونه الصوم فدية طعام مسكين الذي منسوخة؟ بعضهم يقول يطيقونه يعني بتكلف الشيخ الكبير والزمن ونحو ذلك فهؤلاء كما في قراءة ابن عباس وهي قراءة غير متواترة يطوقونه. يعني بكلفة فيقولون غير منسوخة - 01:24:39ضَ
وبعضهم يقول لا هذه منسوخة وكان ذلك في اول شرع الصوم ان الانسان كان مخيرا ان شاء صام وان شاء اطعم مع قدرته على الصوم. فشرع الصوم بالتدريج. فهذا يحتمل - 01:25:06ضَ
فيختلف المفسرون بسبب هذا الاحتمال الثاني عشر. احسن الله اليكم. الثاني عشر اختلاف الرواية في التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن السلف رضي الله عنهم نعم اختلاف الرواية في التفسير - 01:25:21ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن السلف خلاف الرواية في التفسير اذا جاء التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا كلام بعد ذلك ولا قول لقائل ولا نظر في قول - 01:25:37ضَ
السلف رضي الله تعالى عنهم. لو نظرنا الى الروايات الثابتة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير لا نجد انها تختلف من الناحية العملية او من الناحية الواقعية لا تختلف - 01:25:51ضَ
يوجد في السنة ما يعرف موهم الاختلاف مثل لا عدوى وفر من المجذوم فرارك من الاسد ونحو ذلك هذا موجود لكن بالنسبة للروايات التي في التفسير هل يوجد عندنا روايات تختلف في تفسير الاية في ظاهرها؟ لا اعلم شيئا من هذا لكن يوجد - 01:26:03ضَ
مرويات عن السلف رضي الله عنهم عن الصحابة مختلفة توجد اشياء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة قد يوجد ائتلاف لانه نقول لم يبلغهم هذا التفسير النبوي. الان الصحابة رضي الله عنهم - 01:26:24ضَ
بتفسيرهم لقوله تبارك وتعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم من المراد به عثمان اختصموا في ربهم فجاء عن جماعة من الصحابة منهم علي رضي الله عنه نعم. قالوا هؤلاء هم الذين برزوا يوم بدر - 01:26:42ضَ
علي وحمزة وعبيدة ابن الحارث رضي الله عنه قبلوا عتبة ابن ربيعة وشيبة ابن ربيعة هو الوليد ابن عتبة اذان خصمان اختصموا في ربهم وهذا ثابت صحيح عنهم وذهب اخرون الى ان هذا بين اهل الايمان واهل الكفر. اعتصموا في ربهم - 01:26:59ضَ
وهكذا في قوله وشهد شاهد من بني اسرائيل على مثله. ثبت عن عبد الله ابن سلام رضي الله عنه. وجماعة من الصحابة ان هذا الشاهد هو عبدالله ابن سلام مع ان هذا لا يخلو من اشكال لان الاية مكية - 01:27:21ضَ
في سورة مكية وعبدالله بن سلام لم يسلم بعد. اسلم بعد الهجرة فبعضهم يقول هذا موسى صلى الله عليه وسلم هذا قال به بعض التابعين شهد الشاهد من بني اسرائيل على مثل على مثل القرآن وهو التوراة - 01:27:37ضَ
وبعضهم يقول لا هذا عبد الله بن سلام شهد الشاهد من بني اسرائيل على مثله فتفسير الصحابة انه عبدالله ابن سلام تفسير بعض التابعين انه موسى عليه السلام فهذا اختلاف الرواية - 01:27:53ضَ
فنحن عندنا اصل ان تفسير الصحابة مقدم على غيره نكتفي بهذا نقف عند هذا اطلع عليكم لنحاول نمشي لكن اللهم صلي على محمد لا اله الا الله لا اله الا الله - 01:28:10ضَ
نترك الاسئلة اما تعتبرون بحال الدراسة في المدارس والجامعات يذهبون من الصباح الباكر الى الظهر. خمس او ست او سبع متتابعة والحال عادي يعني لكن لاننا ما اعتدنا الدروس في المساجد - 01:28:32ضَ
نرى ان هذا من تكليف ما لا يطاق اي نعم ولكن لو قيل للناس في المدرسة الساعة ثمان وتسع دقايق تنصرفون لكان ذلك اليوم لاتخذوه عيدا طيب عندكم سؤال نعم الاخ يسأل انه اظن الاذهان كالة - 01:28:52ضَ
لكن لا بأس يسأل اذا احتمل الحقيقة والمجاز هل يمكن حمله على عليهما عند القائل بالمجاز؟ الجواب نعم الراجح انه يصح حمله ما لم يوجد مانع يعني في مثل قوله يخرج الحي من الميت نقول هذا وهذا. كل ذلك صحيح - 01:29:16ضَ
وان كنا لا نقول قد لا نقول بانه مجاز ونقول كل هذا من المعنى الحقيقي مثلا عند من لا يقول بالمجاز نعم الكاف يقولون هكذا بعظهم يقول ان الكاف زائدة وبعظهم يقول مثل زائدة - 01:29:34ضَ
نعم ويستشكل بعضه المعنى يقول الله ليس له مثل فكيف نفى عن مثله يعني المثل وهذا لا اشكال فيه على طريقة العرب ولكن شق الشعرة والشعيرة هو الذي يولد الاشكال. فهنا ليس كمثله شيء تقول مثلك لا يفعل كذا - 01:29:51ضَ
انت لا تفعل كذا فالعرب تعبر بمثل هذا وذلك من رفيع الخطاب وآآ الطف ما يكون ليس كمثله شيء يعني ليس كذاته تبارك وتعالى ليس له مثيل هذا المعنى نعم - 01:30:09ضَ
احسن الله اليك يقولون العرب تقول ليس كمثل الفتى زيد اه خلق يوازيه في الفضائل. نعم تفضل شيخنا احدهم كان يعلق على قوله تعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم - 01:30:32ضَ
والاية الاخرى ثم لاتينهم بين ايديهم ومن خلفهم فقال يراد به التمثيل بعموم علم الله عز وجل وهو تعبير قرآني مجازي عن سعة علم الله فان علم الله لا يقتصر على ذلك - 01:30:48ضَ
فما رأيكم في هذا الكلام طبعا غير صحيح ان هذا من قبيل المجاز يعلمه ما بين ايديهم وما خلفهم اه هذا لا يمكن ان ان يكون من قبيل المجاز وعلم الله لا يحصر بهذا - 01:31:04ضَ
ولكن هذا من علم الله عز وجل. فقد قال اعلموا ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. فهذا في غاية المناسبة هنا ان خص علم ما بين ايديهم وما خلفهم لانه قابله - 01:31:17ضَ
بكونهم لا يحيطون بشيء من علم الله عز وجل اما الله فيعلم احوالهم كلها هذا حقيقة ليس به كونه خص هذا لهذه المناسبة لهذا الغرض الذي سيقى من اجله الكلام هو ليس من قبيل المجاز في شيء اطلاقا - 01:31:32ضَ
نعم احسن الله اليكم طيب باقي شي انه يحتاج الى ايش نعم الشيخ يسأل يقول ما يلوح للقارئ حين يقرأ او يتدبر من المعاني آآ هل يصح ذلك وقد لا تكون عنده الالة - 01:31:48ضَ
فالتفسير يقال هذا على نوعين النوع الاول هي المعاني الصحيحة التي لا تحتاج الى استنباط واضح؟ معاني صحيحة لا تحتاج الى استنباط يعني مثل هذا الذي لربما تجدونه في بعض رسائل الجوال - 01:32:09ضَ
يقول مثلا لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء يقول من الذي اغناهم طفل يسأل هذا السؤال من الذي اغناهم يعني كيف صاروا هم اغنياء الله هو الذي اعطاهم. فكيف يقولون عنها انه فقير - 01:32:29ضَ
هذا معنى لطيف واضح؟ ما يحتاج الى الة في الاستنباط لكن من الاشياء التي تذكر احيانا يرسلها بعض الناس او يسأل عنها هي تتوقف على فهم الاية فهذا المعنى يكون غير صحيح فلابد ان يسأل عنه قبل ان - 01:32:53ضَ
ينشره او يتبناه وهذا تجده الى ما اشوف بعظ الرسايل او سألت بعظ الناس او بعظ ما يرسل على انه تدبر او يكتب احيانا المعنى غير صحيح هو فاهم الاية خطأ - 01:33:18ضَ
يعني انها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر هنا فهم جمال الصفر يقول الشرارة بالعادة تطير وتنطفئ لضآلتها لكن النار لا تبقى متقدة الى اخر لحظة صفراء متوهجة قوية قل معنى غلط - 01:33:35ضَ
اصلا فهم الاية غلط وهو يريد ان يمثل ان يعني يبين شدة هذا الشرر وعظم هذا الشرر انه متوقد توهج ليس كالشرر الذي في الدنيا سرعان ما ينطفئ لانه جمالة صفر - 01:33:54ضَ
حنا نقول صفر هنا بمعنى سود لان هذا هو معنى الصفرة اذا اضيفت الى الوان الابل خاصة كما يقول ابن جرير رحمه الله كما يقول الشاعر هن صفو يصف الابل - 01:34:09ضَ
الوانها كالزبيب فهذا اما بقرة صفراء ففي الوان غير الابل الصفرة المعروفة. اما الابل فهو السواد فهنا كانه جمالة صفر يعني سود والنار جاء في حديث حسنه بعض اهل العلم انه اوقد عليها مئة عام - 01:34:27ضَ
كذا حتى احمرت او قال نعم اوقد عليها ها ثم قال حتى ابيضت ثم حتى اسودت فهي سوداء مظلمة والشدة الحرارة تعرفون الحمرة ثم بعد ذلك تتحول الى صفراء البياض - 01:34:48ضَ
ثم زرقة السوداء هذه التي نسأل الله العافية نار جهنم سوداء مظلمة. فهنا كانه جمالة صفر. اخو فهم المعنى خطأ تركب عليه هذا التدبر معنى استنتجه وهذا كثير ما جرت الكتب الخمسة ما ما جرت في السادس التي كتبت في التدبر - 01:35:25ضَ
اصدارات التدبر فرأيتم كثير مما يوقع تحته رسالة من متدبر او مشترك او مدري ايش اسمها رأيت كثير من هذا غير صحيح مبني على معنى اصلا وتصور غير صحيح للاية - 01:35:56ضَ
اصلا حتى اذا صار يسبق الى ذهنه مجرد ما تسبق العين الى رسالة متدبر اقول فماذا سيأتي الان؟ ماذا سيقول حتى بعض الناس اللي يرسلون رسائل لي بالتدبر احيانا اطلب منها اقول لو سمحت - 01:36:14ضَ
تعفيني من هذه الرسائل يعني معانيه تجيب الغثيان هو يظن انها عظيمة وانها تدبر وان هذي استنتاجات رائعة. وهي غلط هو فاهم الاية غلط هو ما فاهم الاية وعند نفسه انه متدبر وانه قاعد يطلع من هالبدائع واللطائف - 01:36:34ضَ
والدرر والجواهر والمعنى غلط وما اكثر هذا انا عندي قسم في الجوال بعنوان عجائب نجمع فيه ولعله يأتي يوم ان شاء الله تعالى اعرضها في درس نعم عجائب هذا الفهم وفيها - 01:36:55ضَ
كيف تفهم هالناس هذي نعم هذا اية من ايات الله عز وجل بها الخلق هنفاوت بين هذه الاثام هذا لابد فيه من علم لابد ان يعرظ هذه الاشياء على غيره - 01:37:13ضَ
نعم اللهم صلي على محمد لا اله الا الله. السلام عليكم ورحمة الله - 01:37:28ضَ