تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {3} {{107}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة الوهاب ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه - 00:00:00ضَ

ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولاد وقود فاخذه فاخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم. وبئس المهن قد كان لكم اية في فئتين التقتا - 00:00:37ضَ

تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة ترونه والله يؤيد بنصره من يشاء الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة - 00:01:47ضَ

والالة الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات الطريقة التي ان سلكها الإنسان نجا والطريقة التي ان سلكها الانسان هلك - 00:02:37ضَ

مما يأتي بالادلة والبراهين والطرق الايضاح لهذين الطريقين باشكال من الاساليب متعددة وبطرق لا يعلمها الا الله وفي النهاية نحن مسافرون عن هذه الارض ينبغي لكل واحد ان يستعد لهذا السفر - 00:03:04ضَ

قبل ان يفوت الاوان يعني هذا القرآن يهيئنا للرحيل وهذا يتكرر الرحيل الرحيل الرحيل فريق في الجنة وفريق في السعير هذا الاسلوب يتخذ اشكال كثيرة جدا الايات الاية بالامس كانت عن المحكم والمتشابه - 00:03:25ضَ

والمحكم والمتشابه الناس بالنسبة له نوعان نوع امن واستقام فنجاه كذب ولبس فهلك ثم لما انهى المقطع وبين وقلنا ان المتشابه هو ما يتعلق بكيفية اتصاف الله تعالى بصفاته او ما يتعلق بالمغيبات - 00:03:58ضَ

وان غير ذلك من الاقوال عليه اعتراضات سواء قلنا الامثال او كل الحروف المقطعة او قلنا المنسوخ فكل الاقوال عليها بعض الاعتراضات لكن اذا قلنا ان المتشابه هو ما يتعلق بالمغيبات - 00:04:21ضَ

ما يكون عليه اعتراض واذا قلنا ان المتشابه وما يتعلق بكيفية اتصاف الله لا بالثبوت الاستواء معلوم والكيف مجهول بل يداه مبسوطتان ينفق جل وعلا كيف يشاء. لكن كيفية اليد من المتشابهين. الكيف - 00:04:42ضَ

غير معقول الكيف مجهول لا يحيطون به علما لا تدركه الابصار هل تعلم له سميا؟ فلا تضربوا لله الانذال اذا هذا الذي يسلم في المتشابه وبعدين قال ما يتأمل ويتذكر الا اصحاب العقول - 00:05:03ضَ

هم الذين يفهمون الاوامر ويعملون بها ويفهمون النواهي ويتجنبونها ومع ذلك ينجون ويكونون قدوة قدوة في الخير فاذا ماتوا اصبحوا كالغائب قديما على اهله المتقي اذا مات كالغائب قدم على اهله - 00:05:25ضَ

والفاجر اذا مات كالمجرم اخذته السلطة المجرم اذا اخذته السلطة كيف يكون وضعه اذا ينبغي للانسان ان ينتبه هذا الكتاب ينبهنا الرحيل فكل واحد يأخذ من نفسه لنفسه. ويأتي بالادلة - 00:05:47ضَ

ادلة براهين الالوهية وبراهين الربوبية وبراهين القدرة وبراهين العلم وبراهين الارادة ويأتي ببراهين جمال هذا الدين بالاحكام وبالقصص وبالنعم التي انعم بها على خلقه براهين لا تنتهي اذا ربنا ربنا - 00:06:09ضَ

هذا محذوف النداء واذا حذف الغالب يقدر الياء لانها هي ام الباب. يا ربنا والياء ينادى بها للاحترام او البعد البعد المكاني او البعد المنزلي ولذلك يا هي التي من حروف النداء ينادى بها محذوفة - 00:06:35ضَ

اما غيرها فلا ينادى بها الا ايش وهيا واي لا بد ان تكون منطوقة لكن الياء لانها ام الباب ينادى بها وهي محذوفة يا ربنا الرب اصله في اللغة هو السيد والمالك والمدبر - 00:07:02ضَ

ولا للخلق يا رب الخلق يا ربنا ولا تصلح للمفرد والجماعة والجر وللنصب وللرفع للرفع والنصب وجر الناء يا ربنا لا تزغ قلوبنا. الزيغ هو الميل والانحراف والقلوب لانها هي مكان لادراك - 00:07:30ضَ

ومكان التكليف وهي مكامن الخير ومكامن الشر القلب هو المكان الذي فيه ثقل الانسان مهما اختفى الانسان اذا نطق يكشف مهما حاول الانسان ان يخفي نفسه ويخفي افكاره كل ما تكلم - 00:08:00ضَ

يظهر ولذلك قالوا تكلم لاراك لانه قبل التكلم لا يراه يرى شبح لكن اذا تكلم عرفه العاقل هالعالم هل فاهم هل متعلم؟ هل تقي كل اناء بالذي فيه ينضحوا ومهما تكن عند امرئ من خليقة - 00:08:26ضَ

وان قالها او تخفى على الناس لذلك لا ينجي الا الصدق الانسان مهما حاول ان يلبس في النهاية سينكشف فبالبداية احسن للانسان ان يصدق وتكون حياته مبنية على ماذا على الصدق - 00:08:48ضَ

اما الواحد يحاول يلبس مهما كان ينكشف يوما ما لان الانسان اذا غضب سينكشف واذا فزع سينكشف انسان قبل الغضب قد يلبس لكن اذا غضب خلاص تنكشف حقيقة والى فزع خاف - 00:09:06ضَ

يتصنع فان خاف يظهر على حقيقته اذا لا تزغ لا تحرف قلوبنا اماكن التي هي اماكن الخير واماكن الشر واماكن الثقل ولذلك الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد - 00:09:26ضَ

الا وهي القلب والغريب انهم يقولوا ان العقل هنا انهم يقولون العقل فاش بالدماغ والله قال ولكن تعمى القلوب التي في الصدور والله يقول اانتم اعلم وام الله ما قال ولكن تعمى العقول التي في الرؤوس - 00:09:50ضَ

وقال ام لهم قلوب ما قال ام لهم ادمغة يعقلون بها قال ام لهم قلوب يعقلون بها لذلك الاتصال القضية اتفاقية فظنها الفلاسفة لزومية فقالوا العقل في الدماغ قالوا كل ما اختل شيء في الدماغ اختل العقل. وقد يختل شيء ويمرض القلب ولا يزول العقل. اذا العقل في الدماغ هذي قضية اتفاقية - 00:10:12ضَ

ليست لزومية لانه قد يضرب الدماغ وتشتل اليد. نقول اليد هي الدماغ قد يضرب الدماغ فيمنع النطق. نقول اللسان هو الدماغ لكن سلامة الجسم مربوطة بسلامة الدماغ لكن العقل في الصدر - 00:10:39ضَ

الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله والا وهي العقل ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. قوله التي في الصدور منبئة على انه ناس يقولون ان العقل ما هو في الصدر - 00:10:58ضَ

لماذا التأكيد والاتيان بالصلة لان القلب معروف انه في الصدر. لكن التي في الصدور موميئة الى انه يأتوا ناس ويقول العقل ما هو في الصدر كما قال ثم استوى على عرش الرحمن - 00:11:15ضَ

واسأل به خبيرا. في ناس يقولوا ما هو استوى. استوى اسأل به خبرا لا تؤوه انتم اعلموا ام الله ولذلك هذا من اعجاز القرآن يأتي باشياء عجيبة. اذا لا تزغ لا تمل - 00:11:30ضَ

قلوبنا جمع قلب والقلب هو مكان التكليف والمناط. وكل تكليف بشرط العقل اذا فقد عقل الانسان لا يكلف رفع القلم عن ثلاث الصغير حتى يبلغ والنائب حتى يستيقظ المجنون حتى يفيق - 00:11:47ضَ

لان النائم لا يدرك والصغير ما عنده ادراك اذا مناط التكليف هو العقل ولكن العقل لا دخل له في التشريع ولكنه دخل في الفهم لانهم لو كان الدين بالرأي لكان اسفل الخف - 00:12:07ضَ

اولى بالمسح من ظاهره لكن يعني هو مناط للفهم للشريعة ولادراكها وللعمل بها وللاستنباط منها اما انه يكون الواجب على الانسان اولا النظر لا الواجب عليه الايمان ثم النظر اول واجب على المكلف شهادة ان لا اله الا الله - 00:12:24ضَ

لذلك الله قال وما كنا معذبين ما قال حتى نمنحها عقولا وقال رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة ما قال عقلا مهداة لان لا يكون للناس على الله حجة بعد العقول - 00:12:46ضَ

رسلا مبشرين رسلا اذا لا تزر اي لا تمل وتنحرف زاغ يزيغ اذا مال وزارة الابصار عياذا بالله اذا جاء يوم القيامة الانسان ما يقدر ينظر لشدة الهول الخوف. البصر لا يسكن لشدة هوله يوم القيامة - 00:13:08ضَ

بعد اذ هديتنا عياذا بالله الزيغ بعد الايمان هذا اشد واشد لانه اخطر شيء ان العبد يوفقه الله ويهديه ثم بعد ذلك ينحرف ولذلك ابن عباس لما قال في اية - 00:13:32ضَ

ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب وسألهم عمر فقالوا الله اعلم قال لا تقولوا لي الله اعلم. قولوا نعلم او لا نعلم. انا ابصر منكم بان الله يعلم - 00:13:52ضَ

فقال ابن عباس عندي فيها شيء قالوا لا تستقل نفسك يا فقال هو الرجل يعمل بالخير حتى اذا قارب الوفاء انقلب عمله الى الشر فقال عمر وهو كذلك. يعني انا افهم منها هذا - 00:14:06ضَ

يعني هو الانسان يعمل في الخير يعمل يعمل حتى اذا لم يبقى الا ينتهي واصبح في احوج ما يحتاج الى عمله لقرب اجله عند ذلك ينحرف ويعمل بالشر لذلك كان اغلب - 00:14:27ضَ

العلماء يخافون من السابقة اخوف ما يخاف السابقة ما الذي كتب شقي او سعيد ما يعرف الانسان ما الذي كتب له في اللوح المحفوظ لذلك يسدد ويقارب ويكثر في الخير ويلتجئ الى الله لان الله كريم - 00:14:45ضَ

وقال نبينا صلى الله عليه وسلم اعملوا اعملوا فكل ميسر لما خلق له اعملوا لذلك الانسان يكثر من الاعمال ومن التوبة ويكون رشيدا للاعمال لان بعض الاعمال يكون عناءها قليل - 00:15:05ضَ

واجرها كبير ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفر له ما تقدم من ذنبه اكثر من ذكر الله - 00:15:25ضَ

طرده الذكر الشيطان وحي القلب وكثرت حسناته وابتعد عنه يعني الجانب الغفلة كذلك في جوانب تكون مربحة وهي ليست فيها عناء ولذا من الترشيد ان المسلم ينظر في المسائل التي تأتي بارباح كثيرة من غير عناء. قل هو الله احد تعدل ثلث القرآن - 00:15:45ضَ

ورد ان الزلزلة تعدل نصف القرآن اذا كان الوقت انت وقتك ضيق احيانا ما تقدر تسرد القرآن كله على الاقل اقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات اذا هذا نوع من الترشيد - 00:16:15ضَ

اذا اذا ما استطعت ان تصلي ولا ان تقرأ اسكت عن الغيبة عن الكلام لانك تركك للغيبة هذا صدقة على نفسك على الاقل لا تضيع ما ما كسبت بعد ان وفقتنا هديتنا الى هذا الدين والى هذا الحق - 00:16:30ضَ

وهب لنا من لدنك رحمة الوهب هو العطاء اي رحمة عظيمة منك لنا انك انت الله الوهاب كثير العطاء الله كثير العطاء لذلك كل ما سأله العبد شأن اعطاه اياه - 00:16:52ضَ

وقال ربكم ادعوني استجب لكم ما يدعو العبد ربه الا اعطاه اما ان يعطيه سؤله الذي سأله او يدفع عنه بقدره من الضرر او يدخر له المسألة الى يوم القيامة فهو في احوج لمس الحاجة اليه - 00:17:12ضَ

اذا نكثر الله اكثر لذلك ينبغي للمسلم ان يكثر من الدعاء ويتحرى اوقات الاجابة بعد بين الاذان والاقامة في جوف الليل بعد الافطار في يوم الجمعة في مساءه عند نزول المطر - 00:17:33ضَ

عند الخشية اذا العبد خشع وخاف الله في السجود ولذا اذا اهتم العبد بنفسه الله يغمره بالخير لان الله كريم وانت عبد ولا يضيع اجرا ويقول ادعوني استجب لكم ويقول ومن اصدق من الله قيلا - 00:17:57ضَ

اذا وهب لنا من لدنك اي من عندك يا ربنا رحمة عظيمة بها تسترنا وتعزنا وتحمينا وترد عنا كيد اعدائنا. انك انت لا غيرك الوهاب. كثير العطاء ربنا يا ربنا انك جامع الناس - 00:18:25ضَ

انك الكاف هو الله ان الله جامع الجمع هو ضد التفريق الناس الخلق جميعا ليوم يجعل الوجدان سيما يوم مقداره خمسين الف سنة. يوم لا تسمع الا همسا وهذا اليوم الله يخوف به - 00:18:47ضَ

لذلك ينبغي ان يعد لهذا اليوم العدة حتى ينجو الانسان من هوله يوم تذهل فيه كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها. وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله - 00:19:11ضَ

انك جامع الناس جميعا ليوم لا ريب فيه الريب هو الشك الذي يخالطه خوف وقد يطلق المفسرون كل ما قاربت الكلمة الكلمة يفسرونها بها لان الريب اصله مع خوف ولكن قد يطرق الريب على على على الشك - 00:19:30ضَ

فقط لكن هو اصله الريب في اللغة مع خوف ولذلك قال وكنت اذا ما رأيت ليلى تبرقعت هربني منها الغداة سفورها شككني وخوفني لان اهلها صعدوا في مكان بعيد ورصدوه اذا جاءها يقتلوه - 00:19:59ضَ

فلما رأته من بعيد كشفت وجهها فعلم ان القضية فيها مشكلة فشرد وقال وكنت اذا ما رأيت ليلى تبرقعت يعني تلفعت عني والان انكشفت فعلمت ان القضية فيها مشكل فشرت - 00:20:25ضَ

اذا الخوف الشك مع خوف الريب شك يخالطه خوف في اللغة اذن ليوم لا شك فيه وهذا اليوم ينبغي ان تعد له العدة والعدة بالاستقامة الحسنات والابتعاد عن ايش عن السيئات - 00:20:41ضَ

نحن الان نقول الترشيد في الكهرباء الترشيد في الماء الترشيد في الانفاق طيب لماذا لا يكون عندنا الترشيد في الحسنات يكون عندنا مفروض نرشد في الحسنات الانسان اعز ما عندو - 00:21:16ضَ

حسنات فيذهب ويعطيها لمن لا يحب هذا خبر؟ اليس هذا السفه ينبغي لنا ان لا نعطي حسناتنا لمن لا نحب وهذا لا يكون الا اذا تركنا الكلام فيما يقع بين الناس - 00:21:33ضَ

لاننا اذا تحدثنا فيما يقع بين الناس لا نسلم من الغيبة لان الغيبة هي ذكرك اخاك بما يكره اي كلمة تصدر منك في اخيك في غير صالحه فهي غيبة اذا متى نسلم من الغيبة؟ اذا كنا لا نتكلم فيما يقع بيننا - 00:21:49ضَ

نتكلم في القرآن في الكتاب في السنة اذا كان عندي تجارة نتكلم فيها اذا كان عندي اخ نزوره او مريض نزره او نصلح ذات بين تأخر في كثير من نجواهم - 00:22:10ضَ

الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس هذا الذي يسلم المنادين في الغيبة منهم اما فلان قال لي فلان هذا غيبة فلان شتم فلان غيبة افلام غمز في فلان غيبة - 00:22:25ضَ

فلان سخر من فلان. فلان وش ابي فلان غيبة فلان شتم فلان هذي مشكلة اذا لا نسلم من الغيبة الا بترك ما يقع بيننا ولذا لو تأملنا الان اي واحد منا - 00:22:41ضَ

يرفع حديث وقع في مجلس تسعين في المئة لا بد ان تكون فيه غيبة حديث مجلس كانت جالسة وكان الناس يتحدثون فيه. وذهبت لمجلس اخر واردت ان تتحدث فيما وقع في المجلس - 00:22:59ضَ

في الغالب لا يسلم من غيبة اما فلان قال لفلان كلمة او فلان يعني عرض بفلان او فلان قال فلان اعلم من فلان هذه غيبة فلان افهم من فلان غيبة - 00:23:16ضَ

فلان اورع من فلان غيبة فلان اكرم من فلان غيبة لان الذي هو الذي هو ادنى هذه غيبة له ذكرك اخاك ايش هل في واحد يراد ان يكون غيره اكرم منه - 00:23:33ضَ

او غيره اشجع منه او غيره احلى منه او غيره افضل منه اذا السلامة من الغيبة بترك ما يقع بين الناس اشتغل فيما عليك اقرأ كتاب اقرأ القرآن اقرأ الحديث - 00:23:52ضَ

رحمك استغفر اذكر الله احب الكلام الى الله اربع ايش هي سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله الله اكبر لكن لا الشيطان اذكر كذا افعل كذا قل لعبادي يقولوا التي هي احسن - 00:24:09ضَ

ان الشيطان ينزغ بينهم يجيه الشيطان قل كلمة حتى تقول نكتة تكون فيها غيبة تكون نكتة تكون فيها فضيحة لواحد ما الفائدة لو يضحك الناس او يبكون اول شيء احرص على حسناتك - 00:24:34ضَ

لذلك نحن ينبغي ان نشيع بيننا الترشيد في الحسنات لا نتكلم الا في شيء يصلح دنيانا او اخرانا فاذا فعلنا ذلك كان الرصيد كثير يوم القيامة وسلمت لنا حسناتنا وسلمت لنا قلوبنا ولانت. فاذا صلينا وجدنا طعم الخشوع - 00:24:54ضَ

الخشوع لا يناله الا المتقي الذين هم في صلاتهم ما يمكن ينال الخشوع الذي يأكل اعراض الناس الذي ينظر في الحرام الذي يكذب الذي يظلم الناس لا يمكن ان ينال الخشوع الا المتقي - 00:25:17ضَ

والخشوع لا ينال الا بالمكابدة ومن اكبر اسباب المكابدة ترك اعراض الناس قلبك صافي ما في غل ولا فيه غش ولا فيه حسد ولا فيه اعراض الناس هذا يبقى القلب صافي فاذا صليت امتلأ قلبك من الخشية والخشوع - 00:25:33ضَ

ووجدت طعم للصلاة. ووجدت لذة لقراءة القرآن وللاستغفار ولمناجاة الله اما اذا كان الانسان يقع في المعاصي فاذا ناجى ربه لا تجد المناجاة منفذ لوجود الترسبات الموجودة من المعاصي ضد - 00:25:53ضَ

جانب الخير لذلك لا بد من المكابدة حتى المسلم يرتقي انك لا تخلف ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه يوم القيامة لا ريب في انه واقع لذلك الله يكثر وهذا من الموضوعات السبعة التي جاء القرآن لبيانها يوم القيامة - 00:26:14ضَ

اهوال وما فيه والذي يفتضح والذي يعز كم من واحد يوم القيامة لا يعبأ به ولا يذكر فاذا هو يوم القيامة في منازل عجيبة لانه كان يستقيم كان يعبد الله في بيته كان يتصدق كان يصوم وكان يخفي اعماله عن الناس - 00:26:38ضَ

وكم من واحد زي البالون في الدنيا وكلام وعياذا بالله يوم القيامة لا وزن له ومن جملتهم الرجل الذي تندلق اقتابه ويدور بها كما يدور الحمار بالرحى قال كنت امر بالمعروف - 00:27:02ضَ

ولا اتي وانهى عن المنكر واتيه. قال العلماء لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر طريق سلامة محققة. لا يأتي الا بالخير لكن مشكلة انه ما كان يأتي للخير وكان يأتي للمنكر - 00:27:19ضَ

لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر طريق سلامة محققة. لكن هو كان ينهى عن المنكر ويأتي المنكر ويأمر بالمعروف ولا يأتي المعروف فكان سبب سباقه انه ما كان صادقا ولذلك - 00:27:36ضَ

الحقيقة ينبغي لنا ان نجتهد قبل ان يفوت الاوان والدنيا مثل الشريط اليوم وبكرة اليوم وبكرة وبكرة. وبعدين الانسان يجر الى القبر ويوضع في القبر ويوارى عليه القبر ويرجع الاهل والمال. وتبقى انت والعمل - 00:27:52ضَ

فاهل القبور الاعلى واحد يتمنى ليرجع ليقول لا اله الا الله. انت الان تقول لا اله الا الله يرجع ليتمنى ليرجع ليقول ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين. انت الان يمكن تقول مئات المرات ربي اغفر لي خطيئتي. يتمنى يرجع ليصلي ركعتين - 00:28:10ضَ

لانه شاهد الحقيقة وكفت ايديه عن العمل اما الان انت لا زلت في الدنيا الحسنة بعشر امثالها. ومن تاب تاب الله عليه. ومن تاب وعمل الحسنات بدل الله له السيئات حسناتها - 00:28:29ضَ

في محكم التنزيل الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات لكن هذا لا يمكن يكون الا بالمكابدة الذي لا يكابد الطاعات لا ينمو الايمان في قلبه - 00:28:46ضَ

يكابد البصر يكابد السمع يكابد اللسان يكابد القلب يكابد اليد يكاتب الرجل يكابد البطن فاذا كابد الطاعات نما جذع الايمان في قلبه فاصبح من عباد الله الصالحين واصبح الايمان في قلبه كهذا العمود. فاذا - 00:29:04ضَ

قال ربه اعطاه واذا دعاه استجاب له. واذا عاداه شخص دمره ربه. من عادى لي وليا طيب ما الذي يريد الانسان الا ان يعزى في الدنيا ويعزى في الاخرى وطريق ذلك الاستقامة - 00:29:24ضَ

الذي يريد العزة الحقيقية يستقيم على دين الله فان الله غالب ولا تخفى عليه الخافية ولذلك قال ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء - 00:29:42ضَ

لا اله الا هو اذا ينبغي لكل واحد منا ان يجتهد ويأخذ من نفسه لنفسه قبل ان يفت الاوان انك انت ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه. ان الله لا يخلف الميعاد - 00:30:01ضَ

ربنا انك جامع الناس في اليوم لا ريب فيه. اذا ما المعنى فارحمنا فاعزنا فارزقنا فلا تعذبنا فلا تهنا وبعدين هذا كل مقتضى واضح من الكلام كما قالوا افضل الدعاء دعاء ايش - 00:30:20ضَ

يوم عرفة دعاء عرفة ما هو لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اذا هو واحد لا شريك له له الملك وانا - 00:30:37ضَ

ضعيف حقير محتاج. اذا اعطيني اذا هذا مفهوم من الكلام. اذا هذا هو الدعاء لانك انت اذا دعوت الله بالعبادة فهو يعطيك ولذلك هنا ربنا انك جامع الناس في يوم لا ريب فيه - 00:30:50ضَ

وهذا اليوم فيه التمايز يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التعاقد التمايز ناس يصلوا الى الى في اعلى العليين وناس خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ذلك هو الخسران المبين عياذا بالله. اذا فاعطنا واكرمنا ولا تحرمنا ولا تهنا - 00:31:08ضَ

ان الله لا يخلف الميعاد فهو يحشر الناس ويبعثهم ويجازي كلا بعمله ومن سأله سيعطيه لانه قال ادعوني استجب لكم اذا ينبغي ان نكثر من ذكر الله ومن الدعاء. ان الذين كفروا - 00:31:35ضَ

لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا واولئك هم وقود النار هذا مقطع لما بين المتقين وماذا يفعلون؟ وانهم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب وانهم يدعون الله ويلتجؤون اليه - 00:31:55ضَ

اتى بالمقطع الثاني وهم الكفار ان الذين كفروا ان حرف توكيد الذين جمعوا الذي كفروا هم ستروا وجحدوا ربوبية الله والهيته واتصافه بالجلال والكرام والاعظام وجحدوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وكون هذا الكتاب جاء من عند الله - 00:32:17ضَ

ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيء اموالهم واولادهم وجاههم ومكانتهم هذي لن تدفع عنهم من عذاب الله شيئا ذلك الكافر يتمناه يوم القيامة لو يفتدي بكل شيء - 00:32:43ضَ

يود المجرم لا يفتدي من عذاب وصاحبته وفصيلته التي تؤوه من في الارض جميعا كلا انها لواء نزاعة للشواء. الشواء اطراف الوجه واليدين تنزعها عياذا بالله تمزقها وتحرقها لان هي الاطراف الظاهرة - 00:33:03ضَ

اذا هل بعد هذا عذر هل بعد هذا بيان هل بعد هذا يمشي الانسان ولا يبالي؟ ولا يهتم بالصلاة ولا بالعبادة ولا بترك اعراض المسلمين ولا بترك الربا ولا بترك - 00:33:27ضَ

يعني الفجور ويمشي ويوم القيامة يبقى لا عذر له. ولذلك لا عذر لنا بعد هذا الكتاب كتاب انزلناه اليك مبارك يتدبروا اياته كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد - 00:33:43ضَ

اذا ان الذين كفروا جحدوا اللهيته ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم. وان هذا الكتاب من عند الله لن تغني لن تدفع عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيء واولئك هم وقود النار - 00:34:02ضَ

هم الذين يعني تتقد النار بهم ويزيد ضائها واشتعالها بهؤلاء عياذا بالله حالهم كحال اصحاب فرعون بال فرعون والذين من قبلهم من قوم نوح وهود وصالح وشعيب ممن كفروا كذبوا - 00:34:18ضَ

باياتنا كذبوا بايات الله بالادلة والحجج البراهين على وحدانيته وعلى رسله فاخذهم الله بذنوبهم بسبب ذنوبهم. والله جل وعلا شديد اذا عاقب فعقابه شديد ولكنه يعفو عن كثير ولعلنا نكتفي بهذا القدر. ونرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه. وان يجعلنا جميعا من المتقين انه - 00:34:41ضَ

مسؤول والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:35:13ضَ