تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {39} {{143}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين للقتال واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم - 00:00:00ضَ

والله وليه وعلى الله فليتوكل المؤمنون ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا - 00:00:56ضَ

يمددكم ربكم يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين وما جعله الله الا لكم ولتطمئن به قلوبكم اما النصر الا من عند الله العزيز الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب - 00:02:01ضَ

وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:02:40ضَ

اما بعد فان الله تعالى يبين للمسلمين ما ينبغي ان يكونوا عليه ويحذرهم من الامور التي تسبب لهم الضعف لان اكبر ما يقوي المسلمين الاستقامة لا يوجد شيء انفع للمسلمين ولا اقوى - 00:03:02ضَ

ولا ارهب لاعدائهم ولا انزال النصر عليهم مثل ماذا الاستقامة اذا تمثل المسلمون الدين لا يقاومون محقق بالنصوص اذا استقام المسلمون على الدين حتما سينتصرون لان الله قال ذلك والله يقول - 00:03:39ضَ

قوله ايش قوله الحق ومن اصدق من الله ان الله لا يخلف اذا يتحقق المسلمون انه من استقاموا سينتصرون لكن من الاستقامة الاعداد الاستقامة من جملتها الاعداد لان الله قال واعدوا - 00:04:08ضَ

وهذا امر ومخالفة الامر ما حكمها معصية من الاستقامة عدم الخلاف ولا تنازعوا من الاستقامة معرفة المتقين كونوا مع الصادقين من الاستقامة البحث عن وسائل العزة اذا اكبر طريقة ينتصر بها المسلمون الاستقامة - 00:04:35ضَ

وقد ضمن الله تعالى لمن استقام ان ينصره ان تنصروا الله ينصركم وهذه الايات هي تشير الى ذلك في جوانب فيها نوع من الخفاء وجوانب واضحة صريحة اذا هنا يريد ان يعطي جرعات للمسلمين - 00:05:11ضَ

ان ينتبهوا من اعدائهم ويكون عندهم من الحصافة والعقل ما به لا يعطوا حقائقهم لغير المسلمين لان المسلم من طبيعته صفاء القلب ومحبة الخير لخلق الله ولان دينه جعل في كل كبد - 00:05:36ضَ

رطبا اجر وربنا يرحم الجميع ولذلك نهاه عن الظلم وعن الغش وهؤلاء الذين دخلوا في الاسلام والاسلام يزرع في النفوس الصفاء تزرع في النفوس عدم الكراهية للاخرين على ذلك ان هؤلاء - 00:06:00ضَ

كان بينهم وبينهم قرابات وصداقات ومعرفة ومودة قبل نزول الاسلام ولا زالت تلك الامور في القلب منها بقية فاراد الله ان ينبه للمسلمين على ان هؤلاء في قلوبهم من الحقد - 00:06:24ضَ

والكراهية والنفرة الشيء الكثير فاحذروا منهم ولا تجعلوهم بطانة ولا توادوهم ولا تصافهم فان في ذلك فسادا للمسلمين بمعرفتهم بذخائلهم يوصلون اليهم الشر والفساد بسبب معرفتهم لذخائر المسلمين فينبغي الا تطلعوهم على - 00:06:44ضَ

امور اموركم الداخلية وان تحذروا منهم وذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يحذر كل الغزوات يوري بها الا تبوك لان المحل كان بعيد والوقف كان حار والزمن كان شاق - 00:07:13ضَ

وقال نحن ذاهبون لتبوك اما غير يوري ما يصرح هذا الدين دين عجيب الاسلام يزرع النبل يزرع الخير ينبه على المضار ويحذر منها ويخوف وينبه على المنافع ويوضحها ويبرزها حتى تكون الامة - 00:07:35ضَ

في مكانتها اللائقة بها اذا قال ها انتم هؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم قد تؤمنون بالكتاب كله التوراة والانجيل والزبور والفرقان والصحف وهم لا يؤمنون بكتبكم بل يكفرون بكتبهم لان الكفر - 00:08:02ضَ

كتابكم كفر بكتبهم ولذلك اليهود والنصارى كفروا بكتبهم بعد نزول القرآن ومبعثه النبي صلى الله عليه وسلم بان كتبهم للدخول في الاسلام لما لم يدخلوا في الاسلام كفروا بكتبهم ولم يؤمنوا بها - 00:08:23ضَ

بعدين واذا لاقوكم قالوا امنا واذا خلوا يعني اظهروا التحسر والندم عليكم حظي اناملهم قل لهم موتوا بغيظكم موتوا فعل امر اما للتحسير واما للدعاء عليهم يحتمل معنيين متوا بغيظكم او دعاء عليهم - 00:08:50ضَ

تموتون وانتم متصفون بالغيظ والغضب ان الله جل وعلا عليم بذات الصدور يعني الامور التي في الصدر من الخواطر ومن التفكير لا يخفى على الله اذا ما المنجاة الا بالصدق ما دام الله لا يخفى عليه شيء - 00:09:18ضَ

فينبغي للعاقل ان يصدق مع الله لأنه اذا خان او غش او نافق او كذب او لم يخلص ذلك لا يخفى على الله فما دام عليم بذات الصدور ينبغي العقلاء ان يجتهدوا في الاخلاص - 00:09:44ضَ

المس هو ملابسة الشيء للشيء حسنة او غلبتهم او عزة او نصر يعني يستاؤوا بها ويحزنوا لاجلها وان تصبكم سيئة هزيمة او موت شخص او او جذب لو تأتيكم مشكلة - 00:10:04ضَ

يفرحوا بها اذا هؤلاء من صفاتهم معاداتكم فان جاءكم خير رأيت في وجوههم وفي تصرفاتهم الكراهية له وان جاءكم شر او بلية او مصيبة رأيت في وجوههم السرور والفرح به - 00:10:48ضَ

اذا ينبغي ان تحذروهم ولا تصافوهم ولا توادهم ولا تتراءى نارهما لان الكفر له طريق والاسلام له طريق لكن يحرم علينا ان نظلمه انه الشهر ان نعتدي عليهم لكن ايضا - 00:11:17ضَ

المودة وبالاخص من القلب للكافرين. هذه خطيرة والحمدلله ان الولاء والبراء امر قلبي الولاء والبراء امر في القلب ولذلك ورد في صحيح البخاري عن عمر انا لنبث في وجوه قوم - 00:11:46ضَ

وقلوبنا تلعنه ونبينا صلى الله عليه وسلم لما جاءه الاحماق المطاع قال بئس اخو العشيرة ذنوا له والحديث في البخاري لا يراه وهش له فلما خرج قالت له عائشة قلت - 00:12:08ضَ

قال يا عائشة متى رأيتني سبابا او شتاما او لعنا؟ شر الناس من اتقاه الناس مخافة شره اذا التعامل مع الكفار يكون بحذر لا يظلمون لا يجوز ظلم ولا يعتدى عليهم - 00:12:23ضَ

ومن كان له جار كافرا او له قريب فينبغي ان يحسن عليه لاجل ان يدخله في الاسلام والتعامل معهم يتمايز بالنيات لان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال - 00:12:51ضَ

فانت ترى كافر تأخذه بالاحضان ليقول ما احسن خلق المسلم وبكرة يدخل في الاسلام هذه نية اما تحب الكافر لاجل ان تدخله في الدين تجامل لادخاله في الدين ويكون هذا من قلبك هذا خطر - 00:13:22ضَ

لان الله يقول ومن يتولاهم منكم فانه منهم. اذا القضية تتمايز بما لا بالنية الذي يتعامل مع الكفار بالاحسان اليهم وبعدم يعني النفرة منهم ليدخلهم في الدين هذا امر اخر - 00:13:41ضَ

والذي يبتعد ايضا من الكفار لانهم كفار. ويرى ان هذا عبادة هذا ان شاء الله فيه اجر. اذا القضية تتمايز الا انه يحرم ظلمه ويحرم ان يغشوا ويحرم ان يعتدى على اموالهم - 00:14:03ضَ

والذي يكون من المسلمين بين ظهراني الكافرين ويغشهم ويأخذ اجازة وهو مريض ويحاول ان يأتي بمن ليس بولده ويجعله ولده ليأخذ زيادة في الراتب هذا حشف وسوء كلب ظلم وظلم للكفار - 00:14:21ضَ

مسلم يظلم ويظلم الكافر هذا فيه تحطيم للدين وفيه تحطيم للانسانية وفيه تشويه للدين وفيه الدناءة مسلم يعيش بين الكفار يروح ويظلم الكفار ويغش بالاوراق ماذا يفعل؟ كانه يقول للكفار ان ديني لا دين لي واني انسان تعب وخسيس ودنيء. ولا اتحمل المسؤولية - 00:14:46ضَ

القضية هنا في غاية الخطورة ان يكون المسلم يعيش بين الكفار ويغش الكفار اشد من يعيش بين الكفار ويغشهم ممن يعيش بين المسلمين ويغش المسلمين لان الذي يعيش بين المسلمين ويغش المسلمين - 00:15:14ضَ

سيقال هذا انسان فاسق الدين لا دخل له. اما الذي يعيش بين الكفار ويغش المسلمين سيقول هذا يدعوه له دينه اذا الدين يدعو للغش الدين يدعو لكذا وما كل الناس يفهم الدين وعنده الخلفية العلمية - 00:15:35ضَ

التي بها يمايز بين الحق والباطل ويعرف دقائق الشرع هذا لا يعرفه الا العلماء او الاذكياء الذين يعطون الوقت للدراسة اذا نهى الله عن ظلم الكفار قال ولا يجرمنكم شنآن قوم - 00:15:54ضَ

على ان لا تعدلوا. اعدلوا ما كان للنبيين ان تكون له خائنة الاعين اذا اراد من قوم بينه وبينهم صلح واتفاق رأى منهم عدم الاتفاق يخبرهم واما تخافن من قوم خيانة - 00:16:16ضَ

اليهم على سواء اذا لابد ان نحذر كل الحذر من التعامل مع الكفار ويقوم بالشرع وبقدر الحاجة لان الله قال يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولاهم منكم - 00:16:34ضَ

فانه منهم وقال لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين ولا مع المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله الا ان تتقوا منهم تقى فان كان هناك في حاجة الى ان نتقي منهم تقاة - 00:17:00ضَ

الله جعل هذا الدين دين ولا حرج فيه وقد فسر لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه اذا ينبغي ان يكون التعامل مع الكفار بحذر وبقدر الشرع وان نعلم ان اذيتهم - 00:17:20ضَ

وظلمهم واحتقارهم ذلك لا يجوز وانما ينبغي ان يعاملوا بالحسنى ولكن لا يكون في القلب رضا بالكفر ولا محبة الكفر لان رضا القلب بالكفر ومحبة الكفر هذا يخشى على صاحبه - 00:17:42ضَ

قد جعل الله جزءا من مال المسلمين العام لاكرام الناس وتأليفها للدخول في الاسلام فقال انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفات قلوبهم قالوا هل انقطع هذا او لم ينقطع - 00:18:06ضَ

فمن العلماء من قال انقطع ومنهم من قال لم ينقطع ومنهم من قال يدور على حال المسلمين فان قووا لا يكون هذا موجود وان ضعفوا او احتاجوا يبقى هذا الجزء من مال المسلمين - 00:18:29ضَ

لتأليف الناس ولما كان ايام عمر قال لهم لا غنعطيكم بين الميدان الميدان اما اذا كان للمسلمين حاجة فيكرموا اعدائهم ويكرموا غير المسلمين حتى يحبوا الدين ويدخلوا فيه ولا يكون - 00:18:45ضَ

جديدين على المسلمين ولذلك دين دين السماحة دين النزاهة. دين العدالة دين الرفق. دين الرخصة اذا احتجناه لكن الله لا يخفى عليه المضطر من غير المضطر واحد يقول انا مضطر ويتعامل بالربا - 00:19:06ضَ

لا يخفى على الله. واحد يقول انا مضطر ويأكل الميتة الله هو اللي يقدر وليعلم الاضطرار او الشرع الاضطرار له ضوابط اضطر المسلم ما عليه حرج. وقد فسر لكم ما حرم عليكم - 00:19:23ضَ

هذا دين السماحة هذا الدين دين عملاق لا يقاوم ابدا الا باحد امرين الدين الاسلامي يقاوم باحد امرين فقط وهما التجهيز تأتي دريم روتانا او غيرها من القنوات التي اذا رآها الشيطان - 00:19:40ضَ

قال لاصحابها اتقوا الله الشيطان اتقوا الله انا ما وصلت الى هذه المرحلة لانهم احيانا هذه القنوات بعضها طول اليوم للرقص ينبغي للطيبين ان يفتحوا قنوات طول اليوم ببيان القرآن - 00:20:13ضَ

لبيان احكام الاوامر. لبيان احكام النواهي في مسالك العزة وطرقها في مسالك الذلة والابتعاد عنها ما دام في ناس يفتحوا للرقص وللعب ينبغي يكون في ناس يفتحون الخير ولانقاذ الناس - 00:20:36ضَ

فلذلك اذا اكبر ما يعوق الاسلام الجهل جهل المسلمين بالدين من جهل شيئا او يقال للمسلم اسكت لا تتكلم لا يسمح للمسلم بان يبين الاسلام هذا الذي يقاوم به الاسلام - 00:20:59ضَ

اما اذا فهم المسلمون الاسلام وقيل لهم بينوا فلا يقاوم الدين الدين لا يقاوم ابدا لذلك الان لشدة التشويه الحاصل على ديننا لا يستطيع ان يدخل في الاسلام الا العباقرة - 00:21:22ضَ

واحد غير عبقري فاهم ومتعلم ودارس وقوي الشخصية يخاف من الدخول في الاسلام لماذا من شدة التشويه شوهوا فكل واحد يقول لك اخاف يا اخي ان يلصق بي ايش بارهاب او يلصق بي التطرف او يلصق بي - 00:21:41ضَ

الجمود او التحضر او الرجعية حد ولا حرج مئات الاسماء لكن الشخص الذي يكون على علم وعلى فهم وعلى نبل يدخل في الدين ولا يهمه موريس بوكايس هذا صاحب العلم والاديان الثلاثة. طبيب الفرنسي - 00:22:07ضَ

اليهودية والنصرانية انها تخالف الواقع وان الاسلام لا يخالف شيء موجود القى محاضرة في مكتبة بون وقال ان التثليث مكذوب على النصرانية فقال له القس انت جئت لنتفاهم او لتخرب ديننا. قال له دينك خربان من حاله. انا لست الذي خربته. وانما هو خربان - 00:22:32ضَ

واحمد فن دنفر الان في ميونخ يدعو مصيدا للطلاب يأتون للمركز ويشرح لهم عن الاسلام ويدخلون في دين الله افواجا وبالاخص ان الاسلام لا يأخذ على المسلم قريبة لكي يصلى عليه - 00:23:06ضَ

هم اي انسان يريد ان يصلى عليه لازم يدفع ضريبة ليصلي عليه القسيس هذه الضريبة تثقل الشباب فيقول انا لو دخلت في الاسلام لا تخلو علي ضريبة يقولوا لي لا لا نأخذ عليك ضريبة - 00:23:28ضَ

بل اذا مت نحن نجهزك وبدون ما ناخذ منك شيء. يقول امنت بالله فكثير منهم يدخل في الاسلام بسبب عدم تكليفه بالضرائب لذلك الاسلام فهم هذا الامر وجعل الذي ايمانه ضعيف يعطى له - 00:23:43ضَ

والمؤلفات قلوبهم فدينا دين عجيب به الحسن والجمال وانقاذ الناس لكن يبقى له فهم يبقى الوقت يبقاله تطبيق يبقال السعي به وافهام الناس لهذا الدين لكن عندنا نحن المسلمين نوع من الكسل عجيب ضعف - 00:24:03ضَ

عجبت من قوة اهل الباطل في باطلهم وضعف اهل الحق في حقهم اذا هؤلاء ان تصبكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرح بها وجاء بالتنويع قال تمسسكم وقال تصيبكم لان او لان الاحسان - 00:24:27ضَ

يكون بالرفق والسيء يكون يعني وقعوا اقوى يكون مثل الاصابة هذا تعبير رائع وان كان كل من يعني اللفظين يؤدي المعنى لكن عبر عما يسر بالمس وعبر عن ما يسيء - 00:24:50ضَ

يصيبكم وهذا نوع من التنويع في العبارة وان تصبروا وتتقوا وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا اذا متى لا يضرنا كيدهم الصبر والتقى الصبر هذا لا يمكن للانسان ان ينال شيء الا بالصبر - 00:25:15ضَ

اصبر اصبر ولا تضجر من مطلب الطالب ان يضجر الصبر كالصبر مر وقت مذاق التين لك العواقبه احلامنا العسل فمدمن القرع للابواب ان يلج ان يلج لذلك انما يوفى الصابرين - 00:25:43ضَ

اصبروا على الاذى تصبروا على الطاعة تصبروا عن المعصية اصبروا على الاعداد تصبر عن الإستهزاء اصبروا عن التشويه وبعدين تتقوا لان التقى هذا هو الذي يأتي بالنصرة الغيبية لان النصرة الغيبية لا تأتي للمسلمين الا بالتقى - 00:26:12ضَ

والتقى هو الذي يأتي بالنصر الغيبية ويأتي بالتثبيت يأتي باطمئنان القلب يأتي بالشجاعة يأتي بخوف الاعداء منا اذا اتقينا الله يصب في الاعداء الخوف منا. قال نصرت بماذا بالرعب وذلك تعبير القرآن عجيب - 00:26:49ضَ

واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترحبون كلام في غاية الجمال لان المقصود بالارهاب هنا التخويف حتى لا يقع معركة ولا تقع مشكلة اذا كان عند المسلمين قوة - 00:27:10ضَ

اعدائهم لا يتعرضون لهم فيستقيمون فلا تقع معركة اذا من اكبر اسباب وجود الحروب ايجاد القوة عند المسلمين اذا جات قوة عند المسلمين غير المسلمين لا يمكن ان يتعرض لهم - 00:27:34ضَ

اذن قال ترهبونا اي تخوفون به عدو الله وعدوكم ولذلك هذا الردع سبحان الله الذي يمكن ان يهلك الكون هو من اكبر اسباب ايش ؟ عدم الحروب ولذلك دينا دين امر بالاعداد - 00:27:54ضَ

ونهى عن الفرقة ونهى عن الاختلاف ونهى عن الظلم وامر بالنزاهة وامر بالتغاضي وامر بالعفو وجعل المسلم لا يعيز الا عزيزا غالبا في عرف الدين المسلم لا يعيش الا عزيزا - 00:28:16ضَ

وزرع فيه العدالة الظلم ظلمات يوم القيامة اتقوا دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب دخلت امرأة النار في هرة نهى عن الظلم امر بالاحسان وامر بالعدل وجعل العفو افضل من من الانتقام واباح ان الانسان يأخذ حقه ولمن انتصر بعد ظلمه - 00:28:39ضَ

واولئك ما عليهم من سبيل انما السبيل على الذين يظلمون الناس قال وان تعفو اقرب للتقوى وكتبنا عليه فيها ان النفس بالنفس ولكم في القصاص هيا عجيب دين دين العالمية - 00:29:07ضَ

ولكن يحتاج ان يفهم من قبل اهله ويحتاج ان تجعل القنوات لافهام الناس له ويحتاج ان تجعل الندوات والمحاضرات واللقاءات لابراز حسنه وجماله وما يدعو له لانقاذ البشرية من في الحروب والويلات والدمار - 00:29:30ضَ

فان الانقاذ في الاسلام الحل في الاسلام الاسلام هو الذي يزرع في النفوس عدم الظلم ازرع في النفوس عدم السرقة يزرع في النفوس عدم الخيانة لا يوجد نظام يزرع في النفوس هذا الا الاسلام - 00:29:52ضَ

اما في النظم الوضعية فيضعون الاجهزة فاذا انقطعت الكهرباء فالمحل ينتهب لانه ما زرع في النفس رقيب عليها يجعلها لا تفعل شيء للخوف من الله وانما يخوفون بالواقع. فاذا انقطعت الكهرباء وانقطع التيار - 00:30:12ضَ

تجد اللصوص يعدون على المحل ويعدون على الناس اما المسلم في ظلام او في ضياء او مع الناس او مع غير الناس عليه رقيب من الله لا يظلم هذا هو النظام - 00:30:34ضَ

عليه من ربه رق من نفسه لا يظلم ولا يكذب. ولا يسرق ولا يزني ولا يرابي ولا يعتدي على الاخرين. هذا هو الحل اذا حري بنا ان نظهر للناس جمال هذا الدين في حياتنا - 00:30:48ضَ

حري بنا ان نبين للناس ان ديننا لا يظلم ان ديننا لا يغش ان ديننا لا يقتل الابرياء. ان ديننا لا يعتدي على الناس. ان ديننا جعل حقوق للانسان وللحيوان ولكل حي - 00:31:06ضَ

بنا ان نقيم هذا الناس وان نشترك في انقاذ البشرية بوضع البرامج والمراكز التعاون بيننا نحن الان اكبر مشكلة نعيشها عدم التعاون بين المسلمين. والله يقول وتعاونوا لماذا لا يكون بين المسلمين تكافل - 00:31:23ضَ

ما الذي يمنع ارض السودان والسواعد مصر واموال الخليج ونغني العالم الاسلامي لماذا لا يكون بين المسلمين تكافل؟ ما الذي يمنع؟ ما الذي يضر اليس التكافل مفيدا ارض قريبة خصبة - 00:31:48ضَ

وكفاءات عاطلة واموال موجودة ناخذ مال هذا وارض هذا وسواعد هذا ونغني العالم الاسلامي اذا ينبغي ان نروج التكافل العقلاء يروجون التكافل التجار يروجون التكافل نعمل اه مؤتمرات لماذا لا يتكافل المسلمون - 00:32:12ضَ

الله يقول وتعاونوا ما المانع من التعاون لكن اعدائنا وضعوا سؤالا قبل مئة وخمسين سنة وجمعوا له ملايين الدولارات وفتحوا له مئات المدارس وجمعوا له الاف العقول للاجابة على هذا السؤال - 00:32:36ضَ

ما السؤال ما السؤال كيف نقضي على الاسلام كيف نقضي على الاسلام اول شيء عملوه الغاء الخلافة الاسلامية وسموها استعمارا واتوا بالقوميات واصبح من يدرس الدين من البيت للمسجد للقبر - 00:33:08ضَ

واصبح من يدرس العلوم المدنية لا يقرأ شيء من الدين ولكن الله تعالى غالب على امره مدبر لما ذهب ابناء المسلمين للدراسة في الغرب والشرق ورأوا ما في ذلك الكفر من النجاسة والعهر - 00:33:40ضَ

والضرر والفساد فهموا قيمة الاسلام وجاؤوا دعاة لدينهم حاملين معهم المنع ضد العهور والسفور والفجور واصبح هؤلاء الذين ذهبوا للغرب للدراسة هم اكبر دعاة وهم نواة هذه الصحوة العالمية الان - 00:34:03ضَ

ولذلك اكبر من يدعو للدين دعوة جادة الان في العالم الاسلامي كلية الطب وطلابها واساتذتها اي بلد مسلم الان تجد اقوى اكثر الاستقامة فيه في كليات الطب لماذا لماذا الاستقامة في كلية الطب اكثر - 00:34:25ضَ

بان الطب لا يدخله الا ذكي والذكي يعرف ان الدين صحيح. وان الفساد غير صحيح لذلك الان تلاحظ ان كلية الطب من اساتذة والطلاب وهيئة التدريس الان في اغلب انحاء العالم الاسلامي هم دعاة الى الله وهم الذين يمارسون يعني تطبيق الدين في حياتهم وهم الذين يدعون - 00:34:51ضَ

لان يعود المسلمون للدين عودا حميدا في كثير من البلدان اذا الله غالب على امره. والله الكبير المتعال اذا اعداؤنا يخططون لابعادنا من الدين مركب زايد اكل زايد شغل زايد - 00:35:16ضَ

مطاعم ما شاء الله زايدة كلشي عند المسلمين زايد لكن تجد ان في جوانب التي تأتي بالقوة والعزة والمناعة عندنا ايش لا يوجد بلد مسلم يصنع سيارة لماذا لما لهم عندهم المصانع ونحن ليس عندنا المصانع. المصانع من الدين واعدوا لهم - 00:35:39ضَ

من قوة المصنع قوة باتفاق قوى التخطيط قوى البذل في الابداع قوة. شراء العقول قوة الاهتمام بالاستشارة قوة اذا كيف المسلمون يزهدون في القوة وهم يرغبون في القوة؟ اذا هم لانهم خططوا وقاموا بالاسباب - 00:36:04ضَ

اصبحوا اقوياء ونحن لاننا زهدنا في التخطيط وفي القوة اصبحنا اذا نحن اول لم نعمل ينبغي لنا ان تكون لنا الخطط الجادة والبرامج الراقية لنكون في المكانة المطلوبة منا وان لا نبقى دائما ضعاف وهم - 00:36:28ضَ

اقوياء ولذلك اكبر شيء التكافل التعاون عدم التنازع الاعداد البذل في العلم لا يقوى الامم الا بالعلم نبذل نبذل في العلم نبذل في العلم نهتم بالعلم نبذل في الاستشارة نبذل في الاستبيانات - 00:36:49ضَ

الغرب كل يوم في استبيان ما رأيكم في كذا الاراء جميع الشعب في المسألة تطلع ناضجة المسلمون طاقات معطلة. لذلك قال شاورهم في الامر. امرهم سرى بينهم الاستبيانات هذي تجعل الانسان - 00:37:17ضَ

يعلم علم كثير من غير ما ايش؟ ضرر ولذلك الاستشارة تعطيك عقول الناس وليست ملزمة قال وشاوروا. امرهم شرع بينهم المسلمون عندهم قوة هائلة لكنها معطلة قالوا ان اسد صاحب الخرفان - 00:37:37ضَ

فجاه واحد وقال له يا اخي انت لست خروف انت اسد المسلمون اقوى من الاسد دين واموال وانفس وخيرات وبحار. لا يقاوم المسلمون ابدا لكن ان ساروا في ايش بالطريقة المرسومة لهم - 00:37:58ضَ

الطريقة اذا رسمت لنا لا نقاوم ولذلك هذه الايات يعني تشير الى منابع العزة ما نستطيع ما نستطيع ما نستطيع نشرب الله يتسخر ان الله جل وعلا بما يعملون محيط ثم اشار الى القضية التي هي - 00:38:21ضَ

ثقل الايات واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال. والله سميع عليم اذكر اذا غدوت من اهلك هذي اشارة الى غزوة احد والكلام فيه شيء محذوف وكأن الله يقول لهم - 00:38:46ضَ

انتم ان استقمتم على دين الله نصركم واعزكم وجعلكم في المكان اللائق بكم والدليل على ذلك ما حصل يوم بدر ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة اما في هذه اليوم - 00:39:06ضَ

الذي غدوت من اهلك يبوء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم طائفتان منكم ان تبتلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون. هذا الاسلوب المدمج كأنه يقول لكم انتم ان اردتم النصر امتثلوا الامر - 00:39:30ضَ

وان لم تثنوا الامر ولن تنتصروا سواء كان عندكم قوة او عندكم منع فان النصر من شروطه ايش الاستقامة اذا هذا فيه نوع من الادماج ولذلك قال هنا واذ غدوت - 00:39:56ضَ

الغدوة هو الذهاب اول النهار واحد كانت في السنة الثالثة وكان سببها ان بعض اليهود حرضوا قريش على الاخذ بالثأر بما حصل لهم يوم بدر فتجمعوا واخذوا مال قريش في بدر - 00:40:18ضَ

وجعله لهذه المعركة وجمعوا الناس من الاحباش وغيرها وعسكروا بين المدينة وبين احد وجاءوا يوم الاربعاء فجلس النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخميس ويوم الجمعة واخذ رأي الناس وكان رأيه ان يبقى في المدينة - 00:40:43ضَ

فان جاء المشركون قاتلهم وقاتلهم النساء لكن الشباب ومن لم يحضر غزوة بدر رأوا ان يخرجوا وكان رأيه رأي معه رأي عبدالله بن ابي بن سلول المنافق ايضا فلما رآهم - 00:41:04ضَ

يحبون الخروج فخرج وهو ليس براض فلما لبس قالوا لا. كرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخروج وقال ما كان لنبي ان يفسخ حتى يحكم الله بينه وبين اعدائه - 00:41:23ضَ

وقد رأى مناما ورأى فرما في سيفه ورأى بقرا ينحر بمكة ورأى حصنا واولها بحسن المدينة واولها بالاصابة ببعض المسلمين وببعض اهله لما كان يوم السبت في اليوم الخامس عشر من شوال - 00:41:41ضَ

هيأ الأمر وجعل الرماة على الجبل وقال لهم لا تبرحوا مكانكم ولو رأيتمونا هزي ووقعت المعركة وانهزم المشركون وهربوا وكانت معهم تسعة عشر امرأة من الهند ليحرضنا الرجال على القتال - 00:42:03ضَ

فلما انهزم المشركون نزل الرماة الا قليلا منهم وقالوا كان قصده اننا لا نبرح مكاننا حتى ينهزم العدو وقد انهزم العدو وننزل للغنائم فرآهم خالد بن الوليد فرجع بالجيش وجاءت - 00:42:27ضَ

الهزيمة على المسلمين وقتل منهم اكثر من سبعين وكسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم وشج شجة قوية وكسرت البيضة على رأسه وجاءه جبريل وميكائيل حتى كانا يقاتلان كما قال سعد بن ابي وقاص - 00:42:47ضَ

بين الله تعالى ان في هذه الاية ان ان ان هذا الهزيمة التي حصلت للمسلمين هي بسبب المخالفة وان الله تعالى نصرهم يوم بدر وهم ذلة لانهم قاموا بالواجب ولقد نصركم الله ببدر - 00:43:09ضَ

وانتم اذلة اما في احد لما خالفوا انهزموا وفي حنين اذا اعجبتهم كثرتهم انهزموا لكن الله تعالى رحم المسلمين وانزل سكينته على رسوله وزال عنهم تلك الهزيمة ولذا وصول النصر في نقطتين - 00:43:34ضَ

اذا اردنا ان ينصرنا ربنا نهتم بنقطتين وهما الاستقامة والاعدام او بعبارة اخرى لاعداد الحس ولاعداد المعنوي اذا المسلمون ينتصرون بالاعدام الاعداد يستقيمون لا يظلمون ولا يغشون ولا يكذبون. ولا يكون بينهم العصا - 00:43:58ضَ

يمتثلون امر ربهم ويلتجئون الى الله الامر الثاني يعدون ما يستطيعون من المادة ولو عصا فاذا قام المسلمون بالركنين حتما ينتصرون والدليل على ذلك ما وقع يوم الاحزاب لان وقعت الاحزاب ما كانت مثل الخندق - 00:44:30ضَ

الخندق المسلمون كانوا سبع مئة كانوا الف وانخزل عبدالله ابن ابي بن سلول الجيش وقال يطيع الشباب ولا يطيعني وبقية سبعمائة والكفار ثلاثة الاف لكن هزم الكفار فلما خالف المسلمون انهزم المسلمون - 00:44:56ضَ

ولما استشكل الصحابة ذلك وقالوا يا نبي الله هم يعبدون الاصنام ونحو نعبد الله كيف يغلبنا هؤلاء فانزل الجواب من الله ولما اصابتكم مصيبة قد اصبتمي اليها قلتم انى هذا - 00:45:16ضَ

قل هو من عند انفسكم ولذلك لا يضر الاسلام ولا المسلمين الا مخالفة العارفين للدين او الاوامر سواء كان في الاندلس او في غيرها الذي يضر الاسلام ان يخالف من يعلم - 00:45:31ضَ

الحكم عبد الله بن ابي بن سلول الخزلج وما ضر الاسلام ذلك ولكن لما خالف الرماة وهم اهل علم واهل دين بر ذلك المسلم اذا النصر يكون بركنين وهما الاستقامة والاعداد - 00:45:51ضَ

قلنا الدليل غزوة الخندق غزوة الخندق جاءت قريش وهوازل والاحاديث وجاؤوا من فوق المدينة ومن اسفلها حتى وصف الله الموقف وقال جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم وازاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر - 00:46:16ضَ

الركن المعنوي قولهم هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله وما زادهم ايمانا وتسليما هذا الركن الاول وهو المعنوي الركن المادي وهو قاموا بحفر الخندق وهذا اقوى ركن مادي - 00:46:41ضَ

وقاموا بالركن المعنوي وهو هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله. اذا نصر الله المسلمين بشيء لم يكن فانزل الله الملائكة والرياح وهزم الاحزاب وامتن على المسلمين وقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا - 00:47:03ضَ

اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود ما ارسلناه عريض ريحا وجنودا لم ترها اذا من يهزم بالملائكة والرياح ينبغي ان تكون العلاقة معه على ما اراد لا ينبغي ان يعصى - 00:47:21ضَ

لا ينبغي ان يكفر لا ينبغي ان يتخلف عن اوامره. لا ينبغي ان تقدم على نواهيه اذا اصول النصر منحصد بالاستقامة والاعداد واعداد ما نستطيع ولذلك ربنا قال واعدوا لهم - 00:47:38ضَ

ما استطعتم اذا اعددنا ما استطعنا واستقمنا ربنا يهزم اعداءنا ولا يوجد شيء اكثر غلبة ولا انهزامية للمسلمين من مخالفة اوامر الله جل وعلا ولذلك كل ما نحتاج اليه في هذا الكتاب - 00:47:56ضَ

اذا اردنا اي عز اذا اردناه اي رفعة اذا اردنا اي حكم اذا اردنا اي قضية نفتح الكتاب ونجده فيه لان الله يقول ونزلناه عليك الكتاب تبيارا لكل شيء. وقال ومن اصدق من الله قيلا - 00:48:20ضَ

اذا اي قضية نحتاجها نفتح المصحف ونطلعها منه كل شيء يعزنا موجود في هذا الكتاب اذا حري بالامة المسلمة ان تجعل هذا الكتاب دستورا لها وان تجعله نصب عينها وان تنفذ اوامره وان تنبي نواهيه فربها يصلح لها دنياها واخراها ويجعلها في الماء - 00:48:37ضَ

اللائقة بها التي وصفها الله بها في قوله كنتم خير امة اخرجت للناس اذا اذكر يا نبيي حين غدوت من اهلك يوم السبت على القول الراجح تهيئ المؤمنين مقاعد جمع لاجل القتال والمنازلة مع الكفار. والله جل وعلا سميع باقوالكم. عليم بنياتكم - 00:49:02ضَ

سواء كان هذا ترغيبا للمتقين او تهديدا للمجرمين الجملة صالحة للترغيب والتهديد ولهما معا اذ اذكر حين هم الطائفتان بني سلمة وبني حارثة منكم اي من المسلمين ان تفشل ان تضعف وترجع والله جل وعلا - 00:49:32ضَ

وليهما وهذا قال لا يضرنا ما حصل منا من الهم بالفشل لان الله قال والله وليهما اذا هذه عالجت الاهتمام بالفساد وداوته وعلى الله فليتوكل المؤمنون لا على غيره ودليل ذلك ولقد نصركم الله ببدر وانتم. والله لقد نصركم الله ببدر. بدر ماء معروف او رجل مات - 00:49:56ضَ

كان هنا يبعد من هنا مئة وخمسين كيلو متر وهو معروف وانتم اذلة جملة حالية. اين سرقم في حال ضعفكم لانهم قاموا بالاسباب. وليس عندهم من السيوف غير زمان للعداح توفي. ولا من الخيل سوى اثنتين وقد كفتهم اهبة التمكين - 00:50:28ضَ

ولم تقاتل الملائكة الا يوم بدر وقيل لم تقاتل الملائكة اصلا ادري شتم منهم لقوم مهلكة وقيل قاتل جبريل وميكائيل عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد. وهذا في صحيح البخاري - 00:50:49ضَ

اما القتال لم تقاتل الملائكة في المعركة الا في بدر ولذلك هذا الدين دين عملاق اذا استقام المسلمون تنزل الملائكة وتنزل الرياح وتدمر الاعداء اذا ينبغي ان نقوم بالاسباب وينصرنا رب الارباب - 00:51:07ضَ

الله غالب على امره. انما امرنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون تحري بالامة المسلمة ان تتمثل دينها وان تقوم بالاسباب نرجو الله جل وعلا ان يحفظ المسلمين - 00:51:29ضَ

وان يحفظ هذا البلد لانه اخر بلد من بلاد المسلمين ينضوي تحت الاسلام ما في بلد يجرؤ ان يقول نحن نطبق الدين الا هذا البلد نرجو الله تعالى ان يحفظنا ويحفظهم - 00:51:47ضَ

وان يرزقهم البطانة الطيبة وان يحميهم من كيد اعدائهم وكيد الشياطين ولذلك الله تعالى جعله من اغنى البلاد ومن اكثر البلاد امنا لان الله جل وعلا يقول ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا - 00:52:01ضَ

ففتحنا عليهم بركات من السماء والارض وذلك في نعم عظيمة في هذا البلد نرجو الله ان يديمها وان يحفظها علينا وعلى المسلمين نعمة الاسلام نعمة المال نعمة الحرمين هذه نعم عظيمة - 00:52:20ضَ

نرجو الله ان يرزقنا شكرها وان يحفظها علينا. وان يحمينا من الاعداء ومن المعاصي لان الذي يزيل النعم المعاصي ظهر الفساد في البر والبحر ما كسرت ايدي الناس ونرجو الله تعالى ان يحمي المسلمين عامة وان يرد عنهم كيدهم - 00:52:40ضَ

لان اعدائنا لا يقصرون في اخبارنا ودوا ما عنتم. قد بدت البيضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر عضوا عليكم الانامل من الغيظ وان ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها - 00:53:03ضَ

لكن ربنا قال وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا اذا والله لقد نصركم الله ببدري اي يوم بدر والحال انكم اذلة متصفون والضعف وهم كثرة هم تسعمائة والف وانتم ثلاثمائة وسبعة وثلاثة عشر او اربعة عشر رجلا - 00:53:25ضَ

فاتقوا الله لعلكم تشكرون اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية. بطاعته لتكونوا من الشاكرين والشكر هو ان يظهر على الدابة من السمن اقل مما تعلف هذا اصله في اللغة دابة شكور اذا كانت تأكل قليل وهي ثمينة - 00:53:57ضَ

وسمي الشكر في مقابلة المعروف لاجل النعمة ولذلك الله قال لئن شكرتم لازيدنكم وقال فاشكروني اشكركم نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا من الشاكرين وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه - 00:54:23ضَ

وان يرينا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وان يحفظ المسلمين عامة ويحفظ هذا البلد خاصة وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول والقادر على ذلك. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم - 00:54:45ضَ

ورحمة الله وبركاته. واستأذن منكم يوم السبت والاحد والاثنين. ربما تكون عندي سفرة قريبة. ولعلي ان شاء الله اعود للدروس ارجو الله ان ينفعنا جميعا بها يوم الثلاثاء واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:55:03ضَ

- 00:55:26ضَ