تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {41} {{145}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون. واتقوا النار التي اعدت للكافرين. واتقوا واتقوا النار التي اعدت للكافرين. واطيعوا الله والرسول لعلكم - 00:00:00ضَ
ترحمون. حسبك حسبك الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والعلاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:00:39ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا ينادي المؤمنين ويأمرهم وينهاهم ويخوفهم ويحذرهم ويرهبهم في هذه الايات لهذا الموضوع من خطورة وقد اختلف المفسرون في علاقة هذه الايات بالايات التي قبلها - 00:01:04ضَ
فمنهم من قال ان الكفار تجهزوا في غزات احد بمال مجموع من الربا وان المسلمين يحتاجون الى المال للجهاد فحذرهم من الربا وقيل هذا في بعد وقيل لان الله تعالى لما امرهم ونهاهم - 00:01:39ضَ
وبين لهم الشرائع فاراد هنا في ضمن الكلام ان يحذر من الربا لخطورته ولذلك الاتيان بكلام داخل الكلام معترض هذا يجعل الفاهم متنبها لذلك الاعتراف يجعل الانسان لو كان مسرحا ينتبه - 00:02:10ضَ
كان كلام في سياق واحد بعدين يأتيك جمل خارجة عن الكلام اذا كنت فاهما على طول تنتبه مثل واحد يضربك يضربك يقول لك اصحى اصحى في الاعتراض هو ينبه الانسان - 00:02:36ضَ
اذا كان يتكلم عن قضية احد وجاء في ضمن الكلام يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا كما جاء في ضمن الكلام عن الاحوال الشخصية وما يقع في البيوت من الانشغال - 00:02:55ضَ
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى بعدين رجع بعد ان انهى المقطع قال والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجهم قال العلماء لما كانت هذه الامور مظن لضياع الصلاة امر بها في داخلها - 00:03:12ضَ
اذا لما كانت الاموال يحتاج اليها لتجييش الجيوش وهي شريان الحياة نادى الله جل وعلا المؤمنين وقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا تأكل هذا نهي بعدين قال واتقوا الله هذا امر - 00:03:32ضَ
وبعدين قال اتقوا النار وقال اطيعوا لعلكم تفلحون. اذا هذه الايات او الايتين لو نشرحها هي فيها الشريعة بكاملها لذلك حري بنا ان نبين خطورة الربا جابر لعن الله اكل الربا وموكله وحامله وشاهده - 00:03:55ضَ
وعن ابن مسعود الربا سبع ثلاث وسبعون بابا اقله كمن يأتي امه شوف شناعة الفاحشة وشناعته مع المحرم ومع الام وقال فان لم تفعلوا واذنوا بحرب. وقالوا يمحق الله الربا - 00:04:24ضَ
ولما اعترضت قريش وقالوا انما البيع مثل الربا. ماذا قال الله الله المشرع الله الخالق الله المتصرف احل الله البيع وحرم الربا طيب اذا بعد هذا ولذلك العالم في خطر - 00:04:56ضَ
واقول ان الكرة الارضية ان لم تقلع عن الربا فالذي سيقع فيها لا يعلمه الا الله اذا لم تترك يعني المخلوق الربا وتقلع عن الربا فالذي سيقع لا يعلمه الا الله - 00:05:26ضَ
لان الله يقول يمحق ويقول ذروا ويقول فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب ويقول ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا قوله الربا قوله الحق اذا ضميمة هذه الايات - 00:05:55ضَ
اذا نظر فيها الانسان للنتيجة دمار اذا ينبغي للعالم ان يتعاون على الكف عن هذا التعامل الذي هدد الله وخوفه وحذر ونهى منه حتى تنجو الخليقة من تبعات هذا التعامل - 00:06:14ضَ
الله يقول يمحق كلمة يمحق يمحق الله الربا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب اذا حري بالعقلاء - 00:06:45ضَ
والنبلاء وبالشرفاء ان يجتمعوا ويأتوا ببدائل حلال تثري المال وتنميه وترضي الرب والامور سهلة الله قال احل الله البئر وفي الحلال غنية عن الحرام تحري بنا ان يكون لنا تخطيط جاد - 00:07:06ضَ
وعمل دؤوب لاتيان تعاملات بدل الربا لا تخل بالاقتصاد تكون تجمع شرطين الشرط الاول الحلية الشرط الثاني عدم اخلالها بالاقتصاد وعدم جعلها عقيمة لا تنمي المال وما اسهل هذا ولكننا - 00:07:38ضَ
نحن المسلمين في كثير من البلدان تسلط علينا اعداؤنا وسبقونا التطور والرقي ووضعوا كثيرا من المصارف على اسس غير شرعية وتعلمون ان الشجرة اذا غرست وهي عوجاء وشاخت على الاعوجاج - 00:08:13ضَ
يستحيل ان تستقيم فاغلب اه يعني المصارف العالمية هي مبنية على امور لا تبيحها الشريعة الفائدة ضمان المضاربة التأمينات الا التأمين التعاوني فهي موضوعة على اسس لا تخلو من جهالة - 00:08:39ضَ
او من غرر او من ربا او من سلف بالزيادة. وكل هذه التعاملات الشريعة اذا الامر الذي اسس على الاعوجاج ما يمكن تأخذه في في وسط الطريق وتقمه وانما من شرط تصحيح النهايات ايش - 00:09:11ضَ
تصحيح البدايات ولذلك هذه الامة التي اكرمها الله بالقرآن واكرمها بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن واكرمها بالاجماع واكرمها بالقياس اي مسألة تستجد العلماء يبحث عنها فيجدوا لها اصل فيما تقدم - 00:09:34ضَ
حري بها ان تأتي ببدائل للحرام وتحذر من الحرام لان الحرام يمحق ويحرق الحرام يمهق الله قال يمحق ويحرق ولا يوجد شيء بعد الكفر اخطر من الربا ولذلك قال يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا - 00:10:01ضَ
تأكل المقصود بها لا تستعمله لان البيع اغلب ما يريد الانسان منه للانتفاع للاكل لا تأكلوا الربا لا تبنوا بالربا لا تلبسوا بالربا لا تفرشوا الربا لا تركبوا الربا بعدين اضعافا مضاعفة قيل هذا في اول الاسلام وقيل هذا وصف للواقع - 00:10:31ضَ
لذلك يعني الربا نوعان ربا الفضل وربا ما الذي ثبت في القرآن ربا الفضل؟ اضعافا مضاعفة والذي ثبت في السنة والاجماع ربا وهو ربا النساء يكون في ستة الذهاب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح - 00:11:00ضَ
بالملح فاذا كان الجنس بالجنس لابد من امرين التساوي والتقابل واذا اختلفت الاجناس فلابد من التقابض ولا يلزم التساوي يمكن تبيع صاع من الملح بصاعين من الزبيب يمكن تبيع صاع ثلاثة اصواع من الزبيب - 00:11:41ضَ
باربع اصواع من القمح لكن لابد من ايش ؟ من التقابل فاذا اختلفت الاجناس فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيدي ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما جاءه الرجل - 00:12:04ضَ
والحديث صحيح بتمر جنيب قال له من اين لك هذا؟ اكل تمر خيبر كذا؟ قال له لا نأخذ الجنين ندفع فيه الصاعين والثلاثة من الجمع التمر المجموع المخلوق الجنيب يعني - 00:12:21ضَ
المجنب المختار نوع جيد قالوا لا تفعل لا تفعل شوف قال له بع الجمع واشتري الجليل بع ما عندك واشتري لان المبايعات المقصود منها الربح واستفادة الجميع ولذلك نهى عن ترقي الركبان - 00:12:42ضَ
ونهى عن النجف ونهى ان يبيع حاضر اللباد لكي يستفيد الجميع وينتفع الجميع ونهى عن تلقي الجلب في واحد يأتي بالحيوان من برا يأتوه الشريطية ويتعرضوا له ويشتروا منه له - 00:13:06ضَ
حتى يأتي للسوق ولا يبعن هو يبيع لنفسه والربح جائز لكن المشكلة افساد السوق لذلك الذهب والفضة هما رؤوس الاثمان فاذا كان يباع فيهم هم يفسد السوق فلذلك حرج عليهم حتى يبقى الذهب والفضة هم رؤوس الاثمان - 00:13:27ضَ
لا يباع الذهب والفضة الا يدا بيد وحرج عن بيعهم لانهم هم اصول الاثمان. فاذا جعلوا البيع فيهم اصول الاثمان ليس تضيع فلذلك حرج على بيعهم ولا يباع الا بايش - 00:13:54ضَ
الا بشروط وبامور حتى يبقى رؤوس الاثمان باقية وعندنا نحن المسلمين قضيتان واضح فيهما الغرر اباحهما الله للحاجة المضاربة المضاربة عين الغرر لكن اباحها الله. العارية تبيع التمر لكن للحاجة - 00:14:09ضَ
وبقدر معين لرفع الضرر على ان واحد له حائط فيه تمر ولا يريد ان يدخل فيشتري منه تمر رطب وبتمر عشان لا يدخل على بيته او انه واحد يحتاج الى الرطب على الخلاف الموجود - 00:14:36ضَ
فيبيع يدفع تمر ويأخذ رطب عشان يأكل الرطب. على الخلاف الموجود اذا هذه مسألتان فيها الغرض وفيها جهالة واباحتها الشريعة رحمة بالخلق لذلك الان من انفع الامور المضاربة لكن الناس للجشع - 00:14:55ضَ
اذا اراد احدهم ان يضارب اول ما يعمل يضمن في المضارب رأس المال فيفسد الصفقة تدمير رأس المال افساد كذلك انت تعطي مالا لشخصك وتقول له تاثر بهذا فان ربح - 00:15:22ضَ
هلك نصف الربح او ثلثه او ما اتفقتم عليه وان خسر المال لا شيء عليه يقول عجيب نعطيه المال بعدين ياكل ويقول خسر. فلازم نضمن فيه المال فيفسد الصفقة اذا الغنم بالغرب هو يشتغل اذا لبح المال - 00:15:40ضَ
انت تاخذ مال فاذا خسر لا يدفع شيء. لان هو يشتغل بنفسه ولذلك هذا الدين دين عجيب اذا حري بنا الان ان نجتهد في ايجاد مؤسسات صافي تنمي المال وتطهره - 00:15:59ضَ
وتجعل احدنا اذا دعا يستجاب له كان من اكبر اسباب استجابة الدعوة ماذا الاكل الحلال اكل الحرام هذا يقسي القلب فاذا قسى القلب لا يجد واحد خشوع في الصلاة اذا قرأ القرآن لا يخاف الله - 00:16:21ضَ
اكبر مشكلة قساوة القلب ومن اكبر اسباب قساوة القلب اكل الشبهة اكل الحرام ولذلك عجبت من الامة الامة المسلمة اقوياء ينبغي ان يهتموا بمصالحهم ينبغي ان يهتموا بالحلال ويفكروا في الحلال - 00:16:43ضَ
ويدفع الجوائز السخية لمن يبدع في الاتيان باعمال مربحة وحلال نجعل جائزة من يأتينا ببدل البيوع الربوية والغرر والجهالة حلال وتنمي لنا المال ونرصد له اموال هائلة ولذلك تجد ان الكلام - 00:17:05ضَ
في هذه الامور اغلبه ضحين ضحل ويحتاج الى زيادة هذه الامور ينبغي ان نجتهد فيها والمال مهم لما يسد في صحيح مسلم من قتل دون ماله ما هو الشهيد والله جعل من يفسد المال يحجر عليه - 00:17:33ضَ
ولا تؤتوا السفهاء اموالكم اي اموالهم وقال ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين فالمال في الاسلام مهم لما يسد ولكن هو عند الله لا يسوى شيء ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة - 00:17:54ضَ
عليها وهارون ولبيوتهم ابوابا وسرارا عليها يتكئون وزخرفا. وان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والاخرة عند ربك للمتقين. اذا حري بنا ان نتجنب انواع الربا ربا الفضل وان نتجنب النجس - 00:18:17ضَ
وما اكثر النجس والنجس ان يزيد الرجل في السلعة ليشجع المشترين وهو غير مشتري النجش حرام بيع الملابسة حرام. بيع المنابلة حرام. بيع الغرر لا تبع من لا ما لا تملك - 00:18:39ضَ
شرف بالزيادة لا يجوز واحد يقول له يا اخي انا الان اعطيك مئة ريال وبعد سنة تعطيني ميتين نقترضك لكن تزيدني. هذا هذا ربا لا يجوز فلذلك هذه الدنيا مبنية على الابتلاءات - 00:19:06ضَ
الدنيا ابتلاء لا تبلونا ولنبلونكم خلق الموت والحياة ليبلوكم ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقه خلقهم للابتلاء والرحمة للاختلاف والرحمة اي للابتلاء وربنا امر نبيه ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام. عنده ولد واحد - 00:19:32ضَ
وبعدين ترعرع وبدأ يشتغل معاه وقال له اذبح الولد طيب ولدي وحيد نذبحه كيف؟ خلاص يا بني اني ارى في المنام اني وبعدين رؤيا الانبياء وحي الولد كان صالح ما قال له يا ابي كيف تذبحني؟ وانا ولدك وما الذي فعلت - 00:20:01ضَ
قال يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين اذا القضية ما هي قضية كيف كيف هذا خالق وهذا مخلوق والخالق اذا امر المخلوق يقول سمعا وطاعة - 00:20:26ضَ
ما يقول لماذا؟ وما الفائدة؟ ولماذا نعمل هذا هذا يجرني للنار. يجرني جهنم هذا صاحب قدوته ابليس ولكن يمتثل فلذلك لما تله يعني نومه اضجعوا وبدأ يذبح هداها الله بذبح عظيم بكبش - 00:20:42ضَ
ثم قال ان هذا لهو البلاء المبين هل في الدنيا بلاء اكبر من هذا؟ ان هذا لهو البلاء المبين اذا الدنيا كلها ابتلاءات مبلوكم بالشر والخير لتبلون فلذا ينبغي للمسلم ان يعلم ان هذا الدين جاء من عند الله وانه يطالبك بامور - 00:21:08ضَ
فلا بد ان تعرف الامور التي تطالب بها فتمتثلها. وتعلم الامور التي تنهى عنها فتكف عنها وانما الفائدة. قريش قالت انما البيع مثل الربا الله قال احل الله البيع وحرم - 00:21:36ضَ
وبعدين المسلم اذا عمل شي عن جهالة فهم خطأ وتاب لا يسامح لا لا اخر يسامح فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى كنت تتعامل معاملات غرر او جهالة او نجس وما كنت تعرف وجاءك الحكم وترت خلاص - 00:21:54ضَ
ربك كريم اما اذا تبت والعملية موجودة فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلموا والله ان ربنا لكريم هذا الربا مدمر الله نهانا عنه لذلك قبل مدة اقتصاد المانيون قالوا يجب على الكرة الارضية ان تحارب الفائدة - 00:22:23ضَ
فانها ان لم تحارب فالعالم في دمار اقتصاديون المان غير المسلمين لانهم علموا من ظاهر الحياة الدنيا ان هذه العمليات في النهاية يبقى مال العالم في يد رجل واحد ولذلك - 00:22:57ضَ
المرابي لا يتعب المرابي يأخذ اكثر مال من غير تعب لأ لابد ان يكون في ايش الغنم بالغرب كل واحد معرض للخسارة ومعرض للربح اما واحد معرض للربح وواحد معرض للخسارة لا - 00:23:17ضَ
اذا دالت العمليات النهائية يبقى كل شيء عنده ذاك لم يبح الله هذا ومن اخطر الربا المنتشر الان ما يسمى بالتأمينات التأمين على الحياة التأمين على الصحة هذه امور مشكلة - 00:23:36ضَ
لان اساسها الغرض اللهم الا اذا كان فيه تأمين تعاوني ناس فضلاء شرفاء يجتمعوا ويجمعوا مال ويجعلوه مثل الصدقة. من مرض ومن عمل شيء يدفع له منه اما الذي يؤخذ منه بعدين يمكن لا يمرض يمكن لا يقع له حادث يؤخذ - 00:23:55ضَ
ويمكن تجيه مصيبة يبذل الشركة ملايين هذا عين الجهالة عين الغرر لذلك الحقيقة ينبغي للامة ان تهتم بالحلال وتهتم بايجاد مؤسسات نظيفة بعيدة عن الغرر والنجش والجهالة وعن الشبه فان هذا يطهر - 00:24:17ضَ
فاذا طهر الناس استجابت دعواتهم وجاءهم الخشوع فعمهم الامن والخير والبركة وخاف منهم اعدائهم واصبحوا في المكانة التي وصفهم الله بها كنتم خير امة اخرجت للناس اما اذا غرقت الامة - 00:24:40ضَ
اندمجت في المعاصي قست قلوبها فهالت عليها المعاصي وهانت على انفسها فتسلط عليها الاعداء وضعفت وكل مشكلة سببها المعاصي اغلب المشاكل التي تقع للمسلمين سببها مخالفة شرع الله قل هو من عندي - 00:24:59ضَ
انفسكم وهار الفساد في البر والبحر بما كسلت ايدي الناس اذا حري بنا ان نبحث عن بيوع وعن مؤسسات حلال ننمي فيها اموالنا تمويلا حلالا ونتعاون على البر والتقوى. ونبتعد عن البيوع - 00:25:24ضَ
التي هي حرام لكونها تحرق اموال آآ تمحق اموالنا وتحرقنا وربنا جل وعلا يقول انه سينصر من ينصره. ولينصرن الله من ينصره ويقول ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا. ويقول ومن يتق الله - 00:25:49ضَ
نعم اذا يقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بطاعته. وذروا اتركوا ولا تأكلوا الربا يا ايها اتقوا الله يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة - 00:26:13ضَ
هذا نهي للتحريم عن التعامل بالربا سواء كان ربا الفضل اوجب النسيئة او سواء كان من البيوع التي ملحقة بالرباء الغرر وبيع الجهالة وبيع وكالنجس بيع الحصى وكبيع الملامسة وكبيوع العينة ايضا - 00:26:34ضَ
انسان عنده معرض يبيع السيارات بالتقسيط واحد ويقول لو اقرضني مال يقول لا انا لا استطيع قرظك لكن عندي السيارة هذي بشتري منه سيارة بسبعين الف وفي المحل يشتريها هو منه بخمسين الف. فيكون اخذ خمسين وبعدين دفع سبعين. هذا لا يجوز - 00:27:02ضَ
لكن التورق ان شاء الله ان اضطر المسلم واراد ان يترك الحرام ويعمل الحلال واحتاج الى مال له ان يشتري بضاعة ويبيعها في السوق لغير مشترها منه يقبضها مثلا تشتري انت تحتاج فلوس الان - 00:27:28ضَ
للسفر او لمرض او لبناء او جواد وما عندك فلوس وما عندك احد يقترضه وما احوج الامة لان تكون عندها صناديق للاقتراض الحسن لاصحاب العوايز ما اجمل ان يجتمع الفضلاء - 00:27:49ضَ
ويعملوا صناديق ويدرس اذا كان الشخص هذا ثقة لا يريد ان يعمل بهذا العمل عمل فيه شبهة ومحتاج الى المال ان نقترضه حتى وبعدين يسدد لنا على على اقساط ونساعد اخواننا والله يقول وتعاونوا - 00:28:10ضَ
على البر هذا احسن من ان تعطيه. ولذلك القرض بثمنطعش والحسنة بعشر امثالها يزيد عليه ثمانية لان ما فيه منا فاذا كان الانسان يحتاج الى مال ولم يجد من يقترضه - 00:28:32ضَ
استقرض ولم يجد من يقترض فاضطر يذهب الى معرض ويشتري سيارة او بضاعة او حديد ثم يبيعه ويأخذ النقود ويعمل بها حاجته ويقسط للرجل. هذا ان شاء الله انه حلال لكن بشرط - 00:28:54ضَ
لا تبيعه في المكان الذي اخذت ولا تبعه لصاحبه الا اذا جاء هو ودخل مع ايش مع المشترين وحرشت على البضاعة الذي دفع هو اكثر من غيره يجوز له السيارة رحت للسوق وحرجت على السيارة - 00:29:16ضَ
تحرير صحيح وكل واحد يزيد فيه حتى اصبح هو ما اعطى اكثر من غير التبعلوا ما هي مشكل اما تبيع له في المعرض او توكله على ان يبيع لك هذا يكون فيه مشكل - 00:29:41ضَ
اذا التحايل وان المسلم لا يعمل الربا هذا افضل من الربا. ولذلك قال الله تعالى لنبيه وخذ بيدك بوثان فاضرب به ولا تحنث من العلماء من قال هل هذا يجوز - 00:29:56ضَ
في زمننا للضعيف او لا يجوز. او هذا شرع من قبلنا ليس بشرع لنا المهم ان المسلم يحاول ان يسير مع الطرق المباحة اما الطرق الحرام يحاول يتجنبها وبعدين اذا تجنب المسلم الطرق والحرام ووقع في الحرام ربنا يسامحه - 00:30:13ضَ
اذا وقع في الحرام لا يقصد الله سامه وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم رفع عن امتي الخطأ لكن تكون الامة المسلمة تتعامل بالربا وتبرمجه وتعمله علنا هذا خطر - 00:30:35ضَ
الربا خطر يحدق بالامة ولذلك الطيبون ينبغي ان يهتموا بهذا الجانب ويهتم بالبيع الحلال ويهتم بمعرفة البيع ولذلك هذه الاسهم الان المنتشرة وكثير من العلماء يقسمها الى ثلاثة اقسام حلال - 00:30:56ضَ
مشبوه حرام للتي اصولها صحيحة ولا تتعامل بالربا ولا تتعامل بالفوائد مشبوهة التي عند بعض التعاملات غير واضحة حرام التي اصولها كلها من الحرام وهذه الاسهم مشكلة انك كيف تصنف السهم - 00:31:23ضَ
هل السهم ذهب هل السهم فضة؟ هل السهم نقود السهم هذا كيف كيف تقدره وهل هذه القضية نعطيها ان هذه التعاملات جديدة وان هذا جزء من الشركة معلوم يرتفع وينزل حسب السوق - 00:31:58ضَ
وان الله تعالى يسر على الامة وان هذه التعاملات لم تكن في ذلك الزمن وتعاملات جديدة وديننا يسر ولا نضيق على الناس المهم ان القضية هذي نحتاج الى دراسة والى مجامع والى ابحاث - 00:32:18ضَ
والى ندوات ولقاءات وتجليته ومع الاسف ان كثير ممن يشتغل في الاسهم يشتري ليرفع يبيع لينزل السوق وهذي تكون مشكلة اذا كان لا يشتري الا ليرفع السوق هل هذا يجوز - 00:32:36ضَ
لا يبيع الا لينزل السوق هل هذا يجوز اصبحت القضية فيها كانها نوع من ايوة مشكلة واصلا البيع والشراء لاجل الفائدة الانسان يشتري لحاجته ويبيع لحاجته فاذا كان الانسان يبيع ويشتري ليربح - 00:33:01ضَ
ينبغي ان يتقي الله ولا يشتري ليرفع السوق فقط ولا يبيع لينزل السوق لان هذا يكون فيه مشكل ولذلك نهى عن التسعير ولما قالوا له غلا السعر فسعر لنا قال ليس ذلك لي - 00:33:26ضَ
ان الله بيده يرفع ويعز فلا املك هذا قال العلماء الا اذا وجد من يحاول ان يفسد السوق فتكون هذه مصلحة والدين معلل لان الشريعة معللة اينقص الرطب اذا جف؟ قال لا. قال نعم. قال لا اذا. قال رأيت ان كان على ابيك دين؟ قال نعم. قال فدين الله حق بالقضاء - 00:33:44ضَ
اذا نهي عن التسعير. لكن اذا كان الناس يعملوا امور ويفسدوا السوق فيضطر الامة الى ان والشرطة الى ان تسعر نتيجة للمصلحة هنا اصبح التسعير مفسدة وعدم التسعير مفسدة فتكون المفسدة هذه راجحة فيكون التسعير من باب ارتكاب اخف - 00:34:06ضَ
الضررين ولذلك احيانا اذا تزاحمت المفاسد لابد للمسلم ان يرتكب ايش اخف الضررين وكذلك الاحتكار لا يجوز اما مسلم يأتي للسوق مليء بالبضائع. ويشتري بضائع هو لنفسه والسوق ليس في حاجة لها. ثم يضع لها في مخازن فاذا قلت من السوق - 00:34:29ضَ
هذا لا يضر لكن يأتي للسوق ويأخذ كل ما في السوق ويشتري حتى تحتاج الناس وتضطر فيرفع لها السعر هذا الاحتقار ما يجوز اذن الاحتكار لا يكون الا وقت الحاجة - 00:34:54ضَ
اما في غير وقت الحاجة لا يقال له احتكار الان الانسان يأتي للرطب ويشترك كثير من الرطب ويتركه في تلاسات اذا جاء رمضان يبيعه. هذا ليس احتكار لكن انسان يأخذ كل ما في السوق - 00:35:09ضَ
ولا يترك شيء في السوق وبعدين اي واحد يبقى يشتري يرفع لي السعر هذا احتكار اذا فرق بين من يشتري والناس ليس لها حاجة وبين من يشتري حاجة الناس للسوق ليرفعها - 00:35:26ضَ
ولذلك هذه الامور تتمايز بالنية اذا حري بنا ان نحذر من الربا وان نتعلم البيع حتى يكون اكلنا طاهر وتكون تعاملاتنا نظيفة فنجد الورع ونجد الخشية ونجد الدين ونجد المتعة ويبارك لنا في اموالنا ويبارك لنا في اهلنا ويبارك لنا في اعمارنا. لان الذي يتقي الله يبارك - 00:35:42ضَ
في حياته الذي لا يتقي الله حياته غير مباركة عمر لا يبارك له فيه لانه لو عاش مية سنة لكن اعمال كانه عاش ستة شهور ما في بركة الذي يتقي الله عمره مبارك - 00:36:11ضَ
لانه يصلي ويصوم ويذكر الله ويستغفر فيجد انه رصيده كأنه عاش الف سنة الذي يتقي الله الله يبارك له في ولده ويكون صالح قال ابوهما صالحا الصلاح يكون في الذرية - 00:36:29ضَ
المال يكون حلال. اذا تصدقت به تاخذ اجره وينمو بسرعة اذا لا يوجد شيء مثل الاستقامة لذلك ربنا رحمة بنا نادانا وقال يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة - 00:36:47ضَ
اضعافا مضاعفة هذا كان في الجاهلية الواحد يبيع للواحد فاذا حل يقول تقضي او تربي كان ما عندو فلوس يضاعف عليه وبعدين ما يجي السنة الثانية تقضيه او تربيه يضاعف عليه - 00:37:07ضَ
السنة الرابعة يضاعف عليه. فيكون اموال هائلة ما يمكن تسدد لذلك ربنا قال وان كان ذو عسرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم بعدين اتى باخر اية وهي اية عجيبة اخر ما نزل من القرآن. واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله - 00:37:25ضَ
يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت ما عملت. والحال انهم لا يظلمون لا ينقصون شيئا من اعمالهم ما اجمل هذا الدين! وما احسنه وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض - 00:37:49ضَ
اذا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا الله اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية. لعلكم تفلحون تفوزون بالجنة وتنجون من النار عن النار وادخل الجنة فقد فاز واتقوا النار اتقوا النار. قال العلماء لان الربا من اعظم الذنوب فقد يجر الى الكفر - 00:38:08ضَ
اذا الذي يأكل الربا معرض لان يكفر فيدخل نار الكفار التي هي الكافر واطيعوا الله والرسول اطيعوا الله فيما شرع لكم ونبيه صلى الله عليه وسلم فيما بين لكم فانه لا ينطق عن الهوى - 00:38:38ضَ
وقال ربه جل وعلا من يطع الرسول فقد اطاع الله وقال صلى الله عليه وسلم للذي قال له اكتبوا في حالة الغضب قال له اكتب او لا تكتب. والله لا يخرجني في - 00:39:00ضَ
الا حقا لعلكم ترحمون لان طاعتكم لله ولرسوله سببا في رحمتكم نرجو الله جل وعلا ان يرحمنا وان يتجاوز عن سيئاتنا وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه - 00:39:13ضَ
وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير - 00:39:34ضَ
والموتة راحة لنا من كل شر ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:39:50ضَ
خائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:40:13ضَ