تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {47} {{151}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونه باذنه حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. ثم صرفكم عنه - 00:00:00ضَ

ولقد عفا عنكم. والله ذو فضل على المؤمنين. اذ تصعدون ولا تلوون لا احد والرسول يدعوكم في اخراكم فاثابكم غما. فاثابكم غما بغم لكي لا تحزنوا لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم. والله خبير بما - 00:00:30ضَ

اعملوا الحمد لله الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:01:00ضَ

وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات ما حصل في غزوة احد ويشير الى منابع هي اسباب الفشل والهزيمة للمسلمين ويبين الطرق التي تكون سبب سبب للنصر - 00:01:23ضَ

غلبت العدو وهذا الكتاب المسائل اللي فيه تتكرر دائما لانه اغلب ما يأتيه في القرآن يتكرر كتابا متشابها مثاني الامور هذي التي تأتي فيه تتكرر حتى اذا قرأ القارئ اي ايات من القرآن وجد هذا الامر - 00:01:58ضَ

لانه اذا لم يتكرر لا يجد القارئ هذا الا اذا ختم القرآن كله لكن هذه الامور تتكرر لان القرآن جاء لاغراض تتكرر حتى اذا قرأ القارئ اي اية او اي سورة وجد فيها - 00:02:27ضَ

هذا الامر واستفاد منه ولقد صدقكم الله وعده الله صدق المسلمين وعده انه ناصرهم وان جندنا انهم الغالبون ان تنصروا الله ينصركم اذا الله صدقهم في وعده لهم اذ تحسونهم - 00:02:44ضَ

الحس القتل بشدة حث في الامر اذا اذا اذا قتلهم تحسونهم باذنه اي بإرادته وبما كتبه لكم من النصر لانكم قمتم بالواجب عليكم هيأتم نفوسكم على ما اراد منكم نبيكم - 00:03:21ضَ

فجعل الميمنة واليسر وجعل الرماة على الجبل وقال لهم لا تبرحوا مكانكم ولا ولو رأيتمونا ننهزم ولو رأيتمونا هزا من العدو خلوكم مكانكم اذا صدقكم الله وعده في ان النصر لكم - 00:03:46ضَ

تحسونهم تقتلونهم باذنه بارادته وبما كتبه لكم واستمر ذلك النصر والقتل للاعداء حتى اذا فشلتم غاية اذا استمر النصر واستمر القتل بالاعداء الى ان حصل ماذا الفشل حتى اذا فسدتم - 00:04:05ضَ

الفشل هو الضعف الفشل هو الجبن الفشل هو المعصية الفشل هو للسير على ما لم يرد من الانسان وتنازعتم قال بعض الرماة لبعض النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا لا نبرح - 00:04:31ضَ

قال بعضهم قصده يعني عند قتال الكفار لنا اما والكفار انهزموا فنحن نشترك معهم في الغنيمة الغنيمة الغنيمة ونزلوا وتركوا الرماة الذين ثبتوا رآهم خالد بن الوليد ووجد ان الرماة قلوفا رجع - 00:04:52ضَ

وجاء الى الرماة وكانوا قلة فقتلوا ولا زال على جيش المسلمين ووقعت الهزيمة اذا ولا والله لقد صدقكم الله وعده في انه ناصركم وذلك واضح ومشاهد حين تقتلونهم قتلا اذ تحسونهم - 00:05:20ضَ

بارادته وبما كتبه لكم ان استقمتم على شرعه حتى اذا جبنتم وخالفتم امر ربكم وتنازعتم في من يقول ينزل ولا ينزل بالامر وعصيتم ربكم ونبيكم من بعد ما اراكم ما تحبون وهو النصر - 00:05:46ضَ

مما قال منكم من يريد الدنيا قال ابن مسعود ما كنت اظن ان احدا من الصحابة يريد الدنيا حتى نزلت هذه الاية منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة - 00:06:08ضَ

الذين بقوا في اماكنهم يريدون الاخ والذين نزلوا ليأخذوا المغرب يريدون الدنيا اذا الانسان ركب فيه الشهوة والضعف ولكن باب التوبة مفتوح باب تدارك مفتوح لا يسلم احد من الخطأ - 00:06:29ضَ

لكن المشكلة التمادي على على الخطأ اما الانسان مركب فيه الضعف من طبيعته النقص من طبيعته لا يسلم احد من هذا ولكن يعني يتدارك ما فاته للتوبة معالجة القضية منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة - 00:06:52ضَ

ثم صرفكم عنهم ليبتليكم لذلك الامور تتمايز بالنيات الان الذي يجعل يأخذ والاجر كاملا هو الاخلاص مثلا الانسان قد يدرس الشريعة ويعيش بالشريعة ويصلح نيته لانه كان يمكن ان تكون له مهنة غير الشريعة - 00:07:24ضَ

ويعيش بها لكن يجهل دينه قد الانسان مثلا يذهب للجهاد ويصلح نيته انه يريد اعلاء كلمة الله. لكن ما حصل من المغنم ايش سبع قد الانسان يصلح نيته ويكون امام مسجده - 00:08:01ضَ

وقصده ان يؤم شريحة من المسلمين وان نصلي بهم وان يرعاهم ويخلص لهم في صلاته ووضوءه وفي دعائه لهم ومع ذلك اذا اخذ من الدنيا شيء بذلك لا يكون هو ايش - 00:08:23ضَ

الاساس قد الانسان يكون مؤذنا ويعلن الاذان على ملأ من الناس ويكون قصده ان يعلن الشهادتين ويسمعها كل الناس ويشهدن بذلك ويكون ما يجد من المال تبعا اذا الامور تتمايز بماذا - 00:08:40ضَ

بالنيات فالانسان اذا اصلح نيته يكون يجد في امور الدنيا المنفعة والمال ولكن يكون قصده الاخرة وقصد الحسنات ويكون ما يجب من الامور الدنيا تبعا ذلك من احل الحلال هو المغاني - 00:09:01ضَ

مغانم التي يأخذها المسلمون هذا وجعل رزقي تحت ايش ولكن ما ما يقاتل لاجل المغنم لا يقاتل لاجل ايش اعلاء كلمة الله لكن هذه الامور تأتي ايش اذا ينبغي للمسلم ان يجاهد النية - 00:09:24ضَ

فاذا جاهد النية واصلح الاعمال سواء كان اماما او مدرسا او اي عمل يقوم به يكون قصده الاخلاص واصلاح هذا الذي يقوم به وما يجده من المال تبع فهذا يكون - 00:09:45ضَ

من يأخذ الاجر اما الذي يعمل لا يريد الا الدنيا هذا هو المشكل ذلك من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يريد به ايوا الا عرضا من الدنيا هذا هو المشكل - 00:10:02ضَ

ولذلك هذا الذي يجعل الانسان يستفيد منه اكثر وينتج هو التفقه في الدين اذا والله لقد صدقكم الله وعده حين تقتلون اعدائكم بارادته وشرعه الى ان خالفتم امر ربكم وعصيتموه وتنازعتم - 00:10:18ضَ

من بعد ما اراكم النصر الذي تحبونه ثم بين واقعهم منهم من يريد الدنيا وهو المغرب ومنهم من يريد الاخرة وهو اعلاء كلمة الله او الشهادة ثم صرفكم عنهم بذلك ولقد عفا عنكم - 00:10:40ضَ

والله لقد عفا عنكم ولذلك قالوا ما لنا يعني شيء بقول الله لنا ولقد عفا عنكم فلم تستأصلوا وغفر لكم ما حصل بكم والله جل وعلا ذو فضل على المؤمنين - 00:11:05ضَ

نعم الله على المؤمنين كثيرة يدافع عنهم ويجعلهم ينتصرون واذا غنموا ينالوا يعني الخير في الدنيا واذا انهزموا ينالوا الاجر يوم القيامة اذا المسلم امره كله خير. الله ذو فضل - 00:11:24ضَ

على المؤمنين عجبا للمؤمن امره كله خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته براء صبر فكان خيرا له. وليس ذلك لغير المسلم اذا الله جل وعلا صاحب فضل ونعمة وطول على المؤمنين - 00:11:49ضَ

بما انعم الله به عليهم وبما رزقهم به من الاستقامة على الدين وبما ادخر لهم من النعم والفضل. وبما دفع عنهم من النقم ففضل الله على المؤمنين وكان فضل الله عليك - 00:12:11ضَ

عظيمة ومن اكبر اسباب تثبيت هذا الفضل وهذه النعم هو استعمال نعم الله في شكر الله الشكر لا يوجد شيء اكثر من تثبيت النعم ولا زيادتها من ايش من الشكر وعدم الكفران لئن شكرتم - 00:12:27ضَ

فاشكروني اشكركم ايه ده الله تعالى نصر المسلمين يوم احد ولما خالفوا ارتفع النصر وانقلب الى هزيمة وقال قل هو من عند انفسكم وقال حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم النصر ما تحبون - 00:12:55ضَ

اختلفتم منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. ثم صرف قلوبكم عنهم وشغلكم بجمع الغنائم فرجعوا عليكم واوقعوا بكم وذلك ليبتليكم لان الحياة للابتلاء يعلم من يصبر ويقول هذا بامورنا - 00:13:22ضَ

ومن تظهر حقيقته لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا ولذلك كل اناء بالذي فيه ينضح الانسان مهما حاول ان يتخفى فالزمن كفيل بان يظهر حقيقته لذلك لا ينجي الا الصدق - 00:13:45ضَ

ما في الله لا تخفى عليه خفية وقادر فالتعامل مع الله لا بد ان يكون بصدق اما الخلق قد تخدعهم لكن الله لا ابدا يعطيك على قدر ما ولذا لا يقبل الا الحق - 00:14:12ضَ

لا يقبل ابدا لو الواحد يتظاهر ويصلي وهو غير صادق ما يقبله الله لو الواحد يتصدق وهو غير صادق لا يقبله الله. واحد يصلي وهو غير صادق لا يقبله الله - 00:14:35ضَ

لكن لو يعمل عمل قليل وهو صادق فيه الله ينميه له. ويجده يوم القيامة كثير ولذلك قالوا اتقوا النار ولو لكن تكون صادق فيها القضية ما هي الكمية الكمية ليست هي المهمة. الكيفية - 00:14:48ضَ

لذلك الذي يريد ان يتعامل مع ربه يصدق يصدق اولا يعرف المواصفات التي تقبل بها العبادة ما هي العبادة المقبولة الشروط الاركان يتأمل ويصاحب النية لان كثيرا منا لا ينتبه لعباداته فلا يصحب النية فيكون الاجر ناقصا او معدوما - 00:15:09ضَ

نتيجة لعدم التنبه للنية عند بداية العبادة وذلك من فائدة النية انها تمايز العبادة عبادة واجبة عبادة ركن عبادة مندوب اليها عباد السنة عبادة مباحة فنية تمايز العبادات وتمايز الفروض عن بعض - 00:15:42ضَ

ولذلك مهم جدا ان المسلم يتعلم حتى تكون العبادة على نية فيأخذ درجتها الكاملة اما اذا كان الانسان يصلي وهو لا يحضر النية لا يعرف مبطلات الصلاة. لا يعرف شروط الصلاة - 00:16:09ضَ

لا يعرف اركان الصلاة لان الصلاة فيها شروط تسعة فيها اركان اربعتاش الذي لا يعرف هذه الامور ولا ينتبه منها الصلاة ما تكون كاملة اذا لابد من اعطاء جزء من الوقت - 00:16:30ضَ

بان يتعلم المسلم قروض عينه لابد للمسلم من ان يقتطع جزءا من وقته ليعلم فروض عينه لابد حتما كما انه يبحث عن الطريقة التي يجد بها قوته يجد قوته وقوت عياله - 00:16:52ضَ

يبحث عن الطريقة التي يتعلم بها فروض العين وقال العلماء الذي يعيش بين المسلمين لا يسامح في جهل فروض العين العين من يعيش بين ظهراني المسلمين لا يسامح في جهلها - 00:17:16ضَ

اذا حري بالمسلم ان يتعلم ما الواجب عليه ما الحرام عليه فيمتثل ويتجنب فينجو ما يكون المسلم بصيرا بامور دنياه واعمى في امور دينه هذا خرأ اذا سألته عن امور الدنيا يعرف - 00:17:35ضَ

الاسهم وما الذي يرتفع وما الذي يعلو والسيارات وانواعها والبيوت وانواعها وادوات البناء وانواعها والبضائع وانواعها. واذا قلت له كم اركان الصلاة لا يعرف كم شروط الصلاة؟ لا اعرف كم مبطلات الصلاة - 00:17:58ضَ

والصلاة عماد الدين. من حافظ عليها قال له عهد عند الله ان يدخله الجنة. ومن لم يحافظ عليها فليس له عهد عند الله ان شاء عذبه وان شاء الجنة. اذا - 00:18:20ضَ

لابد للمسلم التأمل ومن الانتباه قبل ان يفوت الاوان اذا المسلمون يوم احد انهزموا بعد النصر لانهم خالفوا امر ربه لان من يطع الرسول والرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم لا تبرحوا - 00:18:36ضَ

وعصيان الرسول عصيان لله اذا هذا بعدين بين ولقد عفا عنكم غفر لكم ما حصل منكم والله جل وعلا صاحب فضل وقول على المؤمنين يدافع عنهم ينصرهم يحميهم يدفع عنهم - 00:18:58ضَ

المؤمن لا يقاوم لكن بشرط ايش الاستقامة ان تتقوا الله ايش ولينصرن الله يعني بحق اذ تسعدونا يسعدون تبعدون صعيدة يصعد اذا طلع واصعد يصعد اذا ابعد في المشي وهذا تعبير عن ما حصل لهم من الهزيمة - 00:19:28ضَ

يسعدونا ولا تنوون يعني تعطفون او تلتفتون على احد. طاح سقط صاح انقذوني؟ لا والرسول صلى الله عليه وسلم يدعوكم الي عباد الله الكر الي من كرف له الجنة والرسول يدعوكم في اخراكم وهذه منقبة - 00:20:00ضَ

لان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حمي الوطيس اشجع الشجعان من يتقي به اذا حمي الوطيس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخاف اشجع الناس ولذلك هو كسرت رباعيته - 00:20:27ضَ

والشجة وآآ تهشم عليه المغفر وهو الي عباد الله في اخرهم الي عباد الله من كره فله الجنة فاثابكم جازاكم غما وهو ما فاتكم النصر ومن الغنيمة بغم وهو ما اشيع - 00:20:50ضَ

من قتل النبي صلى الله عليه وسلم وهذه رحمة من الله ومنة لهم وهناك اقوال كثيرة لكن هذا الذي اختاره كبير المفسرين ابن جرير وهو الذي يظهر انه ولذلك مما يعضد هذا القول قوله تعالى لكي لا تحزنوا - 00:21:26ضَ

على ما فاتكم ولا ما اصابكم هم كانوا يريدون النصر والغنيمة وهم حصل لهم قتل وجراح فهذان الامران فاتهم النصر والغنيمة واصابهم قتل وجرح هذان الامران خفف عنهم بهما باشاعة قتل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:50ضَ

لان اصبح القتل والجراح والهزيمة وفوت الغنيمة لا شيء مع موت النبي صلى الله عليه وسلم اذا رحمهم وخفف عنهم ما حصل لهم من الجراح والقتل والهزيمة وفوت الغنيمة دماء شيع من قتل النبي صلى الله عليه وسلم فان ذلك اصبح هوله عليهم لا يطاق - 00:22:22ضَ

فلما قيل النبي صلى الله عليه وسلم حي ولو ولم يمت كانهم لم يكن بهم هزيمة ولم يكن بهم شيء فخفف الله عنهم ذلك رحمة بهم ورأف التنبيه. ولذلك ربنا كريم - 00:22:51ضَ

اذا ثابكم جازاكم غما وهو ما حصل لكم من الهزيمة ومن فوت الغنيمة ومن الجراح بعضكم وقتل بعض. بغم وهو اشاعة قتل النبي صلى الله عليه وسلم وذلك حاصل لكي لا تحزنوا - 00:23:09ضَ

على ما فاتكم من النصر والغنيمة ولا تحزنوا على ما اصابكم من القتل والجرح والله جل وعلا والله والله خبير بما تعملون والله جل وعلا قدير بعملكم او خبير بالذي تعملونه - 00:23:30ضَ

وهذا الحقيقة يعني يقال ان هذا من باب التربية ان الانسان اذا كان يزعجه كثير فتأتيه بشيء ازعج منه حتى يخفف عليه ما هو فيه ولذلك لما شيع ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:00ضَ

قتل اصبح الهزيمة والجرح والقتل لا شيء عندهم من شدة هذا الوقع فلما قيل ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل عنهم ما حصل في نفوسهم اذا اه اذا يقول والله - 00:24:18ضَ

لقد صدقكم الله وعده حين انتصرتم على المشركين في يوم احد وذلك في وقت لهم الذريع بارادته وبشرعه حتى اذا ضعفت واخترتم الغنيمة على امر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:41ضَ

واختلف الرماة منهم من يقول نبرح ومنهم من يقول لا نبرح وتنازعتم في الامر اي في امر البقاء في المكان وعصيتم اي بعضكم من بعد ما اراكم ما تحبون وهو النصر - 00:25:03ضَ

ثم بين ما في نفوسهم منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ثم حولكم عنهم وجعل الدولة عليكم ليبتليكم ليختبركم وليظهر ما في نفوسكم ولذلك اغلب الأمور للإبتلاء خلق الموت والحياة - 00:25:18ضَ

ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم خلقهم للرحمة وللاختلاف ولذلك هذه الدنيا ابتلاءات لتبلون ولنبلونكم بلوناكم ابتلاءات فالانسان يعطى المال ليبتلى يشكر ويتصدق ويزكي يعطى الفقر ليصبر - 00:25:44ضَ

ونبلوكم بالشر والخير فتنة ولذلك قالوا ايهم افضل الفقير الصبر ام الغني الشاكر طرفي رهان منهم من قال الفقير الصبر افضل. ومنهم من قال الغني الشاكر افضل اذا هذي ابتلاءات - 00:26:12ضَ

العبد اذا اعطي النعم والصحة والجاه والمال هذا ابتلاء ليشكر الله وما لا يعمل فيه. واذا اعطي الفقر وقلة اليد واصابته الاشياء ايضا ابتلاء ولذلك الله يختار بعض الناس لا يصلحه الا الفقر - 00:26:32ضَ

الله يجعله فقيرا وبعض الناس لا يصلحه الا الغناء. فالله يجعله غنيا وبعض لا يصلحه الفقر ولا الغناء. وانما يصلحه الكفاف ويعطيه الكفاف. ولذلك قال يختار ما كان له يدبر الامر - 00:26:52ضَ

الله هو اللي يدبر لنا ولذلك كم من واحد يرغب في ان يكون غنيا والغنى قد يؤديه يؤديه للوباء وكم من واحد يحزن انه فقير وهذا الفقر قد يكون انجاله - 00:27:09ضَ

المسلم يقوم بالاسباب ويكل الامر لله يقوم بالاسباب التقى باسباب العلم باسباب الغناء لاسباب الطاعة ولكن النتائج ايش يتركها الى الله قال له قيدها وتوكل ولقد عفا عنكم غفر لكم ما حصل منكم من المخالفة. والله جل وعلا - 00:27:23ضَ

صاحب نعمة وفضل على المؤمنين ثم قال تسعدونا يعني تبعدونه هذا تعبير عن الهزيمة ولا تلوون تلتفتون على احد والرسول يدعوكم في مؤخرتكم غما يعني مصيبة بمصيبة او مع مصيبة او على مصيبة - 00:27:49ضَ

لان المصيبة الاولى موت الغنيمة وفوت النصر ووقوع الجرح والقتل والمصيبة الثانية اشاعة قتل النبي صلى الله عليه وسلم اذا جازاكم بالاولى الثانية وقال لتخف عنكم الاولى لكي لا تحزنوا على ما فاتكم - 00:28:17ضَ

ولا ما اصابكم والله جل وعلا بالذي تعملونه او بعملكم ونرجو الله جل وعلا لم يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعلوا الامر ملتبسا علينا فنضل - 00:28:39ضَ

اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموترة حتى لنا من كل شر - 00:29:01ضَ

ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:29:18ضَ

خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:29:38ضَ