تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {49} {{153}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا - 00:00:00ضَ
لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم. والله يحيي ويميت ولئن قتلتم في سبيل الله او متمن مغفرة لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. ولئن ولئن متم او قتلتم ليلى الله تحشرون - 00:00:24ضَ
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر. فاذا عزمت فتوكل على الله الله يحب المتوكلين ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصر - 00:00:54ضَ
احسن الله اليك الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:01:24ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى ينهى المؤمنين ان يكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم من المنافقين ما قالوا اذا يا ايها الذين امنوا انتبهوا لا تكونوا كالكفار - 00:01:55ضَ
لا تكونوا كالفسقة لا تكونوا كالمنافقين يا ايها الذين امنوا انتم لستم كغيركم انتم امنتم والايمان له ضريبة الايمان له ثمن ايمان له تبعات لا تكونوا كالذين كفروا اذا هذا الكتاب - 00:02:29ضَ
وجاء لانقاذ الناس ولجعلهم في المكان اللائق بها لذلك هذه المعاني المحدودة تتكرر وتوضح وتأتي باشكال كثيرة والغرض عشان الانسان يفهم ويتبع يأتي باسلوب هنا واسلوب هنا وبطريق هنا والنتيجة - 00:03:05ضَ
واحدة عشان الانسان يفهم ويعمل يا ايها الذين امنوا يا حرف نداء للبعيد وهي ام الباب اي وصلة للمنادى الذي في وها تنبيه الذين جمع الذي امنوا يشمل احداشر جملة - 00:03:33ضَ
اركان الايمان الستة واركان الاسلام الخمسة لا تكن لا ناهية وتعمل حالكم كالذين كفروا اذا لا تكونوا كالذين كفروا المسلم لا يكون كالكافر المسلم يصلي الكافر لا يصلي المسلم يغض بصره. الكافر لا يغض بصره - 00:03:52ضَ
المسلم يتوقع اكل الميتة. الكافر لا يتوقع المسلم يحفظ فرجه الا على زوجه او ما ملكت يمينه. الكافر لا يحفظ فرجه المسلم يعلم ان ما كتب الله يقع الكافر لا كل شيء يعيده الى ماذا - 00:04:23ضَ
الى الاسباب لو اني فعلت ولو اني لم افعل طول حياته يندم لو فعلت ما فعلت ذلك المسلم يقوم بالاسباب ويكل الامر الى الله فان وقع ما لا يريد يقول شيء قدره الله وكتبه خلاص - 00:04:47ضَ
المهم ان المسلم يحاول ان يقوم بالاسباب ولا يتكئ كل امر يقوم باسبابه نجح الحمد لله. ما نجح هذا الذي املك لذلك نحن مطالبون بالاسباب شرعا وان الاسباب هذي لا تضر ولا تنفع - 00:05:03ضَ
وانما نحن مطالبون بها حتى الانسان لا يبقى في نفسه انه ايش اذا لا تكونوا ايها المؤمنون مثل الذين كفروا وقالوا لاخوانهم من المنافقين او اخوانهم في القرابات من المؤمنين - 00:05:26ضَ
اذا ضربوا في الارض سافروا او كانوا غزا اي غزاة لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا هذا الذي سافر لو ما سافر وهذا الذي ذهب المعركة لو بقي عندنا ما حصل له شيء - 00:05:52ضَ
لا تكونوا كهؤلاء وذلك ليجعل الله ذلك وهو تعليل الامور في امور غير واقعة حسرة في قلوبهم اذا هؤلاء الحياة حسرة عليهم كل ما حصل شيء يقولون ايش لو فعل كذا لو فعل كذا - 00:06:18ضَ
بعض الناس اذا حصل له اي شيء فلان عانني فلان فعل لي فلان قال لي. طيب يا اخي الله يقدر الامور كتب ما تجعل امورك كلها الله يقدر الامور واذا قدر الله امرا - 00:06:45ضَ
هيأ له الاسباب تنوعت الاسباب الموت واحد. خلاص الشريط اذا انتهى الانسان يموت انتهى الشريط يموت بسكتة يموت بحادث يموت اي شيء يموت خلاص انتهى شريط الحياة الانسان يموت ان انزل الله اذا جاء - 00:07:02ضَ
اذا ايها المؤمنون لا تكونوا مشابهين للكفار حين يعللون الامور بامور ولا يستطيعون ان يستفيدوا لدنياهم ولا اخراهم خوفا من الموت او من القتل او من الحوادث والله جل وعلا قدر كل شيء - 00:07:27ضَ
بلال كما لا يقول لبيب يقول حبائله مبثوثة في سبيله وقفنا الى ما اخطأته الحبائل الانسان محكوم عليه بالانتهاء فاذا قدر الله له ان ينتهي قبل ان يصل الى النهاية ينتهي والى لم يصل اليه شيء وسلمه - 00:07:50ضَ
يأتي الى مرحلة ايش في النهاية كما قال حميد بن ثور الهلالي وحسبك داء انت صح وتسلم يعني يكفيك من المرض الصحة والسلامة لانهما يوصلانك الى مرحلة ايش الهرب يقول ارى بصري - 00:08:19ضَ
اضرابني بعد حدة وحسبك داء من تصح وتسلم يكفيك من المرض الصحة والسلامة لانك اذا سلمت تذهب بك الايام الى ايش الى الهرم والهرم لا علاج له قال ثم جعل من بعد قوة ايش - 00:08:44ضَ
ضعف ايش والشيبة خلاص الضعف هذا ما وراه قوة لا يمكن اذا الانسان اذا سلم رايح يصل الى مرحلة ايش الهرب ولا علاج للهرب وهل يصلح العطار وش ما يمكن - 00:09:06ضَ
اذا ايها المؤمنون لا تكونوا مثل الذين كفروا لو اني فعلت لو ما فعلت لو مسيت لما سافرت لا المسلم نقوم بالاسباب ويكفي الامر الى الله ويذهب الى ما ينفعه - 00:09:25ضَ
ويعزم والمؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف المؤمن القوي هذا احسن قوي بايماني قوي بجسمه قوي بعقله قوي بتخطيطه قوي بارادته ما يكون المسلم ينظر اليه ضعيف - 00:09:43ضَ
تعال لا يفهم جهل لا ما يصلح ليجعل الله ذلك الامر حسرة اي الما في قلوبهم والله يحيي ويميت الذي يحيي هو الله والذي يميت الله اذا جاء اهل الارض يريدون ان يقتلوك والله ما كتب لا يمكن ان يقتلوك - 00:10:04ضَ
واذا جاء اهل الارض يريدون ان يحيوك والله ما كتب لا يستطيعون وانما ما اراد الله يكون اذا ينبغي ان يعيش العبد على ما اراد ربه منه ينفذ الاوامر يجتنب النواهي يتأدب بالاداب يسير على النظام الذي جاءه من الله - 00:10:26ضَ
والله بما تعملون بصير اي بعملكم او الذي تعملونه. ما يمكن ان تكون مصدرية او موصولية وهذا فيه ترغيب وترهيب ما دام الرب جل وعلا بصير باعمالنا فالمتقي يجتهد في الطاعة والعاصي - 00:10:48ضَ
يقلع ويتوب اذا ينادي الله تعالى المؤمنين وينهاهم ان يتشبهوا بالكفار وان يقولوا لمن سافر من اخوانهم او جاهد لو لم يسافر ولو لم يجاهد لم يمت والحال ان الله تعالى هو الذي يحيي ويميت. سواء كان في السفر او في الجهاد او في المنزل او في المكان - 00:11:08ضَ
الله هو المميت وهو المحيي وهو الذي يقدر. اذا لا يكون حال المسلمين كحال الكافرين بالخوف من الامور والله تعالى هو الذي قدر الاسباب وعملها ولا يقع الا ما اراد - 00:11:39ضَ
ولئن قتلتم في سبيل الله او متم او متم وفي مات يموت متم يعني مات يموت ومتم مات يا ماتوا وفي تداخل لغات وانتم تعلمون ان فعالة يعني من من الثلاثي - 00:12:01ضَ
احيانا يكون قياسها يفعل واحيانا يكون قياسها يفعل واحيانا قياسها يكون يفعل واحيانا يكون قياسها يفعل ويفعل وهي معروفة اذا كانت واوية الفاء او يا اية العين واللام يفعلوا وبات بات - 00:12:39ضَ
يبيت وسار يسير واذا كانت واوية العين واللام قال يقول ودعاه يدعوه واذا كانت آآ يعني لا ما اعينها حلقي يكون مضارعها يفعل مثل واذا كانت مضاعفة متعدية يكون مضارعها مفعوله واذا كان مظعف لازم يكون مضارع ويفعل واذا كان ما فيه جانب لهذا - 00:13:04ضَ
ولا هذا يجوز فيه عند العرب يفعله ويفعله مثل عكرة لذلك اذا فعل هذه كثيرة جدا لذلك يكون فيها يفعل ويفعل ويفعل ويفعلوا ويفعلوا يعني غير الثلاثي هذا مقيس الرباعي يضم موله - 00:13:40ضَ
وخماسي والسداسي يفتح يعني قياسي لكن فعل ومصادر الثلاثي وجموع التكسير هذه ينبغي لطالب العلم ان يتنبه منها لان فيها الشذوذات وفيها اشياء يعني مضارع فعله الماضي بفتح العين ومصادر الثلاثي - 00:14:10ضَ
وجموع التكثيف ينبغي لطلاب العلم ان يراجعوها لانها مفيدة وبعدين فيها اشياء تحتاج الى وقفات اذا يموت ومات يمات ولذلك تقول مت معناته انها من واذا وانقل لفاء الثلاثي شكل عين اذا اعتلت - 00:14:31ضَ
وكان وفي مت والى فتحا يكون فعلوا اعتب مجانس تلك العين فائدة منه قليلة للحضور تتعدى هذه الاشياء احسن اذا الله المستعان ويقول جل وعلا ولئن قتلتم في سبيل الله او متم او متم على كل حال هذا القصد - 00:15:02ضَ
له مغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون اذا سافرتم او قتلتم مغفرة الله خير مما تبحثون له في الدنيا وتجمعونه اذا ولئن متم او قتلتم لالى الله تحشرون اذا - 00:15:35ضَ
انتم يبحثون وتسافرون لاجل امور الدنيا ولاجل مصالح فاذا مات احدكم على الايمان او قتل متلبسا بالايمان فهو سيجد ما يريد واكثر منه اذا لم تخافون ولم تجبنون ولما تقعون - 00:15:58ضَ
لانكم اذا مات احدكم وهو على الخير او مات وهو يجاهد ما الذي سيجده اكثر مما هو الان يشتغل فيه؟ فلم تخافون ولم تحزنون ولئن متم او قتلتم فالى الله تحشرون. ثم قال قبلها - 00:16:23ضَ
ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة فان متم او قتلتم وانتم على الخير وعلى دين الله لكم من الله مغفرة ورحمة وذلك خير مما انتم فيه - 00:16:46ضَ
اذا فلم يكون منكم الخوف؟ ولم يكون الجزع؟ ولما يكون هذا التعليل للامور التي تجعل الواحد لا يتصرف لو كان معنا ما حصل ولو فعل ما حصل ويجلس. الذي لا قدر الله يكون - 00:17:04ضَ
ولذلك ماذا قالوا الحديث ولا تعجزن ولا تقل ايش؟ لو كان كذا وكذا ولكن قدر الله وما شاء فعل يعني امضي بما ترى واتكل على الله ولا تقول لو قدر لان لو تفتح عمل الشيطان - 00:17:21ضَ
الوالدة المسلم ينبغي ان يكون في الحياة رسم طريق يسير فيها المسلم ما يعيش بدون هدف المسلم ما يعيش بدون مبدأ يكون عنده هدف ويرسم له الطريق ما هو هدف المسلم مثلا - 00:17:50ضَ
ان ينجو من النار ويدخل الجنة اذا هذي النهاية في الدنيا ان يعيش سعيدا لا يعاب ويذكر بالخير اذا هذا له الطرق اذا كل شيء له طرق الذي يريد المال له طرق. الذي يريد العلم له طرق - 00:18:12ضَ
الذي يريد الورع له طرق الذي يريد المحمدة لها طرق. الذي يريدها لا كله له طرقه اذا كل شيء له سبب فينبغي للمسلم العاقل ان يقوم بالاسباب حتى يصل الى ما يريد - 00:18:37ضَ
اما اذا كانت الامة لا تقوم بالاسباب فلن تصل الى ايش الى المكان الى السؤدد السؤدد له ماذا له زمن لولا المشقة ايش ساد الناس لولا المشقة لولا حرف امتناع لوجود - 00:18:59ضَ
امتنعت السيادة لوجود المشقة اما من اقتحم المشقة نال ايش ماذا السيادة حمل المشقة واحتمال اذى الورع ليس المشمر للعلاك القاعدي قل للذي طلب العلا بسواهما هيهات تضرب في حديد بارد - 00:19:26ضَ
ان السيادة فاعلمن مشقة لولا صعوبتها لساد الارذل ما كل من طلب السيادة نالها ما نالها الا الكريم المفضل اذا الذي يريد السؤدد لابد من ان يبذل من وقته يبذل من ماله - 00:19:52ضَ
يبذل من جاهه. يبذل من علمه يبذل بعدين ينال السيادة اما اذا كان الانسان يريد ان يبقى موفرا ما يملك من وقت او مال وجاه حتى يموت لن ينال السؤدد - 00:20:13ضَ
لان السؤدد ينال بالبذل من الوقت البذل من المال البذل من الجاه فاذا بذل المسلم بدينه ولاخوانه نال السؤدد ولذلك الفرق بين الفاضل والمفضول ان الفاضل يبذل وقل اعملوا وقل اعملوا - 00:20:31ضَ
افعلوا الخير اعملوا افعلوا الخير من ذا الذي يقرض الله سابقوا الى مغفرة. سارعوا الى مغفرة استبقوا الخيرات اما واحد يريد الجنة ويريد ونعم. بدون ما يبذل هذي مغالطة ذلك الامة - 00:20:58ضَ
مليار وست مئة مليون وهي في كثير من امورها لا تستشار لعدم ماذا عدم البدل لا تبذل اذا ما تبذل ما يمكن تربح وكثير من الكفار علموا من الله للحياة الدنيا - 00:21:22ضَ
ان بالبذل تنال المناصب ان بالبذل تنال المكارم ان بالبذل تنال السيادة وهم يبذلون لمعرفتهم بظواهر الحياة الدنيا يعلمون فعلموا ان كل شيء بالبذل يشتغلون كثيرا ويستشيرون كثيرا ويدرسون كثيرا ويخططون كثيرا - 00:21:45ضَ
ويهتمون بالمصانع ويهتمون بالعمل بعدين المسلمون يزهدون في ماذا يزهدون في العقول المسلمون كل سنة يصرفون على التعليم العالي اربعة ملايين دولار وتذهب الى الغرب انه الواحد اذا تخرج جهة - 00:22:14ضَ
تريد ما عنده من التخطيط والكفاءات يقول اذا انا تعبت اذهب الى جهة تقدر لي امري فيذهب الى الغرب اخطر شيء جهد الامة في العقول اخطر شيء الشيخوخة المبكرة التي تعيشها الجامعات في العالم الاسلامي - 00:22:44ضَ
اخطر شيء الضعف العلمي لا يوجد شيء اضر من الضعف العلمي لان الضعف العلمي يضعف الادارة والاقتصاد والعقل والدين والعلاقات وكل شيء يتقوض بالضعف العلمي لذلك لا يقوى شعب ولا امة - 00:23:04ضَ
الا بالاهتمام بالعلم لذلك اول شيء في كتابنا ما هو؟ كتاب معجز يقرأ اول شيء نزل اقرأ هل يستوي الذين يعلمون؟ واذا صبرت الان اي فضيلة تجد سببها العلم ومن فضل العلم - 00:23:29ضَ
ان سحرة فرعون لما كانوا ابصر اهل الارض في السحر علموا ان ما عند موسى ليس من السحر فاصبح الايمان في قلوبهم يرغمهم على السجود لانهم كانوا اسحر اهل الارض - 00:23:57ضَ
وجمعوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون انا لنحن الغالبون فلما القى موسى عصاه فاذا هي تلقف ما يأفكون تلتهم تأيقنوا انها لا ليس من السحر لذلك قال الله تعالى فالقي السحرة - 00:24:15ضَ
ما قال فسجد السحرة. لان الامام في قلوبهم ارغمهم على السجود ولما هددهم فرعون بقطع الايدي والارجل من خلاف في سورة طه قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات - 00:24:34ضَ
وقال في الشعراء لا ضير انا الى ربنا منقلبون لا العلم امر عجيب بحري بنا ان نهتم بالعلم لاننا اذا اهتممنا بالعلم العلم يرفعنا عن سفاسف الامور العلم يرفعنا عن الاختلاف - 00:24:50ضَ
اننا نعلم ان الله قال ولا تنازعوا العلم نعلم ان الله تعالى يدمر من عاداه فنخاف من الله ونطيعه العلم يجعلنا نخشى الله العلم يرفعنا الله به ذلك حري بنا ان نبذل في العلم - 00:25:08ضَ
وان نهتم بالعلم وان نتكلم بعلم وان نقبل بعلم وان نرفض بعلم وان نسكت بعلم فاذا بنيناه حياتنا على العلم اصبحت حياتنا فيها النور واصبحنا نرتفع ونرتقي اما اذا كانت الامة تغالط - 00:25:28ضَ
غلط زايد غلط يساوي ماذا غلط غلط في غلط غلط يبقى غلط اهم شيء ان تهتم الامة بالعلم وتهتم بالعقول حتى تكون في المكانة اللائق بها. ولئن متم او قتلتم لالى الله تحشرون - 00:25:49ضَ
متم او قتلتم لا اله الا الله ترجعون ولذلك هذا الحشر يخوف الله به ويهدد به اتقوا يوما حشر جمع الناس يوم القيامة وكثيرا ما يهدد الله ويخوف الخلق من يوم القيامة. يا من يجعل الولدان شبا - 00:26:11ضَ
يوما ترونها تذهل يوما لا لا لا تسمعوا الا همس. يفر المرء من اخيه لا كثيرا ما يشير الرب جل وعلا في هذا الكتاب الى يوم القيامة ليستعد الخلق له - 00:26:30ضَ
ويتوب ويعملوا ما ينجيهم في هذا اليوم الذي مقداره خمسين الف سنة فبما رحمة من الله لنت لهم ما صلة او زائدة فبرحمته ولذلك ما تأتي في هذا الاسلوب تأكيد - 00:26:46ضَ
عما قليل عن قليل فبرحمة من الله لنت لهم هيأك ربك على الفضيلة وعلى الرحمة ولذلك نمت لهم ولم تقس عليهم حتى لا ينفضوا من حولك ويتركوا هذا الدين. فهيأك لانك - 00:27:05ضَ
رحيم ورؤوف لين ولا تقابل الاساءة بالاساءة وانما تقابل الاساءة بالحسنة وتأتي لكل شيء بالرفق لذلك نمت لهم ولو كنت فظا يعني الفظ هو الشديد الغليظ الجاف العنيف لانفضوا من حولك - 00:27:31ضَ
ولو كنت في غير هذه الصفة وكنت متصفا بالشدة والغلوة والقسوة تذهب اصحابك من حولك ولم يتبعوك ولذلك فاعف عنهم هؤلاء الذين تركوا ماذا تركوا الجبل واستغفر لهم اسأل لهم - 00:28:03ضَ
ربك ان يعفو عنهم بما فعلوا ثم بعد ذلك الفهم وشاورهم في الامر ما اجمل هذا الدين وما احسنه وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض اعف عنهم لا يبقى في نفسك شيء - 00:28:30ضَ
وربك اذا كان يرى انهم عصوه استغفر لهم قل يا رب اغفر لاصحابي وبعدين شاورهم في الامر وهنا وقفة مع الاستشارة هذه الاستشارة منفعتها واهميتها ونتاجها للامة لا نتاجها للامة لا يعلمه الا الله - 00:28:52ضَ
ومن الغريب انك في كثير من الامور الاشارة لا تلزمك بشيء اذا رأيت انها ما هي الازمة لك وانما تعطيك عقول ايش عقول الاخرين وتبصرك بما تريد لذلك حري للعاقل - 00:29:20ضَ
اذا قلده ربه عملا ان يهتم بالاستشارة بكل عاقل قلده ربه عملا ان يهتم بالاستشارة ويعرف اهل العقول واهل الدين واهل علم ويستبطن منهم شريحة تبصره في ادارته وفي عمله الذي يباشره فان ذلك سببا في ارتقائه وفي بعده عن الاخطاء وفي - 00:29:39ضَ
انتاجه الجيد وفي عدم السلبيات التي تحصل لكثير من الاعمال التي اصحابها يستبدون ولا يأخذون بالاستشارة ما يوجد شيء انفع من الاستشارة. ولذلك قال وشاورهم في الامر هنا وقفة الاستشارة للوجوب - 00:30:15ضَ
قول الندب وهل العمل بها ملزم او مستحب وهل استشارة في كل الامور في الامور الدنيوية اقوال وابحاث للعلماء كثير من العلماء قالوا وشاورهم الامر للوجوب لابد من المشاورة. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحي - 00:30:40ضَ
بشار اصحابه تأليفا لهم كراما لهم وثقة بهم ومن العلماء من قال لا يستشرهم في امور الدنيا وامور الحروب وامور التخطيط اما الشريعة والاحكام هذه الاستشارة فيها وانما يأتيهاش الوحي - 00:31:05ضَ
او يجتهد واذا اجتهد فربه لا يقره على ايش على خلاف الاولى على الخلاف الموجود عند العلماء هل الانبياء يجتهدون او لا يجتهدون لقوله تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى - 00:31:30ضَ
والخلاف يعني هو شبه لفظي. لانه اذا اجتهد وامر بذلك فهذا وحي في الجملة ولكنه اذا اختار المرجوح يبين له الراجح كما قال له لما اذنت لهم وقال له ايون - 00:31:49ضَ
ايوة لما تحرم ما احل الله؟ نعم؟ ولذلك هذا كان هو الصواب في هذا لكن الله بين له الاولى على الخلاف الموجود بين علماء الاصول في المسألة. اذا الاستشارة امر مهم - 00:32:07ضَ
وينبغي للمسلم ان يستعين بالاشارة. ولذلك اهتم الكفار بالاستشارة فتجد كل يوم يوزعوا الاستبيانات على شرائح المجتمع. ما رأيكم في كذا؟ ما رأيكم في كذا؟ وهذا نوع من ايش من الاستشارة ويجمعوا هذه الاستبيانات - 00:32:25ضَ
وبعدين يطلعوا منها اراء متقنة واساليب محكمة لان العقول اذا تجمعت تأتي بالعجب ولذلك لو كان الكثير ممن له ادارة كل ما اراد ان يحكم حكما او يعملا قضية ينادي شريحة من العقلاء ويستشيرهم - 00:32:50ضَ
ويستشيرون عليه ويعمل باستشارتهم عندما نقض لمن يفعل هذا حكم ولا عمل شخص قرارا ورد له اذا بنا ان نعتني باش بالاستشارة ولذلك ترك الاستشارة هذا تفريط للمصالح ولذلك قال كثير من العلماء واجب - 00:33:15ضَ
على المسؤول اذا اراد الحكم ان يستشير ممن يثق فيه ليعضد قوله ويستنير به ومن العلماء من قال ليس بواجب ومنهم من قال واجب ولكنه لا يلزم ايش لا يلزم التنفيذ اذا رأى غيره لقوله تعالى فاذا عزمت - 00:33:45ضَ
وتوكل على الله اذا حري بنا ان نعتني بالاستشارة كل عمل نريده ان نستشير ونستشير في كل مسألة ما لا اصحاب الاختصاص اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون كل فن - 00:34:11ضَ
نستشير اصحابه القضاة الفقهاء الاطباء الاطباء المهندسون والمهندسون الحاسوبيون اهل الحساب. كل شريحة تستشير ممن هو ايش باختصاصها حتى تقوى الادارات وحتى تنضج الاحكام وحتى تكون الامة في المكانة اللائق بها - 00:34:31ضَ
وتصبح كما قال ربنا خير امة اخرجت للناس اذا يقول تعالى فاستغفر لهم واستغفر لهم اعف عنهم اولا بما فعلوا واطلب من ربك ان يغفر ان يغفر لهم. وشاورهم في الامر - 00:34:59ضَ
اولا سامح في مالك واطلب ربك ان يعني يعفو عنهم في حقه. ثم ايضا الفهم وقربهم وثق بهم حتى تكون الامة كتلة واحدة وتكون متماسكة وشاورهم في الامر لانك الانسان اذا استشرته كيف يكون نفسه معك - 00:35:22ضَ
هذا رجل يثق في هذا رجل ولذلك لا يوجد شيء ان تجني الانسان من الثقة اكبر تقوية للانسان وثقته بنفسه ان تعطيه الصلاحية اكبر مقوي للانسان ومنتج له ان تعطيه الصلاحية في عمله - 00:35:48ضَ
اما اذا وضعت انسان على محل ونزعت منه الصلاحية ما لا يكون يبقى يقول انا اذا لست ثقة انا كذا. ولذلك الثقة في الانسان تجعله ينتج وتجعله يبدع وتجعله يستريح. وتجعله يكون - 00:36:11ضَ
مطمئنا في عمله ومن اكبر اسباب الثقة ماذا الاستشارة لذلك قال وساورهم في الامر وامرهم سرى بينهم يوم بدر قال اشيروا علي علي يوم احد ولما جاء الكثير على انه يخرج خرج وهو لا يريد - 00:36:28ضَ
يوم حنين لما اراد ان يعطيني هوازن جمعهم وقال من لا يريد يقول استشارهم حتى يرد لهم الاموال اذا كان يستشير عمرهم شورى بينهم ما خاب من استشار ولا من استخار ايوه هذا فيه - 00:36:56ضَ
في ضعف لكن الحديث الثاني حسن اللي هو ايش وفي احاديث كثيرة في هذا الجانب بعضها لا يصح وفي بعضها حسان والله قال وشاورهم في الامر. اذا حري بنا ان نهتم بالاستشارة - 00:37:27ضَ
وان نستشير صاحب العقل صاحب العلم صاحب المودة الاوصاف من يستشار ان يكون عاقل لان العقل يمنع صاحبه وان يكون عنده علم وان يكون يعني يودك يحبك اذا يقول حبيبا - 00:37:48ضَ
وعاقلا وعالما لانه اذا لم يكن حبيبا النفرة قد تجعله ايش لا يبصر الواقع لانه اذا كان الانسان ينفر من الانسان لا يبصر له فيه الحق كما انه ينبغي لكل واحد من المسلمين - 00:38:16ضَ
ان ينصح لاخوانه اذا رأى اخاه على خطأ ينصح له بالرفق ولذلك قال والنصح لكل مسلم ما استطعت ولذلك قال وعامة وعامتهم ايوة يعني يساعد الناس. يريد لها الخير يرفق بها - 00:38:44ضَ
يحاول ان يوصل لها الخير والمعلومة فاذا عزمت فتوكل على الله اذا شاورت وبينت تبين لك ما عند الناس الذي تراه من هذه الاراء والذي يستنير لك وتريده بعد الاستشارة توكل على الله - 00:39:06ضَ
فما الذي فما فعلته هو الذي يكون الخير والسداد يعني ليس المقصود فاذا عزمت على ان تخالف هؤلاء لا شاورهم في الامر بعد المشاورة فاذا تبين لك مما قيل جانب على جانب او رأي على رأي او رأيت انت رأيا فما رأيته بعد الاستشارة وبعد الاخذ بالاسباب - 00:39:35ضَ
فخذ به وتوكل على الله يا سلام شوف يأمر بالاسباب وبعدين في النهاية يعطيك الختم لان هذه الاسباب ليست هي اللي تنفع. الذي ينفع ماذا هو الله ولكن هذه امور مطالب بها - 00:40:01ضَ
فاذا عزمت واردت ان تمضي في الامر سواء كان الذي امضيت عليه ما استشار به فلان او فلان او فلان او ما اختاره فلان عن فلان او ما رأيته انت - 00:40:21ضَ
تمضي لامريكا وتوكل على الله ان الله جل وعلا وتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين ان الله يحب المتوكلين المحبة صفة من صفات الله واضح كررنا الامور اللازمة فيها - 00:40:33ضَ
ثم بين جل وعلا ماذا ينبغي في قوله ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن الذي ينصركم من بعده؟ وعلى الله فليتوكلي المؤمنون هذه الاية كيف جاءت؟ هل المسلمون لا يعلمون هذا - 00:41:05ضَ
او لما حصل منهم نزلوا منزلة غير العالم او القضية اعمر هذا المقصود هنا اعطاء دفعة اعم مما تقدم وهو ان النصر بيد الله والهزيمة بيد الله وان العبد ينبغي ان ينفذ اوامر الله ويبتعد عن نواهيه والنتائج - 00:41:31ضَ
على الله فما قدره يكن ولا يبالي العبد الا بالاوامر والنواهي اذا ينبغي للمسلمين ان يسيروا على شرع الله اما النصر والهزيمة فهذا امر يقدره الله ولكن المسلمين اذا ساروا على ما رسم لهم لابد ان ينتصروا - 00:41:54ضَ
لابد ان ينصر الله من ينصره؟ وكل هزيمة وكل ضعف يقع للمسلمين سببه عدم القيام بما طلبوا به سواء يوم احد يوم احد ماذا قال الله قال قل هو من عندي - 00:42:17ضَ
انفسكم ويوم حنين اذا اعجبتكم كثرتكم لن نغلب اليوم من قلة فانهزموا ثم وليتم مدبرين بعدين انزل الله سكينته عكس ما وقع يوم احد يوم احد جاءت النصر اول شيء ايش - 00:42:41ضَ
ثم جاءت الهزيمة يوم حنين جاء الهزيمة اول ثم جاء النصر ولذلك عبد الله بن ابي بن سلول الخزل بذره الجيش ولم يضر المسلمين الا تقاعس الرماة العارفين يوم الاحزاب - 00:43:02ضَ
لما قام المسلمون باللازم نصرهم الله بالملائكة والرياح بالركن المادي وهو حفر الخندق وقاموا بالركن المعنوي وهو قولهم على ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما - 00:43:21ضَ
اذا المسلمون ينتصرون بركنين لاعداد الحسي ولو عصى ولاعداد المعنوي وهو الاستقامة على الدين فاذا قام المسلمون بالركنين الله ينصرهم ولما قام المسلمون بالركنين في الاحزاب علما بان جاءتهم قريش - 00:43:44ضَ
وغطفان وهوازن والاحابيش وجاؤوا من فوق المدينة وملء السريعة حتى وصف الله الموقف. وقال اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم وازالة الابصار وبلغت القلوب الحناجر قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا - 00:44:07ضَ
وتسليما ثم اول قاموا بالركن المادي وهو حظر الخندق اذا هذا الذي يملك المسلمون انزل الله الملائكة والرياح وامتن على المسلمين وهزم الاحزاب. فاصبحوا كل ما وضعوا قدر نسفته الرياح. كل ما نصبوا خيمة نسفتها الرياح - 00:44:30ضَ
وجاءت الملائكة وبثت في قلوبهم الرعب. وامتن الله على المسلمين. وقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم وجنودا لم ترها اذا الذي ينصر بالملائكة والرياح - 00:44:51ضَ
ينبغي ان تكون العلاقة به على ما رسم على ما اراد اما لا نغالط ما نشتغل ما نعلم لا نهتم بالعلم لا نهتم استشارة لا نهتم بغض البصر لا نهتم بالكف عن الربا - 00:45:11ضَ
معصية صغيرة ومعصية صغيرة ومعصية صغيرة تغرق الامة بالمعاصي تضيع ان الجبال من الحصى اذا اكبر نصر للمسلمين الاستقامة على الدين اكبر نصر على الدين ان نقوم بالاسباب ان تنصروا الله - 00:45:29ضَ
ولينصرن الله ان الله لا يخلف الميعاد ومن اصدق من الله قيلا ومن اشتق من الله حديثا. قوله الحق ولينصرن الله طيب باي حق الامة ما تهتم بالعقول باي حق الامة لا تهتم بالاستشارة - 00:45:56ضَ
باي حق الامة لا تهتم بالعلم باي حق الامة لا تهتم بالابداع باي حق الامة لا تبذل بسخاء في العلم بعض الدول الان الغربية في سفاراتها محطوط جواز وتذكرة لأي واحد عنده ذكاء خارق - 00:46:20ضَ
غير عادي او عنده اكتشاف ويريد ان يذهب لذلك البلد تقطع له تذكرة ويعطى جواز ويسفر لذلك البلد المسلمون كثير منهم اذا كان لك هل الذكاء يكون سبب في بدل من انهم ينموا الذكاء - 00:46:49ضَ
هذي مشكلة ولذلك لماذا المسلمون قليل فيهم الابداع ولذلك لا بد نهتم نشيع بيننا الاهتمام بالعلم يشيع بيننا الاهتمام بالعقل. نشيع بيننا الاهتمام بالادارة. نشيع بيننا الاهتمام بالصدق. نشيع بيننا الاهتمام بالانتاج - 00:47:14ضَ
نشيع بيننا الاهتمام بان لا يبقى بيننا عاطل لا يبقى بيننا ثقيل لا يبقى بيننا محتاج يشيع بيننا التعاون وتعاونوا اللي عنده عقل يعطي من عقله لاخيه اللي عنده علم يعطي لاخيه. اللي عنده شيء يعطي لاخيه حتى الامة ايش - 00:47:36ضَ
تنهض والله لا يؤمن من لا يأمن جاره اللي بات جاره جوعان ما الذي عليه الوالدين الاحسان اليهم الاقرباء ليس المكافئ بالمواصل انما الواصل الذي يصل ايش من قطعه يأمر بالصلة الجاري للقرباء والجار للجلب والصاحب بالجنب وابن السبيل - 00:47:59ضَ
اطعموا القارع والمعتر القارئ السائل القلع المتعفف المعتر الواسط بينهما يعني اطعموا كل الناس من يسأل ومن يتعفف ومن لا يسأل ولا يتعفف. يمشي امامك في بعض الناس يتعفف يحسبهم الجاهلون - 00:48:36ضَ
وفي بعض الناس يقول لك انا محتاج اعطيني. وفي بعض الناس لا يقول لك ولا يسكت ولكن يمر يتعرض لذلك الله يقول اعطوا الامر الذي يقول من تعفف ومن استغنى - 00:48:59ضَ
وما فتح عبد باب مسألة وبعدين يقول اعطوا دين دين عجيب هذا الاسلام ولذلك هذه الامة حري بها ان تظهر للعالم جمال هذا الدين وان ننقذ هذا الكوكب من ان كثير من سكانه يدخل النار - 00:49:16ضَ
نحن المسلمين لو سرنا على هذا الكتاب ورأى الناس جمال الدين في حياتنا لدخلوا في دين الله افواجا فلذلك كل واحد منا يتقي الله ولا يؤتى للدين من بابه كل واحد منا يقوم ايش - 00:49:35ضَ
من بابه كل واحد على ثغرة فما عليه يصلحه المدرس يصلح والطبيب يصبح والمهندس يصلح وكل مسؤول في محله يصبح وباذن الله تعالى اذا رأى الناس جمال هذا الدين في حياتنا دخلوا في الاسلام - 00:49:54ضَ
اما اذا كان الواحد يقرأ عن الاسلام يقول ما اجمل هذا الدين! فاذا نظر الى المسلمين وجد خلاف ذلك فاصبحت اخلاق المسلمين سدا منيعا في دخول غير المسلمين في الاسلام فهذا يكون كارثة - 00:50:14ضَ
ثم ان الذي يعيش من المسلمين بين ظهراني الكافرين عليه من المسؤولية. ما هو اكثر ممن يعيش بين المسلمين من المسلمين بين المسلمين لان المسلم الذي يعيش بين الكافرين يجب الا يظلم - 00:50:30ضَ
ولا يكذب ولا يتخلف عن الصلاة. ولا يعمل اوراق زور ولا يسرق على الكفار لانه اذا فعل ذلك ينسبون ذلك لماذا؟ لدينه وللاسلام اما المسلم الذي يعيش بين المسلمين اذا فعل هذا المسلمون يعلمون ان الاسلام يحرم الفاحشة - 00:50:46ضَ
ويحرم الميتة ويحرم النظر الى الاجنبية. ويحرم اكل الغيبة. لكن الكفار يجهلون هذا فاذا رأوا المسلم يقدم على المعاصي قالوا اذا هذا دين تعبان ولذلك فليتق الله من يعيش من المسلمين بين الكافرين وليظهر جمال الدين في حياته وفي سلوكه ولا يظلم الكفار - 00:51:07ضَ
لان الظلم ظلمات يوم القيامة وذلك يكون سببا في تنفيرهم عن الدين اذا في هذا يتبين ان الله جل وعلا ما اراده يكون وما لم يرده لم يكن. لذلك نقم بالاسباب ونكل امورنا الى الله - 00:51:31ضَ
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. ولا تجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. والموت راحة لنا من كل شر. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة - 00:51:52ضَ
حسنة وقنا عذاب النار. اللهم انا نسألك من خير ما سألك من محمد صلى الله عليه وسلم. وعبادك الصالحون. ونعوذ بك من شر ما محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون - 00:52:16ضَ
سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:52:36ضَ