تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {59} {{163}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم المهاد لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها - 00:00:00ضَ

خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للابرار وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا اولئك لهم اجرهم عند ربهم. ان الله سريع - 00:00:55ضَ

يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا واتقوا الله لعلكم تفلحون الحمد لله الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:01:52ضَ

فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والآلاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى لما بين في اخر هذه السورة - 00:02:33ضَ

ما به تسعد الناس وما به تشقى واخبر ان الذي يدعو الله ويقول يا ربنا يا ربنا انه يستجاب له فاخبر بقوله فاستجاب لهم ربهم اي اجابهم لسؤالهم في قوله ربنا انا فامنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا - 00:02:55ضَ

واتنا ما ولا تخزنا استجاب لهم ربهم اذا اي مخلوق يعمل عمل يجد جزاؤه فالرجال امهاتهم والنساء ابائهم اباءهن الرجال بعضكم من بعض اذا انتم من بعض المرأة ام الرجل والرجل ابو المرأة - 00:03:35ضَ

والمرأة خلقت من الرجل لذلك قالوا ان تفكير النساء في الرجال لانهن خلقن من الرجال وتفكيد الرجال في الارض لان الرجل خلق من الارض الرجل دائما يفكر في الارض يسافر يحرث يزرع - 00:04:19ضَ

يبني يمشي والمرأة دائما تفكر في الرجل خلق منها بعدين قال ليسكن اليها وجعل بينكم مودة ورحمة يعني تدبير وتعبير عجيب ولطف اذا فاستجاب لهم ثم قال هؤلاء لو اعطيهم الاجر - 00:04:38ضَ

اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر وانثى بعدين بين ان هؤلاء الذين قاموا بالاعمال الكبيرة هم في الصدارة امنوا وهاجروا وجاهدوا هؤلاء الذين قاموا بالاعمال الكبيرة في الصدارة - 00:05:10ضَ

هؤلاء هم الطليعة بعدين ما الذي نفعل بهم؟ لاكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار هذا جزاء من عند الله والله عنده حسن الثواب هنا قال في خاطري - 00:05:27ضَ

من خطب بهذا طيب نحن نرى الكفار في نعيم ونراهم في عزة ونراهم في قوة ونراهم في مناعة قال لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد اذا هذا كانه اجابة لسؤال - 00:05:55ضَ

او شئت تطمع النفوس لبيانه طيب هؤلاء المتقون الله استجاب لهم وحري بذلك طيب ما لهؤلاء الكفار عندهم النعم وعندهم المتع وعندهم العزة وعندهم القوة فقال لا يغرنك التقلب الذين كفروا في البلاد - 00:06:18ضَ

لا يخدعنك والخطاب وان كان يعني للنبي صلى الله عليه وسلم فالمقصود به الاستمرار عدم الخديعة او لامته كما قال امنوا دوموا على الايمان والغرور هو ان تعامل الانسان معاملة الاكرام - 00:06:41ضَ

وانت تريد ان توبقه بذلك مثل ما يضع الصياد ارحب على الشباك يأتي الصيد ليأكل ايش الحب؟ فيأخذه الشرك يأخذه الصيد ومثل ما يأخذ الانسان الذي يأخذ قديما الاسود التي تأكل - 00:07:07ضَ

يعني مواشي الناس فيأتي ويأخذ الدابة ويضع فيها السم ويقدمها للاسد سيأكل الاسد يظن هذا اكرام له فاذا اكلها مات بالسم ومثل بعض الناس يغرق في الكفر وفي الضلال والله يمده بالنعم - 00:07:32ضَ

هذا يراد اهلاكه يعني مثلا يكذب ويغش ويرابي. ويعمل كل الفجور وتجده يزيد ماله. يزيد ولده تزيد صحته يزيد جاهه هذا يراد به ماذا يراد ان يؤخذ وهو كامل الذنوب لم ينقص شيء من ذنوبه - 00:07:58ضَ

ولم يمسح عنه شيء من الذنوب ولذلك قال الله تعالى او يأخذهم على تخوف سأل عمر قال ما التخوف قال له الهزلي هذي لغتنا يا امير المؤمنين التخوف التنقص استدرجهم شوية شوية حتى ايش - 00:08:23ضَ

حتى اذا اخذه لم يفلته اذا لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد تنعمهم والفسحة لهم والقوة والصدارة ووجود كل الامور التي يحتاجونها عندهم لذلك لما قال له او يأخذهم على تخوف - 00:08:46ضَ

قال له هذه لغتنا قال ابو كبير الهذلي تخوف الرحل منها كما تخوف عود اللبعة السفن هذا تخوف الرحل يعني تنغص الرحل من السنام للسفر عليها اخذ من السنام شيئا فشيئا كما تأخذ القدوم من الشجرات التي يريد صانع السفينة - 00:09:12ضَ

ليعمل منها السفينة تخوف تنغص الرحل منها اي من من الناقة. تامكا مرتفعا قريدا متلبدا ما يكون قريبا كما قال بعض المفسرين ان الذي فيه القرى لا التامك لا يكون فيه القراد وانما القراد يكون في الهزال - 00:09:47ضَ

بالهزيلة اما التي عليها الشحم القرد هو المتلبد ومنه الرب ويقال لها القرد لانها يتلبد الرمال فوق بعض كما كما تخوف عودا نبعتي العود هو الشجرة والنبعة الشجرة الرطبة السفن الذي يصلح السفن - 00:10:10ضَ

يصلحها فيأخذ القدوم ويضرب الشجرة فتسقط وصلة صغيرة ثم وصلة صغيرة ثم وصلة صغيرة حتى ايش حتى تسقط الشجرة بكاملها كذلك الرحل يأكل من السنام كل يوم قليل قليل حتى تبقى لا سنام لها - 00:10:35ضَ

اذا او يأخذكم او يأخذهم على تخوف يوم ويوم ويوم ويوم حتى ينتهي العمر فيأخذه ويوديه في داهية الصحابة كانوا يخافون من النعم اهل العلم اذا جاءتهم النعم يخافون ويشكرون الله - 00:10:54ضَ

ويعلمون ان هذا لا يدروا هل هو اكرام او ايش او استدراج والنبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح يكاد لحيته تصل قابوس ولذلك نبي الله وملكه لما اعطاه الله ما اعطاه - 00:11:16ضَ

قال هذا من فضل ربي قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك. فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي اشكر ما قال انظروا الى الملك والى الرسالة والى لبهة هل في الدنيا مثلي - 00:11:39ضَ

هل من يستطيع ان يأتي بمثل هذا في الدنيا وانما قال هذا من فضل ربي ليبلوني لذلك الله اصطفى الرسل واعطاهم من الاخلاق ومن العلم ومن الرفعة ما لم يعط لغيرهم - 00:12:02ضَ

اذا انتم ايها المؤمنون لا تنخدعوا ولا تغتروا بما اعطى الله للكفار لا يغرنك اخدعنك تقلب الذين كفروا في البلاد. التقلب هو والمقصود به التنعم والترفه والتفسح اخذ كل ما في الدنيا من المتع - 00:12:16ضَ

لا يغرنك ذلك متاع او الامر متاع او حالهم متاع والمتاع يقال لما تتمتع به وينتهي احسن شيء المنديل الامور التي تستعملها وتنتهي منها الخوان الاشياء التي تستعملها وتنتهي منها. فالدنيا - 00:12:50ضَ

كأنها متاع تبلغك تتمتع بها وتنتهي بعدين قال متاعنا ايش قليل ما قال باقي اذا لا يغتر اهل الصلاح واهل الدين واهل التقوى بما اعطى الله للكافرين من النعم ومن التمكين في الدنيا - 00:13:21ضَ

فان الدنيا زائلة وامرها قليل والاخرة باقية وامرها عظيم لا يغتر ولذلك الذي يغتر بالموضع والذي يغتر بالتيار والذي يغتر كثرة الذاهبين يهلك ولذلك الله قال وما اكثر الناس ولو حرصت - 00:13:46ضَ

بمؤمنين وقال جل وعلا وان تطع كرما في الارض يضلك عن سبيل الله ان نصيب الجنة من اهل من المخلوقين واحد في الالف تسعة وتسعين وتسع مئة الى النار واحد الى الجنة - 00:14:14ضَ

فلما خاف الصحابة يأجوج ومأجوج ما يكفي منكم انتم اذا لا يغتر الواحد ولذا الكفار جنتهم الدنيا اما نحن فنحن الان في السجن المسلم في السجن فاذا مات جاء للجنة - 00:14:32ضَ

النعيم جعل العزة جاء للكرامة وهو في الجنة في الدنيا ايضا الذي منع منه اشياء قليلة عن المحرمات وهي محدودة واغلب المباحات والفسح والحلالات مباحة اللبس الجميل مباح والمركب الجميل مباح. والمسكن الجميل مباح - 00:15:01ضَ

والفسحة مباحة الكلام الجميل مباح والمشي الجميل مباح كل شيء مباح. انما حرم عليك اشياء قليلة ابتلاء واختبارا واغلب ما يحرم فيه ضرر اغلب ما تحرم الشريعة فيه ضرر لان الله يختار ما كان لنا الخيارة. فنصبر - 00:15:28ضَ

ونتجنب الحرام حتى ايش حتى نصل الى منازلنا والى اوطاننا باننا سبي استبان العدو فهل لنا ان نصبر حتى نرجع الى اوطاننا ونسلم من هذه المزالق التي جعلت لنا في الطريق - 00:15:57ضَ

وسلط علينا الشيطان والنفس والهواء هذه المعوقات نصبر حتى نتعداها اذا الدنيا متاع قليل فلا يغرنك فيها ما ترى فيه الكفار من النعيم ومن العزة ومن التمكين لهم استدراج ولهم ضياع - 00:16:17ضَ

ولذلك الكافر على ما فيه هو يعيش عيشة ضنكا قال تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا لباسهم ضيق وبيوتهم ضيقة ووقتهم ضيق واكلهم ضيق ونومهم ضيق وحياتهم في شقاء لا يعلمها الا من ساكنهم - 00:16:42ضَ

اما المسلم فهو في فسحة لانه اذا ضاق اذا ضاق اذا جاءته ازمة اذا جاءه شيء يتذكر قول الله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت قال العلماء من توكل على على غير الله فقد عرض نفسه للهلكة لانه يموت - 00:17:08ضَ

فاذا مات يهلك وتوكل على الحي الذي لا يموت وقال ومن يتوكل على الله فهو حسبه يزول عنه الغم والهم ويأتيه الانشراح والسعادة اما الكافر مسكين حياته حياة شقاء واذا مات اعوذ بالله تقوم قيامته - 00:17:32ضَ

ويكون امام النار نرجو الله السلامة والعافية ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد مأواهم مصيرهم جهنم النار بئس فعل جامد لانشاء الذم المهاد المنزل المعد للطفل المهد هو المحل الذي يوضع فيه الطفل. ثم قيل لكل منزل مهاده او ميعاده - 00:17:53ضَ

بئس المنزل والمسكن والمآل مما بين ان المتقين بخلاف هذا لكن الذين اتقوا لكن استدراك وقرأ يعقوب لكن يعقوب ابو جعفر اظن من العشرة يزيد ابن القعقاع الذين اتقوا الذين اجتنبوا - 00:18:25ضَ

ما حرم عليهم ربهم والتقى صاحبه لا يقاوم المسلم اذا استقام واتقى الله لا يقاوم واحد يقاوم المتقي لماذا؟ لأن المتقي معه ربه والرب لا يغالب من غلب الرب ايش - 00:18:59ضَ

لا بد يهزم والمتقين الله ينصره المتقي الله يحميه المتقي الله يدفع عنه المتقي الله يدمر من يريد اذا كل الناس تقدر تقاوم الا المتقين العبد اذا انطوى تحت اوامر الله وكف عن نواهيه واستقام على شرع الله لا مطمع فيه - 00:19:23ضَ

ابدا ولذلك اكبر عزة واكبر قوة واكبر منع ان ينضوي المسلمون تحت ان يمتثل المسلمون اوامر الله وان يكفوا عن نواهيه فلا بد ان ينتصروا ولابد ان تدمر اعداءهم ولابد ان يعلو - 00:19:50ضَ

ولكن هذا كل شيء مشروط بماذا بشرطه ان تتقوا الله ومن يتق الله كلها شرور ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا. ومن يتق الله يجعل له مخرجا وهنا يقول لكن الذين اتقوا ربهم - 00:20:16ضَ

لكن حرف استدراك الذين جمع الذي اتقوا تجنبوا سخط ربهم او ما حرم ربهم خافوه وجعلوا بينهم وبين عذابه وقاية بطاعته هذا لا مطمع لاحد فيهم اذا فلماذا لا نتقي الله - 00:20:45ضَ

فلماذا لا نمارس؟ لماذا لا نكابد لماذا لا نهتم حتى نكون المخلصين لله. فالله يريحنا في دنيانا واخرانا تريد ماذا تريد الجنة عند الله تريد المال يعطيك الله. تريد الولد يعطيك الله. تريد العزة يعطيك الله. تريد الغناء يعطيك الله. تريد الرفعة يعطيك الله. تريد السمعة. ما الذي تريده - 00:21:10ضَ

اذا ينبغي ان نأتي بيوته من ابوابها اي شيء نريده نذهب للطريق والله يعطينا لكن الذين اتقوا ربهم فاذا اتقينا الله كل ما نحتاج اليه يعطينا الله ولذا المتقي يعمل له اشياء ما تخطر بالبال - 00:21:37ضَ

شوف هود لما قال له قومه ان قولوا الا اعتراك بعض الهتنا بسوء ثارت في غريزة الايمان من غريزة الايمان هذه لا تزر الا وقت ايش وقت الحاجة لها قال اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون اني توكلت - 00:22:07ضَ

على الله ربي وربكم انتم تقولون ان الالهة تنفع وتضر تضرني انا الحالي توكلت على الله قالوا كانت معجزته تحديه لامة وهو فرد صالح لما قال له قومه والله لا نؤمن بك حتى تخرج لنا ناقة - 00:22:34ضَ

قال يا رب خرج الناقة فخرجت الناقة من الصخر هل تخرج هل يعقل ناقة تخرج من الصخرة ابراهيم لما قومه فعلوا به ما فعلوا وعقدوا اوقدوا النار واخذوا المنجنق ورموه في النار - 00:22:55ضَ

وهو لا حيلة له ربه قال له قال لها كوني بردا قال العلماء لولا لو لم يقل سلاما لتجمد ابراهيم بالبر اذا من هذه صفته؟ ينبغي ان تكون العلاقة بها على ما اراد. على ما شرع على ما رسم - 00:23:18ضَ

اما الذي يهزأ بك انك استقمت الذي يسخر منك انك اتقيت الله الذي يعني ينظر لك باحتقار انك طبقت السنة هذا مغفل هذا الله قال ويلك انه الله لذلك ينبغي لنا ان نتقي الله - 00:23:40ضَ

ينبغي لنا ان نعمل باوامر الله. ينبغي لنا ان نجتنب نواهي الله. ينبغي لنا ان نعطي الوقت لنفهم هذا ونعمل به لذلك الله قال تلك حدود الله سبع مرات في القرآن - 00:24:06ضَ

واغلب ما قاله تلك حدود الله بعد قضايا البيوت لان فيها ظلم كثير جدا كل ما جاءت تلك حدود الله يكون قبلها قضايا البيت في البيوت يظلم والناس لا تطلع على الظلم الداخل في البيوت - 00:24:21ضَ

قال تلك حدود الله اي معالم حدود بين الحلال والحرام تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم. فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم. وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض - 00:24:40ضَ

من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل. ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله اي ما ذكرتهما عالم بين الحلال وبين الحرام وقال الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسهيل باحسان. ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن شيئا. الا ان يخافا الا يقيما حدود الله - 00:24:58ضَ

فان خفتم الا يقاما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله الى اخرها. سبعة كلها في قضايا البيوت بان يقع فيها الظلم ويقع فيها المشاكل فاذا - 00:25:24ضَ

الذي يتقي الله الذي يتقي الله ويعلم ويعلم حدود ما حلل وما حرمه ويقف عند الحلال ولا يتعداه للحرام الله يضمن له امرين يصلح له دنياه واخراه وان يعز اعظم من العبد تصلح له دنياه واخراه - 00:25:40ضَ

لذلك نحن الان امرنا امر امر الامة عظيم امة عندها العز والرفعة وطرق العزة وطرق الجنة وطرق السؤدد وما تمشي مع الطريق المرسومة لها. ايش ايش النتيجة النتيجة ما تعيشه الامة - 00:26:04ضَ

اذا ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم والدنيا احكمها قانون قانون ماذا قانون المعارضة تدفع تربح نعم لولا المشقة الناس ما فيش شي بلاش كلشي بهامانو - 00:26:33ضَ

العلم بثمنه التقى بثمنه العزة بثمنها لو تتأملون الان لمن تحبه الناس من الجيران ومن الناس المعروفة تأملوا في نفوسكم. من يحبه الناس اكثر ستجدون انه يبذل للناس ويصبر للناس - 00:27:05ضَ

كل ما كان الانسان محبوبا عند الناس كان يتصف بالصفات من جملتها انه لا يكافئ منهم الاساءة وانه يكرمه ولذلك قال فطالما استعبد الانسان الاحسان واحسن الى الاحرار تستعبد قلوبهم فخير تجارات الاحرار - 00:27:31ضَ

اكتسابها ولذلك من اراد ان يكون محبوبا عند الله فليستقم يزهد في الدنيا ومن اراد ان يكون محبوبا عند الناس فليكرم الناس وليزهد فيما عند الناس يحبه الناس اذا لكن الذين اتقوا ربهم - 00:27:54ضَ

لهم جنات عظيمة فيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين وهم فيها خالدون واللي الممدود وما ان مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة. وفرش مرفوعة انا انشأناهن انشاء. الى اخر هذه الاوصاف الجميلة - 00:28:20ضَ

وهذه الجنات التي يوجد في هذا من النعم وهذا من الخيرات وهذا من الجمال والحسن والمتع التي لا يعلمها الا الله لابد لها من ثمن لاننا عندنا القاعدة المعروفة الغنم - 00:28:46ضَ

بالغرب الغنم بالغرب لا يمكن الانسان ان يغنم الا اذا غنم وفي المثل ومن يخطب الحسناء لم يغلها المحروم لم يمنع الذي يخطب الحسناء المهر يدفع وكل شيء بثمنه اذا الجنة لازم الها من ثمن - 00:29:05ضَ

لازم الجنة من غراس وغراس الجنة ومن اهمه الايمان والصلاة والزكاة والكياسة الذي يكون معرضا عن اللغو اللغو هذا مشكل ولذلك قال في تعداد دخول الجنة والذين هم عن اللغو معرضون وقال في تعداد - 00:29:32ضَ

دخول اهل النار وكنا نخوض مع الخائضين اذا اصول دخول الجنة اربعة. واصول دخول جهنم اربعة والله تعالى نبهنا بين لنا ان السعادة في تدبر القرآن وقال كتاب انزلناه اليك مبارك - 00:30:05ضَ

يتدبروا اياته وقال افلم يتدبروا القول وقال افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبنا اقفالها تدبر هذا القرآن والعمل به حري بان يسعد العبد في الدنيا والاخرى لذلك نحن في حاجة ماسة - 00:30:30ضَ

الى التعاون والى التعاضد والى التكاتف لانقاذ البشرية الامة المسلمة ينبغي لها ان تهتم لانقاذ اهل الارض من النار الامة البشرية وخصوصا في هذا الوقت الذي اصبح هذا الكوكب الذي يسمى الارض - 00:30:53ضَ

القرية الواحدة حري باهل الفضل والمروءة واهل الجدى ان يجتهدوا في انقاذ كثير من اهل هذا الكوكب من انقاذهم من النار ببيان جمال الدين وحسنه وببيان الطرق التي بها يقتنع الناس بهذا الدين - 00:31:13ضَ

وبإزالة الشبه والشوائب التي تعيق الناس عن الدخول في الاسلام خالدين فيها وما هم منها بمخرجين. الجنة لا يخرج احد منها اما الار العصاة فيأخذ منها العصاة. اما نار اهل النار - 00:31:36ضَ

اعوذ بالله باقون فيها نزولا النزول يقال للمكان الذي ينزل فيه ويقال لما يعطى للانسان تكرمة له عند النزول من الطعام والاكرام والحفاوة من عند الله لا من عند غيره - 00:31:59ضَ

ثم قال وما عند الله خير للابرار ما عند الله الكرامة والعزة والرفعة والمنفعة خير للابرار مما في الدنيا وخير للابرار مما وجد هؤلاء الكفار من النعيم في الدنيا ثم بين - 00:32:19ضَ

ان بعض اهل الكتاب لهم اجرهم مرتين. وفي الحديث ثلاثة يعطون اجرهم مرتين رجل من اهل الكتاب عمل بالكتاب حتى جاء الاسلام فدخل في الاسلام فله اجره مرتين عبد استقام على الدين واطاع سيده له اجره مرتين - 00:32:43ضَ

ورجل قالت له جارية فاحسن اليها واعتقها وتزوجها له اجره مرتين وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا - 00:33:08ضَ

قيل النجاس في هذا افحم او اصحما وقيل هذا المقصود بها عبد الله بن سلام وقيل هذا عام في اليهود وفي النصارى وقيل هذا المقصود به جماعة جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة. من نصارى نجران ودخلوا في الاسلام - 00:33:34ضَ

والكثير يقول هذا المقصود به النجاشي والطبري رجحها العموم ان من جملة الكتاب من يؤمن بالله وما انزل اليكم ايها المؤمنون وما انزل اليهم في التوراة والانجيل وهذا له اجره مرتين - 00:33:56ضَ

خاشعين لله خائفين من الله. لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا. هذا اغماض في احبار اليهود والنصارى الذين يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله اذا هذا التعبير فيه ازراء وايماء لهؤلاء الذين لم يصدقوا - 00:34:15ضَ

لا يشترون بايات الله ثمنا قلا اولئك لهم اجرهم عند ربهم ان الله سريع الحساب اذا حاسب لان امره يقول له كن فيكون وكريم فلا يؤخر عن اهل الفضل حسابهم ويعطيه لهم ويبشرهم - 00:34:40ضَ

برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ثم الصورة في هذا الامر المهم الذي به تأتي العزة والرفعة للامة. يا ايها الذين امنوا اصبروا لا يمكن الانسان ان يعمل شيء الا بالصبر - 00:35:01ضَ

اصبر ولا تظفر من مطلب ثقافة الطالب ان يضجر فمدمن القرع للابواب ان يلجأ قال العلماء الذي ينتصر هو قيمته على الثاني صبر لحظة لانهم اذا كانوا متقابلين الذي يصبر لحظة ينتصر على الثاني - 00:35:27ضَ

وكل منهم يصبر يصبر لكن الذي يزيد لحظة على الثاني في الصبر ينتصر عليه ولذلك قال انما يوفى الصابرون اجرهم حساب والصبر ثلاثة انواع صبر على الطاعة الصوم على الصلاة - 00:35:56ضَ

على الزكاة على ان تبر والديك الصبر على الاوامر اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة الى ذكر الله واركعوا مع الراكعين قل للمؤمنين لا يغضوا من ابصارهم الصبر على الطاعات - 00:36:19ضَ

الصبر عن المعاصي لا تقربوا الزنا لا يغتب بعضكم بعضا احذروا ما بقي من الربا لا يسخر قوم من قوم لا تنابزوا بالالقاب لا تجسسوا الصبر عن المعاصي الصبر على اقدار الله - 00:36:37ضَ

الانسان اذا عاش لابد ان يناله فيصبر ويحتسب ويعلم ان المؤمن امره كله له خير اذا صابته السراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبرا فكان خيرا له. وليس ذلك لغير المسلم - 00:36:59ضَ

اذا المسلم هذا امره عظيم. اذا اصبروا على طاعة الله على العبادة على البذل على ترك الحرام وصابروا غيركم على الجهاد سواء كان مسايفا لو كان مواجهة المثابرة مفاعلة امامك من يصبر وانت تصبر فكلكم يصبر فان صبرت يكون الغلبة لك - 00:37:19ضَ

ورابطوا المرابطة من الربط والربط هو الانسان يكون اصله ان تأخذ الشيء وتربط اطرافه مما يستعمل كثير في المداومة على الطاعات وبالاخص في الثغور ولذلك قال واعدوا لهم ما استطعتم من قوة - 00:37:51ضَ

ومن رباط الخيل يعني داوموا على الطاعات فهي حقيقة تحصين ثغور المسلمين والمرابطة فيها وهل الذي يسكن في الثغور الاهلي يسمى مرابط قال العلماء لا اذا كانت الثغور امنة وسكن فيها الانسان لا يقال له مرابط وانما يقال له ايش - 00:38:15ضَ

محتسب او او عامل او مجاهد. اما المرابطة تكون في الثغور التي هي مخوفة ولذلك ورد في الاحاديث الصحيحة ان الرباط اجره عجيب لا يعلمه الا الله. ومن الرباط انتظار الصلاة الى الصلاة - 00:38:43ضَ

وهل ذلك حقيقة او كالتشبيه اقوال للعلماء. انتظار الصلاة الى الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط وكل من الاعمال الصالحة والمداومة عليها هي رباط في الجملة اذا اصبروا على طاعة الله. وصابروا - 00:39:05ضَ

اعدائكم وجاهدوهم على اعلاء كلمة الله. ورابطوا التزموا طاعة الله في الثغور او في المساجد او في اي مكان يكون فيه ذلك تعب لنفسي لاعلاء كلمة الله او لرفعة الايمان في قلوب المسلمين - 00:39:26ضَ

واتقوا الله لعلكم تفلحون اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية لكي تأمنوا مما تخافون وتدركون ما تطلبون والفلاح هو ان تدخل الجنة وتأمن من النار والفلاح هو الفوز وقد قال تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة - 00:39:46ضَ

لقد فاز. نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من الفائزين اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعلوا الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا - 00:40:10ضَ

واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. والموت راحة لنا من كل شر. ربنا اتنا في الدنيا حسنة - 00:40:29ضَ

وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم انا نسألك ان تحفظ المسلمين اجمعين اللهم احفظ المملكة العربية السعودية وجميع بلاد المسلمين اللهم انا نسألك ان تحفظ المسلمين عامة وان تحفظ هذا البلد خاصة - 00:40:42ضَ

وان تحمي المسلمين من كيد اعدائهم وان توحد صفوفهم وتقوي شوكتهم وان ترحمنا وان تتجاوز عن سيئاتنا وترحم ضعفنا. انك خير المسؤول والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن - 00:40:59ضَ

تأخذ بيدك الى الجنة - 00:41:23ضَ